إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التصوف والعرفان الفلسفي ملعونين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والعرفان الفلسفي ملعونين

    التصوف والعرفان الفلسفي ملعونين

    أحببنا أن ننقل ما قاله المعصومين في جماعة الصوفية والعرفان الفلسفي
    عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال:
    قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام:
    قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم الصوفية، فما تقول فيهم؟
    قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم!
    وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم!
    ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“.
    (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقةالشيعة للأردبيلي)
    فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: "أن رجـلا قـال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة؟ فـقال فيما قال: عليك يا عبد اللّه بما دلك عليه القرآن من صفته , وتقدسك فيه الرسول من معرفته , فائتم به , واستضيء بنور هدايته , فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها , فخذ ما أوتيت , وكن من الشاكرين , وما كلفك الشيطان علمه , مما ليس عليك في الكتاب فرضه , ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره , فكل علمه إلى اللّه , ولا تقدر عليه عظمة اللّه. واعـلم يا عبد اللّه أن الراسخين في العلم , هم الذين أغناهم اللّه عن الاقتحام على السدود المضروبة دون الغيوب , إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب , فقالوا: آمنا به كل من عند ربنا , وقـد مـدح اللّه اعـتـرافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا
    وقد روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال لأبي هشام الجعفري: يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم. ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله


    أبي لؤلؤة




  • #2
    ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه"
    وروى الحسين بن أبي الخطاب، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي (عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام) وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه، وأخذوا بالتهليل، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنّهم حلفاء الشياطين، ومخرّبو قواعد الدين، يتزهّدون لإراحة الأجسام، ويتهجّدون لصيد الأنعام، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً، لا يهللون إلاّ لغرور الناس، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس، يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب، أورادهم الرقص والتصدية، وأذكارهم الترنّم والتغنية، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان. فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم؟. فزجره الإمام وصاح به قائلاً: "دع ذا عنك، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية، والصوفية كلهم مخالفونا، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلاّ نصارى أو مجوس هذه الأمة، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون .
    وفي كتاب توحيد المفضل عن الصادق عليه السلام قال :
    أصف لك الآن يا مفضل الفؤاد، اعلم أن فيه ثقبا موجهة نحو الثقب التي في الرية تروح عن الفؤاد، حتى لو اختلفت تلك الثقب وتزايل بعضها عن بعض لما وصل الروح إلى الفؤاد ولهلك الإنسان، أ فيستجيز ذو فكر وروية أن يزعم أن مثل هذا يكون بالإهمال، ولا يجد شاهدا من نفسه ينزعه عن هذا القول.
    لو رأيت فردا من مصراعين فيه كلوب أ كنت تتوهم أنه جعل كذلك بلا معنى، بل كنت تعلم ضرورة أنه مصنوع يلقى فردا آخر فتبرزه ليكون في اجتماعهما ضرب من المصلحة، وهكذا تجد الذكر من الحيوان كأنه فرد من زوج مهيأ من فرد أنثى، فيلتقيان لما فيه من دوام النسل وبقائه، فتبا وخيبة وتعسا لمنتحلي الفلسفة كيف عميت قلوبهم عن هذه الخلقة العجيبة، حتى أنكروا التدبير والعمد فيها .


    أبي لؤلؤة

    تعليق


    • #3
      قد تم الرد على هذا الإشكال في هذا الموضوع:

      http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=131715

      ويمكن للاخوة المطلعين مراجعته لكي يعرفوا الحق من الباطل.

      والله الموفق.

      تعليق


      • #4
        أنت مضحك على ماذا رديت فهل رديت على المعصومين وهل حاربتهم وأجدت ذلك فغداً أحضر جوابك أمام صاحب الزمان عندما تحشرون نواصب حتى تقولوا كما وصفكم الرحمن :
        ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي* ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا* ونحشره يوم القيامة اعمي* قال ربي لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا *قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
        فالذي لا يفهم نحو لا يحق له الرد على أحد فكيف بالمعصومين عليهم السلام .
        أبـي لؤلؤة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
          قد تم الرد على هذا الإشكال في هذا الموضوع:

          http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=131715

          ويمكن للاخوة المطلعين مراجعته لكي يعرفوا الحق من الباطل.

          والله الموفق.
          الا تخجل من نفسك ! على ماذا رددت ؟

          هناك نصوص صريحة لأهل البيت (عليهم السلام) تدين التصوف و العرفان:
          وقد روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال لأبي هشام الجعفري: يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة ، السنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سنة ، المؤمن بينهم محقر ، والفاسق بينهمموقر ، أمراؤهم جائرون ، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون ، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء ، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء ، كل جاهل عندهم خبير ، وكل محيل عندهم فقير ،لا يميزون بين المخلص والمرتاب ، ولا يعرفون الظأن من الذئاب ، علماؤهم شرار خلقالله على وجه الأرض ، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف ، وأيم والله: أنهم من أهلالعدوان والتحرف ، يبالغون في حب مخالفينا ، ويضلون شيعتنا وموالينا ، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا ، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء ، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنينوالدعاة إلى نحلة الملحدين ، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله"(سفينة البحار . عباسالقمي. ج2 ص 58)


          وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حين سأله رجل عن قوم ظهروا في ذلك الزمان يقال لهم الصوفية؟ قال: إنهم أعداؤنا ، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم ، وسيكون أقوام ، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ، ويلقبونأنفسهم بلقبهم ، ويقولون أقوالهم ، ألا فمن مال إليهم فليس منا ، وإنا منه براء ،ومن أنكرهم ورد عليهم ، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)"(سفينة البحار . عباسالقمي. ج2 ، ص57)


          ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): "لا يقول بالتصوف أحدإلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة أما من سمى نفسه صوفيا للتقية فلا إثم عليه" (الإثنا عشرية في الردعلى الصوفية . الحر العاملي . ص17)


          وقال الإمام الصادق (عليه والسلام): "إنهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويحشروا معهم وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بلقبهم وأقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء ومن تنكرمنهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله" .. (سفينة البحار الشيخ عباس القمي . ج5 . ص198)


          وروى الحسين بن أبي الخطاب ، قال: كنت مع أبي الحسن الهادي )عليه السلام) في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري ، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام (عليه السلام( وبينما نحن وقوف إذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه ، وأخذوا بالتهليل ، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم: «لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعينفإنّهم حلفاء الشياطين ، ومخرّبو قواعد الدين ، يتزهّدون لإراحة الأجسام ،ويتهجّدون لصيد الأنعام ، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً ، لا يهللون إلاّ لغرور الناس ، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس ،يكلّمون الناس بإملائهم في الحبّ ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب ، أورادهم الرقصوالتصدية ، وأذكارهم الترنّم والتغنية ، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء ، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء ، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً ، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان ، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأباسفيان . فقال أحد أصحابه: وإن كان معترفاً بحقوقكم ؟ . فزجره الإمام وصاح به قائلاً: "دع ذا عنك ، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا ، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية ، والصوفية كلهم مخالفونا ، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا ، وإن هم إلاّنصارى أو مجوس هذه الأمة ، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم ،والله متمّ نوره ولو كره الكافرون"(حديقة الشيعة للاردبيلي ص 602 - 603 . عن المرتضى الرازي في كتابا لفصول . وابن حمزة في كتاب الهادي إلى النجاة كلاهما عن الشيخ المفيد . وعنه فيروضات الجنّات: 3/134).
          ---------------------------------------------------------
          موقف المرجع الروحاني دام ظله من التصوف و العرفان

          س: روايات اهل البيت عليهم السلام حذرت و شددت بخصوص الميول إلي التصوف و العرفان و الفلسفة؟ و هنا نسأل عن فتوي السيد المرجع دام ظله بخصوص:
          الف: الذين يدعون انهم شيعة لكنهم في الواقع صوفية او عرفاء او فلاسفة او جميعهم؛
          ب: مجرد الميول لهذه الأمور؛
          و ماذا علي العوام و رجالات المجتمع فعله في ضوء انتشار هذه الأمور و الترويج لها بين أبناء المجتمع الشيعي و اصبحت هي الصح و ما يخالفها هي الخطأ؟


          باسمه جلت اسمائه
          ج: العمل بالروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام متعين علي كل مسلم من غير فرق بين الواجبات و المحرمات و من يدعي انه شيعي لا يمكن كونه شيعيا مع المخالفة لماورد عن المعصومين عليهم السلام، و يجب علي كل مسلم تحذير كل من كان شيعيا انتشار كلكم الامور.
          http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=4171&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#4171
          ----------------
          س: الكثير من علمائنا يشيرون الى ان عرفاء العامة اللذين وصلوا مرتبة الكمال في العرفان قد تشيعوا و هذا قول الفيض في الغزالي و كذلك علمائنا في الرومي و ابن الفارض و غيرهم ففي بحثكم هي تؤيدون ذلك ام تنفوه علما ان قولكم هو من ناخذه لوضوح الدلائل على تعبكم و اجتهادكم في تحصيل الدليل و الحق؟


          باسمه جلت اسمائه
          ج: العرفان الحقیقی لیس إلا معرفة الله تعالی و أولیائه، و السیر علی نهجهم، و الأخذ بدینهم، و أما ما سوی ذلک فهو مجرد وهم و سراب لا قیمة له؛ و لذا فإن بعض من ادعی له الوصول الی أعلی مراتب السلوک و المکاشفة، لم یزدد -بابتعاده عن معین أهل البیت (علیهم السلام )- إلا ضلالا و انحرافا، و شواهدنا علی ذلک کثیرة، و یکفی منها ما ادعاه (ابن العربی) من أن الرجبیین قد شاهدوا الشیعة فی مکاشفاتهم بصورة الخنازیر، فراجع مقدمة کتاب (نقد النصوص) للجامی، الصفحة: 34، و مثل ذلک کثیر.
          http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=3908&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#3908
          ---------------
          س: يقول العديد من عرفاء الشيعة ان عرفاء العامة و اصحاب العرفان لو كانوا نيتهم حقيقة لله يصلون في النهاية الي ولاية علي و يذكرون منهم طائفة من عرفاء العامة و يزعمون انه اصبحوا شيعة ولكنهم يتقون فما هو رائيكم لعلمنا بتحقيقكم الكامل و الشاف و لاطمئننا له؟ الصوفية ظهروا في عصر الائمة مثلهم مثل اهل الكلام و الفلاسفة و غيرها من العلوم فما موقف اهل البيت الصحيح من العرفان و التصوف؟
          باسمه جلت اسمائه
          ج: العرفان عند أهل البیت (علیهم السلام) عبارة عن: معرفة الله تعالی، و معرفة رسوله و حججه (صلوات الله علیهم)، و معرفة ما جاؤوا به من العقائد و الأخلاق و الأحکام، التی تبعث الإنسان علی الالتزام بأوامر الله تعالی و الانتهاء عن نواهیه، و تطهیر النفس من الرذائل، و تحلیتها بالفضائل، من خلال الطرق الشرعیة، و بعیدا عن الطرق المنحرفة و الملتویة، التی ابتدعها بعض الجهلة من المتصوفة، و أصحاب الریاضیات الباطلة.
          http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?p=3883&highlight=%C7%E1%DA%D1%DD%C7% E4#3883

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7
              من الطريف ما جاء نقله في كتاب روح مجرد وملخّصه ما يلي :
              سال بعض السيد هاشم الحداد: انّه لقد ثبت انّ بعض مرتاضي الهند من عبدة البقر يخبرون بحسب حركات البقر وسكناته عن بعض المغيّبات، كوقوع الثورة في كذا مكان من اقصى نقاط الشرق او الغرب، ثمَّ تنكشف صحة الخبر، فما علاقة ذلك بحركات البقر ؟

              فاجاب الحداد : انّ ذلك راجع الى الارتباط الوثيق الثابت فيما بين موجودات العالم، وبما انّ هذا المرتاض وصل عن طريق الرياضة الى مستوى كشف وحدة النظام الحاكم على العالم، اصبح باستطاعته الاخبار بواسطة ايّ حركة او سكون ولو كان بشكل لا تُرى له اهميّة عن جميع التغييرات والتبديلات والحركات والسكنات في العالم. وكما انّ هذا المرتاض الهندي ارتبط بواسطة الرياضات النفسانيّة بالروح الكلّية للبقر فاستطاع ان يرتبط بذاك النظام الواحد عن طريق ارواح البقر، فاصبح يخبر عن الرموز الخفيّة بواسطة شبكة البقر، كذلك بامكان احد ان يصل الى نفس المستوى بعبادته للطير او الهِرّ او النجوم او الشمس او القمر وبالرياضة النفسانيّة التي توصله الى النفوس الكلّية لأحد هذه الامور او غيرها، فيستدل - عنذئذٍ - عن طريق ذلك الشي‏ء الذي فنى فيه على ما يحكمه ذاك النظام الوحداني. ولكن بما انّ الانسان اشرف المخلوقات لا ينبغي له ان يفني نفسه في نفوس انزل من نفسه او فيما يساوي نفسه، فانّ هذا الفناء مستلزم لسقوط الانسان وانحطاطه عن درجة الانسانيّة؛ ولهذا منع الاسلام عن عبادة البقر والنجم والحجر والملائكة والاجنّة وعبادة انسان اخر وما الى ذلك. اضف الى ذلك انّ الفناء في هذه المعبودات - غير اللَّه سبحانه وتعالى - لا يوصل الانسان في‏التجرد والعلم والاحاطة الى اكثر من النفوس الحيوانيّة او الفلكيّة او الجماديّة، ولا يصل الشخص عن هذه الطرق الى مستوى العلوم التوحيديّة والالهية. اما من يفنى في ذات اللَّه فتصبح علومه علوما كلّيّة بتمام معنى الكلمة، وتجرّده تجرّدا غير متناه، ويصل الى حقائق التوحيد والعرفان انتهى الكلام ملخّصا.

              ومن الطريف ان ما جاء في كلام الحدّاد هنا من مسالة الارتباط بالنفوس الكلّية للبقر او الطير او النجوم او ما الى ذلك يذكّرنا بعقليّة الكلّيّ الهمداني.


              هذا الكلام يُعرف اعترافهم بانّ مجرد تقوية الروح في مقابل البدن شي‏ء، والتقرّب الى اللَّه - تعالى - شي‏ء اخر.


              فالاوّل يكون حتى لدى الملحدين والمشركين، فكما انّ هناك اناسا يقوّون اجسامهم بالرياضات البدنيّة ولا فرق في ذلك بين المشرك والموحّد، كذلك يوجد هناك اناس يقوّون ارواحهم بالرياضات الروحيّة ولو كانوا مشركين، فلو راى احد بعض التصرفات الدالة على قوّة الروح لدى من يدّعي العرفان لا يكون مجرد ذلك كافيا في الاستدلال على كون طريقه صحيحا في نظر الشرع، وكونه متقرّبا الى اللَّه سبحانه.

              وايضا قال بعضهم : انّ المكاشفات الروحيّة تحصل قبل الوصول الى عالم التوحيد وعالم اللَّه، وتكون مشتركة بين المؤمن والكافر، ولا يدلّ ثبوتها على الكمال، ولا عدم ثبوتها على نفي الكمال.

              وقد يتوهّم بعض : انّ بعض الغرائب التي تصدر من الشخص نتيجة لتقوية الروح يعتبر امرا من سنخ المعاجز، غاية ما هناك انّها لا تسمّى معاجز؛ لأنّها لم تقترن بدعوى النبوّة او الامامة، فهي‏كرامات لأولياء اللَّه، في حين انّ هذه الغرائب تصدر حتى من المرتاضين الملحدين او المشركين.
              وحلّ ذلك هو: انّ الاعجاز يكون خرقا لقوانين الطبيعة والذي لا يكون الا من قبل خالق الطبيعة، او من يكون حقّا مَظْهرا للخالق من نبيّ او امام او وليّ من اولياء اللَّه، وفي الثالث يسمّى بالكرامة لا بالاعجاز. وامّا الخوارق التي تصدر من المرتاضين والمتصوفين وما الى ذلك فهي: وان كانت خوارق لما اعتاد عليه الناس، ولكنّها ليست خوارق لقوانين الطبيعة، بل تكون هي نتيجة المشي‏ء على بعض قوانين الطبيعة، ويصل اليها كل انسان يلتزم بسلوك ذاك الطريق الطبيعي من دون فرق بين ان يكون مسلما او ملحدا او مشركا او نحو ذلك.

              التعديل الأخير تم بواسطة محطم الاصنام; الساعة 10-02-2010, 04:18 AM.

              تعليق


              • #8

                كان البعض يقول بهاذا الكلام
                حتى أتينا له بالدليل على أن فلان يدرس العرفان
                فتحول كلامهم من أن العرفان مذموم إلى هناك نوعين من العرفان :
                عرفان أهل البيت و عرفان مذموم
                وهذا تطور ملحوظ
                والان إنشاء الله تعرفوا الفرق بينهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  كان البعض يقول بهاذا الكلام
                  حتى أتينا له بالدليل على أن فلان يدرس العرفان
                  فتحول كلامهم من أن العرفان مذموم إلى هناك نوعين من العرفان :
                  عرفان أهل البيت و عرفان مذموم
                  وهذا تطور ملحوظ
                  والان إنشاء الله تعرفوا الفرق بينهم
                  عزيزي إن مشكلتنا ليست مع كلمة عرفان بل مشكلتنا مع العرفان الصوفي الفلسفي .
                  أبي لؤلؤة

                  تعليق


                  • #10

                    هلا بينت لنا الفرق مشكوراً ؟

                    ولا تقل لي هذا أتى من أهل البيت - عليهم الصلاة و السلام - و ذاك أتى من أبن العربي أو غيره

                    أريد أن أعرف مالفرق بالمنهج ؟
                    لا أصل العلم من أين ؟

                    تعليق


                    • #11
                      اسمح ليي شيخنا سؤالك ما له داعي واعتقد انك جاوبت عليه بنفسك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                        هلا بينت لنا الفرق مشكوراً ؟

                        ولا تقل لي هذا أتى من أهل البيت - عليهم الصلاة و السلام - و ذاك أتى من أبن العربي أو غيره

                        أريد أن أعرف مالفرق بالمنهج ؟
                        لا أصل العلم من أين ؟
                        عزيزي العرفان الذي يريده لنا الله قد بيناه فلماذا تنسى بهذه السرعة يا شيخ الطائفة وعلى كل حال لا بأس بالإعادة
                        العرفان : هو معرفة الطاعات وممارستها ومعرفة المحرمات واجتنابها
                        ومعرفة العبادات والإلتزام بها ومعرفة الله وأهل العصمة بالقدر الذي أرادوه لنعرفهم لا أكثر ولا أقل .
                        أما العرفان الآخر المتمثل بالصوفية فهو تجاوز الخطوط الحمراء مما يؤدي إلى الكفر والدخول بمداخل السوء ما أنزل الله بها من سلطان تحت الحيلة المسماة بمعرفة الله لأنها لو أجازها الله لتم تشريعها فإذا كان الله يقول ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا
                        فإذا كانت الروح التي خلقها الله هي من أمره ولا علم لنا بها إلا بالقدر الذي وصلنا عن الثقلين فهل تريدنا أن ندخل عن كيفية الله وعلى أنه متحد مع الموجود ضمن وحدة الوجود والموجود .

                        والإمام علي يقول إن الله لا يؤيَّن بأين ولا يكيَّف بكيف فمن حدَّه فقد عدَّه ومن عدَّه قد كفر فيأتي جماعة هذا العرفان الفلسفي ليقولوا كيفية وأينية الله وأنه متحد مع الموجود والعياذ بالله وهل كان الله عاجز أو المعصومين عاجزين بأن يقولوا بإتحاد الله مع الخلق والعياذ بالله حتى يأتي أشخاص بعد مئات السنين ليتبنوا نظرية إلحادية لم يتبناها الله لنفسه أو يتبناها النبي وأهل البيت .
                        ومن ثم إقرأ كلام الإمام علي عليه السلام ماذا يقول :
                        فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: "أن رجـلا قـال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة؟ فـقال فيما قال: عليك يا عبد اللّه بما دلك عليه القرآن من صفته , وتقدسك فيه الرسول من معرفته , فائتم به , واستضيء بنور هدايته , فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها , فخذ ما أوتيت , وكن من الشاكرين , وما كلفك الشيطان علمه , مما ليس عليك في الكتاب فرضه , ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره , فكل علمه إلى اللّه , ولا تقدر عليه عظمة اللّه. واعـلم يا عبد اللّه أن الراسخين في العلم , هم الذين أغناهم اللّه عن الاقتحام على السدود المضروبة دون الغيوب , إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب , فقالوا: آمنا به كل من عند ربنا , وقـد مـدح اللّه اعـتـرافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا


                        أبي لؤلؤة

                        تعليق


                        • #13
                          العرفان : هو معرفة الطاعات وممارستها ومعرفة المحرمات واجتنابها
                          ومعرفة العبادات والإلتزام بها ومعرفة الله وأهل العصمة بالقدر الذي أرادوه لنعرفهم لا أكثر ولا أقل .


                          العرفان هو معرفة الله
                          معرفة العبادات و المحرمات من شأن السنة النبوية و سنة الأئمة من بعدهم
                          قال الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - :
                          لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله . إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم



                          أما العرفان الآخر المتمثل بالصوفية فهو تجاوز الخطوط الحمراء مما يؤدي إلى الكفر والدخول بمداخل السوء ما أنزل الله بها من سلطان تحت الحيلة المسماة بمعرفة الله لأنها لو أجازها الله لتم تشريعها فإذا كان الله يقول ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا
                          فإذا كانت الروح التي خلقها الله هي من أمره ولا علم لنا بها إلا بالقدر الذي وصلنا عن الثقلين فهل تريدنا أن ندخل عن كيفية الله وعلى أنه متحد مع الموجود ضمن وحدة الوجود والموجود .
                          يسألونك عن الروح ...
                          يجب مراعاة الضوابط الفقهية عند تفسير الأيات القرأنية
                          منها القاعدة الفقهية : ما من عام إلا وقد خص
                          ومنها القرائن التى هي السبب في معرفة بعض التفاسير
                          ومنها سبب أخفاء علوم الروح عن هذه الفئة السائلة فمن هم
                          ولماذا قطع الله عليهم سبيل معرفة الروح ولم يعطهم حتى مثال على الموضوع ...

                          وحدة الوجود نظرية فلسفية بحته لا دخل للعرفان (ظاهراً) بها
                          يجب أن تدرس المباني الفلسفية لتفهمها تماماً
                          كما يقول الأمام الخميني - قد - :
                          في كتابه "الأربعون حديثاً"
                          يحكي معاناة القائلين بها ، ص 426
                          : ( .. إذا إتضح أن علوم الشريعة منحصرة في
                          هذه الأقسام الثلاثة، حسب حاجات الإنسان، والمقامات الإنسانية الثلاثة. ولا يحقّ لأحد
                          من العلماء في هذه العلوم الثلاثة أن يطعن في الآخر، ولا يجب على الإنسان إذا جهل
                          علماً أن يكذبه ويتطاول على صاحبه. وكما أن العقل السليم يعتبر التصديق من دون
                          تصور من الأغلاط والقبائح الأخلاقية، فكذلك التكذيب لشيء من دون تصوّر بل حاله
                          أسوء وقبحه أعظم. فإذا سألنا الله سبحانه يوم القيامة، وقال مثلا أنتم لم تكونوا تعرفون
                          معنى وحدة الوجود حسب مسلك الحكماء، ولم تتعلّموه من الإنسان المتخصص في ذلك
                          العلم وصاحب ذلك الفن، ولم تحصلوا على علم الفلسفة ومقدماتها فلماذا أهنتم القائل
                          بها وكفّرتموه من دون معرفة؟


                          والإمام علي يقول إن الله لا يؤيَّن بأين ولا يكيَّف بكيف فمن حدَّه فقد عدَّه ومن عدَّه قد كفر فيأتي جماعة هذا العرفان الفلسفي ليقولوا كيفية وأينية الله وأنه متحد مع الموجود والعياذ بالله وهل كان الله عاجز أو المعصومين عاجزين بأن يقولوا بإتحاد الله مع الخلق والعياذ بالله حتى يأتي أشخاص بعد مئات السنين ليتبنوا نظرية إلحادية لم يتبناها الله لنفسه أو يتبناها النبي وأهل البيت .


                          أبسط شئ أنه عندما تكلم الفلسفي يجب أن تحدثه وفق المباني الفلسفية مستخدماً المصطلحات الفلسفية
                          كما تحدث الأصولي بالمصطلحات الأصولية

                          لا يوجد شئ بالدنيا أسمه (العرفان الفلسفي) لا عند أرباب هذه العلوم و لا عند غيرهم
                          أنت تخلط بين موضوعين منفصلين

                          فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: "أن رجـلا قـال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام): هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة؟ فـقال فيما قال: عليك يا عبد اللّه بما دلك عليه القرآن من صفته , وتقدسك فيه الرسول من معرفته , فائتم به , واستضيء بنور هدايته , فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها , فخذ ما أوتيت , وكن من الشاكرين , وما كلفك الشيطان علمه , مما ليس عليك في الكتاب فرضه , ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره , فكل علمه إلى اللّه , ولا تقدر عليه عظمة اللّه. واعـلم يا عبد اللّه أن الراسخين في العلم , هم الذين أغناهم اللّه عن الاقتحام على السدود المضروبة دون الغيوب , إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب , فقالوا: آمنا به كل من عند ربنا , وقـد مـدح اللّه اعـتـرافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا


                          ربما هذا ما كان يستوعبه هذا السائل
                          فقد قالوا - سلام الله عليهم - : نحن أومرنا أن نحدث الناس على حسب عقولهم
                          وكما بان من حديث الأمام الصادق - عليه السلام - حين سأله أحدهم عن معنى الأية (ليقضوا تفثهم) فقال هو قص الأضافر و الأخذ من الشوارب فقال السائل لكن فلان يقول أنك فسرت له الأية بمعنى (فليقابلوا الأمام) قال نعم ومن يقدر على ما يقدر عليه فلان

                          فأذا أجاب الأمام هذا ليس معناه أن هذا حد العلم و لا يوجد فوقه شئ ....
                          لأنه يكلم الناس على قدر عقل السائل كما ذكرت

                          وأثبات الشئ لا ينفى ما عداه

                          من لاعلم له بهذه الأمور الأفضل له الأبتعاد عن هذه الشبهات بدل الوقوع في الفتنة من دون علم منير





                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                            العرفان هو معرفة الله
                            معرفة العبادات و المحرمات من شأن السنة النبوية و سنة الأئمة من بعدهم
                            قال الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - :
                            لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله . إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم




                            وهل نحن خالفنا هذا الكلام بل نحن نحث على معرفة الله ولكن بالحد المتاح لنا .
                            أبي لؤلؤة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة






                              يسألونك عن الروح ...
                              يجب مراعاة الضوابط الفقهية عند تفسير الأيات القرأنية
                              منها القاعدة الفقهية : ما من عام إلا وقد خص
                              ومنها القرائن التى هي السبب في معرفة بعض التفاسير
                              ومنها سبب أخفاء علوم الروح عن هذه الفئة السائلة فمن هم
                              ولماذا قطع الله عليهم سبيل معرفة الروح ولم يعطهم حتى مثال على الموضوع ...
                              لا يوجد خصوصية في هذه الآية ولا دليل على ذلك ولا تفسر القرآن على طريقتك فإن من فسره على طريقته ملعون ولم يقل الله ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي إلا للمتقين .
                              فعبارة إلا الإستثنائية غير موجودة فيكون الخطاب إذن عام
                              أبي لؤلؤة


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X