الشيخ الوائلي رحمة الله فهو مجرد خطيب ولديه شهادة دكتوراه في اللغة العربية فقط وليس بمرتبة الأجتهاد لكي يستطيع استنباط الأحكام الشرعية فما قاله حول التطبير هو مجرد رأيه الشخصي...
وما هو إشكالك أنت في التطبير؟؟
إذا كان لسبب تشويه سمعة الأسلام, فمن هم الذين تخشاهم أنت؟ اليهود؟ المسيح؟ اخواننا السنة؟
أما اليهود فكون على علم ياأخي أنه حتى ولو تجلس في بيتك تصلي وتعبد الله, فاليهود سوف يجعلوك أرهابي في أعين الأخرين مثلما فعلوا مع حزب الله و المغصوب حقهم الشعب الفلسطيني!!
أما المسيح, فلا أعرف إذا رأيت في التلفزيون هؤلاء الذين يصلبون أنفسهم على الصليب حتى أن يموتوا مؤاساة للسيد المسيح على زعمهم في أيطاليا وفي الفلبين هؤلاء الذين يضربون الزنجيل مؤاساة للسيد المسيح. فهل سمعت يوما ما أن البابا وهو مرجع الدين المسيحي حرم هذا الفعل؟؟ علما نحن لانقتل أنفسنا مثلما يفعلون ونحن يحرم عندنا التطبير بعنوان ثانوي وهو إذا عطل عضو من أعضاء الجسد أو اذا سبب لهتك النفس. فلذا المفروض أن لا نعتمد على الغرب في عقائدنا مثلما قال الله تعالى في كتابه الكريم؛ "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير".
أما عن أخواننا السنة, فلنفرض أننا تركنا التطبير فقط لأرضائهم وماذا بعد؟ سوف يأتوك بمسألة الخلافة فهل سوف تترك علي عليه السلام لأرضائهم؟؟ وثانيا إذا كنت مصمم أن التطبير يشوه سمعة الأسلام, فما هو الأشكال اذا مثلا نتطبر بغرفة مغلوقة من دون أن يرانا أحد من الناس؟
أما إذا كان أشكالك على أن هذا الفعل هو أذى للنفس, فأقول لك أولا أذهب و جرب التطبير و من ثم تحدث عن إذا كان أذى للنفس أم لا...و ثانياالتطبير هو مثل الحجامة الذي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم, فلا تقل لي أن الحجامة شيء يختلف عن التطبير لأن في الوقت الحاضر صاروا يستعملون الأكواب والموس وما أشبه, أما في وقت الرسول كانوا فقط يضربون على المكان المقصود لتجمع الدم الفاسد ومن ثم يضرب بالسيف أو الخنجر على ذلك المكان وهذا مانفعله في التطبير...ولا تقول لي أن الحجامة فقط للمريض, لأن الحجامة يجب أن تعمل مرة في السنة وإذا لاتصدقني أذهب وأنظر إلى المصادر في الحجامة عن رسول الله وعن أهميتها ففي حديث الإمام الصادق عليه السلام:«الحجامة على الرأس على شبر من طرف الانف وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسميها بالمنقذة», وللتذكير فقط أن مصادر السنة في الحجامة عن رسول الله أكثر من مصادر الشيعة فلذلك يوجد ستة أشخاص من السنة يتطبرون كل سنة مع الشيعة هنا في كندا لأنهم يقولون أنها سنة الرسول الأعظم.
أما لماذا التطبير أو ماهو التطبير؟
فسوف اسألك نفس السؤال؛ لماذا اللطم؟ لماذا السواد؟ لماذا البكاء؟؟
فالجواب هو؛عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن عليّ عليهما السلام وهو مقبل، فأجلسه في حجره وقال: إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً...ثم إنّ هذه الحرارة على مراتب ودرجات، فلننظر كم فينا منها، فلقد وصف الله تعالى المؤمنين بأنهم «درجات عند الله».
فأذا دخلت للمجلس وترى أن القاريء ينعي الحسين عليه السلام وترى شخص جالس ويبكي ويلطم على وجهه أو يضرب برأسه على الحائط, هل سوف توقفه وتقول له هذا حرام؟؟ هي مسألة عاطفة وكل شخص له مفهومه الخاص. مثلا أنت عندك الحسين في لبس السواد وأخر عنده الحسين في البكاء أو في اللطم أو في...الخ
مثلما تحب شخص من الناس, بالنسبة لك انت تكتفي بالقول "أنا أحبك" أما غيرك مثلا لايكتفي بذلك وأنما يأتي ويقبل ذلك الشخص... لنأتي إلى النبي يعقوب عليه السلام عندما فقد ابنه النبي يوسف عليه السلام وكان يعلم أنه سوف يرجع اليه؛"وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"..."فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"...فالنبي يعقوب قد عطل أهم عضو في الجسد وهو البصر لحزنه على فقدان ابنه وهو كان يعلم أنه سوف يرى ابنه يوسف مرة اخرى. فما بالك بالحسين عليه السلام الذي ضحى بأهله ونفسه من أجلنا نحن, لكي نبقى على دين الحق و فيه قال الأمام المهدي عج في زيارة الناحية المقدسة: "لأندبنّك صباحاً ومساءً ولأبكين عليك بدلا الدموع دماً" فهل الدم الذي يخرج من العين أخطر أم الدم الذي يخرج من الرأس بالتطبير أو من الظهر بالسلاسل أو من الصدر باللطم؟ أم أن الإمام الحجة -حاشاه- لا يعرف أن هذا العمل حرام ويعلمه فلان من الناس؟!
ثانيا لنعرف الحسين, ماهي أهداف عاشوراء... الحسين عليه السلام هو فكر وعاطفة وهذه الحلقتين متصلات الواحدة في الأخرى, لاتستطيع القول أن الحسين هو فكر فقط أو عاطفة فقط...وكيف المذهب الشيعي موجود إلى الأن بعد اكثر من ألف وأربعمائة عام سنة تقريبا من أضطهاد وتعذيب من قبل الأمويين ومن العباسيين ومن ثم العثمانيين؟؟أليس هي شعائر الحسينة السبب في بقائنا؟ عندما كان يأمر العباسيون بأن كل شخص يزور الحسين يأخذون مبلغ من المال وبعدها كانوا يقتلون شخص من كل عشرة أشخاص وبعدها صاروا يقتلون شخص واحد من كل خمسة أشخاص وبعدها صاروا يقطعون يد كل شخص يذهب لزيارة الحسين عليه السلام والشيعة كانوا يذهبون رغم كل الصعوبات وتمسكنا بعقائدنا هو سبب بقائنا إلى يومك هذا وإذا ردت التأكد راجع التاريخ وإذا ردت المصادر فأني بخدمتك...فانصحك لله, حتى ولو كنت لاتتقبل مسألة التطبير فلا تحرمها أو تحرض الأخرين ضدها, لأن إذا كان هؤلاء الذين يمارسون الشعائر الحسينية هم محببون عند الحسين فأنك سوف تقف ضد الحسين والعياذ بالله ولا تقيس مسألة الشعائر مع فلان أو فلان أو عدد من الأشخاص, لأن كذا مرة سمعت أحد الأشخاص كان يقول أن الذين كانوا يتطبرون هم أغلبيتهم من الناس المنحطين أو الشباب الذين يعملون المحرمات وهذا ليس بقياس لأني أعرف الكثير من الناس الذين يصلون ويصومون ويعملون الحرام, فهل هذا يعني أن الصلاة والصوم حرام؟!! يجب أن تدرس الفكرة نفسها ولاتقيسها على شخص معين.
وأخر شيء أقوله لك هو، على مدار السنة كم من الأعمال المحرمة تعمل؟ أنت لست بمعصوم كلنا كذلك، ولكن اذا كنت تظن أن التطبير حرام فهذا حرام صغير أضفه إلى باقي المحرمات التي تقترفها على مدار سنة وإذا لا تريد عملها فعليك بسيئاتك أولا من ثم أتجه لمحاسبة الأخرين...ولا أعرف لماذا حب الحسين صار فعل حرام؟
وما هو إشكالك أنت في التطبير؟؟
إذا كان لسبب تشويه سمعة الأسلام, فمن هم الذين تخشاهم أنت؟ اليهود؟ المسيح؟ اخواننا السنة؟
أما اليهود فكون على علم ياأخي أنه حتى ولو تجلس في بيتك تصلي وتعبد الله, فاليهود سوف يجعلوك أرهابي في أعين الأخرين مثلما فعلوا مع حزب الله و المغصوب حقهم الشعب الفلسطيني!!
أما المسيح, فلا أعرف إذا رأيت في التلفزيون هؤلاء الذين يصلبون أنفسهم على الصليب حتى أن يموتوا مؤاساة للسيد المسيح على زعمهم في أيطاليا وفي الفلبين هؤلاء الذين يضربون الزنجيل مؤاساة للسيد المسيح. فهل سمعت يوما ما أن البابا وهو مرجع الدين المسيحي حرم هذا الفعل؟؟ علما نحن لانقتل أنفسنا مثلما يفعلون ونحن يحرم عندنا التطبير بعنوان ثانوي وهو إذا عطل عضو من أعضاء الجسد أو اذا سبب لهتك النفس. فلذا المفروض أن لا نعتمد على الغرب في عقائدنا مثلما قال الله تعالى في كتابه الكريم؛ "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير".
أما عن أخواننا السنة, فلنفرض أننا تركنا التطبير فقط لأرضائهم وماذا بعد؟ سوف يأتوك بمسألة الخلافة فهل سوف تترك علي عليه السلام لأرضائهم؟؟ وثانيا إذا كنت مصمم أن التطبير يشوه سمعة الأسلام, فما هو الأشكال اذا مثلا نتطبر بغرفة مغلوقة من دون أن يرانا أحد من الناس؟
أما إذا كان أشكالك على أن هذا الفعل هو أذى للنفس, فأقول لك أولا أذهب و جرب التطبير و من ثم تحدث عن إذا كان أذى للنفس أم لا...و ثانياالتطبير هو مثل الحجامة الذي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم, فلا تقل لي أن الحجامة شيء يختلف عن التطبير لأن في الوقت الحاضر صاروا يستعملون الأكواب والموس وما أشبه, أما في وقت الرسول كانوا فقط يضربون على المكان المقصود لتجمع الدم الفاسد ومن ثم يضرب بالسيف أو الخنجر على ذلك المكان وهذا مانفعله في التطبير...ولا تقول لي أن الحجامة فقط للمريض, لأن الحجامة يجب أن تعمل مرة في السنة وإذا لاتصدقني أذهب وأنظر إلى المصادر في الحجامة عن رسول الله وعن أهميتها ففي حديث الإمام الصادق عليه السلام:«الحجامة على الرأس على شبر من طرف الانف وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسميها بالمنقذة», وللتذكير فقط أن مصادر السنة في الحجامة عن رسول الله أكثر من مصادر الشيعة فلذلك يوجد ستة أشخاص من السنة يتطبرون كل سنة مع الشيعة هنا في كندا لأنهم يقولون أنها سنة الرسول الأعظم.
أما لماذا التطبير أو ماهو التطبير؟
فسوف اسألك نفس السؤال؛ لماذا اللطم؟ لماذا السواد؟ لماذا البكاء؟؟
فالجواب هو؛عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن عليّ عليهما السلام وهو مقبل، فأجلسه في حجره وقال: إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً...ثم إنّ هذه الحرارة على مراتب ودرجات، فلننظر كم فينا منها، فلقد وصف الله تعالى المؤمنين بأنهم «درجات عند الله».
فأذا دخلت للمجلس وترى أن القاريء ينعي الحسين عليه السلام وترى شخص جالس ويبكي ويلطم على وجهه أو يضرب برأسه على الحائط, هل سوف توقفه وتقول له هذا حرام؟؟ هي مسألة عاطفة وكل شخص له مفهومه الخاص. مثلا أنت عندك الحسين في لبس السواد وأخر عنده الحسين في البكاء أو في اللطم أو في...الخ
مثلما تحب شخص من الناس, بالنسبة لك انت تكتفي بالقول "أنا أحبك" أما غيرك مثلا لايكتفي بذلك وأنما يأتي ويقبل ذلك الشخص... لنأتي إلى النبي يعقوب عليه السلام عندما فقد ابنه النبي يوسف عليه السلام وكان يعلم أنه سوف يرجع اليه؛"وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"..."فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"...فالنبي يعقوب قد عطل أهم عضو في الجسد وهو البصر لحزنه على فقدان ابنه وهو كان يعلم أنه سوف يرى ابنه يوسف مرة اخرى. فما بالك بالحسين عليه السلام الذي ضحى بأهله ونفسه من أجلنا نحن, لكي نبقى على دين الحق و فيه قال الأمام المهدي عج في زيارة الناحية المقدسة: "لأندبنّك صباحاً ومساءً ولأبكين عليك بدلا الدموع دماً" فهل الدم الذي يخرج من العين أخطر أم الدم الذي يخرج من الرأس بالتطبير أو من الظهر بالسلاسل أو من الصدر باللطم؟ أم أن الإمام الحجة -حاشاه- لا يعرف أن هذا العمل حرام ويعلمه فلان من الناس؟!
ثانيا لنعرف الحسين, ماهي أهداف عاشوراء... الحسين عليه السلام هو فكر وعاطفة وهذه الحلقتين متصلات الواحدة في الأخرى, لاتستطيع القول أن الحسين هو فكر فقط أو عاطفة فقط...وكيف المذهب الشيعي موجود إلى الأن بعد اكثر من ألف وأربعمائة عام سنة تقريبا من أضطهاد وتعذيب من قبل الأمويين ومن العباسيين ومن ثم العثمانيين؟؟أليس هي شعائر الحسينة السبب في بقائنا؟ عندما كان يأمر العباسيون بأن كل شخص يزور الحسين يأخذون مبلغ من المال وبعدها كانوا يقتلون شخص من كل عشرة أشخاص وبعدها صاروا يقتلون شخص واحد من كل خمسة أشخاص وبعدها صاروا يقطعون يد كل شخص يذهب لزيارة الحسين عليه السلام والشيعة كانوا يذهبون رغم كل الصعوبات وتمسكنا بعقائدنا هو سبب بقائنا إلى يومك هذا وإذا ردت التأكد راجع التاريخ وإذا ردت المصادر فأني بخدمتك...فانصحك لله, حتى ولو كنت لاتتقبل مسألة التطبير فلا تحرمها أو تحرض الأخرين ضدها, لأن إذا كان هؤلاء الذين يمارسون الشعائر الحسينية هم محببون عند الحسين فأنك سوف تقف ضد الحسين والعياذ بالله ولا تقيس مسألة الشعائر مع فلان أو فلان أو عدد من الأشخاص, لأن كذا مرة سمعت أحد الأشخاص كان يقول أن الذين كانوا يتطبرون هم أغلبيتهم من الناس المنحطين أو الشباب الذين يعملون المحرمات وهذا ليس بقياس لأني أعرف الكثير من الناس الذين يصلون ويصومون ويعملون الحرام, فهل هذا يعني أن الصلاة والصوم حرام؟!! يجب أن تدرس الفكرة نفسها ولاتقيسها على شخص معين.
وأخر شيء أقوله لك هو، على مدار السنة كم من الأعمال المحرمة تعمل؟ أنت لست بمعصوم كلنا كذلك، ولكن اذا كنت تظن أن التطبير حرام فهذا حرام صغير أضفه إلى باقي المحرمات التي تقترفها على مدار سنة وإذا لا تريد عملها فعليك بسيئاتك أولا من ثم أتجه لمحاسبة الأخرين...ولا أعرف لماذا حب الحسين صار فعل حرام؟
تعليق