إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل نحن فعلاً شيعة آل محمد صلوات الله عليهم؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن فعلاً شيعة آل محمد صلوات الله عليهم؟!!

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كلما دخلت قسم العقائد أشعر أني في حرب ضروس،لا أحد يحترم أحد،لا يهمنا ماذا نفعل

    بديننا وإلى أين نقوده،بل همنا دوماً ان نظهر بمظهر الرابح وإن على حساب الدين

    والمذهب.

    أعظ نفسي نفسي قبل أن أتجرأ وأعظ

    الآخرين،وليلتفت كل واحد منا إلى أنه لا يمثل شخصه في هذا المنتدى بل نمثل أئمتنا عليهم

    السلام،فلا يحق لأي أحد مهما عظّم شأنه أو عظّمه الآخرون أن يسيئ لغيره ولو اختلف

    معه في المذهب والأفكار،فنحن لسنا في بيوتنا إنما في ضيافة سيد الشهداء عليه السلام ومنتداه...


    عن الامام الصادق (عليه السلام ) :

    (( كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا ))

    ((كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقولوا رحم الله جعفرا أدب شيعته فأحسن تأديبهم))

    وعن الامام الرضا (عليه السلام ) :

    (( شيعتنا المسلمون لأمرنا الأخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذالك فليس منا ))

    وعن الإمام الباقر (عليه السلام):


    ((...أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع والأمانة ...وكف الألسن عن الناس إلا من خير ...))

    هل نحن اليوم من شيعة هؤلاء العظماء كما ندعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    إخوتي أهكذا ربانا أئمتنا عليهم السلام...



    هذه حادثة جرت في أيام الإمام الرضا عليه السلام

    لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
    إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال عليه السلام :
    أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
    ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
    فقال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
    فقال الرضا عليه السلام : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
    قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
    ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
    قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا عليه السلام:
    فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
    قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
    فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات .



    ألم يصرفنا الإمام المهدي عجل الله فرجه- باحتجابه عنا- لأننا لسنا من شيعته.

    هدانا الله جميعاً لنصرة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم ،وعدم الإساءة لهم من حيث ندري أو لا ندري...ص159

  • #2
    كلامج درر اختى الكريمه بصراحه اول موضوع ادخل عليه بالعقائدي ويعجبنى للغايه ...

    ((كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقولوا رحم الله جعفرا أدب شيعته فأحسن تأديبهم))


    اتوقع هدف هذا القسم هو هدايه الناس للحق وليس الاستهزاء بمعتقداتهم .. ان كانو الوهابيه يتعرضون لنا بمنتدياتهم يجب ان نترفع ونكون بخلق آل البيت عليهم السلام ..

    اكثر الناس دخلت الاسلام بالكلمه الحلوه بالكلمه الحسنه وليس فرض الرأي والسب والاستهزاء


    برافوو عليج فعلا انتى انسانه رائعه


    تحياتى اختى المواليه

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أختي

      وكثر من أمثالك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شيعية لبنانية
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        كلما دخلت قسم العقائد أشعر أني في حرب ضروس،لا أحد يحترم أحد،لا يهمنا ماذا نفعل

        بديننا وإلى أين نقوده،بل همنا دوماً ان نظهر بمظهر الرابح وإن على حساب الدين

        والمذهب.

        أعظ نفسي نفسي قبل أن أتجرأ وأعظ

        الآخرين،وليلتفت كل واحد منا إلى أنه لا يمثل شخصه في هذا المنتدى بل نمثل أئمتنا عليهم

        السلام،فلا يحق لأي أحد مهما عظّم شأنه أو عظّمه الآخرون أن يسيئ لغيره ولو اختلف

        معه في المذهب والأفكار،فنحن لسنا في بيوتنا إنما في ضيافة سيد الشهداء عليه السلام ومنتداه...


        عن الامام الصادق (عليه السلام ) :

        (( كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا ))

        ((كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقولوا رحم الله جعفرا أدب شيعته فأحسن تأديبهم))

        وعن الامام الرضا (عليه السلام ) :

        (( شيعتنا المسلمون لأمرنا الأخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذالك فليس منا ))

        وعن الإمام الباقر (عليه السلام):


        ((...أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع والأمانة ...وكف الألسن عن الناس إلا من خير ...))

        هل نحن اليوم من شيعة هؤلاء العظماء كما ندعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟


        إخوتي أهكذا ربانا أئمتنا عليهم السلام...



        هذه حادثة جرت في أيام الإمام الرضا عليه السلام

        لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
        إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال عليه السلام :
        أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
        ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
        فقال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
        فقال الرضا عليه السلام : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
        قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
        ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
        قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا عليه السلام:
        فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
        قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
        فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات .



        ألم يصرفنا الإمام المهدي عجل الله فرجه- باحتجابه عنا- لأننا لسنا من شيعته.

        هدانا الله جميعاً لنصرة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم ،وعدم الإساءة لهم من حيث ندري أو لا ندري...ص159
        من اروع المواضيع التي شاهدتها في المنتديات فهي تذكر بالرجوع الى التشيع والمولاة الحقيقية لاهل بيت الرسول الاكرم عليه وعليهم افضل الصلوات والسلام.


        لكن لدي ملاحظــــــــــــــة.؟؟؟؟


        ألم يصرفنا الإمام المهدي عجل الله فرجه- باحتجابه عنا- لأننا لسنا من شيعته.


        هذا الكلام ليس صحيحا ولا معتبر ولا يقول به احد فعلة احتجاب الامام ليس لها علاقة بشيعته .؟
        ولايوجد دليل على صحة مقولتك هذه .

        مع كبيراحترامي لشخصك.


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيعية لبنانية
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          كلما دخلت قسم العقائد أشعر أني في حرب ضروس،لا أحد يحترم أحد،لا يهمنا ماذا نفعل

          بديننا وإلى أين نقوده،بل همنا دوماً ان نظهر بمظهر الرابح وإن على حساب الدين

          والمذهب.

          أعظ نفسي نفسي قبل أن أتجرأ وأعظ

          الآخرين،وليلتفت كل واحد منا إلى أنه لا يمثل شخصه في هذا المنتدى بل نمثل أئمتنا عليهم

          السلام،فلا يحق لأي أحد مهما عظّم شأنه أو عظّمه الآخرون أن يسيئ لغيره ولو اختلف

          معه في المذهب والأفكار،فنحن لسنا في بيوتنا إنما في ضيافة سيد الشهداء عليه السلام ومنتداه...


          عن الامام الصادق (عليه السلام ) :

          (( كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا ))

          ((كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقولوا رحم الله جعفرا أدب شيعته فأحسن تأديبهم))

          وعن الامام الرضا (عليه السلام ) :

          (( شيعتنا المسلمون لأمرنا الأخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذالك فليس منا ))

          وعن الإمام الباقر (عليه السلام):


          ((...أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع والأمانة ...وكف الألسن عن الناس إلا من خير ...))

          هل نحن اليوم من شيعة هؤلاء العظماء كما ندعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          إخوتي أهكذا ربانا أئمتنا عليهم السلام...



          هذه حادثة جرت في أيام الإمام الرضا عليه السلام

          لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
          إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال عليه السلام :
          أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
          ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
          فقال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
          فقال الرضا عليه السلام : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
          قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
          ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
          قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا عليه السلام:
          فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
          قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
          فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات .



          ألم يصرفنا الإمام المهدي عجل الله فرجه- باحتجابه عنا- لأننا لسنا من شيعته.

          هدانا الله جميعاً لنصرة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم ،وعدم الإساءة لهم من حيث ندري أو لا ندري...ص159

          جزاك الله خير الجزاء أختنا شيعية لبنانية و شكرا على التنبيه فنحن فعلا موالون لعليّ و معادون لمن عاداه و بذلك استحققنا دعاء النبيّ لنا حيث قال "اللهم وال من والاه و عاد من عاداه".

          فدعاء النبيّ لنا ماض ما دمنا موالين لأمير المؤمنين و نحن بذلك أولياء الله و ما أسماها من مرتبة علما و أن دعاءه مستجاب لا محالة على مرّ العصور.

          أما بخصوص المراء و الجدال فنحن نقوم به من سبيل إحياء الأمر الذي أمر به الإمام جعفر الصادق "أحيا الله من أحيا أمرنا" خصوصا و نحن نتعرّض لهجمة إعلامية تشوّه مذهب أهل البيت و تصف الموالين على أنهم كفار, شهوانيون, مشركون, يقولون بتحريف القرآن, يسبون الرسول و الصحابة ... الخ .

          و ترمي تلك الموجة الوهابية لتجهيل الناس و لغرس الأفكار السيئة حول أتباع مدرسة أهل البيت عند أتباع المدارس الإسلامية الأخرى حتى ينفروا من مجرد ذكر "شيعة" .

          و لقد قال باب مدينة العلم "الناس أعداء ما جهلوا" فنحن أختي العزيزة نجتهد حتى نمحو ذلك الجهل من أمخاخ مخالفينا حتى لا يعادوننا فيحبّونا.

          و شكرا
          التعديل الأخير تم بواسطة الفضل التونسي; الساعة 15-10-2008, 11:19 AM.

          تعليق


          • #6
            الآخرين،وليلتفت كل واحد منا إلى أنه لا يمثل شخصه في هذا المنتدى بل نمثل أئمتنا عليهم السلام


            نحن نمثل أننا شيعة ومحبون
            فمهما بلغ من الشيعي لن يقدر على تمثيل شيء من مناقب و افضلية الائمة عليهم السلام
            فلا يُقاس بهم أحد من الخلائق أجمعين
            _________
            موضوع جميل لا بأس به
            و لا شك ان القلة النادرة هي من تمثل هذه الاحاديث المذكورة سابقا.
            جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              بالنسبة لملاحظتك أخي المواطن.....

              فماذا يؤخر الإمام المهدي (عجل الله فجه الشريف) عن الظهور حتى الساعة؟؟؟؟

              أليس ذلك بسبب عدم تهيؤ النفوس ...

              تعليق


              • #8
                احسنتي اختي ولو البعض يريد افساد موضوعش بسبب ذكر الاحاديث التي تذكر اسم شيعتهم وانتي طبعن قصدش للالتزام بخلق اهل البيت سبحان الله لهدرجة تغيضهم كلمة شيعة

                ونزيد حديث لموضوعش فهلاحاديث اتضح تزعج




                ان الائمة يقولون شيعتنا من اتقى الله واما من يعمل الموبقات فانه يعاقب على فعله
                - الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 74 :
                3 - أبو علي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، جميعا عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع (أن يقول بحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء . قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ، فقال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول : احب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ؟ فلو قال : إني احب رسول الله فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير من علي ( عليه السلام ) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم عليه ] أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لاحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ).

                تعليق


                • #9
                  بسم آلله آلرحمن آلرحيم..
                  آللهم صلِي ع ـلىَ محمْ ـد وآلـً محمْ ـد وعج ـلٌ فرّج ـهًم ..~


                  تحيه عظـــيمه لك أستآذتي آلفآضله آلمحترمه وآلمحبوبة إلى قلبي جداً"شيعية لبنآنية" ..~
                  موضوع رآئع فعلاً
                  وأتمنى أن يلتزم جميع آلموآلياً بمآ ذكر
                  "ولو كنت فضاً غليظ القلب لنفضوا من حولك"
                  وأنآ عن نفسي أحترم آلأعضآء آلرآقياً بحديثهم سوآءً كآنوآ شيعه أو سنه
                  خآصةً أنتي أستآذتي "شيعيه" فأسلوبك رآئع بآلحوآر ومقنع جداً
                  ويوجد أيضاً بعض آلأعضآء آلمحترمين مثلك وأتمنى أن يقتدي بقية آلأعضآء بهم
                  حفظكم آلله لنآ ..~

                  آللهم ثبتنآ ع ولآية أمير آلمؤنين "ع"أبد آلدهر..~

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم اختي شيعية لبنانية

                    الموضوع رائع مع وجود تحفظ على سبب غيبة مولانا المهدي(سلام الله عليه)

                    اللهم اجعلنا شيعة ال محمد(عليهم السلام) فعلا وقولا قلبا ولسانا يا الله

                    تعليق


                    • #11
                      العفو منكم إخوتي جميعاً،فلست بمقام الواعظ

                      بل إني وجدت كيف يعامل بعض الإخوة السنّة بطريقة لا تخدم الشيعة ولا التشيع


                      ولا تعبّر عن أخلاقنا السامية التي تعلمناها من رسولنا الكريم وآله صلوات الله عليهم جميعاً

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا على الموضوع وانا بصراحه شاهدت سب لبعض السنه عندما يطرحون بعض المواضيع لذلك ادعو الاخوه الى الحوار البناء وترك السب والشتم اما بالنسبه الى مسالة الامام المهدي وقولك اننا لسنا من شيعته فهذا كلام خاطيء جدا مع احترامي لك لاننا اذا لم نكن من شيعته فلماذا نحن منتظريه ولماذا امرنا بالانتظار يعني انت الان اخرجتينا عن ملة التشيع بهذا الكلام لذلك انا ادعوك الى تركه وعدم الرجوع اليه مره اخرى ...وعلى من اتبع الهدى السلام

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيعية لبنانية
                          بالنسبة لملاحظتك أخي المواطن.....

                          فماذا يؤخر الإمام المهدي (عجل الله فجه الشريف) عن الظهور حتى الساعة؟؟؟؟

                          أليس ذلك بسبب عدم تهيؤ النفوس ...
                          اختي العزيزة.

                          كما قلت عن موضوعك بانه رائع وكما يقال هو بمثابة تذكر للشيعة هنا وفي اي مكان يصله موضوعك بان يتخلقوا باخلاق اهل بيت العصمة صلوات ربي وسلامه عليهم وعلى اصحابهم ومن ولاهم من الاولين والاخرين.

                          اما ملاحظتي فهي ليست كما تظنين بان الظهور الميمون مرهون بالتزام الشيعة بل ان قضيته تقع في امرين.

                          الاول بدء احتجابه وكان لعلة معروفة ومعلومة وليس لها علاقة بالفرد الشيعي لامن قريب ولامن بعيد.؟؟؟؟؟؟؟؟

                          الثاني ... ظهوره كما نعرف من خلال الروايات بانه عجل الله فرجه الشريف سيملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا..؟؟؟؟؟؟؟؟

                          وهذه ايضا ليست لها علاقة بالفرد الشيعي ثم ان القضية معكوسة تماما.

                          واود ان الفت انتباهك بانني لست ضد فكرتك في كون الشيعي المنتظر لابد من توفر مواصفات خاصة كي يحضى بشرف صحبة الامام ونصرته والذود عنه والامام يااختي بالفعل سيحتاج الى تلك النصرة وهي من ضمن الاسباب الالهية
                          فهو بحاجة الى جيش والى اتباع وووالخ .


                          اما قولك ورايك بان الشيعة؟؟؟؟؟؟ لا هذه معلومة خاظئة ويجب ان تراجعيها جيدا.

                          لكي كل الاحترام والتقدير والشكر.

                          مرة اخرى موضوع رائع ومفيد فيما عدا الملاحظة.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيعية لبنانية
                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            كلما دخلت قسم العقائد أشعر أني في حرب ضروس،لا أحد يحترم أحد،لا يهمنا ماذا نفعل

                            بديننا وإلى أين نقوده،بل همنا دوماً ان نظهر بمظهر الرابح وإن على حساب الدين

                            والمذهب.

                            أعظ نفسي نفسي قبل أن أتجرأ وأعظ

                            الآخرين،وليلتفت كل واحد منا إلى أنه لا يمثل شخصه في هذا المنتدى بل نمثل أئمتنا عليهم

                            السلام،فلا يحق لأي أحد مهما عظّم شأنه أو عظّمه الآخرون أن يسيئ لغيره ولو اختلف

                            معه في المذهب والأفكار،فنحن لسنا في بيوتنا إنما في ضيافة سيد الشهداء عليه السلام ومنتداه...


                            عن الامام الصادق (عليه السلام ) :

                            (( كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا ))

                            ((كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقولوا رحم الله جعفرا أدب شيعته فأحسن تأديبهم))

                            وعن الامام الرضا (عليه السلام ) :

                            (( شيعتنا المسلمون لأمرنا الأخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذالك فليس منا ))

                            وعن الإمام الباقر (عليه السلام):


                            ((...أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع والأمانة ...وكف الألسن عن الناس إلا من خير ...))

                            هل نحن اليوم من شيعة هؤلاء العظماء كما ندعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                            إخوتي أهكذا ربانا أئمتنا عليهم السلام...



                            هذه حادثة جرت في أيام الإمام الرضا عليه السلام

                            لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
                            إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال عليه السلام :
                            أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
                            ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
                            فقال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
                            فقال الرضا عليه السلام : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
                            قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
                            ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
                            قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا عليه السلام:
                            فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
                            قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
                            فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات .



                            ألم يصرفنا الإمام المهدي عجل الله فرجه- باحتجابه عنا- لأننا لسنا من شيعته.

                            هدانا الله جميعاً لنصرة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم ،وعدم الإساءة لهم من حيث ندري أو لا ندري...ص159
                            شكرا أختي شيعية لبنانية , الموضوع رائع وينبغي علينا جميعا الالتزام بمنهج وأخلاق أهل البيت عليهم السلام
                            لكن لي ملاحظة وهي الحديث المذكور عن الامام الرضا عليه السلام أنا غير مقتنع فيه , الشكوك تحوم حوله كيف الامام عليه السلام لا يقابل شيعته لمدة شهرين والاكثر عندما يدخلوا عليه لا يرد عليهم السلام , أنا أشك أن هذا الحديث مدسوس موضوع , وضعه أعداء الشيعة يريدوا أن يشوهوا صورة الشيعة , ولماذا يا ترى في هذه الفترة بعد ولاية العهد لا يستقبلهم , هذا مما يزيد في الشك , حتى يقال أن الامام عليه السلام بعد أن وصل الى المنصب ترك شيعته ومحبيه , لالالا يا أختي وحتى أسلوب الحديث لا يشتم منه فعل الامام المعصوم ع , أسلوب مختلف , لننظر الى الحديث :

                            هذه حادثة جرت في أيام الإمام الرضا عليه السلام

                            لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
                            إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال عليه السلام :
                            أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
                            ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
                            فقال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
                            فقال الرضا عليه السلام : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
                            قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام .
                            ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
                            قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا عليه السلام:
                            فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
                            قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
                            فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات

                            تعليق


                            • #15
                              من الممكن أن يستخدمه أعداء شيعة أهل البيت عليهم وعلى شيعتهم السلام في الهجوم على الشيعة فالرجاء الانتباه الى هاكذا أمور

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                              ردود 24
                              3,135 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X