إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حرمة النياحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرمة النياحة

    أخي المسلم أن ما يفعله الشيعة في الحسينيات والمآتم تحت مسمى الشعائر الحسينية، مثل: اللطم والنياحة ولبس السواد والتطبير وغيرها، والتي أفتى علماؤهم وعظماؤهم بجوازها فإنها محرمة على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى ألسنة أئمة أهل البيت الكرام في المصادر الشيعية القديمة والحديثة، واعترف بهذا التحريم شيوخ وأعلام المذهب الشيعي الإثنى عشري، فهذا شيخهم محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بالصدوق. قال: "من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله التي لم يسبق إليها: " النياحة من عمل الجاهلية "[1] ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: "النياحة مل الجاهلية"[2].
    فالنوح الذي استمرت عليه الشيعة جيلاً بعد جيل من عمل الجاهلية كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .
    كما أن النوح من الأصوات الملعونة التي يبغضها الله ورسوله صلى الله

    عليه وسلم، كما يرويه علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "صوتان ملعونان يبغضهما الله إعوال عند مصيبة وصوت عند نغمة يعني النوح والغناء"[1].
    فليحذر الشيعي المغرر به من حضور هذه المآتم فإن ما فيه من نوح وعويل هو من الأصوات الملعونة التي يبغضها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    ومن هذه الروايات التي تنهى عما يقترفه الشيعة في الحسينيات، ما جاء في كتاب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلى رفاعة بن شداد: "وإياك والنوح على الميت ببلد يكون لك به سلطان"[2].
    ومنها قوله صلى الله عليه وآله من حديث: "…وإني نهيتكم عن النوح وعن العويل"[3].
    ومنهما ما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وإني نهيت عن النوح وعن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان"[4].
    وعن علي عليه السلام: ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيها

    الناس حتى تقوم الساعة: الاستسقاء بالنجوم والطعن في الأنساب والنياحة على الموتى"[1].
    ومنها ما رواه الكليني وغيره عن الصادق عليه السلام أنه قال: "لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي ولكن الناس لا يعرفون"[2].
    وما رواه الكليني أيضا عن الصادق عليه السلام أنه قال: " لا ينبغي الصياح على الميت ولا بشق الثياب[3].
    وقد سئل الإمام موسى بن جعفر عن النوح على الميت فكرهه[4].
    وروى محمد باقر المجلسي عن علي رضي الله عنه قال: لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني فغسلته، كفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وحنطه، وقال لي: احمله يا علي، فحملته حتى جئت به إلى البقيع، فصلى عليه… فلما رآه منصبا بكى صلى الله عليه وآله فبكى المسلمون لبكائه حتى ارتفعت أصوات الرجال على أصوات النساء،
    فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وآله أشد النهي وقال: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك لمصابون وإنا عليك لمحزونون…"[1].
    فلاحظ أخي المسلم كيف أن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنكر عيهم أشد الإنكار ارتفاع أصواتهم بالبكاء.
    كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها"[2].
    وروى الكليني عن فضل بن ميسر قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه رجل فشكى إليه مصيبة أصب بها. فقال له أبو عبد الله عليه السلام: أما إنك إن تصبر تؤجر، وإلا تصبر يمضي عليك قدر الله الذي قدّر عليك وأنت مأزور"[3].
    وعن الصادق جعفر بن محمد قال: إنّ الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن، ويأتيه البلاء وهو صبور، وإنّ البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر، فيأتيه البلاء هو جزوع"[4].
    قال محمد بن مكي العاملي الملقب بالشهيد الأول: " والشيخ في المبسوط وابن حمزة حرما النوح وادعى الشيخ الإجماع"[5].

  • #2
    هل الموضوع مكرر ؟

    اعتقد أنني قرأت الموضوع في هذا المنتدى وقرأت عليه جوابا هناك وهنا لم أجد جوابا ، فيبدوا أنه مكرر ؟ أليس كذلك ؟

    تعليق


    • #3
      للأسف

      للأسف فإن هذا الموضوع وعدة مواضيع غيرها فإن لانا وغيرها ينسخون من الأنترنت ويلصقون الموضوع المنسوخ في المنتدى.
      لكن إن ماقلتم وليس قلتي لأن الموضوع ليس من عندك،النياح عند علما الشيعة حرام أراجعتي كتب الصدوق وغيره مما ذكرتينهم أن الصياح على الحسين حلال لكنكم تنضرون إلى الذي يعجبكم وتهملون الباقي.


      اللهم أرنا الحق حقاً فنتبعه أرنا الباطل باطلاً فنعرض عنه
      شكراً

      تعليق


      • #4
        سنبكي الحسين كما بكته ملائكة السماء
        وسنبكي وستبكي أجيالنا وأحفادنا


        وكلامكم هذا مضروب به عرض الحائط

        يكفي أن الأئمة عليهم السلام بكوا على الحسين

        وفي كتبنا ردود كثيرة على كلامكم السقيم هذا

        تعليق


        • #5
          لابكين عليك بدل الدموع دما

          هنا البكاء ليس على مجرد شهيد البكاء على الحسين هو بكاء على حرمة الدين التي انتهكت في قتله_ هو بكاء على حرمة وعرض رسول الله الذي انتهك في سبي حرم رسول الله _ البكاء على الحسين هو بكاء على سنة النبي التي حرفوها _ البكاء على الحسين هو بكاء على كتاب الله الذي لم يراعو حرمته بقوله قل لا أسألكم عليه اجراَ إلا المودة في القربى فأي مودة فعلوها في كربلاء _ البكاء على الحسين هو بكاء على الجميل الذي في اعناقنا لرسول الله صاحب رسالة السماء الذي تحمل ما تحمله في سبيل الله ورسالته وفي سبيل ان ترسي الامة العربية على شاطئ الله فقمنا برد الجميل بقتل ابنه وسبي نسائه وسجن ابنائه اليس حريا بنا ان نبكي بدل الدموع دما على قرآن الله الناطق الذي قطعوه بسيوفهم اليس حريا بنا ان نبكي ليلا نهارا على ابن من قال سالوني قبل ان تفقدوني سالوني عن طرق السماء فوالله اني اعلم بها من طرق الارض
          السلام على الحسين وعلى ابناء الحسين و الارواح التي فاظت بفناء كربلاء التي قتل بها يزيد واتباعه مثل الشمر لعنهم الله حفيد رسول الله وسبوا نساء البيت النبوي الشريف
          لا يوجد يوم كيوم استشهادك يا امامي ومولاي يا حسين يا ابا عبد الله
          1ـ احمد في مسنده ، وابن عبد البر ، والعسقلاني، من الاستيعاب والإصابة ، وفي الصواعق : ان ابن عباس رأى في المنام النبي (صلى الله عليه وآله) نصف النهار، أشعث اغبر وفي يده قارورة فيها دم يلتقطه ،
          فسأله ابن عباس (عن الدم)
          فقال (صلى الله عليه وآله ) : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم .... فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم .
          2ـ الصواعق والترمذي : ان أم سلمة رأت النبي (صلى الله عليه وآله) ( فيما يراها النائم ) باكياً وبرأسه ولحيته التراب ،
          فسألته (أم سلمة عن ذلك)
          فقال (صلى الله عليه وآله) : قتل الحسين آنفاً .
          3ـ أعلام النبوة / للماوردي الشافعي .... عن عائشة قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو (صلى الله عليه وآله) يوحى إليه
          فقال جبرائيل ( ): ان أمتك ستفتتن بعدك، وتقتل ابنك هذا من بعدك ،
          ومد يده فأتاه بتربة بيضاء ، وقال جبرائيل ( ): في هذه يقتل ابنك ، اسمها الطف .
          فلما عرج جبرائيل ( ): خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه والتربة بيده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر ، وهو (صلى الله عليه وآله ) يبكي
          فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
          فقال (صلى الله عليه واله وسلم): اخبرني جبرائيل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاء بهذه التربة فأخبرني ان فيها مضجعه.
          4ـ المالكي في العقد الفريد ، وفي الصواعق ....عن أم سلمة قالت: كان عندي النبي ( سلم) , ومعه الحسين ( ) فدنى من النبي ( سلم) فأخذته فبكى الحسين ( ) فتركته فدنى الحسين منه (من النبي (صلى الله عليه وآله ) ) فأخذته , فبكى الحسين فتركته فقال جبرائيل ( ) : أتحبه يا محمد (صلى الله عليه وآله) ؟
          قال (صلى الله عليه وآله) : نعم
          قال جبرائيل ( ) : أما ان أمتك ستقتله وان شئت أريتك الأرض التي يقتل بها .
          فبكى النبي (صلى الله عليه وآله) .
          5- الصواعق لابن حجر .... عن الشعبي قال : مر علي ( ) .... ثم قال علي ( ) : (دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قال صلى الله عليه واله و سلم) : كان عندي جبرائيل آنفاً واخبرني ان ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال لها (كربلاء)) .
          6- احمد بن حنبل في مسنده (ان علياً ( ) .... فقال ( ) : دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وهو يبكي , فسألته فقال (صلى الله عليه وآله) : قام من عندي جبرائيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات
          قال (صلى الله عليه وآله) : قال جبرائيل ( ) : هل لك ان أشمك من تربته ؟
          قال (صلى الله عليه وآله ) : قلت نعم
          فمد يده فقبض قبضة من تراب فاعطانيها) .
          7- ابن عساكر والبيهقي , والبداية والنهاية .... عن أم الفضل (قالت رأيته في منامي قبل مولد الحسين ( ) كأن قطعة من لحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قطعت فوضعت في حجري فقصصت ذلك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال(صلى الله عليه وآله): رأيت خيراً ان صدقت رؤياك , فإن فاطمة تلد غلاماً وادفعه إليك لترضعيه
          قالت أم الفضل : فجرى الأمر على ذلك فجئت به يوماً إليه , فوضعته في حجره فبينما هو صلى الله عليه واله و سلم) يقبله , بال فقطرت من بوله قطرة على ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) فقرصته فبكى الحسين ( ) فقال النبي (صلى الله عليه وآله ) كالمغضب : مهلاً يا أم الفضل , فهذا ثوبي يغسل وقد اوجعتي ابني ....
          قالت أم الفضل : فتركته في حجره وقمت لآتيه بماء , فجئت إليه فوجدته يبكي فقلت : مم بكاؤك يا رسول الله ؟
          فقال (صلى الله عليه وآله) : ان جبرائيل أتاني فاخبرني ان أمتي ستقتل ولدي , لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة
          عن ابي عبدالله الصادق(عليه السلام)قال:قال الحسين بن علي (ع):انا قتيل العبرة,لايذكرني مؤمن ألا بكى وفي روايه اخرى:تقيل العبرة قتلت مكروبا.اوضح ذلك الامام الصادق عليه السلام حيث قال:البكاءون خمسة:ّ ادم ,ويعقوب,ويوسف,وفاطمة الزهراء بنت النبي الاعظم (ص),وعلي بن الحسين(عليهم السلام).
          فأما ادم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأوديه.
          وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره,وحتى قيل له(تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا او تكون من الهالكين واما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به اهل السجن فقالوا:أما ان تبكي بالنهار وتسكت بالليل واما ان تبكي بالليل وتسكت بالنهار,فصالحهم على واحد منهما واما الزهراء عليها السلام, فبكت على رسول الله(صلى الله عليه واله)حتى تأذى بها اهل المدينة,وقالوا لها اذيتنا بكثرة بكائك, فكانت تخرج الى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف.
          واما الامام علي بن الحسين فبكى على ابيه الحسين(عليهما السلام)عشرين سنة او اربعين سنة وما وضع بين يديه طعام الا بكى حتى قال له مولى له:جعلت فداك يابن رسول الله اني اخاف عليك ان تكون من الهالكين !قال:انما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم من الله مالا تعلمون أني لم اذكر مصرع بني فاطمة الا خنقتني لذلك عبرة.
          نقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة .
          • عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(ع)، قال: كان علي بن الحسين (ع) يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي(ع) دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله، عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
          • عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: سمعته يقول: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (ع)، فإنه فيه مأجور.
          • عن أبي هارون المكفوف، قال: قال أبو عبد الله (ع) في حديث طويل له: ومن ذكر الحسين (ع) عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل، ولم يرض له بدون الجنة.
          • عن أبي عمارة المنشد، قال: ما ذكر الحسين بن علي(ع) عند أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) في يوم قط لم يرى أبو عبد الله(ع) في ذلك اليوم متبسماً إلى الليل.
          • عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله(ع)، قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
          • عن أبي يحيى الحذاء، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله(ع)، قال: نظر أمير المؤمنين(ع) إلى الحسين فقال: يا عبرة كل مؤمن، فقال: أنا يا أبتاه، قال: نعم يا بني.
          • عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله(ع): قال الحسين بن علي(ع): أنا قتيل العبرة، لا يذكرني مؤمن إلا استعبر.
          • عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله(ع)، قال: قال الحسين(ع): أنا قتيل العبرة، قتلت مكروباً، وحقيق علي أن لا يأتيني مكروب قط إلا رده الله وأقلبه إلى أهله مسروراً.
          • قال الرضا (ع) :”يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ، ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم :
          يا لثارات الحسين .. يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر .
          يا بن شبيب !.. إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا .. يا بن شبيب !.. إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين “ع”
          يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قَتَلة الحسين .
          يا بن شبيب !.. إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.
          خواص البكاء على الإمام الحسين (ع) فهي ثمان :
          1- أنها صلة لرسول الله عليه الصلاة والسلام
          2-أنه اسعاد للزهراء عليها السلام فانها تبكيه كل يوم
          3-أنه أداء لحق النبي عليه السلام والائمة عليهم السلام ففي الروايه : أن الباكي قد أدى حقنا
          4- أنه نصرة للحسين عليه السلام فان النصرة في كل وقت بحسبه
          5- أنه أسوة حسنة بالأنبياء والملائكة وجميع عباد الله المخلصين
          6- أنه أجر الرساله فانه من المودة في القربى
          7- أن تركه جفاء للحسين
          8- أنه يسلي عن الباكي في كل مصيبة واقعة على أي شخص كيفما كان
          خواص العين :
          في خواص العين الباكية التي جرى منها الدمع وهي أمور تظهر من الروايات :
          1- أنها أحب العيون الى الله
          2- أن كل عين باكية يوم القيامه لشدة من الشدائد الاعين بكت على الحسين فانها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنه
          3- أن تلك العين لا بد أن تنعم بالنظر الى الكوثر لا ان تنظر فحسب والافكل شخص ينظر الى الكوثر
          4- أن العين تصير محل مس الملائكة فانهم يأخذون الدمع منها
          خواص الدمع:
          في خواص الدمع الجاري في عزاء الحسين عليه السلام وهي خمس مجموعه من الروايات :
          1- أنها أحب القطرات الى الله
          2- أن قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها
          3- أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة
          4- أنها تدفع إلى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة فيزيد في عذوبته ألف ضعف
          5- أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص الا أجر الدمعه
          سارد لكم ايضا قصة مسمع بن عبد الله مع الامام الصادق(ع)
          قال الامام الصادق (ع):يامسمع انت من اهل العراق أما تاتي قبر الحسين(ع) ؟قلت لا.لان انا رجل مشهور من اهل البصرة واعداؤنا كثيرة من اهل القبائل من النصاب وغيرهم ولست آمنهم ان يرفعوا حالي عند الوالي فيمثلون بي.قال لي:افما تذكر ما صنع بالامام الحسين؟ قلت بلى, قال افتجزع؟ قلت:اي والله واستعبر لذلك حتى يرى اهلي اثر ذلك علي .فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك على وجهي , قال(ع) رحم الله دمعتك اما انك من الذين يعدون من اهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويخافون لخوفنا ويأمنون اذا امنا اما انك سترى عند موتك حضور ابائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة ما تقر به عينك قبل الموت فملك الموت ارق عليك واشد رحمة من الام الشفيقة على ولدها ثم بكى الامام وبكيت الا لعنة الله على اول ظالم ظلم ال محمد وعلى اخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
          ( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 20 – السنة الثانية – بتاريخ 07-12-2010 م – ا محرم 1432 هـ.ق)

          تعليق


          • #6
            جزاااكم الله خيراا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
            ردود 2
            21 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة مروان1400
            بواسطة مروان1400
             
            يعمل...
            X