اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج سيدي ومولاي القائم المنتظر بحق محمد وآل محمد
لماذا لم يقتل امير المؤمنين علي عليه السلام عائشة ؟؟؟
!؟
سؤال يردده جهال السلفية كثيرا في المنتديات !
فكان الاخ العزيز مبيد السلفية لهم بالمرصاد ،
ـــــــــــــــــــــــ
أولاً
يروي البخاري في صحيحه
حدثنا محمد أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى أهل الجاهلية ثم قال ما شأنهم فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها خبيثة وقال عبد الله بن أبي ابن سلول أقد تداعوا علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث لعبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه
وعلي بن أبي طالب عليه السلام وارث النبي ووصيه وخليفته
وعائشة زوجته
فلو قتل الإمام علي عليه السلام عائشة في أرض المعركة لتحدث الناس عن النبي صل الله عليه وآله بما لا يحب
فلذلك عفا الإمام علي عليه السلام عن قتل عائشة حفظاً للنبي صل الله عليه وآله
ثانيا
في الفقه الشيعي المستمد من أهل البيت (ع) والذي هو الفقه الإسلامي الصحيح
لا يجوز قتل المرأة في أرض المعركة وإن كانت حربية وحاملة للسلاح
يقول الشيخ الطوسي
لا يجوز قتل النساء فإن عاون أزواجهن ورجالهن أمسك عنهن. (المبسوط 2/13)
يقول القاضي ابن البراج
ولا يجوز قتل النساء وإن قاتلن مع أهلهن. (المهذب 1/303)
يقول العلامة الحلي
ولم أجد لأصحابنا المصنفين قولا في قتل النساء في المحاربة ، والذي يقتضيه أصول مذهبنا ألا يقتلن. (مختلف الشيعة 9/248)
بل حتى بعض فقهاء أهل السنة ذهبوا إلى ما ذهب إليه الشيعة
يقول النووي
وقد ذهب مالك والأوزاعي إلى أنه لا يجوز قتل النساء والصبيان بحال ، حتى إذا تترس أهل الحرب بالنساء والصبيان. (المجموع 19/240)
فعائشة عندنا ليس لها إلا أن ترد إلى دارها لأنها امرأة
والحمد لله رب العالمين
لماذا لم يقتل امير المؤمنين علي عليه السلام عائشة ؟؟؟

سؤال يردده جهال السلفية كثيرا في المنتديات !
فكان الاخ العزيز مبيد السلفية لهم بالمرصاد ،
ـــــــــــــــــــــــ
أولاً
يروي البخاري في صحيحه
حدثنا محمد أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى أهل الجاهلية ثم قال ما شأنهم فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها خبيثة وقال عبد الله بن أبي ابن سلول أقد تداعوا علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث لعبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه
وعلي بن أبي طالب عليه السلام وارث النبي ووصيه وخليفته
وعائشة زوجته
فلو قتل الإمام علي عليه السلام عائشة في أرض المعركة لتحدث الناس عن النبي صل الله عليه وآله بما لا يحب
فلذلك عفا الإمام علي عليه السلام عن قتل عائشة حفظاً للنبي صل الله عليه وآله
ثانيا
في الفقه الشيعي المستمد من أهل البيت (ع) والذي هو الفقه الإسلامي الصحيح
لا يجوز قتل المرأة في أرض المعركة وإن كانت حربية وحاملة للسلاح
يقول الشيخ الطوسي
لا يجوز قتل النساء فإن عاون أزواجهن ورجالهن أمسك عنهن. (المبسوط 2/13)
يقول القاضي ابن البراج
ولا يجوز قتل النساء وإن قاتلن مع أهلهن. (المهذب 1/303)
يقول العلامة الحلي
ولم أجد لأصحابنا المصنفين قولا في قتل النساء في المحاربة ، والذي يقتضيه أصول مذهبنا ألا يقتلن. (مختلف الشيعة 9/248)
بل حتى بعض فقهاء أهل السنة ذهبوا إلى ما ذهب إليه الشيعة
يقول النووي
وقد ذهب مالك والأوزاعي إلى أنه لا يجوز قتل النساء والصبيان بحال ، حتى إذا تترس أهل الحرب بالنساء والصبيان. (المجموع 19/240)
فعائشة عندنا ليس لها إلا أن ترد إلى دارها لأنها امرأة
والحمد لله رب العالمين
تعليق