حدثنا ابن إدريس ، عن مسعر ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : جاء رجل إلى كعب بن عجرة فجعل يذكر عبد الله بن أبي وما نزل فيه من القرآن ويعيبه , وكان بينه وبينه حرمة وقرابة , وكعب ساكت , قال : فانطلق الرجل إلى عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين : ألم تر أني ذكرت ما نزل في عبد الله بن أبي , فلم يكن من كعب , فالتقى عمر كعبا ، فقال : " ألم أخبر أن عبد الله بن أبي ذكر عندك فلم يكن منك ؟ ! " ، قال كعب : قد سمعت مقالته , فلما رأيته كأنه يعمد مساءتي , قال : كرهت أن أعينه على مساءتي , فقال عمر : " وددت أن لو ضربت أنفه , أو وددت أن لو كسرت أنفه
|