العضو السائل : الباحث
رقم السؤال : 144
السؤال :
حضرة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله تعالى
سؤالي يتعلق بمسجد جمكران في مدينة قم .
من المعروف ان المسجد قد بني في عصر الغيبة ، والملاحظ ان فيه صلاة خاصة لتحية المسجد ، وصلاة الهدية أيضا.
فما هو وجه الاعتبار الشرعي لهذه الصلاة المخصوصة ؟
هل ورد نص معين في كيفيتها ؟
وهل تنطبق عليها قاعدة التسامح في أدلة السنن ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
لا إشكال في اعتبار الصلاة المخصوصة في ذلك المسجد ليس من الطريق المتداول بين الفقهاء.
فإن حسن مثله يدعي أمر الإمام الحجة أرواحنا فداه مشافهة، ولكن بما أنه كان أمره عليه السلام مقروناً بما جعله علامة لصدقه من كرامات عديدة، وكان إظهار ذلك في زمان كانت قم مأوى الفقهاء والمحدثين الذين كانوا يخرجون منها من يروي عن الضعفاء، فقد ورد أنه لولا القميون لضاع الدين، والمراد تلك الجماعة، ومع ذلك لم يعترض أحد منهم على من ادعى ذلك، بل تلقوه بالقبول.
أضف إلى ذلك التزام الأعاظم من الفقهاء الكبار على التشرف بالصلاة المخصوصة، وهذا كله يوجب الإطمئنان بكونها بأمر الإمام الحجة (عج)، هذا مع بروز كرامات في كل عصر من المسجد، وأنا مقيد بالتشرف في كل أسبوع مرة واحدة.
الرابع عشر من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني
رقم السؤال : 144
السؤال :
حضرة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله تعالى
سؤالي يتعلق بمسجد جمكران في مدينة قم .
من المعروف ان المسجد قد بني في عصر الغيبة ، والملاحظ ان فيه صلاة خاصة لتحية المسجد ، وصلاة الهدية أيضا.
فما هو وجه الاعتبار الشرعي لهذه الصلاة المخصوصة ؟
هل ورد نص معين في كيفيتها ؟
وهل تنطبق عليها قاعدة التسامح في أدلة السنن ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
لا إشكال في اعتبار الصلاة المخصوصة في ذلك المسجد ليس من الطريق المتداول بين الفقهاء.
فإن حسن مثله يدعي أمر الإمام الحجة أرواحنا فداه مشافهة، ولكن بما أنه كان أمره عليه السلام مقروناً بما جعله علامة لصدقه من كرامات عديدة، وكان إظهار ذلك في زمان كانت قم مأوى الفقهاء والمحدثين الذين كانوا يخرجون منها من يروي عن الضعفاء، فقد ورد أنه لولا القميون لضاع الدين، والمراد تلك الجماعة، ومع ذلك لم يعترض أحد منهم على من ادعى ذلك، بل تلقوه بالقبول.
أضف إلى ذلك التزام الأعاظم من الفقهاء الكبار على التشرف بالصلاة المخصوصة، وهذا كله يوجب الإطمئنان بكونها بأمر الإمام الحجة (عج)، هذا مع بروز كرامات في كل عصر من المسجد، وأنا مقيد بالتشرف في كل أسبوع مرة واحدة.
الرابع عشر من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني