{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً }نوح23
هل يجوز للمسلم ان يتوسل ويدعو ويطلب الحاجات كطلب الولد وتوسعة الرزق من ود ويغوث وسواع ويعوق ونسرا باعتبارهم رجال صالحين واولياء؟؟
وهل يجوز التسمية بعبد ود وعبد يغوث وعبد سواع وعبد نسرا وعبد اللت وعبد مناة وعبد العزى باعتبارهم رجال صالحين واولياء الله؟؟
فنحن كلما كلمنا الاخوة الشيعة في موضوع ما وقلنا ان هذا مخالف للكتاب والسنة قالوا انما القصد منه كذا وليس القصد منه كذا
فان كان قصد المرء هو الاهم في تمييز الاعمال وليس فقط مطابقتها للكتاب والسنة
وقص\ ان هؤلاء رجال صالحين اولياء فهل يجوز لنا ان نتخذهم وسيلة لله ونتقرب بهم اليه زلفى
بمعنى ما نعبدهم لكن نتخذهم وسيلة نتقرب بهم الى ربنا زلفى
.
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 3
- أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى قال : حدثني محمد بن خالد البرقي قال : حدثني حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله السجستاني عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، في قوله الله عز وجل ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سوعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا ، فضج قومهم وشق ذلك عليهم فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : اتخذ لكم أصناما على صورهم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم وتعبدون الله فأعد لهم أصناما على مثالهم فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاء هم الشتاء والأمطار أدخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم فقالوا : إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل فذلك قول الله تبارك وتعالى ( ولا تذرن ودا ولا سواعا ) الآية....انتهى
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 248
تفسير علي بن إبراهيم : قوله : " وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " قال : كان قوم مؤمنون قبل نوح عليه السلام فماتوا فحزن عليهم الناس فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوا بها ، فلما جاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر فجائهم إبليس فقال لهم : إن هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فعبدوهم وضل منهم بشر كثير ، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله .
- تفسير علي بن إبراهيم : " ولا تذرن ود أولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " قال : كانت ود صنما لكلب ، وكانت سواع لهذيل ، ويغوث لمراد ، وكانت يعوق لهمدان ، وكانت نسر لحصين . ...انتهى
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 10 - ص 137
( ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) وهذه أسماء أصنام كانوا يعبدونها ، ثم عبدتها العرب فيما بعد ، عن ابن عباس ، وقتادة . وقيل : إن هذه أسماء قوم صالحين ، كانوا بين آدم ونوح عليه السلام ، فنشأ قوم بعدهم يأخذون أخذهم في العبادة ، فقال لهم إبليس : لو صورتم صورهم ، كان أنشط لكم ، وأشوق إلى العبادة . ففعلوا فنشأ بعدهم قوم فقال لهم إبليس : إن الذين كانوا قبلكم ، كانوا يعبدونهم ، فعبدوهم . فمبدأ عبادة الأوثان كان ذلك الوقت ، عن محمد بن كعب . وقيل : كان نوح يحرس جسد آدم على جبل بالهند ، ويحول بينه وبين الكفار ، لئلا يطوفوا بقبره ، فقال لهم إبليس : إن هؤلاء يفخرون عليكم ، ويزعمون أنهم بنو آدم دونكم ، وإنما هو جسد ، وأنا أصور لكم مثله ، تطيفون به . فنحت خمسة أصنام ، وحملهم على عبادتها ، وهي : ود ، وسواع ، ويعوق ، ويغوث ، ونسر . فلما كان أيام الغرق ، دفن الطوفان تلك الأصنام ، وطمها التراب . فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب ، فاتخذت قضاعة ودا فعبدوها بدومة الجندل ، ثم توارثها بنوه الأكابر فالأكابر حتى صارت إلى كلب ، فجاء الاسلام وهو عندهم ، وأخذ بطنان من طي يغوث ، فذهبوا به إلى مراد فعبدوه زمانا . ثم إن بني ناجية أرادوا أن ينزعوه منهم ، ففروا به إلى بني الحرث بن كعب . وأما يعوق فكان لكهلان ، ثم توارثه بنوه الأكبر فالأكبر حتى صار إلى همدان . وأما نسر فكان لخثعم يعبدونه . وأما سواع فكان لآل ذي الكلاع يعبدونه ، عن ابن عباس . وقيل : إن أوثان قوم نوح صارت إلى العرب فكانت ود بدومة الجندل ، وسواع برهاط لهذيل . وكان يغوث لبني غطيف من مراد ، وكان يعوق لهمدان ، وكان نسر لآل ذي الكلاع من حمير ، وكان اللات لثقيف . وأما العزى فلسليم وغطفان وجشم ونضر وسعد بن بكر . وأما مناة فكانت لقديد . وأما إساف ، ونائلة ، وهبل فلأهل مكة . وكان إساف حيال الحجر الأسود . وكانت نائلة حيال الركن اليماني . وكان هبل في جوف الكعبة ثمانية عشر ذراعا ، عن عطا وقتادة والثمالي . وقال الواقدي : كان ود على صورة رجل ، وسواع على صورة امرأة ، ويغوث على صورة أسد ، ويعوق على صورة فرس ، ونسر على صورة نسر من الطير .
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 5 - ص 425
- في كتاب علل الشرايع باسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا فضج قومهم ، فشق ذلك عليهم ، فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : أتخذ لكم أصناما على صوركم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم و تعبدون الله ، فأعد لهم أصناما على مثالهم ، فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاءهم الشتاء والأمطار ادخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم ، فقالوا : إن آبائنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل ، فذلك قول الله تبارك وتعالى : " ولا تذرن ودا ولا سواعا " الآية .
- وباسناده إلى بريد بن معاوية العجلي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : سمى العود خلافا لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود فسمى العود خلافا ...انتهى
هل يجوز للمسلم ان يتوسل ويدعو ويطلب الحاجات كطلب الولد وتوسعة الرزق من ود ويغوث وسواع ويعوق ونسرا باعتبارهم رجال صالحين واولياء؟؟
وهل يجوز التسمية بعبد ود وعبد يغوث وعبد سواع وعبد نسرا وعبد اللت وعبد مناة وعبد العزى باعتبارهم رجال صالحين واولياء الله؟؟
فنحن كلما كلمنا الاخوة الشيعة في موضوع ما وقلنا ان هذا مخالف للكتاب والسنة قالوا انما القصد منه كذا وليس القصد منه كذا
فان كان قصد المرء هو الاهم في تمييز الاعمال وليس فقط مطابقتها للكتاب والسنة
وقص\ ان هؤلاء رجال صالحين اولياء فهل يجوز لنا ان نتخذهم وسيلة لله ونتقرب بهم اليه زلفى
بمعنى ما نعبدهم لكن نتخذهم وسيلة نتقرب بهم الى ربنا زلفى
.
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 3
- أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى قال : حدثني محمد بن خالد البرقي قال : حدثني حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله السجستاني عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، في قوله الله عز وجل ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سوعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا ، فضج قومهم وشق ذلك عليهم فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : اتخذ لكم أصناما على صورهم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم وتعبدون الله فأعد لهم أصناما على مثالهم فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاء هم الشتاء والأمطار أدخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم فقالوا : إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل فذلك قول الله تبارك وتعالى ( ولا تذرن ودا ولا سواعا ) الآية....انتهى
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 248
تفسير علي بن إبراهيم : قوله : " وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " قال : كان قوم مؤمنون قبل نوح عليه السلام فماتوا فحزن عليهم الناس فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوا بها ، فلما جاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر فجائهم إبليس فقال لهم : إن هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فعبدوهم وضل منهم بشر كثير ، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله .
- تفسير علي بن إبراهيم : " ولا تذرن ود أولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " قال : كانت ود صنما لكلب ، وكانت سواع لهذيل ، ويغوث لمراد ، وكانت يعوق لهمدان ، وكانت نسر لحصين . ...انتهى
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 10 - ص 137
( ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) وهذه أسماء أصنام كانوا يعبدونها ، ثم عبدتها العرب فيما بعد ، عن ابن عباس ، وقتادة . وقيل : إن هذه أسماء قوم صالحين ، كانوا بين آدم ونوح عليه السلام ، فنشأ قوم بعدهم يأخذون أخذهم في العبادة ، فقال لهم إبليس : لو صورتم صورهم ، كان أنشط لكم ، وأشوق إلى العبادة . ففعلوا فنشأ بعدهم قوم فقال لهم إبليس : إن الذين كانوا قبلكم ، كانوا يعبدونهم ، فعبدوهم . فمبدأ عبادة الأوثان كان ذلك الوقت ، عن محمد بن كعب . وقيل : كان نوح يحرس جسد آدم على جبل بالهند ، ويحول بينه وبين الكفار ، لئلا يطوفوا بقبره ، فقال لهم إبليس : إن هؤلاء يفخرون عليكم ، ويزعمون أنهم بنو آدم دونكم ، وإنما هو جسد ، وأنا أصور لكم مثله ، تطيفون به . فنحت خمسة أصنام ، وحملهم على عبادتها ، وهي : ود ، وسواع ، ويعوق ، ويغوث ، ونسر . فلما كان أيام الغرق ، دفن الطوفان تلك الأصنام ، وطمها التراب . فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب ، فاتخذت قضاعة ودا فعبدوها بدومة الجندل ، ثم توارثها بنوه الأكابر فالأكابر حتى صارت إلى كلب ، فجاء الاسلام وهو عندهم ، وأخذ بطنان من طي يغوث ، فذهبوا به إلى مراد فعبدوه زمانا . ثم إن بني ناجية أرادوا أن ينزعوه منهم ، ففروا به إلى بني الحرث بن كعب . وأما يعوق فكان لكهلان ، ثم توارثه بنوه الأكبر فالأكبر حتى صار إلى همدان . وأما نسر فكان لخثعم يعبدونه . وأما سواع فكان لآل ذي الكلاع يعبدونه ، عن ابن عباس . وقيل : إن أوثان قوم نوح صارت إلى العرب فكانت ود بدومة الجندل ، وسواع برهاط لهذيل . وكان يغوث لبني غطيف من مراد ، وكان يعوق لهمدان ، وكان نسر لآل ذي الكلاع من حمير ، وكان اللات لثقيف . وأما العزى فلسليم وغطفان وجشم ونضر وسعد بن بكر . وأما مناة فكانت لقديد . وأما إساف ، ونائلة ، وهبل فلأهل مكة . وكان إساف حيال الحجر الأسود . وكانت نائلة حيال الركن اليماني . وكان هبل في جوف الكعبة ثمانية عشر ذراعا ، عن عطا وقتادة والثمالي . وقال الواقدي : كان ود على صورة رجل ، وسواع على صورة امرأة ، ويغوث على صورة أسد ، ويعوق على صورة فرس ، ونسر على صورة نسر من الطير .
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 5 - ص 425
- في كتاب علل الشرايع باسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا فضج قومهم ، فشق ذلك عليهم ، فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : أتخذ لكم أصناما على صوركم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم و تعبدون الله ، فأعد لهم أصناما على مثالهم ، فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاءهم الشتاء والأمطار ادخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم ، فقالوا : إن آبائنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل ، فذلك قول الله تبارك وتعالى : " ولا تذرن ودا ولا سواعا " الآية .
- وباسناده إلى بريد بن معاوية العجلي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : سمى العود خلافا لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود فسمى العود خلافا ...انتهى
تعليق