السؤال: هل تقبيل اليد جائز في الشريعة ؟
كيف نوفق بين الروايه المذكوره في باب التقبيل بالكافي ج2
عن علي بن مزيد صاحب السابري قال دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فتناولت يده فقبلتها فقال : أما إنها لا تصلح إلا لنبي او وصي نبي
وتقبيل الأئمه عليهم السلام ليد ابي الفضل العباس عليه السلام
في ولادته وعند استشهاده
هو ليس نبي ولا وصي نبي فكيف نوفّق بين الروايات؟
الجواب:
هذه الرواية تعارض ما ثبت من الروايات الاخرى جواز تقبيل اليد بل الرأس ايضا قال مولانا الامام الصادق عليه السلام : لا يقبل راس احد ولا يده الا رسول الله (صلى الله عليه وآله) او من اريد به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيستفاد من هذا الحديث جواز تقبيل ايدي السادات والعلماء الحاملين لعلم النبي (صلى الله عليه وآله). وهناك في اباحة تقبيل اليد اخبار تدل على ان تقبيل يد الولد للمحبة مباح بل مستحب وتقبيل اليد بعد اعطاء الصدقة ومن لم يمكن له استلام الحجر الاسود فيستحب له ان يشير اليه ثم يقبل يده وهكذا فلا بأس به بل هو مستحب .
وان ابا الفضل العباس (عليه السلام) كان ابنا لامير المؤمنين علي (عليه السلام) فله ان يقبل يده للمحبة والامام الحسن (عليه السلام) والامام الحسين كانا اخوين له (عليه السلام) فلهما بل لجميع الاقارب والاجانب الذين يحبون الطفل يقبلون يدى الطفل وهذا من العرفيات ايضا.
كيف نوفق بين الروايه المذكوره في باب التقبيل بالكافي ج2
عن علي بن مزيد صاحب السابري قال دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فتناولت يده فقبلتها فقال : أما إنها لا تصلح إلا لنبي او وصي نبي
وتقبيل الأئمه عليهم السلام ليد ابي الفضل العباس عليه السلام
في ولادته وعند استشهاده
هو ليس نبي ولا وصي نبي فكيف نوفّق بين الروايات؟
الجواب:
هذه الرواية تعارض ما ثبت من الروايات الاخرى جواز تقبيل اليد بل الرأس ايضا قال مولانا الامام الصادق عليه السلام : لا يقبل راس احد ولا يده الا رسول الله (صلى الله عليه وآله) او من اريد به رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيستفاد من هذا الحديث جواز تقبيل ايدي السادات والعلماء الحاملين لعلم النبي (صلى الله عليه وآله). وهناك في اباحة تقبيل اليد اخبار تدل على ان تقبيل يد الولد للمحبة مباح بل مستحب وتقبيل اليد بعد اعطاء الصدقة ومن لم يمكن له استلام الحجر الاسود فيستحب له ان يشير اليه ثم يقبل يده وهكذا فلا بأس به بل هو مستحب .
وان ابا الفضل العباس (عليه السلام) كان ابنا لامير المؤمنين علي (عليه السلام) فله ان يقبل يده للمحبة والامام الحسن (عليه السلام) والامام الحسين كانا اخوين له (عليه السلام) فلهما بل لجميع الاقارب والاجانب الذين يحبون الطفل يقبلون يدى الطفل وهذا من العرفيات ايضا.