إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الهداية ! هل يحتاج الانسان الى عشرات الادلة كي يهتدي الى الحق؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهداية ! هل يحتاج الانسان الى عشرات الادلة كي يهتدي الى الحق؟؟؟

    الهداية سر عميق , يناله انسان , ويحرم نفسه من نيله آخر ...

    هناك من يهتدي الى الحق
    بحديث واحد ,
    اية واحدة ,
    جلسة حوار واحدة وينتهي الامر ...
    واحيانا هزة عاطفية ..
    مصيبة ما كفقدان عزيز او قريب ..الخ
    وهناك من لايهتدي ولو عُرضت عليه عشرات الادلة ...
    ..

    مثال :
    ( في العين 12 عصب بصري وكل عصب منها
    يحتوي على حوالي 1.2 مليون ليفة عصبية، والتي هي محاور عصبية من خلايا الشبكية. في النقرة، والذي يحتوي على نسبة عالية الحدة، وهذه الخلايا تتصل بعدد قليل (حوالي 5)مستقبلات ضوئية ؛لكن في مناطق أخرى من شبكية العين تربط بعدة آلاف من المستقبلات ضوئية. )

    يأتي رجل ملحد يقرأ اعلاه ويطلع عليه , ولكنه يبقى على الحاده وانكاره لوجود الخالق تعالى اسمه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ماهو سبب بقاء الملحد على الحاده على الرغم فيما يرى من حوله ؟؟؟


    الجواب قد يكون مايلي :
    هذا الرأي عند الملحد تكون ليس من ادلة عقلية فقط , بل هناك
    -عواطف , مشاعر, وساوس, , غرائز , شهوات , مصالح , غرور, تكبر , عناد ....الخ ... كلها ساهمت في رأي الملحد اعلاه ..


    فكيف السبيل الى هداية هذا الانسان؟؟؟؟

    الدليل والحجة الدامغة عقليا موجودة ,
    ولكن القلب عند هذا الملحد يحجب الحقائق ...
    وهناك الوساوس الشيطانية حاجبة ( يهملها الكثير ممن ينادون بالعلمية في كل شئ)

    واذن النقاش العقلي والحوار العلمي والعقائدي قد يحقق نتيجة مع البعض,
    ولكن ليس هو كل شئ...




    ......


    التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 28-07-2017, 08:06 AM.

  • #2
    الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 96
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    حديث صحيح واضح لايحتاج الى تفسير ,
    اذن عند المؤمن المسلم يترتب عليه الايمان ب:

    الحسن والحسين سيدا خير خلق الله بلاشك فهما سيدا شباب اهل الجنة التي اهلها كلهم شباب من آدم ع الى باقي الانبياء ص والاوصياء والمؤمنون جميعا ...

    .....وابوهما امير المؤمنين اعلى مقاما منهما ...

    اذن لماذا يحتار المسلم في تقييمه للرجال بعد هذا الحديث الواضح ؟؟

    هل يحق ان يتأمر احد على الحسن والحسين وعلى امير المؤمنين ؟
    بالطبع لايجوز.. فهم اسياد الناس

    واذن خلافة الثلاثة الاوائل باطلة ,
    واذن اعداء الحسن والحسين وامير المؤمنين هم شرار الناس ,
    ومنهم
    -عصابة السقيفة
    -اهل الجمل
    -اهل صفين
    -اهل النهروان

    من يعادي هؤلاء هو مخالف للنبي ص ...
    ولكن مع ذلك يؤول المسلم الحديث وفقا لاهوائه ...

    كيف السبيل الى الهداية ؟؟؟

    اذن الهداية ليست لها علاقة بالمعرفة ( احيانا) هناك امور اخرى غير المعرفة وغير الحوار والنقاش والجدال ..

    عندما يعرف الانسان نفسه يدرك سبل الهداية الى الحق ..

    الهداية تبدأ بمعرفة النفس ...



    تعليق


    • #3
      سهل من وجهة نظرك الشخصية لكن من تربى وعاش في بيئة اخرى فصعب

      بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون

      هم يتعلمون شي اخر تماماً

      تفسير اخر للقران

      حديث اخر

      لاحظ مثلاً عندي بحث الى الان لم انتهي منه

      وجود بعض الصحابة الذين هم اتباع لمعاوية

      ابو هريرة

      ابو موسى الاشعري

      المغيرة ابن شعبة

      ابن مسعود

      وغيرهم

      راجع تاريخهم

      ستجد روايات التجسيم عن هولاء

      روايات ان لهم مكانة خاصة بالدنيا والاخرة

      الثناء على ابو بكر وعمر

      وهذه هي العقلية التي ينشئ عليها العقل المسلم

      عقل دموي فكر متطرف اي شي تريد من هولاء ان يكونوا ؟

      لذا تجدهم اشد واشد في التجريح لحديث اهل البيت واشد واشد في حديث الطعن في بني امية

      السلفي عندما تدخل معه في نقاش يحاول بكل الوسائل ان يلغي احاديث الطعن في بني امية لكن في النهاية يقر ويعترف بوجود احاديث تطعن فيهم سيذهب ليقول ان هناك حديث يقول ان النبي قال من لعنه فهو له رحمة

      لكن الحقيقة بحاجة الى البحث في القران اكثر واكثر واكثر

      تعليق


      • #4
        سلام عليكم الاخ الفاضل , شكرا على المشاركة
        سهل من وجهة نظرك الشخصية لكن من تربى وعاش في بيئة اخرى فصعب
        بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون....................الخ


        ولكن مع ذلك مما اعلاه هناك من قد يهتدي بدليل واحد,
        بجلسة واحدة على الرغم من التراث المضلل ..
        والحال ايضا مع الملحد الناكر لوجود الله تعالى مثلا ...

        ماهو الفرق الذي جعل:
        - واحدا يؤمن ويتغير بدليل واحد او اثنين وفي فترة زمنية قصيرة ...
        -والاخر الذي امامه عشرات الادلة والبحوث والدلائل ولكنه يبقى كما هو؟

        القضية ليست في التراث المضلل او تشابك الادلة فقط, هناك سر عميق
        آخر ...

        معرفة النفس هي اول طرق الهداية ..
        ولها شقين :
        -معرفة الداعي للنفس , أي يعرف نفسية المدعو ونفوس الاخرين من باقي الناس ..
        - ومعرفة المدعو لنفسه ..

        بدون هذين الشقين لاتتم الهداية ...

        مثال :
        معرفة النفس عند الداعية
        ليس هناك اكثر من الانبياء والاوصياء والعارفين معرفة بنفوس الناس , واولهم بمعرفة النفوس واعلاهم مقاما سيد الخلائق ص..
        يقول امير المؤمنين ع في وصفه للمصطفى ص:
        ( طبيب دوار بطبه قد احكم مراهمه واحمى مواسمه يضع ذلك حيث الحاجة اليه من قلوب عمي واذان صم والسنة بكم , متتبع بدواءه مواضع الغلفة ومواطن الحيرة, لم يستضيئوا بأضواء الحكمة ولم يقدحوا بزناد العلوم الثاقبة فهم من ذلك كالانعام السائبة والصخور القاسية ......)
        ياله من وصف خبير لخبير في النفوس ,
        ولكن مع ذلك ومع هذه المعرفة وهذه الهبة في معرفة النفوس يقول القرآن الكريم للنبي ص
        ( أنك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)؟؟؟؟؟
        سؤال : كيف لعالم بالنفوس كالنبي العظيم ص ان يكون عاجزا عن هداية بعض الناس ؟؟؟؟؟

        جواب:
        السبب في ذلك, هو ان الشق الثاني من معرفة النفس عند المتلقي والمدعو غير كامل وغير واضح...

        النبي الكريم ص يعرف النفوس تماما فهذا شق للهداية ,
        اما الشق الثاني وهو معرفة النفس عند المتلقي والمدعو فمعدوم وإذن لاتتم الهداية ...
        المثل بصيغة مبالغة يمكن وضعه كما يلي :
        هل يستطيع الانسان ان يدعو حجرا او كرسيا ؟ لا
        لماذا ؟
        النداء موجود للدعوة , والمدعو قد استوفى شروط الدعوة , ولكن العيب في الحجر والكرسي الذي لايسمع ولايعقل ...

        ولكن النبي ص كان يدعو حتى بعلمه بان المدعوين جهلة بانفسهم , لانه ينفذ واجبه الرسالة
        (واذ قالت امة منهم لم تدعون قوما الله مهلكهم, قالوا معذرة الى ربهم ولعلهم يتقون) 164 الاعراف

        اذن النبي ص يدعو حتى مع علمه بان المدعو قد لايستجيب لان هذا واجب الداعية..

        .......................
        الشق الثاني وهو معرفة النفس عند المدعو والمتلقي هو المطلوب,
        واذا انعدمت معرفة النفس عند المتلقي او المدعو لاتتم الهداية , او قد تتم بعد هزة نفسية ( وعي جديد) وغيرها من امور , اي بعد هزة تغير نفسية المتلقي ليصبح بنفسية جديدة ..


        مثال :
        معرفة النفس
        الانسان غير المؤمن واعني بالمؤمن المؤمن الكامل ,
        لان الموضوع قد يشمل بعض المؤمنين احيانا...
        الانسان غير المؤمن قد يكون انانيا عاشقا لذاته ,
        وهي خصلة ذميمة ولكنه هكذا يعيش مع واقعه بانانية وتفضيل لنفسه على الاخرين ...

        هذا الداء (عشق النفس) يجعل الانسان معتدا بذاته ,
        لايقبل ان يتلقى من الاخرين,
        فهو في قرارة نفسه اعلم منهم واعلى منهم ...
        هذا الداء يجعله يظن انه يعرف افضل من غيره !
        واذن لايستجيب للحق لاعتداده وتكبره والتكبر هو من الانانية وحب الذات بطبيعة الحال..
        وحتى لو آمن او ادعى بانه مؤمن ولازالت الانانية تتحكم فيه فانه يفعل مايلي:
        اذا كان هناك حكما شرعيا فان هذا الاناني يؤوله لصالحه وقد لايأخذ به لانه يظن انه اعلم وادرى ومصلحته فوق الاخرين ...
        وهو حال المهتدين (المزورين ) فهم بسبب انانيتهم وحبهم لذاتهم وغرورهم يحسدون الاخرين ويتمنون خسارتهم
        ( ام يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله )
        وهذا يفسر حال المسلمين الخونة والصحابة الذين نكثوا العهود وخانوا ميثاق النبي العظيم ص .
        ايمانهم كان شكليا ..(صبغة ) خارجية , اما النفس فلازالت في انانيتها وحسدها وغرورها ..الخ

        وهكذا ..
        عندما يتخلص الانسان من عقدة الانانية وحب الذات والانا ...الخ
        يستجيب لدعوة الهداية اسرع مما كان عندما كان انانيا ...
        هذا الانسان الاناني مثلا له مصلحة مادية في عدم الاهتداء , لانه بمفاهيمة الانانية , يظن ان المادة والمال اهم, ولكن حتى بزوال مصدر التمويل والمال الانسان لايتغير , لان المفهوم (المصلحي) النابع من الانانية لازال موجودا, هو قد يعلن انه اهتدى واتبع الحق لان المصدر انقطع , ولكن عند وجود مصدر اخر قد يتغير ,
        وقد يفسر هذا سبب سهم المؤلفة قلوبهم عند المهتدين الجدد والكلام طويل


        وهناك صفات كثيرة اخرى عند الانسان المتلقي اذا قدر على تغييرها فانه يهتدي ..
        البداية تبدأ بالنفس ومعرفة النفس اول العلوم وافضلها ...
        هناك جانب اخر ايضا مهم وهو (وسوسة الشيطان) قد يُسقطه البعض ولكنه جانب مهم وقوي في الهداية ..

        المهم والخطوة الاولى هي معرفة النفس عند المتلقي والمدعو ...وطبعا تواكبها في مسار واحد معرفة النفوس ومعرفة نفوس الاخرين عند الداعية نفسه ..


        التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 01-08-2017, 03:14 AM.

        تعليق


        • #5
          (( انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ))

          صحيح ان البعض يحتاج الى آية او سورة او حديث ولكن البعض الآخر ما توسوس به نفسه اعظم واكبر ،

          والشيطان يلقي الشبهات ( لعنه الله ) ،

          ولا ننسى ما فعله النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع قومه وكيف عانى لهدايتهم ،

          ومع ذلك بقي الكثير منهم منافقا ،

          أنك لا تهدي من احببت ،

          هناك حواجز سواء نفسيه او عقدية او عقلية او قناعية بالنسبة للانسان ،

          والامر شائك ،

          ونسأل الله الثبات على ولاية محمد وآله الطيبين ،

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
          ردود 2
          21 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة مروان1400
          بواسطة مروان1400
           
          يعمل...
          X