إذا ما بحثنا في حياة عائشة مع زوجها النبي ص .. وجدنا الكثير من الذنوب والمعاصي .. فكثيرا ما كانت تتآمر مع حفصة على النبي .. لقد أساءت كثيرا إلى رسول الله ص وجرّعته الغصص والآلام .. ولكن النبي رؤوف رحيم وأخلاقه عالية وصبره عميق ، فكان كثيرا ما يقول لها : "ألبسك شيطانك يا عائشة !! " كثيرا ما يأسى لتهديد الله لها ولحفصة بنت عمر .. وكم مرة ينزل القرآن بسببها ؟؟
فقد قال تعالى لهما : (( إن تتوبا فقد صغت قلوبكما )) أي زاغت عن الحق ..
(( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير + عسى ربه إن طلقكنّ أن يبدله أزواجا خيرا منكن مؤمنات صالحات قانتات تائبات عابدات ثيبات وأبكارا )) .
وهو تهديد صريح للإثنتين من رب العزة ، وقد نزلت فيهما بشهادة عمر كما جاء في البخاري .. فدلت هذه الآية وحدها على وجود نساء مؤمنات في المسلمين خير من عائشة ..
وأما القول بأنهن زوجات الرسول .. لذا ، تدخلان الجنة بغير حساب ولا عقاب إنما هو قول خاطيء .. ذلك لقوله تعالى : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) ..
وبهذا يتبين لكل الناس بأن الزوجية والصحبة لا يغنيان عن عذاب الله إلا إذا اتسمتا بالأعمال الصالحة ، وهذا هو دليل الشيعة على قول السنة في فضل أبو بكر فقط لما ورد عنه تعالى ((إذ هما ثاني اثنين في الغار)) .. فتلك مغالطة لأن التعداد لا فضل فيه ..
تمعّن في قوله تعالى : (( إذ قال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك )) ؟؟
الصحبة هنا بين مؤمن وكافر !!
فقد قال تعالى لهما : (( إن تتوبا فقد صغت قلوبكما )) أي زاغت عن الحق ..
(( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير + عسى ربه إن طلقكنّ أن يبدله أزواجا خيرا منكن مؤمنات صالحات قانتات تائبات عابدات ثيبات وأبكارا )) .
وهو تهديد صريح للإثنتين من رب العزة ، وقد نزلت فيهما بشهادة عمر كما جاء في البخاري .. فدلت هذه الآية وحدها على وجود نساء مؤمنات في المسلمين خير من عائشة ..
وأما القول بأنهن زوجات الرسول .. لذا ، تدخلان الجنة بغير حساب ولا عقاب إنما هو قول خاطيء .. ذلك لقوله تعالى : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) ..
وبهذا يتبين لكل الناس بأن الزوجية والصحبة لا يغنيان عن عذاب الله إلا إذا اتسمتا بالأعمال الصالحة ، وهذا هو دليل الشيعة على قول السنة في فضل أبو بكر فقط لما ورد عنه تعالى ((إذ هما ثاني اثنين في الغار)) .. فتلك مغالطة لأن التعداد لا فضل فيه ..
تمعّن في قوله تعالى : (( إذ قال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك )) ؟؟
الصحبة هنا بين مؤمن وكافر !!
تعليق