X
-
ما هو رأي سماحة السيد في الظلم الذي لحق بالسيدة فاطمة الزهراء (ع) ، لقد قيل لي أن سماحته يعتبر أن قصة الظلم الذي لحقها مفبركة ؟
جواب مكتب سماحة السيد : إن سماحة السيد لم يثبت حادثة كسر الضلع كما أنه لم يثبت نفيها وذلك من جهة عدم وفاء الأحاديث بالدلالة على ذلك من جهة أسانيدها ومضامينها، والثابت أنها عليها السلام ظلمت وأوذيت ولم تحفظ وصية النبي (ص) فيها وفي سائر أهل البيت (ع) وقد ثبت الإعتداء على البيت العلوي بالتهديد بالإحراق، والمهم في المقام القول بأن هذه المسألة هي من المسائل التاريخية وليست من مسائل العقيدة والإمامة فتختلف فيها الآراء تبعاً لاختلاف الأصول المعتمدة ولا يجوز أن تجعل مثارا للتشهير بالعلماء وندعو المؤمنين إلى التبين والوعي في ذلك والاهتمام بسير المعصومين في أقوالهم وأفعالهم ومواعظهم وتراثهم ونرجو مراجعة كتاب سماحة السيد "الزهراء القدوة" المتوفر على صفحة بينات.
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30
ماذا نرد على فضل الله !!!
السؤال كان ممكن أجابته بنعم أو لا مع ذكر الأدلة
فلاداعي للدخول بالعقائد و كون الموضوع من المسائل التاريخية أو التاريخية !!!
ألا يعلم أن بعض المسائل التاريخية هي مسائل عقائدية !!!
ويدعونا بعد ذلك بالأهتمام بأقوال المعصومين و أفعالهم !!!
وماذا تظن أن صاحب الموضوع يفعل بسؤاله عن الموضوع !
أقول لنذكر مصادر كسر الضلع من مصادر الشيعة و تواترها عندنا
عله لم يطلع عليها (من باب حسن الظن)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرجاء أن توضحوا لنا ملابسات قضية الزهراء (عليها السلام)
لقد ذكرنا في بعض كلماتنا وفي صدد الكلام على ظلامات الزهراء (ع) من حيث المبدأ والذي تعرضت له بعد وفاة أبيها (ع) وقلنا في سياق الحديث: "وهذه الظلامات رواها السنة والشيعة، ولا نجازف إذا قلنا إن الروايات التي تتحدث عن مظلوميتها متضافرة ومستفيضة، بل تكاد تكون متواترة. ومع ذلك ذكرنا في موضع آخر، أن هناك بعض الحوادث التي تعرضت لها مما لم تتأكد لنا بشكل قاطع وجازم، كما في مسألة حرق الدار فعلاً، وكسر الضلع وإسقاط الجنين ولطم خدها وضربها.. ونحو ذلك مما نقل إلينا من خلال روايات يمكن طرح بعض علامات الاستفهام حولها إما من ناحية السند وإما من ناحية المتن. والمراد من حاصل كلامنا، أن الروايات التي تحدثت عن ظلاماتها كثيرة، وقد تكون متواترة من حيث مجموعها لا من حيث كل مفردة من مفردات الحوادث الفردية.. ومع ذلك لو نظرنا الى كل مسألة، فقد يكون هناك روايات معتبرة فنأخذ بها وقد يكون الأمر بالعكس، فنتوقف عندئذ إذا لم يصل الأمر الى حد القطع بالعدم. ومن هنا قلنا.. ولذا فقد أثرنا بعض الاستفهامات كما أثارها بعض علمائنا السابقين رضوان اللهم عليهم كالشيخ المفيد الذي يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين، بل في اصل وجوده، وإن كنا لا نوافقه على الثاني.. ولكننا لم نصل الى حد النفي لهذه الحوادث كما فعل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قده) بالنسبة لضربها ولطم خدها.. لأن النفي يحتاج الى دليل كما أن الإثبات يحتاج الى دليل، ولكن القدر المتيقن من خلال الروايات المستفيضة، بل المتواترة تواتر إجمالياً هو الاعتداء عليها من خلال كشف دارها والهجوم عليه والتهديد بالإحراق، وهذا كاف للتدليل على حجم الجريمة التي حصلت.
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30
سنرد عليه لاحقاً من طرقنا و نبين له معنى التواتر من طرقنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةأكاد أقسم أنها المرة الثالثة التى أكرر الرد فيها للأخ فائق عبد الجليل بدأت أشك أنك لم تقرأ حرفاً مما كتبت !!!حرام عليك يارجل
أنا رديت على هذا فى المشاركة رقم 81 ولكن ربما لم تنتبة
قلت لك وضع هذة الجيوش الجرارة من المصادر ((((لايزيد الضعيف الا ضعفآ )))) لانها عبارة عن ناقلة لكتب غيرها
طلبنا اذن ماهو ؟ طلبنا هو وضع رواية واحدة صحيحة صريحة وننتهى
أما الاستمرار بهذا النحو من وضع كتب ومقالات وتحليلات وروايات عديدة حتى وصل الموضوع الى فوق المئة مشاركة دون وضع حديث واحد صحيح وصريح بالمراد لاينفعنا ابدا
أرجوا أن تضعوا رواية واحدة صريحة وأرجوا ابلاغى برسالة خاصة لأنى من غير المعقول كل شوى سأقرأ ماذا وضعتم لكثرة المشاركات دون تحقيق المطلب وشكرا
بمعنى آخر سيدنا عمر رضوان الله تعالى عنه ظلمتوة أيما ظلم ونحن هنا للدفاع عنة ولن نسكت ..بحجة مظلومية أحد
فهذة فرصتكم فلاتضيعوها ..هل عندكم مستند صحيح واحد متفقين علية لهذة القضية ((التاريخية))التى أشغلتونا بها سنين طويلة؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إخواني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإخوة الأفاضل ..شيخ الطائفة وبحراني ...والأخ الفائق فائق عبد الجليل ...
اسمحوا لنا ...
أولاً هذا الموضوع لأهميته يجعلنا لا نتمسك فيه إلا بما هو صحيح وصريح ومؤكد لأن هذه التهم تقدح في أكابر الصحابة أبو بكر وعمر وعلي ...لهذا علينا أن نعرف أن الصحيح والصريح والمؤكد فقط هو الذي يجب أن نبني عليه عقائدنا ...
الأخ فائق ..اسمح لي بأن اكمل معك ما بدأته أنت.
الأخ شيخ الطائفة ..قلتم:
" ـ موسى بن عقبة (المتوفى 141)
[1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيّد عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف(1)، قال: إنّ رجالاً من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر، منهم علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ومعهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أُسيد بن حُضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شمّاس الخزرجي..، فكلّموهما حتّى أخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتّى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و..].
هذه الرواية لا تثبت وقوع قتال أو إعتداء أو قتل ..عليه لا تقوم بها حجة مظلومية كما يدعي إخواننا الشيعة ..
كذا هذه الرواية"
[2] وروى موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم قال: حدّثني إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف: أنّ عبد الرّحمن بن عوف كان مع عمر [ذلك اليوم]وأنّ محمّد بن مسلمة كان معهم، وأنّه هو الذي كسر سيف الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم..].
أيضاً هنا لم يحدث أي قتال أو هجوم أو حرق بل كلام ثم كسر السيف علامة إنهاء الخصومة ثم البيعة ..
أما هذه الروايات التي أوردتموها :"
ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي (المتوفى 204 أو 206)
[3] [روى في كتاب الأخبار] عن ابن عايشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة(1) قال: كان عروة بن الزبير(2) يعذّر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما أُرهب بنوهاشم وجُمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هُم أبوا البيعة فيما سلف.
رواه عنه المسعودي (المتوفى 346) وقال: وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان(3).
ورواه ابن أبي الحديد بنحو أوضح فقال: قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة! كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(4)..!!
ورغم أنه لا يصح أبداً أن نبني عقائدنا من كتب التاريخ المليئة بما هو غث وبما هو سمين إلا أن هذه الروايات بفرض صحتها أيضاً لا تثبت وقوع الهجوم ..الرواية تقول لأن هناك إتجاهاً لإلحاق شر بالمجتمعين بالبيت ولكن هذا لم يحدث ..يعني لا جريمة تمت ..فالصريح من هذه الأقوال أنه تم إرهاب بنو هاشم ولم يقل تم قتل بنو هاشم أو أي منهم ..
أما هذه الرواية "ـ محمّد بن عمر الواقدي(1) (المتوفى 207)
[4] بسنده عن داود بن الحصين(2) :.. وغضب علي والزبير ودخلا بيت فاطمة وتخلّفا عن البيعة فجاءهم عمر في عصابة فيهم أُسيد بن خضير وسلمة بن أسلم بن جريش الاشهلي، فصاح عمر: اخرجوا أو لنحرقّنها عليكم، فأبوا أن يخرجوا، فصاحت بهم فاطمة وناشدتهم الله.. فأمر عمر سلمة بن أسلم فدخل عليهما وأخذ سيف أحدهما فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما يسوقهما حتى بايعا.
هذه مثل كل ما سبق لم تثبت وقوع الجريمة ...ويجب أن نعرف أنه كان بإمكان أمير المؤمنين أن يخرج ومن معه بسيوفهم مقاتلين عمر ومن معه أو أن يتواعدوا للقاء في مكان آخر بعيداً عن الدار لإدارة الإحتجاج ضد الحكومة الظالمة ..لكن هذا لم يحدث ومن خرج خرج للبيعة ولم يلتقوا بعدها بشأن البيعة مطلقاً ..يعني بمجرد قول عمر للكلمتين هاتين خرجوا وبايعوا وانتهى الأمر وكأنهم خافوا من عمر ...وهذا ينافي من نعرفه نحن عن أمير المؤمنين من شجاعة وإقدام ..
أما هذه الرواية :
"
[5] وروى الواقدي عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه(6) قال:.. وكان جماعة يجتمعون في بيت فاطمة (عليها السلام) وقت السقيفة، فقال عمر: وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء عندك لنفتحل(7) البيت عليهم وليهدمنّ البيت أو لنحرقنّ.. فلمّا سمعوا ذلك انصرفوا.
أولاً كل روايات أسلم العدوي عن هذه الواقعة معلقة لأنه لم يشهدها حيث إن عمر اشتراه في الحج عام 11 هجرية أي بعد الواقعة كما صرح بذلك (الحافظ بن حجر في تقريب التهذيب ,وبن كثير في البداية والنهاية ,والذهبي في سير أعلام النبلاء ) بينما قال بن سعد في الطبقات إن عمر اشترى أسلماً عام 12 هجرية ..يعني لم يشهد الواقعة ولم يخبرنا أو تخبرنا الرواية من حكاها له أو عمن رواها من الصحابة الذين عاصروا الواقعة .
إذن لا دليل عملي واقعي مؤكد يثبت وقوع هذه الجريمة وعليه لا يمكن أن نبني عقيدتنا على أساس غير صحيح بنسبة 100 % .
أما عن روايات الندم :
"كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 631 :
( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ،
فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ،
وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فانه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ،
وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الاخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الاموال عق وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة
هنا ورغم كل ما قلناه وقيل عما في كنز العمال من علل إلا أننا نقول هذه الروايات ..عمن ؟
أين سندها ؟
المتقي الهندي يروي عن عبد الرحمن بن عوف رأساً هكذا؟!!!!!!!!!!!!!!!
وهذه:
" تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 419 :
فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا
وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله
ووددت أني سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ
وهذه أين سندها ؟
وهذه"- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 109 :
أرى بك بأسا والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا ، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا . فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن :
وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق على الحرب . وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميرا وكنت وزيرا . وددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذى القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا .
وثلاث تركتها : وددت أنى كنت فعلتها ، فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه قد خيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ، وددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا . وددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله .
وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أنى سألت فيمن هذا الامر فلا يتنازعه أهله . وددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا من شئ ؟ وددت أنى سألته عن ميراث العمة وبنت الاخت ، فإن في نفسي منها حاجة .
وهذه...كلهم بلا سند ؟
أين سند هذه الروايات ؟
كل الذي نقلته لم تنقل لنا سنده في هذا الشأن ولم تنقل لنا مدى صحته لا في كنز العمال وفي تاريخ الطبراني ولا لسان الميزان ولا ميزان الإعتدال ..ولاحظ أنك تبني عقيدتك على هذه بل وتريد من غيرك أن يبني عقيدته عليه ..
حقيقة الأخ بحراني أفادنا في هذا الشأن وأتى بسند هذه الرواية .."الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1/88 : ( أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني قراءة ونحن نسمع بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها وأنت تسمع أنا محمد بن عبدالله بن زيد أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه قال دخلت الأحاديث المختارة على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فجلكم ورم لذاك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أعلق على الحرب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها ... الرواية )
وهذه الرواية في سندها مقال لأن علوان بن داوود البجلي فيه من الطعون ما يكفي لإسقاطه وإسقاط الرواية معه ..
أما قولك:
"
كما أنه ممكن أن نلاحظ أن السيدة الطاهرة من أبعد الله عنها الرجس و طهرها تطهيراً لا تغضب و تموت و هي غاضبة بسبب ميراث أو دنانير
وهي تعلم أن عدوها سيهلك و لن يرضى الله عنه مادامت هي ساخطة عليه فهي يستحق أحد غضب الله للنهاية بسبب مشاكل مالية
أن بالموضوع سراً أكبر من هذا
الأمر يتوقف عليه مستقبل الأمة الأسلامية فضلاً عن ظلمهم لها
ولم لا تغضب ..أليست بشراً؟
هي ظنت هذا حقها وعليه غضبت حتى تم توضيح الأمر .
أما ما أسميته أنت روايات حرق الدار ..وفارق كبير بين التهديد والحرق ..
الأولى"
مروج الذهب : 3 / 77 ، طبعة دار الأندلس .
المسعودي: « انّ ابن الزبير عمد إلى مكة من بني هاشم ، فحصرهم في الشعب ، و جمع لهم حطباً عظيماً لو وقعت فيه شرارة من نار لم يسلم من الموت أحد ، و في القوم محمد بن الحنفية .
ثمّ قال وحدّث النوفلي في كتابه في الاخبار ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن حماد بن سلمة ، قال : كان عروة بن الزبير يعذِّر أخاه إذا جرى ذكرُ بني هاشم و حصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ، ويقول : إنّما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته إذا هم أبوا البيعة فيما سلف ، و هذا خبر لا يحتمل ذكره هنا ، و قد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت و أخبارهم المترجم بكتاب « حدائق الأذهان
لا تثبت أن الحرق تم أو أن الهجوم وقع ...
الثانية"
شرح نهج البلاغة : 20 / 147 :
ابن ابي حديد : و كان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد اللّه في حصر بني هاشم في الشعب ، و جمعه الحطب ليحرقهم و يقول : إنّما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ، و لا يختلف المسلمون ، و أن يدخلوا في الطاعة ، فتكون الكلمة واحدة ، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر ، فانّه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار
أيضاً نفس الكلام لإضافة إلى أن المعتزلي المبتدع لن يكون كلامه صافياً لوجه الله .
الثالثة"بعد وفاة الرسول تفقد أبوبكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال:
والذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال: وإن.... ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم، نادت بأعلى صوتها: " يا أبت، يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة "
أيضاً لم تثبت واقعة الهجوم وأكمل الرواية لتعلم أن المسألة كلامية وانتهت دون إلحاق أي ضرر بالبيت وأهله .
أما رواية إبن أبي شيبة "حدثنا محمد بن بشر ، نا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ! .
كما قلنا هذه رواية معلقة لأن أسلم لم يشهد الواقعة ولم يخبر عمن رواها ,وحتى هذه الرواية اليتيمة لم تثبت أيضاً أنه تم إحراق الدار وضرب فاطمة ..
ولن تجد في هذا الأمر غير هذه الرواية بهذا السند ولا يوجد غيرها ...
عليه إذاً ..لا توجد رواية واحدة صحيحة صريحة تؤكد أنه تم الهجوم وعصرت الزهراء وطالها المسمار وأسقطت وضربت بالسوط ...يعني لا مظلومية ولا قتل ثبت ..
عليه يا إخواني لا يجوز لنا أن نبني عقائدنا من كتب التاريخ وأن نقيم الدنيا على أمر لم يحدث ...
ننتظر ردكم ..وتحياتي لكم ..وللأخ المشكور فائق عبد الجليل .
والسلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وهذه الرواية في سندها مقال لأن علوان بن داوود البجلي فيه من الطعون ما يكفي لإسقاطه وإسقاط الرواية معه ..
علمائك عن صاحب الكتاب
هذه الرواية معتبرة عند الضياء المقدسي فإنه اشترط الصحة في كتابه :
قال محقق كتاب الأحاديث المختارة في مقدمة التحقيق : ( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) .
وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) .
وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته ) .
هي ظنت هذا حقها وعليه غضبت حتى تم توضيح الأمر .
وكانت تدعو عليهما في كل صلاة
ولم تسمح لهما بالصلاة عليها
هل الزهراء(ع) بنت نبيك تكره الحق؟
فبعد ان اخبروها ان الانبياء لا يورثون
عاندت وكابرت ورفضت الحق!!!
هل هذه بنت نبيك؟؟؟؟؟
كما قلنا هذه رواية معلقة لأن أسلم لم يشهد الواقعة ولم يخبر عمن رواها
فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عمر أسلم 34 سنة تقريبا وقد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وإن ادعى مدعي أنه لم يكن موجودا حينها في المدينة –ولا دليل عليه- فإن الشاهد من الرواية وهو قول عمر بن الخطاب : ( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) بحكم المتصل سندا لأن أسلم مولى عمر وسمع منه فقول عمر هذا يحمل على سماع أسلم له من سيده عمر ، خاصة وأن أسلم راوية تاريخ عمر .
وقد نص علماء الحديث على حمل هذه الرواية وأمثالها على السماع ، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري موردا لذلك في رده على الدارقطني الذي اعترض على رواية في صحيح البخاري أن راويها لم يكن موجودا حين الحادثة فقال في رده العسقلاني إن الراوي للحادثة وإن لم يكن موجودا حينها إلا أنه قد سمع مؤخرا ممن حدثت معه تلك الحادثة فتحمل على سماع الراوي ممن حدثت معه تلك الحادثة وإن لم يصرح في الرواية أنه قد سمع الحادثة منه .
وهذه هي رواية البخاري التي اعترض عليه الدارقطني ، صحيح البخارى ج 5 ص 66 : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر: فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن ، فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد انزلت على الليلة سورة لهى احب إلى مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا"
ونقل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص371 اعتراض الداقطني عليها بالإرسال بدعوى أن أسلم مولى عمر لم يكن حاضرا الحادثة :
" قال الدارقطني: أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث في نزول سورة الفتح مرسلا وقد وصله قراد وغيره عن مالك " .
فعقب عليه ابن حجر العسقلاني قائلا : " قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل ، فإن أوله وإن كان صورته صورة المرسل فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر ، ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه . فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت امام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن . وساق الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر فكيف يكون مرسلا هذا من العجب والله أعلم ".
وهنا قول آخر لابن حجر العسقلاني يقرر القاعدة السابقة بمورد آخر يروي فيه عروة بن الزبير وهو تابعي ما حصل في زمن رسول الله وهو لم يدرك ذلك الزمن قطعا :
عند شرحه لهذا الحديث :
صحيح البخاري ج2ص896ح 2401 :
(( هشام بن عروة أخبرني أبي ثم أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير ))
قال ابن حجرالعسقلاني في فتح الباري ج5ص169 :
(( قوله أن حكيم بن حزام أعتق ظاهر سياقه الإرسال لأن عروة لم يدرك زمن ذلك لكن بقية الحديث أوضحت الوصل وهي قوله ( قال : فسألت ) ففاعل قال هو حكيم بالحق عروة قال قال حكيم فيكون بمنزلة قوله عن حكيم ))
فعروة بن الزبير لم يعاصر الحادثة - فهي أشكل من رواية أسلم الذي عاصرها ولا نسلم بأنه لم يكن موجودا حين الحادثة- ومع ذلك حكم على الرواية بالاتصال لأن في وسطها يوجد ( قال -أي حكيم- سألت ) وعروة سمع من حكيم بعد زمان الحادثة فتحمل على الاتصال ، وإن لم يعاصر الحادثة .
فرواية حكيم في بدايتها (( أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة )) مع أن عروة لم يدرك زمان النبي فكيف يدرك الجاهلية ؟! ومع ذلك هي متصلة لأنه سمع من حكيم بعد الحادثة وإن لم يصرح بسماعه منه ".
فإذن رواية أسلم وإن كان صورتها صورة المرسل إلا أنها متصلة السند لقرينة في داخل الرواية وهي نقله لقول عمر بن الخطاب وتهديده بحرق بيت فاطمة عليها السلام ، وأسلم سمع من عمر فيما بعد. ))
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ الفاضل بحراني ..
قلتم: هذا ما أورده العلماء ..
"هذه الرواية معتبرة عند الضياء المقدسي فإنه اشترط الصحة في كتابه :
قال محقق كتاب الأحاديث المختارة في مقدمة التحقيق : ( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) .
وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) .
وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته ) .
ولكنك أيضاً لم تصحح لنا موقف داوود البجلي من الضعف ..ووجوده في السند الذي يضعفها وإليك بعض ما قاله العلماء :
" قال البخاري عنه منكر الحديث وهكذا قال ابن يونس وقد ذكره غير واحد بهذا الأثر وأنه من منكراته منهم الحافظ الذهبي في ميزانه والحافظ ابن حجر في اللسان والعقيلي في الضعفاء,
قال العقيلي في الضعفاء لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ، وقال الهيثمي في المجمع رواه الطبراني وفيه علوان بن داود وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه.
العلة الثانية: اضطراب علوان بن داود هذا في إسناد حديثه فمرة يرويه كما سبق عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن ابيه.
ومرة يرويه بإسقاط الرجلين أي مباشرة عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه.
وهذا الإضطراب طبيعي لأنه ضعيف ..وهذه بعض الأقوال الأخرى في داوود البجلي :"
من هنا نستنتج أن هذه الرواية فيها من المقال من يجعلنا نتركها ولا نحتج بها ولا نبني عليها معتقداً إلا إذا كنت أنت تنوي المخاطرة بآخرتك حين ترمي أشخاصاً بتهمة ثبت بأكثر من طريق أنها لم تحدث ولا يوجد صحيح واحد بلا مقال في رواياتها .
أما عن رواية أسلم العدوي فهناك علة التعليق لأنه لم يحضر ..وهذا ما أكده الذهبي في سير أعلام النبلاء وأكده بن حجر في تقريب التهذيب وأكده الحافظ بن كثير في البداية والنهاية وأكده بن سعد في الطبقات وأكده بن عساكر في تاريخه ..فهذا القول الذي ذكرته عن الذهبي ينفيه أغلبية العلماء الثقات ..
الأهم أن زيد بن أسلم يرسل من الثالثة كما أكد هذا الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب وتقريب التهذيب وأكد الشيخ الألباني هذا القول في معجم أسامي الرواة وإزالة الدهش ص 37 ...
يعني هناك مشكلة في زيد بن أسلم هو الآخر ...
الأهم من هذا كله ..هو أن الرواية لا تثبت شيئاً ..لا سيرة فيها لا عن ضرب ولا حرق ولا مسامير ولا شواكيش ولاحاجة ...على أي أساس حضرتكم تريدنا أنبني عقائدنا ؟
على أساس الضعيف الذي به مقالات واختلف حوله العلماء والشك والريبة تحيط برجاله ..على أي أساس تريدوننا أن نسب عمر ونرميه بالنفاق والكفر ؟
عمي ..آسف العقيدة الصحيحة تقوم على أساس الواضح والصحيح والصريح ..إنها العقيدة التي نبني عليها إسلامنا وبها سنلقى الله .
تريد المغامرة بنفسك وآخرتك ..هذا شأنك ..لكن لا تطالبوا الناس با ن يتبعوكم في هذا حتى لا تحملوا وزرهم ..
والسلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اولا عن علوان
اقول لك ان صاحب كتاب الاحاديث
يعتقد بان ما في كتبه صحيح
اي انه يعتقد بصحة الرواية
وهذا ما اكده العلماء الثلاثة
========================
اما عن اسلم اقرأ بتأني ما كتبته لك
أقول : وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ".
فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عمر أسلم 34 سنة تقريبا وقد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وإن ادعى مدعي أنه لم يكن موجودا حينها في المدينة –ولا دليل عليه- فإن الشاهد من الرواية وهو قول عمر بن الخطاب : ( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) بحكم المتصل سندا لأن أسلم مولى عمر وسمع منه فقول عمر هذا يحمل على سماع أسلم له من سيده عمر ، خاصة وأن أسلم راوية تاريخ عمر .
وقد نص علماء الحديث على حمل هذه الرواية وأمثالها على السماع ، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري موردا لذلك في رده على الدارقطني الذي اعترض على رواية في صحيح البخاري أن راويها لم يكن موجودا حين الحادثة فقال في رده العسقلاني إن الراوي للحادثة وإن لم يكن موجودا حينها إلا أنه قد سمع مؤخرا ممن حدثت معه تلك الحادثة فتحمل على سماع الراوي ممن حدثت معه تلك الحادثة وإن لم يصرح في الرواية أنه قد سمع الحادثة منه .
وهذه هي رواية البخاري التي اعترض عليه الدارقطني ، صحيح البخارى ج 5 ص 66 : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر: فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن ، فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد انزلت على الليلة سورة لهى احب إلى مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا"
ونقل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص371 اعتراض الداقطني عليها بالإرسال بدعوى أن أسلم مولى عمر لم يكن حاضرا الحادثة :
" قال الدارقطني: أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث في نزول سورة الفتح مرسلا وقد وصله قراد وغيره عن مالك " .
فعقب عليه ابن حجر العسقلاني قائلا : " قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل ، فإن أوله وإن كان صورته صورة المرسل فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر ، ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه . فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت امام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن . وساق الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر فكيف يكون مرسلا هذا من العجب والله أعلم ".
وهنا قول آخر لابن حجر العسقلاني يقرر القاعدة السابقة بمورد آخر يروي فيه عروة بن الزبير وهو تابعي ما حصل في زمن رسول الله وهو لم يدرك ذلك الزمن قطعا :
عند شرحه لهذا الحديث :
صحيح البخاري ج2ص896ح 2401 :
(( هشام بن عروة أخبرني أبي ثم أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير ))
قال ابن حجرالعسقلاني في فتح الباري ج5ص169 :
(( قوله أن حكيم بن حزام أعتق ظاهر سياقه الإرسال لأن عروة لم يدرك زمن ذلك لكن بقية الحديث أوضحت الوصل وهي قوله ( قال : فسألت ) ففاعل قال هو حكيم بالحق عروة قال قال حكيم فيكون بمنزلة قوله عن حكيم ))
فعروة بن الزبير لم يعاصر الحادثة - فهي أشكل من رواية أسلم الذي عاصرها ولا نسلم بأنه لم يكن موجودا حين الحادثة- ومع ذلك حكم على الرواية بالاتصال لأن في وسطها يوجد ( قال -أي حكيم- سألت ) وعروة سمع من حكيم بعد زمان الحادثة فتحمل على الاتصال ، وإن لم يعاصر الحادثة .
فرواية حكيم في بدايتها (( أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة )) مع أن عروة لم يدرك زمان النبي فكيف يدرك الجاهلية ؟! ومع ذلك هي متصلة لأنه سمع من حكيم بعد الحادثة وإن لم يصرح بسماعه منه ".
فإذن رواية أسلم وإن كان صورتها صورة المرسل إلا أنها متصلة السند لقرينة في داخل الرواية وهي نقله لقول عمر بن الخطاب وتهديده بحرق بيت فاطمة عليها السلام ، وأسلم سمع من عمر فيما بعد. ))
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عمي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ الفاضل بحراني ..
قلتم:
" اولا عن علوان
اقول لك ان صاحب كتاب الاحاديث
يعتقد بان ما في كتبه صحيح
اي انه يعتقد بصحة الرواية
وهذا ما اكده العلماء الثلاثة
يا عمي ما يعتقد ..ما في مشكلة ...لكن بقية العلماء أكدوا أن هذا الرجل ضعيف وأحاديثه بها مقالات ...
والثلاثة الذين تتحدث عنهم ...
الأول محقق كتاب الأحاديث قال :"فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) .
الرجل تحدث عن الكتاب ككل ولم يتحدث عن هذا الرواي تحديداً ولا عن هذه الرواية تحديداً ..وماذا في أن الكتاب أغلبه صحيح وبه عدة روايات معلولة ...ثم ما صح عنده قد لايصح عنتد غيره لهذا وجد الإجماع ..هناك إجماع من غير هذا الرجل الذي لم يصحح داوود البجلي على أنه ضعيف ..
والسيوطي :
" وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) .
هنا أيضاً الكلام عن الكتاب ككل ..ويمكن أن يكون في الكتاب روايات ضعيفة ..عادي ..الجامع للأحاديث ليس بمعصوم من الخطأ ..يعني لا أحد صحح هذه الرواية بتصحيح هذا البجلي ..بينما عندنا أقول صريحة صحيحة في تضعيفه هو بالتحديد ...
واضح ...أم نعيد ..؟
أما كلامك عن أسلم ...
تاني ..أجمع أغلب العلماء أنه لم يكن حاضراً بالمدينة يوم الدار وقول الذهبي هنا لا يحتج به لأنه ناقضه في موضع آخر وخالف إجماع العلماء ....الأهم كما قلنا أن الرواية لا تثبت شيئاً .. كما أن زيد بن أسلم كان يرسل من الثالثة يعني هناك مشكلة أيضاً في زيد ..يعني المشكلة في إثنين من أهم رواة هذا الحديث .
وهناك ملحوظة ...حديث ظاهره مرسل وفيه كلام بهذا الشكل وهناك كلام عن الرواة واحد يرسل والآخر لم يشهد والروايةلا تثبت الواقعة ..كيف لي أن احتج به وأثبت واقعة لم تحدث ..كيف نبني عقائدنا على هذا الأساس غير السليم ...
عمي هذه جناية قتل ..كيف نصدر فيها حكماً بناءاً على قرائن غير موجودة وروايات فيها مقالات خطيرة وأدلة غير دامغة ؟
هذا لا يجوز أن نبني عليه معتقداً .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ كرار احمد
الضياء المقدسي التزم الصحة في كتابه
وهذا ما اكده المحققين
ان كل رواية فيه صحيحة
----------------
واما عن اسلم اقرأ مجددا
وسألون لك بالاحمر الكلام المهم
أقول : وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ".
فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عمر أسلم 34 سنة تقريبا وقد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وإن ادعى مدعي أنه لم يكن موجودا حينها في المدينة –ولا دليل عليه- فإن الشاهد من الرواية وهو قول عمر بن الخطاب : ( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) بحكم المتصل سندا لأن أسلم مولى عمر وسمع منه فقول عمر هذا يحمل على سماع أسلم له من سيده عمر ، خاصة وأن أسلم راوية تاريخ عمر .
وقد نص علماء الحديث على حمل هذه الرواية وأمثالها على السماع ، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري موردا لذلك في رده على الدارقطني الذي اعترض على رواية في صحيح البخاري أن راويها لم يكن موجودا حين الحادثة فقال في رده العسقلاني إن الراوي للحادثة وإن لم يكن موجودا حينها إلا أنه قد سمع مؤخرا ممن حدثت معه تلك الحادثة فتحمل على سماع الراوي ممن حدثت معه تلك الحادثة وإن لم يصرح في الرواية أنه قد سمع الحادثة منه .
وهذه هي رواية البخاري التي اعترض عليه الدارقطني ، صحيح البخارى ج 5 ص 66 : حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر: فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن ، فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد انزلت على الليلة سورة لهى احب إلى مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا"
ونقل ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص371 اعتراض الداقطني عليها بالإرسال بدعوى أن أسلم مولى عمر لم يكن حاضرا الحادثة :
" قال الدارقطني: أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث في نزول سورة الفتح مرسلا وقد وصله قراد وغيره عن مالك " .
فعقب عليه ابن حجر العسقلاني قائلا : " قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل ، فإن أوله وإن كان صورته صورة المرسل فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر ، ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه . فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت امام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن . وساق الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر فكيف يكون مرسلا هذا من العجب والله أعلم ".
وهنا قول آخر لابن حجر العسقلاني يقرر القاعدة السابقة بمورد آخر يروي فيه عروة بن الزبير وهو تابعي ما حصل في زمن رسول الله وهو لم يدرك ذلك الزمن قطعا :
عند شرحه لهذا الحديث :
صحيح البخاري ج2ص896ح 2401 :
(( هشام بن عروة أخبرني أبي ثم أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني أتبرر بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف لك من خير ))
قال ابن حجرالعسقلاني في فتح الباري ج5ص169 :
(( قوله أن حكيم بن حزام أعتق ظاهر سياقه الإرسال لأن عروة لم يدرك زمن ذلكلكن بقية الحديث أوضحت الوصل وهي قوله ( قال : فسألت ) ففاعل قال هو حكيم بالحق عروة قال قال حكيم فيكون بمنزلة قوله عن حكيم ))
فعروة بن الزبير لم يعاصر الحادثة - فهي أشكل من رواية أسلم الذي عاصرها ولا نسلم بأنه لم يكن موجودا حين الحادثة- ومع ذلك حكم على الرواية بالاتصال لأن في وسطها يوجد ( قال -أي حكيم- سألت ) وعروة سمع من حكيم بعد زمان الحادثة فتحمل على الاتصال ، وإن لم يعاصر الحادثة .
فرواية حكيم في بدايتها (( أن حكيم بن حزام رضي الله عنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة )) مع أن عروة لم يدرك زمان النبي فكيف يدرك الجاهلية ؟! ومع ذلك هي متصلة لأنه سمع من حكيم بعد الحادثة وإن لم يصرح بسماعه منه ".
فإذن رواية أسلم وإن كان صورتها صورة المرسل إلا أنها متصلة السند لقرينة في داخل الرواية وهي نقله لقول عمر بن الخطاب وتهديده بحرق بيت فاطمة عليها السلام ، وأسلم سمع من عمر فيما بعد. ))
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يا فائق ابشر وصل جواب الاخ صوت الهداية
بحسب سند الرواية التي نقلتها والتي اصدقك القول انني لم اراجعها لعدم معرفة مصدرها يكون علي بن جعفر هو ((علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام))
واما أخيه فهو الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
حيث اشار السيد الخوئي في معجم رجال الحديث في ترجمته لعلي بن جعفر رقم ترجمة 7973 الى الاسم الكامل لعلي بن جعفر واشار ايضا الى انه يروي عن اخيه ابي الحسن موسى بن جعفر
والدليل الاخر ان علي بن جعفر الواقع في سند الرواية هو المترجم له في اعلاه هو ان الذي يحدث عنه هو العمركي بن علي والذي يروي عنه دائما
ثم ساق سماحة السيد الخوئي قدس الله سره عدة روايات تؤكد ان علي بن جعفر يروي عن اخيه موسى بن جعفر عليه السلام ومنها ::
((وروى بسنده أيضا ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام .
التهذيب : الجزء 5 ، باب الطواف ، الحديث 381 ، والاستبصار : الجزء 2 ، باب من طاف على غير طهر ، الحديث 765 ، الا أن فيه : علي العمركي بن على ، والصحيح ما في التهذيب ، وكلمة علي زائدة .
وروى بسنده أيضا ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام .
التهذيب : الجزء 8 ، باب المكاتب ، الحديث 1007 .
ثم روى محمد بن يعقوب بسنده ، عن الحسن بن عيسى ، عن محمد بن علي ابن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام .
الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب في الغيبة 80 ، الحديث 2 .
كذا في هذه الطبعة ، ولكن السند في غيرها هكذا : الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام علي ، وهو الصحيح الموافق للوافي .))
..................
1- هناك احتمال ان يكون خطأ في نقل الرواية او تصحيف في الكافي حيث ان علي بن جعفر يروي عن اخيه ابي الحسن موسى الكاظم عليه السلام فربما هناك تصحيف ادى الى اضافة كلمة عن قبل كلمة ابي الحسن ع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بارك الله بالاخ الفاضل كرار أحمد
حسنآ فعلت فأخوك كسول جدآ فى احضار المصادرلأن طريقتى هو الكلام بالعموميات والاختصار ..((لأنى يفترض انى اخاطب من لهم إلمام برواياتهم)) هكذا هى طريقتى ((إختصار جدآ))
على العموم الان الموضوع وصل للصفحة الثامنة !! ولم يأتوا بحديث واحد (((صحيح ,صريح)))
رضى الله عنك ياسيدى عمر ياصاحب رسول الله حاولوا النيل منك ولكن لم يستطيعوا اثبات دليل واحد ضدك ((بشروطهم هم)) !!
سوى تكثيف المصادر وتحشيدها كتابآ عن كتاب عن كتاب !! بينما المطلوب رجل ثقة عن رجل ثقة عن رجل ثقة فقط !التعديل الأخير تم بواسطة فائق عبدالجليل; الساعة 26-09-2009, 02:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مابك!!!
هل تريدني ان اسميك مهرج مرة اخرى؟
اقرأ رد الاخ صوت الهداية
((بشروطهم هم)) !!
نحن نتكلم في حادثة واحدة فقط
وليس كل حياته
والا لملأت لك الموضوع باحاديث تطعن فيه
==============
والان ثبتُ ان هناك حديث يقول عن فاطمة شهيدة
فهات ما عندك ولا تهرج
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق