إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عند الوهابية يحق لابي بكر ما لا يحق للنبي !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عند الوهابية يحق لابي بكر ما لا يحق للنبي !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم يا الله

    133 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ‏"‏ ‏.‏ فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه ‏.‏ فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق ‏.‏

    صحيح مسلم - كتاب الايمان .

    مبدئياً لن أزيد على ما قاله عمر بن الخطاب ..

    والسؤال موجه لجميع من يتبع ابي بكر وعمر ..

    كيف يقاتل أبو بكر أناساً لا يحق للنبي صلى الله عليه وآله دمهم ولا مالهم ؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام

    عن أبي هريرة، قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ‏"‏ ‏.‏ فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه ‏.‏ فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق ‏.‏

    وفي لفظ اخر :
    عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

    الجواب واضح في الرواية نفسها, فالرسول استثنى من ذلك (الا بحقها) والزكاة من ذلك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم يا الله

      133 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ‏"‏ ‏.‏ فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه ‏.‏ فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق ‏.‏

      صحيح مسلم - كتاب الايمان .

      مبدئياً لن أزيد على ما قاله عمر بن الخطاب ..

      والسؤال موجه لجميع من يتبع ابي بكر وعمر ..

      كيف يقاتل أبو بكر أناساً لا يحق للنبي صلى الله عليه وآله دمهم ولا مالهم ؟
      بارك الله بك
      اخي موالي من الشام
      بعد اذن حضرتك
      احب ان اضيف حاجه على حسب
      كتب اهل السنه ان اغلب العرب اظهرت
      الرده.
      ولم يبقى الا بعض
      القبائل التي تنزل حول مكه والمدينه
      وقد اتفقوا لن يعلنوا الرده
      الا بعد انتهاء معركة اسامه ابن زيد في حالة
      انتصار اسامه. تمسكوا بالاسلام اما في حالة
      الهزيمه يرتدون عن الاسلام
      والاستفار(معقوله ان كل العرب ولم يبقى
      الا القليل كفروا بالله الكفر الاكبر!!
      ومن ضمنهم الاف الصحابه ظهرت
      منهم الرده!!!!؟
      اذن لماذا اهل السنه قالوا
      عن الشيعه كفره لانهم اتهمو اغلب
      الصحابه بالنفاق
      وهناك فئه معتدله قالوا ان الشيعه
      ضالين وبسبب الشيعه تشوهة صورة
      اصحاب الرسول!

      تعليق


      • #4
        سؤال :
        هل يوجد حديث صحيح متصل عن رسول الله صلى الله عليه وآله
        يحلل فيه قتل مسلم امتنع عن الزكاة أو الصوم أو الصلاة مثلاً ..؟؟
        بينما الاحاديث الواردة في تحريم قتل من شهد الشهادتين فقط كثيرة وعديدة
        وقد تبرأ النبي في أكثر من مرة ممن قتل يهوداً أو كفاراً بعد ان شهدوا الشهادتين
        ولم نسمع يوماً ان الرسول الاعظم قتل شخصاً امتنع عن الزكاة
        او روى حديثاً يحلل قتل من يمتنع عنها ..!!
        نعم..الامتناع عن الزكاة اثم ..واثمه حسابه على الله
        ويجب ايضا معاقبته ان كان فعلا امتنع عنها تعنتاً ..
        ويستطيع الخليفة كاقصى حد أن ينتزعها بالقوة
        لكن قتل النفس ؟؟ لايتم الا بقتل النفس
        وخصوصاً ان من نسبوا اليهم الردة لم يثبت لهم أبداً انهم ارتدوا عن الاسلام ؟؟
        بل قاموا وصلوا معهم وكان بينهم صحابي من كبار الصحابة مالك بن نويرة ومعروف بورعه وايمانه
        وهذا ان كانوا فعلاً امتنعوا عن الزكاة
        والحقيقة انهم تمهلوا بالزكاة ..لأسباب ينكرها النواصب ..
        فقتلهم لم يكن بسبب الزكاة كمايدعون ..؟
        انما شعور الخليفة بخطرهم عندما امتنعوا عن تأدية الزكاة اليه لعدم اعترافهم به
        فهم ممن حضروا بيعة الغدير ويعرفوا ان عليا عليه السلام وليهم وتفاجؤوا بابن ابي قحافة مكانه
        فانتظروا حتى يفهموا حقيقة الامر
        فخاف الخليفة من فتنتهم
        فنسب اليهم الردة ليحلل قتلهم
        والحقيقة هو المرتد الحقيقي ..!!

        تعليق


        • #5
          حياك الله اخي عنيد

          الكيل بمكالين وتوجيه التهم ديدن القوم

          وفي لفظ اخر :
          عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم
          إلا بحقها
          وحسابهم على الله

          الجواب واضح في الرواية نفسها, فالرسول استثنى من ذلك (الا بحقها) والزكاة من ذلك

          .ما هذا يا منهاج بني امية ؟
          بالله عليك أهذا جواب تحتج به أمام الله ؟

          هل يقاتل مسلم ينطق الشاهدتين لامتناعه عن أداء الزكاة ؟

          ثم أين الدليل على أن القوم امتنعوا عن أداء الزكاة ، هم ان صحت الدعوى امتنعوا عن اعطاء زكاتهم لابي بكر ، فما هو مستند ابي بكر لقتالهم ؟
          اقرأ ما يقول الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب 1242هـ (وقال الشيخ ــ ابن تيمية ــ رحمه الله في آخر كلامه على كفر مانعي الزكاة: والصحابة لم يقولوا هل أنت مُقر بوجوبها أو جاحد لها، هذا لم يُعهد عن الصحابة بحال، بل قال الصدّيق لعمر رضي الله عنهما: «والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها» فجعل المبيح للقتال مجرد المنع لاجحد وجوبها، وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب لكن بخلوا بها، ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم سيرة واحدة وهى قتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم والشهادة على قتلاهم بالنار، وسمّوهم جميعهم أهل الردّة) (الدرر السنية في الأجوبة النجدية، جـ 8 صـ 131).
          فالامر لا يستند على نص شرعي ، ولو كان من نص لاستدل به ابو بكر لكنه لم يحتج بأي نص بل كلامه يبين أنه يقاتلهم لامتناعهم عن مساواته برسول الله ، فالمسألة لم تكن لله بل من أجل المال و توطيد الحكم وفرض السيطرة .


          ويؤكد على أن قتال أبو بكر لمانعي الزكاة كان مجرداً عن أي حجة شرعية هو احتجاج علمائكم بعمله واعتباره مستندهم للحكم بكفر مانع الزكاة كما صرح بذلك عدد من فقهاء السنة .
          - الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :
          تسوية الصحابة بين قتال مانعي الزكاة وقتال غيرهم من المرتدين دليلا على كفر مانعي الزكاة، فقد سُئِل: قتال مانعي الزكاة هل هو رِدّة؟. فأجاب (الصحيح أنه ردة، لأن الصدّيق لم يفرق بينهم ولا الصحابة ولا من بعدهم) من (فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ) جمع محمد بن عبدالرحمن بن قاسم، ط 1399 هـ بمكة المكرمة، جـ 6 صـ 202.

          وممن نقل إجمــاع الصحابــة على تكفــير مانعــي الزكاة: القاضي أبو يعلى صاحب (الأحكام السلطانية) قال (وأيضا فإنه إجماع الصحابة، وذلك أنهم نسبوا الكفر إلى مانع الزكاة وقاتلوه وحكموا عليه بالردة، ولم يفعلوا مثل ذلك بمن ظهر منه الكبائر ولو كان الجميع كفراً لسَوّوا بين الجميع) (مسائل الإيمان) للقاضي أبي يعلى صـ 330 ــ 332، ط دار العاصمة 1410هـ. وأبو بكر الجصاص الحنفي في كتابه (أحكام القرآن) في تفسير قوله تعالى (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) الآية ــ النســاء 65، قـال (وفي هذه الآية دلالة على أن من رد شيئاً من أوامر الله تعالى أو أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو خارج من الإسلام، سواء ردّه من جهة الشك أو ترك القبول والامتناع من التسليم، وذلك يوجب صحة ماذهب إليه الصحابة في حكمهم بارتداد من امتنع عن أداء الزكاة وقتلهم وسبي ذراريهم، لأن الله تعالى حكم بأن من لم يُسلم للنبي صلى الله عليه وسلم وحكمه فليس من أهل الإيمان) أهـ.
          وقال ابن تيمية (وقد اتفق الصحابة والأئمة بعدهم على قتال مانعي الزكاة وإن كانوا يصلون الخمس ويصومون شهر رمضان، وهؤلاء لم يكن لهم شبهة سائغة فلهذا كانوا مرتدين، وهم يُقاتلون على منعها وإن أقروا بالوجوب كما أمر الله) (مجموع الفتاوي) 28/ 519.
          وقال ابن تيمية أيضا (وإذا كان السلف قد سمّوا مانعي الزكاة مرتدين مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين، فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلا للمسلمين) (مجموع الفتاوي) 28/ 531.


          اذا لا مستند شرعي لقتال ابي بكر لمن امتنع عن اعطاء الزكاة له ، وحتى دعوى الاجماع ظاهرة البطلان ويكفي لردها ما ورد في قصة مالك بن نويرة .

          المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

          14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏( لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

          فهذا أبو بكر نفسه لم يسم مالك بن نويرة مرتداً بل اعترف باسلامه وبرر لخالد فعلته بالتأول والاجتهاد .... الاجتهاد الذي تباح به دماء المسلمين وحرمهم .

          تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )


          - وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏:، فقال خالد ‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
          قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
          فقال له ‏:‏ أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
          فقال مالك‏ :‏ يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
          فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك ‏:‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر ‏:‏ نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي ‏:‏

          قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
          فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
          فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إِلي غير أهل هالكاً في الهوالك

          ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ،‏ قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم ‏.‏

          إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )


          - .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

          وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة .

          العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

          - وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

          إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

          - أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.
          إبن عبدالبر - الإستذكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 152 )


          - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله ، فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

          أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
          إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

          وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

          - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

          البغوي - تفسير البغوي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

          - قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة وقالوا : أهل القبلة فتقلد أبوبكر سيفه وخرج وحده ، فلم يجدوا بدا من الخروج على إثره.

          فهذه النصوص كلها تذكر الاختلاف في قتال مانعي الزكاة و تردد أبي بكر وخوفه عند سماعه بقتل خالد لمالك بن نويرة < الذي ولاه النبي صدقة قومه > و دفعه الحد عن خالد بحجة الاجتهاد ثم دفعه دية مالك بن نويرة ورد السبي والاموال وكذلك ما فعله عمر من رد من بقي من سبي مانعي الزكاة وما ذكره أنس بن مالك من كراهة الصاحبة لقتالهم .

          فعلماء السنة يستدلون على ارتداد مانع الزكاة بفعل ابي بكر واجماع الصحابة وابو بكر نفسه يحكم عليهم بالاسلام ويوودي مقتولهم ويرد سبيهم واموالهم وكذا عمر بن الخطاب يرد من بقي من سبي مانعي الزكاة ويبقى السؤال بلا اجابة وعمل أبو بكر لا يستند لدليل شرعي ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
            سؤال :
            هل يوجد حديث صحيح متصل عن رسول الله صلى الله عليه وآله
            يحلل فيه قتل مسلم امتنع عن الزكاة أو الصوم أو الصلاة مثلاً ..؟؟!!
            الحديث في المشاركة رقم واحد

            عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

            والزكاة من حقوقها, فالنص واضح وفيه استثناء (الا بحقها)

            فالدين ليس لعبة, او يؤخذ الهون والذلة, فالحمدلله الذي جعل خلفاء المسلمين من لاتؤخذه في الله لومة لائم, ولايخشى الا الله.


            فالامر لا يستند على نص شرعي ، ولو كان من نص لاستدل به ابو بكر لكنه لم يحتج بأي نص بل كلامه يبين أنه يقاتلهم لامتناعهم عن مساواته برسول الله ، فالمسألة لم تكن لله بل من أجل المال و توطيد الحكم وفرض السيطرة .
            النص في المشاركة رقم واحد
            (الا بحقها)

            ماذا تفسر حقها؟

            والنص السابق هو قول رسول الله وليس قول ابي بكر الصديق
            التعديل الأخير تم بواسطة منهاج السلف; الساعة 12-06-2010, 06:25 AM.

            تعليق


            • #7
              والزكاة من حقوقها, فالنص واضح وفيه استثناء (الا بحقها)

              فالدين ليس لعبة, او يؤخذ الهون والذلة, فالحمدلله الذي جعل خلفاء المسلمين من لاتؤخذه في الله لومة لائم, ولايخشى الا الله.

              قد تقدم الجواب على هذا يا منهاج بني أمية وظهر تناقض الاقوال والافعال فحجتك باطلة ،
              انظر الى ابي بكر كيف يستبيح قتال قوم يحكم هو باسلامهم فيقول < والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه > يعني وان أدوا الزكاة فانه ان سيستبيح دمائهم وسيقاتلهم إذا ثبت عنده أنها نقصت عما كان يعطى لرسول الله صلى الله عليه واله ولا يبعد أنه يختلق من ذلك عذراً لقتالهم < فأين هذا من قول : الا بحقها هذا ان ثبت أن الا بحقها تعني منع الزكاة > .. ثم تراه يدفع دية مقتلوهم ... يعني هذه تحتاج لاعراب .. لانه استعصى على عقلي فهم هذا التناقض < راجع النصوص أعلاه جيداً فالتناقضات أكثر مما ذكرت > .. وعجيب كيف فات علماءكم هذا التناقض البين .. أو لنقول أنه لم يفتهم ، لكنهم لا بد أن يمرروه لتبرئة أبي بكر من جريمته وتعديه حدود الله وليكون بعد ذلك عمله دليلاً على ردة مانع الزكاة الذي سماه أبو بكر مسلماً .. فهل عندك تفسير يخرج أبو بكر من هذه المعضلة .
              (الا بحقها)

              ماذا تفسر حقها؟

              والنص السابق هو قول رسول الله وليس قول ابي بكر الصديق



              قول رسول الله صلى الله عليه واله ان هو الا وحي يوحى ، لا افسره برأي ولا يحق لأحد أن يتقول على رسول الله صلى الله عليه وآله برأيه .
              فان كان عندك نص صحيح عن رسول الله أن < الا بحقها > تعني منع اعطاء الزكاة الى أبي بكر فتفضل وأفدنا به ، بل يحق لي أن أطالب بدليل أن نقصان مقدار الزكاة يبيح لابي بكر دماء المسليمن .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                قد تقدم الجواب على هذا يا منهاج بني أمية وظهر تناقض الاقوال والافعال فحجتك باطلة ،
                انظر الى ابي بكر كيف يستبيح قتال قوم يحكم هو باسلامهم فيقول < والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه > يعني وان أدوا الزكاة فانه ان سيستبيح دمائهم وسيقاتلهم إذا ثبت عنده أنها نقصت عما كان يعطى لرسول الله صلى الله عليه واله ولا يبعد أنه يختلق من ذلك عذراً لقتالهم < فأين هذا من قول : الا بحقها هذا ان ثبت أن الا بحقها تعني منع الزكاة > .. ثم تراه يدفع دية مقتلوهم ... يعني هذه تحتاج لاعراب .. لانه استعصى على عقلي فهم هذا التناقض < راجع النصوص أعلاه جيداً فالتناقضات أكثر مما ذكرت > .. وعجيب كيف فات علماءكم هذا التناقض البين .. أو لنقول أنه لم يفتهم ، لكنهم لا بد أن يمرروه لتبرئة أبي بكر من جريمته وتعديه حدود الله وليكون بعد ذلك عمله دليلاً على ردة مانع الزكاة الذي سماه أبو بكر مسلماً .. فهل عندك تفسير يخرج أبو بكر من هذه المعضلة .


                قول رسول الله صلى الله عليه واله ان هو الا وحي يوحى ، لا افسره برأي ولا يحق لأحد أن يتقول على رسول الله صلى الله عليه وآله برأيه ..

                لماذا فسرته بهذا الشكل؟

                هو قصده انه لو كانوا يؤدون في حياة الرسول عقال بعير فقط زكاة, وامتنعوا عن ذلك (الزكاة) لقاتلهم على منع ذلك (اي الامتناع عن الزكاة)

                وهو شيء مستحقر, لان ابوبكر ليس تفكيرة في ماهي الزكاة التي كانوا يؤدونها, بل في الامتناع عن الزكاة.

                واما تفسير حديث رسول الله فقد فسره ابوبكر الصديق واتبعه الصحابة على ذلك بل وقاتلوا معه, وفعلهم حجة لانهم من سمعوا ذلك من رسول الله مباشرة وفهموه اكثر من غيرهم.

                تعليق


                • #9
                  فسر الماء بعد الجهد بالماء
                  يا منهاج بني امية ، لو كان ابو بكر حريصاً على الاحكام الشرعية كما تنهق لكان اقام الحد على المجرم خالد بن الوليد ... او على اقل تقدير كما اعطى لخالد ذريعة الاجتهاد في قتل المسلمين فمن الاولى ان مانعي الزكاة اجتهدوا فأخطؤوا ..

                  تفسير أبو بكر ليس بحجة ، لابد أن يكون مستنداً لنص شرعي أو يحكم ببطلانه .

                  تعليق


                  • #10
                    عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ [ يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله] إلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ"
                    بخاري ومسلم ..

                    أبو بكر تسلط على رقاب الناس عنوة ببيعة الغدر والفلتات .. وهو يعلم أنه لا يصلح للخلافة وقد قال < وليت عليكم ولست بخيركم > فهو في حربه لمالك بن نويرة وقومه تعمد قتل المسلمين لانهم لم يقروا بشرعية خلافته فتذرع بمنعهم الزكاة ضارباً بالنص النبوي عرض الحائط اتباع لهواه وتوطيداً لحكمه ..
                    < أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ >

                    وتبثق ازدواجية المعاير من عصر الخليفة الاول ابو بكر فهو يمنح حق الاجتهاد لقاتل المسلمين بغير حق فيقول في خالد بن الوليد < تأول فأخطأ > وحسب هذه الذريعة في قلب احكام دين الله فان خالد له أجر واحد .. قد بخس علماء اهل السنة خالد حقه فهو يستحق اكثر من اجر لانه وطد حكم ابو بكر !!!
                    أما مالك بن نويرة وقومه فليس لهم حق الاجتهاد عند ابي بكر .. فالاجتهاد في قبال حدود الله واحكامه ممكن ومأجور وان كان على باطل ..
                    أما رفض بيعة الفلتات والغدر ، بيعة السقيفة المشؤومة بيعة أبي بكر فهو ذنب لا يغتفر وتجب مكافحته وابادته من جذره ..

                    ليس غريباً هذا عن من هجم على دار فاطمه عليها السلام ليفرق بني هاشم عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ويجبرهم على بيعته .. وكل من الاحداث يدل أحدها على صدق الاخر ..

                    لكن الازدواجية مستمرة في نهج اتباع ابي بكر وعمر ومحبيهم الى يومنا هذا ...

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع لتمريغ انوف البكريين في الوحل ^_^

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                        فسر الماء بعد الجهد بالماء
                        يا منهاج بني امية ، لو كان ابو بكر حريصاً على الاحكام الشرعية كما تنهق لكان اقام الحد على المجرم خالد بن الوليد ... او على اقل تقدير كما اعطى لخالد ذريعة الاجتهاد في قتل المسلمين فمن الاولى ان مانعي الزكاة اجتهدوا فأخطؤوا ..

                        تفسير أبو بكر ليس بحجة ، لابد أن يكون مستنداً لنص شرعي أو يحكم ببطلانه .
                        عندما تقام الحجج على الامامي فانه يلجأ الى تغيير الموضوع
                        بادخال مواضيع اخرى فيه حتى يتهرب من الاحراج


                        فهو كان يتحدث عن حجة ابوبكر في قتال مانعي الزكاة

                        والان ادخل مسألة خالد بن الوليد في الموضوع.

                        فمهما فعل خالد, فالموضوع يتحدث عن حجة ابي بكر هل هي صحيحة ام لا في قتال مانعي الزكاة.

                        ومنع الزكاة هو كاسقاط ركن من اركان الدين.
                        والركن لو سقط فقد سقط السقف

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي
                          عندما تقام الحجج على الامامي فانه يلجأ الى تغيير الموضوع
                          بادخال مواضيع اخرى فيه حتى يتهرب من الاحراج


                          فهو كان يتحدث عن حجة ابوبكر في قتال مانعي الزكاة

                          والان ادخل مسألة خالد بن الوليد في الموضوع.

                          فمهما فعل خالد, فالموضوع يتحدث عن حجة ابي بكر هل هي صحيحة ام لا في قتال مانعي الزكاة.

                          ومنع الزكاة هو كاسقاط ركن من اركان الدين.
                          والركن لو سقط فقد سقط السقف

                          الزميل ابو مسعد السالمي ما ظننت ان احد يرد بمثل ردك .. الحجة لازالت وستبقى قائمة عليكم ولسنا نحن شيعة الكرار من يتهرب ويشتت الحوار ..

                          الكلام عن خالد عرضي فانا لم اتعرض لمحاسبة خالد على فعلته بل يهمني ما فعله ابو بكر مع خالد بعدها وهنا يبقى الكلام عن ابي بكر نفسه وليثبت ان ابا بكر لا يقيم اي وزن واي قيمة للاحكام الشرعية ..
                          فعمل ابو بكر ليس بحجة خاصة ان وجدنا في عمله تناقضات في التعامل مع الاحكام الشرعية ومخالفات واضحة للنصوص ..
                          فالمتأمل للاحداث يجد ان حرب مانعي الزكاة تضع امامه علامات استفهام واسئلة وتناقضات عجيبة :
                          1- حسب عقيدة اهل السنة فان كل ما فعله الصحابة ان لم يكن حقاً فهو متأول فيه وله أجر .. لكن هذه النظرية تغيب عن فكر أبي بكر مع مالك بن نويرة وقومه .. وتحضر مع خالد بن الوليد !!!
                          فأبو بكر استخدم هذه النظرية < تأول فأخطأ > حسب مصلحته لا حسب ما تقتضيه الاحكام الشرعية .. وباستطاعتنا ان نقول ان نظرية اجتهد فاخطأ ابتكرها ابو بكر هنا ليغطي على جريمة كان هو المتسبب بها < فان اقمة الحد على خالد لها لوازم وتبعات عظيمة على حكمه > لكنها انقلبت عليه كما ترى .. ولا يحيق المكر السيء الا باهله ...
                          2- مخالفة ابي بكر للنص النبوي وقتاله للمسلمين بغير حق .. وهذا واضح من الاحاديث التي اوردتها واقوال علمائكم < فجعل المبيح للقتال مجرد المنع لاجحد وجوبها > فراجع المشاركات السابقة ..
                          ومن قال ان منع الزكاة كجحودها وفيه هدم للدين فمردود عليه قوله فالفرق بين المنع والجحود لا يختلف عليه اثنان .. وعلى فرض ذلك فالنص النبوي لم يعطي حقاً لقتل من شهد الشهادتين الا في ثلاث موارد .. القاتل والزاني المحصن والتارك لدينه ..
                          وأين من يدعون انهم يحكمون باسم الاسلام والسلف الصالح من هذا الحق ومن قتل مانعيه .. لماذا لا تيقيمون الحد على من يمنع زكاة امواله في زمننا هذا .. الاف مؤلفة لا تؤدي حق مالها وبالتالي ملايين من الفقراء في المسلمين بسببهم فاين انتم منهم .. بل اننا لم نسمع بهذا الحكم انه طبق الا في حرب ابي بكر فقط ..

                          3- استند العلماء لشرعنة عمل ابي بكر على دعوى اجماع الصحابة وهو محال لان مانعي الزكاة انفسهم كانو من الصحابة .. فهل وافق مالك بن نويرة وقومه على قتل انفسهم والحكم عليها بالردة .. هل هذا كلام عقلاء .. هو مجرد وهم وحجة سخيفة تنطلي على عقول السفهاء .. ويؤيده ما جاء عن انس بن مالك من كراهة الصحابة لقتال مانعي الزكاة فراجع النص اعلاه ..

                          لتبقى حرب مانعي الزكاة شاهداً على ظلم ابي بكر وانتهاكه حرمات الله ..
                          عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

                          بخاري ومسلم

                          تعليق


                          • #14
                            انت تجعل المنع غير الجحود

                            فنقول بناءا على هذه النظرية, ان ابوبكر وعمر مؤمنين عندكم, لانهم منعوا علي بن ابي طالب من الولاية ولم يجحدوها.
                            وكذلك معاوية قاتل على ليس جحودا في الامامة, فهو مؤمن بها لكنه اراد منعه منها.
                            وكذلك كل من قاتل علي ليس بكافر, بل مؤمن ولكنهم منعوه عنها.


                            ولكنك نسيت انك تتحدث عن هذا الموضوع من وجة نظر اهل السنة, لان الزكاة ركن من الاركان

                            فقد جاء في مسند احمد - مسند الخلفاء -
                            خْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُمْ بَيْنَما هُمْ جُلُوسٌ ، أَوْ قُعُودٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَاءَهُ رَجُلٌ يَمْشِي ، حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ الشَّعْرِ ، عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ : مَا نَعْرِفُ هَذَا ، وَمَا هَذَا بِصَاحِبِ سَفَرٍ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، آتِيكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَجَاءَ فَوَضَعَ رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ ، وَيَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، فَقَالَ : مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ : " شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ" ... الخ

                            فهنا صرح : ان الاسلام ان تشهد ... ثم قال (ان تؤتي الزكاة)
                            وليس فقط تؤمن بالزكاة وتمنعها.

                            فالحديث واضح.

                            تعليق


                            • #15
                              انت تجعل المنع غير الجحود

                              هما مختلفين ولا ملازمة بينهما ..
                              فنقول بناءا على هذه النظرية, ان ابوبكر وعمر مؤمنين عندكم, لانهم منعوا علي بن ابي طالب من الولاية ولم يجحدوها.
                              وكذلك معاوية قاتل على ليس جحودا في الامامة, فهو مؤمن بها لكنه اراد منعه منها.
                              وكذلك كل من قاتل علي ليس بكافر, بل مؤمن ولكنهم منعوه عنها.
                              خارج الموضوع ..

                              لكن لامانع من التنبيه أن ابا بكر وعمر قد بايعا عليا عليه السلام يوم الغدير وارتدا عن البيعة وجحداها..
                              وكذلك كل من قاتل الامام علي عليه السلام كانت بيعته لازمة عليه ...
                              وكان باغياً ومبتدئاً في قتاله لعلي عليه السلام ..
                              أما مالك وقومه فلم يبايعوا ابا بكر اصلاً بل لم يعترفوا بخلافته حتى تلزمهم طاعته وهم لم يجيشوا الجيوش لحربه بل كان هو الغازي لهم .. بحجة لم يبرع باختراعها ..
                              ولكنك نسيت انك تتحدث عن هذا الموضوع من وجة نظر اهل السنة, لان الزكاة ركن من الاركان

                              اضحكتني جداً .. كل ما اتيت به من كتبكم ووجهة نظركم المحترمة على لسان علمائكم وفي مقدمتهم شيخ النواصب ابن تيمية الحراني ..
                              ولم اكتب اي كلمة لعالم شيعي ولا اي رواية شيعية ولن احتاج .. ففي ما عندكم كفاية ..
                              ولا خلاف ان الزكاة من اركان الاسلام فدع عنك الكلام المغرض ...
                              فهنا صرح : ان الاسلام ان تشهد ... ثم قال (ان تؤتي الزكاة)
                              وليس فقط تؤمن بالزكاة وتمنعها


                              أما الحديث اللذي اتيت به فلا جديد فيه ولا حجة ..
                              فهو يتكلم عن اركان الاسلام .. ولا دلالة فيه على قتل الممتنع عن ايتاء الزكاة فضلاً عن اختصاص ابي بكر بقبضها .. والحديث عن ابن مسعود نص واضح لا يمكن تعديه < قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ [ يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله] إلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ"
                              >

                              وقوم مالك لم يمتنعوا عن ايتاء الزكاة .. هم لم يقبلوا اعطاءها لابي بكر لان فيهم مالك بن نويرة الذي عينه النبي صلى الله عليه واله على صدقة قومه ...

                              < وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا >

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                              ردود 2
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X