إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماتطرق اليه الاحتمال بَطُلَ به الاستدلال - بيعة الشجرة مثالاً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة لا ناصب ولا رافض
    سنذكر حال حسن فرحان المالكي لان الزميل دائم ما يقول السلفي حسن فرحان
    ولا يوجد سلفى يطعن فى ابو بكر وعمر وعثمان والصحابه رضي الله عنهم

    هههه
    لو اجتمعت كل شياطين الانس والجن لن تستطيع ان تثبت ان المالكي مرة زيدي ومرة صوفي ومناقص الا تقولون انه قطني بعد هههههه

    هذا سلفي شريف وليس سلفي ممن سماهم الذهبي والذين يترضون حتى على الملعون ابن الملعون يزيد ، لذلك يقول الحق جهد ايمانه.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
      جهد عظيم تقوم به أخي الحبيب جعله الله جل جلاله في ميزان
      حسناتك
      وتباشيره واظحة عليك فقد أخرست كبرائهم قبل رعاعهم .

      أرجوا أن لاتنقاد خلفه كثيراً فنيته واظحة يريد تشتيت الموضوع


      منوّر االموضوع
      تلميذ ممن تلاميذك استاذي

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
        طيب

        على فرض صحة قولك من هم المؤمنون المعنيون في الآية بأن الله رضي عنهم .. يعني من الذي رضي الله عنه ؟

        دايم تتورط يا صندوق .
        =====================================


        ههههه
        دائماً خلّودي تهديني احلى الهدايا

        فأنت :

        1- لم تفهم ان عدم استطاعتنا تعيين المؤمنين (او اتفاقنا - الشيعة والسنة - عليهم) سيجعل الاحتمالين منطبقة على الصحابي - مؤمن/غير مؤمن - فلايصح عندئذ الاستدلال ان الله عزوجل قد رضي عنه - وهذا هو جوهر موضوعي.

        2- بقولك هذا فقد وصلت الى عز مطلبي وهو انك رجعت الى مرحلة قبل مرحلة الرضوان وهي مرحلة الايمان ، فلايصح ان نبني على الايمان من المرحلة المستندة على الايمان نفسه ، اي ان نقول هذا مؤمن لانه مرضي عنه لان اثبات انه مرضي عنه يحتاج ان نثبت انه مؤمن اولاً ، وإثبات الايمان يحتاج لقراءة السيرة ، لذلك قد حيّدنا مرحلة الرضوان تماما كأساس للنقاش في الاستنتاج على ايمان الصحابة واصبح مجال نقاشنا اثبات ايمان الصحابة لنؤسس عليه بعد ذلك هذا الرضوان.

        ياوهابية
        استعينوا بفتاوى علماءكم فالموضوع اكبر مما تتصوروه - إذ هدم مقولة تتردد على السنة الببغاوات 1400 سنة.

        تعليق


        • #34
          [quote=صندوق العمل]
          ثانيا : قد شتمني واستنقصتني بدون سابقة ولامسوّغ في الموضوع فسأرفع بك شكوى الى الاخ المحرر كي تتأدب في نقاشك مع الاخرين ، علماً انك ضيف (ويا غريب كن أديب).[/quote]

          خوفتني بعدلكم
          انا مؤدب اكثر منك ومشاركاتنا تشهد عن معادننا وتربية اهلينا لنا
          فحسبنا هذا التفاوت بيننا فكل اناء بالذي فيه ينضح
          [quote=صندوق العمل]
          ثالثا: بالنسبة لمضمون مشاركتك ، فسأبدأ من نهايتها فأقول: ان عنوان موضوعي يناقش خطأ منطقي في اصول الحوار الذي يحاول الوهابي بناء استدلاله عليه ، فالدليل يجب ان يكون له وجه واحد لااكثر والا لايصلح ان يكون دليل. فالاية تحتمل وجهين في فهمها فلايحق للوهابي الزامنا بالاية بأحد الوجهين الذي يحقق غايته لاننا ببساطة سنقول له ولماذا لايكون المعنى الثاني الذي لايخدم غايتك ، فلَسنا في دكان خضروات تختار طماطة كما يعجبك ، والقاعدة عند اهل الكلام والمنطق تقول : الترجيح بدون مرجح قبيح عند العقلاء. ففهمي ليس سطحي ياوهابي لكن انّى لأمثالك ان يفهموا كلام اساتذتهم.[/quote]

          انا لا الزمك انما الزم نفسي بتفسير الرسول للاية
          فانت مدعي علينا تريد ان تلزمنا بفهمك انت للاية
          واصول الحوار المذهبي هو ان المدعي يلزم المدعى عليه بما يلزم به نفسه
          بمعنى انت تأتينا بالاية الفلانية وتقول انتم تقولون فيها ان تفسيرها كذا
          ثم تأتينا بكلام احد علمائنا المعتمدين وتقول انه يقول كذا في تفسيره او روايته
          وبالتالي فانه يلزمنا قول ذلك العالم اذا صح دليله
          هذا هو الالزام يامدعي
          فليس الالزام ان تأتينا باية ثم تأتينا بتفسير الشيعة لها وتقول ان هذا ملزم لكم
          فتعلم اصول وبديهيات الحوار يا اخي ثم حاورنا
          [quote=صندوق العمل]
          رابعا: انت احضرتَ روايات من مذهبك ولايصح عند الالزام بين المذهبين الاتيان بهكذا دليل وهذه يعرفها حتى اطفال المحاورين. فدليلك ساقط عن الزامنا بل فقط لبناء عقائدكم ، وعقائدكم بالنسبة لنا هي تحت احذيتنا. اذن انت بأدلتك هذه لم تغيّر شيء من بطلان استدلالكم على الشيعة بهذه الاية.[/quote]
          يا اخي انا لست المدعي بل انا المدافع عن مذهبي
          فانت اتيتنا برواية عن الواقدي واردت ان تقول ان عقيدتنا في رضى الله عن الصحابة باطل بحسب كلام الواقدي
          والواقدي من مصادرنا
          فمن البديهي ان ارد على كلامه بمصادرنا نحن
          [quote=صندوق العمل]
          فالرواية التي احضرتها تقول بدخول جميع اهل البيعة الجنة وهذا باطل من عدة وجوه :
          1- ان البخاري ومسلم لم يذكرا هذه الرواية وهما اهم كتابين في اخذ العقائد السنية منهما بعد القران (وكثيراً ما قبله) ، ومسألة الصحابة هي اهم عقيدة عند اهل السنة في دفاعهم عن مذهبهم فكيف تغيب مثل تلك الرواية عن اكبر عالمين ولم يذكراها ؟
          [/quote]
          حقيقة ان تفكيرك يضحك المجانين عليه فضلا عن العقلاء
          فهل وجدت جاهلا او عالما صغيرا او كبيرا من اهل السنة يقول فقط ان مالم يرد في البخاري ومسلم لايحتج به
          ف يا اخي كل حديث قاله الرسول هو حجة
          والبخاري ومسلم جمعا جانبا من احاديث الرسول الصحيحة ولم يجمعاها كله
          والحديث ان كان في غيرهما وكان صحيخا ايضا كان حجة عند العقلاء قطعا
          فهل فهمت ماجهلت بديهيته

          يتبع

          تعليق


          • #35
            [quote=صندوق العمل]
            2- حديث العشرة المبشرين بالجنة حديث مشهور عند اهل السنة والجماعة واعتُبِر فضيلة مابعدها فضيلة في ترجمة وذكر مناقب هؤلاء العشرة ، في حين ان الحديث يقول ان هناك ليس 10 مبشرين بل 1400 مبشّر بالجنة وهذا تعارض عند العقلاء من باب ذكر فضائل هؤلاء العشرة بهذا التبشير واقتصارها عليهم ، فما ميزة هؤلاء العشرة اذا كان 1400 اخرين قد بُشّروا بالجنة ؟ يقول اهل الكلام (التحصيل الحاصل قبيح عند العقلاء) فعلام ذُكِر هذا الاختصاص بالعشرة في كتب السنة اذا كانوا هم اصلا داخلين في هذه الفضيلة؟ فهذا دليل على قباحة حديث ال 1400 مبشر.[/quote]

            يا اخي ارجوك قبل ان تكتب تعمق بالتفكير اكثر
            فانه لكل حادثة حديث
            فمثلا عندما نقول ان طلاب الكلية الفلانية فيهم 1400 ناجح لكن فيهم 10 طلاب هم الناجحين الاوائل
            فهل يكون هذا تناقضا في القول
            فتأكيد القول لا تناقض فيه انما هو تأكيد لبيان منزلة العشرة لذلك كانوا هم اهل الحل والعقد والشورى
            سبحانك ربي..........
            [quote=صندوق العمل]
            3- نضرب التبشيرين اعلاه عرض الحائط بأصح كتاب بعد القرآن :
            - صحيح البخارى - البخاري ج 7 ص 87 :
            باب من اثنى على اخيه بما يعلم * وقال سعد ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاحد يمشي على الارض انه من اهل الجنة الا لعبد الله بن سلام
            فهنا البخاري يؤكد ان الرسول لم يُبشّر احداً بالجنة الا شخصاً واحدا ومن ذلك نستطيع ان نفهم لماذا لم يُخرج البخاري لحديث الـ 1400 مبشر بالجنة ، ومعلوم عند وجود التعارض بين البخاري وبقية الكتب فإن بقية الكتب توضع تحت الحذاء.
            هذا يخص جواب استدلالك بحديث الـ 14 مبشّر بالجنة.[/quote]
            انما تفكيرك هو المتعارض
            اولاً
            فمثلا لنأخذ حديث ان الجنة لتشتاق لثلاثة فهل هذا يعني انها لاتشتاق لغيرهم ؟؟ !!
            . . . . . . . . . . . . . . . . . .
            أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - ص 203
            المطالب العالية ج 4 ص 82 رقم 4025 . - أبو جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال : أتى جبريل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم : علي بن أبي طالب ، وأبو ذر ، والمقداد - إلى أن قال : - إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، قال : فمرهم يا نبي الله ؟ قال : أنت منهم يا علي ، وعمار بن ياسر ، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها ، وسلمان ، وهو منا أهل البيت ، وهو ناصح فاتخذه لنفسك
            فهل هذا يعني ان الجنة تشتاق فقط لعلي وعمار وسلمان ولاتشتاق للحسن والحسين وفاطمة وابو ذر والمقداد ؟؟
            ففهمك للروايات للاسف مقلوب

            [quote=صندوق العمل]

            أما في معنى الرضى نفسه في الاية ، فنستطيع ان نبطل من انه يشمل جميع المبايعين بالقرآن نفسه ، ولايقدّم أي دليل على القرآن.
            فلقد جاء في ترجمة بريدة بن الحصيب الاسلمي.
            الاستيعاب في تمييز الأصحاب الجزء الأول - ( 7 من 73 )
            http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=170&CID=7
            بريدة الأسلمي بريدة الأسلمي
            هو بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث ابن الأعرج بن سعد بن رازح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنى أبا عبد الله وقيل يكنى أبا سهل وقيل أبا الحصيب وقيل أبا ساسان والمشهور أبو عبد الله أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد الحديبية فكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة إلى المدينة ومن معه وكانوا زهاء ثمانين بيتاً فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فصلوا خلفه ثم رجع بريدة إلى بلاد قومه وقد تعلم شيئاً من القرآن ليلتئذ ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد فشهد معه مشاهده وشهد الحديبية وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة ثم خرج منها إلى خراسان غازيا فمات بمرو في إمرة يزيد بن معاوية وبقي ولده بها رضي الله عنه‏.‏
            إذن هو من المبايعين تحت الشجرة في صلح الحديبية
            طيب ، نأتي الى الرواية الثانية :
            - صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 110 :
            ( بعث على بن أبى طالب وخالد بن الوليد رضى الله عنهما ) ( إلى اليمن قبل حجة الوداع ) حدثنى احمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا ابراهيم بن يوسف بن اسحق بن أبى اسحق حدثنى أبى عن أبى اسحق سمعت البراء رضى الله عنه بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى اليمن قال ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه فقال مر اصحاب خالد من شاء منهم ان يعقب معك فليعقب ومن شاء فليقبل فكنت فيمن عقب معه قال فغنمت اواق ذوات عدد حدثنى محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا على بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضى الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت ابغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد الا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة اتبغض عليا قلت نعم قال لا تبغضه فان له في الخمس اكثر من ذلك.
            انتهى حديث اصح كتاب بعد القرآن.
            نلاحظ ان بريدة كان يبغض الامام علي عليه السلام قبيل واثناء حجة الوداع[/quote]
            قولك اثناء حجة الوداع كذب وافتراء
            [quote=صندوق العمل]
            وبيعة الشجرة كانت قبل حجة الوداع بسنوات ، بمعنى كان بريدة يبغض الامام علي عليه السلام في بيعة الشجرة. وقد تواترت الاخبار ان من يبغض الامام علي هو منافق:
            12063 - لقد عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم - النبي الأمي - أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قال عدي بن ثابت أنا من القرن الذين دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم .[/quote]
            ليس كل حب لعلي ايمان وبالمقابل ليس كل بغض لعلي نفاق

            [quote=صندوق العمل]ومن هذه الصحاح يتبين ان بريدة كان منافق في بيعة الشجرة لبغضه للامام علي في وقتها.[/quote]

            ليس عندك دليل انه لحظة بيعة الشجرة ان بريدة كان يبغض عليا فلربما انه بغضه بعد بيعة الشجرة لامر ما حدث بينهما
            لكن هذا غير مهم
            المهم هو انك اثبت مدى جهلك في فهم كتاب لله
            فان الله يقول انه علم مافي قلوب المبايعين
            فعلم الله ان بريدة سيكون من محبي علي فرضي عنه
            فبريدة كان من اشد الناس حبا لعلي قبل وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

            فانظر هذه الروايات عن بريدة
            . . . . . . . . . . . . . .
            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - ص 276
            4 - كشف الغمة : من مسند أحمد بن حنبل عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط ، وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا ، قال : فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ، ما أصحبه إلا على بغضه عليا ، قال : فأصبنا سبيا ، قال : فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : ابعث إلينا من يخمسه ، قال : فبعث إلينا عليا عليه السلام وفي السبي وصيفة هي من أفضل السبي ، قال : وقسم فخرج ورأسه يقطر ، قلنا : يا أبا الحسن ما هذا ؟ قال : ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي ، فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي ثم صارت في آل علي ووقعت بها ، قال : فكتب الرجل إلى نبي الله ، فقلت : ابعثني مصدقا ، قال : فجعلت أقرأ الكتاب وأقول : صدق ! قال : فأمسك يدي والكتاب ، قال : أتبغض عليا ؟ قال : قلت ؟ نعم ، قال : فلا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا ، فوالذي نفس محمد بيده لنصيب علي في الخمس أفضل من وصيفة قال
            : فما كان من الناس ( بعد قول رسول الله أحب إلي من علي . قال عبد الله : فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبي في هذا الحديث غير أبي بريدة


            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
            كتاب الأربعين - محمد طاهر القمي الشيرازي - ص 240
            وقام بريدة الأسلمي رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر النبي صلى الله عليه وآله فصلى عليه ، ثم قال : يا أبا بكر أنسيت أم تناسيت أم خادعتك نفسك ، أما علمت أن النبي صلى الله عليه وآله أمرنا بالسلام على أخيه وابن عمه سبع سنين في حياته بإمرة المؤمنين ، وكان يتهلل وجهه لما يراه من طاعتنا لابن عمه ، فلو أعطيتموه الأمر من بعده ، فإنه لكان لكم في ذلك النجاة ، ألا واني سمعت رسول الله والا فصمتا وهو يقول : بينما أنا واقف على الحوض أسقي منه أمتي ، إذ يؤخذ بطائفة من أصحابي ذات الشمال إلى النار فأقول : أصحابي أصحابي ، فيقول جبرئيل عليه السلام : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فتنوا أمتك ، وظلموا أهل بيت نبيك ، فأقول : بعدا بعدا وسحقا سحقا إلى النار . ورأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أيها الناس هذا أخي ووصيي وخليفتي من بدي ، وخير من أخلفه ، فوازروه وانصروه ولا تخلفوا عنه ، فإنه لا يدخلكم في ضلالة ، ولا يخرجكم من هدى ، ثم جلس
            .


            فكيف ياصاحب الموضوع تقول ان بريدة كان منافقا

            .


            [quote=صندوق العمل]
            والله عزوجل يقول في محكم كتابه العزيز :
            الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [التوبة : 67]
            يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [التوبة : 96]
            فمن القرآن يتبين ان الله عزوجل لم يرض عن بريدة في بيعة الشجرة لنفس السبب المذكور.
            فبطُل هذا الاجماع المزعوم على كل المبايعين في شمولهم بالرضى في بيعة الشجرة .
            والسلام

            [/quote]
            انت بنيت قاعدة على وهم ان بريدة لحظة بيعة الشجرة كان يبغض عليا
            وهذا دونك خرط القتاد لتثبته
            فاستنتاجك اصله باطل وفرعه فاسد

            تعليق


            • #36
              قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الرضا هيئة تطرأ على النفس من تلقي ما يلائمها و تقبله من غير دفع، و يقابله السخط، و إذا نسب إلى الله سبحانه كان المراد الإثابة و الجزاء الحسن دون الهيأة الطارئة و الصفة العارضة الحادثة لاستحالة ذلك عليه تعالى: فرضاه سبحانه من صفات الفعل لا من صفات الذات.
              و الرضا - كما قيل - يستعمل متعديا إلى المفعول بنفسه و متعديا بعن و متعديا بالباء فإذا عدي بنفسه جاز دخوله على الذات نحو: رضيت زيدا، و على المعنى نحو: رضيت إمارة زيد، قال تعالى: «و رضيت لكم الإسلام دينا»: المائدة: 3، و إذا عدي بعن دخل على الذات كقوله: «رضي الله عنهم و رضوا عنه»: البينة: 8، و إذا عدي بالباء دخل على المعنى كقوله تعالى: «أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة».
              و لما كان الرضا المنسوب إليه تعالى صفة فعل له بمعنى الإثابة و الجزاء، و الجزاء إنما يكون بإزاء العمل دون الذات ففيما نسب من رضاه تعالى إلى الذات و عدي بعن كما في الآية «لقد رضي الله عن المؤمنين» نوع عناية استدعى عد الرضا و هو متعلق بالعمل متعلقا بالذات و هو أخذ بيعتهم التي هي متعلقة الرضا ظرفا للرضى فلم يسع إلا أن يكون الرضا متعلقا بهم أنفسهم.
              فقوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» إخبار عن إثابته تعالى لهم بإزاء بيعتهم له (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة.
              و قد كانت البيعة يوم الحديبية تحت شجرة سمرة بها بايعه (صلى الله عليه وآله وسلم) من معه من المؤمنين و قد ظهر به أن الظرف في قوله: «إذ يبايعونك» متعلق بقوله: «لقد رضي» و اللام للقسم.
              قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها و كان الله عزيزا حكيما» تفريع على قوله: «لقد رضي الله» إلخ، و المراد بما في قلوبهم حسن النية و صدقها في مبايعتهم فإن العمل إنما يكون مرضيا عند الله لا بصورته و هيئته بل بصدق النية و إخلاصها.
              فالمعنى: فعلم ما في قلوبهم من صدق النية و إخلاصها في مبايعتهم لك.
              و قيل: المراد بما في قلوبهم الإيمان و صحته و حب الدين و الحرص عليه، و قيل: الهم و الأنفة من لين الجانب للمشركين و صلحهم.
              و السياق لا يساعد على شيء من هذين الوجهين كما لا يخفى.

              فإن قلت: المراد بما في قلوبهم ليس مطلق ما فيها بل نيتهم الصادقة المخلصة في المبايعة كما ذكر، و علمه تعالى بنيتهم الموصوفة بالصدق و الإخلاص سبب يتفرع عليه رضاه تعالى عنهم لا مسبب متفرع على الرضا، و لازم ذلك تفريع الرضا على العلم بأن يقال: لقد علم ما في قلوبهم فرضي عنهم لا تفريع العلم على الرضا كما في الآية.
              قلت: كما أن للمسبب تفرعا على السبب من حيث التحقق و الوجود كذلك للسبب - سواء كان تاما أو ناقصا - تفرع على المسبب من حيث الانكشاف و الظهور، و الرضا كما تقدم صفة فعل له تعالى منتزع عن مجموع علمه تعالى بالعمل الصالح و ما يثيب به و يجزي صاحب العمل، و الذي انتزع عنه الرضا في المقام هو مجموع علمه تعالى بما في قلوبهم و إنزاله السكينة عليهم و إثابتهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها.
              فقوله: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة» إلخ، تفريع على قوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين» للدلالة على حقيقة هذا الرضا و الكشف عن مجموع الأمور التي بتحققها يتحقق معنى الرضا.
              ثم قوله: «فأنزل السكينة عليهم» متفرع على قوله: «فعلم ما في قلوبهم» و كذا ما عطف عليه من قوله: «و أثابهم فتحا قريبا» إلخ.

              تعليق


              • #37
                خوفتني بعدلكم
                انا مؤدب اكثر منك ومشاركاتنا تشهد عن معادننا وتربية اهلينا لنا
                فحسبنا هذا التفاوت بيننا فكل اناء بالذي فيه ينضح
                كلمة زايدة اخرى سأرميك بالزبالة ، فلن اسمح لك ان تحور الموضوع وانا سألتزم بكلام الاخ المحرر وسألزمه بتجميدك لو حاولتَ تحريف الموضوع.

                انا لا الزمك انما الزم نفسي بتفسير الرسول للاية
                فانت مدعي علينا تريد ان تلزمنا بفهمك انت للاية
                واصول الحوار المذهبي هو ان المدعي يلزم المدعى عليه بما يلزم به نفسه
                بمعنى انت تأتينا بالاية الفلانية وتقول انتم تقولون فيها ان تفسيرها كذا
                ثم تأتينا بكلام احد علمائنا المعتمدين وتقول انه يقول كذا في تفسيره او روايته
                وبالتالي فانه يلزمنا قول ذلك العالم اذا صح دليله
                هذا هو الالزام يامدعي
                فليس الالزام ان تأتينا باية ثم تأتينا بتفسير الشيعة لها وتقول ان هذا ملزم لكم
                فتعلم اصول وبديهيات الحوار يا اخي ثم حاورنا
                اذا كنتَ لاتلزمنا فلماذا دخلت الموضوع ؟
                الموضوع لمن يستشهد بالاية في رضوان الصحابة في الحوار المذهبي. فهنا انتم صاحبي الادعاء لانحن لانكم انتم من يستشهد بالاية ، ومع هذا وفوقه ، فأنا احطم عقيدتكم في عقر داركم.

                يا اخي انا لست المدعي بل انا المدافع عن مذهبي
                فانت اتيتنا برواية عن الواقدي واردت ان تقول ان عقيدتنا في رضى الله عن الصحابة باطل بحسب كلام الواقدي والواقدي من مصادرنا فمن البديهي ان ارد على كلامه بمصادرنا نحن
                اذن انت تقر ان وجودك في هذا الموضوع ليس من باب الاستشهاد بالاية في رضوان الصحابة ، فكل استشهاد هو إدّعاء ، وعليه انت تقر ان استشهادك بالاحاديث هو فقط لتأخذ انت منها عقائدك فلاتكتب في هذه المسألة اي كلمة فيها تثبيت، بمعنى :

                لاتقل ان الله رضى عن الصحابة كلهم ، بل قل : انا اعتقد ان الله عزوجل قد رضي عن الصحابة كلهم .

                ولاتقل : ان الايات لم تشمل بن سلول (طائفة/رضى) بل قل : انا اعتقد
                ان الايات لم تشمل بن سلول.

                فعندها نقول لك اعتقادك تحت حذاءنا.

                حقيقة ان تفكيرك يضحك المجانين عليه فضلا عن العقلاء
                فهل وجدت جاهلا او عالما صغيرا او كبيرا من اهل السنة يقول فقط ان مالم يرد في البخاري ومسلم لايحتج به ف يا اخي كل حديث قاله الرسول هو حجة
                والبخاري ومسلم جمعا جانبا من احاديث الرسول الصحيحة ولم يجمعاها كله
                والحديث ان كان في غيرهما وكان صحيخا ايضا كان حجة عند العقلاء قطعا
                فهل فهمت ماجهلت بديهيته
                بما انك تحاول الاستهزاء في كل مرة فسيتم تبليغ الاخ المحرر ليشاهد بنفسه اسلوبك الاستفزازي الذي يريد ان ارد بالمثل لتتحقق غايتكم في تحريف الموضوع.

                وهل قلت ان مالم يرد بالبخاري لايؤخذ به؟
                انا قلت مالم يرد من الامور العقائدية التي هي اساس مذهب اهل السنة في الصحيحين لايؤخذ بها او دلالة على كذبها ، فالبخاري لم يكن لتفوته مسألة عقائدية مهمة في مذهبه ليذكرها علاوة على الايمان بها.

                فأما :

                1- البخاري لايؤمن بالحديث لفقدانه شروط صحته فبطل الاستناد على عقيدة لاتخضع لضوابط الصحيح المتواتر لان العقائد المهمة لاتثبت الا بالتواتر او مايُعتمد فيه على الصحيحين والبخاري هو امام الحديث.

                2- ان البخاري لم يسمع بالحديث فبطلت تلك العقيدة التي بنيت على حديث شبحي لم يره اكبر امام في الحديث الذي كان يحفظ اعتقد 600 الف حديث.

                يا اخي ارجوك قبل ان تكتب تعمق بالتفكير اكثر
                فانه لكل حادثة حديث فمثلا عندما نقول ان طلاب الكلية الفلانية فيهم 1400 ناجح لكن فيهم 10 طلاب هم الناجحين الاوائل فهل يكون هذا تناقضا في القول فتأكيد القول لا تناقض فيه انما هو تأكيد لبيان منزلة العشرة لذلك كانوا هم اهل الحل والعقد والشورى سبحانك ربي..........

                لكن قصتنا ليست كتلك القصة
                فموضوعنا بالشرق واستدلالك بالغرب
                فعلة حديث العشرة والالف و 400 هي واحدة وهي التبشير بالجنة - لاغير.
                فالتناقض موجود وهي اثبات فضيلة التبشير بالجنة لعشرة اثبتت ل 1400 غيرهم ، وهذا قبيح عند العقلاء.

                انما تفكيرك هو المتعارض
                اولاً فمثلا لنأخذ حديث ان الجنة لتشتاق لثلاثة فهل هذا يعني انها لاتشتاق لغيرهم ؟؟ !!

                أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - ص 203

                المطالب العالية ج 4 ص 82 رقم 4025 . - أبو جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال : أتى جبريل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم : علي بن أبي طالب ، وأبو ذر ، والمقداد - إلى أن قال : - إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، قال : فمرهم يا نبي الله ؟ قال : أنت منهم يا علي ، وعمار بن ياسر ، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها ، وسلمان ، وهو منا أهل البيت ، وهو ناصح فاتخذه لنفسك فهل هذا يعني ان الجنة تشتاق فقط لعلي وعمار وسلمان ولاتشتاق للحسن والحسين وفاطمة وابو ذر والمقداد ؟؟ ففهمك للروايات للاسف مقلوب

                هههه
                وبيئول تفكيري سطحي ومتعارض هذا التبعي لابن تيمية.
                وبيئول انا مابعرفش ضوابط الحوار واصلوله.

                هذه رواياتنا ياروح امك ومعتقداتنا ليست معتقداتكم ، فأنا الزمتك بالتناقض في كتبك فلاعلاقة لك بعقائدنا في المبشرين بالجنة.

                انا لم اقل ان التبشير بعشرة لايعني ان غيرهم لن يدخلوا الجنة بل قلت ان ابراز فضيلة لعشرة وحصرهم بها حتى اصبحت شهرة حديث العشرة المبشرين بالجنة كالشمس في واضحة النهار عند كل سني يتعارض مع كون هذه الفضيلة مثبوتة ل 1400 غيرهم ولايتميّزوا قيد انملة عنهم في هذه الفضيلة.

                قولك اثناء حجة الوداع كذب وافتراء
                الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم كان في حجة الوداع عندما رجع الامام علي عليه السلام من اليمن وبريدة عندما اخبره الرسول بما اخبره كان قد رجع اما مع الامام علي او قبيل او بعيد رجوع الامام عليه السلام:

                قال الإمام مسلم رحمه الله :
                حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، و إسحاق بن إبراهيم ، جميعًا عن حاتم ، قال أبو بكر : حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني ، عن
                جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله ، فسأل عن القوم ، حتى انتهى إلي ، فقلت:
                أنا محمد بن علي بن حسين ، فأهوى بيده إلى رأسي ، فنـزع زري الأعلى ، ثم نزع زري الأسفل ، ثم وضع كفه بين ثديي، وأنا يومئذ غلام شاب ، فقال : مرحبًا بك يا ابن أخي ، سل عما شئت ، فسألته - وهو أعمى - وحضر وقت الصلاة ، فقام في نساجة ملتحفًا بها ، كلما وضعها على منكبه ، رجع طرفاها إليه من صغرها ، ورداؤه إلى جنبه على المشجب ، فصلى بنا ، فقلت: أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بيده فعقد تسعًا ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين ، لم يحج ، ثم أذَّن في الناس في العاشرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج ، فقدم المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتمَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
                ....
                وقدم عليٌّ من اليمن ببُدُن النبي صلى الله عليه وسلم
                ....

                فبالاضافة الى صحة ادعائي ، فياتربية ابن تيمية الذي كان يوزّع التكذيب ، الذي كان يهمني ان حادثة بريرة كانت بعد بيعة الشجرة لتنطبق عليه صفة المنافق بقول الرسول الذي يُخبر عن الله عزوجل في مسألة بغض الامام علي عليه السلام.

                ليس كل حب لعلي ايمان وبالمقابل ليس كل بغض لعلي نفاق
                انا الذي يهمني كل بغض للامام علي نفاق
                فإن استطعت ان تقييد قول الرسول ان هناك بغض للامام علي ليس نفاق فعجّل بدليلك والا انت تكذب على الله ورسوله فتبوأ مقعدك من النار.


                ليس عندك دليل انه لحظة بيعة الشجرة ان بريدة كان يبغض عليا فلربما انه بغضه بعد بيعة الشجرة لامر ما حدث بينهما لكن هذا غير مهم المهم هو انك اثبت مدى جهلك في فهم كتاب لله فان الله يقول انه علم مافي قلوب المبايعين فعلم الله ان بريدة سيكون من محبي علي فرضي عنه فبريدة كان من اشد الناس حبا لعلي قبل وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

                خوش دليل
                ربببببببببببما !!


                - فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 52 :
                عن عبد الله بن بريدة في رواية الاسماعيلي حدثني عبد الله قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد أي بن الوليد ليقبض الخمس أي خمس الغنيمة وفي روية الاسماعيلي التي سأذكرها ليقسم الخمس قوله وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى هكذا وقع عنده مختصرا وقد أورده الاسماعيلي من طريق إلى روح بن عبادة الذي أخرجه البخاري من طريقه فقال في سياقه بعث عليا إلى خالد ليقسم الخمس وفي رواية له ليقسم الفئ فاصطفى على منه لنفسه سبيئة بفتح المهملة وكسر الموحدة بعدها تحتانية ساكنة ثم همزة أي جارية من السبي وفي رواية له فأخذ منه جارية ثم أصبح يقطر رأسه فقال خالد لبريدة ألا ترى ما صنع هذا قال بريدة وكنت أبغض عليا ولاحمد من طريق عبد الجليل عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا قال فأصبنا سبيا فكتب أي الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبعث إلينا من يخمسه قال فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة هي أفضل السبي قال فخمس وقسم فخرج ورأسه يقطر فقلت يا أبا الحسن ما هذا فقال ألم تر إلى الوصيفة فإنها صارت في الخمس ثم صارت في آل محمد ثم صارت في آل على فوقعت بها قوله فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الجليل فكتب الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقصة فقلت ابعثني فبعثني فجعل يقرأ الكتاب ويقول صدق قوله فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه زاد في رواية عبد الجليل وأن كنت تحبه فازدد له حبا قوله فان له في الخمس أكثر من ذلك .

                ----

                فالكلام يُفهم من ظاهرة ، وقوله (
                وكنت أبغض عليا - بغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا - أتبغض عليا فقلت نعم ) هذا كلام إخباري يفيد الاثبات والاطلاق ، فإن استطعتَ ان تقيّده عن هذا الاطلاق فهات دليل الحصر والتقييد فبدونه يبقى الكلام على اطلاقه قبل ان يتوب بريدة وهذا قول اهل اللغة والمنطق.

                لمهم هو انك اثبت مدى جهلك في فهم كتاب لله
                فان الله يقول انه علم مافي قلوب المبايعين
                فعلم الله ان بريدة سيكون من محبي علي فرضي عنه
                فبريدة كان من اشد الناس حبا لعلي قبل وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
                جهلي ها
                الاية تقول:
                لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً [الفتح : 18]

                فحتى علماؤك واشهر مفسري القرآن قالوا ان العلم كان مختص بتلك اللحظة فشوداك بعد 3 سنوات ؟

                - تفسير القرطبي - القرطبي ج 16 ص 278 :
                قوله تعالى : " فعلم ما في قلوبهم " من الصدق والوفاء ، قاله الفراء . وقال ابن جريج وقتادة : من الرضا بأمر البيعة على ألا يفروا . وقال مقاتل : من كراهة البيعة على أن يقاتلوا معه على الموت . " فأنزل السكينة عليهم " حتى بايعوا وقيل : " فعلم ما في قلوبهم " من الكآبة بصد المشركين إياهم وتخلف رؤيا النبي صلى الله على وسلم عنهم ، إذا رأى أنه يدخل الكعبة ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إنما ذلك رؤيا منام ] . وقال الصديق : لم يكن فيها الدخول في هذا العام

                - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 4 ص 205 :
                وقوله تعالى " فعلم ما في قلوبهم " أي من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " فأنزل السكينة " وهي الطمأنينة " عليهم وأثابهم فتحا قريبا " وهو ما أجرى الله عز وجل على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم وما حصل بذلك من الخير العام والمستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة ثم فتح سائر البلاد والاقاليم عليهم وما حصل لهم من العز والنصر والرفعة في الدنيا والآخرة ولهذا قال تعالى ( ومغانم كثيرة تأخذونها وكان الله عزيزا حكيما )

                انت بنيت قاعدة على وهم ان بريدة لحظة بيعة الشجرة كان يبغض عليا
                وهذا دونك خرط القتاد لتثبته
                فاستنتاجك اصله باطل وفرعه فاسد

                ولن يستطيع حتى ابن باز لو خرج من قبره بكفالة ان يغيّر الاطلاق في بغض بريدة بدون دليل حصر وتقييد .

                ودونكم خرط القتاد انتم ياروح ماما.



                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة لا ناصب ولا رافض
                  اذا هي تخاطب المؤمنين تغليبا وليست من ضمتهم




                  اليك هذه الروايه حينما قلت لك ان الخزرج قد تاخذهم القبيله

                  قصة الإفك وفيه: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي ) . فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك . فقام سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك . فقام أسيد بن الحضير فقال: كذبت لعمر الله والله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين...) البخاري (2/942) رقم (2518) ومسلم (4/2129) رقم (2770).

                  وطبعا وله شروح الحديث وهى انه ايضا قد يكون عامله بظاهره كما قلت مسبقا فى الرهط واخذتهم القبليه الخ

                  وهنا حيث اقتبست مشاركتك فلا يتحمل الموضوع ان اضيف مشاركات طويله ولكن

                  يتبع




                  انظرو هنا مشاركتي وضعت لون على بعض المواضع تفيد بنفس الروايه الاخرى التى احضرها عن عبد الله بن ابي

                  فالماذا اقتبس مشاركتي وذهب يلغى ما لون فيها


                  انظرو مشاركته رقم29 هنا
                  http://www.yahosein.cjb.com/vb/showpost.php?p=1324382&postcount=29

                  الغى ما لون حتى لا يرى الاخوه الفاظ الحديث


                  فلماذا فعل هذه الحركه اسالوه انتم




                  اعيد الحديثان


                  الرابع ما حكىقومأنهانزلت في رهط عبدالله بن أبي ابنسلول منالخزرج ورهط عبد الله بنرواحة منالأوس، وسببه { أنالنبي صلى الله عليه وسلم وقفعلى حمار له علىعبد الله بنأبي، وهوفي مجلس قومه ، فراث حمار النبي صلى الله عليهوسلم أو سطع غباره ،فأمسكعبدالله بن أبيأنفه ، وقال : لقد آذانا نتنحمارك . فغضبعبدالله بن رواحة، وقال : إن حمار رسول الله صلى الله عليه وسلمأطيبريحامنك ومن أبيك ; فغضب قومه واقتتلوا بالنعال والأيدي ، فنزلت هذه الآيةفيهم


                  فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي ) . فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك . فقام سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك . فقام أسيد بن الحضير فقال: كذبت لعمر الله والله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين...) البخاري (2/942) رقم (2518) ومسلم (4/2129) رقم (2770).

                  اسالوه لماذا حذف الالوان رغم انه مقتبس المشاركه بعنى تاتى كما هى بل حتى لو نسخها فهى تاتى بالوانها كما هو النص فما بالك ان كان مقتبس المشاركه

                  اسالوه لماذا فعل ذلك؟؟؟؟؟

                  واقول كعادته لن يرد

                  تعليق


                  • #39
                    لاعلاقة لحادثة الافك والخطاب بين سعد بن معاذ (اللي بالقبر) مع سعد بن عبادة مع موضوعنا - الضرب بالنعل بين الطائفتين المؤمنتين . وبالحقيقة هي ضدك من حيث لاتعلم فشكراً لك على الهدية ، اقول :

                    اذا اردتَ ان تقيس بين الحادثتين ينتج :

                    ابن سلول في اية قتال الطائفتين يوازي سعد بن عبادة في حادثة الافك ، فلو حصل اقتتال في الافك :

                    --
                    - صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 58 :
                    قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من شئ يريبك قالت له بريرة والذى بعثك بالحق ما رأيت عليها امرا قط اغمصه غير انها جارية حديثة السن تنام عن عجين اهلها فتأتى الداجن فتأكله قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن ابى وهو على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه اذاه في اهلي والله ما علمت على اهلي الا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا وما يدخل على اهلي الا معى فقام سعد بن معاذ اخو بنى عبد الاشهل فقال انا يا رسول الله اعذرك فان كان من الاوس ضربت عنقه وان كان من اخواننا من الخزرج امرتنا ففعلنا امرك قالت فقام رجل من الخزرج وكانت ام حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج قالت وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ولو كان من رهطك ما احببت ان يقتل فقام اسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فانك منافق تجادل عن المنافقين قالت فثار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر قالت فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفضهم حتى سكتوا وسكت.

                    --
                    لكان سعد بن عبادة هو رأس طائفة الخزرج لان انصاره هم من سيدافع عنه لانه اصبح هو المشتوم ، فيدخل في تسمية الطائفة لو نزلت فيهم آية.

                    أما في حادثة الطائفتين المؤمنتين فعبدالله بن سلول هو رأس طائفته لانه هو المشتوم وهو من قام انصاره لنصرته بالقتال الفعلي ، فيكون داخلاً في الطائفة حتى لو لم يشارك في القتال الفعلي.

                    فإذا وُصِف ابن سعد بن عبادة بأنه منافق فقط لانه يجادل عن المنافقين فالتسمية أولى بها لم ينصر عبدالله بن سلول ويقتتل بالنعل لأجله.

                    تعليق


                    • #40
                      فإذا وُصِف ابن سعد بن عبادة بأنه منافق فقط لانه يجادل عن المنافقين فالتسمية أولى بها لمن ينصر عبدالله بن سلول ويقتتل بالنعل لأجله.

                      تعليق


                      • #41
                        بارك الله فيك

                        أخي الكريم " صندوق العمل "

                        كفيت ووفيت

                        جعله الله في ميزان حسناتك

                        تعليق


                        • #42
                          2- بقولك هذا فقد وصلت الى عز مطلبي وهو انك رجعت الى مرحلة قبل مرحلة الرضوان وهي مرحلة الايمان ، فلايصح ان نبني على الايمان من المرحلة المستندة على الايمان نفسه ، اي ان نقول هذا مؤمن لانه مرضي عنه لان اثبات انه مرضي عنه يحتاج ان نثبت انه مؤمن اولاً ، وإثبات الايمان يحتاج لقراءة السيرة ، لذلك قد حيّدنا مرحلة الرضوان تماما كأساس للنقاش في الاستنتاج على ايمان الصحابة واصبح مجال نقاشنا اثبات ايمان الصحابة لنؤسس عليه بعد ذلك هذا الرضوان



                          ياوهابية
                          استعينوا بفتاوى علماءكم فالموضوع اكبر مما تتصوروه - إذ هدم مقولة تتردد على السنة الببغاوات 1400 سنة.


                          قلت لك أنك متورط .فإنك قلت :
                          بقولك هذا فقد وصلت الى عز مطلبي وهو انك رجعت الى مرحلة قبل مرحلة الرضوان وهي مرحلة الايمان

                          طيب رجعنا لعـز مطلبك وألغينا الرضوان الصريح الذي في الآية فدخلنا في مصيبة وهي أنا ألغينا كلام الله ورددنا كلامه وهذا كفر ، ومن باب إلزامك وإفحامك نقول .. وصلنا إلى مرحلة الإيمان التي هي قبل الرضوان . ثم ماذا بعد ؟
                          الذي بعد هو أننا نحتاج إلى إثبات إيمان الصحب الكريم فإنك قلت :

                          وإثبات الايمان يحتاج لقراءة السيرة ، لذلك قد حيّدنا مرحلة الرضوان تماما كأساس للنقاش في الاستنتاج على ايمان الصحابة واصبح مجال نقاشنا اثبات ايمان الصحابة


                          ثم إذا قرأنا السيرة الإمامية كفرناهم . . إلا 3 أو 4 على حد زعمك وبالتالي أبطلنا الآية ومعها آيات أخر إلا من 3 أو 4 أشخاص انطبق عليهم وصف الإيمان .

                          ياصندوق :
                          الأخطاء التي ستقع فيها لو عملت بمنهجك الباطل :
                          1- شككت في آية صريحة ، لإنها اصطدمت مع عقيدة لك .
                          2- ستنفي الرضا عن من قال الله عنهم أنه رضي عنهم
                          3- نفيت الإيمان عمن سماهم الله مؤمنين.
                          4- تريد أن تخضع الآية للسيرة والمفترض العكس أن تخضع السيرة للقرآن ، فإن رأيت المرضي عنهم رضي الله عنهم ورد في السيرة ما يشينهم فاعلم أنه كذب عليهم إذ لا يعقل أن يترضى الله عن أصحاب رسول الله وفيهم صفات سيئة ، فإن الله ذم كثيرا أهل المعاصي في كتابه ومدح كثيرا من يعملون الصالحات ، وكل من يعمل صالحا فلا يخطر على البال أنه جرائمه تفوق أعماله الخيرة وإلا لما مدح في القرآن بأنه يعمل صالحا .
                          المحصلة الأخيرة لهذا أن معك نص صريح وهو كلام رب العالمين ، فاعتبره قاعدة تخضع لها كل ما يرد عليك في السير والتاريخ . لا العكس فتهلك .
                          التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 07-07-2009, 06:46 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            خالد لاتهذي
                            على الاقل حافظ على مكانتك بين جماعتك

                            طيب رجعنا لعـز مطلبك وألغينا الرضوان الصريح الذي في الآية فدخلنا في مصيبة وهي أنا ألغينا كلام الله ورددنا كلامه وهذا كفر
                            كلامي واضح لمن لايحاول الاستغباء
                            تحييد مرحلة الرضوان لصالح معرفة الايمان لايلغي الرضوان الذي يترتب على الايمان. فمعنى كلامي ان انطباق مصداق الرضوان على صحابي يجب ان يُبنى علىى الايمان وليس العكس كما يفعل اهل السنة ، فبدون معرفة الايمان لايمكن القول بحصول الرضوان على هذا الصحابي او ذاك.

                            ثم إذا قرأنا السيرة الإمامية كفرناهم . . إلا 3 أو 4 على حد زعمك وبالتالي أبطلنا الآية ومعها آيات أخر إلا من 3 أو 4 أشخاص انطبق عليهم وصف الإيمان .


                            لايوجد شيعي واحد يحدد عدد المؤمنين بعد وفاة الرسول ، فالايمان هي حالة متصلة الى الممات ، ودع عنك الاحاديث فكلها مؤولة لو صحت. ولأزيدك من الشعر بيت ، لو كان هناك خمسة فقط مؤمنين من الذين بايعوا لصح مصداق الاية ، فمابالك وعلم عددهم عند الله عزوجل.

                            الأخطاء التي ستقع فيها لو عملت بمنهجك الباطل :
                            1- شككت في آية صريحة ، لإنها اصطدمت مع عقيدة لك .
                            الباطل هو قولك هذا فلم يشكك احد بالاية بل نقاشنا حول على من تنطبق من الصحابة لتشمله بحكمها.

                            2- ستنفي الرضا عن من قال الله عنهم أنه رضي عنهم
                            الرضا موجود لكن لمن يستحقه - (المؤمن) وليس لكل من هب ودب .

                            3- نفيت الإيمان عمن سماهم الله مؤمنين.
                            كذبت ، انما نفينا زعمكم عندما حكمتم على الايمان من خلال الرضا وليس العكس ، وقد وفقنا الله عزوجل لكشف خدعتكم هذه.

                            4- تريد أن تخضع الآية للسيرة والمفترض العكس أن تخضع السيرة للقرآن.
                            بالحقيقة انتم من حرّف الاية لتشمل الجميع ارضاءاً لعقيدتكم والمفروض ان تبنوا عقيدتكم من دون لوي عنق الاية لصالح العقيدة.

                            عندما نعرف سيرة الصحابي نكون اقرب الى الحقيقة والصواب في معرفة انطباق الاية عليه. فالاية ثابتة لاتخضع للسيرة لكن شمول صحابي ما بها يخضع لدراسة سيرته ، فشتان ما بين تحريف الاية وبين معرفة من يقع تحت حكمها.

                            باختصار

                            الرضوان في بيعة الشجرة = الايمان x البيعة
                            اي ان الرضوان معتمد على الشرطين الايمان والبيعة
                            فعند تحقق الشرط تكون قيمته 1 وعند عدم تحققه تكون قيمته 0

                            فنلاحظ ان الرضوان = 1 = أي موجود اذا وفقط اذا عندما يكون كل من الايمان والبيعة = 1

                            الرضوان = الايمان x البيعة = 1 * 1
                            = 1

                            فيتضح ان الرضوان هو المعتمد على الايمان الذي يجوز ان يختار 0 او 1 ، عدم او وجود. فتكون مرحلة معرفة الايمان سابقة لمعرفة الرضوان لان الرضوان هو النتيجة والنتيجة اخر المراحل .

                            تعليق


                            • #44
                              يقول



                              لاعلاقة لحادثة الافك والخطاب بين سعد بن معاذ (اللي بالقبر) مع سعد بن عبادة مع موضوعنا - الضرب بالنعل بين الطائفتين المؤمنتين . وبالحقيقة هي ضدك من حيث لاتعلم فشكراً لك على الهدية ، اقول :

                              اذا اردتَ ان تقيس بين الحادثتين ينتج :

                              ابن سلول في اية قتال الطائفتين يوازي سعد بن عبادة في حادثة الافك ، فلو حصل اقتتال في الافك :


                              بل بينها ارتباط فى اخذهم بالحميه القبليه وكلاهما مرتبطه بعبد الله بن ابي



                              الحديثان


                              الرابع ما حكىقومأنهانزلت في رهط عبدالله بن أبي ابنسلول منالخزرج ورهط عبد الله بنرواحة منالأوس، وسببه { أنالنبي صلى الله عليه وسلم وقفعلى حمار له علىعبد الله بنأبي، وهوفي مجلس قومه ، فراث حمار النبي صلى الله عليهوسلم أو سطع غباره ،فأمسكعبدالله بن أبيأنفه ، وقال : لقد آذانا نتنحمارك . فغضبعبدالله بن رواحة، وقال : إن حمار رسول الله صلى الله عليه وسلمأطيبريحامنك ومن أبيك ; فغضب قومه واقتتلوا بالنعال والأيدي ، فنزلت هذه الآيةفيهم

                              الحديث الثاني
                              فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي ) . فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك . فقام سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك . فقام أسيد بن الحضير فقال: كذبت لعمر الله والله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين...) البخاري (2/942) رقم (2518) ومسلم (4/2129) رقم (2770).




                              ===================

                              فصاحب الفتنه هنالك = عبدالله بن ابي

                              وصاحب الفتنه هنا = عبدالله بن ابي


                              وفى كلا الحالتين اخذتهم الحميه لانه من اذى رسول الله لا يصح ان يدافع عنه فى كلا الحديثين وانما النزعه القبيله فقط بين الاوس والخزرج وعبد الله بن ابي يرجع الى قبيلة الخزرج التى اخذت الرهط فى الحديث الاول الى هذه النزعه القبليه مع الاوس كما فى الحديث الثاني ا الخزرجي سعد ابن عباده خذته النزعه القبليه امام الاوس وفى كلا الحديثان ايضا فيه عبدالله بن ابي


                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة لا ناصب ولا رافض
                                بل بينها ارتباط فى اخذهم بالحميه القبليه وكلاهما مرتبطه بعبد الله بن ابي
                                الحديثان

                                الرابع ما حكىقوم أنها نزلت في رهط عبدالله بن أبي ابن سلول من الخزرج ورهط عبد الله بنرواحة من الأوس، وسببه { أنالنبي صلى الله عليه وسلم وقفعلى حمار له علىعبد الله بنأبي، وهوفي مجلس قومه ، فراث حمار النبي صلى الله عليهوسلم أو سطع غباره ،فأمسكعبدالله بن أبيأنفه ، وقال : لقد آذانا نتنحمارك . فغضبعبدالله بن رواحة، وقال : إن حمار رسول الله صلى الله عليه وسلمأطيبريحامنك ومن أبيك ; فغضب قومه واقتتلوا بالنعال والأيدي ،فنزلت هذه الآيةفيهم

                                الحديث الثاني
                                فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي ) . فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك . فقام سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرجولكن احتملته الحمية فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك . فقام أسيد بن الحضير فقال: كذبت لعمر الله والله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين...) البخاري (2/942) رقم (2518) ومسلم (4/2129) رقم (2770). وكان قبل ذلك رجلا صالحا


                                فصاحب الفتنه هنالك = عبدالله بن ابي

                                وصاحب الفتنه هنا = عبدالله بن ابي

                                وفى كلا الحالتين اخذتهم الحميه لانه من اذى رسول الله لا يصح ان يدافع عنه فى كلا الحديثين وانما النزعه القبيله فقط بين الاوس والخزرج وعبد الله بن ابي يرجع الى قبيلة الخزرج التى اخذت الرهط فى الحديث الاول الى هذه النزعه القبليه مع الاوس كما فى الحديث الثاني ا الخزرجي سعد ابن عباده خذته النزعه القبليه امام الاوس وفى كلا الحديثان ايضا فيه عبدالله بن ابي


                                الفرق بين الحالتين ان سعد بن عبادة هنا هو رأس رهطه الذي حاول ان ينصره وليس عبدالله بن سلول وسعد بن معاذ هو رأس رهطه من الجهة المقابلة ، فلو وقع الاقتتال وسمي كل فريق بالطائفة لكان سعد بن عبادة هو رأس رهطه وسعد بن معاذ هو رأس الطائفة الاخرى داخلين في طوائفهما ، وقد نوّه البخاري على لسان بن سعد :

                                وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج قالت وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ولو كان من رهطك ما احببت ان يقتل

                                وفي الوقت الذي بيّن سعد بن عبادة ان سعد بن معاذ هو رأس الطائفة الثانية بيّن ايضا اسباب امتناعه عن قتل ابن سلول لادفاعاً عنه انما اوعز ذلك الى محاولة نكاية الاوس بالخزرج. فالمقام لايسمح لان يتجرأ افراد الاوس ويقولوا نقتل من الخزرج بل يجب عليهم ان يوكلوا ذلك الى الخزرج انفسهم ولو حصل ذلك لما حصلت تلك الفتنة بينهما. فحتى لو لم يكن عبدالله بن سلول المعني بالامر بل اي شخص اخر لما اختلف الامر عند رئيس قبيلة الخزرج فلاعلاقة اذن لعبدالله بن سلول بالمشكلة بين الحيين لانه بوجوده او بوجود غيره لحصلت المشكلة لان الاسلوب الذي اتبعه سعد بن معاذ هو سبب الفتنة وليس مَن كان الحوار حوله.

                                فبكل حالة من الاحوال ، رئيس الرهط هو من يقوم انصاره بالدفاع عنه فهنا رئيس الرهط من جهة الخزرج هو سعد بن عبادة ومن جهة الاوس سعد بن معاذ وابن عمه خضير فلو اقتتل الحيّان لما جاز الا في لغة الهنود والبنغال ممن يكثرون في السعودية ان يخرج سعد بن عبادة من طائفته ويخرج سعد بن معاذ من طائفته لانهما هما سيدا موقف التشاتم بينهما الامر الذي دفع انصار كل منهما لحمل السلاح دفاعاً عنهما.

                                وهذا بخلاف قضيتنا فعبدالله بن سلول هو رئيس الطائفة التي نصرته عندما شتمه ابن رواح فيدخل كل منهما بإسم الطائفة التي سماهما القرآن بالمؤمنتين ،

                                وسلام مربع للهنود والبنغال في السعودية

                                التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 08-07-2009, 06:47 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                                ردود 24
                                3,135 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X