إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خمسة وسبعون 75 مليون من السنة ملحد بالعالم العربى وفى تزايد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خمسة وسبعون 75 مليون من السنة ملحد بالعالم العربى وفى تزايد

    منقول من فيسبوك من الداعشي مديع قناة الجزيره فيصل القاسم
    ...........
    خمسة وسبعون 75 مليون ملحد بالعالم العربى وفى تزايد
    الشيخ د مصطفى راشد:
    الإلحاد زادَ بفَضلِ الجماعاتِ الكافرة
    والحكومات الفاشية
    فى الأونة الأخيرة لاحظنا زيادة نسبة الإلحاد فى البلاد الإسلامية ، سواء كان ذلك مُعلَناً أو غير مُعلَن ،فهذا أمر لا تُخطَئهُ العٌين والأذن وتشير الأرقام التى تتكلم عنها بعض منظمات الأمم المتحدة وبعض جمعيات المجتمع المدنى المعلن وغير المعلن منها إلى 75 مليون ملحد حول العالم العربى تحديداً وهم فى تزايد ،رغم عدم إعلان الكثير عن ذلك خوفاً من ردةَ الفعل ، وإنكارناً لهذا الرصد والواقع أمر غير محمود ، ونكون مثل النعام التى تدفن رأسها فى الرمال عند مواجهة الخطر ،فالإعتراف والمواجهة أول طُرق العلاج ومعرفة الأسباب------- والإلحاد هو مذهب فلسفي يقوم على فكرة عدمية لفكرة وجود الإله الخالق أساسها إنكار وجود الله الخالق سبحانه وتعالى ----، و من وجه نظرنا فالسبب الأول فى ترك هذه الأعداد الكبيرة للإسلام، والإتجاه للإلحاد سببين ، الأول :- هو إنتشار الجماعات الكافرة التى تطلق على نفسها جماعات إسلامية دعوية (والله برىء منهم) ، ولكل منهم منهجه وشريعته الخاصة مثل داعش والقاعدة والإخوان وحماس وبوكو حرام وحزب الله وجماعة أبوسياف وجماعة أنصار الشريعة وبيت المقدس وأنصار السنة والنصرة وكل الجماعات السلفية وغيرهم ، ممن يستخدمون العنف تحت غطاء الدين، سواءَ كان عنف مادى أو معنوى ،لأن مجرد رفض المساواة مع الأخر هو نوع من درجات العنف ،لأن العنف الفكرى والتحريضى لا يَقَل عن العنف المادى ، وقد رأينا من هذه الجماعات الكافرة فى مقاطع الفيديو على الإنترنت والفضائيا من يذبح البشر، ويُمَثِل بجسسهم ويَمضُغ قلوبهم وهويُكَبِر ويرفع لافتة لا الله إلا الله محمداً رسول الله ، مما جعل الملايين حول العالم تتسائل---- هل هذا هو الإسلام ؟------، ايضاً رأينا من هذه الجماعات الكافرة من يخطف أو يأمر بتهجير المختلفين فى الدين رغم أنهم لم يقاتلوننا فى الدين ،ايضاً رأينا ورأى العالم أن هذه الجماعات تَقتُل غيرهم من المسلمين لمجرد عدم الإنتماء لطائفتهم ، فالسنى يقتل الشيعى والعكس وأحداث العراق مازالت جارية وخير شاهد ، بل هناك أكثر من ذلك، فقد وجدنا السنى يقتل السنى لمجرد الإختلاف فى المذهب أو الإنتماء لجماعة مختلفة، والواقع الصومالى الحالى هو خير شاهد ودليل على ذلك ، مما يعنى أن هذه الجماعات الكافرة الوحشية الإجرامية لا تستطيع أن تعيش بغير القتل وسفك الدماء ، فقد إدعوا قتال المحتل من الغرب وأمريكا والمختلف فى الدين -- وبعد أن رحل هؤلاء إندارت هذه الجماعات على إخوانهم فى الوطن ، لإشباع طبيعة الشر والإجرام بداخلهم وعطشهم الدموى، بقتل إخوانهم فى الوطن ،لأن طبيعة هذه الجماعات لا يمكن أن تعيش فى سلام، وللأسف تستخدم الدين غطاء ، مما جعل الإيمان يهتز ويسقط لدى كثيرون ، كما أن العالم اليوم أصبح شبه وأثقاً أن أى عملية إنتحارية أو تفجيرية لا يفعلها سوى المسلمون ، رغم أن العالم به ألاف الأديان والمعتقدات ، كما أن صراع هذه الجماعات من آجل السلطة ،وقتلهم الأبرياء دون أى ضمير أو إحساس بالذنب، فى سبيل الوصول للسلطة كما يحدث الآن فى مصر ، بشكل دموى إجرامى لَهو خير شاهدعلى كُفر هذه الجماعات --، وبسبب أفعال هذه الجماعات كان رد الفعل الطبيعى أن يُصدَم العالم، وخصوصاً المسلمون، ويرتاب الكثير منهم فى حقيقة الإيمان ، فيقع الكثير منهم تحت عقيدة الإلحاد ورفض الإسلام --------------------------- أما السبب الثانى فى زيادة نسبة الإلحاد بالعالم العربى هو وجود حكومات فاشية بأسم الدين حيث تَستَغل رفع راية الدين والشريعة لقهر الشعوب ، فتُطبق الشريعة التى يحددونها من وجهة نظرهم على الشعوب ، ولايمكن أن تُطَبق على الحكام والأمراء--- ولمعالجة هذه الظاهرة يجب على العالم الإسلامى حكاماً ومحكومين، رجال دين وإعلاميين، وكل مسؤول فى موقعه ، الإنتباه لمحاربة هذه الجماعات الكافرة ،علناً ودون مواربةً أو خجل ،وتغيير الأنظمة الفاشية الدينية بأنظمة مدنية تطبق الديمقراطية وحقوق الإنسان --- ويكون تفعيل ذلك بِعَدةِ طُرَق-- ، أولها : - هو تصحيح الخطاب والموروث الدينى الملىء بالخرافات والأكاذيب والأراء العنيفة التى يأنفها الضمير الإنسانى الحى --- حسبةً لله تعالى -- لأن الأسلاف ليسو مقدسين وخصوصاً أن الله أعطاناً علماً وتكنولجيا لم يُعطها لهؤلاء الأسلاف – فالتلفزيون والراديو والطائرات والسيارات والكمبيوتر والتليفون والموبايل والأسلحة من مسدسات وبنادق وبطارية الجيب والكهرباء وكل الأدوات الحديثة وغيرها من أبسط الأشياء التى نستعملها يومياً -- كان يعتبرها كل هؤلاء الأسلاف فى قصصهم نوعاً من السحر ورجساً من عمل الشيطان يكفر من يقول بفكرتها مثل دوران الأرض،
    ثانياً : - مراقبة وتوجيه وتأكيد المناهج التعليمية وأختيارالمدرسين ، والخطاب الصحفى والإعلامى والقائمين عليه ، تحت مظلة نص البيان العالمى لحقوق الإنسان .
    ثالثاً : - معالجة من يحملون هذه الأفكار الإجرامية الإرهابية من الجماعات الكافرة فى المصحات النفسية التعليمية ، ومعاقبة من تلوثت يداهُ بالدم منهم بشديد العقاب .
    رابعاً : - أن تسارع الحكومات الفاشية بإستبدال السلطة الدينية بسلطة مدنية ديمقراطية تسمح بالإنتخاب وتداول السلطة والمساواة أمام القانون ، قبل أن تثور عليها الشعوب .
    خامساً : -إختيار وإختبار رجال الدين بمعرفة لجنة من الطب النفسى وكبار العلماء ، لتقديم خطاب دينى قائم على العقل والمنطق مبنى على الرحمة والتسامح وإعلاء الضمير الإنسانى الحى وحقوق الإنسان ، بجعل الجزء الأكبر من الخطاب والخطبة الدينية عن الحرية وحقوق الإنسان ونبذ العنف ، وجعل السلام بين شعوب الأرض منهج حياة لابديل عنه .
    هذا وعلى الله قصدُ السبيل وإبتغاءِ رِضَاه
    الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى مصرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة
    وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكُتاب الأفريقى الأسيوى
    ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان

  • #2
    تعليق مني على المقال للاسباب لتحول السنة للالحاد ويتهمون المنظمات الوهابية الداعشية وحزب الله معهم اقول فهذهي مغالطه حزب الله مجرد يقاوم اسرائيل ويحارب المنظمات الارهابيه نفسها التي تفجر سيايير مفخخه وانتحاريون وتفجيرات في الابريا من يرتكب هلجرائم القتل منظمات الوهابيه وهذا معروف فاصلا حزب الله تضرر من الارهاب الوهابي في تفجيراتهم في لبنان في قتل الابريا في عديد من الاماكن
    فتوحش في سفك الدما والقتل صنيعه وهابيه وحدها
    فحزب الله مجرد يحارب الارهاب يمنع جرائمهم
    واما بعضهم يقول الرقم 75 ملحد مبالغ فيه اقول فان كان مبالغ برقم فهم على الاقل يشكلون ملايين ملحدون من السنة مجرد موجود كم مليون سني ملحد فيكون العدد كبير كان 10 او 20 او 30 مليون فالعدد كبير يكون وان كان 5 مليون يعتبر العدد كبير
    واما عن الشيعة والالحاد فان كان موجود ملحدون يشكلون نسبه قليله جدا جدا لاتقارن بنسبة السنة الملحدون بشي يمكن عشرات او مئااات ليس بالملايين الموجوده عند السنة الملحدون

    تعليق


    • #3
      تسونامي الالحاد في العالم العربي

      يتزايد عدد الملحدين واللادينيين في العالم العربي بشكل رهيب في الاونة الاخيرة تزامنا مع تزايد التطرف الديني. استقطاب فكري يولد أزمة حقيقية بين العلم والجهل بين الشمعة الفكرية وظلامية الفكر الديني

      توضيح “يقصد بمصطلح العالم العربي ضمنيا بالمنطقة المتحدثة باللغة العربية التي يجيدها أغلب سكانها كتابة وقراءة وهي مجموعة الدول العضوة في الجامعة العربية ولا تعني هذه الكلمة الأصول العربية للسكان البتة فأغلب سكان هذه الدول من أصول غير عربية (أمازيغية مصرية قبطية نوبية كردية فنينقية عبرية فارسية ولاتنية تركمانية ) “.



      لقد عرفت المنطقة العربوفونية في الاونة الأخيرة عدة تحولات اجتماعية وسياسية مست عدة جوانب فمن الربيع العربي الذي أحرقت وروده الأخضر واليابس إلى موجة التطرف الكبيرة التي أخذت في التنامي الى غاية أن وصلت لحد كبير في اخر المطاف بتكوين تنظيمات وجماعات ارهابية مسلحة وصل بها حد التنظيم والتموبل الكبيرين الى إقامة ما يشبه الدول على أجزاء كبيرة من هذه الأوطان ” داعش بسوريا والعراق” تتبنى أفكارا دينية أصولية تكفيرية.

      و بسبب غياب تعليم حقيقي في هذه المنطقة بناءا على أسس علمية حقيقية بقيت شعوبها في تغييب عن العديد الامور العظيمة والاكتشافات الهائلة في الميادين العلمية والطبيعية و كذلك الميادين الفكرية والفلسفية وذلك حسب رأي تلك الدول في السابق الذي كان يحاول حماية الدين من التلاشي وحماية ما يسمى ضمير المجتمع بسبب اعتبار الدين جزء من هوية الوطن وهذا الاعتبار الكارثي الذي أدى في اخر المطاف الى تنامي ظاهرة العنصرية والتطرف واحتقار العلم الحديث والفكر الحر والعقل المنير.

      و مع بروز وسائل التواصل الاجتماعي بات من السهل وصول هذه المعلومات الى عامة الشباب حيث استفاق معظمهم على تلك الأمور التي كان يجهل حقيقتها من قبل والتي بقي مغيبا عنها لمدة طويلة كنظرية التطور والبيغ بانغ اللتان تشرحان الكون والوجود بطريقة جد مختلفة عن الديانات المتواجدة في المنطقة وعلى رأسها الاسلام فراح هؤلاء الشباب يعبرون عن ارائهم عبر الشبكة العنكبوتية واتجه معضمهم نحو الالحاد أو اللادينية أو اللادراية أو على حد بسيط التدين العاطفي والالحاد الفكري مما زاد من خوف تجار الدين من حراس المعابد وغيرها على خسران عدد كبير من زبائنهم من المؤمنين فزاد التحريض ضد هؤلاء “المتحررين من أغلال الدين” كما يسمون أنفسهم و اللذين معهم نسبة كبيرة من المتعاطفين بسبب الحروب الدينية و الجرائم ضد الانسانية التي تقوم بها الجماعات الاسلامية المتطرفة والأحزاب الاسلامية الراديكالية و الجمعات السلفية والوهابية.

      ان العديد من هؤلاء الملحدين في العالم العربي قد ألحدوا ليس لأسباب علمية فقط بل لأسباب انسانية وخيرة حيث يرفضون قتل الاخر تحت أي شعار ولو كان دينيا ويرفضون التشريع الاسلامي الذي يدعو الى بتر الأعضاء وقطع الرؤوس والايادي والرجم والجلد والعنصرية ضد المرأة و اتباع الديانات الأخرى والملحدين والمثليين وأغلب الشباب المغرر بهم في الجماعات المتطرفة الاسلامية يتم استهوائهم بأساليب عاطفية في أغلب الأحيان كحماية الدين من النقد من خروج اتباعه منه فكلاهما الى حد ما هو نتيجة و رد فعل للاخر الى حد ما غير أن الالحاد لا يقتل ولا يؤذي أي شخص بينما التطرف الديني يفعل ذلك.

      بدأ تسونامي الالحاد في العالم العربي مع الطبقات المثقفة والكتاب والشيوعيين ولكن مع بداية موجة التطرف في الجزائر في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات والكم الهائل من الجرائم ضد الجزائريين التي ارتكبتها الجماعات الاسلامية المسلحة في الجزائر ضد الاطفال والنساء والشيوخ أدى في هذا الى ظهور نسبة كبيرة من الملحدين منهم المغني القبائلي الجزائري “معطوب لوناس” الذي مات مقتولا على يدهم الذي لم يكن يترك فرصة الا ليحارب من خلال أغانيه سمومهم الفكرية التطرفية والذي اصبح الان رمزا وطنيا يقدسه و يمجده الجزائريون و خاصة الأمازيغ. وهو نفس الامر الذي يحدث الان في مصر حيث الالحاد في تزايد مستمر في هذا البلد حيث وصل عددهم الى الملايين بسبب التطرف الاعمى الذي كانت تمارسه الجماعات الاسلامية وعلى رأسها الاخوان المسلمين في هذا البلد وكذلك تونس وسوريا والعراق ولا عجب أن الدولة العربية التي تحوي أكبر نسبة للملحدين حسب عدة احصاءات هي السعودية المصدر رقم واحد للتطرف الديني الاسلامي للعالم.

      بات جليا الان أن المنطقة العربية تشهد ثورة فكرية وتسونامي الحاد مقترن مع تطور المنظمات الارهابية الاسلامية التي تعيث في الأرض فسادا وتقتل وتهجر الناس بات الالحاد واللادينية أسلوبا تنتهجه شعوب هذه البلدان للدفاع عن أنفسها وللبقاء.
      ................
      منقول

      تعليق


      • #4
        أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرا يشير إلى تنامي ظاهرة الإلحاد في عدد من الدول الإسلامية. تقرير دق ناقوس الخطر لما اعتبره ارتفاع نسب الإلحاد في الدول الإسلامية التي تمر بمتغيرات سياسية واجتماعية عميقة. ويوجه التقرير أصابع الاتهام للجماعات الإسلامية المتشددة، التي يتهمها بنشر صورة "وحشية" و "خاطئة" عن الإسلام تعتمد على الترهيب والعنف والقتل، وتدفع إلى النفور من هذا الدين.
        يأتي التقرير الرسمي لهيئة الإفتاء المصرية، التي تعتبر من أبرز الهيئات التي تعتمد البحوث الفقهية في العالم الإسلامي، ليؤكد المنحى الذي تتبناه اليوم عدد من صفحات مواقع التوصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، خصوصا في مصر وتونس والجزائر والمغرب. والتي يتبنى أصحابها مواقف معادية للإسلام، والتي تروج لفكرة الإلحاد بعد ظهور تنظيمات إسلامية متشددة يتقدمها تنظيم" الدولة الإسلامية" في المشهد العام العربي والإسلامي اليوم. وتبني مثل هذه التنظيمات المتطرفة نهجا متشددا للإسلام، وارتكابها فظاعات باسم الدين الإسلامي تعتمد أشد أنواع العنف والقتل والتعذيب، صدم جانبا كبيرا من الرأي العام العربي والإسلامي، فيما رأى آخرون في هذه الممارسات تطبيقا حرفيا لما جاءت به هذه الديانة، ولا يرون في ذلك مغالاة ولا تطرفا.
        فهل يمكن تحميل مسؤولية هذه الموجة من الإلحاد في هذه الدول العربية فقط إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأخواته؟ وأي مسؤولية لمواقع التواصل الاجتماعي في نشر هذه " الموضة" الجديدة التي بدأت تأخذ شكلا جديدا وانتشارا ملحوظا؟ وهل من المشروع اعتبار موجة الإلحاد خطرا يهدد فعلا صورة الإسلام في هذه الدول الإسلامية والعربية؟
        الإلحاد لتحقيق توازن مع الفكر المتطرف
        الخبيرة في علم النفس مريم صمود قالت في تصريح لفرانس 24، إن هذه النزعة من الإلحاد تفسر هروب هذه الفئات الاجتماعية من أقصى اليمين، الذي تمثله الجماعات الإسلامية المتشددة، والتي تعتبر نفسها تمثل الدين الإسلامي، ولجوء هؤلاء إلى الضد في هذه الحالة. والضد في هذا المستوى هو رفض الدين وكل المعتقدات التي تحيط به، وبالتالي يكون الإلحاد. وهو تبني لهذا الموقف الرافض لهذا الفكر التفكيري الذي تحمله الجماعات المتشددة .
        إذن بحسب المنظور النفسي فإن هذه الظاهرة تعتبر طبيعية في المجتمعات التي شهدت تجليات الفكر المتطرف التكفيري المتشدد. هؤلاء الذين يتبنون الإلحاد في هذه الدول العربية والمسلمة يبحثون على تحقيق نوع من التوازن الإيديولوجي مع المتشددين والفكر المتطرف.
        الخبيرة النفسية تعتقد أن هذه الظاهرة تعتبر رد فعل موقت، لكن من الصعب تحديد وقتية ذلك، طالما أن سبب ظهوره لا يزال قائما، ونقصد هنا وجود الفكر التكفيري وهذه التنظيمات المتشددة. إذن الأمر قد يستغرق سنوات أو عشرات السنين، يصعب التنبؤ بذلك".
        مواقع التواصل الاجتماعي توفر حماية للذين يتبنون هذا الفكر
        وتضيف الخبيرة النفسية بأن "مواقع التواصل الاجتماعي توفر منبرا للأشخاص الذين يحملون آراء تؤسس للإلحاد والكفر بالمعتقدات الإسلامية، فهم يجدون في هذه المواقع، وفي التواجد خلف شاشات كومبيوتر، ووراء "بروفايلات" مزيفة ، فرصة التعبير عن الآراء الشخصية حتى الأشد تطرفا منها بكل ثقة دون خوف، طالما أن مجال التحرك هو عالم الإنترنت الافتراضي ، والذي يوفر أيضا مجال لإشباع "فانتازما" المحظورات الاجتماعية والدينية والثقافية، والإلحاد يندرج ضمن هذه المحظورات. وهو ما يفسر مثلا انتشار هذه الظاهرة أكثر على الإنترنت، فليس من الشائع مثلا أن يخرج هؤلاء للعلن بمواقفهم المشككة في الدين وإعلان إلحادهم خشية ردود فعل الآخرين التي قد تتسم بالعنف.
        هل تهدد ظاهرة الإلحاد الإسلام؟
        أما الحديث عن مستقبل هذه الظاهرة وتأثيرها على الإسلام، فلا تبدو الخبيرة متأكدة من مآلها ومدى تأثيرها على الإسلام كدين ومرجع فكري وعقائدي. وتقول "يصعب التنبؤ بمستقبل هذه النزعة وحصر تأثيرها على الإسلام طالما أن الحركات الجهادية تواصل استعراض سياسات الترهيب والخوف، وطالما لم تظهر مراجعات جدية وثورية لجوانب من الدين الإسلامي تمنحه نفسا تقدميا يقطع مع الظلامية والانغلاق الذي تؤسس له الجماعات التكفيرية.
        كما تشير الباحثة في علم النفس إلى نقطة أخرى تتمثل في إمكانية فقدان الثقة في الدين الإسلامي باعتباره يوفر الطمأنينة والسكينة للإنسان بسبب هذه الجماعات التي تقدم مبررات وتفسيرا فقهيا لأعمال العنف الشديدة التي تمارسها. حيث أن الناس الذين يؤمنون بالدين ويجدون فيه ملاذا نفسيا في حال وفاتهم ليقينهم بوجود حياة بعد الموت وجنة وما إلى ذلك، قد ينفرون من هذا الدين كما يصوره التكفيريون الذين يدعون أنهم يطبقون الشريعة الإسلامية بحذافيرها. وبالتالي يندثر الدين كمنظومة وجدانية توفر الأمن والتوازن النفسي وتتسبب في الهروب من الدين باعتباره يشكل تهديدا على سلامتهم وحياتهم بسبب الصورة القاتمة التي تسوق لها المجموعات الإسلامية والتكفيرية المتطرفة.
        عماد بنسعيدّ
        منقول
        ................
        وموضوع اخر
        ملايين من السنة تتحول لديانة النصرانية
        http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=206943

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X