بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
الصحابي / عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ جَحْش
( رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموية زوج النبي صلى الله عليه و سلم تكنى أم حبيبة وهي بها أشهر من اسمها وقيل بل اسمها هند ورملة أصح أمها صفية بنت أبي العاص بن أمية ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما تزوجها حليفهم عبيد الله بالتصغير بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي من بني أسد بن خزيمة فأسلما ثم هاجرا الى الحبشة فولدت له حبيبة فبها كانت تكنى وقيل إنما ولدتها بمكة وهاجرت وهي حامل بها الى الحبشة وقيل ولدتها بالحبشة وتزوج حبيبة داود بن عروة بن مسعود ولما تنصر زوجها عبيد الله بن جحش وارتد عن الإسلام فارقها )
ـ الإصابة في معرفة الصحابة ج 7 ـ
( وكانت أم حبيبة تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة خرج بها مهاجراً من مكة إلى أرض الحبشة مع المهاجرين ثم افتتن وتنصر ومات نصرانياً وأبت أم حبيبة أن تتنصر وثبتها الله على الإسلام ...
وكانت أم حبيبة عند عبيد الله بن جحش أخي عبد الله وأبي أحمد ابني جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي، حلفاء بني أمية، فولدت له حبيبة بأرض الحبشة، وكان قد هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى أرض الحبشة مسلماً ثم تنصر هناك ومات نصرانياً، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي.)
ـ الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 2 ـ
( قلت: أما تنصر عبيد الله بن جحش فقد تقدم بيانه، وذلك على أثر ما هاجر مع المسلمين إلى أرض الحبشة استزله الشيطان فزين له دين النصارى فصار إليه حتى مات، عليه لعنة الله.
وكان يعير المسلمين فيقول لهم: أبصرنا وصأصأتم.
وقد تقدم شرح ذلك في هجرة الحبشة )
ـ السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ، البداية والنهاية ج 4 ـ
( ثم تزوج أم حبيبة، واسمها رملة، وقيل هند ، بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، فيما بعد الحديبية، سيقت إليه من بلاد الحبشة ، وكانت هنالك مهاجرة مسلمة، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي، فارتد إلى النصرانية، ثم مات إلى النار. )
ـ جوامع السيرة لابن حزم ج 1 ـ
( [ تَنَصّرُ ابْنِ جَحْشٍ بِالْحَبَشَةِ وَخَلَفُ الرّسُولِ عَلَى امْرَأَتِهِ ]
خَرَجَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ مُهَاجِرًا ، فَلَمّا قَدِمَ أَرْضَ الْحَبَشَةِ تَنَصّرَ بِهَا وَفَارَقَ الْإِسْلَامَ وَمَاتَ هُنَالِكَ نَصْرَانِيّا ، فَخَلَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَى امْرَأَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزّبَيْرِ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ خَرَجَ عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ جَحْشٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ مُسْلِمًا - فَلَمّا قَدِمَ أَرْضَ الْحَبَشَةِ تَنَصّرَ قَالَ فَكَانَ إذَا مَرّ بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَالَ فَتّحْنَا وَصَأْصَأْتُمْ . أيَ قَدْ أَبْصَرْنَا وَأَنْتُمْ تَلْتَمِسُونَ الْبَصَرَ وَلَمْ تُبْصِرُوا بَعْدُ . وَذَلِكَ أَنّ وَلَدَ الْكَلْبِ إذَا أَرَادَ أَنْ يَفْتَحَ عَيْنَيْهِ لِلنّظَرِ صَأْصَأَ قَبْلَ ذَلِكَ فَضَرَبَ ذَلِكَ لَهُ وَلَهُمْ مَثَلًا : أَيْ أَنّا قَدْ فَتّحْنَا أَعْيُنَنَا فَأَبْصَرْنَا ، : وَلَمْ تَفْتَحُوا أَعْيُنَكُمْ فَتُبْصِرُوا . وَأَنْتُمْ تَلْتَمِسُونَ ذَلِكَ . )
ـ السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ـ
( كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوّلِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنْ هِجْرَةِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْمَدِينَة كَتَبَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كِتَابًا إلَى النّجَاشِيّ يَدْعُوهُ إلَى الْإِسْلَامِ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ أُمَيّةَ الضّمْرِيّ فَلَمّا قُرِئَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ أَسْلَمَ وَقَالَ لَئِنْ قَدَرْتُ أَنْ آتِيَهُ لَآتِيَنّهُ . وَكَتَبَ إلَيْهِ أَنْ يُزَوّجَهُ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ وَكَانَتْ فِيمَنْ هَاجَرَ إلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ زَوْجِهَا عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ جَحْشٍ فَتَنَصّرَ هُنَاكَ وَمَاتَ فَزَوّجَهُ النّجَاشِيّ إيّاهَا وَأَصْدَقَهَا عَنْهُ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ وَكَانَ الّذِي وَلِيَ تَزْوِيجَهَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ . )
ـ زاد المعاد لابن القيم ج 3 ـ
( أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموية، اسمها رملة.
روى عنها: أخواها معاوية، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة، وعروة، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وجماعة.
وقد تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش بن رباب الأسدي، حليف بني عبد شمس، فولدت منه حبيبة بأرض الحبشة في الهجرة، ثم توفي عبيد الله وقد تنصر بالحبشة )
ـ تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ـ
( ( 216 ) كشف المشكل من مسند أم حبيبة بنت أبي سفيان
واسمها رملة كانت عند عبيد الله بن جحش فولدت حبيبة وكنيت بها وهاجر عبيد الله بأم حبيبة إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ثم تنصر وارتد وتوفي هنالك وثبتت أم حبيبة على دينها )
ـ كشف المشكل لابن الجوزي ج 1 ـ
( ( أَنَّهَا كَانَتْ عِنْد اِبْن جَحْش )
: اِسْمه عُبَيْد اللَّه بِالتَّصْغِيرِ أَسْلَمَتْ أُمّ حَبِيبَة قَدِيمًا بِمَكَّة وَأَسْلَمَ عُبَيْد اللَّه بْن جَحْش أَيْضًا وَهَاجَرَتْ إِلَى الْحَبَشَة مَعَ زَوْجهَا عُبَيْد اللَّه فَتَنَصَّرَ زَوْجهَا بِالْحَبَشَةِ وَمَاتَ بِهَا وَأَبَتْ هِيَ أَنْ تَتَنَصَّر وَثَبَتَتْ عَلَى إِسْلَامهَا فَفَارَقَهَا )
ـ عون المعبود شرح ابي داود ج 4 ـ
( وَمِنْ مَحَاسِنِ النَّجَاشِيِّ: أَنَّ أُمَّ حَبِيْبَةَ رَمْلَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ الأُمَوِيَّةَ أُمَّ المُؤْمِنِيْنَ أَسْلَمَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَيْدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ الأَسَدِيِّ قَدِيْماً، فَهَاجَرَ بِهَا زَوْجُهَا، فَانْمَلَسَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الحَبَشَةِ، فَوَلَدَتْ لَهُ حَبِيْبَةَ رَبِيْبَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ثُمَّ إِنَّهُ أَدْرَكَهُ الشَّقَاءُ، فَأَعْجَبَهُ دِيْنُ النَّصْرَانِيَّةِ، فَتَنَصَّرَ، فَلَمْ يَنْشَبْ أَن مَاتَ بِالحَبَشَةِ. )
ـ سير أعلام النبلاء ج 1 ـ
( وقوله: [ عن أم حبيبة أنها كانت عند ابن جحش فهلك عنها ]. يعني: كانت مع عبيد الله بن جحش ، وكان مسلماً كما كانت هي مسلمة، و هاجر إلى أرض الحبشة، ثم تنصر زوجها وهلك نصرانياً -والعياذ بالله- بعد أن ارتد عن الإسلام، وبقيت هناك، فزوجها النجاشي للنبي صلى الله عليه وسلم.)
ـ
شرح سنن أبي داود لعبد المحسن العباد ج 1 ـ
فما مصير هذا الصحابي
هل هو في الجنة أم في النار ؟؟؟
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
الصحابي / عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ جَحْش
( رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموية زوج النبي صلى الله عليه و سلم تكنى أم حبيبة وهي بها أشهر من اسمها وقيل بل اسمها هند ورملة أصح أمها صفية بنت أبي العاص بن أمية ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما تزوجها حليفهم عبيد الله بالتصغير بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي من بني أسد بن خزيمة فأسلما ثم هاجرا الى الحبشة فولدت له حبيبة فبها كانت تكنى وقيل إنما ولدتها بمكة وهاجرت وهي حامل بها الى الحبشة وقيل ولدتها بالحبشة وتزوج حبيبة داود بن عروة بن مسعود ولما تنصر زوجها عبيد الله بن جحش وارتد عن الإسلام فارقها )
ـ الإصابة في معرفة الصحابة ج 7 ـ
( وكانت أم حبيبة تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة خرج بها مهاجراً من مكة إلى أرض الحبشة مع المهاجرين ثم افتتن وتنصر ومات نصرانياً وأبت أم حبيبة أن تتنصر وثبتها الله على الإسلام ...
وكانت أم حبيبة عند عبيد الله بن جحش أخي عبد الله وأبي أحمد ابني جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي، حلفاء بني أمية، فولدت له حبيبة بأرض الحبشة، وكان قد هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى أرض الحبشة مسلماً ثم تنصر هناك ومات نصرانياً، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي.)
ـ الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 2 ـ
( قلت: أما تنصر عبيد الله بن جحش فقد تقدم بيانه، وذلك على أثر ما هاجر مع المسلمين إلى أرض الحبشة استزله الشيطان فزين له دين النصارى فصار إليه حتى مات، عليه لعنة الله.
وكان يعير المسلمين فيقول لهم: أبصرنا وصأصأتم.
وقد تقدم شرح ذلك في هجرة الحبشة )
ـ السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ، البداية والنهاية ج 4 ـ
( ثم تزوج أم حبيبة، واسمها رملة، وقيل هند ، بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، فيما بعد الحديبية، سيقت إليه من بلاد الحبشة ، وكانت هنالك مهاجرة مسلمة، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي، فارتد إلى النصرانية، ثم مات إلى النار. )
ـ جوامع السيرة لابن حزم ج 1 ـ
( [ تَنَصّرُ ابْنِ جَحْشٍ بِالْحَبَشَةِ وَخَلَفُ الرّسُولِ عَلَى امْرَأَتِهِ ]
خَرَجَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ مُهَاجِرًا ، فَلَمّا قَدِمَ أَرْضَ الْحَبَشَةِ تَنَصّرَ بِهَا وَفَارَقَ الْإِسْلَامَ وَمَاتَ هُنَالِكَ نَصْرَانِيّا ، فَخَلَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَى امْرَأَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزّبَيْرِ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ خَرَجَ عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ جَحْشٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ مُسْلِمًا - فَلَمّا قَدِمَ أَرْضَ الْحَبَشَةِ تَنَصّرَ قَالَ فَكَانَ إذَا مَرّ بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَالَ فَتّحْنَا وَصَأْصَأْتُمْ . أيَ قَدْ أَبْصَرْنَا وَأَنْتُمْ تَلْتَمِسُونَ الْبَصَرَ وَلَمْ تُبْصِرُوا بَعْدُ . وَذَلِكَ أَنّ وَلَدَ الْكَلْبِ إذَا أَرَادَ أَنْ يَفْتَحَ عَيْنَيْهِ لِلنّظَرِ صَأْصَأَ قَبْلَ ذَلِكَ فَضَرَبَ ذَلِكَ لَهُ وَلَهُمْ مَثَلًا : أَيْ أَنّا قَدْ فَتّحْنَا أَعْيُنَنَا فَأَبْصَرْنَا ، : وَلَمْ تَفْتَحُوا أَعْيُنَكُمْ فَتُبْصِرُوا . وَأَنْتُمْ تَلْتَمِسُونَ ذَلِكَ . )
ـ السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ـ
( كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوّلِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنْ هِجْرَةِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْمَدِينَة كَتَبَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كِتَابًا إلَى النّجَاشِيّ يَدْعُوهُ إلَى الْإِسْلَامِ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ أُمَيّةَ الضّمْرِيّ فَلَمّا قُرِئَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ أَسْلَمَ وَقَالَ لَئِنْ قَدَرْتُ أَنْ آتِيَهُ لَآتِيَنّهُ . وَكَتَبَ إلَيْهِ أَنْ يُزَوّجَهُ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ وَكَانَتْ فِيمَنْ هَاجَرَ إلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ زَوْجِهَا عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ جَحْشٍ فَتَنَصّرَ هُنَاكَ وَمَاتَ فَزَوّجَهُ النّجَاشِيّ إيّاهَا وَأَصْدَقَهَا عَنْهُ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ وَكَانَ الّذِي وَلِيَ تَزْوِيجَهَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ . )
ـ زاد المعاد لابن القيم ج 3 ـ
( أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموية، اسمها رملة.
روى عنها: أخواها معاوية، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة، وعروة، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وجماعة.
وقد تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش بن رباب الأسدي، حليف بني عبد شمس، فولدت منه حبيبة بأرض الحبشة في الهجرة، ثم توفي عبيد الله وقد تنصر بالحبشة )
ـ تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ـ
( ( 216 ) كشف المشكل من مسند أم حبيبة بنت أبي سفيان
واسمها رملة كانت عند عبيد الله بن جحش فولدت حبيبة وكنيت بها وهاجر عبيد الله بأم حبيبة إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ثم تنصر وارتد وتوفي هنالك وثبتت أم حبيبة على دينها )
ـ كشف المشكل لابن الجوزي ج 1 ـ
( ( أَنَّهَا كَانَتْ عِنْد اِبْن جَحْش )
: اِسْمه عُبَيْد اللَّه بِالتَّصْغِيرِ أَسْلَمَتْ أُمّ حَبِيبَة قَدِيمًا بِمَكَّة وَأَسْلَمَ عُبَيْد اللَّه بْن جَحْش أَيْضًا وَهَاجَرَتْ إِلَى الْحَبَشَة مَعَ زَوْجهَا عُبَيْد اللَّه فَتَنَصَّرَ زَوْجهَا بِالْحَبَشَةِ وَمَاتَ بِهَا وَأَبَتْ هِيَ أَنْ تَتَنَصَّر وَثَبَتَتْ عَلَى إِسْلَامهَا فَفَارَقَهَا )
ـ عون المعبود شرح ابي داود ج 4 ـ
( وَمِنْ مَحَاسِنِ النَّجَاشِيِّ: أَنَّ أُمَّ حَبِيْبَةَ رَمْلَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ الأُمَوِيَّةَ أُمَّ المُؤْمِنِيْنَ أَسْلَمَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَيْدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ الأَسَدِيِّ قَدِيْماً، فَهَاجَرَ بِهَا زَوْجُهَا، فَانْمَلَسَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الحَبَشَةِ، فَوَلَدَتْ لَهُ حَبِيْبَةَ رَبِيْبَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ثُمَّ إِنَّهُ أَدْرَكَهُ الشَّقَاءُ، فَأَعْجَبَهُ دِيْنُ النَّصْرَانِيَّةِ، فَتَنَصَّرَ، فَلَمْ يَنْشَبْ أَن مَاتَ بِالحَبَشَةِ. )
ـ سير أعلام النبلاء ج 1 ـ
( وقوله: [ عن أم حبيبة أنها كانت عند ابن جحش فهلك عنها ]. يعني: كانت مع عبيد الله بن جحش ، وكان مسلماً كما كانت هي مسلمة، و هاجر إلى أرض الحبشة، ثم تنصر زوجها وهلك نصرانياً -والعياذ بالله- بعد أن ارتد عن الإسلام، وبقيت هناك، فزوجها النجاشي للنبي صلى الله عليه وسلم.)
ـ
شرح سنن أبي داود لعبد المحسن العباد ج 1 ـ
فما مصير هذا الصحابي
هل هو في الجنة أم في النار ؟؟؟
تعليق