إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتشيع المستبصر ما هو إلا أبن زانى وزانية بإعتراف الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتشيع المستبصر ما هو إلا أبن زانى وزانية بإعتراف الشيعة

    أعتذر على عنوان الموضوع ولكن لي غاية منه

    فهناك من تلبس بثوب العلم وهو في بحر العلم كرماد أشتد به الريح في يوم عاصف أمثال

    ( asd_alsonah )

    من كبار الشخصيات في ( منتديات أحد عشر إمام ) وهو أدمن في غرفة

    ( EGYPT and shiaa )

    في برنامج بال تاك

    وهذا الشخص قد طرح سؤالا في منتداهم المذكور أعلاه ، في تاريخ 20/06/2009 ويحمل نفس العنوان وقال ما نصه

    (( جاء في الكافي 8/135 وكذلك تأويل الآيات ص 199 :

    ورد عن أبي جعفر (ع) قال ( والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم اولاد بغايا – أو قال اولاد زنا – ما خلا شيعتنا ).

    والسؤال الذي يطرح نفسه

    كيف يتحلل المتشيع المستبصر من كونه أبن زانية وأبن زانى كما قال المعصوم في الكافي

    ؟؟؟؟؟؟ ))

    انتهى قوله

    وقد وجهت له سؤال في منتداهم على ما خطت أنامله الهشة من ما ذكره بخصوص الرواية

    ولكن كانت هناك فرقة إنقاذ لكبار الشخصيات تحجب وتحرر كل سؤال تجده سوف يفحم هذه الشخصيات ويبين مدى علمهم الذي لا يرتقي حتى إلى منزلة طالب علم

    وهذه الفرقة قد حررت السؤال وأوقفت عضويتي من المنتدى وعلى هذا الصنيع لا أدندن

    ولكن أود أن أستغل تواجد ( الأخوة السلفية ) المتواجدين في منتدى ( يا حسين ) عليه السلام

    بأن أطرح عليهم هذا الموضوع أن كانوا يؤمنون بما خطت أنامل

    ( asd_alsonah )

    حتى أطرح عليهم السؤال الذي أستنفر من أجله فرقة الإنقاذ في ( منتديات أحدا عشر إمام ) ولعلي أجد عندهم جواب على ما سوف أسأله

    وشكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 27-08-2009, 04:39 AM.

  • #2
    كتبت تعقيب ثم مسحته
    من المتابعين
    التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 27-08-2009, 05:20 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi
      أعتذر على عنوان الموضوع ولكن لي غاية منه
      فهناك من تلبس بثوب العلم وهو في بحر العلم كرماد أشتد به الريح في يوم عاصف أمثال
      ( asd_alsonah )
      من كبار الشخصيات في ( منتديات أحد عشر إمام ) وهو أدمن في غرفة
      ( EGYPT and shiaa )
      في برنامج بال تاك
      وهذا الشخص قد طرح سؤالا في منتداهم المذكور أعلاه ، في تاريخ 20/06/2009 ويحمل نفس العنوان وقال ما نصه
      (( جاء في الكافي 8/135 وكذلك تأويل الآيات ص 199 :
      ورد عن أبي جعفر (ع) قال ( والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم اولاد بغايا – أو قال اولاد زنا – ما خلا شيعتنا ).
      والسؤال الذي يطرح نفسه
      كيف يتحلل المتشيع المستبصر من كونه أبن زانية وأبن زانى كما قال المعصوم في الكافي
      ؟؟؟؟؟؟ ))
      انتهى قوله
      وقد وجهت له سؤال في منتداهم على ما خطت أنامله الهشة من ما ذكره بخصوص الرواية
      ولكن كانت هناك فرقة إنقاذ لكبار الشخصيات تحجب وتحرر كل سؤال تجده سوف يفحم هذه الشخصيات ويبين مدى علمهم الذي لا يرتقي حتى إلى منزلة طالب علم
      وهذه الفرقة قد حررت السؤال وأوقفت عضويتي من المنتدى وعلى هذا الصنيع لا أدندن
      ولكن أود أن أستغل تواجد ( الأخوة السلفية ) المتواجدين في منتدى ( يا حسين ) عليه السلام
      بأن أطرح عليهم هذا الموضوع أن كانوا يؤمنون بما خطت أنامل
      ( asd_alsonah )
      حتى أطرح عليهم السؤال الذي أستنفر من أجله فرقة الإنقاذ في ( منتديات أحدا عشر إمام ) ولعلي أجد عندهم جواب على ما سوف أسأله
      وشكرا
      اعطني اسناد لهذه الرويه
      ثاني شي نحن نتبع الامام جعفر الصادق قال ما اتاكم منا فاعرضوه على القرآن اذ لم يوافق اعرضوه على السنه اذ لم يوافق اضربو به عرض الحائط
      ثالث شيء يوجدكثير من الرويات الغير مقبوله لدينا وليس لها اسناد ولا نأخذ بها
      رابعا نحن لا يوجد لدينا صحيح غير القرآن ليس كمثلكم تعتبرون صحيح البخاري ومسلم بعد القرآن الكريم وكلها مليئه بالخرافات
      وكل ما اراد احد ان يحتج بروايه من صحيح البخاري او مسلم تكونون اسرع من البرق بتضعيفها مع العلم هيه مذكوره بصحيكم الذي بعد القرآن
      التعديل الأخير تم بواسطة عمار حيدر; الساعة 27-08-2009, 05:23 AM.

      تعليق


      • #4
        هذه الرواية كاملة من كتاب الكافي

        الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 285 - 287
        محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ؟ فقال لي : الكف عنهم أجمل ، ثم قال :
        والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا
        ، قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال لي : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه أن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيئ ثم قال عز وجل : " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل " فنحن أصحاب الخمس والفيئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شئ منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شئ من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة . قلت : قوله عز وجل : " هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين " قال : إما موت في طاعة الله أو أدرك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة " أن يصيبهم الله بعذاب من عنده " قال : هو المسخ " أو بأيدينا " وهو القتل ، قال الله عز وجل . لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : " قل تربصوا فإنا معكم المتربصون " والتربص انتظار وقوع البلاء بأعداءهم .



        والحديث ضعيف لضعف سنده ومتنه
        علي بن العباس، وهو الخراذيني أو الجراذيني، وهو ضعيف.

        قال النجاشي في رجاله :
        علي بن العباس الخراذيني الرازي ، رُمي بالغلو وغُمز عليه ، ضعيف جداً
        ( رجال النجاشي 2/78.).

        وقال السيد الخميني قدس سرة حول هذا الحديث
        فقه السيد الخميني ج 5 ص 251 : والرابعة مرسلة غير معتمدة ( اي الرواية الكافي اعلاه ) . فعن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : ان بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغاة ما خلا شيعتنا ( الخ ) . والظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم لكن الكف أحسن وأجمل لكنه مشكل الا في بعض الأحيان .



        قال السيّد المرتضى قدَّس الله نفسه الزكية:
        فأما الناصب ومخالف الشيعة فأنكحتهم صحيحة... وكيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين ونحن وكل مَن كان قبلنا من أئمتنا عليهم السلام وشيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ، ويدعونهم إذا دعوهم بذلك ؟ ونحن لا ننسب ولد زنية إلى مَنْ خُلق مِن مائه ولا ندعوه به ، وهل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ ونحن نبايعهم ونملك منهم بالابتياع، فلولا صحَّة عقودهم لما صحَّت عقودهم في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك... وهذا مما لا شبهة فيه (رسائل السيد المرتضى 1/400.).


        والسلام

        تعليق


        • #5
          قال السيد النائينى((شيخ الخوئى واستاذة)) ان المناقشة فى اسانيد الكافى حرفة العاجز !!

          وعبدالحسين شرف الدين الموسوى يقول: والكتب الاربعة مضامينها مقطوع بصحتها! والكافى اعظمها واتقنها واحسنها

          بل الكلينى نفسة عد بعض المحققين انة يرى كل كتابة صحيحا اما فى نفسة او بضميمة القرائن ومنهم مسلم الداورى
          التعديل الأخير تم بواسطة فائق عبدالجليل; الساعة 27-08-2009, 07:58 AM.

          تعليق


          • #6
            أشكر الزملاء الشيعة على تبيان الحق وضعف الرواية

            ولكن للأسف لعلكم لم تتمعنوا في ما قد ذكرته بالموضوع

            فأني طرحت هذا الموضوع على الأخوة السلفية في هذا المنتدى وكانت لي غاية من قول المتعالم

            ( asd_alsonah )

            في الوصول إلى عقول السلفية

            ولكن بعد مداخلتكم وتبيان ضعف الرواية وأبطالها أعتقد أن مداخلة السلفية وقول ( asd_alsonah ) ليس له أهمية تذكر

            ألا أن كان هناك من الأخوة السلفية يرى بأن ما قد ذكرته في صدر الموضوع من قول

            ( asd_alsonah )

            صحيح يتفضل ويبين ذلك وأكون له من الشاكرين
            التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 27-08-2009, 09:11 AM.

            تعليق


            • #7
              السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم
              سماحة الشيح الفاضل ياسر الحبيب حفظكم الباري عز وجل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا مستبصر تونسي جديد واحتاج من سماحتكم النصيحة و الارشاد حول عدة مسائل

              هل جميع المخالفين هم أولاد زنا ؟ وما الدليل على ذلك ؟ و ماحكم من استبصر منهم ؟


              الجواب : اسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. طوبى لكم وهنيئا لكم ركوب سفينة النجاة التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى كما قال نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
              شرعا لا، وأما واقعا وموضوعا نعم، وبعبارة أخرى إن المخالفين في هذه الدنيا يُحكم بصحة أنكحتهم، أما في عصر الظهور وفي الآخرة فسيتبيّن بطلانها فيكون أبناؤهم إثر ذلك أبناء زنا وأرقّاء.
              والدليل على ذلك ما رواه الكليني (عليه الرحمة) بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال أبو حمزة: ”قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكفّ عنهم أجمل. ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة، كتاب الله المنزل يدلّ عليه. إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء، ثم قال عز وجل: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، فنحن أصحاب الخمس والفيء، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا. والله يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خمس يخمّس فيُضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمةُ عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك، وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة“. (الكافي ج8 ص285).
              ومعنى الحديث أن أبا حمزة الثمالي (رضوان الله تعالى عليه) أبلغ إمامنا الباقر (عليه السلام) بأن بعض الشيعة يقذفون المخالفين بالزنا حين يشتدون معهم في الجدال أو يتواجهون معهم في الميادين، فقال عليه السلام: الكفّ عنهم أجمل، أي أن ترك ذلك أفضل أخلاقيا. ثم استدرك لبيان الواقع وقال مقسما بالله سبحانه أن جميع الناس أولاد بغايا ما عدا الشيعة، فقال أبو حمزة: كيف لي بالمخرج من هذا؟ أي كيف أستدل على هذا أمام من ينكره من المخالفين؟ فبيّن (عليه السلام) الدليل وهو أن الله تبارك وتعالى قد جعل لأهل البيت (عليهم السلام) حقا في أموال الفيء والغنائم، وكان المخالفون لا يؤدّون هذا الحق، فيغزون ويحاربون بغير إذن الإمام وبذا يكون ما غنموه من أموال وما فتحوه من أراضي وما حصلوا عليه بغير حرب كلّ ذلك من حق الإمام خاصة، وعلى التنزّل عن ذلك فإن للإمام الحق في خمس الغنائم، وحيث أن المخالفين ما كانوا يؤدّون هذا الحق فإن هذه الأموال التي كانوا يحصلون عليها كانت حراماً عليهم، فيشترون بها الدور ويتاجرون بها ويورّثونها لأبنائهم وينكحون بها بغير إذن صاحبها الشرعي وهو الإمام المعصوم عليه السلام، فيكون كل ما يترتّب عليها باطلا في الواقع، وبذا تكون هذه الأنكحة باطلة ويعتبر أبناؤها من أولاد البغايا. وعندما يظهر الحق أي الإمام الخلف الحجة (صلوات الله عليه) فإنه سيتملّك المتولّدين من هذه الأنكحة الباطلة ويبيعهم لأنهم بالأصل من ماله، ويحاول بعضهم من الذين يرى نفسه كريمة عليه أن يفتديها بكل ما يملكه من مال حتى يعود إلى الحرية ويتخلص من العبودية إلا أن ذلك لا ينفعه، إلا الذين تشيّعوا فإن أهل البيت (عليهم السلام) قد حرّموا تلك الأموال على جميع الناس إلا شيعتهم كما قال عليه السلام: ”فنحن أصحاب الخمس والفيء، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا“، وبذلك يصبح هؤلاء شرعا وواقعا أبناء أنكحة صحيحة ليس فيها شائبة شرعية. ولهذا ورد في بعض النصوص أن الأئمة (عليهم السلام) قد أباحوا الخمس لشيعتهم في زمن الغيبة، وهو خمس غنائم الحرب، وكذا الأنفال والخراج على قول، وذلك حتى تطيب وتطهر ولادتهم ولا يعتبرون من أولاد الزنا والعياذ بالله. وذلك هو ما ورد في التوقيع الشريف الصادر عن مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه: ”وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجُعلوا منه في حل إلى أن يظهر أمرنا لتطيب به ولادتهم“. (كمال الدين للصدوق عليه الرحمة ص485).
              وبهذا يتبيّن لك أن الذي استبصر من المخالفين يغدو طيبا طاهرا بولايته للأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. وهذه نصيحتنا لجميع المخالفين أن يتداركوا أنفسهم قبل فوات الأوان. هداهم الله وإيانا إلى الحق.
              زادكم الله من فضله وإحسانه وكرمه. والسلام. 11 شوال لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.


              http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=413

              تعليق


              • #8


                الزميل ( عبد الرحمن الفضل ) قد ذكرت ما ذهب إليه الشيخ ( ياسر الحبيب ) ولم تصرح لفضا بأن ما قد ذكره ( asd_alsonah ) من القول هو ما أنت تعتقد به صراحة حتى أستطيع أن أتدرج معك بالحوار

                وما ذكرته بخصوص قول الشيخ ( ياسر الحبيب ) أتوقف عن الرد عليه الآن مع أني أجد به مغالطات ولا يستند إلى دليل قطعي وكذلك يحتاج إلى تفصيل والرد على هذه النقطة يكون بعد تبيانك بأنك تؤمن بما ذكره ( asd_alsonah ) تفصيليا أم لا

                وشكرا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi


                  الزميل ( عبد الرحمن الفضل ) قد ذكرت ما ذهب إليه الشيخ ( ياسر الحبيب ) ولم تصرح لفضا بأن ما قد ذكره ( asd_alsonah ) من القول هو ما أنت تعتقد به صراحة حتى أستطيع أن أتدرج معك بالحوار

                  وما ذكرته بخصوص قول الشيخ ( ياسر الحبيب ) أتوقف عن الرد عليه الآن مع أني أجد به مغالطات ولا يستند إلى دليل قطعي وكذلك يحتاج إلى تفصيل والرد على هذه النقطة يكون بعد تبيانك بأنك تؤمن بما ذكره ( asd_alsonah ) تفصيليا أم لا

                  وشكرا

                  - انا نقلت لك قول شيخ من شيوخكم وهو يستند الى الادلة على هذه المقوله , يفسرها ولم ينفها حتى , بل اكدها.

                  # فان كان ياسر الحبيب مخطئ في الاستدلال فرد عليه
                  # واما ان كان مصيب فسوف نناقش على ذلك

                  تعليق


                  • #10
                    1- روى عن النبي وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب (ع): يا علي لا يحبك إلا من طاب ولادته ، ولا يبغضك إلا من خبث ولادته، لا يواليك إلا مؤمن، ولا يعاديك إلا كافر (1) .

                    2- عن إبراهيم بن زياد الكرخي، عن الصادق جعفر بن محمد (ع): قال: علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر(2) والحنين إلى الزنا، وبغضنا أهل البيت (3) .

                    3- عن الصادق عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله وآله: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قيل: وما أول النعم ؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته (4) .

                    4- عن أبي محمد الأنصاري، عن غير واحد، عن أبي جعفر الباقر(ع) قلا: من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم ، قيل: وما بادئ النعم ؟ قال: طيب المولد (5) .

                    5- عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله وآله: يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده، فإنه لا يحبنا إلا من طاب ولادته، ولا يبغضنا إلى من خبث ولادته (6) .

                    6- عن المفضل، قال: سمعت الصادق (ع) يقول لأصحابه: من وجد بَرٌدَ حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمه فإنها لم تخن أباه (7)

                    7- تفسير القمي: (( سلام عليكم طبتم )) أي طاب مواليدكم لأنه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد (( فادخلوها خالدين )) قال أمير المؤمنين (ع): إن فلاناً وفلاناً غصبونا حقنا واشتروا به الإماء، وتزوجوا به النساء (8) ألا وإنا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حلّ لتطيب مواليدهم (9).

                    8- عن أبي رافع، عن علي (ع) قال: قال رسول الله وآله: من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث: إما منافق، وأما لزنية، وأما امرؤ حملت به أمه في غير طهر (10) .

                    9- عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع: بأن يكونوا لغير رشده، أو أن يسألوا بأكفهم، أو أن يؤتوا في أدبارهم، أو أن يكونوا فيه أخضر أزرق(11).

                    10- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(ع) قال: أربع خصال لا تكون في مؤمن: لا يكون مجنوناً، ولا يسأل على أبواب الناس، ولا يولد من زنا، ولا ينكح في دبره (12) .

                    11- عن القداح، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام: قال: جاء رجل إلى علي (ع) فقال: جعلني الله فداك إني أحبكم أهل البيت، قال: وكان فيه لين ، قال: فأثنى عليه عدّة ، فقال: كذبت ما يحبنا مخنث ولا ديّوث ولا ولد زنا ولا من حملت به أمه في حيضها، قال: فذهب الرجل، فلما كان يوم صفّين قتل مع معاوية (13) .

                    12- عن دارم، عن الرضا (ع) عن آبائه عليه السلام قال: قال علي (ع): كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدّة الكبر وفي يده عكّازه وعلى رأسه برنس أحمر، عليه مدرعة من الشعر، فدنا إلى النبي وآله، والنبي وآله مسند ظهره على الكعبة فقال: يا رسول الله ! ادع لي بالمغفرة فقال النبي وآله : خاب سعيك يا شيخ وضل عملك .

                    فلما تولى الشيخ قال لي: يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت: لا، قال: ذلك اللعين إبليس، قال علي (ع)، وجلست على صدره، ووضعت يدي في خلقه لأخنقه فقال لي: لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا، فضحكت وخليت سبيله (14).

                    13- عن محمد بن قيس العطار، قال: قال أبو جعفر(ع): إنما يحبنا من العرب والعجم أهل البيوتات وذووا الشرف وكل مولود صحيح، وإنما يبغضنا من هؤلاء كل مدنّس مطرّد (15) .

                    14- السياري عن جماعة من أصحابنا رفعوه قال: إن أفضل فضائل شيعتنا أن العواهر لم يلدنهم في جاهلية ولا إسلام، وأنهم أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح (16) .

                    15- عن السكوني قال: قال أبو عبد الله (ع): لا يحبنا من العرب والعجم وغيرهم من الناس إلا أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح ، ولا يبغضنا من هؤلاء إلا كل دنس ملصق (17) .

                    16- عن جابر عن أبي جعفر (ع) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله وآله لعلي بن أبي طالب (ع): ألا أبشرك ؟ ألا أمنحك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأمهاتهم إلا شيعتك فإنه يُدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (18) .

                    17- عن جابر الجعفي، عن إبراهيم القرشي، قال: كنّا عند أم سلمة – رضي الله عنها – فقالت: سمعت رسول الله وآله يقول لعلي (ع): يا علي لا يبغضكم إلا ثلاثة: ولد زنا، ومنافق، ومن حملت به أمه وهي حائض (19).

                    18- عن أبي هارون العبدي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا بمنى مع رسول الله وآله إذ أبصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرع، فقلنا يا رسول الله ما أحسن صلاته ؟ فقال عليه السلام: هو الذي أخرج أباكم من الجنة .
                    فمضى إليه علي (ع) غير مكترث فهزّه هزّه أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى في اليمنى، ثم قال: لأقتلنك إن شاء الله، فقال: لن تقدر عليّ ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي، مالك تريد قتلي؟ فوالله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه، ولقد شاركت مبغضيك في الأموال والأولاد، وهو قول الله عز وجل في محكم كتابه (( وشاركهم في الأموال والأولاد )) " الإسراء: 66 " .

                    قال النبي وآله: صدق يا علي لا يبغضك من قريش إلا سفاحي، ولا من الأنصار إلا يهودي، ولا من العرب إلا دُعي، ولا من سائر الناس إلا شقي، ولا من النساء إلا سلقلقية وهي تحيض من دبرها، ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه فقال: معاشر الأنصار! اعرضوا أولادكم على محبة علي، قال جابر بن عبد الله: فكنا نعرض حب علي (ع) على أولادنا، فمن أحب عليا عملنا أنه من أولادنا، ومن أبغض عليا انتفينا منه (20) .

                    19- عن سيف ن عميرة، عن الصادق (ع) قال: إن لولد الزنا علامات: (أحدهما): بغضنا أهل البيت، (ثانيها): أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه، (ثالثها): الاستخفاف بالدين، (رابعها): سوء المحضر للناس ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه، أو من حملت به أمه في حيضها (21) .

                    20- عن أبي عبد الله المدائني، قال: قال أبو عبد الله (ع) : إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم، قلت: على فطرة الإسلام ؟ قال: لا ، ولكن على طيب المولد ، إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزمه زوجها، فيطلع على عوراتهم، ويرهم أموالهم، فلا يحبنا ذلك أبدا، ولا يحبنا إلا من كان صفوة من أي الجيل كان (22).

                    ---------------------------------------
                    (1) بحار الأنوار 27/145 .
                    (2) سوء المحضر: هو أن يحترز الناس عن حضوره ومجالسته لخبث لسانه وسوء أخلاقه .
                    (3) المصدر السابق 27/145 .
                    (4) المصدر السابق 27/146 .
                    (5) المصدر السابق 27/146
                    (6) بحار الأنوار 27/146 .
                    (7) المصدر السابق 27/147، صحيفة الأبرار لميرزا محمد تقي 1/191 .
                    (8) أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .
                    (9) يقصد به " الخمس "
                    (10) بحار الأنوار 27/147 .
                    (11) الخصال للصدوق 1/107، والبحار27/147 .
                    (12) المصدر السابق 1/109 ، والمصدر السابق27/148 .
                    (13) البحار 27/148 .
                    (14) عيون أخبار الرضا ص 229 ، والبحار 27/148-149 .
                    (15) البحار 27/149 .
                    (16) المصدر السابق 27/149 .
                    (17) المصدر السابق 27/149 .
                    (18) المصدر السابق 27/150 .
                    (19) البحار 27/150 .
                    (20) البحار 27/151 .
                    (21) معاني الأخبار ص 113، والبحار 27/152 .
                    (22) البحار 27/152 .

                    تعليق


                    • #11

                      أشكر الزميل ( علي الاحسائي ) على مداخلته القيمة وكنت أتمنى أن تكون هذه المداخلة بعد ما نصل إلى معتقد الزميل ( عبد الرحمن الفضل ) من قول ( asd_alsonah ) والرد على ما قد بينه من قول الشيخ ( ياسر الحبيب ) ولكن هذا الشيء قد تم


                      وعلى هذا الصنيع أرد على الزميل ( عبد الرحمن الفضل ) وأقول قد فهمت من قولك بأنك لا تؤمن بما ذكره ( asd_alsonah ) لأنه قد دلس على الشيعة وهو حامل أسفار ولا يؤتمن عليه في النقل العلمي ولذلك أنت تجنبت قوله ولجأت إلى قول الشيخ ( ياسر الحبيب ) الذي هو حديث السن ولم نجد أحد من العلماء أثنى عليه بالعلم الوافي ومع أني لا أنكر أنه صاحب علم ولكن ليس كل ما يذهب إليه يأخذ به فهو في بعض الأمور يخالف المشهور والمعلوم عند علماء الشيعة الأثنى عشرية

                      وإن قول الشيخ ( ياسر الحبيب ) يعتمد على الظن وليس على الدليل القطعي وهناك من هو أعلم منه وأثنى عليه العلماء وهو صاحب كتاب ( لله وللحقيقة ) الشيخ ( علي آل محسن ) حيث أبطل هذه الرواية بالأدلة النقلية والعقلية حيث قال في الكتاب ( لله وللحقيقة ) ردا على صاحب كتاب ( لله ثم للتاريخ ) قال

                      قال الكاتب: روى الكليني: ( إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا ) الروضة 8/135.

                      وأقول: هذا الحديث ضعيف السند، فإن من جملة رواته علي بن العباس، وهو الخراذيني أو الجراذيني، وهو ضعيف.

                      قال النجاشي في رجاله : علي بن العباس الخراذيني الرازي ، رمي بالغلو وغُمز عليه ، ضعيف جداً (1).

                      وقال ابن الغضائري: علي بن العباس الجراذيني، أبو الحسن الرازي، مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه (2).
                      ـــــــــ
                      الهامش : رجال النجاشي 2/78. (2) رجال ابن الغضائري، ص 79.
                      ـــــــــ
                      ومنهم: الحسن بن عبد الرحمن، وهو مهمل في كتب الرجال.
                      وعليه فلا يصح الاحتجاج بهذه الرواية الضعيفة؟!

                      هذا مع أن علماء الإمامية قد ذهبوا إلى صحة أنكحة الكفار والمخالفين، فكيف يكونون أبناء زنا؟!

                      قال السيد المرتضى قدس الله نفسه الزكية فأما الناصب ومخالف الشيعة فأنكحتهم صحيحة... وكيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين ونحن وكل من كان قبلنا من أئمتنا عليهم السلام وشيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ، ويدعونهم إذا دعوهم بذلك ؟ ونحن لا ننسب ولد زنية إلى من خلق من مائه ولا ندعوه به ، وهل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ ونحن نبايعهم ونملك منهم بالابتياع، فلولا صحّة عقودهم لما صحت عقودهم في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك... وهذا مما لا شبهة فيه (1).

                      ولا بأس أن نلفت نظر القارئ الكريم إلى أن الكاتب قد حرف الحديث الذي نقله كما هي عادته، فإن العبارة الواردة في الحديث هي: ( إن الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا )، وليس في الحديث أن الناس أولاد زنا، فراجعه.

                      والفرق بين كونهم أولاد زنا وأولاد بغايا، أن أولاد الزنا هم الذين تولدوا من زنا ، وأما إذا كانت أمهاتهم بغايا فلا يلزم أن يكون تولُّدهم من الزنا، إذ يمكن أن يولدوا من بغايا ولكن بنكاح صحيح.

                      ولو سلَّمنا بصحة الحديث فلعل المراد بالبغايا الإماء، فإن الأمة يُطلق عليها بغي، سواءاً أكانت فاجرة أم لا.

                      قال ابن الأثير في النهاية: ويقال للأَمة بغي وإن لم يرد به الذم، وإن كان في الأصل ذما (2).

                      وقال ابن منظور في لسان العرب: قال أبو عبيد: البغايا الإماء، لأنهن كن يفجرن. يقال: قامت على رؤوسهم البغايا، يعني الإماء، الواحدة بغي، والجمع بغايا... ثم كثر في كلامهم حتى عموا به الفواجر، إماءاً كن أو حرائر (3)

                      فلعل الإمام عليه السلام ـ إن صح الحديث ـ يريد جماعة مخصوصة موصوفين بأن أمهاتهم إماء أو فواجر، واستثنى منهم من كانوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام، والله أعلم.
                      ــــــــــــــــ
                      الهامش : (1) رسائل السيد المرتضى 1/400. (2) النهاية في غريب الحديث والأثر 1/144. (3) لسان العرب 14/77.
                      ـــــــــــــ

                      وعلى هذا تكون الرواية ساقطة عن الاعتبار وقول الشيخ ( ياسر الحبيب ) مردود لأنه يخالف ما هو مشهور من معتقد الشيعة

                      وعلى هذا الشيء أترك لك الحوار مع مداخلات الزملاء الشيعة الذين شاركوا في الموضوع


                      وشكرا



                      التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 27-08-2009, 12:16 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        يـازميلنا العـزيز الرواية متواتره !
                        كما جاء بها زميلنا الاحسائي !
                        1- روى عن النبي وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب (ع): يا علي لا يحبك إلا من طاب ولادته ، ولا يبغضك إلا من خبث ولادته، لا يواليك إلا مؤمن، ولا يعاديك إلا كافر (1) .

                        2- عن إبراهيم بن زياد الكرخي، عن الصادق جعفر بن محمد (ع): قال: علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر(2) والحنين إلى الزنا، وبغضنا أهل البيت (3) .

                        3- عن الصادق عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله وآله: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قيل: وما أول النعم ؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته (4) .

                        4- عن أبي محمد الأنصاري، عن غير واحد، عن أبي جعفر الباقر(ع) قلا: من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم ، قيل: وما بادئ النعم ؟ قال: طيب المولد (5) .

                        5- عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله وآله: يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده، فإنه لا يحبنا إلا من طاب ولادته، ولا يبغضنا إلى من خبث ولادته (6) .

                        6- عن المفضل، قال: سمعت الصادق (ع) يقول لأصحابه: من وجد بَرٌدَ حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمه فإنها لم تخن أباه (7)

                        7- تفسير القمي: (( سلام عليكم طبتم )) أي طاب مواليدكم لأنه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد (( فادخلوها خالدين )) قال أمير المؤمنين (ع): إن فلاناً وفلاناً غصبونا حقنا واشتروا به الإماء، وتزوجوا به النساء (8) ألا وإنا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حلّ لتطيب مواليدهم (9).

                        8- عن أبي رافع، عن علي (ع) قال: قال رسول الله وآله: من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث: إما منافق، وأما لزنية، وأما امرؤ حملت به أمه في غير طهر (10) .

                        9- عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع: بأن يكونوا لغير رشده، أو أن يسألوا بأكفهم، أو أن يؤتوا في أدبارهم، أو أن يكونوا فيه أخضر أزرق(11).

                        10- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(ع) قال: أربع خصال لا تكون في مؤمن: لا يكون مجنوناً، ولا يسأل على أبواب الناس، ولا يولد من زنا، ولا ينكح في دبره (12) .

                        11- عن القداح، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام: قال: جاء رجل إلى علي (ع) فقال: جعلني الله فداك إني أحبكم أهل البيت، قال: وكان فيه لين ، قال: فأثنى عليه عدّة ، فقال: كذبت ما يحبنا مخنث ولا ديّوث ولا ولد زنا ولا من حملت به أمه في حيضها، قال: فذهب الرجل، فلما كان يوم صفّين قتل مع معاوية (13) .

                        12- عن دارم، عن الرضا (ع) عن آبائه عليه السلام قال: قال علي (ع): كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدّة الكبر وفي يده عكّازه وعلى رأسه برنس أحمر، عليه مدرعة من الشعر، فدنا إلى النبي وآله، والنبي وآله مسند ظهره على الكعبة فقال: يا رسول الله ! ادع لي بالمغفرة فقال النبي وآله : خاب سعيك يا شيخ وضل عملك .

                        فلما تولى الشيخ قال لي: يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت: لا، قال: ذلك اللعين إبليس، قال علي (ع)، وجلست على صدره، ووضعت يدي في خلقه لأخنقه فقال لي: لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا، فضحكت وخليت سبيله (14).

                        13- عن محمد بن قيس العطار، قال: قال أبو جعفر(ع): إنما يحبنا من العرب والعجم أهل البيوتات وذووا الشرف وكل مولود صحيح، وإنما يبغضنا من هؤلاء كل مدنّس مطرّد (15) .

                        14- السياري عن جماعة من أصحابنا رفعوه قال: إن أفضل فضائل شيعتنا أن العواهر لم يلدنهم في جاهلية ولا إسلام، وأنهم أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح (16) .

                        15- عن السكوني قال: قال أبو عبد الله (ع): لا يحبنا من العرب والعجم وغيرهم من الناس إلا أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح ، ولا يبغضنا من هؤلاء إلا كل دنس ملصق (17) .

                        16- عن جابر عن أبي جعفر (ع) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله وآله لعلي بن أبي طالب (ع): ألا أبشرك ؟ ألا أمنحك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأمهاتهم إلا شيعتك فإنه يُدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (18) .

                        17- عن جابر الجعفي، عن إبراهيم القرشي، قال: كنّا عند أم سلمة – رضي الله عنها – فقالت: سمعت رسول الله وآله يقول لعلي (ع): يا علي لا يبغضكم إلا ثلاثة: ولد زنا، ومنافق، ومن حملت به أمه وهي حائض (19).

                        18- عن أبي هارون العبدي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا بمنى مع رسول الله وآله إذ أبصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرع، فقلنا يا رسول الله ما أحسن صلاته ؟ فقال عليه السلام: هو الذي أخرج أباكم من الجنة .
                        فمضى إليه علي (ع) غير مكترث فهزّه هزّه أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى في اليمنى، ثم قال: لأقتلنك إن شاء الله، فقال: لن تقدر عليّ ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي، مالك تريد قتلي؟ فوالله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه، ولقد شاركت مبغضيك في الأموال والأولاد، وهو قول الله عز وجل في محكم كتابه (( وشاركهم في الأموال والأولاد )) " الإسراء: 66 " .

                        قال النبي وآله: صدق يا علي لا يبغضك من قريش إلا سفاحي، ولا من الأنصار إلا يهودي، ولا من العرب إلا دُعي، ولا من سائر الناس إلا شقي، ولا من النساء إلا سلقلقية وهي تحيض من دبرها، ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه فقال: معاشر الأنصار! اعرضوا أولادكم على محبة علي، قال جابر بن عبد الله: فكنا نعرض حب علي (ع) على أولادنا، فمن أحب عليا عملنا أنه من أولادنا، ومن أبغض عليا انتفينا منه (20) .

                        19- عن سيف ن عميرة، عن الصادق (ع) قال: إن لولد الزنا علامات: (أحدهما): بغضنا أهل البيت، (ثانيها): أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه، (ثالثها): الاستخفاف بالدين، (رابعها): سوء المحضر للناس ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه، أو من حملت به أمه في حيضها (21) .

                        20- عن أبي عبد الله المدائني، قال: قال أبو عبد الله (ع) : إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم، قلت: على فطرة الإسلام ؟ قال: لا ، ولكن على طيب المولد ، إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزمه زوجها، فيطلع على عوراتهم، ويرهم أموالهم، فلا يحبنا ذلك أبدا، ولا يحبنا إلا من كان صفوة من أي الجيل كان (22).

                        ---------------------------------------
                        (1) بحار الأنوار 27/145 .
                        (2) سوء المحضر: هو أن يحترز الناس عن حضوره ومجالسته لخبث لسانه وسوء أخلاقه .
                        (3) المصدر السابق 27/145 .
                        (4) المصدر السابق 27/146 .
                        (5) المصدر السابق 27/146
                        (6) بحار الأنوار 27/146 .
                        (7) المصدر السابق 27/147، صحيفة الأبرار لميرزا محمد تقي 1/191 .
                        (8) أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .
                        (9) يقصد به " الخمس "
                        (10) بحار الأنوار 27/147 .
                        (11) الخصال للصدوق 1/107، والبحار27/147 .
                        (12) المصدر السابق 1/109 ، والمصدر السابق27/148 .
                        (13) البحار 27/148 .
                        (14) عيون أخبار الرضا ص 229 ، والبحار 27/148-149 .
                        (15) البحار 27/149 .
                        (16) المصدر السابق 27/149 .
                        (17) المصدر السابق 27/149 .
                        (18) المصدر السابق 27/150 .
                        (19) البحار 27/150 .
                        (20) البحار 27/151 .
                        (21) معاني الأخبار ص 113، والبحار 27/152 .
                        (22) البحار 27/152 .

                        تعليق


                        • #13
                          لماذا لا يصدع الشيعه بمعتقدهم



                          المجلسي يضع عنوان لهذا الباب فى بحار الانوار لاحظ عنوان تحت مسمى((باب 9- أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة .))

                          ومما جاء تحت هذا الباب روايات اختار منها
                          عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عقَالَ إِذَاكَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ الْخَلَائِقُ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ

                          لماذا يدعى الخلائق باسماء امهاتهم وهذا تجده عند السحره ايضا لا يطلبون اسم ابوك اتعرف لماذا لانه ابوك قد يكون ليس ابوك ولا يعرف ابوك الا امك ولذلك يطلب اسم امك لكونها هى من ولدتك وتعرف ابوك فثبت نسبك لامك اما ابوك فلا ولذلك يطلب اسم امك


                          اليك الروايه الثانيه فى نفس الباب تعلن معتقدكم الذى تخفيه الان

                          عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى النَّاسُ جَمِيعاً بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ سِتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِلَّا شِيعَةَ عَلِيٍّ ع فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ ذَلِكَ أَنْ لَيْسَ فِيهِمْ عَهَرٌ

                          ===============

                          فلماذا تخفون معتقدكم



                          "إنّ الله يبدأ بالنّظر إلى زوّار قبر الحسين بن علي عشيّة عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف"، (قال الراوي: وكيف ذلك؟) قال أبو عبد الله – كما يزعمون -: لأنّ في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا [الفيض الكاشاني/ الوافي/ المجلّد الثّاني: 8/222.]، وأولاد الزّنا عند الشّيعة هم غير الشّيعة من المسلمين [يدلّ على ذلك ما جاء في الكافي عن أبي جعفر قال: "والله إنّ النّاس كلّهم أولاد بغايا ما خلال شيعتنا" (الكليني/ الرّوضة من الكافي: ص135 ط: لكنو 1886م، وانظر: بحار الأنوار: 24/311)، وعن إبراهيم بن أبي يحيى عن جعفر بن محمد قال: ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم الله أنّ المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشّيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشّيطان إصبعه في دبر الغلام فكان مأبونًا، وفي فرج الجارية فكانت فاجرة (تفسير العيّاشي: 2/218، البرهان 2/139). وعقد المجلسي في البحار بابًا لهذا الاعتقاد بعنوان: "باب أنّه يدعى النّاس بأسماء أمّهاتهم إلا الشّيعة" وذكر فيها 12 حديثًا (بحار الأنوار: 7/237)، وانظر: تفسير نور الثّقلين: 2/513.].

                          تعليق


                          • #14
                            عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى النَّاسُ جَمِيعاً بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ سِتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِلَّا شِيعَةَ عَلِيٍّ ع فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ ذَلِكَ أَنْ لَيْسَ فِيهِمْ عَهَرٌ





                            لاحظ يقول يناديهم باسماء امهاتهم ستر من الله عليهم

                            فهنا فى الدنيا ابوك عبدالله فلا احد يعرف ابوك الا امك ولكن يوم القيامه يطلع حسن لن تستطيع امك ان تكتم الامر

                            اما الشيعه يا عينى ينادون باسماء ابائهم

                            هذا معتقد مش روايات معتقد يعقد له باب

                            تعليق


                            • #15
                              هل أهل السنة يبغضون أهل البيت عليهم السلام؟
                              أهلاً بزميلي العزيز .. أسأل الله ان يهدينا في هذا الشهر لما اختلف فيه من الحق بإذنه ..
                              اقول في الرد على سؤالك .. كيف نبغض أهل البيت ونحن نصلي عليهم في كل صلاة 5 مرات في اليوم ..وأهل البيت عندنا معناها اعم من التي عندكم.. .. والنقاش في هذا يطول
                              والأحاديث تُحمل على أن أغلب الذين يبغضون أهل البيت أولاد زنا, لا أن كل من يبغض أهل البيت هو ابن زنا.


                              أقول كلامك خطأ .. وخطير وليس فيه من الصحه شيء ..
                              اكثر من كان يبغض النبي صلى الله عليه وسلم ابا لهب و ابا جهل .. ومع ذلك نسبهم من اشرف الانساب .. والخوارج الذين يبغضون علي رضي الله عنه ويقاتلونه كانوا اصحاب نسب .. بل حتى الاباظية ( خوارج هذا العصر ) الذين في عمان و عمان اغلبها اباظية .. هـل تعتقد انهم ابناء زنا ؟ أو ان اغلبهم ابناء زنا ؟

                              ثم انظر للروايات التي اتى بها اخي المودة في القربى .. !
                              هذه فيها ان كل الناس ابناء زنا إلا الشيعة !!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                              ردود 24
                              3,135 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X