بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 639 - 640
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير .
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 189 - 190
لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم . كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم . إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم . ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 - ص 405
يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام :
.. وأوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤوا محدثا ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم
من رسائله عليه السلام كما في شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 15 - ص 76
وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم ، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام ، فكان أفضلهم - زعمت - في الاسلام ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة ، ولعمري إن مكانهما في الاسلام لعظيم ، وإن المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد ، فرحمهما الله وجزاهما أحسن ما عملا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 639 - 640
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير .
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 189 - 190
لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم ، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم . كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم . إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم . ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 - ص 405
يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام :
.. وأوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤوا محدثا ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم
من رسائله عليه السلام كما في شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 15 - ص 76
وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم ، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام ، فكان أفضلهم - زعمت - في الاسلام ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة ، ولعمري إن مكانهما في الاسلام لعظيم ، وإن المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد ، فرحمهما الله وجزاهما أحسن ما عملا
تعليق