إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فدك نحلة للزهراء عليها السلام وأن ابابكر يصدقها بأنها نحله للشيخ الدكتور النابلسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    هذه هبة أو نحلة ورثتها الزهراء عليها السلام عن أبيها إذاً الهبة قد تورث لذلك جاء رد ذلك العضو الجاهل مفرقاً بين الإرث والهبة وهنا القضية قضية هبة مورثة فعندما طالبتهم روحي فداها بإرث تلك الهبة كذبوها بحديث توريث الأنبياء رغم ردها عليهم بالقرآن ما يخالف ذلك وعندما وجدتهم يجحدون حقها حينها حاججتهم بكونها هبة بالأصل .
    وأما حاجة الزهراء لتلك الهبة فهذا يخصها فلا يمكن أن تسرقني وتمنني بأنك تصرف مالي الذي سرقته مني على الفقراء ومن ثم فدك كانت من الممكن بأن توطد خلافة أمير المؤمنين لما كانت تحتاجه المرحلة من عدة وعدد ومن مادة لتهيئة العدة والعدد فقام ابو بكر بصرف اموال فدك على جيشه من الانصار والمهاجرين تحت عنوان مساعدة الفقراء ليوطد ويدعم ويثبت خلافته لأن أموال فدك كانت من الممكن أن تنشئ دولة وتطيح بدولة .

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة البركان العلوي
      هذه هبة أو نحلة ورثتها الزهراء عليها السلام عن أبيها إذاً الهبة قد تورث لذلك جاء رد ذلك العضو الجاهل مفرقاً بين الإرث والهبة وهنا القضية قضية هبة مورثة فعندما طالبتهم روحي فداها بإرث تلك الهبة كذبوها بحديث توريث الأنبياء رغم ردها عليهم بالقرآن ما يخالف ذلك وعندما وجدتهم يجحدون حقها حينها حاججتهم بكونها هبة بالأصل .
      وأما حاجة الزهراء لتلك الهبة فهذا يخصها فلا يمكن أن تسرقني وتمنني بأنك تصرف مالي الذي سرقته مني على الفقراء ومن ثم فدك كانت من الممكن بأن توطد خلافة أمير المؤمنين لما كانت تحتاجه المرحلة من عدة وعدد ومن مادة لتهيئة العدة والعدد فقام ابو بكر بصرف اموال فدك على جيشه من الانصار والمهاجرين تحت عنوان مساعدة الفقراء ليوطد ويدعم ويثبت خلافته لأن أموال فدك كانت من الممكن أن تنشئ دولة وتطيح بدولة .
      لهذا مدير قناة البرهان تركي اللطيف قال في مقالته : حادثة فدك قصة مشرقة وليست ظلامة سوداء



      قامت فاطمة رضي الله عنها والتي تعتبر قدوة للمؤمنين في خلقها وحرصها على الآخرة والسعادة في الجنة كما تعتبر هي وبقية الصحابيات معلمات لنا رضوان الله عليهن من خلال سيرتهن العطرة ,..
      قامت بضعة النبي صلى الله عليه وسلم بالحرص على أن يحصل زوجها على الأجر المثوبة من خلال إدارة تلك الصدقات أو ما يسمى عندنا – النظارة على الوقف- فلا شك بأن من يقوم بإدارة تلك الصدقات والأوقاف ويشرف عليها ويجمع مكاسبها ويوزعها على مستحقيها سيكون له أجر عظيم جداً لإعانته على البر والتقوى .
      ومن هنا تتجلى لنا لمحة من عظمة فاطمة رضي الله عنها والتي تسعى لحصد كل ما من شأنه رفعتها أو رفعة زوجها في الآخرة
      فكان تفكيرها الصائب تربية لنا لترك الدنيا وزخرفها وتوظيف كل أمر يعترضنا لكي يكون عزة ورفعة للدار الآخرة والتسابق للخيرات ,كما أن حرصها على مشاركة زوجها في الأجر يعد من العشرة بالمعروف التي أمر الله بها.
      فقامت فاطمة بالطلب من أبي بكر بأن تكون إدارة تلك الصدقات لزوجها علي رضي الله عنهم لكي ينال الأجر من ذلك.
      وهذه مسألة ليس فيها نص صريح من النبي صلى الله عليه وسلم –أقصد أدارة صدقات النبي صلى الله عليه وسلم-فهذا يعتبر اجتهاداً من فاطمة في هذا الأمر ..
      والذي جرى أن الصديق رضي الله عنه اجتهد في ذلك ورأى رأياً مغايراً وهو التالي:
      بما أن صدقات النبي صلى الله عليه وسلم والتي يصرف منها على أهل البيت كانت بيد النبي صلى الله عليه وسلم بصفته والي الأمر والحاكم في حينها فإنها تبقى في يد الخليفة من بعده على أن يقوم بالسير على خطى النبي صلى الله عليه وسلم والعمل فيها بما عمل , وهذا يتبين من النص التالي :
      (إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم)

      وللعلم ... فقد تبين لاحقاً بأن اجتهاد الصديق هو الأصوب حيث قام عمر في خلافته بتسليم إدارة صدقات النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والعباس رضي الله عنهم بعد أن طلباها منه , وبعد مدة اختلفا ورجعا إلى الخليفة عمر ليقضي بينهم فعاتبهما وأقر الجميع بصحة رأي الصديق رضي الله عن الجميع
      و الرواية كاملة من صحيح مسلم في (كتاب الجهاد والسير- باب حكم الفيء) لمن أراد الرجوع إليها كلها –وليس كما يفعل علماء الشيعة بالاقتطاع من الرواية ما يوافق هواهم الأسود- ..
      ..............................

      ولذلك ... وبعد أن كان اجتهاد الصديق بأن تبقى إدارة وقف فدك بيد الخليفة ورفض تسليم إدارتها لعلي ... هنا (وجدت فاطمة على الصديق في هذا الأمر فقط ..
      أي : أخذت بخاطرها وعتبت وحزنت من اجتهاد الصديق في هذا الأمر والذي يسبب فوات الأجر على زوجها علي رضي الله عنهم أجمعين)


      وقال أيضآ : ولي هنا وقفة مع من في قلبه مرض ,ويصعب عليه أن يحسن الظن في الصحابة وفي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً
      فأقول:
      أنت أيها العاقل المسكين بين أمرين اثنين لا ثالث لهما..
      1- إما أن تقول كما بينت سابقاً بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة كانت حريصة على الأجر لزوجها وأن وجدها وغضبها كان على اجتهاد الصديق وضياع الأجر على زوجها ,
      وأنها لاحترامها ومحبتها للصديق صاحب أبيها صلى الله عليه وسلم هجرت التحدث في الموضوع ولم تتحدث به أبداً .

      2- وإما أن تتهم فاطمة رضي الله عنها بأنها غضبت من أجل قطعة أرض وأنها قدمت الحياة الدنيا على الآخرة وأن البعض منا في هذه الأيام ممن يخسر الملايين ويحتسب ويسامح ويسترجع ويقول : إنا لله وإنا إليه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ويغفر لمن ظلمه اهـ

      تعليق


      • #48
        الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء والمشرف العام على شبكة رسالة الإسلام وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان في جوابه على سائل قال : أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يملك ارضا في فدك وأذن لفاطمه أن تنتفع بنخلها وثمرها فلما مات أرادت فاطمه أن تاخذها ميراثا لانها البنت الوحيده له لان أولاده من بنين وبنات ماتوا في حياته فترى انها الوارثه له فتريد ان الارض لها وبقية الميراث ان كان عنده شيئ يكون لازواجه وهي تمسكت ان الارض ميراثا لها خاصة انه اذن لها بالانتفاع بها في حياته
        قصة أرض فدك وإرث الرسول صلى الله عليه وسلم - الشيخ أد عبدالعزيز الفوزان
        https://www.youtube.com/watch?v=xGN1aQhJBBo

        تعليق


        • #49
          جاء في مركز الابحاث العقائديه :

          ثامناً: إنكاره ادّعاء فاطمة(عليها السلام) فدك على أنّها نِحلةً، وردّ شهودها، وأنّ ذلك يناقض ادّعاءها بالإرث(17).
          وإعطاء رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فاطمة فدكاً وردت به الروايات(18). ومن ثمّ فإنّ فاطمة(عليها السلام) طالبت أوّلاً بفدك على أنّها ملكها نحلة من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فلمّا أنكروا عليها ذلك وردّوا شهودها، طالبت بحقّها من طريق آخر، وهو: إرثها من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولصاحب الحقّ أن يطالب بحقّه من أي طريق شاء.. فلا تناقض في الأمر، كما يدّعي ابن تيمية اهـ
          .
          ـــــــــــــــــــــ
          (17) منهاج السُنّة 4: 228 كلام الرافضي على منع فاطمة من إرث فدك وعلى غير ذلك من أمرها(رض)، الوجه الأوّل والثاني.
          (18) انظر: شواهد التنزيل للحسكاني 1: 438 - 442 الحديث (467 - 473)، و 570 الحديث (608)، الدرّ المنثور للسيوطي 4: 177 سورة الإسراء، تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3: 39 سورة الإسراء.
          التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 26-04-2017, 12:31 AM.

          تعليق


          • #50
            سبحان الله وبحمده

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
            ردود 0
            13 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 25-05-2019, 07:10 AM
            ردود 3
            273 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X