وجدت هذا المقال في أحد مواقع الإباضية...... وناقل الكفر ليس بكافر.... وقد نقلته... لإجراء مقارنة بين السنة والإباضية......
الإباضية وتهمة طعنهم في بعض الصحابة
أولا : يجب أن نعلم أن سكوت الإباضية اليوم في الحديث عن الفتن التي حدثت أيام الصحابة ليس خوفا أو خجلا بل ينبع من عدة أسباب:
أولا : أن تعتقد في فلان من الصحابة أمرا بعينه هذا ليس مطلوبا في الدين والتنبيش والتنقير في ما مضى نوع من التجسس الممنوع يقول الإمام السالمي :
نحن الألى نسكت عما قد مضى ... ولا نعد الشتم دينا يرتضى
نقول تلك أمة وقد خلت ... وكل فرقة لها ما كسبت
وديننا لم يتوقفنا ... لشتم من ضل فنشتمنا
وفي صنوف طاعة الرحمن ... شغل عن الفضول باللسان
فمثلا إذا أراد شخص الدخول في الإسلام يكفيه أن ينطق بالشهادتين وماتفرع عنهما من أركان الإسلام والإيمان ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ألزم أحدا ممن دخل الإسلام على يديه بغير النطق بالشهادتين فلم يقل له ما تقول في فلان وفلان...
ثانيا : أن الإباضية اليوم يدعون إلى الوحدة الإسلامية كغيرهم من المسلمين وليس في إثارة هذه المسائل نوع من الفائدة
ولكن بما أن المسألة لا تزال تثار والصراخ لا يزال بعلو من البعض ضد الإباضية في موقفهم من بعض الصحابة ...
فأنا لن أتكلم في أحد من الصحابة ولكن يسعني القول بأن فرقة من الفرق الإسلامية لم تسلم من الطعن في أحد الصحابة
على سبيل المثال : ماذا تقولون أنتم يا من تهاجمون الإباضية بالإدعاءات الباطلة في أهل النهروان ؟؟؟!!!! وقد ثبت أن فيهم من شهد بدرا من الصحابة ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كحرقوص بن زهير رضي الله عنه؟؟
وأمر آخر ثبت عن أحد أئمتكم ومن تعتبرونه من خيار الصحابة وأكيد هو عندكم أفضل من ابن تيمية وابن القيم وأقواله مقدمة على أقولهما ، ثبت عنه جواز سب ولعن الصحابة بل ومارس ذلك فعليا بل وأجبر الناس على ذلك ذلك هو معاوية بن أبي سفيان
فإن قلت ذلك صحابي ونسكت عما بدر منه تجاه أمثاله من الصحابة فأقول : قد يقول لك قائل- وليس أنا - لماذا أنا مضطر إلى الأخذ برأيك ؟؟!! لماذا لا تكون أنت على باطل ومعاوية على حق في لعنه لعلي على سبيل المثال؟؟ فلماذا لا أترك رأيك وآخذ برأي معاوية وهو أعلم منك باعترافك؟؟!!
هذا وقد ثبت عن بعض علماء أهل السنة التكلم على عثمان وعلي ، وأظن ما ذكرته يكفي لمن كان له قلب ، وأكرر مرة أخرى ليس مطلوبا من المسلم حتى يكون مؤمنا خالص الإيمان أن يعتقد بشيء ما في صحابي بعينه
وعلى كل حال فإن من يقرأ كشف الحقيقة للإمام السالمي رحمه الله ستنجلي عنه جميع الشبه مما يثار حول الإباضية
رأي الإباضية في عبد الرحمن بن ملجم :
معلوم بأن عبد الرحمن بن ملجم هو قاتل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبعض من الإباضية يعتبرونه متأولا على أقل تقدير
وحجتهم في ذلك بأن علي بن أبي طالب قتل أهل النهروان بغير وجه حق لأنهم إنما اعتزلوا القتال وباعترافه لم يكونوا لا مشركين ولا منافقين وما نسب إليهم من الاستعراض فهو اتهام باطل شنيع ومن أراد المزيد فعليه بكتاب الخوارج والحقيقة الغائبة للسابعي وقد بحث التهمة والرد عليها:
http://www.istiqama.net/Download/kwarij.zip
بقي أن عبد الرحمن بن ملجم يعتبره بعض من الإباضية متأولا لأنه إنما قتل عليا ثأرا لقتلى أهل النهروان الذين قتلوا بغير حق وكان في اعتقاده بأن القاتل يقتل لا فرق في ذلك بين صحابي وغيره ومن طبق عليهم الحدود في زمن الرسول كانوا من الصحابة ولدينا أمثلة .
ولا يصح تشبيه عبد الرحمن بن ملجم بأبي لؤلؤة المجوسي لأن هذا مجوسي كافر وعبد الرحمن مسلم ووهو إنما يثأر لقتل إخوانه المسلمين
أمر آخر وهو أن أولئك المغرضين يعطون العذر كل العذر لمعاوية بن أبي سفيان مع أنه قتل عددا من الصحابة من بينهم حجر بن عدي وقبل ذلك عمار بن ياسر وغيرهم الكثير وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ويح عمار تقتله الفئة الباغية"
فما بال هؤلاء الناس يعذرون معاوية ويهاجمون الآخر وإليكم مقارنة بين الإثنين:
معاوية أول الخوارج فهو أول الخارجين عن طاعة ولي الأمر علي كرم الله وجهه
معاوية بدأ القتال وقتل خيار الصحابة وهو باغ بنص الحديث الثابت "تقتله الفئة الباغية"
وليس هناك عذر لمعاوية بأنه يثأر لأحد
وعبد الرحمن بن ملجم :
قتل عليا متأولا بعدما قتل علي أهل النهروان وفيهم من خيار الصحابة باعترافه بغير وجه حق
إذن فهو لم يبدأ وإنما كان ثأرا
ما فعله قوم علي بعد وفاته بعبد الرحمن بن ملجم كان وصمة عار في وجه المسلمين آنذاك فالله سبحانه وتعالى منع نبيه عن التمثيل "بالمشركين " بعدما مثلوا بجثة سيد الشهداء حمزة ، فقوم علي كرم الله وجهه قطعوا أطراف عبد الرحمن بن ملجم ولما استمر في ذكر الله قطعوا لسانه!!!
هذا والأصل بأن الأحكام تطبق على الجميع لا فرق في ذلك بين صحابي وغيره كما بينا آنفا
فالذين يعيبون على بعض الاباضية عذرهم لعبد الرحمن بن ملجم مطالبون أيضا أن يطبقوا نفس الحكم على معاوية
كتبت هذا بعدما رأيت كثيرا من الصراخ في منتدياتهم ويتمسحون بحب الصحابة وهم غارقون في التناقض وسب الصحابة من أهل النهروان
وأخيرا نذكر بأن الإباضية مستعدون لطي صفحة الماضي بأسره وترك الخوض في كل هذه الأحاديث لأنها ليست من صلب الدين كما بينا آنفا ... هذا بشرط أن لا يقدح الطرف الآخر في أسياده الإباضية وهم زينة الإسلام
تحياتي للجميع وأتقبل النقد وإنما أمثل فهمي للأمور ومن أراد النقاش فبالدليل بغير صراخ......\
تعليقي:
أوجه الشبه بين الإباضية والسنة:
[/]1- الإباضية يدعون محبة أمير المؤمنين عليه السلام..... السنة يدعون أيضا محبة أمير المؤمنين عليه السلام.......
2- الإباضية يترضون ويترحمون على بن ملجم والخوارج الذين حاربوا أمير المؤمنين عليه السلام وقتلوه....
السنة يترضون على معاوية الذي قام بالتالي:
قتل 20 صحابيا ممن شهدوا بدرا وأحد....... قتل 25000 من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام.... قتل 45000 ممن غرر بهم... يعني بالجملة قتل 70000 مسلم..... فضلا عن أنه سواء قبل معركة صفين أو بعدها كان يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها باستقلال تام عن أمير المؤمنين عليه السلام....... ولم يكن يدفع إليه أموال الزكاة..... بل أكثر من ذلك وصلت به الوقاحة إلى درجة أنه احتل أراضي تابعة لأمير المؤمنين عليه السلام.... مثل مصر وإفريقية.....
3- الإباضية يتهمون السنة بأن معاوية وربعه كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام..... نفس الشيء... السنة يتهمون الإباضية بأن الخوارج كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام.
4- الإباضية يحاولون تبرئة الخوارج من تهمة لعن أمير المؤمنين.... أيضا..... السنة يحاولون تبرئة معاوية من تهمة لعن أمير المؤمنين عليه السلام.....
5- الإباضية لا يستوعبون كيف يمكن للسنة أن يجمعوا بين محبة أمير المؤمنين عليه السلام. ومعاوية... في حين السنة لا يستوعبون كيف يمكن للإباضية أن يجمعوا بين حب ابن ملجم وأمير المؤمنين عليه السلام....
6- السنة يحتجون أن معاوية وبعص أصحابه كانوا صحابة.... أيضا فإن الخوارج كان بينهم الكثير من الصحابة مثل حرقوص بن زهير.....
7- الإباضية يقولون أن أمير المؤمنين عليه السلام ندم على قتله للخوارج.... أيضا فإن السنة يدعون أن أمير المؤمنين ندم على قتاله لمعاوية...
[/]أوجه الإختللاف بين الطرفين:
1- ابن ملجم رغم دنائته وحقارته.... فقد كان يتمتع بقدر من الشجاعة جعله يقتل أمير المؤمنين عليه السلام ولو غدرا.... فهو يعلم أنه سيتم القبض عليه ويعدم...... في حين معاوية... لما عرض عليه أمير المؤمنين عليه السلام المبارزة رفض ذلك...... وفضل أن يقتل عشرات الصحابة منهم 20 ممن شهد بدر وأحد و70000 مسلم على أن يكون رجلا وينهي الأمر بمبارزة يقتل خلالها رجل واحد.,...
2- الإباضية على الأقل لا يعتقدون أن الخوارج ظلموا أمير المؤمنين عليه السلام.... في حين انظروا لتناقض السنة.... يقرون بأنه معاوية هو الظالم..... لكن مع ذلك...... يمجدونه... بل أكثر من ذلك مأجور.....
يعني سبحان الله.....
الرجل خرج على أمير المؤمنين عليه السلام وكان يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل... ولم يكن يدفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين.... بل فوق ذلك..... احتل مناطق كانت تحت سيطرة أمير المؤمنين كمصر وإفريقية..... وقتل 20 صحابيا ممن شهدوا بدر وأحد و25000 من الموالين لأمير المؤمنين و45000 ممن غرر بهم.... بعد ذلك... اجتهد.... وأخطأ.... وهو بالتالي مأجور.... فمن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد!!!!
3- الخوارج خرجوا على أمير المؤمنين عليه السلام لاعتقادهم بأنه يجب أن يكون الخليفة.... في حين...... السنة يمجدون معاوية الذي كان غايته اغتصاب الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام.....
4- الخوراج كانوا رجالا وقاتلوا حتى آخر رمق...... بيد أن معاوية وصحبه كانوا جبناء.... ورغم تعنترهم في البداية ورفضهم الصلح..... لجؤوا لخدعة التحكيم في نهاية المطاف.
ملاحظة:
القول أن ابن ملجم كان فيه قليل من الشجاعة.... هو رأيي الشخصى وليس فتوى من مرجع شيعي.... فضلا عن أنه معلوم أن عمرو بن ود وهو مشرك وثني كان شجاعا,,,, ولم يتجرأ من المسلمين على قتاله سوى أمير المؤمنين عليه السلام......
وهذا لا يزيد شيئا في عمرو بن ود الوثني المشرك.
تعليق آخر:
وكأن لسان حال هذا الإباضي يقول:
يا أهل السنة.... كفاكم نفاقا رجاء ومحاولة الظهور بمظهر من يحب أمير المؤمنين عليه السلام ويغضب من الإباضية لأنهم يمجدون ابن ملجم لعنه الله عدو أمير المؤمنين عليه السلام.....
فقبل أن تعيبوا علينا تمجيدنا لابن ملجم لعنه الله...عيبوا على أنفسكم تمجيدكم لمعاوية بن أبي سفيان لعنه الله.
الإباضية وتهمة طعنهم في بعض الصحابة
أولا : يجب أن نعلم أن سكوت الإباضية اليوم في الحديث عن الفتن التي حدثت أيام الصحابة ليس خوفا أو خجلا بل ينبع من عدة أسباب:
أولا : أن تعتقد في فلان من الصحابة أمرا بعينه هذا ليس مطلوبا في الدين والتنبيش والتنقير في ما مضى نوع من التجسس الممنوع يقول الإمام السالمي :
نحن الألى نسكت عما قد مضى ... ولا نعد الشتم دينا يرتضى
نقول تلك أمة وقد خلت ... وكل فرقة لها ما كسبت
وديننا لم يتوقفنا ... لشتم من ضل فنشتمنا
وفي صنوف طاعة الرحمن ... شغل عن الفضول باللسان
فمثلا إذا أراد شخص الدخول في الإسلام يكفيه أن ينطق بالشهادتين وماتفرع عنهما من أركان الإسلام والإيمان ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ألزم أحدا ممن دخل الإسلام على يديه بغير النطق بالشهادتين فلم يقل له ما تقول في فلان وفلان...
ثانيا : أن الإباضية اليوم يدعون إلى الوحدة الإسلامية كغيرهم من المسلمين وليس في إثارة هذه المسائل نوع من الفائدة
ولكن بما أن المسألة لا تزال تثار والصراخ لا يزال بعلو من البعض ضد الإباضية في موقفهم من بعض الصحابة ...
فأنا لن أتكلم في أحد من الصحابة ولكن يسعني القول بأن فرقة من الفرق الإسلامية لم تسلم من الطعن في أحد الصحابة
على سبيل المثال : ماذا تقولون أنتم يا من تهاجمون الإباضية بالإدعاءات الباطلة في أهل النهروان ؟؟؟!!!! وقد ثبت أن فيهم من شهد بدرا من الصحابة ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كحرقوص بن زهير رضي الله عنه؟؟
وأمر آخر ثبت عن أحد أئمتكم ومن تعتبرونه من خيار الصحابة وأكيد هو عندكم أفضل من ابن تيمية وابن القيم وأقواله مقدمة على أقولهما ، ثبت عنه جواز سب ولعن الصحابة بل ومارس ذلك فعليا بل وأجبر الناس على ذلك ذلك هو معاوية بن أبي سفيان
فإن قلت ذلك صحابي ونسكت عما بدر منه تجاه أمثاله من الصحابة فأقول : قد يقول لك قائل- وليس أنا - لماذا أنا مضطر إلى الأخذ برأيك ؟؟!! لماذا لا تكون أنت على باطل ومعاوية على حق في لعنه لعلي على سبيل المثال؟؟ فلماذا لا أترك رأيك وآخذ برأي معاوية وهو أعلم منك باعترافك؟؟!!
هذا وقد ثبت عن بعض علماء أهل السنة التكلم على عثمان وعلي ، وأظن ما ذكرته يكفي لمن كان له قلب ، وأكرر مرة أخرى ليس مطلوبا من المسلم حتى يكون مؤمنا خالص الإيمان أن يعتقد بشيء ما في صحابي بعينه
وعلى كل حال فإن من يقرأ كشف الحقيقة للإمام السالمي رحمه الله ستنجلي عنه جميع الشبه مما يثار حول الإباضية
رأي الإباضية في عبد الرحمن بن ملجم :
معلوم بأن عبد الرحمن بن ملجم هو قاتل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبعض من الإباضية يعتبرونه متأولا على أقل تقدير
وحجتهم في ذلك بأن علي بن أبي طالب قتل أهل النهروان بغير وجه حق لأنهم إنما اعتزلوا القتال وباعترافه لم يكونوا لا مشركين ولا منافقين وما نسب إليهم من الاستعراض فهو اتهام باطل شنيع ومن أراد المزيد فعليه بكتاب الخوارج والحقيقة الغائبة للسابعي وقد بحث التهمة والرد عليها:
http://www.istiqama.net/Download/kwarij.zip
بقي أن عبد الرحمن بن ملجم يعتبره بعض من الإباضية متأولا لأنه إنما قتل عليا ثأرا لقتلى أهل النهروان الذين قتلوا بغير حق وكان في اعتقاده بأن القاتل يقتل لا فرق في ذلك بين صحابي وغيره ومن طبق عليهم الحدود في زمن الرسول كانوا من الصحابة ولدينا أمثلة .
ولا يصح تشبيه عبد الرحمن بن ملجم بأبي لؤلؤة المجوسي لأن هذا مجوسي كافر وعبد الرحمن مسلم ووهو إنما يثأر لقتل إخوانه المسلمين
أمر آخر وهو أن أولئك المغرضين يعطون العذر كل العذر لمعاوية بن أبي سفيان مع أنه قتل عددا من الصحابة من بينهم حجر بن عدي وقبل ذلك عمار بن ياسر وغيرهم الكثير وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ويح عمار تقتله الفئة الباغية"
فما بال هؤلاء الناس يعذرون معاوية ويهاجمون الآخر وإليكم مقارنة بين الإثنين:
معاوية أول الخوارج فهو أول الخارجين عن طاعة ولي الأمر علي كرم الله وجهه
معاوية بدأ القتال وقتل خيار الصحابة وهو باغ بنص الحديث الثابت "تقتله الفئة الباغية"
وليس هناك عذر لمعاوية بأنه يثأر لأحد
وعبد الرحمن بن ملجم :
قتل عليا متأولا بعدما قتل علي أهل النهروان وفيهم من خيار الصحابة باعترافه بغير وجه حق
إذن فهو لم يبدأ وإنما كان ثأرا
ما فعله قوم علي بعد وفاته بعبد الرحمن بن ملجم كان وصمة عار في وجه المسلمين آنذاك فالله سبحانه وتعالى منع نبيه عن التمثيل "بالمشركين " بعدما مثلوا بجثة سيد الشهداء حمزة ، فقوم علي كرم الله وجهه قطعوا أطراف عبد الرحمن بن ملجم ولما استمر في ذكر الله قطعوا لسانه!!!
هذا والأصل بأن الأحكام تطبق على الجميع لا فرق في ذلك بين صحابي وغيره كما بينا آنفا
فالذين يعيبون على بعض الاباضية عذرهم لعبد الرحمن بن ملجم مطالبون أيضا أن يطبقوا نفس الحكم على معاوية
كتبت هذا بعدما رأيت كثيرا من الصراخ في منتدياتهم ويتمسحون بحب الصحابة وهم غارقون في التناقض وسب الصحابة من أهل النهروان
وأخيرا نذكر بأن الإباضية مستعدون لطي صفحة الماضي بأسره وترك الخوض في كل هذه الأحاديث لأنها ليست من صلب الدين كما بينا آنفا ... هذا بشرط أن لا يقدح الطرف الآخر في أسياده الإباضية وهم زينة الإسلام
تحياتي للجميع وأتقبل النقد وإنما أمثل فهمي للأمور ومن أراد النقاش فبالدليل بغير صراخ......\
تعليقي:
أوجه الشبه بين الإباضية والسنة:
[/]1- الإباضية يدعون محبة أمير المؤمنين عليه السلام..... السنة يدعون أيضا محبة أمير المؤمنين عليه السلام.......
2- الإباضية يترضون ويترحمون على بن ملجم والخوارج الذين حاربوا أمير المؤمنين عليه السلام وقتلوه....
السنة يترضون على معاوية الذي قام بالتالي:
قتل 20 صحابيا ممن شهدوا بدرا وأحد....... قتل 25000 من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام.... قتل 45000 ممن غرر بهم... يعني بالجملة قتل 70000 مسلم..... فضلا عن أنه سواء قبل معركة صفين أو بعدها كان يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها باستقلال تام عن أمير المؤمنين عليه السلام....... ولم يكن يدفع إليه أموال الزكاة..... بل أكثر من ذلك وصلت به الوقاحة إلى درجة أنه احتل أراضي تابعة لأمير المؤمنين عليه السلام.... مثل مصر وإفريقية.....
3- الإباضية يتهمون السنة بأن معاوية وربعه كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام..... نفس الشيء... السنة يتهمون الإباضية بأن الخوارج كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام.
4- الإباضية يحاولون تبرئة الخوارج من تهمة لعن أمير المؤمنين.... أيضا..... السنة يحاولون تبرئة معاوية من تهمة لعن أمير المؤمنين عليه السلام.....
5- الإباضية لا يستوعبون كيف يمكن للسنة أن يجمعوا بين محبة أمير المؤمنين عليه السلام. ومعاوية... في حين السنة لا يستوعبون كيف يمكن للإباضية أن يجمعوا بين حب ابن ملجم وأمير المؤمنين عليه السلام....
6- السنة يحتجون أن معاوية وبعص أصحابه كانوا صحابة.... أيضا فإن الخوارج كان بينهم الكثير من الصحابة مثل حرقوص بن زهير.....
7- الإباضية يقولون أن أمير المؤمنين عليه السلام ندم على قتله للخوارج.... أيضا فإن السنة يدعون أن أمير المؤمنين ندم على قتاله لمعاوية...
[/]أوجه الإختللاف بين الطرفين:
1- ابن ملجم رغم دنائته وحقارته.... فقد كان يتمتع بقدر من الشجاعة جعله يقتل أمير المؤمنين عليه السلام ولو غدرا.... فهو يعلم أنه سيتم القبض عليه ويعدم...... في حين معاوية... لما عرض عليه أمير المؤمنين عليه السلام المبارزة رفض ذلك...... وفضل أن يقتل عشرات الصحابة منهم 20 ممن شهد بدر وأحد و70000 مسلم على أن يكون رجلا وينهي الأمر بمبارزة يقتل خلالها رجل واحد.,...
2- الإباضية على الأقل لا يعتقدون أن الخوارج ظلموا أمير المؤمنين عليه السلام.... في حين انظروا لتناقض السنة.... يقرون بأنه معاوية هو الظالم..... لكن مع ذلك...... يمجدونه... بل أكثر من ذلك مأجور.....
يعني سبحان الله.....
الرجل خرج على أمير المؤمنين عليه السلام وكان يتصرف في المناطق التي يسيطر عليها بشكل مستقل... ولم يكن يدفع أموال الزكاة لأمير المؤمنين.... بل فوق ذلك..... احتل مناطق كانت تحت سيطرة أمير المؤمنين كمصر وإفريقية..... وقتل 20 صحابيا ممن شهدوا بدر وأحد و25000 من الموالين لأمير المؤمنين و45000 ممن غرر بهم.... بعد ذلك... اجتهد.... وأخطأ.... وهو بالتالي مأجور.... فمن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد!!!!
3- الخوارج خرجوا على أمير المؤمنين عليه السلام لاعتقادهم بأنه يجب أن يكون الخليفة.... في حين...... السنة يمجدون معاوية الذي كان غايته اغتصاب الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام.....
4- الخوراج كانوا رجالا وقاتلوا حتى آخر رمق...... بيد أن معاوية وصحبه كانوا جبناء.... ورغم تعنترهم في البداية ورفضهم الصلح..... لجؤوا لخدعة التحكيم في نهاية المطاف.
ملاحظة:
القول أن ابن ملجم كان فيه قليل من الشجاعة.... هو رأيي الشخصى وليس فتوى من مرجع شيعي.... فضلا عن أنه معلوم أن عمرو بن ود وهو مشرك وثني كان شجاعا,,,, ولم يتجرأ من المسلمين على قتاله سوى أمير المؤمنين عليه السلام......
وهذا لا يزيد شيئا في عمرو بن ود الوثني المشرك.
تعليق آخر:
وكأن لسان حال هذا الإباضي يقول:
يا أهل السنة.... كفاكم نفاقا رجاء ومحاولة الظهور بمظهر من يحب أمير المؤمنين عليه السلام ويغضب من الإباضية لأنهم يمجدون ابن ملجم لعنه الله عدو أمير المؤمنين عليه السلام.....
فقبل أن تعيبوا علينا تمجيدنا لابن ملجم لعنه الله...عيبوا على أنفسكم تمجيدكم لمعاوية بن أبي سفيان لعنه الله.
تعليق