حكم- كلما مرت العصور ترى الاستعمار العدو لقوانين شرعنا واتباعه من حكام المسلمين والعوائل البعيدة عن احكام وآداب الاسلام يسخرون من الزواج المبكر ويمنعونه لانفسهم ولهم حجج في ذلك منها:
أ - ان هذه الطفلة لا تستطيع على ادارة مستقلة لبيت الزوجية فدعوها حتى تعقل وتتعلم وتتهيأ لطبخ طعامها وللحمل والتوليد والحضانة والزوجية .
والجواب: بالعكس فان اكثر العوائل الذين زوجوا اولادهم وبناتهم صغاراً وصغيرات سعداء وتطبعوا على بعضهم وانجبرت البنت حين الاستقلال على الطبخ والخياطة والادارة وحسن العلاقة مع زوجها, وبالعكس ترى الذين يكبرون يأتيها معقداً كبير العمر من الخاطبين قد تزوج بعدما فاته القطار وتأتيه كذلك معقدة بعدما فاتها القطار فلا اطاعة بينهما ولا سلام ولا وئام وكأن الزواج والعلاقة الزوجية شيء ثانوي مفروض بالجبر عليهما او كالشبعان حين يدعى الى الاكل.
ب - خليها تكمل الدراسة لتحصل على الشهادة .
والجواب : ان اكمال الدراسة هل يعصم نظرها الى الشباب الجميلين واشباع نظرها منهم واضطرار الشيطان لها بالتميع واظهار النفس امامهم ولو في داخل نفسها اذا كانت من العوائل المحافظة والشاب يتأخر بسبب الدراسة كذلك يفعلون وهذا هو السقوط والفتنة ولعنات الله وعذاب الآخرة (ان القلب ليزني وان اليد لتزني وان الاذن لتزني), (من اشبعت نظرها من رجل لا يحل لها كحلها الله باميال من نار وله مثل ذلك).
ج - نحن الآن غير مستقرين ولم نر من الرجال من يؤمن على البنت والرجل ايضاً يقول اني غير مستقر ومعاشي غير كافي ولم ار البنت التي اطمئن بامانتها
والجواب : [إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ...], (ومن لم يتزوج خوف العيلة فقد ظن بالله ظن السوء) وابق خمسين سنة بدون زواج فسوف تستقر بوعد الشياطين وليس بوعد الله تعالى.
د - جربت حظي مرة وفشلت وطلقت فما اريد ان اتورط مرة اخرى .
والجواب: اقطع حبل الشهوة من صلبك وكذلك من فرج المرأة حتى يصدق فرجهما زعمهما بعدم التوريط بتجربة أخرى, وكأن التجربة الفاشلة اماتت شهوة ورغبة الجنس للجنس والا فهما يناقضان انفسهما ويتجاهلان عارم رغبتهما التي تطغى على النظر حتى يأثم وعلى الاذن وعلى الاعضاء حتى تسير في طريق الاثم والرذيلة وانحطاط الاخلاق والشرف.
أ - ان هذه الطفلة لا تستطيع على ادارة مستقلة لبيت الزوجية فدعوها حتى تعقل وتتعلم وتتهيأ لطبخ طعامها وللحمل والتوليد والحضانة والزوجية .
والجواب: بالعكس فان اكثر العوائل الذين زوجوا اولادهم وبناتهم صغاراً وصغيرات سعداء وتطبعوا على بعضهم وانجبرت البنت حين الاستقلال على الطبخ والخياطة والادارة وحسن العلاقة مع زوجها, وبالعكس ترى الذين يكبرون يأتيها معقداً كبير العمر من الخاطبين قد تزوج بعدما فاته القطار وتأتيه كذلك معقدة بعدما فاتها القطار فلا اطاعة بينهما ولا سلام ولا وئام وكأن الزواج والعلاقة الزوجية شيء ثانوي مفروض بالجبر عليهما او كالشبعان حين يدعى الى الاكل.
ب - خليها تكمل الدراسة لتحصل على الشهادة .
والجواب : ان اكمال الدراسة هل يعصم نظرها الى الشباب الجميلين واشباع نظرها منهم واضطرار الشيطان لها بالتميع واظهار النفس امامهم ولو في داخل نفسها اذا كانت من العوائل المحافظة والشاب يتأخر بسبب الدراسة كذلك يفعلون وهذا هو السقوط والفتنة ولعنات الله وعذاب الآخرة (ان القلب ليزني وان اليد لتزني وان الاذن لتزني), (من اشبعت نظرها من رجل لا يحل لها كحلها الله باميال من نار وله مثل ذلك).
ج - نحن الآن غير مستقرين ولم نر من الرجال من يؤمن على البنت والرجل ايضاً يقول اني غير مستقر ومعاشي غير كافي ولم ار البنت التي اطمئن بامانتها
والجواب : [إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ...], (ومن لم يتزوج خوف العيلة فقد ظن بالله ظن السوء) وابق خمسين سنة بدون زواج فسوف تستقر بوعد الشياطين وليس بوعد الله تعالى.
د - جربت حظي مرة وفشلت وطلقت فما اريد ان اتورط مرة اخرى .
والجواب: اقطع حبل الشهوة من صلبك وكذلك من فرج المرأة حتى يصدق فرجهما زعمهما بعدم التوريط بتجربة أخرى, وكأن التجربة الفاشلة اماتت شهوة ورغبة الجنس للجنس والا فهما يناقضان انفسهما ويتجاهلان عارم رغبتهما التي تطغى على النظر حتى يأثم وعلى الاذن وعلى الاعضاء حتى تسير في طريق الاثم والرذيلة وانحطاط الاخلاق والشرف.
تعليق