كتاب : تاريخ الطبري - ج 2 - ص 460
ذكر الخبر عما جرى بين المهاجرين والأنصار في أمر الإمارة في سقيفة بني ساعدة
قال : حدثنا عبيد الله ابن سعيد قال أخبرنا عمى قال حدثنى سيف وحدثني السرى بن يحيى قال حدثنا شعيب ابن ابراهيم عن سيف بن عمر عن أبى ضمرة عن أبيه عن عاصم بن عدى قال نادى منادى أبى بكر من بعد الغد من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتم بعث أسامة ألا لا يبقين بالمدينة أحد من جند أسامة إلا خرج إلى عسكره بالجرف وقام في الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس إنما أنا مثلكم وإنى لا أدرى لعلكم ستكلفوني ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيق إن الله اصطفى محمدا على العالمين وعصمه من الآفات وإنما أنا متبع ولست بمبتدع فان استقمت فتابعوني وإن زغت فقوموني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وليس أحد من هذه الامة يطلبه بمظلمة ضربة سوط فما دونها ألا وإن ( لى شيطانا يعترينى ) فإذا أتانى فاجتنبوني لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم وأنتم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه فإن استطعتم أن لا يمضى هذا الاجل الا وأنتم في عمل صالح فافعلوا ولن تستطيعوا ذلك الا بالله فسابقوا في مهل آجالكم من قبل أن تسلمكم آجالكم إلى انقطاع الاعمال فان قوما نسوا آجالهم وجعلوا أعمالهم لغيرهم فاياكم أن تكونوا أمثالهم ... ألخ
السؤال إلى الأخوة المخالفين من أهل السنة والجماعة ومن تلبس بثوب أهل السنة
هل يعد قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) فضيلة أم منقصة
؟
!!!
تعليق