اللهم احفظ المستبصرين في اي مكان يكونون واشكر الاخت وهج الايمان على هذا الموضوع الجميل فوالله اعطيت للمستبصرين
حقهم اما الاخ مختصر مفيد فانا صحيح من الاعضاء الجدد الا انني كنت اتابع هذا المنتدى منذ سنوات وارى مواضيعك الشيقة والجميلة ولكني لم اعلم منك بانك من المستبصرين فاانتم القمر المضيء في سماء اهل البيت دمتم لنا فخرا وحفظكم الله من كل مكروه
اللهم احفظ المستبصرين في اي مكان يكونون واشكر الاخت وهج الايمان على هذا الموضوع الجميل فوالله اعطيت للمستبصرين
حقهم اما الاخ مختصر مفيد فانا صحيح من الاعضاء الجدد الا انني كنت اتابع هذا المنتدى منذ سنوات وارى مواضيعك الشيقة والجميلة ولكني لم اعلم منك بانك من المستبصرين فاانتم القمر المضيء في سماء اهل البيت دمتم لنا فخرا وحفظكم الله من كل مكروه
آمين ، ممتنه لكم أخي مرتضى الصدري جزاك الله خيرآ ، نعم الأخ مختصر مفيد مستبصر حفظه الله وحفظكم من كل سوء
ننقل لك ماجاء في تفسير آية ( وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ) .38 - العنكبوت
قال الإمام القرطبي " فيه قولان :
أحدهما : وكانوا مستبصرين في الضلالة ، قاله مجاهد . والثاني : كانوا مستبصرين قد عرفوا الحق من الباطل بظهور البراهين . وهذا القول أشبه ، لأنه إنما يقال : " فلان مستبصر " إذا عرف الشيء على الحقيقة" انتهى.
" الجامع لأحكام القرآن " (13/344) وقال العلامة ابن قيم الجوزية :
" ردوا الهدى بعد ما تيقنوه وكانوا مستبصرين به ، قد ثَلِجَت له صدورهم ، واستيقنته أنفسهم ، فاختاروا عليه العمى والضلالة ، كما قال تعالى في وصفهم : ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) وقال : ( وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ) أي : موجبة لهم التبصُّرَ واليقين ، وإن كان جميع الأمم المهلكة هذا شأنهم ، فإن الله لم يهلك أمة إلا بعد قيام الحجة عليها ، لكن خصت ثمود من ذلك الهدى والبصيرة بمزيد ، ولهذا لما قرنهم بقوم عاد قال : ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ) ثم قال : ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ) ولهذا أمكن عادا المكابرة وأن يقولوا لنبيهم ( مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ ) ولم يمكن ذلك ثمود وقد رأوا البينة عيانا ، وصارت لهم بمنزلة رؤية الشمس والقمر ، فردوا الهدى بعد تيقنه والبصيرة التامة به " انتهى.
تعليق