الدراويش الغناباديون، هم أتباع إحدى الطرق الصوفية وأكبرها في إيران، ويسمون بالغناباديين نسبة إلى مقرهم الرئيس الواقع في منطقة غناباد جنوبي محافظة خراسان رضوي، وهي الواقعة بدورها شمال شرقي إيران. كانت تسمى سابقاً غنابا، وجنابد، ويسكنها اليوم عشرة آلاف نسمة تقريبا.
يرجح خبراء ومتخصصون في التاريخ، ظهور تلك الطريقة الصوفية بداية القرن الثامن الهجري على يد سيد نور الدين شاه نعمت الله، وأكملت مسيرة التصوف في إيران، وحملت في بداياتها اسم مؤسسها. ويعد الدراويش الغناباديون جزءا لا ينفصل من سلسلة نعمت الله، كما كانت تدعى.
يسمى هؤلاء باسم أهل الحق كما بعض الفرق الإسلامية الأخرى. وذكرت بعض المراجع أن أهل الحق كانوا يعيشون غربي إيران قبل قرون، وهم من يؤمنون بمذهب باطني. ويقول بعضهم الآخر إن معتقداتهم ممزوجة ومتأثرة ببعض الديانات الإيرانية القديمة والمذهب الإسماعيلي والعقيدة المانوية.
هم اليوم جزء من المذهب الشيعي، ويصنفون بأنهم من متشددي هذا المذهب، ويستند أساس معتقدهم إلى معنى ومفهوم حقيقة خلق الكائنات، يؤمنون بأن البشرية بدأت من خلق آدم، وبأن النبي محمد (ص) هو خاتم الأنبياء، كما أن الإمام علي بن أبي طالب هو رأس الإمامة، التي تنتقل منه للإمام الثاني عشر، وبعد غيبة الإمام المهدي ينتقل رأس الإمامة إلى أتباعه وأقطابه واحدا تلو الآخر كما يعتبرون.
يرى متخصصو التاريخ أن ما يؤمن به دراويش إيران متأثر بالأفكار الإسلامية، واليهودية، والمسيحية والزرادشتية على حد سواء، مضافا إليها عقائد هندية ومانوية
يرجح خبراء ومتخصصون في التاريخ، ظهور تلك الطريقة الصوفية بداية القرن الثامن الهجري على يد سيد نور الدين شاه نعمت الله، وأكملت مسيرة التصوف في إيران، وحملت في بداياتها اسم مؤسسها. ويعد الدراويش الغناباديون جزءا لا ينفصل من سلسلة نعمت الله، كما كانت تدعى.
يسمى هؤلاء باسم أهل الحق كما بعض الفرق الإسلامية الأخرى. وذكرت بعض المراجع أن أهل الحق كانوا يعيشون غربي إيران قبل قرون، وهم من يؤمنون بمذهب باطني. ويقول بعضهم الآخر إن معتقداتهم ممزوجة ومتأثرة ببعض الديانات الإيرانية القديمة والمذهب الإسماعيلي والعقيدة المانوية.
هم اليوم جزء من المذهب الشيعي، ويصنفون بأنهم من متشددي هذا المذهب، ويستند أساس معتقدهم إلى معنى ومفهوم حقيقة خلق الكائنات، يؤمنون بأن البشرية بدأت من خلق آدم، وبأن النبي محمد (ص) هو خاتم الأنبياء، كما أن الإمام علي بن أبي طالب هو رأس الإمامة، التي تنتقل منه للإمام الثاني عشر، وبعد غيبة الإمام المهدي ينتقل رأس الإمامة إلى أتباعه وأقطابه واحدا تلو الآخر كما يعتبرون.
يرى متخصصو التاريخ أن ما يؤمن به دراويش إيران متأثر بالأفكار الإسلامية، واليهودية، والمسيحية والزرادشتية على حد سواء، مضافا إليها عقائد هندية ومانوية
تعليق