بالله عليكم ياشيعة كيف تريدوننا نسب ونشتم ونكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذه الايات القرأنية الكريمة التي أنزلها الله فييه؟؟
1 ـ قال تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)) سورة الفتح
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من الذين بايعوا تحت الشجرة (بإجماع أهل العلم والمعرفة )
2 ــ قال تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من الذين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
3 ــ قال تعالى فى سورة الحشر (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من المهاجرين
4 ــ وقال تعالى فى سورة التوبة (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
قلت وعمر رضى الله عنه كان من السابقون الأولون من المهاجرين
5 ــ وقال تعالى فى سورة الحديد (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا ووعدهم الله الحسنى وهى الجنة
6 ــ قال تعالى فى سورة التوبة (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من المهاجرين الذين تاب الله عليهم مع النبى صلى الله عليه وسلم ومع الأنصار
7 ــ قال تعالى فى سورة البقرة (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
8 ــ وقال تعالى فى سورة أل عمران (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من تلك الأمة التى جعلت وسطا بين الأمم وكانت خير أمة أخرجت للناس
9 ــ قال تعالى فى سورة التحريم ( يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)
قلت / وعمر رضى الله عنه كان من الذين معه صلوات الله وسلامه عليه
هذا كان الجواب إجمالا وإليك الجواب التفصيل
ثانيا ــ الجواب المفصل وهو الأيات التى قال أهل التفسير أنها نزلت فى عمر رضى الله تعالى عنه
1 ــ قوله تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التى هي أحسن)
والآية نزلت في عمر بن الخطاب.
وذلك أن رجلا من العرب شتمه، وسبه عمر وهم بقتله، فكادت تثير فتنة فأنزل الله تعالى فيه: " وقل لعبادي يقولوا التى هي أحسن " ذكره الثعلبي والماوردي ( تفسير الإمام القرطبى ـ البغوى ــ تفسير اللباب لأبن عادل ـ تفسير النيسابورى ــ تفسير الكشاف للزمخشري ــ تفسير أبى السعود ـ تفسير الخازن ــ تفسير بن عبد السلام ــ تفسير سيد طنطاوى )
2 ــ قوله تعالى: إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستئذنوه )
وقال مقاتل: نزلت في عمر رضى الله عنه، استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك في الرجعة فأذن له وقال: (انطلق فوالله ما أنت بمنافق) يريد بذلك أن يسمع المنافقين.
وقال ابن عباس رضى الله عنهما: إنما استأذن عمر رضى الله عنه في العمرة فقال عليه السلام لما أذن له: (يا أبا حفص لا تنسنا في صالح دعائك).( تفسير القرطبي ـ تفسير مقاتل)
3 ــ قوله تعالى: " وإذا ما غضبوا هم يغفرون " أي يتجاوزون ويحملون عمن ظلمهم.
قيل: نزلت في عمر حين شتم بمكة. ( تفسير القرطبى)
4 ــ وقال ابن عباس وقتادة: " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " [ الجاثية: 14 ] نزلت بالمدينة في عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ذكره الماوردي، وقال المهدوي والنحاس عن ابن عباس: إنها نزلت في عمر رضي الله عنه، شتمه رجل من المشركين بمكة قبل الهجرة.
فأراد أن يبطش به، فأنزل الله عز وجل " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " [ الجاثية: 14 ] ثم نسخت بقوله: " فآقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " [ التوبة: 5 ]. وذكر الواحدي والقشيري وغيرهما عن ابن عباس أن الآية نزلت في عمر مع عبد الله بن أبي في غزوة بني المصطلق، فإنهم نزلوا على بئر يقال لها " المريسيع " فأرسل عبد الله غلامه ليستقي، وأبطأ عليه فقال: ما حبسك ؟ قال: غلام عمر بن الخطاب قعد على فم البئر، فما ترك أحدا يستقي حتى ملا قرب النبي صلى الله عليه وسلم وقرب أبي بكر، وملا لمولاه.
فقال عبد الله: ما مثلنا ومثل هؤلاء إلا كما قيل: سمن كلبك يأكلك.
فبلغ عمر رضي الله عنه قوله، فاشتمل على سيفه يريد التوجه إليه ليقتله، فأنزل الله هذه الآية.
هذه رواية عطاء عن ابن عباس.
وروى عنه ميمون بن مهران قال: لما نزلت " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " (1) [ البقرة: 245 ] قال يهودي بالمدينة يقال له فنحاص: احتاج رب محمد ! قال: فلما سمع عمر بذلك اشتمل على سيفه وخرج في طلبه، فجاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إن ربك يقول لك قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله).
وأعلم أن عمر قد اشتمل على سيفه وخرج في طلب اليهودي، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه، فلما جاء قال: (يا عمر، ضع سيفك) قال: يا رسول الله، صدقت.
أشهد إنك أرسلت بالحق.
قال: (فإن ربك يقول قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) قال: لا جرم ! والذي بعثك بالحق لا ترى الغضب في وجهي.
قلت: وما ذكره المهدوي والنحاس فهو رواية الضحاك عن ابن عباس، وهو قول القرظي والسدي،( تفسير الإمام القرطبي ـ تفسير البحر المحيط ــ تفسير البيضاوي ــ تفسير النسفي ــ تفسير أبى السعود ـ تفسير الخازن ــ تفسير سيد طنطاوي)
5 ــ قوله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ } الآية، نزلت في عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما ونفر من الأنصار أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أفتنا في الخمر والميسر فإنهما مذهبة للعقل مسلبة للمال؟ فأنزل الله هذه الآية ( تفسير البغوي ــ تفسير الألوسي ــ تفسير الخازن ـ تفسير التنوير والتحرير لأبن عاشور ــ الوجيز للواحدي)
6 ــ قوله تعالى ( { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) } قال الضحاك: نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل ( تفسير البغوى ــ الطبرى ــ الدر المنتور ــ أسباب النزول ـ تفسير الألوسي ــ تفسير فتح القدير للشوكاني ــ تفسير الفخر الرازي ــ تفسير اللباب لأبن عادل ـ الدر المنثور للسيوطي ـ تفسير الخازن ــ تفسير بن عبد السلام ــ تفسير الهوارى الإباضى )
7 ــ { قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ } أي لا يخافون وقائع الله ولا يبالون نقمته، قال ابن عباس ومقاتل: نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وذلك أن رجلا من بني غفار شتمه بمكة فهم عمر -رضي الله تعالى عنه-أن يبطش به، فأنزل الله هذه الآية،( تفسير البغوى ـ تفسير مقاتل)
8 ــ حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الشَّيْبَانِيِّ، فِي قَوْلِهِ: " وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ " ، قال:"يَعْمَلُ بِهِ فِي النَّاسِ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ".( تفسير بن أبى حاتم )
9 ــ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ " ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي عُمَرَ خَاصَّةً" ( تفسير بن أبى حاتم )
10 ــ قوله تعالى : { أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً } في سبب نزولها قولان .
أحدهما : أنها نزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل ، قاله شريك .( زاد المسير فى علم التفسير لأبن الجوزى)
11 ــ قوله : { وصالح المؤمنين } قال : نزلت في عمر بن الخطاب خاصة .
وأخرج عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله : { وصالح المؤمنين } قال : صالح المؤمنين أبو بكر وعمر .
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر وابن عباس في قوله : { وصالح المؤمنين } قالا : نزلت في أبي بكر وعمر .( الدر المثور للسيوطي)
12 ــ وقال : { كَتَبَ رَبُّكُمْ على نَفْسِهِ الرحمة أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سواءا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ } ، نزلت فى عمر بن الخطاب ، تاب من بعد السوء ، يعنى الشرك ، { وَأَصْلَحَ } العمل ، { فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ( تفسير مقاتل)
13 ــ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12)
قال مقاتل { وَقَالَ الذين كَفَرُواْ } يعنى أبا سفيان { لِلَّذِينَ آمَنُواْ } نزلت فى عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وخباب بن الأرت ، رضى الله عنهم ، ختن عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه ، على أخته أم جميل { اتبعوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ } (تفسير مقاتل )
14 ــ { قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله } الآية نزلت في عمر بن الخطاب وذلك أن رجلاً من غفار شتمه فهمّ عمر أن يبطش به فأنزل الله تعالى هذه الآية وأمر بالعفو عنه ( تفسير الأعقم الزيدى الشيعي)
15 ــ قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) وقال ابن عباس : ( نزلت في عمر شتمه رجل من غفار في مكة فهم يبطشه ) ( تفسير هميان الزاد الإباضى ــ تفسير أطفيش الإباضي)
16 ــ حدثنا عبد الله قال : حدثني يحيى بن أيوب قثنا خلف بن خليفة قال : سمعت أبا هاشم ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله عز وجل : ( وصالح المؤمنين (1) ) ، قال : نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه .( فضائل الصحابة أحمد بن حنبل)
هذا ما تحصل الأن على عجالة
تعليق