بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
حكم الصور وتمثيل أدوار أهل البيت عليهم السـلام :
بسم الله الرحمن الرحيم ان الصور التي يتم تجسيم أو رسم أو تجسيد لأهل البيت هي لا تقل اساءة عن الأفلام التي يعرض فيها الممثلون ادوار اهل البيت بل هي اكثر ضرراً وإن كان في عنوان محبة اهل البيت لأن هذه الصور او هؤلاء الممثلين لا يمثلون الصور الحقيقية لوجوه اهل البيت الطاهرة ولم ترد معلومات تشير الى ان هذا وجه امير المؤمنين او ذاك وجه الإمام الحسين بل قد يتحدث البعض على ان الصور هي ايحاء مما جاء في الروايات والمؤسف انه لو سلمنا ما صدر من صحة لتلك الروايات فإن الإنسان يعجز عن الإتيان بحقيقتهم وأصبحنا نجد للأسف تقديس لتلك الصور وما يدرينا فلعل اليد الأموية والشيطانية زادت في كتبنا كما زادوا فيه الكثير ان شكل الإمام علي كذا وكذا وهم يريدون ان يوصفوا شكل معاوية مثلاً أو يزيد عليهما لعائن الله أو شكل مروان بن عبد الملك أو احد ملوك بني العباس أو غيرهم وقد تكون هذه الصور لأشكال اعداء اهل البيت فيصبح الطفل من نعومة اظافره نعلمه تقديس وإحترام تلك الصورة مدعيين انها تمثل اهل البيت وقد تكون عائدة لأحد اعداء اهل البيت فالعدو ليس من الضروري ان يكون قبيح المنظر حتى يصدق عليه صفات الكفر وسماته وفي جميع الأحوال فإن الابتعاد عن رسم شخصيات موحاة من منامٍ أو موحاة من رواية غير جائز لأنه مهما بلغ الرسام من احتراف فتبقى وجوههم عليهم السلام يعجز اكبر رسام محترف عن رسمها ووصفها فلذا يجب الابتعاد عن هذه الأمور وأن نجعل ابناءنا يتعلقون بأقوال اهل البيت عليهم السلام وليس بصور لا نعلم ان كانت صوراً للدجال أو صوراً لأحدٍ ما .
كما لا يجوز تشبيه المعصوم بالذي أدنى منه إن كان خَلْقاً أو خُلُقاً سواء بالتمثيل أو بالصور أو بالمجسمات وحتى بالصوت إلا أن يكون ناقلاً لكلامهم ويُلحَق الأنبياء والصديقين بذلك أيضاً
وكيف لا وقد وردت أحاديث عديدة مفادها أنهم لا يشبههم أحد
ونأخذ واحدة
روى الشيخ الكليني في ( أصول الكافي ) ( 1 / 201 ) عن الامام الرضا عليه السلام : الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَلا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ
حكم الصور وتمثيل أدوار أهل البيت عليهم السـلام :
بسم الله الرحمن الرحيم ان الصور التي يتم تجسيم أو رسم أو تجسيد لأهل البيت هي لا تقل اساءة عن الأفلام التي يعرض فيها الممثلون ادوار اهل البيت بل هي اكثر ضرراً وإن كان في عنوان محبة اهل البيت لأن هذه الصور او هؤلاء الممثلين لا يمثلون الصور الحقيقية لوجوه اهل البيت الطاهرة ولم ترد معلومات تشير الى ان هذا وجه امير المؤمنين او ذاك وجه الإمام الحسين بل قد يتحدث البعض على ان الصور هي ايحاء مما جاء في الروايات والمؤسف انه لو سلمنا ما صدر من صحة لتلك الروايات فإن الإنسان يعجز عن الإتيان بحقيقتهم وأصبحنا نجد للأسف تقديس لتلك الصور وما يدرينا فلعل اليد الأموية والشيطانية زادت في كتبنا كما زادوا فيه الكثير ان شكل الإمام علي كذا وكذا وهم يريدون ان يوصفوا شكل معاوية مثلاً أو يزيد عليهما لعائن الله أو شكل مروان بن عبد الملك أو احد ملوك بني العباس أو غيرهم وقد تكون هذه الصور لأشكال اعداء اهل البيت فيصبح الطفل من نعومة اظافره نعلمه تقديس وإحترام تلك الصورة مدعيين انها تمثل اهل البيت وقد تكون عائدة لأحد اعداء اهل البيت فالعدو ليس من الضروري ان يكون قبيح المنظر حتى يصدق عليه صفات الكفر وسماته وفي جميع الأحوال فإن الابتعاد عن رسم شخصيات موحاة من منامٍ أو موحاة من رواية غير جائز لأنه مهما بلغ الرسام من احتراف فتبقى وجوههم عليهم السلام يعجز اكبر رسام محترف عن رسمها ووصفها فلذا يجب الابتعاد عن هذه الأمور وأن نجعل ابناءنا يتعلقون بأقوال اهل البيت عليهم السلام وليس بصور لا نعلم ان كانت صوراً للدجال أو صوراً لأحدٍ ما .
كما لا يجوز تشبيه المعصوم بالذي أدنى منه إن كان خَلْقاً أو خُلُقاً سواء بالتمثيل أو بالصور أو بالمجسمات وحتى بالصوت إلا أن يكون ناقلاً لكلامهم ويُلحَق الأنبياء والصديقين بذلك أيضاً
وكيف لا وقد وردت أحاديث عديدة مفادها أنهم لا يشبههم أحد
ونأخذ واحدة
روى الشيخ الكليني في ( أصول الكافي ) ( 1 / 201 ) عن الامام الرضا عليه السلام : الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَلا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ
تعليق