بعض الروايات في طم الشعر واستحبابه الشديد :
قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة من اعتادهن لم يدعهن: طم الشعر....
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 20 - الصفحة 256
تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفاً "
الكافي الشريف : عن أبي الحسن عليه السلام قال قلت له ان أصحابنا يروون ان حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة فقال كان أبو الحسن عليه السلام إذا قضى نسكه عدل إلى قرية يقال لها سايق فحلق .
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة لأعدائكم وجمال لكم.
قال السيد الشيرازي في هذه الرواية : وأما المثلة للأعداء فلأنهم لا يشرعون حلق الرأس فيكون عندهم مثلة.
وهذا صحيح فمن يراجع فتاوي علماء الوهابية مثل ابن باز لعنه الله يجد أنهم يعتبرون حلق الشعر للتعبد بدعة .
وكل الدواعش اليوم يطيلون شعورهم .
عن الصادق عليه السلام : أربع من أخلاق الأنبياء: التطيب والتنظيف بالموسى وحلق الجسد بالنورة وكثرة الطروقة .
وأيضاً : إن الشعر على الرأس إذا طال ضعف البصر وذهب بضوء نوره، وطمّ الشعر يجلو البصر ويزيد في ضوء نوره .
نعم , يستثنى من مورد الاستحباب الذي ليس عنده امرأة لأنه روي كون تطويل الشعر يخفف الشهوة .
[ 3654 ] مسألة 22 : يستحب إكثار الصوم وتوفير الشعر لمن لا يقدر على التزويج مع ميله وعدم طوله .
http://www.al-khoei.us/books/?id=4668
===
قد يسأل شخص , عندنا روايات ان الرسول أطال شعره فكيف نجمع بين الإثنين ؟
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَفْرُقُ شَعْرَهُ؟
قَالَ : « لَا ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانَ إِذَا طَالَ شَعْرُهُ ، كَانَ إِلى شَحْمَةِ أُذُنِهِ ».
يرد عليه بهذه الرواية :
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن علي بن أبي
حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الفرق من السنة؟
قال: لا، قلت: فهل فرق رسول الله صلى الله عليه وآله: قال: نعم قلت: كيف فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وليس من السنة؟
قال:من أصابه ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق كما فرق رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أصاب سنة رسولالله صلى الله عليه وآله وإلا فلا،
قلت له: كيف ذلك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين صد عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم أراه الله الرؤيا التي أخبره الله بها في كتابه إذ يقول: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤسكم ومقصرينلا تخافون "فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله سيفي له بما أراه فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ولا كان ذلك من قبله صلى الله عليه وآله.
يعني , الرسول عندنا أطال شعره كان ظرف خاص وهو وعد الله له أنه سيدخل مكة محلّقاً فأطال شعره لأجل هذا فقط ثم لم يعد لهذا ولم يكن يفعلها مسبقاً .
وكان تطويله فقط إلى شحمة أذنه .
وأيضاً ما يستدل به البعض من رواية لا يفهمونها وهي :
الكافي: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا تَقُولُ فِي إِطَالَةِ الشَّعْرِ؟
فَقَالَ : « كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم مُشْعِرِينَ » يَعْنِي الطَّمَّ .
وقد ذكرت الرواية أن المقصود هو الطم في نهايتها تعليقاً عليها حتى لا يحصل اشتباه في المعنى المقصود .
يعني بالعامية حلق الصفر .
قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة من اعتادهن لم يدعهن: طم الشعر....
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 20 - الصفحة 256
تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفاً "
الكافي الشريف : عن أبي الحسن عليه السلام قال قلت له ان أصحابنا يروون ان حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة فقال كان أبو الحسن عليه السلام إذا قضى نسكه عدل إلى قرية يقال لها سايق فحلق .
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة لأعدائكم وجمال لكم.
قال السيد الشيرازي في هذه الرواية : وأما المثلة للأعداء فلأنهم لا يشرعون حلق الرأس فيكون عندهم مثلة.
وهذا صحيح فمن يراجع فتاوي علماء الوهابية مثل ابن باز لعنه الله يجد أنهم يعتبرون حلق الشعر للتعبد بدعة .
وكل الدواعش اليوم يطيلون شعورهم .
عن الصادق عليه السلام : أربع من أخلاق الأنبياء: التطيب والتنظيف بالموسى وحلق الجسد بالنورة وكثرة الطروقة .
وأيضاً : إن الشعر على الرأس إذا طال ضعف البصر وذهب بضوء نوره، وطمّ الشعر يجلو البصر ويزيد في ضوء نوره .
نعم , يستثنى من مورد الاستحباب الذي ليس عنده امرأة لأنه روي كون تطويل الشعر يخفف الشهوة .
[ 3654 ] مسألة 22 : يستحب إكثار الصوم وتوفير الشعر لمن لا يقدر على التزويج مع ميله وعدم طوله .
http://www.al-khoei.us/books/?id=4668
===
قد يسأل شخص , عندنا روايات ان الرسول أطال شعره فكيف نجمع بين الإثنين ؟
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَفْرُقُ شَعْرَهُ؟
قَالَ : « لَا ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانَ إِذَا طَالَ شَعْرُهُ ، كَانَ إِلى شَحْمَةِ أُذُنِهِ ».
يرد عليه بهذه الرواية :
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن علي بن أبي
حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الفرق من السنة؟
قال: لا، قلت: فهل فرق رسول الله صلى الله عليه وآله: قال: نعم قلت: كيف فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وليس من السنة؟
قال:من أصابه ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق كما فرق رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أصاب سنة رسولالله صلى الله عليه وآله وإلا فلا،
قلت له: كيف ذلك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين صد عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم أراه الله الرؤيا التي أخبره الله بها في كتابه إذ يقول: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤسكم ومقصرينلا تخافون "فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله سيفي له بما أراه فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر ولا كان ذلك من قبله صلى الله عليه وآله.
يعني , الرسول عندنا أطال شعره كان ظرف خاص وهو وعد الله له أنه سيدخل مكة محلّقاً فأطال شعره لأجل هذا فقط ثم لم يعد لهذا ولم يكن يفعلها مسبقاً .
وكان تطويله فقط إلى شحمة أذنه .
وأيضاً ما يستدل به البعض من رواية لا يفهمونها وهي :
الكافي: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا تَقُولُ فِي إِطَالَةِ الشَّعْرِ؟
فَقَالَ : « كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم مُشْعِرِينَ » يَعْنِي الطَّمَّ .
وقد ذكرت الرواية أن المقصود هو الطم في نهايتها تعليقاً عليها حتى لا يحصل اشتباه في المعنى المقصود .
يعني بالعامية حلق الصفر .
تعليق