إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النبي اول من عمل بالتقيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبي اول من عمل بالتقيه

    من المعروف لدى جميع المسلمين ان النبي صلى الله عليه واله
    كان يجتمع بالناس في بداية الدعوة سرا بدار الارقم بن ابي الارقم
    سؤالي ما السبب من وراء الاجتماع سرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    غير انها التقيه بحذافيرهاومن خلال ذلك يفهم ان النبي صلى الله عليه واله اول من عمل بالتقيه

  • #2
    التقية معمول بها عند اهل السنة يا بصراوي

    مع الكفار و عند الخوف من القتل او سلب الاموال الخوف علي النفس او الاهل او غيرها
    وقد فعلها النبي صلى الله عليه و سلم ايضا في عدم هدم الكعبة

    انما

    التقية المسماة بالتقية المداراتية
    فهي من باب النفاق العقدي و لا دليل عليها من القران او السنة الصحيحة

    فإخفاء الدين او شيئا من الدين لشخص مخالف هذا نفاق و استحياء من المذهب او الدين
    حيث انه التقية عند الخوف فقط


    و هذا بحث للشيخ سليمان العودة في التمييز بين التقية عند اهل السنة و تقية الشيعة

    تمييز تقاة أهل السنة عن تقية أهل البدع
    الشيخ سلمان العودةالتقاة والتقية مصدران لفعل واحد ’ وقد قرئت الآية بالوجهين ، فقرأها الجمهور (( إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )) ، وقرأها ابن عباس ، والحسن ، وحميد بن قيس ، ويعقوب الحضرمي ، ومجاهد ، والضحاك ، وأبو رجاء ، والجحدري ، وأبو حيوة : تقية بفتح التاء ، وتشديد الياء على وزن فعيلة ، وكذلك روى المفضل ، عن عاصم .وقد اشتهر لدى أهل السنة استعمال التقاة بضم التاء ، وفتح القاف ، والألف الممدوة ، كما هي قراءة الجمهور ، مع استعمالهم للفظ الآخر . واشتهر لدى الرافضة استعمال التَّقِيَّة بفتح التاء ، وكسر القاف ، والياء المشددة المفتوحة – كما هي القراءة الأخرى – هذا من حيث اللفظ .

    أما من حيث حكم التّقية ، والتطبيق العملي لها ، فإن ثمت فروقاً عظيمة بينها يمكن إجمال أهمها فيما يلي :

    الفرق الأول :
    أن التّقية عند أهل السنة استثناء مؤقت من أصل كلي عام ، لظرف خاص يمر به الفرد المسلم ، أو الفئة المسلمة ، وهي مع ذلك رخصة جائزة ( * ).
    أما الرافضة فالتّقية عندهم واجب مفروض حتى يخرج قائمهم ، وهي بمنزلة الصلاة ، حتى نقلوا عن الصادق قوله : (( لو قلت إن تارك التّقية كتارك الصلاة لكنت صادقاًً )) (1) .
    بل إن التقية عندهم – تسعة أعشار الدين (2) ، بل هي الدين كله ، ولذلك قالوا : (( لا دين لمن لا تقية له )) (3) .فالتّقية في المذهب الشيعي أصل ثابت مطرد ، وليست حالة عارضة مؤقتة . بل بلغ من غلوهم في التّقية أن اعتبروا تركها ذنباً لا يغفر ، فهي على حد الشرك بالله ، ولذلك جاء في أحاديثهم : (( يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ، ويطهر منه في الدنيا والآخرة ، ما خلا ذنبين : ترك التّقية ، وتضييع حقوق الإخوان )) (4) . وبهذا يتبين الفرق في الحكم بين نظرة أهل السنة ، ونظرة الرافضة ، فهي عند أهل السنة استثناء مباح للضرورة ، وعند الرافضة أصل من أصول المذهب .

    الفرق الثاني :
    إن التقية عند أهل السنة ينتهي العمل بها بمجرد زوال السبب الداعي لها من الإكراه ونحوه ، ويصبح الاستمرار عليها – حينئذ – دليلاً على أنها لم تكن تقية ولا خوفاً بل كانت ردَّة ونفاقاً .وفي الأزمنة التي تعلو فيها كلمة الإسلام ، وتقوم دولته ، ينتهي العمل بالتّقية – غالباً – وتصبح حالة فردية نادرة .أما عند الرافضة ، فهي واجب جماعي مستمر ، لا ينتهي العمل به ، حتى يخرج مهديهم المنتظر الذي لن يخرج أبداً .ولذلك ينسبون إلى بعض أئمتهم قوله : (( من ترك التّقية قبل خروج قائمنا فليس منَّا )) (5) .

    الفرق الثالث :
    أن تقاة أهل السنة تكون مع الكفار – غالباً – كما هو نص قوله تعالى : (( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )).وقد تكون مع الفساق والظلمة الذين يخشى الإنسان شرهم ، ويحاذر بأسهم وسطوتهم .
    أما تقية الرافضة فهي أصلاً مع المسلمين .
    وهم يسمون الدولة المسلمة (( دولة الباطل )) (6) ، ويسمون دار الإسلام : (( دار التّقية )) (7) ويرون أن من ترك التّقية في دولة الظالمين فقد خالف دين الإمامية وفارقه (8) .
    بل تعدى الأمر عندهم إلى حد العمل بالتّقية فيما بينهم حتى يعتادوها ويحسنوا العمل بها أمام أهل السنة .وفي هذا يقول بعض أئمتهم – فيما زعموا - : (( عليكم بالتّقية ، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه ، لتكون سجية مع من يحذره )) (9) .

    الفرق الرابع :
    أن التقاة عند أهل السنة حاله مكروهة ممقوته ، يكره عليها المسلم إكراهاً ، ويلجأ إليها إلجاء ، ولا يداخل قلبه – خلال عمله بالتقاة – أدنى شيء من الرضى ، أو الاطمئنان ، وكيف يهدأ باله ، ويرتاح ضميره ، وهو يظهر أمراً يناقض عَقْدَ قلبه ؟
    أما الرافضة ، فلما للتّقية عندهم من المكانة ، ولما لها في دينهم من المنزلة ، ولما لها في حياتهم العملية الواقعية من التأثير فقد عملوا على (( تطبيعها )) ، وتعويد أتباعهم عليها ، وأصبحوا يتوارثون التمدح بها كابراً عن كابر .ومن نصوصهم في ذلك ما نسبوه لبعض أئمتهم من قوله لابنه : (( يا بني ما خلق الله شيئاً أقر لعين أبيك من التّقية )) (10) .
    ونسبوا لجعفر الصادق قوله : (( لا والله ما على الأرض أحب إليَّ من التّقية )) (11) .

    هذه أبرز الفروق التي تميز تقاة أهل السنة عن تقية الرافضة ، والمحك العملي لهذه الفروق هو الواقع العملي عبر القرون والأجيال ، وإلى يوم الناس هذا .

    فإن أهل السنة تميزوا بالوضوح والصدق في أقوالهم ، وأعمالهم ، ومواقفهم بل إنهم سجلوا مواقف بطولية خالدة في مقارعة الظالمين ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والصدع بكلمة الحق ، ولا زالت قوافل شهدائهم تتوالى جيلاً بعد جيل ، ورعيلاً بعد رعيل ، ولا زالت أصداء مواقفهم الشجاعة حية يرويها الأحفاد عن الأجداد ، ويتلقنون منها دروس البطولة والفدائية والاستشهاد .
    في حين يحفل تاريخ الروافض بصور الخيانة والتآمر والغدر الخفي ، فهم في الوقت الذي يصافحون به أهل السنة باليمين – تقية ونفاقاً – يطعنونهم باليد الأخرى من وراء ظهورهم ، وكثير من المصائب التي نزلت بالمسلمين كان للرافضة فيها يد ظاهرة ، وكانوا من أسعد الناس بها ، حتى ليصدق عليهم وصف الله للمنافقين : (( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا )) آل عمران: 120ومع هذا بلغت بهم التّقية أن قال قائلهم : (( من صلى وراء سني تقية فكأنما صلى وراء نبي ))! (12)

    * * *
    ويقابل غلو الشيعة في النفاق الذي يسمونه تقية ، غلو الخوارج الذين يذهبون إلى أنه لا يجوز التّقية بحال من الأحوال ، وأنه لا يراعى حفظ المال أو النفس ، أو العرض ، أو غيرها من الضروريات ، في مقابلة الدين أصلاً .ولهم في ذلك تشديدات عجيبة ، منها أن من كان يصلي ، وجاء سارق أو غاصب ليسرق ماله ، فإنه لا يجوز له قطع الصلاة ، ولا معالجة هذا اللص في أثنائها ، مهما كان المال من العظم والكثرة ، ولهم مواقف مع الصحابة وغيرهم في هذا (13) .وبهذا تتحقق وسطية أهل السنة في باب التّقية بين الرافضة المغالين ، وبين الخوارج المفرطين، كما تحققت وسطيتهم في سائر أبواب العمل والاعتقاد ، مصداقاً لقول الله – تعالى - : (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) البقرة:143 .

    * * *
    وإذاً فالتّقية والاستسرار هما حالان عارضان ، يحتاج إليهما الفرد المسلم والجماعة المسلمة ، في أزمنة الغربة المستقرة، وفي حالة ضعف الدعوة ، أو في ظروف معينة ، وهما استثناء من الأصل الذي هو الجهر ، والإعلان ، والوضوح ، وإقامة الحجة ، والله أعلم .

    -------
    من كتاب العزلة والخلطة أحكام وأحوال
    تأليف فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ( حفظه الله )
    علق عليه وقدم له
    سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( رحمه الله )
    ...............

    ( * ) قال سماحة الوالد الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى : يصار إليها عند الحاجة ، أو لحصول المصلحة الراجحة . حرر في 29 /3/1413هـ .
    (1) كتاب السرائر لابن إدريس ، ص 479 ، ومن لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي 2/80 ، ووسائل الشيعة للحر العاملي 7/74 .
    (2) كتاب أصول الكافي للكليني 2/217 ، والوسائل للعاملي 11/460 .
    (3) كتاب أصول الكافي للكليني 2/217 ، والوسائل للعاملي 11/460 .
    (4) وسائل الشيعة للعاملي 11/460 .
    (5) إكمال الدين لابن بابويه القمي ، ص 355 ، إعلام الورى للطبرسي ، ص 408 ، وسائل الشيعة 11/465-466 ، وغيرها من كتب الرافضة .
    (6) بخار الأنوار للمجلسي 75/412 .
    (7) إكمال الدين لابن بابويه القمي ، ص 355 ، إعلام الورى للطبرسي ، ص 408 .
    (8) بخار الأنوار للمجلسي 75/412 .
    (9) وسائل الشيعة للعاملي 11/460 .
    (10) جامع الأخبار لابن بابويه القمي ص110 ، وغيره .
    11) وسائل الشيعة للحر العاملي 11/460 .
    (12) مختصر التحفة الإثني عشرية ، ص 290
    (13) انظر : مختصر التحفة الإثني عشرية ، ص

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة تابع التابعين
      التقية معمول بها عند اهل السنة يا بصراوي

      مع الكفار و عند الخوف من القتل او سلب الاموال الخوف علي النفس او الاهل او غيرها
      وقد فعلها النبي صلى الله عليه و سلم ايضا في عدم هدم الكعبة

      انما

      التقية المسماة بالتقية المداراتية
      فهي من باب النفاق العقدي و لا دليل عليها من القران او السنة الصحيحة

      فإخفاء الدين او شيئا من الدين لشخص مخالف هذا نفاق و استحياء من المذهب او الدين
      حيث انه التقية عند الخوف فقط


      و هذا بحث للشيخ سليمان العودة في التمييز بين التقية عند اهل السنة و تقية الشيعة

      تمييز تقاة أهل السنة عن تقية أهل البدع
      الشيخ سلمان العودةالتقاة والتقية مصدران لفعل واحد ’ وقد قرئت الآية بالوجهين ، فقرأها الجمهور (( إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )) ، وقرأها ابن عباس ، والحسن ، وحميد بن قيس ، ويعقوب الحضرمي ، ومجاهد ، والضحاك ، وأبو رجاء ، والجحدري ، وأبو حيوة : تقية بفتح التاء ، وتشديد الياء على وزن فعيلة ، وكذلك روى المفضل ، عن عاصم .وقد اشتهر لدى أهل السنة استعمال التقاة بضم التاء ، وفتح القاف ، والألف الممدوة ، كما هي قراءة الجمهور ، مع استعمالهم للفظ الآخر . واشتهر لدى الرافضة استعمال التَّقِيَّة بفتح التاء ، وكسر القاف ، والياء المشددة المفتوحة – كما هي القراءة الأخرى – هذا من حيث اللفظ .

      أما من حيث حكم التّقية ، والتطبيق العملي لها ، فإن ثمت فروقاً عظيمة بينها يمكن إجمال أهمها فيما يلي :

      الفرق الأول :
      أن التّقية عند أهل السنة استثناء مؤقت من أصل كلي عام ، لظرف خاص يمر به الفرد المسلم ، أو الفئة المسلمة ، وهي مع ذلك رخصة جائزة ( * ).
      أما الرافضة فالتّقية عندهم واجب مفروض حتى يخرج قائمهم ، وهي بمنزلة الصلاة ، حتى نقلوا عن الصادق قوله : (( لو قلت إن تارك التّقية كتارك الصلاة لكنت صادقاًً )) (1) .
      بل إن التقية عندهم – تسعة أعشار الدين (2) ، بل هي الدين كله ، ولذلك قالوا : (( لا دين لمن لا تقية له )) (3) .فالتّقية في المذهب الشيعي أصل ثابت مطرد ، وليست حالة عارضة مؤقتة . بل بلغ من غلوهم في التّقية أن اعتبروا تركها ذنباً لا يغفر ، فهي على حد الشرك بالله ، ولذلك جاء في أحاديثهم : (( يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ، ويطهر منه في الدنيا والآخرة ، ما خلا ذنبين : ترك التّقية ، وتضييع حقوق الإخوان )) (4) . وبهذا يتبين الفرق في الحكم بين نظرة أهل السنة ، ونظرة الرافضة ، فهي عند أهل السنة استثناء مباح للضرورة ، وعند الرافضة أصل من أصول المذهب .

      الفرق الثاني :
      إن التقية عند أهل السنة ينتهي العمل بها بمجرد زوال السبب الداعي لها من الإكراه ونحوه ، ويصبح الاستمرار عليها – حينئذ – دليلاً على أنها لم تكن تقية ولا خوفاً بل كانت ردَّة ونفاقاً .وفي الأزمنة التي تعلو فيها كلمة الإسلام ، وتقوم دولته ، ينتهي العمل بالتّقية – غالباً – وتصبح حالة فردية نادرة .أما عند الرافضة ، فهي واجب جماعي مستمر ، لا ينتهي العمل به ، حتى يخرج مهديهم المنتظر الذي لن يخرج أبداً .ولذلك ينسبون إلى بعض أئمتهم قوله : (( من ترك التّقية قبل خروج قائمنا فليس منَّا )) (5) .

      الفرق الثالث :
      أن تقاة أهل السنة تكون مع الكفار – غالباً – كما هو نص قوله تعالى : (( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )).وقد تكون مع الفساق والظلمة الذين يخشى الإنسان شرهم ، ويحاذر بأسهم وسطوتهم .
      أما تقية الرافضة فهي أصلاً مع المسلمين .
      وهم يسمون الدولة المسلمة (( دولة الباطل )) (6) ، ويسمون دار الإسلام : (( دار التّقية )) (7) ويرون أن من ترك التّقية في دولة الظالمين فقد خالف دين الإمامية وفارقه (8) .
      بل تعدى الأمر عندهم إلى حد العمل بالتّقية فيما بينهم حتى يعتادوها ويحسنوا العمل بها أمام أهل السنة .وفي هذا يقول بعض أئمتهم – فيما زعموا - : (( عليكم بالتّقية ، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه ، لتكون سجية مع من يحذره )) (9) .

      الفرق الرابع :
      أن التقاة عند أهل السنة حاله مكروهة ممقوته ، يكره عليها المسلم إكراهاً ، ويلجأ إليها إلجاء ، ولا يداخل قلبه – خلال عمله بالتقاة – أدنى شيء من الرضى ، أو الاطمئنان ، وكيف يهدأ باله ، ويرتاح ضميره ، وهو يظهر أمراً يناقض عَقْدَ قلبه ؟
      أما الرافضة ، فلما للتّقية عندهم من المكانة ، ولما لها في دينهم من المنزلة ، ولما لها في حياتهم العملية الواقعية من التأثير فقد عملوا على (( تطبيعها )) ، وتعويد أتباعهم عليها ، وأصبحوا يتوارثون التمدح بها كابراً عن كابر .ومن نصوصهم في ذلك ما نسبوه لبعض أئمتهم من قوله لابنه : (( يا بني ما خلق الله شيئاً أقر لعين أبيك من التّقية )) (10) .
      ونسبوا لجعفر الصادق قوله : (( لا والله ما على الأرض أحب إليَّ من التّقية )) (11) .

      هذه أبرز الفروق التي تميز تقاة أهل السنة عن تقية الرافضة ، والمحك العملي لهذه الفروق هو الواقع العملي عبر القرون والأجيال ، وإلى يوم الناس هذا .

      فإن أهل السنة تميزوا بالوضوح والصدق في أقوالهم ، وأعمالهم ، ومواقفهم بل إنهم سجلوا مواقف بطولية خالدة في مقارعة الظالمين ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والصدع بكلمة الحق ، ولا زالت قوافل شهدائهم تتوالى جيلاً بعد جيل ، ورعيلاً بعد رعيل ، ولا زالت أصداء مواقفهم الشجاعة حية يرويها الأحفاد عن الأجداد ، ويتلقنون منها دروس البطولة والفدائية والاستشهاد .
      في حين يحفل تاريخ الروافض بصور الخيانة والتآمر والغدر الخفي ، فهم في الوقت الذي يصافحون به أهل السنة باليمين – تقية ونفاقاً – يطعنونهم باليد الأخرى من وراء ظهورهم ، وكثير من المصائب التي نزلت بالمسلمين كان للرافضة فيها يد ظاهرة ، وكانوا من أسعد الناس بها ، حتى ليصدق عليهم وصف الله للمنافقين : (( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا )) آل عمران: 120ومع هذا بلغت بهم التّقية أن قال قائلهم : (( من صلى وراء سني تقية فكأنما صلى وراء نبي ))! (12)

      * * *
      ويقابل غلو الشيعة في النفاق الذي يسمونه تقية ، غلو الخوارج الذين يذهبون إلى أنه لا يجوز التّقية بحال من الأحوال ، وأنه لا يراعى حفظ المال أو النفس ، أو العرض ، أو غيرها من الضروريات ، في مقابلة الدين أصلاً .ولهم في ذلك تشديدات عجيبة ، منها أن من كان يصلي ، وجاء سارق أو غاصب ليسرق ماله ، فإنه لا يجوز له قطع الصلاة ، ولا معالجة هذا اللص في أثنائها ، مهما كان المال من العظم والكثرة ، ولهم مواقف مع الصحابة وغيرهم في هذا (13) .وبهذا تتحقق وسطية أهل السنة في باب التّقية بين الرافضة المغالين ، وبين الخوارج المفرطين، كما تحققت وسطيتهم في سائر أبواب العمل والاعتقاد ، مصداقاً لقول الله – تعالى - : (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) البقرة:143 .

      * * *
      وإذاً فالتّقية والاستسرار هما حالان عارضان ، يحتاج إليهما الفرد المسلم والجماعة المسلمة ، في أزمنة الغربة المستقرة، وفي حالة ضعف الدعوة ، أو في ظروف معينة ، وهما استثناء من الأصل الذي هو الجهر ، والإعلان ، والوضوح ، وإقامة الحجة ، والله أعلم .

      -------
      من كتاب العزلة والخلطة أحكام وأحوال
      تأليف فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ( حفظه الله )
      علق عليه وقدم له
      سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( رحمه الله )
      ...............

      ( * ) قال سماحة الوالد الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى : يصار إليها عند الحاجة ، أو لحصول المصلحة الراجحة . حرر في 29 /3/1413هـ .
      (1) كتاب السرائر لابن إدريس ، ص 479 ، ومن لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي 2/80 ، ووسائل الشيعة للحر العاملي 7/74 .
      (2) كتاب أصول الكافي للكليني 2/217 ، والوسائل للعاملي 11/460 .
      (3) كتاب أصول الكافي للكليني 2/217 ، والوسائل للعاملي 11/460 .
      (4) وسائل الشيعة للعاملي 11/460 .
      (5) إكمال الدين لابن بابويه القمي ، ص 355 ، إعلام الورى للطبرسي ، ص 408 ، وسائل الشيعة 11/465-466 ، وغيرها من كتب الرافضة .
      (6) بخار الأنوار للمجلسي 75/412 .
      (7) إكمال الدين لابن بابويه القمي ، ص 355 ، إعلام الورى للطبرسي ، ص 408 .
      (8) بخار الأنوار للمجلسي 75/412 .
      (9) وسائل الشيعة للعاملي 11/460 .
      (10) جامع الأخبار لابن بابويه القمي ص110 ، وغيره .
      11) وسائل الشيعة للحر العاملي 11/460 .
      (12) مختصر التحفة الإثني عشرية ، ص 290
      (13) انظر : مختصر التحفة الإثني عشرية ، ص

      لانرى الا كلاماً

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع
        لانرى الا كلاماً
        و هل اورد صاحب المقال افعالا او حركات حتى نرد عليه بافعال او حركات

        هو اورد كلاما و نحن نرد بكلام

        هل كنت تريدني ان اورد صور متحركة مثلا

        تعليق


        • #5
          البخاري: اخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد، عن عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته أنّه استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) رجل ، قال (صلى الله عليه وآله): (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة)، فلما دخل ألان له الكلام. فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟ فقال: (أي عائشة، إنّ شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه.
          اكان هذا الرجل كافرا ام مسلما واتقاه النبي الاكرم صلى الله عليه واله؟؟؟؟؟؟
          ام ان الروايه ضعيفه وهي مرويه عند البخاري اصح الكتب عندكم؟؟[LIST][*]مالك : يقول الامام مالك بعدم وقوع طلاق المكره على نحو التقية محتجاً بذلك بقول الصحابي ابن مسعود: ما من كلام يدرأ عني سوطين من سلطان إلا كنت متكلماً به..[/LIST]من السلطان الذي يقصده ابن مسعود في كلامه(هولاكو ام جنكيز خان)او السلطان المسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            طيب جميل يا بصراوي
            الان نبدأ في الكلام الجد
            قلت (بصراوي) : اخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد، عن عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته أنّه استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) رجل ، قال (صلى الله عليه وآله): (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة)، فلما دخل ألان له الكلام. فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟ فقال: (أي عائشة، إنّ شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه.
            اكان هذا الرجل كافرا ام مسلما واتقاه النبي الاكرم صلى الله عليه واله؟؟؟؟؟؟
            ام ان الروايه ضعيفه وهي مرويه عند البخاري اصح الكتب عندكم؟؟


            قلت(تابع التابعين) : اذا اردت ان تنظر للحديث فأنظر له من خلال اصول رواة الحديث و من خلال شراحه
            رقم واحد الحديث موضوع تحت اي باب؟
            تحت باب باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب
            اذن هذا الرجل كان من اهل الفساد و الريب
            فقط؟
            لا بل كان كافرا ايضا
            فتح الباري بشرح صحيح البخاري


            حديث عائشة في قوله : " بئس أخو العشيرة " وقد تقدم شرحه قريبا في " باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا " وقد نوزع في كون ما وقع من ذلك غيبة , وإنما هو نصيحة ليحذر السامع , وإنما لم يواجه المقول فيه بذلك لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم , ولو واجه المقول فيه بذلك لكان حسنا , ولكن حصل القصد بدون مواجهة . والجواب أن المراد أن صورة الغيبة موجودة فيه وإن لم يتناول الغيبة المذمومة شرعا , وغايته أن تعريف الغيبة المذكور أولا هو اللغوي , وإذا استثني منه ما ذكر كان ذلك تعريفها الشرعي . ‏

            ‏قوله في الحديث : " إن شر الناس " ‏
            ‏استئناف كلام كالتعليل لتركه مواجهته بما ذكره في غيبته , ويستنبط منه أن المجاهر بالفسق والشر لا يكون ما يذكر عنه من ذلك من ورائه من الغيبة المذمومة , قال العلماء : تباح الغيبة في كل غرض صحيح شرعا حيث يتعين طريقا إلى الوصول إليه بها : كالتظلم , والاستعانة على تغيير المنكر , والاستفتاء , والمحاكمة ,
            والتحذير من الشر , ويدخل فيه تجريح الرواة والشهود , وإعلام من له ولاية عامة بسيرة من هو تحت يده , وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود , وكذا من رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق ويخاف عليه الاقتداء به . وممن تجوز غيبتهم من يتجاهر بالفسق أو الظلم أو البدعة . ومما يدخل في ضابط الغيبة وليس بغيبة ما تقدم تفصيله في " باب ما يجوز من ذكر الناس " فيستثنى أيضا , والله أعلم . ‏

            صحيح مسلم بشرح النووي



            ‏قوله : ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : ائذنوا له , فلبئس ابن العشيرة , أو بئس رجل العشيرة فلما دخل ألان له القول , فقلت : يا رسول الله , قلت له الذي قلت , ثم ألنت له القول ؟ قال : يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه ) ‏
            ‏قال القاضي : هذا الرجل هو عيينة بن حصن ,
            ولم يكن أسلم حينئذ , وإن كان قد أظهر الإسلام , فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين حاله ليعرفه الناس , ولا يغتر به من لم يعرف حاله . قال : وكان منه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعده ما دل على ضعف إيمانه , وارتد مع المرتدين , وجيء به أسيرا إلى أبي بكر رضي الله عنه . ووصف النبي صلى الله عليه وسلم له بأنه بئس أخو العشيرة من أعلام النبوة ; لأنه ظهر كما وصف , وإنما ألان له القول تألفا له ولأمثاله على الإسلام . وفي هذا الحديث مداراة من يتقى فحشه , وجواز غيبة الفاسق المعلن فسقه , ومن يحتاج الناس إلى التحذير منه , وقد أوضحناه قريبا في باب الغيبة , ولم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم , ولا ذكر أنه أثنى عليه في وجهه ولا في قفاه , إنما تألفه بشيء من الدنيا مع لين الكلام . وأما ( بئس ابن العشيرة أو رجل العشيرة ) فالمراد بالعشيرة قبيلته , أي بئس هذا الرجل منها .

            ‏قال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى . ثم قال والفرق بين المداراة والمداهنة : أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا وهي مباحة وربما استحبت والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا
            (قلت تابع التابعين : وهذه هي التقية عند الشيعة يا بصراوي)
            , وباقي كلام القرطبي : النبي صلى الله عليه وسلم إنما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكاملته ومع ذلك فلم يمدحه بقول فلم يناقض قوله فيه فعله , فإن قوله فيه حق وفعله معه حسن عشرة , فيزول مع هذا التقرير الإشكال بحمد الله تعالى كذا في فتح الباري . ‏

            قال النووي : وإنما ألان له القول تألفا له ولأمثاله على الإسلام




            المصادر :
            كل ما ذكرته عن النووي في شرح النووي لمسلم
            وكل ما ذكرته عن الحافظ بن حجر في شرحه للبخاري
            التعديل الأخير تم بواسطة تابع التابعين; الساعة 01-05-2009, 02:57 PM.

            تعليق


            • #7
              وفي هذا الحديث مداراة من يتقى فحشه
              خير الكلام ما قل ودل اليست المداراة فيكلامك تعني التقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟الفرق في التسميه فقط
              انت تقول مداراة والحقيقه هي اتقيه بعينها

              تعليق


              • #8
                قلت(تابع التابعين) : اذا اردت ان تنظر للحديث فأنظر له من خلال اصول رواة الحديث و من خلال شراحه
                رقم واحد الحديث موضوع تحت اي باب؟

                تحت باب باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب
                اذن هذا الرجل كان من اهل الفساد و الريب
                فقط؟
                لا بل كان كافرا ايضا
                ضع هذا الحديث في باب تريد
                هذا لايغير المعنى الحقيقي والواضح وضوح الشمس.
                لا بل كان كافرا ايضا
                ما الدليل على كفره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                ام هو منهجكم التكفيري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                حديث عائشة في قوله : " بئس أخو العشيرة " وقد تقدم شرحه قريبا في " باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا " وقد نوزع في كون ما وقع من ذلك غيبة , وإنما هو نصيحة ليحذر السامع , وإنما لم يواجه المقول فيه بذلك لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم , ولو واجه المقول فيه بذلك لكان حسنا , ولكن حصل القصد بدون مواجهة . والجواب أن المراد أن صورة الغيبة موجودة فيه وإن لم يتناول الغيبة المذمومة شرعا , وغايته أن تعريف الغيبة المذكور أولا هو اللغوي , وإذا استثني منه ما ذكر كان ذلك تعريفها الشرعي . ‏

                هذا هو اللغو بعينه
                وفي هذا الحديث مداراة من يتقى فحشه
                ما معنى مداراة ان لم تكن التقيه والاختلاف فقط في التسميه
                ‏قال القاضي : هذا الرجل هو عيينة بن حصن , ولم يكن أسلم حينئذ , وإن كان قد أظهر الإسلام
                ما الدليل على عدم اسلامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
                انت حبيس التكفير مع الاسف الشديد
                والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا
                (قلت تابع التابعين : وهذه هي التقية عند الشيعة يا بصراوي)

                هذا دليل على انك لاتفقه شيئا مما تقول تنقل من مصادرك المسمومه دون تفكير
                على مدى العصور تعرض لشيعه للكثير من الهجمات الفكريه والميدانيه ان صح التعبير من قبل حكام لفسق والجور ومن تبعهم ولم يعملوا بالتقيه الا للحفاظ على دينهم والفرار به
                وباقي كلام القرطبي : النبي صلى الله عليه وسلم إنما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكاملته
                من يسمع هذا الكلام يفهم ان النبي صلى الله عليه واله منافق والعياذ بالله وحاشاه روحي له الفداء لانه كان يرحب بالرجل في وجهه
                ويبغظه في قلبه وكان يضهر خلاف ما يبطن
                واخيرا خير الكلام ما قل ودل اساس الموضوع عن التقيه انت اصبحت تلف وتدور حول الغيبه والمرتدين وامور خارج الموضوع اصلا فقط للاطاله بالكلام من غير فائده
                مرة اخرى اذا احببت ان ترد على موضوع معين لاتسرد قصة حياتك وانما ركز في صلب الموضوع مع دعائي لك بالحشر مع ابو بكر وعمر ومعاويه ويزيد

                تعليق


                • #9
                  القطه اكلت لسانك ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    يا عمي انت تريدني ان اكون متواجد في المنتدى 24 ساعة لكي ارد و الا اصير مهزوما هاربا و القطة اكلت لساني

                    واحدة واحدة يا جماعة

                    الرجل لم يكن اسلم
                    هذا نقل الرواة و نقل الشراح

                    هذا مع الاخذ في العلم شيئين
                    لا دليل علي حرمة غيبة الكافر و حتى لو كان من اهل الفساد و الريب المسلمين فما المشكلة في ان يحذرهم الرسول من شره !!!
                    لا دليل علي حرمة معاملة الكافر او المنافق باللين
                    فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى و هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه و سلم



                    فاي استنباط استنبطموه !!!

                    تعليق


                    • #11
                      سلاما سلاما

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                      ردود 24
                      3,135 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      يعمل...
                      X