الرباب بنت إمرىء القيس:
جاء في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف لمؤلفه العلامة المحدث إبن طاووس (قدس) ترجمة مبسطة للرباب بنت إمرىء القيس ، وهو كما يلي:
الرباب بنت إمرىء القيس بن عدي ، زوجة الحسين السبط الشهيد، كانت معه في وقعة كربلاء ،وبعد إستشهاده جيء بها مع السبايا الى الشام، ثم عادت الى المدينة، فخطبها الأشراف ، فأبت ، وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا ، وكانت شاعرة لها رثاء في الحسين عليه السلام.
ونقل الدكتور لبيب بيضون في موسوعته "موسوعة كربلاء" ترجمة مصغرة للرباب زوجة الإمام الحسين جاء في ضمنها ما يلي:
من هي الرباب ؟
جاء في كتاب الأغاني : الرباب بنت إمرىء القيس بن عدي الكلبية: كانت من خيار النساء وأفضلهن ... أسلم أبوها وكان نصرانيا فولي في زمن عمر على من أسلم بالشام من قضاعة.
وخطب منه الإمام علي بن أبي طالب (ع) إبنته الرباب لإبنه الحسين (ع) ، فولدت له سكينة عقيلة قريش ، وعبد الله بن الحسين (ع) ، قتل يوم الطف وأمه تنظر إليه.
وقد بقيت الرباب سنة بعد شهادة الحسين (ع) لم يظلها سقف بيت حزنا على الحسين (ع) حتى بليت كمدا عليه ، وذلك بعد شهادة الحسين بسنة ، ودفنت بالمدينة.
وجاء في مستدركات علم رجال الحديث لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي:
رباب بنت إمرىء القيس:
هي زوجة الحسين صلوات الله عليه.
ولد منها عبد الله الرضيع وسكينة.
لم تتزوج بعده مع أنه خطبها الأشراف.
وبقيت بعد الحسين (عليه السلام) لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وإليه (عليه السلام) تنسب هذه الأشعار:
لعمري إنني لأحب دارا تكون بها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
خبر الرباب في واقعة الطف :
ورد في موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) الصادرة عن لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع):
وصية الحسين (ع) وفيهن الرباب:
نقل السيد إبن طاووس: فعزى الحسين أم كلثوم، وقال لها: يا أختاه! تعزي بعزاء الله فإن سكان السموات يفنون وأهل البيت كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون. ثم قال: يا أختاه، يا أم كلثوم ! وأنت يا زينب ! وأنت يا فاطمة ! وأنت يا رباب ! إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن علي وجها ولا تقلن هجرا.
وجاء في كتاب أنصار الحسين (ع) لسماحة المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين (قدس سره) ما يلي:
قتل طفلها الرضيع في كربلاء:
عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب: أمه: الرباب بنت إمرىء القيس الكلبي. كان طفلا رضيعا حين قتل في حجر أبيه الحسين. رماه عقبة بن بشر بسهم فذبحه،(في الطبري إن الذي رماه: هاني بن ثبيت الحضرمي) وفي الزيارة (زيارة الناحية المقدسة للإمام المهدي لجده الحسين عليه السلام) أن الذي رماه (حرملة بن كاهل الأسدي).
جاء في موسوعة كربلاء للدكتور لبيب بيضون ما يلي:
وفاء الرباب لزوجها الحسين (ع):
ذكر أن الرباب لما وضع رأس الحسين (ع) في مجلس عبيد الله بن زياد، لم تتمالك نفسها أن هجمت على الرأس وإحتضنته وأخذت تقبله وتنعيه ، ومن معالم إخلاصها هنا أن السبايا لما إنصرفن من كربلاء الى المدينة ، أبت هذه الحرة الذهاب معهم، بل آثرت أن تظل عند قبر زوجها الحسين (ع) هائمة تبكي عليه وترثيه ، حتى مضت عليها سنة كاملة ، وأبت أن تستظل بظل ، فضربت بذلك لذوات الحجال مثالا من الوفاء والإخلاص أي مثال.
جاء في كتاب (نصوص في نوابغ الشيعة وشخصيات بارزة منهم في العصور المختلفة) ما يلي:
ندبها لسيد الشهداء (ع):
ورد في كامل التاريخ: أن الرباب بنت أمرىء القيس زوجة الحسين (ع) ... خطبها الأشراف (بعد شهادة الحسين) فقالت لا والله ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول الله ... وبقيت ... تجلس في حرارة الشمس حتى ماتت كذا وكانت ترثي الحسين:
إن الذي كان نورا يستضاء به
في كربلاء قتيل غير مدفون
سبط النبي جزاك الله صالحه
عنا وجنبت خسران الموازين
ونقل سماحة الشيخ المحدثي نفس المضمون في موسوعة عاشوراء جاء فيه:
خطبها الكثير من أشراف قريش فرفضتهم وأبت الزواج من أحد بعد الحسين. كانت دائمة البكاء على أبي عبد الله عليه السلام ولا تجلس في ظل . وتوفيت أثر شدة حزنها وجزعها على الحسين وذلك بعد سنة من إستشهاده (أي عام 62 للهجرة).
وفي الختام إقبلوني يا ساداتي ويا موالي يا أهل بيت النبوة فإني خادمكم والمتمنى لشفاعتكم يوم القيامة.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
شيخ محمود
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.alasghar.com
www.alasghar.org
www.alasghar.net
جاء في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف لمؤلفه العلامة المحدث إبن طاووس (قدس) ترجمة مبسطة للرباب بنت إمرىء القيس ، وهو كما يلي:
الرباب بنت إمرىء القيس بن عدي ، زوجة الحسين السبط الشهيد، كانت معه في وقعة كربلاء ،وبعد إستشهاده جيء بها مع السبايا الى الشام، ثم عادت الى المدينة، فخطبها الأشراف ، فأبت ، وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا ، وكانت شاعرة لها رثاء في الحسين عليه السلام.
ونقل الدكتور لبيب بيضون في موسوعته "موسوعة كربلاء" ترجمة مصغرة للرباب زوجة الإمام الحسين جاء في ضمنها ما يلي:
من هي الرباب ؟
جاء في كتاب الأغاني : الرباب بنت إمرىء القيس بن عدي الكلبية: كانت من خيار النساء وأفضلهن ... أسلم أبوها وكان نصرانيا فولي في زمن عمر على من أسلم بالشام من قضاعة.
وخطب منه الإمام علي بن أبي طالب (ع) إبنته الرباب لإبنه الحسين (ع) ، فولدت له سكينة عقيلة قريش ، وعبد الله بن الحسين (ع) ، قتل يوم الطف وأمه تنظر إليه.
وقد بقيت الرباب سنة بعد شهادة الحسين (ع) لم يظلها سقف بيت حزنا على الحسين (ع) حتى بليت كمدا عليه ، وذلك بعد شهادة الحسين بسنة ، ودفنت بالمدينة.
وجاء في مستدركات علم رجال الحديث لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي:
رباب بنت إمرىء القيس:
هي زوجة الحسين صلوات الله عليه.
ولد منها عبد الله الرضيع وسكينة.
لم تتزوج بعده مع أنه خطبها الأشراف.
وبقيت بعد الحسين (عليه السلام) لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وإليه (عليه السلام) تنسب هذه الأشعار:
لعمري إنني لأحب دارا تكون بها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
خبر الرباب في واقعة الطف :
ورد في موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) الصادرة عن لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع):
وصية الحسين (ع) وفيهن الرباب:
نقل السيد إبن طاووس: فعزى الحسين أم كلثوم، وقال لها: يا أختاه! تعزي بعزاء الله فإن سكان السموات يفنون وأهل البيت كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون. ثم قال: يا أختاه، يا أم كلثوم ! وأنت يا زينب ! وأنت يا فاطمة ! وأنت يا رباب ! إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن علي وجها ولا تقلن هجرا.
وجاء في كتاب أنصار الحسين (ع) لسماحة المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين (قدس سره) ما يلي:
قتل طفلها الرضيع في كربلاء:
عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب: أمه: الرباب بنت إمرىء القيس الكلبي. كان طفلا رضيعا حين قتل في حجر أبيه الحسين. رماه عقبة بن بشر بسهم فذبحه،(في الطبري إن الذي رماه: هاني بن ثبيت الحضرمي) وفي الزيارة (زيارة الناحية المقدسة للإمام المهدي لجده الحسين عليه السلام) أن الذي رماه (حرملة بن كاهل الأسدي).
جاء في موسوعة كربلاء للدكتور لبيب بيضون ما يلي:
وفاء الرباب لزوجها الحسين (ع):
ذكر أن الرباب لما وضع رأس الحسين (ع) في مجلس عبيد الله بن زياد، لم تتمالك نفسها أن هجمت على الرأس وإحتضنته وأخذت تقبله وتنعيه ، ومن معالم إخلاصها هنا أن السبايا لما إنصرفن من كربلاء الى المدينة ، أبت هذه الحرة الذهاب معهم، بل آثرت أن تظل عند قبر زوجها الحسين (ع) هائمة تبكي عليه وترثيه ، حتى مضت عليها سنة كاملة ، وأبت أن تستظل بظل ، فضربت بذلك لذوات الحجال مثالا من الوفاء والإخلاص أي مثال.
جاء في كتاب (نصوص في نوابغ الشيعة وشخصيات بارزة منهم في العصور المختلفة) ما يلي:
ندبها لسيد الشهداء (ع):
ورد في كامل التاريخ: أن الرباب بنت أمرىء القيس زوجة الحسين (ع) ... خطبها الأشراف (بعد شهادة الحسين) فقالت لا والله ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول الله ... وبقيت ... تجلس في حرارة الشمس حتى ماتت كذا وكانت ترثي الحسين:
إن الذي كان نورا يستضاء به
في كربلاء قتيل غير مدفون
سبط النبي جزاك الله صالحه
عنا وجنبت خسران الموازين
ونقل سماحة الشيخ المحدثي نفس المضمون في موسوعة عاشوراء جاء فيه:
خطبها الكثير من أشراف قريش فرفضتهم وأبت الزواج من أحد بعد الحسين. كانت دائمة البكاء على أبي عبد الله عليه السلام ولا تجلس في ظل . وتوفيت أثر شدة حزنها وجزعها على الحسين وذلك بعد سنة من إستشهاده (أي عام 62 للهجرة).
وفي الختام إقبلوني يا ساداتي ويا موالي يا أهل بيت النبوة فإني خادمكم والمتمنى لشفاعتكم يوم القيامة.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
شيخ محمود
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.alasghar.com
www.alasghar.org
www.alasghar.net