إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرية ليست جديدة في موضوع زواج اولاد ادم (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61


    من الايات التي يعتمد عليها من يؤمن بوجود بشر معاصرين او سابقين للنبي ادم ع


    (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ)
    والنبي ادم هو اول نبي بعثه الله للناس المعاصرين له






    وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
    الاصطفاء يكون من بين مجموعة.... فاذا كان النبي ادم وحيدا في زمانه فلا معنى للاصطفاء

    تعليق


    • #62
      كتاب ابي ادم مليئ بالمناقضات والكذب
      عنده ان ادم تطور
      وان ادم لم يخلقه الله ( بيديه) بل ولدته انثى ولها قبر في الهند
      والبشر عنده لا يسمعون ولا يبصرون ولا يفقهون وبهذا تميز الانسان البشر الحالي عن البشر قبل ابينا ادم
      الا ان هذا الرجل يناقض نفسه ويقول انه قبل ادم اب حوالي ٣٠ الف سنه قبل الميلاد كان هناك بشر عندهم نوع من الذكاء لان رسوماتهم تدل على ذلك.
      السيد كمال تبنى راي الرجل

      تعليق


      • #63
        [QUOTE=عادل سالم سالم]
        لا داعي لاضاعة الوقت في مناقشة نظرية التطور من القردة لانها نظرية باطلة من منظور اسلامي
        نعم أنا لم أكن أرغب بمناقشتها منذ البداية وقد توقعت أننا انتهينا منها عند المشاركة رقم38
        ولكن ماذا أفعل وأنت تكرر..الجينات..الجينات! وكأنك تراها! ومحيط بعلمها!
        فاقتضى مني التوضيح والتوسع في موضوع الجينات وإيصالها إلى القردة (لعلك تتراجع)
        وحتى الرمق الأخير بعد جوابك الفاصل "كلا" تسألني..ماذا يترتب!!
        فماذا تريدني أن أفعل!
        حالة التشبث هذه هي التي أضاعت الوقت
        النظرية بالاصل ليست لكمال الحيدري بل هي اقوال مجموعة من علماء السنة والشيعة قالوها قبل الحيدري

        اما الايات اعلاه فهو اشار اليها في حوالي 10 محاضرات وهو لا يوافق القول ان لفظ (ادم) حيثما ورد يعني ادم النبي بل لها ثلاث معاني حسب ورودها في ايات القران

        وقد تعني الصادر الاول وهو نر النبي محمد
        او تعني جنس البشر
        او تعني ابو البشر قبل النبي ادم
        او تعني النبي ادم
        طيب أنا أريد أن أناقش النظرية ،، لا يهمني إن كان الحيدري صاحبها أم لا
        وحيث أنه أشار إلى الآيات التي ذكرتها لك في محاضراته العشر كما تقول
        فأخبرني عن آدم في هذه الآيات الثلاث أي آدم هو ،،

        وإذا كنت تستكثر السؤال عن آدم في ثلاث آيات.. لا مشكلة
        يكفي أن تخبرني عن (آدم الذي اسجد الله له ملائكته) من هو بحسب رأي السيد الحيدري
        هل هو النبي أم هو أبو البشر أم هو آدم الملكوت ؟

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


          من الايات التي يعتمد عليها من يؤمن بوجود بشر معاصرين او سابقين للنبي ادم ع


          (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ)
          والنبي ادم هو اول نبي بعثه الله للناس المعاصرين له






          وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
          الاصطفاء يكون من بين مجموعة.... فاذا كان النبي ادم وحيدا في زمانه فلا معنى للاصطفاء
          بالنسبة للآيتين التي يعتمد عليها من يؤمن بوجود بشر معاصرين لآدم..
          - الآية الأولى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ)
          كما نلاحظ أن هناك تحكّم منهم في فهم الآية
          وافتراضهم أن وجود النبي = بعث النبي إلى الناس بالبشارة والإنذار
          وهذا خطأ بطبيعة الحال
          فالنبي محمد صلى الله عليه وآله على سبيل المثال، لم يبعثه الله تعالى مبشرا ومنذرا أو ينزل معه الكتاب للحكم بين الناس فيما اختلفوا إلا في سن محددة كما هو معلوم
          كذلك الأمر بالنسبة لآدم عليه السلام ، فالإشارة الأولى لمسألة البعث كانت بعد الخروج من الجنة..
          عندما قال سبحانه (..فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي..)
          وهذا بطبيعة الحال لا نعلم كم مضى عليه، وكم أصبح عدد الناس حين ذاك، ومتى ظهر الإختلاف الموجب للبعث،،

          - الآية الثانية: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
          وهذه الآية أيضاً فيها تحكّم منهم ،، فعندما يقولون "إذا كان النبي آدم وحيدا في زمانه فلا معنى للاصطفاء" !
          هم يفترضون شيء وهو أن الإصطفاء (زماني) يعني لكل مصطفى زمانه، فهل معنى (على العالمين) في استخدام القرآن يقتصر على هذا المعنى! لا طبعاً ، ولا الإصطفاء مقتصر على جنسه ، أقصد أن الإصطفاء يمكن أن يشمل اصطفاء شخص على الإنس والجن والملائكة وغيرهم فكل هؤلاء من العالمين.
          أضف إلى ذلك أن الإصطفاء في الإستعمال القرآني له أكثر من معنى
          فمن أدلة إثبات تعدد واختلاف معنى الإصطفاء تكرار ذكره كما في قوله تعالى (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)
          أضف إلى أن الآية موضع البحث ذكرت أن الإصطفاء (على) العالمين وليس (من) العالمين
          كما في قوله تعالى (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير)


          ----

          طبعاً أنا لم أتوسع في نقض تفسيرهم للآيتين وتركت بعض الأمور لم أتعرض لذكرها
          وذلك لأنني أرغب بأن تسألني وتشكل على ردي وحتى أتمكن من التفاعل معك بالشكل المطلوب

          فتفضل..

          تعليق


          • #65
            طيب أنا أريد أن أناقش النظرية ،، لا يهمني إن كان الحيدري صاحبها أم لا
            وحيث أنه أشار إلى الآيات التي ذكرتها لك في محاضراته العشر كما تقول
            فأخبرني عن آدم في هذه الآيات الثلاث أي آدم هو ،،

            وإذا كنت تستكثر السؤال عن آدم في ثلاث آيات.. لا مشكلة
            يكفي أن تخبرني عن (آدم الذي اسجد الله له ملائكته) من هو بحسب رأي السيد الحيدري
            هل هو النبي أم هو أبو البشر أم هو آدم الملكوت ؟

            هو يرجح تفسير الطبطبائي الذي يقول ان القصة قد تكون رمزية وليست حقيقية

            تعليق


            • #66
              بالنسبة للآيتين التي يعتمد عليها من يؤمن بوجود بشر معاصرين لآدم..
              - الآية الأولى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ)
              كما نلاحظ أن هناك تحكّم منهم في فهم الآية
              وافتراضهم أن وجود النبي = بعث النبي إلى الناس بالبشارة والإنذار
              وهذا خطأ بطبيعة الحال
              فالنبي محمد صلى الله عليه وآله على سبيل المثال، لم يبعثه الله تعالى مبشرا ومنذرا أو ينزل معه الكتاب للحكم بين الناس فيما اختلفوا إلا في سن محددة كما هو معلوم
              كذلك الأمر بالنسبة لآدم عليه السلام ، فالإشارة الأولى لمسألة البعث كانت بعد الخروج من الجنة..
              عندما قال سبحانه (..فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي..)
              وهذا بطبيعة الحال لا نعلم كم مضى عليه، وكم أصبح عدد الناس حين ذاك، ومتى ظهر الإختلاف الموجب للبعث،،
              كلامك غير واضح


              اما كلامك عن الرسول محمد ص فهو غير دقيق


              يجب التمييز بين كلمة نبي وكلمة رسول



              فالنبي محمد ص كان نبي منذ اليوم الاول من عمره
              لكن الرسالة كانت في سن ال 40

              تعليق


              • #67

                - الآية الثانية: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
                وهذه الآية أيضاً فيها تحكّم منهم ،، فعندما يقولون "إذا كان النبي آدم وحيدا في زمانه فلا معنى للاصطفاء" !
                هم يفترضون شيء وهو أن الإصطفاء (زماني) يعني لكل مصطفى زمانه، فهل معنى (على العالمين) في استخدام القرآن يقتصر على هذا المعنى! لا طبعاً ، ولا الإصطفاء مقتصر على جنسه ، أقصد أن الإصطفاء يمكن أن يشمل اصطفاء شخص على الإنس والجن والملائكة وغيرهم فكل هؤلاء من العالمين.
                أضف إلى ذلك أن الإصطفاء في الإستعمال القرآني له أكثر من معنى
                فمن أدلة إثبات تعدد واختلاف معنى الإصطفاء تكرار ذكره كما في قوله تعالى (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)
                أضف إلى أن الآية موضع البحث ذكرت أن الإصطفاء (على) العالمين وليس (من) العالمين
                كما في قوله تعالى (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير)

                الاصطفاء يعني الاختيار والتفضيل
                وممكن ان لا يكون بزمن محدد بعينه لكن من باب اولى ان يكون خاصا بزمانه قبل الازمنة التالية

                تعليق


                • #68
                  https://www.youtube.com/watch?v=ZWZ0M7UDFtA
                  دليلي على أن آدم في(وعلم آدم الأسماء كلها) ليس هو آدم ابو البشر | السيد كمال الحيدري


                  تعليق


                  • #69
                    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{189} فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{190} أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ{191} وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ{192}









                    هل المقصود بالاية ادم النبي ع او المقصود جنس البشر عموما؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                      https://www.youtube.com/watch?v=ZWZ0M7UDFtA
                      دليلي على أن آدم في(وعلم آدم الأسماء كلها) ليس هو آدم ابو البشر | السيد كمال الحيدري


                      دليله ناقص وهو مجرد تخمين لا اكثر ولا اقل
                      لم يذكر لنا القران الاسماء التي تعلمها ادم
                      واعتقد ان الملائكة تؤمن ايضا بالله باسماءه
                      هل اذا نحن تعلمنا اسماء الله عصمنا ولن يضلنا شيئ

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                        هو يرجح تفسير الطبطبائي الذي يقول ان القصة قد تكون رمزية وليست حقيقية
                        انقل لي كلام السيد الطبطبائي الذي ذكر فيه أن القصة قد تكون رمزية ،، أو ضع لي رابط لكلامه

                        https://www.youtube.com/watch?v=ZWZ0M7UDFtA
                        دليلي على أن آدم في(وعلم آدم الأسماء كلها) ليس هو آدم ابو البشر | السيد كمال الحيدري
                        إذا كان خليفة الله له سنخية وجودية خارجية من علم الله وليس فقط اصطلاحية حصولية
                        فماذا يقول السيد الحيدري في النبي داوود الذي جعله الله خليفة في أرضه
                        (يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض) كيف جعله الله خليفة !
                        مع العلم أن داوود عليه السلام لم يكن من أكابر الأنبياء أقصد (أولي العزم)
                        كما أنه كان معرض لترك الأولى في قصة أشارت إليها الآيات السابقة لهذه الآية (نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب)
                        بالإضافة إلى أن بعض أولى العزم كان عندهم نقص في علمهم
                        ذكر القرآن ذلك بصريح العبارة..
                        (قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا)
                        ولم يكن عنده صبر على تعلم ذلك العلم
                        (قال إنك لن تستطيع معي صبرا)
                        وبحسب نظرية السيد الحيدري فالصبر الوجودي وعدم العجلة من مستلزمات اسم الله الصبور
                        وهذا لم يتحقق كما هو واضح في النبي موسى فكيف بداوود !


                        ---
                        يقول السيد الطبطبائي عن وجه التشابه بين خطيئة داوود وخطيئة آدم:
                        " فقال لصاحب النعجة الواحدة { لقد ظلمك } الخ وكان قوله عليه السلام - لو كان قضاء منجّزاً - حكماً منه في ظرف التمثل كما لو كان رآهم فيما يرى النائم فقال لهم ما قال وحكم فيهم بما حكم ومن المعلوم أن لا تكليف في ظرف التمثل كما لا تكليف في عالم الرؤيا وإنما التكليف في عالمنا المشهود وهو عالم المادة ولم تقع الواقعة فيه ولا كان هناك متخاصمان ولا نعجة ولا نعاج إلا في ظرف التمثل فكانت خطيئة داود عليه السلام في هذا الظرف من التمثل ولا تكليف هناك كخطيئة آدم عليه السلام في الجنة من أكل الشجرة قبل الهبوط إلى الأرض وتشريع الشرائع وجعل التكاليف، واستغفاره وتوبته مما صدر منه كاستغفار آدم وتوبته مما صدر منه وقد صرح الله بخلافته في كلامه كما صرح بخلافة آدم عليه السلام في كلامه وقد مر توضيح ذلك في قصة آدم عليه السلام من سورة البقرة في الجزء الأول من الكتاب."

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                          كلامك غير واضح

                          اما كلامك عن الرسول محمد ص فهو غير دقيق

                          يجب التمييز بين كلمة نبي وكلمة رسول

                          فالنبي محمد ص كان نبي منذ اليوم الاول من عمره
                          لكن الرسالة كانت في سن ال 40
                          لا يجب التمييز أو بالأحرى التمييز غير مهم
                          نعم هو نبي من أول يوم في حياته الدنيا ، ونبي في كتب الأولين ، ونبي وآدم بين الماء والطين..
                          لكنه متى بعث؟ متى أرسله الله بشيرا ونذيرا يحكم بالكتاب؟
                          هل كان يفعل ذلك من أول يوم من عمره؟ لا طبعاً
                          (وأنذر عشيرتك الأقربين) وهذا الأمر بالإنذار للأقربين كان بعد سن الأربعين ونزول القرآن الكريم

                          لماذا أقول لا يجب التمييز!
                          لأنه ببساطة سواء كان النبي نبياً أو رسولاً
                          فكلاهما مرسَلين ولا يكون الإرسال والبعث إلا في وقت محدد من عمرهم
                          (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي..)

                          أما ما هي ضرورة التفريق بين وجود النبي -أو الخليفة- وبين بعثتهم
                          فلأن البعث غير متحقق دائماً في جميع الأزمان وتثبت ذلك الآيات:
                          (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون)
                          (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير)
                          (ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا)
                          أما وجود الخليفة أو الحجة فهو مقدم على البعث لأنه يمنع من نزول العذاب أو قيام الساعة
                          فلولا الحجة لساخت الأرض بأهلها كما ورد ، وهو إشارة للهلاك العام الشامل الذي يفضي لقيام الساعة
                          لذلك وجود الحجة يعتبر أمان لأهل الأرض على ظلمهم وافسادهم في الأرض وسفكهم الدماء وغفلتهم عن الإستغفار واللجوء إلى الله
                          وبدون الأمان لن يتحقق البعث والإنذار..
                          وجعل الخليفة في الأرض هو عهد من الله قطعه على نفسه على أي حال .. (إني جاعل في الأرض خليفة)

                          الاصطفاء يعني الاختيار والتفضيل
                          وممكن ان لا يكون بزمن محدد بعينه لكن من باب اولى ان يكون خاصا بزمانه قبل الازمنة التالية
                          لو كان اصطفاؤهم (من الناس) تحديدا ، أو (من العالمين) مع قرينة تشترط زمانية الإصطفاء لكل مصطفى وجنسه ، فربما يكون لكلامك عن (باب الأولوية) وجه.
                          مع ذلك يمكن اعتبار آدم مصطفى على أهل زمانه فهو لم يمت عندما اختاره الله واصطفاه !
                          بل كان هو الأفضل بين بنيه ونسلهم حتى وفاته إلا اللهم أن يكون وصيه بمثل فضله أو أفضل منه أو أفضل من أهل زمانه
                          عندما نقول إن مريم سيدة نساء العالمين، وتأتي الروايات لتبين أن سيادتها محصوره في نساء عالمها، هل نفهم من ذلك أن اصطفائها كان في لحظة صغيرة من زمانها أو قبل ولادتها بقليل دون باقي عمرها! طبعا لا،،
                          فكيف لا يكون آدم كذلك، خاصة أن الإصطفاء الوارد فيه (على العالمين) التي يمكن حملها على أكثر من مدى ووجه.

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                            هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{189} فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{190} أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ{191} وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ{192}



                            هل المقصود بالاية ادم النبي ع او المقصود جنس البشر عموما؟؟؟؟
                            لا هذا ولا ذاك
                            بل المقصود الأب والأم في المجتمع الجاهلي، مجتمع عبادة الأصنام، ووأد البنات ..
                            والآيات تستعرض التناقض والجهل في ذلك المجتمع حينما يلجأ الأبوين مضطرين إلى الله بالدعاء في حالة أشبه ما تكون بذلك المضطر الذي انكسر به المركب في عرض البحر فيتعلق بالله باخلاص وينسى ما سواه متعهدا أن يكون له من الشاكرين إن هو أنجاه ، وهذه حال الوالدين في ذلك المحتمع عندما تقترب الولادة ، فيطلبان ولدا صالحا معترفين لله بقدرته على ذلك متعهدين له بشكره ، وبحسب اعتقادهم الجاهلي في الولد الصالح هو أن يكون ذكراً سالماً معافى من الأمراض والعاهات الجسدية ، حيث أن الأنثى عندهم ليست من ذلك الصالح المرجو كما هو معلوم ،، الدليل على أن (صالحا) يقصدون به الولد الذكر تحديداً هو بداية الآية (خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) ، فالآية تشير إلى أنهما (الذكر والأنثى) مكملان لبعضهما وكلاهما من نفس واحدة ، ومن طبيعة خلقهم أنهما ينجذبان ويسكنان لبعضهما ، ومع ذلك فالوالدان في ذلك المجتمع يرغبان ويميلان للولد الذكر! والآية تجمع بين الصالح في خلقتهم أزواجا ذكرا وأنثى في قبال الصالح في رغبتهم بالذكر فقط ، بهذا يكون هناك وجه للربط بين أول الآية وآخرها ، في الآية التالية بعد أن آتهم الله تعالى (صالحا) بحسب رغبتهم الإجتماعية الجاهلية ، تناسى الوالدان عهدهما وجعلا لله شركاء فيما آتهما ونصيبا من الشكر والعبادة لتلك الأصنام ،، ثم تمضي الآيات في ذكر عيوب شركاءهم.. وتحدي الرسول لهم (قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون) ، وانتصاره بالله (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) ثم تعود الآيات لذكر عيوب شركاءهم الذين لا يمكن الإنتصار بهم ولا أنفسهم ينصرون..إلخ

                            تعليق


                            • #74
                              (( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{189} فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{190} أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ{191} وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ{192} )) سورة الاعراف
                              ..................
                              لو كان المقصود هنا ادم النبي وحواء... فهذا يعني نسبة الشرك لهما
                              لكن المقصود جنس البشر عموما
                              اما معنى (( نفس واحده)) فتعني حقيقة واحدة ولا تعني شخص واحد

                              تعليق


                              • #75
                                طيب سأحاول التبسيط أكثر وأضع مصادر..
                                كم عادل عدنا
                                المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم مشاهدة المشاركة
                                لو كان المقصود هنا ادم النبي وحواء... فهذا يعني نسبة الشرك لهما
                                لكن المقصود جنس البشر عموما
                                لا أدري إذا كنت قد كلفت على نفسك البحث في التفاسير عندما سألت سؤالك أم لا
                                ولكن في الحقيقة هناك عدة تفاسير معقولة في تفسير الآية حتى مع احتمال أن يكون المقصود في أول الآية آدم النبي وحواء،،
                                الغريب أنك من دعاة (الإختلاف الذي يزيد الناس تفكراً وعلماً) في الوقت الذي لا تكلف على نفسك قراءة الآراء الأخرى والمعاني المختلفة ! -التي لعل أو عسى تزداد بها علما وفهما إلى علمك وفهمك- وهذا ما يتضح في مشاركاتك السابقة من خلال النظرة (التحكمية) في فهم الآيات، والتي في نفس الوقت تدل على قلة الإطلاع.
                                على كل حال،،
                                التفسير الذي ذكرته لك في جوابي لم آتي به من جيبي بل هو قديم وهو قول الأصم المعتزلي وأيضا يلتقي معه في تفسيره -في بعض جوانبه- آخرون، مثل الحسن وقتادة وزيد بن علي عليهما السلام وأبو مسلم الأصفهاني، خاصة في مسألة (الذكورية) في تفسير معنى (صالحاً) أو خصوصية المشركين في الخطاب،،

                                وهذا قول الأصم:
                                " قال ويكون المعنى في قولـه{ خلقكم من نفس واحدة } [الأعراف: 189] خلق كل واحد منكم من نفس واحدة ولكل نفس زوج هو منها أي من جنسها كما قال سبحانه{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها } [الروم: 21] فلما تغشى كل نفس زوجها { حملت حملاً خفيفاً } وهو ماء الفحل { فلما أثقلت } بمصير ذلك الماء لحماً ودماً وعظماً دعا الرجل والمرأة { ربهما لئن آتيتنا صالحاً } أي ذكراً سوياً { لنكونن من الشاكرين } وكانت عادتهم أن يئدوا البنات.
                                فلما آتاهما يعني الأب والأم { صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما } لأنهم كانوا يسمون عبد العزى وعبد اللات وعبد منات ثم رجعت الكناية إلى جميعهم في قولـه { فتعالى الله عما يشركون } فالكناية في جميع ذلك غير متعلقة بآدم وحواء ولو كانت متعلقة بهما لقال عما يشركان "
                                https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...1&LanguageId=1
                                تعليق: طبعاً قوله (وكانت عادتهم أن يئدوا البنات) يخصص به الخطاب للمشركين في العصر الجاهلي والمعاصر للنبي كما ذكرت لك في جوابي، ويدل عليه أيضا قوله (كانوا يسمون عبد العزى وعبد اللات وعبد منات) ،، وكون السورة مكية فيه دلالة على كل حال.

                                تفسير (صالحاً) بالذكر أو الغلام تحديداً -دون الأنثى- وردت عن أكثر من مفسر..
                                منهم:
                                -الحسن البصري:
                                " { لئن آتيتنا صالحاً } أي أعطيتنا ولداً صالحاً عن أبي مسلم. وقيل: نسلاً صالحاً أي معافى سليماً صحيح الخلقة عن الجبائي. وقيل: بشراً سوياً عن ابن عباس. وقيل: غلاماً ذكراً عن الحسن "
                                https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...0&LanguageId=1

                                - زيد بن علي:
                                " وقوله تعالى: { لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً } معناهُ غُلامٌ."
                                https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...0&LanguageId=1

                                تخصيص الخطاب للمشركين ورد عن أبي مسلم جوازه ، يقول:
                                "وجائز أن يكون عنى بقوله هو الذي خلقكم من نفس واحدة المشركين خصوصاً إذا كان كل واحد من بني آدم مخلوقاً من نفس واحدة وزوجها وذكر قريباً من قول الأصم"
                                وذكر مثال مشابه في التعبير القرآني للدلالة على الجواز ،، راجع:
                                https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...1&LanguageId=1

                                المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم مشاهدة المشاركة
                                اما معنى (( نفس واحده)) فتعني حقيقة واحدة ولا تعني شخص واحد
                                حقيقة واحدة، نوع واحد، طينة واحدة، أو كما عبر القرآن "نفس واحدة" .. عبر بما تشاء
                                لكن هناك أيضاً معنى آخر ممكن في تفسير خلقكم من (نفس واحدة وجعل منها زوجها) وهو معنى مثبت علمياً
                                وهو أن خلق الأزواج أو تحديد الأجناس من الناحية التكوينية جعله الله متعلق بنطفة الذكر
                                كما في قوله تعالى: (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى، من نطفة إذا تمنى)
                                فيكون معنى النفس الواحدة الجنس المذكر،،
                                وهذا المعنى موجود منذ القدم أيضاً حتى من أيام الجاهلية، كما في شعر بعض نسائهم:
                                ما لأبي الذلفاء لا يأتينا ... يظل في البيت الذي يلينا؟
                                يحرد أن لا نَلِدَ البنينا ... وإنما نأخذ ما يعطينا
                                http://ar.lib.eshia.ir/40056/9/94

                                -----

                                الآن،، لماذا أنا اخترت قول الأصم تحديداً في تفسير الآية..
                                ببساطة لأن هذا المعنى يجعل أجزاء الآية مترابطة متسقة وأيضاً مترابطة مع الآيات التي تليها.
                                عندما تبدأ الآية بحقائق متعلقة بالذكر والأنثى وترابطهم ببعض وبيان شيء من فضل الأنثى وهو أن الذكر يسكن إليها، ثم يتبع ذلك بذكر إنحراف اجتماعي يكسر هذا الترابط من خلال رغبة الكثير في ذلك المجتمع بالمولود الذكر تحديداً وتعاميهم عن قيمة الأنثى والتي بطبيعة الحال تؤدي لهلاك النسل البشري وانقطاعه،، في ظل هذا الإنحراف والجهل وتفريقهم بين الجنسين في الرغبة والقيمة، يتداخل في ظله إنحراف آخر وهو نقضهم للعهد الذي قطعوه على أنفسهم وعدم اعترافهم بفضل الله وحده فيما وهبهم فيتوجهون بالشكر لمن لا يستحق الشكر من الأصنام ويعبدونها ويشركونها مع الله عز وجل ، ثم في ظل هذه المفارقة والجهل والعناد تستمر الآيات وتنتقل لبيان انحرافاتهم فتركز على أصنامهم فهي لا تخلق شيء ولا تنصر أحداً ولا حتى أنفسها، وهذه الأصنام في أحسن أحوالها لا تعدو أن تكون عباد أمثالكم ومن الناحية العقلية لا أحد يعبد شيء مثله، فعلى أقل تقدير يجب أن يكون معبودهم شيء أعلى منهم وأفضل، ثم تمعن الآيات في البيان ومخاطبة العقل وتتطرق إلى الأعضاء التي صنعوها لأصنامهم، مبينه أن هذه الأعضاء مع وجودها فهي لا تساعد أصنامهم على مشي ولا على بطش ولا إبصار ولا سمع. بعد ذكره للسمع،، وإمعاناً في توضيح جهلهم وتأكيداً على عدم سماع أصنامهم لهم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يتحداهم بأن يدعوا أصنامهم، وأن يستعدوا هم وأصنامهم لمواجهته مع ربه الذي يتولى وينصر عباده الصالحين،،


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
                                ردود 0
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 25-05-2019, 07:10 AM
                                ردود 3
                                272 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X