إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأحمق السفيه عباس بن نخي و مقالته الكفرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحمق السفيه عباس بن نخي و مقالته الكفرية

    بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد و أهل بيته الطيبين الطاهرين
    لست من المتحاملين على عباس بن نخي حتى قرأت له آخر مقالة كان قد كتبها مروجا عبرها للعرفان الصوفي، فأنا من المتابعين لمقالاته منذ فترة طويلة . لا أفوت من كتاباته التي ينال فيها من أصحاب الضلالات و الإعوجاج حرفا واحدا. و لكني صدمت بما رأته عيني من كلمات كفرية كتبها في موقعه مؤخرا فلم أكن أتوقع من عباس بن نخي الذي كان يسعى جاهدا لتوعية المجتمع الشيعي و خصوصا نحن البسطاء من الناحية العقدية أن يضلهم و يجرهم إلى النار عوضا عن هدايتهم
    ففي هذه المقالة التي سأقتبسها لكم تاليا يروج بن نخي لمقالة أهل العرفان الصوفي الباطل قولهم (( ألست بربكم)) الذي يقولونه فيما يعتبره نشوة العشق و لا يخفى على أحد أنهم إنما يقولون هذه العبارة عن اعتقاد و عقيدة أخذوها عن المتصوفة و هى ديانة وحدة الموجود التي مفادها أن كل شيئ ما هو إلا مظهر من مظاهر الله و عين ذاته ثم يروج لابن الفارض النجس الذي يقول في أحد أبياته (( زدني بفرط الحب فيك تحيرا و ارحم حشى بلظى هواك تسعرا و إذا سألتك أن أراك حقيقية فاسمح و لا تجعل جوابي لن ترى)) ( ديوان ابن الفارض ص127-128)
    هذه الأبيات مخالفة لأقوال المعصومين عليهم السلام الذين نهونا عن التفكر في ذات الله.
    و هنا في هذه الأبيات التالية يقول بن الفارض بديانة وحدة الوجود و الموجود صراحة فلاحظوا قوله (( و ما زلت إياها و إياي لم تزل و لا فرق بل ذاتي لذاتي أحبت
    و ليس معي في الملك شيئا سواي و المعية لم تخطر على المعية
    و هذي يدي لا إن نفسي تخوفت سواي و لا غيري لخيري ترجت)) ( ديوان ابن الفارض ص46) و المصيبة أن عباس بن نخي يدعي أن هؤلاء يتحينون ميقات الوفاء ثم يحاول في مهزلة كبرى أن يلبس على المؤمنين و يجعل أهل الشعائر المتقين في خانة هؤلاء المتصوفين الهالكين و على نهجهم و كفرهم الواضح المبين إذ يقول عباس بن نخي الخبيث اللعين ((
    مع اللحن الذي يشنِّف أسماع هذه النخبة المنتجبة المستأثَرة، المكلَّفة ـ دون سائر الخلائق ـ بإقامة العزاء.. تنزل بهم “لوثة” العشق، ويستطير جنون الهوى، وتهيج لواعج الغرام، ولا تسلهم عنها، فهم بين متيم في شغل عن الإجابة، وعارف كامل لن تفهم خطابه))
    مقال عباس بن نخي من موقعه
    ((ذرني والمكذبين أولي الشقوة…
    2018-08-16 · أضف تعليق
    هذا تأوُّد مشتاق ينبعث مبحوحاً خافتاً، وحنين ملتاع ينساب شجياً وامقاً، يتصاعد شيئاً فشيئاً ليغدو ضجَّة ويصبح جَلجَلة، صُمَّت عنه الآذان ووقرت دونه الأسماع… دويُّ ملائك وهزج جان، تتخلله صرخات وصيحات تبلغ في ذروتها عولة مفجعة تصكُّ سمع الملكوت، لتهدأ بعدها وتغيب، كأنها تلتقط أنفاسها وتستجمع قواها، فتزيل الرهق وتزيح الملل وتنفي الفتور، ثم تعود لتعيد الكرَّة بعد الكرَّة!
    لا تدري مَن يقيمها فيُفجِع، ويرفعها فيُصعِق، ويُرسلها فيُزلزل! ولا كيف غفل عنها سكَّانُ العالم، وسهى أهلُ الملك، ولهى أبناءُ الحسِّ وأسرى الشهود، يمضي كلٌّ في شأنه، ويعيش حياته، والضجة قائمة والجلبة متصاعدة ناهضة، تعمُّ الأركان وتملؤ الأرجاء من حولهم؟ فيتدارك هاتف العقل ونداؤه: بلى، وإلا لَصَعق ما ومَن في الوجود، وطُوي الفرش إلى العرش، وقامت القيامة الكبرى!
    دويٌّ بلحن تعديد، ونوْحٌ بطوْر ترتيل ولعلَّه تغريد، لست أدري، فالمرء لا يتلقاها واضحة، ولا تامة كاملة (ولو فعل ـ وهي لكل متلقٍّ سامع أمله، ولكل عاشق شائق أمنيته ـ لحانت في الآن منيَّته)، هي موجات عابرة من همس وحنين تطرق في سكون الليل مسامع اليقظى، يقظى البصائر عن الضلال والتيه، لا العيون عن النوم والتهويم، ولا الأبصار عن اللبس والغشاوة. أو هو نواح وأنين وزفير ورنين، يدهم نهارهم، تصاحبه في أحيان هدهدة تكاد أن تنخلع معها القلوب وهي تهوي بها من علو، ثم تعود لترفعهم من جديد فتبلغ بهم موضعاً يقفون فيه على كُوَّة تنكشف منها الوقائع ويطلَّعون عبرها على الحقائق، تتجلى أمامهم وتظهر متلألئة، لا يعتريها ريب ولا يشوبها لبس، قد سُدَّت دونها أبواب الشياطين، وحيل بينهم وبين النيْل منها بتزييف أو قلب وتحريف، فلا تختلط عليهم بعدها الأصوات وتتداخل، ولا تلتبس المشاهد وتتشوه الصوَر. ليلتقط كلٌّ من دُرر كنوز تلك الحضرة ما يطيق، وينال ما قدَّر له وفُتح عليه من رُشْد وتوفيق.
    أصوات تأتي بين الفينة والأخرى، يتلقاها أهلها، فينزل بهم البهت ويعتريهم الوجوم والذهول، فيعجب الغافل الأصم الذي ما وعاها، ويخالهم الأطرش الذي لم يسمعها، أنهم خولطوا، وأن المُطرِق الصامت قد بكُم، وهو في ثمل النشوة، وسُكر الجواب على تجدِّد نداء: “ألست بربكم”؟ يتمثَّل قول حافظ:
    برو اى زاهد وبر دردكشان خرده مكير
    كه ندادند جز اين تحفه بما روز “الست”
    إليك عنَّا معشر المكلومين، يا مدَّعي الزهد (والتحقيق العلمي)، فإنَّا لم نتلق غير هذه التحفة في أول خلقنا…
    أو قول ابن الفارض:
    شربنا على ذكرِ الحبيب مدامة ً
    سَكِرْنا بها، من قبلِ أن يُخلق الكَرْمُ
    إن هذا القليل الذي يسمعون، والنزر اليسير الذي يأتيهم في إرهاصات ما يرتقبون، هو كاف، ليقض مضاجعهم ويسهد ليلهم، ويأخذهم في الفكرة والحسرة، ما يذهلهم عن معاشهم، بل معادهم! وقد تلمَّس شغاف قلوبهم، وتحسس جذورهم وأصولهم، كأنه يجلي نقي معدنهم، ويعيد إليه بريقه وإشعاعه وتلألأه، الذي جاءهم من عالم الأظلة والذر والأصلاب، حتى استقر فيها، فما زالوا في تحفُّز لا يقر، وثورة لا تهدأ، يتحينون ميقات الوفاء، وينتظرون ساعة الأداء.
    مع اللحن الذي يشنِّف أسماع هذه النخبة المنتجبة المستأثَرة، المكلَّفة ـ دون سائر الخلائق ـ بإقامة العزاء.. تنزل بهم “لوثة” العشق، ويستطير جنون الهوى، وتهيج لواعج الغرام، ولا تسلهم عنها، فهم بين متيم في شغل عن الإجابة، وعارف كامل لن تفهم خطابه. يسمعون النداء فيستعيدون أيامه، ويستعدُّون للقائه… عندها، على أبواب محرم وموسم العزاء والبكاء، ترى الرايات تُرفع، والأوتاد تضرب، والأطناب تشدُّ، والخيام تنصب، والسرادقات تقام، وفساطيط ضيافة الباكين على الحسين تنتشر في أرجاء المعمورة وتستولي على بقاع الأرض، وهي وإن كانت تستوي على أديمها، وتستقر على سطحها وظهرها، لكنها ـ في واقعها ـ تحتوي الفضاء وتجلل السماء وتظلل العرش، والحُضَّار فيها من الملائك وسكان السماوات وأرواح الطيبين، أضعاف شهودها من الإنس والجن الحاضرين. إنها أوتاد ترسي رواسي البسيطة أن تميد بأهلها، وتمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذن ربها.
    إنه نداء العشق تحمله رسله، يبلغ أهله، ولا ضير إن جحده خاسر، وأنكره شقي مغبون، يأْتمُّ بفاجر ماجن…
    “ذرني والمكذبين أولي النعمة”، وقل إن شئت: ذرني والمكذبين ذوي النقمة، الذين لا يطيقون رؤية الحق ويعجزون عن سماع هاتفه وندائه. أو قل: ذرني والمكذبين أرباب السلطة، الذين يرمون سهامهم على معالم مذهب أهل البيت وشعائر إحياء أمرهم، لعلَّ ذلك يبلغ أميرهم فيحظون بحصة من مال وجانب من شهرة. أو قل: ذرني والمكذبين ذوي الهول والكارثة، الذين يدمِّرون الدين، ينالون من دعائمه ويقوِّضون بنيانه، ولك أن تقول فتصيب مقتلاً وتصمي: “ذرني والمكذبين أُولي الشقوة والشيطنة”…
    هرفٌ ولغو وتشدُّق وتنطُّع، ما ضرب عرق التحقيق العلمي فيهم إلا على استحالة خصوصيات عاشوراء وكربلاء، ولم يزهر فكرهم العليل، ولا أفاقت أرواحهم المريضة، إلا على الاستخفاف بالعقائد والولاء، ولا “التحقيق” إلا لبثِّ الشك وزرع الريب، وكأن جوهر “العلم” انقلب، فصار ما يقدمه “العالم”، هو التساؤلات والتشكيكات، والنيل من الإيمان واليقين، لا الربط على القلوب وتثبيت المؤمنين، والذريعة الشيطانية الدائمة: نفي البدع وتنزيه الدين!
    طفل في الاستدلال، وغرٌّ في عالم المعارك العلمية، لم ير النجف الأشرف في صيف، ولا مرَّت عليه قم المقدسة في طيف، يحسب الاجتهاد مثل إعداد الكشك أو صنع البرغل، يغسل القمح ويسلقه، ثم يجففه ويقشره، فيعبِّئه بأكياس ويسوِّقه. هكذا يتم الأمر، يقارن بين المعارك، ويقايس بين قتلى علي والحسين، يطرح هذا ويستبعد ذاك، ثم يعلِّب النتيجة وينشرها. لا يشعر أنه في هذا الميدان، تائه بين الأقدام ومطمور تحت الركام، فيتبجَّح: الرأي عندي، والقول مني، والمختار لدي! ويعلن باختيال بأنه يريد إصلاح المذهب! لتتداركه الشياطين بنداءات الإسعاف والإعجاب، فيصدِّق المسكين نفسه ويوغل في دربه!
    نماذج ناطقة وشواهد جلية على استحواذ الشيطان، وهل تراه يأتي مؤمناً ملتزماً فيغريه باغتصاب امرأة ذات بعل؟ حتى يسوِّق له ويسوِّغ أولاً برضاها فينفي الغصب، ثم بهجر زوجها، فينفي البعولة العملية، ثم بالانفصال النفسي والطلاق الروحي بينهما، وهكذا حتى يصوِّرها له خليَّة، يجوز وطأها! وكذا في سرقة المال، يزيِّن له أن صاحبه جناه من غصب وجمعه من سحت، وأنه يظلم عماله ويغش في بضاعته، أو أنه لا يخرج خمسه، فلا إثم على من “يستنقذه” منه ولا غضاضة!
    هكذا يأتي الشيطان أنصاف بل أعشار العلماء، يزيِّن لهم الشبهة دليلاً، والمغالطة حجة، والاجتزاء والاقتطاع وتضييق الخناق وحصر النطاق وتجاهل المخالف وإغفال المعارض ويصنع منها ملاكاً، ليخرج بنتيجة تهز الموروث وتهزأ بآراء أساطين الطائفة وأعلامها كالكليني والمجلسي!
    أي إخوتي الأعزاء، فما زال جَزرٌ يأخذ بعضهم ومدٌّ يعيدهم، وما انفك الاضطراب يحكمهم، لم تصرعهم الشياطين بعد، وإن راحوا يطفرون معها ويلعبون لعبتها، فحقَّت لهم النصيحة، وإن قست، فمن حرص وشفقة، وكأنه النداء الأخير قبل إقلاع أو إبحار “السفينة”، فالاصطلام والهلاك بالتخلف عنها!.. لا جبل الحزب يعصمكم من الغرق، ولا إعلام الضُلَّال وسطوتهم تخلِّصكم من الطوفان، وتسعفكم بأطواق نجاة. عودوا إلى رشدكم واعرفوا حجمكم وقدركم، والزموا الصمت، فلا تكتبوا حتى تنضجوا، فإن غلبكم التحفُّز وقهركم الشوق، فليكتب كلٌّ لنفسه وليستشر أهل العلم والدين، ولا ينشر…
    ولهم أن يتدبروا في “ميتافيزيقيا” قرآنية تحكي عن براق بسرعة “الكونكورد” على الأرض في مسراه، و”أبولو” أو مسبار آخر، في السماء بمعراجه؟ وكائنات غير بشرية، تغوص في الأعماق وتصنع لسليمان ما يشاء من محاريب وتماثيل؟ وصرح ممرَّد لبلقيس يُنقل من سبأ إلى بيت المقدس بطرفة عين؟ وذي القرنين، وأساطير الرومان والإغريق! ترى، لماذا يكلمنا الله بخطاب يخلق “تضخماً في المنتج الديني” و”أهرامات مشوهة” (يريد مقلوبة أو منكوسة) و”صروحاً” فرعونية و”مسلَّات” مدببة، يصرُّ بعضهم أن يعلوها، يحسب أنه سيعلو شأناً ويزداد شأواً!
    هناك مئات وآلاف الأسئلة التي يسهل طرحها وإطلاقها، على طريقة الحبتري وفضل الله، يوهم أنها إشكالات تنال من الدين في ثوابته وموروثه، ويزعم أنها إثارات تصلحه وتقوِّمه، ولكن العالم الرباني، والفحل والبطل، هو من يجد الحلول ويقدم الإجابات، لا من يثير الشبهات ويرسل التشكيكات.
    من الطبيعي جداً أن لا يطيق بعض الناس صبراً على ظواهر ومظاهر تعجز عقولهم الواهية الهزيلة عن تفسيرها، وتقصر أفهامهم الناشئة على ثقافة غربية سخيفة، وفكرهم المرتهن بتعليم موغل في ترسيخ المادية الحسية، عن إدراكها وتفهُّمها… ولكن، أما للمؤمن الورع عبرة ومزدجر في قصة موسى والخضر؟ أما لطالب العلم الفتي، والشاب اليافع أن يعي حدود علمه، ومستوى إدراكه، وتواضع خبراته، فلا يقحم آفاقاً ويصدر أحكاماً سيعض عليها الأنامل ندماً في القادم القريب؟! إن بقيت له بقية من دين، ولم يخرج ـ كما جرى لغيره ـ من ربقة الإيمان، ويمرق كما يمرق السهم من الرمية؟!
    نحن ماضون في الإصغاء وشحذ الأسماع، والسعي لإجابة النداء، نعدُّ العدة لمحرم ونستكمل التهيؤ لموسم العزاء. لا نبالي بنعيب غربان أو غناء كروان، فهذا وذاك في مقولة عشق الولي ونبذ الأغيار سيَّان، كلها منكرات ممجوجة ونشازات ممقوتة.
    إننا نصغي لترتيل السماء، وننصت لصوت الملائك يقرع منّا الأسماع، تهتف حي على العزاء… فتستذكر النداء الوتر الذي ناغت به العفيفات أبناءهن في المهاد، واللحن الوحيد الذي تتعرف عليه آذان النجباء: يا حسين!
    يبدو أن هراء الإصلاح والتجديد، ومسرحية الحداثة والعقلنة ليست وليدة اليوم، فالشيطان ضرب من قبل كما يفعل في زماننا، وهو ما حمل العارف الكامل الحافظ رجب البرسي قدس الله سره، على ما ينقل العلامة الأميني في الغدير، لينشد:
    يا عذولي في غرامي خلِّني عنك وحالي
    رح إذا ما كنت ناج واطرحنِّي وضلالي))
    رابط موقع عباس بن نخي
    https://abbasbennakhi.wordpress.com/
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X