إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

و ليتني لم افتش بيت فاطمة (ع) و أدخله الرجال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بل قرأت كل الذي أوردته يا زميلي الكريم

    وكل كلامك لا دخل له بالموضوع وكل حديث اوردته فيه موضوع للنقاش هداك الله

    تعليق


    • #17
      جملة من النصوص والآثار في مأساة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام)

      روايات أهل السنّة وأقوالهم

      موسى بن عقبة المتوفى 141

      أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي المتوفى 204 أو 206

      محمّد بن عمر الواقدي المتوفى 207

      نصر بن مزاحم المنقري المتوفى 212

      الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله المتوفى 224

      الحافظ سعيد بن منصور المتوفى 227

      الاعتراف بالجناية

      أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة المتوفى 235

      عثمان بن أبي شيبة المتوفى 239

      حميد بن زنجويه المتوفى 251

      أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى 276

      أحمد بن عمرو بن الضحّاك المشهور بـ: ابن أبي عاصم الشيباني المتوفى 287

      أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى 289

      اليعقوبي المتوفى 292

      أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري المتوفى 310

      أحمد بن أعثم الكوفي المتوفى 314

      أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري البغدادي المتوفى 323

      ابن عبد ربّه الأندلسي المتوفى 328

      خيثمة بن سليمان الإطرابلسى المتوفى 343

      عليّ بن الحسين المسعودي المتوفى 346

      مطهّر بن طاهر المقدسي المتوفى 355

      الحافظ الطبراني المتوفى 360

      القاضي ابن قريعة المتوفى 367

      ابن حنزابة

      الحاكم النيسابوري المتوفى 405

      القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسد آبادي المتوفى 415

      الإمام عبد القاهر بن طاهر البغدادي المتوفى 429

      الحافظ البيهقي المتوفى 458

      ابن عبد البرّ المتوفى 436

      مقاتل بن عطية المتوفى 505

      محمد الغزالي الطوسي المتوفى 505

      الشهرستاني المتوفى 548

      ابن حمدون المتوفى 562

      الخطيب الخوارزمي المتوفى 568

      الحافظ ابن عساكر المتوفى 571

      ابن الأثير المتوفى 630

      الكلاعي الأندلسي المتوفى 634

      ضياء الدين المقدسي المتوفى 643

      أبو حامد عزّ الدين عبد الحميد المدائني، ابن أبي الحديد المتوفى 656

      أحمد بن عبد الله المحبّ الطبري المتوفى 694

      إبراهيم بن محمّد بن المؤيد بن حمويه الجويني الشافعي المتوفى 722

      ابن تيّميّة المتوفى 728

      أبو الفداء المتوفى 732

      أبو بكر الدواداري المتوفى 732

      النويري المتوفى 737

      الحافظ الذهبي المتوفى 748

      الصفدي المتوفى 764

      ابن كثير الدمشقي المتوفى 774

      أبو الوليد محمّد بن شحنة المتوفى 817

      القلقشندي المتوفى 821

      المقريزي المتوفى 845

      ابن حجر العسقلاني المتوفى 825

      الباعوني الشافعي المتوفى 871

      في حاشية شرح التجريد للقوشچي المتوفى 879

      الميرخواند (القرن التاسع
      )
      السيوطي المتوفى 911

      الصالحي الشامي المتوفى 942

      خواندمير المتوفى 942

      المتقي الهندي المتوفى 975

      الدياربكري المتوفى 982

      إبراهيم بن عبد الله اليمني (القرن العاشر
      )
      العصامي المكّي المتوفى 1111

      الشاه ولي الله الدهلوي المتوفى 1176

      الشاه عبد العزيز الدهلوي المتوفى 1239

      الدكتور محمّد بيّومي مهران

      الدكتور طه حسين

      الدكتور عبد العزيز سالم

      الأُستاذ توفيق أبو علم

      الأُستاذ عبد الفتاح عبد المقصود

      الدكتورة عائشة بنت الشاطئ

      عباس محمود العقّاد

      محمد حافظ إبراهيم شاعر النيل

      عبد الوهاب النجّار

      محمد حسين هيكل

      جلال السيّد

      عمر أبو النصر

      عبدالرحمن أحمد البكري

      محمّد رضا

      محمّد فريد وجدي

      عبدالكريم الخطيب

      عمر رضا كحّالة

      خير الله طلفاح

      محمّد يوسف الكاندهلوي

      ماروته العامة عن الشيعة

      المقدسي المتوفى 355

      أبو الحسين الملَطي الشافعي المتوفى 377

      القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسدآبادي المتوفى 415

      ابن تيمية المتوفى 728

      ابن حجر العسقلاني المتوفى 852

      ابن حجر الهيثمي المتوفى 974

      رسول بن محمّد (من قدماء اهل السنة
      )
      محمد بن رسول الشريف الحسيني الموسوي البرزنجي(القرن الحادي عشر
      )

      عرض لبعض النماذج السابقة
      :
      1 ـ موسى بن عقبة (المتوفى 141
      )

      [1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيّد عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف(1)، قال: إنّ رجالاً من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر، منهم علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ومعهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أُسيد بن حُضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شمّاس الخزرجي..، فكلّموهما حتّى أخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتّى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و
      ..].

      رواه عنه أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي(2) (المتوفى 634
      ).

      وأحمد بن عبد الله المحبّ الطبري(3) (المتوفى 694
      )

      والإمام محمّد بن يوسف الصالحي الشامي(4) (المتوفى 942
      )

      والشيخ حسين بن محمّد الديار بكري(5) (المتوفى 982
      )

      ____________

      1. أبو إسحق الزهري، توفّي سنة 95 أو 96، عدّه ابن حبان في الثقات: 4/4، وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/63
      .

      2. الاكتفاء... مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والثلاثة الخلفاء: 2/446
      .

      3. الرياض النضرة: 1/241
      .

      4. سبيل الهدى والرشاد: 12/317
      .

      5. تاريخ الخميس: 2/169
      .


      --------------------------------------------------------------------------------
      الصفحة 146

      --------------------------------------------------------------------------------

      وعبد الملك بن حسين العصامي المكّي(1) (المتوفى 1111
      )

      ويأتي مع زيادات عن الجوهري في الرواية المرقّمة [25
      ].

      [2] وروى موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم قال: حدّثني إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف: أنّ عبد الرّحمن بن عوف كان مع عمر [ذلك اليوم]وأنّ محمّد بن مسلمة كان معهم، وأنّه هو الذي كسر سيف الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم
      ..].

      رواه الحاكم (المتوفى 405) وقال: صحيح على شرط الشيخين(2
      ).

      والحافظ البيهقي(3) (المتوفى 458
      )

      والمحبّ الطبري(4) (المتوفى 694
      )

      والحافظ الذهبي(5) (المتوفى 748
      )

      وأبو الفداء ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774) وقال: إسناد جيّد(6
      ).

      والحافظ السيوطي(7) (المتوفى 911
      )

      والمتقي الهندي(8) (المتوفى 975
      )

      وا لكاندهلوي(9
      ).

      ورواه أبو بكر الجوهري (المتوفى 323) عن سعد بن إبراهيم، رواه عنه ابن أبي الحديد(10
      ).


      ____________

      1. سمط النجوم العوالي: 2/245
      .

      2. المستدرك: 3/66
      .

      3. السنن: 8/152
      .

      4. الرياض النضرة: 1/241
      .

      5. سير اعلام النبلاء ـ سير الخلفاء الراشدون ـ: 26
      .

      6. البداية والنهاية: 5/270
      .

      7. جامع الأحاديث الكبير: 13/83
      .

      8. كنز العمال: 5/597
      .

      9. حياة الصحابة: 2/13
      .

      10. شرح نهج البلاغة: 6/48
      .


      --------------------------------------------------------------------------------
      الصفحة 147

      --------------------------------------------------------------------------------



      2 ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي (المتوفى 204 أو 206
      )

      [3] [روى في كتاب الأخبار] عن ابن عايشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة(1) قال: كان عروة بن الزبير(2) يعذّر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما أُرهب بنوهاشم وجُمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هُم أبوا البيعة فيما سلف
      .

      رواه عنه المسعودي (المتوفى 346) وقال: وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان(3
      ).

      ورواه ابن أبي الحديد بنحو أوضح فقال: قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة! كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(4
      )..!!

      ____________

      1. توفي ابن سلمة سنة 167، ذكره ابن حبّان في الثقات: 6/216 وقال: لم يكن من أقرانه مثله بالبصرة في الفضل والدين والعلم والنسك والجمع والكتبة والصلابة في السنّة. أقول: وهو من رجال الصحاح الستّة، راجع موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/385
      .

      2. عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عبد الله، ذكره ابن حبّان في الثقات: 5/194 وقال: كان من أفاضل أهل المدينة وعلمائهم. أقول: وهو من رجال الصحاح الستّة، وفي وفاته بين 93 و 101 أقوال، راجع موسوعة رجال الكتب التسعة: 3/29
      .

      3. كتاب الأخبار، للنوفلي، عنه مروج الذهب: 3/77 (ط مؤسسة دار الهجرة قم). وجملة (كما أُرهب بنو هاشم وجمع لهم الحطب لإحراقم) اسقطت من بعض الطبعات! فلا تغفل
      .

      4. شرح نهج البلاغة: 20/147
      .


      --------------------------------------------------------------------------------
      الصفحة 148

      --------------------------------------------------------------------------------



      3 ـ محمّد بن عمر الواقدي(1) (المتوفى 207
      )

      [4] بسنده عن داود بن الحصين(2) :.. وغضب علي والزبير ودخلا بيت فاطمة وتخلّفا عن البيعة فجاءهم عمر في عصابة فيهم أُسيد بن خضير وسلمة بن أسلم بن جريش الاشهلي، فصاح عمر: اخرجوا أو لنحرقّنها عليكم، فأبوا أن يخرجوا، فصاحت بهم فاطمة وناشدتهم الله.. فأمر عمر سلمة بن أسلم فدخل عليهما وأخذ سيف أحدهما فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما يسوقهما حتى بايعا
      .

      رواه عنه الطبري الإمامي(3) (المتوفى أوائل القرن الرابع
      )

      ومحمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني (المتوفى 588)(4
      ).

      والسيد ابن طاووس (المتوفى 664)(5
      ).

      [5] وروى الواقدي عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه(6) قال:.. وكان جماعة يجتمعون في بيت فاطمة (عليها السلام) وقت السقيفة، فقال عمر: وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء عندك لنفتحل(7) البيت عليهم وليهدمنّ البيت أو لنحرقنّ.. فلمّا سمعوا ذلك انصرفوا
      .

      ____________

      1. لعلّه في كتاب السقيفة وبيعة أبي بكر
      .

      2. أبو سليمان الأموي، توفي سنة 135، ذكره ابن حبان في الثقات: 6/284، وهو من رجال الصحاح الستّة انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/462
      .

      3. المسترشد: 378
      .

      4. مثالب النواصب: 419 باختصار
      .

      5. الطرائف: 238 ـ 239
      .

      6. أسلم العدوي العمري أبو خالد، أبو زيد (المتوفي 80)، ذكره ابن حبان في الثقات: 4 / 45 وهو من رجال الصحاح الستّة. راجع: موسوعة رجال الكتب التسعة: 1 / 111
      .

      7. كذا في المصدر، ولعلّ الصحيح: لنفتحنّ
      .


      --------------------------------------------------------------------------------
      الصفحة 149

      --------------------------------------------------------------------------------

      رواه عنه ابن شهر آشوب المازندارني(1) (المتوفى 588
      )

      وروى الواقدي قطعة من الرواية الآتية تحت رقم: [12
      ].

      تعليق


      • #18
        ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم

        تعليق


        • #19
          يالك من مفلس كبير يا شيخ الطائفة

          فانظر كيف يتناقض القوم. يجوز عندهم أن يحتجوا علينا حتى بقول الشاعر وقول المؤرخ ولو كان رافضيا. لكن لا يجوز لنا أن نحتج عليهم بمثل ذلك.

          1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
          فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).



          على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).



          قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).

          ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.




          2 - » حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).



          في الرواية آفات وعلل منها:

          جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

          المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.


          3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!



          هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.

          فيه علتان:

          أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.

          ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.

          وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .


          4 ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !

          قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص) .

          فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!

          فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!



          لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.

          فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).

          ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391 هـ.

          أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).

          وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الرافضة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.



          5 ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة .

          فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !

          فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!

          قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !!



          أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.

          ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.

          ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.

          لقد عجز الرافضة أن يجدوا رواية في كتب السنن والحديث ولو وجدوا لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة. وعلى كل حال فقد حدث اندماج بين الشركتين: شركة الرفض وشركة الاعتزال واندمجوا في شركة واحدة.



          6 ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!



          مسكين هذا الناقل ذو الجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.

          وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

          · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

          · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

          · أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.



          7 ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .

          وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .

          فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .

          فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.

          وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .



          الجواب:

          إبن أبي الحديد رافضي حجة على رافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).

          8 ـ مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .

          فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .



          تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

          · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

          · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

          أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.


          9 ـ أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة ... إلى آخره.



          10 - ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية :



          وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها

          حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

          ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارس عــدنان وحـاميها





          وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم وهو ملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.





          ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).

          لو قلت لنا قال الترمذي قال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟


          فاجعة سقط الجنين:


          الفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.



          1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!



          نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه رافضي. فارافضي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم برافضي مثلكم تكحلوا به. وما يرويه بمنزلة ما يرويه الخميني عندنا. فلا اعتبار بما يرويه.

          3 ـ ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.



          4ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !



          يا لك من مفلس: فإن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني « ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعودي وقال: أقول فيهما برأيي». أرأيتم معشر المسلمين منهج الرافضة في النقل.

          كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة باعترافك.

          الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.


          تعليق


          • #20

            تعليق


            • #21
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة تقي الدين السني
                يالك من مفلس كبير يا شيخ الطائفة

                فانظر كيف يتناقض القوم. يجوز عندهم أن يحتجوا علينا حتى بقول الشاعر وقول المؤرخ ولو كان رافضيا. لكن لا يجوز لنا أن نحتج عليهم بمثل ذلك.

                1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
                فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).



                على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).



                قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).

                ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.




                2 - » حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).



                في الرواية آفات وعلل منها:

                جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

                المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.


                3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!



                هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.

                فيه علتان:

                أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.

                ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.

                وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .


                4 ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !

                قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص) .

                فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!

                فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!



                لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.

                فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).

                ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391 هـ.

                أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).

                وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الرافضة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.



                5 ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة .

                فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !

                فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!

                قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !!



                أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.

                ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.

                ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.

                لقد عجز الرافضة أن يجدوا رواية في كتب السنن والحديث ولو وجدوا لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة. وعلى كل حال فقد حدث اندماج بين الشركتين: شركة الرفض وشركة الاعتزال واندمجوا في شركة واحدة.



                6 ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!



                مسكين هذا الناقل ذو الجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.

                وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

                · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

                · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

                · أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.



                7 ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .

                وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .

                فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .

                فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.

                وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .



                الجواب:

                إبن أبي الحديد رافضي حجة على رافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).

                8 ـ مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .

                فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .



                تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

                · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

                · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

                أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.


                9 ـ أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة ... إلى آخره.



                10 - ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية :



                وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها

                حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

                ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارس عــدنان وحـاميها





                وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم وهو ملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.





                ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).

                لو قلت لنا قال الترمذي قال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟


                فاجعة سقط الجنين:


                الفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.



                1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!



                نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه رافضي. فارافضي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم برافضي مثلكم تكحلوا به. وما يرويه بمنزلة ما يرويه الخميني عندنا. فلا اعتبار بما يرويه.

                3 ـ ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.



                4ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !



                يا لك من مفلس: فإن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني « ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعودي وقال: أقول فيهما برأيي». أرأيتم معشر المسلمين منهج الرافضة في النقل.

                كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة باعترافك.

                الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.



                ما اسرع النسخ واللصق

                يجب على الذي يذم صفة ان لا يتحلى بها

                أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم البقرة 44


                ماذا نقول اخلاق ابا بكر

                تعليق


                • #23
                  هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

                  يا زميلي الكريم هذه المقالة للشيخ عبد الرحمن الدمشقية

                  وفيها تفنيد لكل روايات الهجوم على بيت فاطمة رضي الله تعالى عنها يعني اصمت خير لك

                  تعليق


                  • #24
                    أقولها دائما:
                    عجبا بمذهب تكون أحاديثه في كتبه ضعيفه. فكيف بك أن تأخذ و تؤمن بمذهبك؟

                    تعليق


                    • #25
                      أذا بتنكر و تضعف ... وتصير عالم رجال بيومين
                      لم سألت عن المصادر ... من الأول أمش على برمجتك :
                      ضعيف كل شئ مخالف لما حشاه ابن تيمية فى رأسي
                      ولم تتعبني بأيراد كل هذه المصادر
                      أقفل على عقلك ونام

                      لو أدري أن لجهدي فائدة لبينت لهم توثيق بعض علماء الرجال الذين ضعفهم ....

                      تعليق


                      • #26
                        لنكشف كذب تقي وزيف الانسة دمشقية المطرود من الازهر الشريف
                        تاريخ اليعقوبي قال آقا بزرگ الطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 296 :
                        ( 1104 : تاريخ اليعقوبي ) للمؤرخ الرحالة أحمد بن أبي يعقوب اسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المكنى بابن واضح والمعروف باليعقوبي المتوفى سنة 284 صاحب كتاب البلدان المطبوع في ليدن قبلا وفي النجف سنة 1357 وتاريخه كبير في جزءين / صفحة 297 / أولهما تاريخ ما قبل الاسلام والثاني فيما بعد الاسلام إلى خلافة المعتمد العباسي سنة 252 طبع الجزءان في ليدن سنة 1883 م كما في معجم المطبوعات وفيه أن ابن واضح شيعي المذهب ، وفي " اكتفاء القنوع " ان اليعقوبي كان يميل في غرضه إلى التشيع دون السنية


                        هل اغا بزرك الطهراني الشيعي حجه عند أهل السنه
                        لماذا لا تاتي لنا باقوال علماء السنه وهذا يكفي بخصوص تدليسك

                        علوان بن داود من ثقات ابن حبان
                        (علوان بن داود البجلي من أهل الكوفة يروى عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصي عرعرة بن البرند بن النعمان أبو عمر الناجي السامي من ولد سامة بن لؤي يروى عن روح بن القاسم وشعبة روى عنه على بن المديني وأهل العراق عويذ بن أبى عمران الجوني يروى عن أبيه روى عنه العباس بن الفضل الازرق من أهل البصرة عيينة بن عاصم يروى عن أبيه روى عنه عبد العزيز بن رستم الاسدي عكير بن شمير بن يزيد القيسي أبو سلمة من أهل البصرة يروى عن أبيه روى عنه التبوذكي عرفطة شيخ يروى عن أبى بشر جعفر بن أبى وحشية روى عنه عامر الاحول عيصا بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن أبى سفيان بن حويطب يروى عن أبيه عداده في أهل المدينة يروى عنه غسان بن عبد الحميد عقال بن شبة بن عقال بن صعصعة بن ناجئة المجاشعي ( ثقات ابن حبان الجزء الثامن ) )


                        إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
                        - ........ نحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .........

                        أعتراف ابن تيمية بكشف الدار مع تبريرة السخيف
                        فنقول هل ابن تيمة تجرا على ابو بكر وهل الانسة الدمشقية اعلم من شيخ الاسلام ؟

                        اضافة الى عدد كبير من علماء السنه اكدت الكشف حتى وصلت الى درجه التواتر
                        1-السيرة النبوية ، ابن هشام : 4/307
                        2- الرياض النضرة ، الطبري: 1/241 بتفاوت

                        3- تاريخ اليعقوبي/ 2/ 137
                        4- الأحاديث المختارة: 1/ 89ح 12
                        5- مسند فاطمة الزهراء (ع) , السيوطي: 17-18 ح 28
                        6-تاريخ الإسلام , الذهبي : 3/117 - 118
                        7- المعجم الكبير ، الطبراني : 1/62ح 43
                        8-كنز العمال ، الهندي : 5/632ح 14113
                        9- تاريخ الطبري : 3/430
                        10- تاريخ دمشق ، ابن عساكر : 30/418 - 422
                        11- مروج الذهب ، المسعودي : 2/301 -302

                        أنتهى بخصوص كشف الدار

                        تعليق


                        • #27
                          والان ناتي الى الانسة دمشقية ونكشف كذبه وتدليسة

                          إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )


                          36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.




                          الرابط :








                          تعريف المؤلف





                          إبن أبي شيبة الكوفي



                          - أما إبن أبي شيبة ، فكفى في وثاقته ما ذكره الذهبي في (ميزان الإعتدال ) حيث قال :

                          عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الحافظ الكبير ، الحجة ، أبوبكر ، حدث عنه أحمد بن حنبل ، والبخاري ، وأبو القاسم البغوي ، والناس ووثقه جماعة.

                          - ثم قال أبوبكر ( يريد به أبو شيبة) ، ممن قفز القنطرة ، وإليه المنتهى في الثقة ، مات في أول سنة 235.
                          المصدر : الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 490 ) - الرقم : ( 4549 ) ، هذا حال المؤلف.




                          تعريف رجال السند





                          محمد بن بشر





                          الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 673 )



                          - ( 460 ) - محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع ، عن علي بن المديني وإبن راهويه وإبن نمير وغيرهم عنه ، عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين.

                          - قال النسائي : هو ثقة.

                          - وقال بن الجنيد : سمعت بن معين سئل عنه فقال : لم يكن به بأس.


                          الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

                          1167 - قال : سألت يحيى بن معين ، عن محمد بن بشر فقال : ثقة.




                          إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 394 )




                          - ويكنى أبا عبد الله توفي بالكوفة في جمادي الأولى سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة كثير الحديث.



                          العجلي - معرفة الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

                          - ( 1574 ) - محمد بن بشر العبدي كوفى ثقة يكنى أبا عبد الله.




                          الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 322 )



                          302 - 71 / 6 ع - محمد بن بشر الحافظ الثقة أبو عبد الله العبدي الكوفي.

                          - قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة.

                          - وقال يحيى إبن معين : ثقة.


                          الذهبي - تذكرة سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 265 )

                          74 - محمد بن بشر (ع) إبن الفرافصة ، بن المختار ، بن رديح ، الحافظ الإمام الثبت ، أبوعبدالله العبدي الكوفي.

                          - وثقه يحيى بن معين وغيره.

                          - قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة ، فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة.


                          الذهبي - من له رواية في كتب الستة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

                          - ( 4742 ) محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي الثبت سمع هشام بن عروة وخلقاً وعنه عبد وإبن الفرات قال أبو داود : هو أحفظ من كان بالكوفة مات 203 ع.


                          إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

                          90 - ع ( الستة ) محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي.

                          - قال عثمان الدارمي ، عن إبن معين : ثقة.

                          - وقال الآجري : عن أبي داود : هو أحفظ من كان بالكوفة.

                          - قال البخاري : وإبن حبان مات سنة ثلاث ومائتين ، قلت : كذا قاله إبن حبان في الثقات ، وفيها أرخه يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وزاد في جمادى الأولى وقالا : وكان ثقة كثير الحديث.

                          - وقال النسائي : وإبن قانع : ثقة.

                          - وقال إبن الجنيد ، عن إبن معين : لم يكن به بأس.

                          - وقال إبن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة محمد بن بشر : ثقة ثبت إذا حدث من كتابه.


                          إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

                          - محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي : ثقة حافظ من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين ع.


                          إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                          وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

                          يحيى بن معين - أبو داود السجستاني - محمد بن سعد - النسائي - عثمان بن أبي شيب - إبن حبان




                          عبيد اللّه بن عمر





                          إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 35 / 36 ) - رقم الترجمة : ( 71 )




                          - عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمي المدني أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة.


                          - قال عمرو بن علي : ذكرت ليحيى بن سعيد قول إبن مهدي أن مالكاًً إثبت في نافع ، عن عبدالله فغضب وقال : قال أبو حاتم ، عن أحمد عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.

                          - وقال عبدالله بن أحمد ، عن إبن معين : عبيد الله بن عمر : من الثقات.

                          - وقال النسائي : ثقة ثبت.

                          - وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ثقة.

                          - وقال إبن منجويه : كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعلماً وعبادة وشرفاً وحفظاً وإتقاناً.

                          - ذكر إبن سعد في الطبقة الخامسة قال : ولما خرج محمد بن عبدالله بن الحسن على المنصور لزم عبيد الله ضيعته وإعتزل ، فلما قتل محمد رجع عبيد الله إلى المدينة فمات بها سنة ( 47 ) وكان ثقة كثير الحديث حجة.

                          - وقال أحمد بن صالح : ثقة ثبت مأمون ليس أحد إثبت في حديث نافع منه.

                          - وقال إبن معين : لم يسمع من إبن عمر ، وقال : ثقة حافظ ، متفق عليه.


                          إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                          وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

                          يحيى بن معين - النسائي - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - محمد بن سعد - أحمد بن صالح المصري




                          زيد بن أسلم العدوي




                          الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 316 )

                          153 - زيد بن أسلم (ع) ، الإمام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه ، حدث ، عن والده أسلم مولى عمر.

                          - قال أبو حازم الأعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاًً أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا ، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.

                          - وكان أبو حازم يقول : لا أراني الله يوم زيد بن أسلم ، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه.




                          إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 341 / 342 ) - رقم الترجمة : ( 728 )



                          - 728 - ع ( الستة ) زيد بن أسلم العدوى أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر.

                          - وقال مالك ، عن إبن عجلان : ماهبت أحداًً قط هيبتي زيد بن أسلم.

                          - وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وإبن خراش ثقة.

                          - وقال يعقوب إبن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالماًً بتفسير القرآن.

                          - وقال حماد بن زيد ، عن عبيد الله بن عمر : لا أعلم به بأساًًً إلاّ أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه.

                          - وقال الساجي : ثنا : أحمد بن محمد المعيطى قال : قال إبن عيينة : كان زيد بن أسلم رجلاًًً صالحاًً وكان في حفظه شئ.

                          - وقال أبو حاتم زيد ، عن أبي سعيد مرسل ، وذكره إبن حبان في الثقات.




                          إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 326 )



                          2123 - زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله وأبو أسامة المدني ثقة عالم وكان يرسل من الثالثة مات سنة ست وثلاثين ع.


                          إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                          وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

                          أحمد بن حنبل - محمد بن سعد - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - يعقوب بن شيبة - النسائي.




                          أسلم العدوي



                          إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 )

                          - أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم.

                          - وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه.

                          - وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين.

                          - وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة.

                          - قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها.

                          - وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.

                          - وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا.


                          إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 )

                          - أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.

                          الرابط:
                          http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=4&SW=406#SR1


                          إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر

                          - روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى‏.

                          الرابط:
                          http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=3&SW=131#SR1


                          إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر

                          - تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم‏.

                          الرابط:
                          http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=6&SW=449#SR1


                          إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )

                          - ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).

                          - قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم.

                          - روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف.

                          الرابط:
                          http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=4&SW=سبي#SR1




                          إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



                          وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

                          العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان
                          ========================================

                          تعليق


                          • #28
                            كشف تدليس الانسة دمشقية

                            محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت

                            - حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.



                            تعريف المؤلف

                            محمد بن جرير الطبري


                            محمد بن جرير الطبري ( 224 - 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.

                            الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت.

                            - أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله : الإمام الجليل ، المفسر ، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.



                            تعريف رجال السند

                            إبن حميد

                            إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - رقم الترجمة : ( 181 )


                            181 - د ت ق ( أبي داود والترمذي وإبن ماجة ) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي.

                            - روى ، عن يعقوب بن عبدالله القمي وابراهيم بن المختار وجرير بن عبدالحميد وإبن المبارك ..... وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ......

                            - قال أبو زرعة الرازي : من فاته إبن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة الآف حديث.

                            - وقال عبدالله بن أحمد ، عن أبيه : لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حياً.

                            - وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث ، عن إبن حميد فقلت تحدث ، عن إبن حميد فقال : وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى.

                            - قال : وقلت لمحمد إبن يحيى الذهلي : ما تقول في محمد بن حميد قال : إلاّ تراني هو ذا أحدث عنه.

                            - وقال إبن أبي خيثمة : سئل إبن معين فقال : ثقة لا بأس به رازي كيس.

                            - وقال علي بن الحسين بن الجنيد ، عن إبن معين ثقة وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.

                            - وقال أبو العباس بن سعيد : سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول إبن حميد : ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه : هو أكبر منهم.

                            إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) - رقم الترجمة : ( 5741 )

                            - ( إبن حميد ) الرازي هو محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي أبو عبد الله الحافظ ، عن يعقوب القمى وجرير وإبن المبارك وطائفة ، وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة ، قال يحيى بن معين ثقة كيس.

                            خير الدين الزركلي- الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

                            - ( محمد بن حميد ) ( 248هـ - 862 م ) حمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي ، أبو عبد الله : حافظ للحديث. من أهل الري ، زار بغداد ، وأخذ عنه كثير من الأئمة كإبن حنبل وإبن ماجه والترمذي ، وكذبه آخرون.

                            إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                            وهو من رواة الترمذي وإبن ماجة والدرامي ، ووثقه كل من :

                            يحي بن معين - الخلال



                            جرير بن عبدالحميد

                            إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - رقم الترجمة : ( 116 )

                            - جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي ، أبو عبد اللّه الرازي ، القاضي ، ولد في قرية من قرى إصفهان ، ونشأ بالكوفة، ونزل الري ، روى عنه إسحاق بن راهويه ، وإبنا أبي شيبة ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن معين وجماعة.

                            - كان ثقة يرحل إليه.

                            - وقال إبن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.



                            إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                            وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

                            النسائي - أبو زرعة الرازي - محمد بن سعد - إبن عمار - أبو القاسم اللآلكائي - الخلال

                            المغيرة بن مقسم الضبي

                            إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم الترجمة : ( 482 )

                            - المغيرة بن مقسم الضبي ، الكوفي ، الفقيه ، روى عنه شعبة ، والثوري ، وجماعة ، قال أبوبكر بن عياش : ما رأيت أحداًًً أفقه من مغيرة فلزمته.

                            - قال العجلي : المغيرة ثقة ، فقيه الحديث.

                            - وقال النسائي : ثقة ، توفي سنة 136هـ.

                            - وذكره إبن حبان في الثقات.



                            إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                            وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

                            يحيى بن معين - العجلي - أبو حاتم الرازي - النسائي - محمد بن سعد - إبن حبان ( ثقة وكان يدلس ).



                            زياد بن كليب

                            الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم الترجمة : ( 2959 )

                            - عرفه الذهبي بقوله : أبو معشر التميمي ، الكوفي ، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة ، مات كهلاًً في سنة 110هـ.

                            - وثقه النسائي وغيره.

                            إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم الترجمة : ( 698 )

                            - قال العجلي : كان ثقة في الحديث.

                            - وقال إبن حبان : كان من الحفاظ المتقنين.



                            إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

                            وهو من رواة مسلم ووثقه كل من :

                            يحيى بن معين - العجلي - النسائي - إبن حبان - الذهبي - أبو حاتم الرازي ( حافظ وليس بالمتين في حفظه ).
                            ===========================================

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة تقي الدين السني
                              هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

                              يا زميلي الكريم هذه المقالة للشيخ عبد الرحمن الدمشقية

                              وفيها تفنيد لكل روايات الهجوم على بيت فاطمة رضي الله تعالى عنها يعني اصمت خير لك
                              ما الذي فعلت انا اتيت بروايات تدل على غضب فاطمة على ابا بكر وغصبه فدك وغيرها وبيان مكانة فاطمة من الرسول


                              انصحك ان لا تجادل شيعة فاطمة لانهم مقهرون على فقدها هذه لايام
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابو ربيع; الساعة 09-05-2009, 06:46 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                ما شاء الله , صار عندنا علماء و مفتين بالمنتدى

                                كل هذا تقولون بس عشان يبت شي من كتبكم
                                لا و المصيبه العوده كل هذا تقولونه عشان تدافعون عن واحد أذى بنت نبيكم !!

                                إنتوا شنو من خلق !! دم بني إسرائيل يمشي فيكم ؟ !!

                                إلا مو عاجبه الكلام كيفه , هذي الروايات من كتبكم و في أكثر بعد , قوموا شغلوا عقولكم و روحوا بطلوا كتبكم بلا تضعيف

                                و حتى لو ضعيف !!
                                شنو معناة شي ضعيف بالدين ؟
                                مافي شي إسمه حديث ضعيف ولا صحيح , الحديث واحد يا صح يا ماكو

                                بلا تأليف بلا بطيخ , قوموا يا ناس أو ظلوا في ظلالكم لأنه أحسن لنا الجنه من دونكم وناسه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                                ردود 24
                                3,135 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X