إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لن تستطيع معى صبراً - قصص اللقاء بصاحب الزمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لن تستطيع معى صبراً - قصص اللقاء بصاحب الزمان

    حدثني الحجة الفاضل سماحة الشيخ مبخوت هادي كرشان ركن الشيعة الامامية و علامتهم في محافظة الجوف باليمن و الذي تشيع من خلال كتب الزيود انفسهم
    وكان قد تتلمذ قبل التشيع على يد كبار الاساتذة في اليمن منهم لا على سبيل الحصر مرجع الزيود ومدارهم في عصرنا الحاضر السيد العلامة مجد الدين المؤيدي و العلامة السيد بدر الدين الحوثي ، و مفتي الجمهورية العلامة حمود عباس المؤيد ، والقاضي العلامة محمد محمد المنصور ، و العلامة السيد احمد محمد الشامي امين عام حزب الحق ، و القاضي العلامة على اسماعيل الحشحوش الملقب بالمتعيش و القاضي احمد فليته وكبار العلمآء امثال عبد الله صلاح العجري و السيد محمد صلاح الهادي و غيرهم
    وكان الامين العام سابقا لحزب الحق بمحافظة الجوف و ترشح عنه لسنة 1993م والو كيل السابق لمرجع الزيدية السيد مجد الدين المؤيدي و و كيل هيئة الارشاد سابقا وقد اعتزل من كل هذه تاركهم ورآء ظهره و ما هم عليه من ضلالة بعد ان من الله عليه بالهداية سنة 1997 م الى مذهب ائمة اهل البيت عليهم السلام
    يحدث سماحة حجة الاسلام الشيخ الفاضل مبخوت هادي كرشان عن استاذه العلامة الكبير سماحة السيد يحي بن راويه الذماري الحسيني و هو من اكابر العلمآء و المجتهدين ومن طبقتهم الاولى المشهور بجلالة علمه وغزيره سيما في شرح نهج البلاغة -اذ كان حافظا له عن ظهر قلب - حيث كان بغية العلمآء و الطلاب ، وكان غاية في التقوى و الجلالة.
    و قبضت روحه وهو في السبعينات من عمره ، و كان له رحلات و صولات التقى فيها مع السيد الاجل الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر – الصدر الاول- (قدس سره) و العلامة السيد الطبطبائي (قدس سره ) صاحب تفسير الميزان .

    وقد سمع هذه القصة عن السيد الذماري مباشرة كل من :
    الشيخ العلامة عبد الكريم بن احمد جدبان الرازحي القاطن بضحيان / صعدة
    المحقق علي بن احمد الرازحي القاطن بضحيان / صعدة
    العلامة المحقق محمد بن يحي سالم العزان القاطن بضحيان / صعدة
    السيد احمد عيسى شرف الدين النازل بصنعآء

    يقول سماحة الشيخ الفاضل مبخوت هادي
    بينما كنت في حلقة درس سماحة السيد في جامع الحمزات بصعدة وقبل وفاته باشهر شدنا الحديث عن الامام المهدي (عج) وكثر اللغط عنه وعن وجوده
    فانبرى سماحة السيد العلامة يحي الذماري من منبر درسه قآئلا بصوت متهدج تعلوه نبرة الحزن والاسى و الدموع تترقرق من عينيه: و كيف هو غير موجود و قد صافحته بيدي هذه ، وعرفته ، و حادثته و حادثني .
    فسكنت الاصوات و ثارت علامات التعجب و الدهشة على و جوه الطلبة
    فقال بعضهم : وكيف كان ذلك ؟
    تنفس السيد الذماري الصعدآء و جر نفسا عميقا و لم يتمالك نفسه و اجهش بالبكآء فقال : كنت في يوم من الايام قد ضاقت بي الدنيا فزرت أحد المزارات الواقع على قمة جبل في ذمار تحوطه من اسفل قيعان صغيرة تجتمع فيها مياه الامطار و بجوارها سدرة كبيرة يستظل تحتها الزوار
    فلما نزلت من زيارة الضريح ، رحت اروم الاستظلال تحت السدرة ، فاذا انا برجل شمائله حسينية، عليه مسوح الصالحين، و نور الاوليآء ، و هيبة الاوصياء ، حسن الوجه كأنه كوكب دري، جميل المنظر، مربوع القامة ليس بالطويل و لا بالقصير ، أقنى الانف، اجلى الجبهة ، أسمر اللون، بخده الايمن خال أسود ، تفوح منه رآئحة طيبة، يطيل التوسم ينظر الى السمآء تارة والى الارض تارة ، قد اخذ بمجامع قلبي حبه.
    فدنوت منه للسلام فرد علي بأحسن ما يكون وقال: لا تأتينا حتى تجدد و ضوؤك ، فرجعت القهقري التمس قاعا بها مآء ، فجددت وضوئي ، و جئته هرولة ، فلما قربت منه شدني اليه و ضمني الى صدره و صافحني بحرارة ، فشممت منه رآئحة ملأت كل عروقي .
    فبادرته: من أين الرجل ؟
    فقال : من ارض الله الواسعة
    فا نجذبت نفسي نحوه ، واحترت حيرة كبيرة ، وبلا ارادة مني جلست امامه جلسة التلميذ امام الاستاذ ، فأخذت اسأله بعض أعقد المسآئل الشرعية ، و هو يجيب عليها بأحسن ما يكون ، و اخذ في محادثتي و مؤانستي ، يلاطفني بكلامه فرأيته و الله يتكلم بكلام لم اسمعه من بشر ، هو كلام سماوي اقرب منه صادر عن بشر ، فتاه بالي ، و زادت حيرتي ، و اضطربت دواخلي ، ومن يكون الرجل ؟ و انا العالم بكل علمآء اليمن .
    فقلت له : أين سكنك ؟
    فقال : ارض الله كلها .
    فسألته ثانية : الك اولاد ؟
    فقال : يعلمهم الله .
    فألقي في روعي انه الذي يقيمها عدلا و قسطا بعد ان ملئت ظلما و جورا الامام المهدي المنتظر (عج) فاضمرت في نفسي ذلك.
    فقلت له : أأنت هو ؟؟
    فأجابني : انا هو .
    فسألته: ما أسمك ؟
    فأجاب : محمد .
    فاخذتني القشعريرة و غلبني البكآء و قلت له : سيدي مللت الدنيا أريد معك لا أريد الحياة دونك.
    فقال لي : انك لن تستطيع معي صبرا.
    فألححت عليه و هو يمانع فلما رأيت ذلك أقسمت عليه وقلت : اقسمت عليك بالله و بحق امك الزهرآء لما تركتني امشي معك .
    فبان عليه الكسيرة و مسحة من الحزن و التأثر عند ذكر امه الزهرآء فأطرق الارض و كأن دمعة كأنها لؤلؤة انسابت خلال جفني عينه فقال لي بنبرة تخنقها عبرة : لا بأس .
    فقام وقمت اتبعه فمشينا خطوات- كي ابر بقسمي- ارافقه و يرافقني ثم وقف وقال : ناشدتك بالذي اقسمت علي لما وقفت ههنا .
    ومن دون ارادة مني طاوعته نفسي و لم تحن الا التفاتة صغيرة فاذا هو مختف عن ناظري والارض جردآء ليس فيها ما يواري انسان فركضت يمينا و ركضت شمالا كالهائم المثكول أبكي و أنادي يا مهدي يا مهدي يا مهدي
    وبينما السيد الذماري يروي قصته ووصل الى ههنا اخذت دموعه تتحادر من خديه وهو ينتحب بالبكآء وبعد هنيئة و قد هدأت نفسه استطرد في الكلام قآئلا : فاعتللت اياما لفراقه طريح الفراش و لا أنسى كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة .

    توفى هذا السيد المؤمن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و هو في حال السجود و لم يعلم به اصحابه الا بعد ان طالت سجدته على غير المعتاد فرحمه الله و اسكنه فسيح جناته و كان ذلك في حج 1993 م و هو في السبعينات من العمر

    وكانت هذه القصة اشعلت فتيل البحث ، البحث عن الحقيقة الضائعة بين دفات الكتب ، فاخذ أخونا سماحة الفاضل الشيخ المبجل مبخوت هادي يبحر في كتب الزيدية باحثا عن ضالته، حتى رست سفينته على ساحل بحر الولاية للائمة المعصومين الاثنا عشر عليهم السلام . و ألف في ذلك كتابا أسماه ( السفر للائمة الاثنا عشر) ، وله كتاب آخر أسماه ( اسئلة ليس لها جواب) ضمنها اسئلة الى علمآء الزيود في مبحث الامامة حاروا في اجابتها ، كما نشر بعض مناظراته مع الزيدية والسنة في كتاب اسماه ( مناظرات) .
    وله كتب مخطوطة تحتاج بعض أهل الخير كي تخرج الى النور منها ( الامام المهدي في المذهب الزيدي) يستدل من خلاله على صحة عقيدة الشيعة الاثنا عشرية في الامام المهدي المنتظر، و ( الصوارم المنتظاة في الرد على الزيدية ) يرد على اكثر الافترآءات التي يروجها الزيود على مذهب الامامية، و ( المقام الاسمى في معرفة اسمآء الله الحسنى )، و ( اشكالات ثلاثة و اجابتها الرجعة والمتعة والشهادة الثالثة )، و ( فتح القدير في آية التطهير ) .. الخ


    السلام عليك يا بن الزهرآء
    السلام عليكم يا صاحب الزمان
    السلام عليك يا خليفة الرحمن
    السلام عليك يا امام الانس و الجان
    السلام عليك و على ابآئك الطيبين الطاهرين







  • #2

    القصة الثانية :
    حدثني اخي في الله سماحة الشيخ الفاضل حجة الاسلام مبخوت هادي - المترجم له في القصة أعلاه- ، عما حدث للفاضل التقي السيد ******* ، و هو سيد معروف لدى الشيعة الامامية من الثقات ، وقد تتلمذ عدة سنوات من عمره على يد بعض الاساتذة في دار العلوم بالعاصمة صنعآء ، كما درس في الجامع الكبير في المدينة القديمة ، و الجامع الكبير هو مكان مقدس يعتقد فيه اهل اليمن بالكرامة، حيث فيه مكان معروف – بين صخرتين تسمى الصنقورة والمنقورة حسب ظني و العهدة على الذاكرة - قد ربضت فيه ناقة امير المؤمنين عليه السلام عند دخوله اليمن و دعوته اهلها الى الاسلام فهذا الموضع من الجامع من الاماكن المقدسة و التي عندها تفض المنازعات الشديدة بالقسامة بين الناس – كما هو شأن حرم ابي الفضل العباس عند شيعة العراق -، كما ان الجامع الكبير بالنسبة للزيود هو بمثابة منارة علم تجتمع فيها حلقات الدراسة الشرعية كما هي العادة في حرم السيدة معصومة عليها السلام بالنسبة لطلبة العلوم الدينية في مدينة قم المقدسة ، وقد تشرفت شخصيا – علي عبد الحسين – بزيارة هذا المكان اواسط التسعينات حيث هو جنة روحية للمرتاضين وطلبة علوم الدين .

    وقد درس السيد ******
    العلم الشرعي وفق المذهب الزيدي من هذا المكان ، و لازال السيد صاحب القصة حي يرزق و هو نزيل صنعآء و مرتبط بالدراسة والتدريس

    يقول الشيخ الجليل ابو جعفر ( مبخوت هادي) قد سمعت من عدة اشخاص ثقات عن قصة حدثت للسيد المذكور مع الامام الحجة(عج) فاردت ان اسمعها بنفسي منه ، فتعنيت قطع المسافة من محافظتي محافظة الجوف الى ان وصلت الى العاصمة صنعآء فحدثني الثقة الورع السيد **** بقصته قآئلا :

    عندما كنت ابان التسعينات ، كنت مقسم وقتي بين تلقي الدروس متنقلا بين دار العلوم و الجامع الكبير ، وبين الكد على عيالاتي بالعمل بالنجارة اسد رمق جوعتهم و اعيش عيش الكفاف - وهذه حال طلبة العلوم الدينية الا من رحم ربك - ، ففي تلك السنوات بدأ مذهب الاثنا عشرية بالانتشار و لأول مرة كنا نسمع بفرقة شيعية غير فرقتنا ، واخذت كتبها الثقافية والعقائدية تغزو كل مكتبة بصنعآء ، وكان الناس ينكبون على قرآءتها و يتناقلوها من يد الى يد .

    وكان ان وقع في يدي بعض تلك الكتب و كانت عقائدية فأصبحت شغوفا بقرآئتها ولكن كلما اذددت مطالعة لهذه الكتب كلما انقدح الشك في قلبي ، و زاد الاضطراب و الحيرة حتى ملأت لبي و قلبت حالي ، فشككت في مذهبي الذي ورثته ابا عن جد.
    وكنت لا ازال مفتخرا لاننا في عقيدتي نتبع مذهب اهل البيت الذين امرنا الله باتباعهم ، و لم نكن نعرف منهم الا أئمتنا – أئمة الزيود- فاذا بي اسمع باسمآء ائمة تابعين لأهل البيت غير الذين كنا نعرفهم ، و اذا بي اسمع مذهبا ينتحل التشيع لهم غير مذهبي .
    فصدمت وو قعت في حيرة لا يعلم مداها الا الله ، و كنت اذا هاجت بي الشكوك و عصفتني موجات الاسئلة ابكي بكآءا شديدا، و اصبح كالهائم بلا دليل ، حاولت وحاولت دفع تلك الاسئلة و لكن دون جدوى .

    اذ لا يعقل ان يسجن امام اماما آخر، او ان تحدث الحروب بين حجج الله في الارض فأيهما كان الغالب و المنتصر في الحرب اصبح اماما، او ان يقتل امام اماما خر، وهذا واقع حال ائمتنا - ائمة الزيود- ، بينما الامامية يعتقدون في ائمتهم العصمة، فيحال عندهم ان يخالف امام اماما آخر و لو في الكلام، فبعضهم يكمل بعضا ، و بعضهم يعضد بعضا، وهم مصطفون مختارون من قبل الله اوصى عليهم الرسول "ص" – كما يقول الامامية- ، ومما زاد في حيرتي و جود احاديث بلفظة الوصاية وان عدد نقبآء آل محمد اثنا عشر نقيبا كما تذكره كتبنا الزيدية ، ناهيك عما يذكره مخالفوهم من السنة ان عدد الخلفآء اثنا عشر خليفة و لا يعقل ان يشهد اعدآئهم لهم ..

    دخلت في نفق مظلم لا اعلم أين نهايته ، و صارعتني الافكار ولم أعلم اين اضع رجلي ، و يبدأ قلبي بالخفقان كلما فكرت ايمكن ان اكون كل هذه السنوات على ضلالة ، واني كنت أعيش في وهم من نسج أبالسة الخيال ، صرعتني الشكوك و كنت اقوم من صرعتها عليلا ، وهناك صوت داخلي يصرخ ويصرخ ويزداد مع الايام صراخا .. لم استطع اخماده البتة ..!

    و في تلك السنة و قد دخل شهر رمضان ازدادت علي الوطأة ، فصرت اعيش اطنانا من الافكار لم أدر أين حالي وما مذهبي و معتقدي ، وان كانت افكار الامامية قد ملأت همي ، لكن لم أستطع عقد العزيمة على الايمان بمهدي وامام له هذا العمر من السنين الف عام فما فوق ..

    وذات فجر يوم و بعد صلاة الصبح من هذا الشهر الفضيل – رمضان- اختليت بربي و فتحت الصحيفة الموسومة بالصحيفةالعلوية، و الدموع تتصب على خدي بلا انقطاع، أعيش حالة المضطر اليئسان ، فأخذت ادعوه دعآء الخآئف الذعران ، واناجيه مناجاة الحبيب الولهان، واسأله سؤال التآئه الحيران، آلهي انا عبيدك الغرقان .. بكيت بحرقة، و صرخت صرخة الغريق المضطر ، ألهي أقسمت عليك ان كان الحجة المهدي فعلا موجود كما يقول الاثنا عشرية لما أنقذتني مما انا فيه من ضلالة ..

    فغفوت وانا على تلك الحال ، بين شهقة مكتومة و دمعة مسكوبة ، حتى اخذني سنة من النعاس ، فرأيت في المنام كوكبة من الاوليآء يشع منها نور الايمان فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقف و عن يساره ابنته الزهرآء (ع) وعن يمينه أمير المؤمنين علي (ع) و عن يمين علي (ع) اوليآء كل منهم على يمين الآخر ، فجئت هرولة أقبل قدمي رسول الله (ص) فقلت له : يا حبيبي يا رسول الله من المهدي المنتظر؟ فأشار لي و قال : سل عليا .
    فجئت الى سيدي امير المؤمنين(ع) اسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي الحسن .
    فجئت الى سيدي ومولاي الحسن (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل أخي الحسين .
    فجئت الى سيدي ومولاي الحسين (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي زين العابدين .
    فجئت الى سيدي ومولاي زين العابدين (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي الباقر .
    فجئت الى سيدي ومولاي الباقر (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي جعفرا .
    فجئت الى سيدي ومولاي جعفر الصادق (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي موسى .
    فجئت الى سيدي ومولاي موسى الكاظم (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي عليا .
    فجئت الى سيدي ومولاي علي الرضا (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي محمدا .
    فجئت الى سيدي ومولاي محمد الجواد (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي عليا .
    فجئت الى سيدي ومولاي علي الهادي (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : سل و لدي الحسن .
    فجئت الى سيدي ومولاي الحسن العسكري (ع) أسأله : من المهدي المنتظر ؟ فاشار لي الى من واقف عن يمينه و قال : هذا هو ابني المهدي المنتظر .

    فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه و آله متعجبا فقلت اخاطبه : يا رسول الله أهذا هو المهدي ؟؟
    و قد أشرت الى الامام المهدي (عج) و قد كان واقفا الى يسار الرسول (ص) ، اذ الائمة عليهم السلام كانوا وقوفا بشكل دائري حول الرسول(ص) الى ان تنتهي الحلقة بالامام المهدي و بجواره فاطمة الزهرآء عليهم جميعا السلام .
    فأجابني الرسول (ص) : نعم هذا هو المهدي .
    فقلت له : سيدي يا رسول الله و ما علامته ؟
    قأجابني الرسول (ص) : علامته ان يأتيك في يقظتك بمكان عملك و بالثوب هذا الذي يرتديه في التاسعة من صباح يومك هذا .

    أخذتني الغفوة ساعة و استيقظت من نومي وقمت اروم تدبير معاشي ، و قد ذهلت تماما عن أمر الرؤيا التي رأيتها في المنام ، فذهبت الى مكان عملي، و كانت الشوارع خالية من الناس بسبب صيامها و سهرها في الليل ، وبينما كنت اقوم بعملي بنجارة بعض الاخشاب ، اذا دخل علي رجل بهيئة الفقرآء ، فسلم علي باسمي فرددت عليه السلام، وقد كان من عادتي انني اتصدق على اول شخص يصادفني في يومي من الفقرآء وانويها مما علي من زكاة ، فدفعت اليه 10 ريالات يمنية بهذه النية ، فبادرني بالقول : نحن آل محمد لا نقبل الصدقة .
    وقد اخبرني بنيتي دون ان ابوح بها له أهي بعنوان الهدية ام الصدقة ام النذر فلم اهتم لما قال ، ثم جلس يحادثني ، و انا لا أفهم شيئ مما يقول اذا كنت شارد البال متفكرا و أين رأيت هذا السيد وان هذا الوجه ليس بالغريب علي ، ثم قال لي : انا من وعدت به الساعة التاسعة.
    فلم أعتني بكلامه كثيرا، و كنت قد غفلت عن وعد رسول الله (ص) لي في نومي ، ثم قام وصافحني فصافحته، و لازلت متفكرا في امر هذا السيد وانه ليس بالغريب علي اذ رأيته و لكن أين .. أين .. !! و ما ان وصل الباب حتى تذكرت امر الرؤيا، ووعد رسول الله(ص) لي، ووجه صاحبي المهدي(عج) و لباسه فقزت من مكاني راكضا خلفه ،بحثت ههنا وههناك و لكني لم اجد شيئا ، فهيهات ان أجد أثره ، فقد كان امامي و غاب عن بصري .

    من حينها هدأ البال و استقرت الاحوال و داخلني السكون و وصلت الى مرحلة من اليقين و الاطمئنان ان الامامية على حق ، من حينها اقسمت ان اتجعفر – يصبح جعفريا –وهكذا الامام المهدي(عج) شيعني و أعلنت بعدها للملأ اني قد تجعفرت . ومنذ ذلك اليوم الى يومي هذا ها انا متمسك بولاية الائمة الاثنا عشر بعد ان انقشعت عني سحب الضلالة و الحمد لله رب العالمين .

    تعليق


    • #3
      السلام عليك حين تقوم
      السلام عليك حين تقعد
      السلام عليكم حين تركع وتسجد
      السلام عليك حين تهلل وتكبر
      السلام عليك حين تحمد وتستغفر
      السلام عليك حين تصبح وتمسي

      السلام عليك ايها الامام المأموم
      السلام عليك ايها المقدم المامول
      السلام عليكم بجوامع السلام

      تعليق


      • #4
        السلام عليك يا حجه الله في أرضه السلام عليك يا عين الله في خلقه

        تعليق


        • #5
          مشكور أخي على القصة وفقك الله , السلام عليك ياأبن العسكري ارواحنا لتراب مقدمك الفداء .

          تعليق


          • #6
            سأنقل عدة قصص عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف على لسان آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني دام ظله الشريف من كتاب " الحق المبين في معرفة المعصومين "

            ليرحلوا !

            "أنقلها - أي القصة - عن صاحبها بواسطة واحدة ، فقد كان لنا أستاذ في مشهد قبل سفري الى النجف ، له درس خصوصي لعدد من الطلبة، وكنت يومها كما أنا اليوم في عداد صغار الطلبة ، وكان الدكتور صاحب القصة يحضر ذلك الدرس، ولم أسمعها منه بل سمعتها من المرحوم الشيخ علي أكبر النهاوندي، وكذا من المرحوم الشيخ علي أكبر نوغاني ، وقد سمعاها من صاحبها ، وأذكر لكم هنا خلاصتها ، قال ذلك الدكتور :
            كنت في غزو روسيا لإيران ، أثناء الحرب العالمية الثانية ، أعمل قريباً من الجبهة طبيباً جراحاً ، وذات يوم جاءني شخص وقال لي:أصابتني رصاصة فأجْرِ لي عمليةً الآن، واستخرجها . قلت له: العملية ليس شيئاً بسيطاً ، لابد أن يحضر طبيب التخدير ويعطيك المخدر. قال: لا تنتظر المخدر، جئ بوسائلك وأجر لي عملية الآن .
            فرأيت نفسي أتحرك لتنفيذ أمره كالمُسَيَّر بإرادته ، فأحضرت وسائلي وتمدد هو وقال: بسم الله النور، بسم الله النور، ثم تلفظ بإخفات بكلمتين أو ثلاث ، فرأيته نام كأنه بدن بلا روح ! عرفت أنه رجل له قدرة على خلع روحه وتجريدها من بدنه ، فقلت في نفسي لقد وجدت كنزاً !
            وما أن أتممت العملية ولم تكن صغيرة ، وأكملت خياطة الجرح حتى رأيته حرك شفتيه بهدوء وأعاد نفس الكلمات ، وجلس !
            فسألته وتحدثت معه حتى عرفت أن له ارتباطاً بصاحب الزمان صلوات الله عليه ، فسألته هل رأيته؟ فقال: هيهات ، هيهات! وهل أنا بمستوى من يراه ويتحدث معه؟! أين أنا منه ؟!
            قلت له: إذن ما هو عملك؟ قال: أنا مأمور أن أتواجد هنا !
            قلت له:أليس للمولى عناية بنا؟ ماذا يلاقي المسلمون من هذا الجيش الروسي والآذربيجاني من مصائب لا تحتمل ! فنظر اليَّ ، ثم قال: ليرحلوا .. وغاب عني ! فقط قال هذه الكلمة ، وغاب عني !
            وفي ذلك اليوم عصراً وصلت برقية من مركز القيادة الروسية بالإنسحاب الفوري ، وأخذ الجيش الروسي والآذري بالإنسحاب من فورهم !
            يومها عرفت أني وجدت ما أبحث عنه! فهمت أن الشخص من أصحاب الإمام المهدي روحي فداه وأنه يملك شعاعاً من تلك الإرادة الربانية القاهرة فهو يقول: ليرحلوا ، فيرحلون !
            قال الدكتور: قلت له هل رأيته نفسه ؟ قال: لا، هيهات... أنا ارتباطي بسبعة أشخاص ، هم يرونه . فأين مقامه صلوات الله عليه ؟ وفي أي درجة ومرتبة ذلك الإكسير الأعظم ؟ الذي يتصل به سبعة أشخاص فيكونون كالكبريت الأحمر ، ويملكون هم ومن يتصل بهم من تلاميذهم ، ما شاء الله من اسمه الأعظم ؟!"

            " الحق المبين في معرفة المعصومين " ص 488، 489

            تعليق


            • #7

              يا صاحب الزمان !

              يقول آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني دام ظله الشريف : " روحي وأرواح العالمين لك الفداء من جوهرة مخزونة بالأسرار.. طالما جهلناك وانشغلنا بغيرك عنك، وابتعدنا بأفكارنا عنك! وسنبقى بعيدين ما لم تعطف علينا بنظرة ، كما عطفت على ذلك الرجل الحلي ، فعَمَرَ الله قلبه بحبكم أهل البيت ، فهل تكون قلوبنا كقلبه ونفوز منك بنظرة تكون إكسيراً لقلوبنا !

              ذلك المؤمن لم يكن يطيق أن يسمع أو يتذكر ظلامة الصديقة الكبرى الزهراء عليها السلام حتى يندفع في ذكر مثالب ظالميها . كان لا يستطيع أن يتصور كيف هاجموا بيت الزهراء عليها السلام وضربوها وكسروا ضلعها .
              كان يفقد صبره كلما تصور أن الظلامة وصلت الى أن الزهراء عليها السلام عاشت بقية عمرها بعد أبيها صلى الله عليه وآله تعاني من ذلك اليوم ، حتى نحلت وصار جسمها كالخيال ، هيكلاً من جلد وعظام ، وأوصت أن يواروها في قبرها ليلاً حتى لا يشارك ظالموها في تشييعها ! فكان ينطلق لسانه في مثالب قاتليها !
              وصل خبره إلى الوالي ، فأمر بالقبض عليه وتعذيبه ، فضربوه حتى كسروا جميع أسنانه وقطعوا لسانه ، فقال بعضهم لبعض كفى! فثقبوا أنفه وربطوا فيه خيطاً ، وطافوا به في الأسواق ليكون عبرة لغيره ! ثم أخذوه الى بيته جنازة وألقوه في داره ، وانصرفوا !
              وفي اليوم الثاني تفاجأ الجميع عندما رأوه يصلي سليماً معافىً لا أثر فيه لشئ مما حدث له ! بل كان حيوياً مشرق الوجه كأنه شاب رغم شيخوخته !
              سألوه عما حدث له فقال: عندما رموا بي هنا عرفت أني في آخر ساعة من عمري ، فقد شاهدت الموت بأم عيني ! أردت أن أنادي مولاي الحجة بن الحسن عليه السلام فلم أستطع ، فناديته بقلبي (يا صاحب الزمان) وإذا به جالسٌ إلى جنبي ، فنظر اليَّ نظرةً ووضع يده على جسمي وقال لي: إنهض واسع في تحصيل قوت عيالك ! فنهضت كما تروني أحسن مما كنت !
              ما الذي حدث ، وكيف التأمت جراحه ، وصار له لسان بدل لسانه ، وعادت اليه أسنانه، والتأمت جروحه؟! وصار وجهه العادي المتجعد وجهاً جميلاً مشرقاً ؟! أي إكسير هذا الذي صنع كل ذلك بمسحة واحدة ، على مكان واحد من بدن ذلك المؤمن ؟!"

              الحق المبين في معرفة المعصومين : ص 504, 505

              تعليق


              • #8

                هي من صفين !

                يقول آية الله العظمى الوحيد الخراساني دام ظله الشريف " نقل المجلسي رحمه الله من كتاب السلطان المفرج عن أهل الإيمان ، قضية عجيبة فيها كلمة من الإمام عليه السلام تفتح أبواباً من المعرفة، قال المجلسي رحمه الله : (ومن ذلك ما نقله عن بعض أصحابنا الصالحين من خطه المبارك ما صورته: عن محيي الدين الإربلي أنه حضر عند أبيه ومعه رجل ، فنعس فوقعت عمامته عن رأسه ، فبدت في رأسه ضربة هائلة فسأله عنها فقال له: هي من صفين !
                فقيل له: وكيف ذلك ووقعة صفين قديمة ؟! فقال: كنت مسافراً إلى مصر فصاحبني إنسان من غزة ، فلما كنا في بعض الطريق تذاكرنا وقعة صفين ، فقال لي الرجل: لو كنت في أيام صفين لرويت سيفي من علي وأصحابه ! فقلت: لو كنت في أيام صفين لرويت سيفي من معاوية وأصحابه ! وها أنا وأنت من أصحاب علي عليه السلام ومعاوية لعنه الله فاعتركناعركة عظيمة، واضطربنا فما أحسست بنفسي إلا مرمياً لما بي ! فبينما أنا كذلك وإذا بإنسان يوقظني بطرف رمحه ، ففتحت عيني فنزل إليَّ ومسح الضربة فتلاءمت ، فقال: إلبَثْ هنا ، ثم غاب قليلاً وعاد ومعه رأس مخاصمي مقطوعاً والدواب معه ، فقال لي: هذا رأس عدوك ، وأنت نصرتنا فنصرناك: وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. فقلت من أنت؟ فقال: فلان بن فلان ، يعني صاحب الأمر عليه السلام ، ثم قال لي: وإذا سئلت عن هذه الضربة ، فقل ضربتها في صفين!).(البحار:52/75 ) "

                الحق المبين في معرفة المعصومين : ص 517

                تعليق


                • #9

                  أحد خدمة الإمام الحجة عجل الله فرجه !

                  يقول آية الله العظمى الوحيد الخراساني دام ظله الشريف "إن ما أنقله عن المرحوم السيد جمال الدين الخونساري المعروف بصاحب روضات الجنات ، وهو من أكابر علمائنا قدس سره يوضح المطلب ، فقد أوصى أن يعد له قبر خارج أصفهان ، مع أن في المدينة مقبرة تاريخية يرغب المؤمنون أن يدفنوا فيها، لأنها مليئة بالعلماء والصالحين، ولما سألوه عن السبب سكت، فألحوا عليه حتى قال لهم: كان لي صديق تاجر أثق بصدقه وتدينه وقد أصر عليَّ أن أكون وصيه فقبلت رغم أني لا أقبل الوصية عن أحد، ونقل لي رحمه الله هذه القصة: قال: ذهبت إلى حج بيت الله الحرام عن طريق العراق حتى أفوز بزيارة الأئمة عليهم السلام في ذهابي ورجوعي ، وعندما وصلت إلى النجف كان عندي رسالة بحوالة فأردت أن أستلمها يوم حركة القافلة ، فتأخرت إلى المغرب ، وجئت لألتحق بالقافلة فوجدتها قد خرجت وأقفلوا باب سور النجف ، فبتُّ في تلك الليلة داخل السور ، وخرجت أول الصبح مسرعاً لألتحق بالقافلة ، ولكني كلما مشيت في الصحراء لم أجدها ! فرجعت إلى النجف متحيراً فوجدت باب السور قد أغلق أيضاً ، فبتُّ خارج السور !
                  وفي وسط الليل رأيت فجأة شخصاً درويشاً عليه ثياب رثة ، قال لي: أنت البارحة تخلفت عن القافلة ، فلماذا تركت صلاة الليل؟! إنهض وتعالى معي !
                  فخطوت معه أقداماً فرأيت شخصاً جليلاً فنظر إلينا وقال للدرويش: خذه إلى مكة ! فقال لي الدرويش: إذهب وتعال في الوقت الفلاني ، فذهبت وعدت إليه في الوقت الذي عينه فقال لي: إمش خلفي وضع قدمك مكان قدمي ! وتقدم أمامي ولم يمش إلا بضع خطوات حتى رأيت نفسي صرت في مكة ! فأراد أن يودعني فقلت له: كم تتفضل عليَّ إذا أكملت جميلك وأرجعتني بعد الحج إلى النجف ، فقَبِل وواعدني في يوم ومكان !
                  وبعد أن أكملت مناسكي قصدت المكان فوجدته ، فقال لي كما قال أولاً: إمش خلفي وضع قدمك مكان قدمي ، وبعد خطوات رأيت أني صرت في النجف ! فقال لي: لا تقل لرفقائك، قل لهم جئت مع أحدهم ووصلنا قبلكم. ثم قال لي: لي إليك حاجة. قلت: أنا حاضر ، ما هي ؟ قال: سأقولها لك في أصفهان . وعدت إلى أصفهان حتى كان يوم رأيت فيه صاحبي الدرويش بين الحمالين في سوق أصفهان، فجاءني وقال لي: أنا ذلك الشخص الذي أوصلتك الى مكة ، وهذا وقت حاجتي التي وعدتني بها! قلت نعم فما هي؟ قال: أناأسكن في المكان الفلاني، وفي اليوم الفلاني أموت، فتعال إلى مكاني، وفي صندوقي ثمانية توامين ، فاصرفها على تكفيني ودفني وادفني وأخذني الى المحل الذي اختاره قبراً فدلني عليه ، وقال إدفنني هنا !
                  قال صاحب روضات الجنات رحمه الله : هذا هو المكان الذي اختاره ذلك الولي اخترته أنا لأدفن فيه !
                  إن هذا مستوى الخادم من أصحابه عليه السلام ! وإذا كان خدامه يقومون بعمل آصف بن برخيا ، فكيف به هو صلوات الله عليه ؟!

                  وا حسرتنا على عمرنا الذي قضيناه ، ولم نعرف ماذا عملنا فيه ، وعمن ابتعدنا ؟ فكم نذكره عليه السلام حتى يذكرنا ؟ وكم عملنا له حتى يجازينا ؟!"

                  الحق المبين في معرفة المعصومين : ص 534

                  تعليق


                  • #10
                    اتمنى من العلماء الشيعة الذين يقابلون الامام ان يأخذون معهم كتبهم المعتبرة

                    ويعرضونها على الامام المهدي حتى ينقحها من الروايات الضعيفة

                    وتظهرون بكتاب واحد تتفق عليه جميع طوائف الشيعة وياليت يأخذون معهم مجموعة من علماء السنه

                    حتى تتوحدالامة ونتفق على دين واحد

                    حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان . اللهم صل على محمد و آل محمد
                      أحسنت أخي الكريم شيخ الطائفة

                      تعليق


                      • #12

                        al6yar
                        خلك بمواضيع مثل بن باز و الجن و بن تيمية و النصب الصريح و البول واقفاً و الألباني و رضاع الكبير و عمر و النسل المفقود و ابوبكر و هبل
                        لاتحشر أنفك بمواضيع الشيعة الخاصة

                        الأخ نظرة مختلفة :
                        بخدمتكم ... دعواتكم

                        تعليق


                        • #13

                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          السلام عليك و عجل الله فرجك الشريف يا ابن خير الناس اما و ابا يا سليل الاكرمين النجبا

                          اللهم إنَّا نشكو إليك غيبة إمامنا وقلة عددنا وسطوة عدونا

                          تعليق


                          • #14
                            لقاء آية الله المرعشي النجفي مع صاحب العصر(عج)

                            يقول آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي: كان لي شوق عظيم أيّام دراستي للعلوم الدينية ولفقه أهل البيت (ع) في النجف الأشرف لرؤية مولانا بقية الله (عج)، فأخذت على نفسي عهداً بالذهاب إلى مسجد السهلة سيراً على الأقدام أربعين مرة ليلة الأربعاء من كل أسبوع بنية الفوز برؤية طلعة الإمام الحجة (عج) المباركة، وداومت على ذلك 35 أو 36 ليلة.

                            وصادف في هذه المرة أن تأخر خروجي من النجف باتجاه مسجد السهلة، وكان الجو ممطراً والسماء غائمة، وكان قرب مسجد السهلة خندق، فلمّا بلغت ذلك الخندق في ذلك الجو المظلم أحسست بالخوف يعتريني ويلفّ وجودي، وكان خوفي من قطاع الطرق واللصوص، وكنت في هذا التفكر حين سمعت خلفي وقع أقدام، فزاد ذلك في فزعي وخوفي، فالتفت إلى الخلف، فشاهدت سيداً عربياً بلباس أهل البادية، فاقترب مني وسلم علي بلسان فصيح وقال: سلام عليكم أيها السيد!.
                            فزال الخوف والفزع عني تماماً، وأحسست بالاطمئنان والسكون وتعجبت كيف أن هذا الشخص التفت إلى كوني سيد مع أن الجو كان شديد الظلمة، وعلى كل حال فقد سرنا معاً ونحن نتحدث، وسألني: أين تذهب؟
                            أجبت: إلى مسجد السهلة.
                            قال: لأي سبب؟
                            رددت: للتشرف بزيارة ولي العصر (عج).
                            ثم أننا سرنا برهة حتى بلغنا مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير يقع بالقرب من مسجد السهلة، فدخلنا المسجد وصلينا، ثم أخذ السيد يقرأ دعاء فخيل إليّ أن الجدران والحجارة كانت تدعو معه، فأحسست بانقلاب عجيب في داخلي أعجز عن وصفه، ولما فرغ السيد من دعائه قال: أيها السيد أنت جائع، والأحسن أن تتعشى!.
                            ثم بسط منديلاً كان تحت عباءته، وكان فيه ثلاثة أرغفة من الخبر وخيارتان أو ثلاثة خضراء طازجة كأنها قطفت للتو، وكان الوقت شتاءً والبرد قارساً، وغفلت عن أمر أن هذا السيد من أين له هذا الخيار الطازج في فصل الشتاء!.
                            ثم أني تعشيت كما أمرني؛ ثم قال لي: قم بنا لنذهب إلى مسجد السهلة!.
                            ولمّا دخلنا المسجد انشغل السيد بأداء الأعمال الواردة في مقامات المسجد، وكنت أتابعه في ذلك، ثم اقتديت به ـ بلا اختيار ـ في صلاة الغروب والعشاء دون أن ألتفت إلى شخصه.
                            ولما انتهت الأعمال، قال ذلك الرجل الجليل: أيها السيد، هل تذهب بعد أعمال مسجد السهلة إلى مسجد الكوفة كما يفعل الآخرون، أم تبقى هنا؟.
                            أجبت: أبقى ها هنا!.
                            ثم أننا جلسنا وسط المسجد في مقام الإمام الصادق (ع)، فسألته: هل ترغبون في الشاي أو القهوة أو التدخين لأعده لكم؟.
                            فأجاب بكلام جامع قائلاً: هذه الأمور من فضول المعاش، ولا شأن لنا بمثلها!.
                            فأثر هذا الكلام في أعماق وجودي بحيث أني كلما تذكرته اهتزّت أركان وجودي.
                            وعلى أي حال فقد طال المجلس ما يقرب من ساعتين، وتبادلنا الحديث في هذه المدة في بعض المطالب، أشير إلى بعضها:
                            1ـ تكلمنا في شأن الاستخارة، فقال السيد العربي: يا سيد، كيف تستخير بالمسبحة؟
                            قلت: أصلي على النبي وآله ثلاث مرات، وأقول ثلاثاً: (أستخير الله برحمته خيرةً في عافية)، ثم آخذ قبضة من المسبحة وأعدّها، فإن بقي منها اثنتان كانت الاستخارة غير جيدة، وإن بقيت منها واحدة كان الاستخارة جيدة.
                            قال: لهذه الاستخارة بقية لم تصلكم، وهي أنه إذا بقيت حبة واحدة فلا تحكموا فوراً أن الاستخارة جيدة، بل توقفوا واستخيروا في ترك العمل، فإن بقي زوج انكشف أن الاستخارة الأولى جيدة، وإن بقيت واحدة انكشف ان الاستخارة الأولى مخيرة.
                            وكان ينبغي ـ حسب القواعد العلمية ـ أن أطالب بالدليل فيجيبني السيد، لكننا بلغنا موقفاً دقيقاً بحيث أنني سلمت وانقدت بمجرد سماع قوله، دون أن أفطن لهويته.
                            2ـ من جملة المطالب أن السيد العربي أكد على تلاوة وقراءة هذه السور بعد الصلاة الواجبة: بعد صلاة الصبح سورة (يس)؛ وبعد صلاة الظهر سورة (عم)؛ وبعد صلاة العصر سورة (نوح)؛ وبعد صلاة المغرب سورة (الواقعة)؛ وبعد صلاة العشاء سورة (الملك).
                            3ـ كذلك أكد على صلاة ركعتين بين المغرب والعشاء، تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد أي سورة شئت، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة الواقعة.
                            وقال: يكفي ذلك من سورة الواقعة بعد صلاة المغرب كما ذكر.
                            4ـ أكد على قراءة هذا الدعاء بعد الصلوات الخمس: (اللهم سرحني عن الهموم والغموم ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان برحمتك يا أرحم الراحمين).
                            5ـ كما أكد على قراءة هذا الدعاء بعد ذكر الركوع في الصلوات اليومية، وخصوصاً في الركعة الأخيرة: (اللهم صل على محمد وآل محمد وترحم على عجزنا، وأغثنا بحقهم).
                            6ـ امتدح (شرائع الإسلام) للمرحوم المحقق الحلي، وقال عنه (كلّه مطابق للواقع، عدا جزء يسير من مسائله).
                            7ـ أكد على قراءة القرآن وإهداء ثوابه إلى الشيعة الذين لا وارث لهم، والذين لهم وارث لا يذكرهم.
                            8ـ أن تحت الحنك هو امرار العمامة تحت الحنك وجعل طرفها في العمامة، كما يفعله علماء العرب، حيث قال: (هكذا في الشرع).
                            9ـ التأكيد على زيارة سيد الشهداء (ع).
                            10ـ دعاء في حقي وقال (جعلك الله من خدمة الشرعية).
                            11ـ سألته: لست أدري أعاقبة أمري إلى خير؟.
                            وهل صاحب الشرع المقدس عني راضٍ؟.
                            فأجاب: عاقبتك إلى خير، وسعيك مشكور، وأنت مرضيّ عنك.
                            قلت: لا أعلم هل والدي وأساتيذي وذوي الحقوق راضون عني أم لا؟
                            قال: جميعهم راضون عنك، وهم يدعون لك.
                            فسألته أن يدعو لي لأوفق في التأليف والتصنيف، فدعا لي بذلك.
                            ثم أردت الخروج من المسجد لحاجة ما، فوصلت عند الحوض الذي في منتصف طريق الخروج من المسجد، فخطر في ذهني ما حصل في الليلة، وتساءلت في نفسي عن هذا السيد العربي الذي له كل هذا الفضل من يكون؟ لعله هو بنفسه مقصودي ومحبوبي.
                            فلما خطر هذا المعنى في ذهني عدت مضطرباً فلم أر ذلك السيد، ولم يكن في المسجد أحد، فتيقنت أنني رأيت صاحب الأمر (عج) دون أن أعرفه، فأجهشت بالبكاء، وبقيت أدور في أطراف المسجد وأكنافه كالمجنون الواله الذي ابتلي بالهجران بعد الوصل حتى أصبح الصباح.

                            تعليق


                            • #15

                              هل كان هو ؟

                              في عام 1974 تشرَّفت بحجِّ بيت الله الحرام ومن هناك تشرَّفنا بزيارة قبر الرسول الأكرم (ص) في المدينة المنوَّرة .

                              وفي إحدى الليالي وفي منتصف الليل حيث كانت طرقات المدينة خالية من المارَّة وقد أُزيل قسم من بنايات باب السلام لتوسيع الحرم النبوي الشريف فبانت جدران الصحن الشريف على امتداد عشرات الأمتار ، هناك جلست مع صديقي وصاحب سفري عند أحد الجدران ننتظر فتح أبواب الحرم لصلاة الصبح ، وكنَّا نتحدَّث عن حالات ظهور صاحب الزمان (ع) وعن كيفيَّة لقائه والتشرُّف بالمثول بين يديه . ثم سألني صاحبي :

                              هل يمكن ألاَّ يكون للمهدي المنتظر بيتًا في المدينة المنورة ؟ .

                              فقلت له : نعم يمكن أن لا يكون له بيت في المدينة وليس من الضروري أن تكون له دار في كلِّ مدينة في العالَم وخاصَّة أنَّ بيوت أحبَّائه وشيعته مفتوحة تنتظر قدومه الشريف . فقال صاحبي : كلا ، إنَّني أعتقد بأنَّ له بيتًا في المدينة .
                              فسألته إذًا أين هي تلك الدار ؟ .

                              فقال : إذا كنت أعرفها لما كنت جالسًا في هذا المكان ! .
                              فقلت له : إذا كان لديَّ الاعتقاد بأنَّ لصاحب الزمان (عج) بيتًا في المدينة لكنت قد طرقت جميع أبواب البيوت بحثًا عن الحجَّة ـ روحي له الفداء ـ .

                              وإنَّ هذا العمل لا يحتاج إلاَّ إلى خمسة أو ستَّة أيام فقط وحتى لو سمعت كلامًا نابيًا من أصحاب البيوت ، لكن قيمة اللقاء مع الإمام (عج) تفوق كل تصوُّر وقيمة أخرى . ثم أضفت قائلاً : لنَّني أعتقد أنَّ المهدي المنتظر (عج) لا يسمح لنفسه أن يطرق أحبابه جميع أبواب المدينة حتى يلتقوا به ، بل سيجدونه بعد فترة قصيرة من البحث ، لا تتجاوز عددًا يسيرًا من البيوت .
                              ولكنِّي وبسبب عدم اعتقادي بأنَّ للحُجَّة دارًا في المدينة ، فإنَّني لا أقوم بهذا العمل .

                              وواصلت الحديث مطوَّلاً مع صاحبي الروحاني حتى جعلته يقوم من مكانه واقفًا ووقفت أيضًا بدوري وأصبحنا لا ندري من أيِّ سبيل نبدأ بالبحث عن بيت الإمام .

                              وكنت في كلِّ لحظة أتوقَّع لطفًا ورحمة من الإمام المنتظر (ع) وفي هذه الأثناء وشوارع المدينة خالية تمامًا من الناس وحتى الطيور ، سمعنا صوتًا قادمًا من جهة مسجد الغمامة يقول بلغة فارسية فصيحة : من هنا ، من هنا ! .
                              ولمَّا التفتنا جهة الصوت لاحظنا من بعيد رجلاً ينادينا ولكنَّنا وبسبب بُعد المسافة لم نستطع تشخيص هويَّته أو صفاته .

                              بعد ذلك قلت في نفسي : ربَّما يكون ذلك الرجل المنادي ، قد أرسله الحجَّة ابن الحسن (ع) لإرشادنا إلى بيته ، وهنا اغرورقت عيوننا بالدموع وواصلنا السير في اتِّجاه ذلك الصوت .

                              لكنَّني استثنيت هذه الفكرة وقلت في نفسي : كلا ، ربَّما يكون أحد الإيرانيين الذين ضلُّوا الطريق ولمَّا رآنا تصوَّر أنَّنا من أصحابه فنادانا بذلك النداء .

                              لكنَّنا لا حظنا أنَّ ذلك الشخص وبعد أن قال جملته : من هنا من هنا ، اتَّجه إلى أحد الأزقَّة ودخل فيه دون الالتفات إلينا أو انتظار ردِّ فعلنا ، ثم غاب عن أنظارنا . وبعد لحظة قصيرة سمعنا صوت درَّاجة ناريَّة وهي تخترق سكون الشارع ويقترب راكبها منَّا ويقول :
                              من هنا من هنا ، وهو يُشير بيده إلى ذلك الزقاق الواقع خلف فندق الحرم .

                              وهنا بدأ الشكُّ يُساورني بأنَّ هذه الإشارات ليست من الصدف وإنَّ هناك فعلاً شخصًا ينتظرنا وتساءلت مع نفسي قائلاً :
                              إذا كان ذلك الصوت قد جاء صدفة من شخص ضلَّ الطريق فبماذا أُفسِّر مجيء راكب الدراجة وإرشاده إيَّانا لذلك الزُّقاق ؟ .
                              على أيَّة حال توجَّهنا إلى ذلك الزقاق ونحن نداري العبرات ونُتمتم يا صاحب الزمان . ولمَّا وصلنا إلى مدخل الشارع لاح لي شخص بلباسٍ عربي يتوسَّط مجموعة من الشُبَّان وهو يُحدِّثهم بحديث هامٍّ ومُثير وكلهم آذان صاغية ! ثم لاحظت بأنَّهم يتَّجهون إلينا على مهل . ولمَّا وصلوا بجوارنا ، نظر إلينا ذلك الشخص وقال : السلام عليكم . فرددنا التحيَّة بأحسن منها وبقينا مأخوذين بجماله وهيبته وشخصيته الرائعة .

                              وعند ذلك قلت في نفسي : لأنظر من أين جاء هذا الرجل مع جماعته ومن أيِّ دار خرجوا منها . وكان باب الدار خشبيًّا تتوسَّطه قضبان من الحديد ولمَّا نظرت شاهدت دارًا قديمة وخلف الباب مصباح وقف بجانبه شخص يبدو وكأنَّه خادم لصاحب الدار وفوق باب الدار وُجدت لافتة مُضيئة كُتب عليها بخطٍّ ذهبي واضح :
                              منزل المهدي الغوث .

                              ولمَّا رأينا القطعة المنيرة تأكَّدنا من أنَّ صاحب الزمان (ع) قد أرشدنا إلى بيته المنوَّر بكلِّ يسر وسهولة .
                              ثم تقدَّمت من الفتحة ذات القضبان الحديدية ، ورفعت صوتي لأقول لذلك الخادم : هل صاحب الدار موجود ؟ .

                              ابتسم الخادم وبكلِّ ظُرف ولطف قال :

                              لقد ذهب حالاً ، صاحب الدار .

                              فعلمت بأنَّ اسم ذلك الشاب النوراني الجميل ذا الطلعة البهيَّة هو مهدي ولقبه الغوث ، ولكن هل حقيقة هو صاحب الزمان المهدي المنتظر (ع) ؟ . أم إنَّ شخصًا بهذا الاسم يسكن الدار المذكورة ؟ .

                              جلسنا خلف باب الدار ننتظر قدوم صاحبها ولكن لاحظنا أنَّ الخادم قد أطفأ المصباح وذهب ليستريح . فقلت في نفسي : هل من الممكن أنا الحقير أن أُوفَّق لرؤية المهدي المنتظر وأتمتَّع بهذا الفيض الإلهي العظيم ؟ . ولكنَّني عدت بالذاكرة إلى راكب الدراجة النارية الذي كلَّمنا باللغة الفارسيَّة ، واسم المهدي المنقوش على ذلك الباب الذي قلَّما يُسمِّي أهل المدينة بهذا الاسم ، فاقتنعت بأنَّ الله سبحانه وتعالى قد حبانا بهذا الفضل العميم . وبعد ساعتين تركنا المكان والتحقنا بالقافلة حيث رجعنا إلى مكَّة المكرَّمة وأتممنا مراسم الحج والعمرة ولم يحصل لي التوفيق بالعودة إلى ذلك الزقاق والتشرُّف بمقدم الإمام صاحب الأمر (ع) .

                              لكنَّني وبعد عدَّة سنوات تشرَّفت بالحجِّ مرة أخرى ولمَّا نزلت المدينة المنورة ذهبت إلى نفس ذلك الزقاق فوجدت تلك البيوت المتشابهة لكنَّني لم أرَ لافتة عليها اسم المهدي الغوث .


                              منقول من كتاب "اللقاء مع الإمام صاحب الزمان عج" للسيد حسن الأبطحي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X