إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[صحيح البخاري] - عمر بن الخطاب كان لوطياً وشاذاً جنسياً؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صحيح البخاري] - عمر بن الخطاب كان لوطياً وشاذاً جنسياً؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    [صحيح البخاري] - عمر بن الخطاب كان لوطياً وشاذاً جنسياً؟




    ولمعرفة التفاصيل كاملة يجب على الباحث والمتتبع الفطن البحث عن الحقيقه كاملة والتفتيش في كتب البحث والسيرة.

    وهناك نواجه تساؤلان وهما:
    1. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بيت النبي (ص)؟
    2. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بين عمر بن الخطاب؟

    وللإجابة على هذين التساؤلين نجيب كالتالي:

    إجابة السؤال الأول: وأما بخصوص المخنث الذي في بنت النبي (ص) فالقصه هي كالتالي.

    أما الشخص المخنث الذي أخرجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يكن هو الذي أدخله بيته، وإنما التي أدخلته عائشة بغير إذن منه صلى الله عليه وآله، وعندما اكتشف النبي (صلى الله عليه وآله) وجوده في بيته وأنه كان يصف لعائشة عورات النساء؛ طرده ولم يسمح له بالتواجد في المدينة إلا في الأعياد.

    وهذا ما اعترف به العدو، فقد روى ابن حجر عن الباوردي بسنده عن أبي بكر بن حفص: «قالت عائشة لمخنَّث كان بالمدينة يُقال له أنّة: ألا تدلّنا على امرأة نخطبها على عبد الرحمن؟ قال: بلى. فوصف امرأة إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان! فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أنّة اخرج من المدينة إلى حمراء الأسد، فليكن بها منزلك ولا تدخلنَّ المدينة إلا أن يكون للناس عيد». (الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج1 ص284 وعمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي ج20 ص215)

    إجابة السؤال الثاني: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت عمر بن الخطاب فهنا الطامة الكبرى.!

    إذن إننا عرفنا إن عمر بن الخطاب كان مأبوناً ورجل لوطياً وشاذاً جنسياً., بحيث أنه كان يتادوى بماء الرجال.! فهنيئاً للوهابية هذا الخليفه اللوطي.!

    وفي شأنه الممقوت هذا وردت روايات من كتب الخاصة والعامة.

    فمن كتبنا، ما حكاه السيد المحدّث نعمة الله الجزائري (قدس سره) من أنه كان في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال. (أنظر الأنوار النعمانية ج1 ص63). وهو إنما حكاه عن جلال الدين السيوطي الذي هو من أكابر علمائهم، إذ قد كتب في حاشيته المدوّنة على القاموس عند ترجمة لفظة (الأُبَنَة) ما لفظه: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه"! (راجع أيضا زهر الربيع للسيد الجزائري رحمة الله عليه).

    وقد كان في الطبعة الهندية القديمة من صحيح البخاري شاهد جليّ على ذلك، إذ قد ورد فيه ما معناه "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال"، لكن ذلك حُذف كما ترى من الطبعات الموجودة اليوم، كما قد حُذف التبرير الذي ساقه ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) وتحريفه للمعنى عندما قال أن ماء الرجال إنما هو نبت يخرج من اليمن وليس هو مني الرجال!

    ويجب – أيها الأخ العزيز - أن تكون خبيرا متتبعا لكثرة ما حذفه علماء النواصب من طبعات كتبهم، وكثرة تحريفاتهم لها، فكلّما التفتوا إلى نص يقدح في خلفائهم وأئمتهم، حذفوه أو حرّفوه! ولك أن ترجع إلى بعض كتب العلامة السيد مرتضى الرضوي إذ قد سجّل شواهد من ذلك.

    بيد أنه مع كل هذا البتر والتقطيع والتلبيس، تبقى هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).

    وأيضاً جاء الخبر في مصادر سنية آخرى., ففي (حاشية السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).

    فهذا عمر وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!

    ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع !

    وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.!

    وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به , لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء.
    وكما هو معروف لديكم أن شيخهم الوهابي عبدالرحمن الدمشقية مواظباً على هذه السُنة.!

    فهذه هي حقيقه عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ومن مصادر أهل السنة والجماعة.!!!

  • #2
    لو كان صحيحا كما تقول ما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته
    ولا زوجه علي بن ابي طالب ابنته

    ولا قال فيه علي بن ابي طالب .... انه مرجع للمسلمين


    تعليق


    • #3
      لا يكفون عن مثل هذه التخاريف ...أعوذ بالله .
      المشكلة أنهم يطعنون بالنبي وبالامام علي ... اعتقد أن هذا من باب النصب.

      تعليق


      • #4
        وأيضاً جاء الخبر في مصادر سنية آخرى., ففي (حاشية السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).

        تعليق


        • #5
          حاشية السيوطي ليس مصدرا صحيحا ..نريد رواية بسند صحيح ..
          ما اوردته في البخاي لا يثبت دعواك الخبيثة .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            لا يكفون عن مثل هذه التخاريف ...أعوذ بالله .
            المشكلة أنهم يطعنون بالنبي وبالامام علي ... اعتقد أن هذا من باب النصب.
            ايها الخبيث الاشعري المخنث كما قال ابن تيمية

            عند ذكر النبي صل علية وعلى امير المؤمنين قل عليه السلام هذا اذا كنت مسلما ليس يهوديا متصهين

            الشيء الاخر دافع عن صنمك ولاتدخل بالموضع رسول الله وامير المؤمنين

            اما ما تعتقد انت فان اعتقادك لايساوي عندنا تعريفه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الأكرف
              وأيضاً جاء الخبر في مصادر سنية آخرى., ففي (حاشية السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).
              مولاي شيخ حسين الاكرف احسنت وبارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                [FONT='Calibri','sans-serif'][FONT='Arial','sans-serif'][FONT='Arial','sans-serif']تفسير القرطبي: أية نساؤكم حرث لكم[/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']وروى الترمذي عن ابن عباس قال : ( جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , هلكت ! قال : ( وما أهلكك ؟ ) قال : حولت رحلي الليلة , قال : فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا , قال : فأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة ) قال : هذا حديث حسن صحيح .[/FONT]
                و هذا يثبت ان عمر كان يلوط بزوجته
                العجيب ان كل الادله في هذه الفضيحه من كتب السنه
                [/FONT]
                [/FONT]

                تعليق


                • #9

                  أخ حسين ليس كل ما ورد في كتب السنة صحيح .. مسألة الأبنة هذه غير معتمدة في كتب الحديث والتمسك بها يعتبر من باب الهوى الذي يجب أن يتنزه عنه أتباع أهل البيت عليهم السلام ..

                  ( وإذا قلت فاعدلوا .. ) ..

                  والإمام علي لا يحتاج لمثل هذا ..

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلي على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
                    وعجل فرجهم الشريف

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    يـقول السيد نعمة الله الجزائري:
                    ( إن عمر بن الخطاب كان مُصاباً بداء في دُبُرِهِ لا يهدأُ إلا بماءِ الرجال ) الأنوار النعمانية 1/63.


                    يقول ابن الأثير ( وهو من كبار علماء اهل السنة )
                    (زعمت الروافض أن سيِّدنا عمر كان مخنَّثاً. كذبوا، ولكن كان به داء دواؤه ماء الرجال ).

                    !!

                    وللأهمية / أن نعمة الله الجزائري إنما نقل هذه الأمور عن كتب أهل السُّنة لا عن كتب الشيعة، بل إنه قد صرَّح كما رأينا بخلو كتب الشيعة عن أمثال هذه المثالب، ووَصَفَ ذِكر أمثال هذه الأمور بأنها قبائح، وحوقل في ختام كلامه.

                    فالعجب من أمانة ابن الأثير الذي نسب هذا القول للسيِّد الجزائري مع أنه كان مجرد ناقل لا أكثر ولا أقل.

                    ولا أدري لمَ استاء الكاتب من هذا النقل ، مع أن ظاهر العبارة الأولى التي نقلها السيد الجزائري عن السيوطي أن الأمر كان في الجاهلية، وأهل الجاهلية كانوا يفعلون كل قبيح ومنكر ، ولم يقل أهل السنة : ( إن عمر بن الخطاب كان في الجاهلية يتحاشى عن بعض أفعالها )، ولهذا رووا في كتبهم أن عمر كان في الجاهلية يعبد الأوثان ويشرب الخمر ويئد البنات وغيرها، ولم يرَوا في نقل هذه القبائح غضاضة عليه، لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله.


                    ما تعليق اخواني أهل السنة على هذه الآراء
                    .. ..

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلي على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
                      وعجل فرجهم الشريف

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      يـقول السيد نعمة الله الجزائري:
                      ( إن عمر بن الخطاب كان مُصاباً بداء في دُبُرِهِ لا يهدأُ إلا بماءِ الرجال ) الأنوار النعمانية 1/63.


                      يقول ابن الأثير ( وهو من كبار علماء اهل السنة )
                      (زعمت الروافض أن سيِّدنا عمر كان مخنَّثاً. كذبوا، ولكن كان به داء دواؤه ماء الرجال ).

                      !!

                      وللأهمية / أن نعمة الله الجزائري إنما نقل هذه الأمور عن كتب أهل السُّنة لا عن كتب الشيعة، بل إنه قد صرَّح كما رأينا بخلو كتب الشيعة عن أمثال هذه المثالب، ووَصَفَ ذِكر أمثال هذه الأمور بأنها قبائح، وحوقل في ختام كلامه.

                      فالعجب من أمانة ابن الأثير الذي نسب هذا القول للسيِّد الجزائري مع أنه كان مجرد ناقل لا أكثر ولا أقل.

                      ولا أدري لمَ استاء الكاتب من هذا النقل ، مع أن ظاهر العبارة الأولى التي نقلها السيد الجزائري عن السيوطي أن الأمر كان في الجاهلية، وأهل الجاهلية كانوا يفعلون كل قبيح ومنكر ، ولم يقل أهل السنة : ( إن عمر بن الخطاب كان في الجاهلية يتحاشى عن بعض أفعالها )، ولهذا رووا في كتبهم أن عمر كان في الجاهلية يعبد الأوثان ويشرب الخمر ويئد البنات وغيرها، ولم يرَوا في نقل هذه القبائح غضاضة عليه، لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله.


                      ما تعليق اخواني أهل السنة على هذه الآراء
                      .. ..

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صلي على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
                        وعجل فرجهم الشريف

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        يـقول السيد نعمة الله الجزائري:
                        ( إن عمر بن الخطاب كان مُصاباً بداء في دُبُرِهِ لا يهدأُ إلا بماءِ الرجال ) الأنوار النعمانية 1/63.


                        يقول ابن الأثير ( وهو من كبار علماء اهل السنة )
                        (زعمت الروافض أن سيِّدنا عمر كان مخنَّثاً. كذبوا، ولكن كان به داء دواؤه ماء الرجال ).

                        !!

                        وللأهمية / أن نعمة الله الجزائري إنما نقل هذه الأمور عن كتب أهل السُّنة لا عن كتب الشيعة، بل إنه قد صرَّح كما رأينا بخلو كتب الشيعة عن أمثال هذه المثالب، ووَصَفَ ذِكر أمثال هذه الأمور بأنها قبائح، وحوقل في ختام كلامه.

                        فالعجب من أمانة ابن الأثير الذي نسب هذا القول للسيِّد الجزائري مع أنه كان مجرد ناقل لا أكثر ولا أقل.

                        ولا أدري لمَ استاء الكاتب من هذا النقل ، مع أن ظاهر العبارة الأولى التي نقلها السيد الجزائري عن السيوطي أن الأمر كان في الجاهلية، وأهل الجاهلية كانوا يفعلون كل قبيح ومنكر ، ولم يقل أهل السنة : ( إن عمر بن الخطاب كان في الجاهلية يتحاشى عن بعض أفعالها )، ولهذا رووا في كتبهم أن عمر كان في الجاهلية يعبد الأوثان ويشرب الخمر ويئد البنات وغيرها، ولم يرَوا في نقل هذه القبائح غضاضة عليه، لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله.


                        ما تعليق اخواني أهل السنة على هذه الآراء
                        .. ..

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                          خط أحمر: من مصادر أهل السنة والجماعة.!!!

                          كما كان من دعاء مولانا الإمام الحسن العسكري (صلوات الله وسلامه عليه) قوله: "اللهم وقد شملنا زيغ الفتن، واستولت علينا غشوة الحيرة، وقارعنا الذل والصغار، وحكم علينا غير المأمونين في دينك، وابتزّ أمورنا معادن الأُبَن، ممن عطّل حكمك، وسعى في إتلاف عبادك، وإفساد بلادك". (مهج الدعوات لابن طاووس ص67 وبحار الأنوار للعلامة المجلسي ج82 ص230).

                          والأُبن – لغةً – جمع المأبون، وهو الذي يشتهي أن يأتيه الرجال لعيب فيه، كأن تكون في دبرة دودة لا تهدأ إلا بماء الرجال. (أنظر حاشية رد المحتار لابن عابدين وهو من علمائهم ج4 ص241).

                          وعندما جاء رجل إلى إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) وسلّم عليه قائلا: "السلام عليك يا أمير المؤمنين".. قام الإمام على رجليه مغضبا ونهر الرجل قائلا: "مه! هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين عليه السلام، الله سمّاه به، ولم يُسمَّ به أحد غيرُه إلا كان منكوحا". (تفسير العياشي ج1 ص276 ووسائل الشيعة ج14 ص600).

                          وشاهدنا في النصوص السابقة عن الإمامين المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهما) أن الذين ابتزّوا حقوق أهل البيت وظلموهم وأسموا أنفسهم بأمراء المؤمنين، إنما يكونون في الواقع من هذا الصنف القذر، ولذا قد صنّف الشيخ عبد علي الحويزي صاحب تفسير نور الثقلين (قدس سره) كتابا خاصا في هذا الموضوع أثبت فيه بدلائل استشفّها من نصوص وأشعار شتّى أن هذه الخصلة القذرة كانت في جميع خلفاء الجور، بدءا من أبي بكر بن أبي قحافة، وحتى آخر خلفاء بني العباس، لعنة الله عليهم أجمعين.

                          ولا شك بأن من أول هؤلاء الذين مارسوا هذا الفعل الشنيع واستمرؤوه،((عمر بن الخطاب)).!

                          وفي شأنه الممقوت هذا وردت روايات من كتب الخاصة والعامة.

                          فمن كتبنا، ما حكاه السيد المحدّث نعمة الله الجزائري (قدس سره) من أنه كان في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال. (أنظر الأنوار النعمانية ج1 ص63). وهو إنما حكاه عن جلال الدين السيوطي الذي هو من أكابر علمائهم، إذ قد كتب في حاشيته المدوّنة على القاموس عند ترجمة لفظة (الأُبَنَة) ما لفظه: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه"! (راجع أيضا زهر الربيع للسيد الجزائري رحمة الله عليه).

                          وقد كان في الطبعة الهندية القديمة من صحيح البخاري شاهد جليّ على ذلك، إذ قد ورد فيه ما معناه "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال"، لكن ذلك حُذف كما ترى من الطبعات الموجودة اليوم، كما قد حُذف التبرير الذي ساقه ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) وتحريفه للمعنى عندما قال أن ماء الرجال إنما هو نبت يخرج من اليمن وليس هو مني الرجال!

                          ويجب – أيها الأخ العزيز - أن تكون خبيرا متتبعا لكثرة ما حذفه علماء النواصب من طبعات كتبهم، وكثرة تحريفاتهم لها، فكلّما التفتوا إلى نص يقدح في خلفائهم وأئمتهم، حذفوه أو حرّفوه! ولك أن ترجع إلى بعض كتب العلامة السيد مرتضى الرضوي إذ قد سجّل شواهد من ذلك.

                          بيد أنه مع كل هذا البتر والتقطيع والتلبيس، تبقى هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).

                          فهذا عمر وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!

                          ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع !

                          وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.!

                          وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به , لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء. وأتذكّر بالمناسبة أن إمام جماعتهم الذي كان يصليّ بالمسجونين في سجننا (سجن طلحة) بالكويت، إنما كان على هذه الحال على ما كان مشتهرا عنه في عنبر السجن! إذ كان في الليل يندسّ في مخادعهم، وفي الصباح يصلّي بهم!

                          كما قد حكى لي العلامة الأزهري المصري الشيخ حسن شحاته أن الشعراوي إنما كان مواظبا على هذه السُنّة!

                          فهذا هو عمر بن الخطاب في مصادر أهل السنة والجماعة.!!!

                          تعليق


                          • #14
                            كل ما اوردته أنت لا قيمة له لأنه مجرد نقل من كتب التاريخ التي لا تعتمد ولا يؤخذ منها في شأن الصحابة الذين يمثلون ركنا هاما في معتقد أهل السنة ..
                            إما أن تأتي بأقوال مسندة أو لتصمت نهائيا يا من لا تعرف هل محمد بن أبي بكر صحابي أم لا ؟
                            اذهب لتتعلم أولا ..

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              كل ما اوردته أنت لا قيمة له لأنه مجرد نقل من كتب التاريخ التي لا تعتمد ولا يؤخذ منها في شأن الصحابة الذين يمثلون ركنا هاما في معتقد أهل السنة ..
                              إما أن تأتي بأقوال مسندة أو لتصمت نهائيا يا من لا تعرف هل محمد بن أبي بكر صحابي أم لا ؟
                              اذهب لتتعلم أولا ..
                              فعلاً ساقط متهتك لا تملك شرف ولا كرامة بل أن تدافع عن صنمك بالدليل وتتعدى على الشيخ يا مخنث
                              يا ضابط حرس حدود أسيادك الصهاينة
                              أعجب على صبر الأدارة على هذا المخنث الذليل
                              يا غبي هذه حقيقة ابن الزانية صهاك
                              نعم أنت مثله في كل شي إلا أنه كان ينادي حتى ربات الحجال أفقه منه
                              يعني يحمل جهل بسيط وأنت تحمل جهل مركب
                              أريد أشرك لك معنى الجهل البسيط هو أن الإسان جاهل في الشي وهو يدري أنه جاهل
                              والجهل المركب هو أن الإنسان جاهل في الشي ويعتقد أنه عالم ( يعني يجهل أنه جاهل )
                              على كل حال هذه حقيقة ابن صهاك الملعون

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
                              ردود 0
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 26-03-2024, 06:41 AM
                              ردود 0
                              15 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 25-05-2019, 07:10 AM
                              ردود 3
                              270 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X