إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بني امية ليس من قريش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مافي دليل الى الان ..... وحتى ان العقل لا يقبلها!!!

    تعتبر هذه دعوى باطلة

    تعليق


    • #17
      زواج عتريس من فؤاده باطل ههههههههههههه لا تسويلك افلام

      تعليق


      • #18
        جبتلكم كوكتيل احاديث كلها تنفي ان امية كان من بني هاشم معاذ الله...
        ومعنى كوكتيل يعني شيعي وسني...مصدقة لبعضها البعض
        يقول ابو القاسم الكوفي اللي دوماً يحاجج به اهل السنة في مواضيعي ..في الاستغاثة ج1 ص76 ...
        وكان عبد شمس بن عبد مناف أخا هاشم بن عبد مناف قد تبنى عبداً له رومياً يقال له أمية فنسبه عبد شمس إلى نفسه، فنسب أمية بن عبد شمس ، ودرج نسبه كذلك إلى هذه الغاية فاصل بني أمية من الروم ونسبهم في قريش.
        وجاء في جواهر التاريخ ج2 ص82: يروى أن أمية كان عقيماً وان اولاده من عبده الرومي ذكوان .
        وقد أشار أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى هذه الحقيقة في كتاب بعثه إلى معاوية فقال عليه السلام: ( ولا الصريح كاللصيق ).
        المقريزي في كتابة النزاع والتخاصم فيما بين بني امية وهاشم ، فانه لما مات ابن شمس اخو هاشم قام مكانه ابنه امية الذي اختلف في امره هل هو ولده ؟ ام انه تبناه على عادة الناس قبل الاسلام ؟
        وفي نص آخر مقتبس له قال : وكان امية يرفع اسمه بابيه وبنوه ، ولم يكن في نفسه ما يدل على رفعة ، وكان مضعوفا وكان صاحب عهار يدل على ذلك قول نفيل بن عبدالعزى جد عمر بن الخطاب لما نافر ابنه حرب بن امية عبد المطلب بن هاشم ، فحكم نفيل لعبد المطلب وتعجب من اقدام حرب على عبد المطلب وقال :

        ابوك معاهر وابوه iiعف وذاد الفيل عن بلد حرام

        من حياة المستبصرين\مركز العقائد...
        ابو القاسم محمد انور كبير - بنغلادش - وهابي..قال:

        إنّ بني أميّة ضربوا على وتر القربى مع النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ليوهموا الناس ـ خصوصاً أهل الشام ـ بأنّهم من سلالة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فكانوا يدّعون الإلتقاء معه في جدّه عبد مناف، وهذه الوصلة محل ريب!.
        فإنّ أميّة كان عبداً رومياً تبناه عبد شمس، وكان من عادة العرب أنّهم ينسبون اللحيق إلى المستلحق، بحيث يترتب على ذلك الاستلحاق آثار البنوّة، ويشهد لذلك قول أبي طالب (عليه السلام) في بني أمية:

        قديماً أبوهم كان عبداً لجدنا ***** بني أمة شهلاء جاش بها البحر(5)

        وأبو طالب هو من أعرف الناس بأنساب قومه، كما أنّهم لم يعترضوا عليه ولم يردّوا مقالته هذه، إذ ليس لهم سبيل إلى إنكارها.
        ويدعم هذا الأمر أيضاً ما أشار إليه أميرالمؤمنين (عليه السلام) في الكتاب الذي وجهه إلى معاوية، إذ ذكر فيه: " وليس الصريح كاللصيق " إجابة على كتاب معاوية الذي يقول فيه: " أنا وأنتم من بني عبد مناف "(6).
        فمسألة الاستلحاق كانت معروفة عند العرب، ومن هذا القبيل نسب ذكوان ـ على قول ـ إلى أمية عندما تبناه وكان عبداً له(7).
        ولكن بني أميّة اتخذوا مسألة كونهم من قريش دثاراً لأفعالهم الشنيعة التي ظهرت ملامحها بوضوح أيام عثمان، لأنّهم أصبحوا زمرة محيطة به باعتبارهم عصبته وعشريته، فسيطروا عليه ووجهوه حيثما شاؤوا!.
        5- أنظر: شرح النهج لابن أبي الحديد: 15 / 234، الغدير للأميني: 7 / 361.
        6- أنظر: شرح النهج لابن أبي الحديد: 3 / 17، 15 / 119، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: 2 / 362، الغدير للأميني: 3 / 254.
        7- أنظر: الاستيعاب لابن عبد البر، ترجمة الوليد بن عقبة: 4 / 1552 (2721)..
        كان امية عقيماً...فابناء امية ليسوا ابنائه...
        رأي أمير المؤمنين عليه السلام في نسب معاوية وبني أمية !
        كتب عليه السلام لمعاويةوأما استواؤنا في الحرب والرجال ، فلست بأمضى على الشك مني على اليقين ، وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة .
        وأما قولك إنا بنو عبد مناف ، فكذلك نحن ، ولكن ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق ! ولا المحق كالمبطل ، ولا المؤمن كالمدغل . ولبئس الخلف خلف يتبع سلفاً هوى في نار جهنم ! وفي أيدينا بعدُ فضل النبوة ، التي أذللنا بها العزيز ، ونعشنا بها الذليل . ولمَّا أدخل الله العرب في دينه أفواجاً ، وأسلمت له هذه الأمة طوعاً وكرهاً ، كنتم ممن دخل في الدين إما رغبة وإما رهبة ، على حين فاز أهل السبق بسبقهم ، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ! فلا تجعلن للشيطان فيك نصيباً ، ولا على نفسك سبيلاً)
        ! (نهج البلاغة:3/16، ومناقب آل أبي طالب:2/361، وربيع الأبرار/729، وذكر له السيد مرتضى في الصحيح من السيرة: وقعة صفين لنصر بن مزاحم/ 471 والفتوح لابن أعثم: 3/260 ، ونهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده:3/18 الكتاب رقم 17 وشرح النهج للمعتزلي: 15/117 والإمامة والسياسة:1/118 ، والغدير:3/254 عنهم ، وعن: ربيع الأبرار للزمخشري باب 66 ، وعن مروج الذهب:2/62. وراجع أيضاً: الفتوح لابن أعثم:3/260 ومناقب الخوارزمي الحنفي/180).

        وهذا موضوع اعجبني فنقلته لكم بلا رتوش...وهو يخص انساب صحابة السنة الخيبة!!!
        في مثالب الصحابة من كلام علماء السنة .. وقد نقل أتباعهم من ذلك شيئا كثيرا حتى أن هشام بن محمد بن السائب الكلبي ـ من أعيان علماء السنّة ـ صنّف كتابا في مثالب الصحابة ولم يذكر لعليّ عليه السلام ولا لأولادهم عليهم السلام مثلبة واحدة تدل على نقص في انسابهم ولا في أفعالهم
        ونحن نذكر شيئا يسيرا من ذلك ليدل على ما هناك



        الأول
        في نسب أبي بكر بن أبي قحافة لعنه الله



        أجمع أهل السير والنسّابون أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر للخلافة ، فقال : كيف ارتضى الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا أكبر منه !



        فهذا يدل على بطلانه و انحطاطه عن مرتبة الخلافة كما لا يخفى.



        المصدر : الصواعق المحرقة لابن حجر : 13 مع تفاوت يسير ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|156



        الثاني
        في نسب عمر بن الخطاب لعنه الله



        روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ قال : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فواقع عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب .
        فانظروا ـ رحمكم الله ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي عندهم ـ أن جدّته صهّاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله ؟!!
        وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا بتلغ رُسْغَيه .




        المصدر : المثالب للكلبي : 88 ، ورواه ابن شهر آشوب في كتابه المثالب أيضا ، وكلاهما لم يطبعا



        الثالث
        في نسب عثمان بن عفّان لعنه الله



        روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي أيضا قال : وممّن كان يُلعب به ويُفتحل به عفّان ، أبو عثمان .
        وقال : وكان يضرب بالدّفّ !
        فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة ؟!



        المصدر : مثالب العرب : 54 ـ 55



        الرابع
        في نسب معاوية لعنه الله



        روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب قال : كان معاوية لأربعة : لعمارة بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه ، وكانت هند أمّه من المغيلمات ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته .
        قال : وكانت حمامة بعض جدّات معاوية لها رآية في « ذي المجاز » تغنّي من ذوات الرايات في الزنا .
        وروى الحافظ أبو سعد اسماعيل بن علي السماّن الحنفي ـ من علماء السنّة ـ ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في كتاب بهجة المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر و بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال وسخاء، فعشق هندا وجامعها سفاحا ، فاشتهر ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح هرب مسافر خوفا من أبيها عتبة ، ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب أبوها عتبة أبا سفيان و وعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية ، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات .
        فلينظر العاقل الى معاوية ، والى شهادة علماء السنّة عليه أنه لخمس نفر كلّ يدعي أنه ابنه ، وأنه ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ، وان أمه هند ، الامة الزانية وجدّتها حمامة ، كانتا من العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر لتعرف بذلك ليقصدها الزناة ـ . ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم . !!



        المصدر : مثالب العرب : 72 ـ 73 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|336 ، ربيع الأبرار للزمخشري : 3|549 ، الأغاني : 9|49 ، تذكرة الخواص : 184 العقد الفريد : 6|86 ـ 88 ، الكامل للبهائي : 2|202 .. وغيرها .



        الخامس
        في نسب يزيد بن معاوية قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام



        قد رووا أن أمّه ميسون بنت بجدل الكلبية ، أمكنت عبد أبيها مننفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه ، والى هذا المعنى أشار النسابة البكري ـ من علماء السنة ـ يقول :



        فـان يكـن الزمـان أتى عـلينا



        بقتل الترك والمـوت الوحيـيّ



        فـقد قـتل الدّعـيّ وعـبد كلب



        بأرض الطــف أولاد النّــبي


        أراد بـ : الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ، فإن أباه زياد بن سميّة ، كانت أمه سميّة مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم زياد فأولدها زيادا، وأنه أخوه ، فصارإسمه : الدّعيّ ، فكانت عائشة تسميّه : زياد بن أبيه ، أو ابن أمه، لأنه ليس له أب معروف.

        ومراده بـ : عبد كلب : يزيد بن معاوية لعنه الله ؛ لأنه من عبد بجدل الكلبي .
        فلينظر العاقل الى أصول هؤلاء القوم الذين كانوا يقدّمونهم على آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلام ] الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا .




        المصدر: تارخ الطبري 4|164 ، اسد الغابة 2|215 ، تاريخ ابن عساكر 9|64 ، تاريخ اليعقوبي 2|218 ـ 219 ، تاريخ ابن كثير 8|28 ، مروج الذهب 3|15 و 191 ـ 194 ، ربيع الأبرار 3|547 ، الكامل لابن الأثير ؟؟ |461 ـ 471 .. وغيرها .


        السادس في نسب عمر بن سعد :

        الذي قاتل الحسين عليه السلام ، وقد نسبوا أباه سعدا الى غير أبيه ، وأنه من رجل من بني عذرة ، كان خدنا لأمه، ويشهد بذلك قول معاوية له حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، .. وضرط له ! ، روى ذلك النوفل بن سلمان ـ من علماء السنّة ـ .

        ويدل على ذلك قول السيد الحميري في سعد:


        قـوم تـداعـوا زنـيما ثمّ سـادهم
        لولا خمول بـني سـعد لمـا سـادا


        المصدر: مروج الذهب 3|203 و مروج الذهب 3|24 ، وأعيان الشيعة 12|136 , 239 وغيرهما .


        في نسب الزبير بن العوام

        فقد رووا أن العوام كان عبدا لخويلد ، ثم اعتقه وتبنّاه ، ولم يكن من قريش ، وذلك أن العرب في الجاهلية إذا كان لأحدهم عبد وأراد ان ينسبه الى نفسه ويلحقه بنسبه أعتقه وزوّجه كريمة من العرب ، فيلحق بنسبه ، فكان هذا من سنن الجاهلية.
        وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزيد بن حارثة ، وكان زيد قد سُرق من أبيه حارثة الكلبي ، فبيع في سوق عُكاظ ، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمال خديجة عليها السلام ، فلما أظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدعوة سارعت خديجة الى الإسلام ، فسارع زيد أيضا إليه ، فاستوهبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة ليعتقه ، ففعلت خديجة ذلك .
        فبلغ أباه الخبر أنه أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بمكة فأقبل أبوه الى مكة في طلبه . وكان أبوه حارثة من وجوه بني كلاب ، فصار الى أبي طالب في جماعة من العرب يتوجّه بهم الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليردّ عليه ابنه زيدا بعتق أو بيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « زيد حرّ فليذهب حيث يشاء » ، فقال له أبوه : ألحق يا بُنيّ بقومك وحسبك ونسبك ، فقال زيد : ما كنت لأفارق حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. فجهد به أبوه ، فقال : إني ما أتبرّء من رقّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له أبوه : إني أتبرء منك ! ، فقال زيد : ذلك إليك ، فقال حارثة : يا معشر قريش و العرب ! إشهدوا أني برئت من زيد ، فليس هو ابني ولا أنا ابوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا معشر قريش ! إن زيد إبني وأنا أبوه » ، فدُعي : زيد بن محمد على رسمهم الذي كان في الجاهلية في أدعيائهم ، وكان زيد كذلك حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم تزوّج بامرأة زيد ، فأنكر ذلك جماعة من الصحابة ، فأنزل الله تعالى في محكم كتابه : ( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) .
        وقال تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم .. ) الآية.
        فالعوام ؛ أبو الزبير إنما نسب الى خويلد على هذه الحالة لا على أنه ابنه لصلبه ..
        وتصديق ذلك ؛ شعر عديّ بن حاتم في عبد الله بن الزبير بحضرة معاوية ، وذلك أن عديّ بن حاتم ذهبت كلتا عينيه يوم الجمل ـ وهو مع علي عليه السلام ـ ، ثم قدم على معاوية وعنده جماعة من قريش ـ وفيهم عبدالله بن الزبير ـ فقال عبدالله لمعاوية : ذرنا نكلم عدّيا ، فقد زعموا أن عنده جوابا حاضرا .
        فقال معاوية : إني أُحذركموه .
        فقالوا : لا عليك ؛ دعنا وإياه . فقال ابن الزبير: يا أبا طريف ! متى فقيت عينك ؟ قال : يوم فرّ أبوك ، وقتل شرّ قتلة ، وضربك الأشتر على إستك فوليت هاربا من الزحف ، قم أنشد شعرا :

        أمـا ـ وأبي ـ يـابن الزبـير لو أنـني
        لقيتك يوم الزحـف ما رمت لي سخطا
        وقد كان في طي أبي وأبو أبي
        صـحيحين لـم تنزع عروقهم القِبطا
        ولو رمت شـتمي عـند عـدل قـضاؤه
        لرمت به ـ يابن الزبير ـ مدى سخطا

        فقال معاوية : قد كنت حذّرتكموه فأبيتم .
        فقوله : صحيحين لم تنزع عروقهم القبطا .. تعريض بابن الزبير بأن أباه وأبا أبيه ليسا صحيحي النسب ، وأنهما من القبط ، ولم يستطع ابن الزبير إنكار ذلك في مجلس معاوية .
        وشأن أميّة بن عبد الشمس شأن العوام ، فإنه لم يكن من صلب عبد الشمس بن عبد مناف ، وإنما هو عبد من الروم فاستخلفه عبد الشمس فنسب إليه كما نسب العوام الى خويلد ، فبنوا أمية جميعهم ليسوا من صلب قريش ، وانما هم ملحقون بهم ، وتصديق ذلك جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية لما كتب اليه : انما نحن وأنتم بنو عبد مناف ـ فكتب في جوابه عليه السلام ـ « ليس المهاجر كالطليق ، وليس الصريح كاللصيق » .
        وهذا شهادة من أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على بني أمية أنّهم لصايق، وليسوا بصحيح النسب الى عبد مناف ، ولم يستطع معاوية إنكار ذلك .
        فهذا بعض ما أورده أصحابهم في أنسابهم، والذي أورده الشيعة أكثر من ذلك ، ولكن لم نورد منه شيئا لأن الحجة بما أورده أصحابهم أقطع ، وللعاقل المنصف أردع .

        المصدر : نهج البلاغة لمحمد عبده : 3|17 ، وانظر : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 15|117 ، الكامل للبهائي : 269 ، والمثالب للكلبي : 28 .. وقد أورد القصة هذه العلامة الحلي في كتابه كشف الحق ونهج الصدق : 313 ( من طبعة بيروت ) ، ونقله عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار 33|251 ـ 252 برقم 525 عنه ، كما ورواه الأربيلي في آخر وقعة الجمل من كتاب كشف الغمة 1|244 .. وغيرهم .

        شويه بهارات...
        جاء في معاوية عن الرسول صلّى اللّه عليه وآله الشيء الكثير، وإِن شئت أن تلمس بعضه فدونك الأحاديث القائلة «يا عمّار تقتلك الفئة الباغية بصفّين» وعدَّه السيوطي في الأخبار المتواترة، ودونك الأَحاديث القائلة «إن عليّاً يحارب القاسطين وهم معاوية وجنده» ودونك شرح النَّهج: 1/347 و: 3/443 و: 1/254 و: 2/363 و: 2/102 و: 1/372، 361، 355، 373، 113، وانظر فيها رأي الناس في معاوية و: 1/463 واقرأ فيها ما يقوله الناس عن معاوية وبني اُميّة و: 3/15 و4/192 ودونك الاستيعاب في معاوية.

        مقال للشيخ نجاح الطائي :
        تعتز العرب وتعتني عناية خاصة بالنسب العربي الأصيل عامة ، وتزداد هذه العناية بالنسب القرشي خاصة المنحدر من صلب اسماعيل وابراهيم عليه السلام . الا ان تطور الحياة اقتصاديا واجتماعيا ادى الى زيادة أعداد المهاجرين الى مكة من الحبشة ومن بلاد أخرى وتلبس هؤلاء المهاجرين تدريجيا بالمجتمع المكي ومن ثم بالنسب فالتصق عبيد قريش وحلفاؤهم بالنسب القرشي .

        وحيث أن النسب القرشي أحد شروط الخليفة ، اهتم بعض هؤلاء بالصاق انفسهم بقريش ولو بطرق غير مشروعة وغير اخلاقية ومثال ذلك الحاق معاوية زياد ابن ابيه بأبي سفيان مع ما يعنيه هذا من اثبات زنا أمه سمية مع ابي سفيان على فراش زوجها عبيد ، على هذا المنوال وما شابهه الحق بعض القوم بالنسب القرشي .

        اما عثمان فهو ابن عفان بن الحكم بن أبي العاص بن ذكوان بن أمية

        فنسب عثمان لا يتحد مع رسول الله صلى الله عليه وآله في عبد مناف وكذلك لا يتحد نسب الأمويين مع بني هاشم ، لأن الأمويين لا ينحدرون من صلب عبد شمس بل ينتسبون الى غلام عبد شمس المسمى أمية .


        أمية : رجل اشتراه عبد شمس فأصبح من عبيده وكان ينحدر من أصل رومي يوم كان الروم يتسلطون على بلاد الشام ويحكمونها .
        فهذا هو السبب في عدم تسمية الأمويين ببني عبد شمس بن مناف في حين كان يطلق على بني هاشم بن عبد مناف بالهاشميين .
        ذكوان : هو الآخر غلام ألحقه امية نفسه ، فأصبح ذكوان بن أمية

        وكانوا ينسبون الغلام الى مولاه ان أراد المولى ذلك ، فعبد شمس ألحق غلامه الرومي أمية به ومن ثم زوجه امرأة حرة ، لأن العرب كانت تسعى الى تكثير رجالها لاستخدامهم في الحرب والعمل ، فلذلك كانوا يلحقون العبيد الأشداء والأقوياء والأذكياء ، ولكنهم كانوا يعرفون الأصيل من اللصيق من التسمية ومن اشاعة الانساب الصحيحة .

        ومن هذا القبيل هذه الامثلة
        - تهكم معاوية من نسب سعد ابن ابي وقاص ( شرح النهج 11 / 67 .
        - استنكار امير المؤمنين علي عليه السلام نسب معاوية القرشي .
        - فضح عقيل بن ابي طالب نسب الوليد بن عقبة بن ابي معيط الرومي واستبعد أصله من قريش .

        ولا عجب في ذلك فكما ألحق العبيد والمملوكين الحق ابناء العاهرات ، فهند كانت مغيلمة تواقع الرجال وتحب مواقعة السودان من الرجال ، وقد افترشها وحشي الزنجي قاتل حمزة لنذر نذرته للأصنام وعهد أعطته لوحشي ان هو قتل حمزة ، كما كانت جدة ابو سفيان ( الزرقاء ) حيث انها من ذوات رايات الفحش في الجاهلية ، فأولاد هند والزرقاء الحقوا بالنسب القرشي .

        فنسب عثمان من الأمويين ولا يتصل نسبه بعبد شمس بن عبد مناف ، حيث كان في في منزلة اجتماعية وضيعة في قريش لم تؤهله لمكانة راقية في المجتمع المكي وكان ناقرا بالدف

        هاي بس حصاد كم صفحة...
        بعد تره انتظروا مني اي بلوة جديدة ...صارت الصلاة ورح اضطر اترك البحث عن امية وخيسته

        تعليق


        • #19
          بارك الله فيك أختي خادمة الأئمة
          ولا تحرمينا من مشركاتك القيمة
          وفي نفس الوقت هي صواعق
          على رؤوس النواصب
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 18-03-2010, 09:09 AM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X