إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا المسلين قتلوا خليفتهم عثمان ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا المسلين قتلوا خليفتهم عثمان ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ۞
    ۝ اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم ۝
    الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
    وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
    لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
    عجّل الله فرجه الشريف.

    لقد أثير كلاما كثيرا حول مقتل الخليفة عثمان ، وتضاربت الأقوال والروايات في ذلك ، وخصوصا بما يتعلق بالفئة التي كانت تحرض على قتله ، والأسباب التي كانت تدفعهم لذلك الأمر ، وبلوغ تلك الأحداث ذروتها بمقتله .


    على أن أرجح التفسيرات لذلك تكمن في الممارسات على صعيد سدة الحكم ، وتعيين الولاة من أقرباء الخليفة عثمان وصرف الأموال لهم من خزينة الدولة الأمر الذي أثار ضده ملامة اللائمين وثورات الثائرين .


    يقول الكاتب المعروف خالد محمد خالد : " بل لا نكاد نشك في أن عثمان كان يدرك أيضا أن أكثر الذين رحبوا باختياره للخلافة لون علي كرم الله وجهه . . . إنما فعلوا ذلك رغبة منهم في الانعتاق من تزمت الحياة وتقشف المعيشة اللذين طالت

    معاناة الناس لهما ، واللذين سيفرضان عناء هما من جديد لو تسنم الأمر علي بن أبي طالب الذي كان بمنهجه الصارم وعدله المكين وتقشفه وورعه يمثل امتدادا لصرامة عمر وعدله وتقشفه وورعه . . . " ( 1 ) .



    وقد لعبت أيادي أقرباء الخليفة عثمان من بني أمية بأموال الدولة للدرجة أن البعض يعتقد بأن الدولة الأموية بدأ حكمها منذ اختيار الخليفة عثمان ومبايعته ،

    وهذا أبو سفيان يؤكد هذا الرأي أيضا بقوله للخليفة عثمان بعد أن عقدت البيعة له : " يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم ، ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة وكان من ضمن الذين اعترضوا على الخليفة عثمان فضلاء الصحابة أشهرهم : كأبي ذر الغفاري ، وعبد الله بن مسعود ، وعمار بن ياسر ، حيث وقف منهم الخليفة موقفا متشددا ، وأجرى عليهم عقابا مريرا .


    فأما أبو ذر فقد لاقى النفي إلى الربذة عقابا له بسبب اعتراضه على معاوية - وإلي الخليفة على الشام - في كنزه للذهب وتبذيره للمال على حساب بيت مال المسلمين .



    فعن زيد بن وهبة قال : " مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذر رضي الله عنه ، فقلت له : ما أنزلك منزلك هذا ؟ قال : كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في - ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله " - .

    قال معاوية : نزلت في أهل الكتاب . فقلت : نزلت فينا وفيهم . فكان بيني وبينه في ذلك ، وكتب إلى عثمان رضي الله عنه يشكوني . فكتب إلي عثمان : أن أقدم المدينة فقدمتها : فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك .

    فذكرت ذلك لعثمان ، فقال لي : إن شئت تنحيت فكنت قريبا . فذاك الذي أنزلني هذا المنزل ، ولو أمروا علي حبشيا لسمعت وأطعت " ( 3 ) .



    وأما عبد الله بن مسعود صاحب بيت المال في الكوفة ، فقد لاقى كسرا في أضلاعه بعد أن ضربه غلام عثمان عقابا بسبب اعتراضه على الوليد بن عقبة بن أبي معيط - أخو الخليفة عثمان لأمه وواليه على الكوفة بعد عزله لسعد بن أبي وقاص - لأخذه ( ابن أبي معيط ) مالا من بيت مال المسلمين دون إرجاعه ( 4 ) .



    وأما عمار بن ياسر ، فقد لاقى الفتق نتيجة للضرب المبرح من غلام

    * ( هامش ) *
    ( 1 ) تاريخ الطبري ، المسعودي ، ابن الأثير ، الإستيعاب .

    ( 2 ) ابن الأثير ، المسعودي ، تاريخ الطبري .

    ( 3 ) صحيح البخاري ج 2 ص 278 كتاب الزكاة .

    ( 4 ) البلاذري في أنساب الأشراف ، الواقدي ، تاريخ اليعقوبي . ( * )

    عثمان عقابا له لصلاته على ابن مسعود ودفنه دون إعلام الخليفة عثمان بذلك . إلا أن عمار فعل ذلك بوصية من ابن مسعود حتى لا يصلي عليه الخليفة ( 1 ) !


    وغيرهم الكثيرين ممن اعترضوا على تبذير أقرباء الخليفة من بني أمية لأموال الدولة العامة ، فمروان بن الحكم مثلا أخذ لوحده خمس خراج إفريقيا ! وراجع المزيد عن الخليفة عثمان من كتاب " خلافة وملوكية " للعلامة المودودي .


    وقد كان لغضب أم المؤمنين عائشة ( رض ) واعتراضها على الخليفة عثمان ، بل وتحريضها على قتله بقولها : " اقتلوا نعثلا فقد كفر " ( 2 ) بعد أن اتهمته بتغيير سنة النبي صلى الله عليه وآله ما عمل على ازدياد الثورة ضده ، فاجتمع عليه كثير من أهل المدينة مع القوم الذين وصلوا من مصر والشام والكوفة ، فقتلوه .





    الحمد الله على نعمة الولاية

  • #2
    حتى ان بعض المسلمين بعد ذلك اعتقد ان سبب مشاكل المسلمين والحروب هو علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان

    فارادوا تخليص الامة منهم بحسب زعمهم, ولكنهم استطاعوا قتل الاول (علي ابن ابي طالب) , واصابوا الاخير (معاوية) ولم يقتلوه.

    وثم قرر بعد ذلك الحسن والحسين ان يصالحوا بين الامة, فبايعوا لمعاوية. وفعلا تم السلم ...

    ولكن اراد الحسين اصلاح الامه بعد رحيل الخليفة معاوية الذين بايعوه, وذلك بمناصحة الخليفة الجديد , ولكن اصحابه غدروا به, وقتلوه.


    تعليق


    • #3
      ولكن اراد الحسين اصلاح الامه بعد رحيل الخليفة معاوية الذين بايعوه, وذلك بمناصحة الخليفة الجديد , ولكن اصحابه غدروا به, وقتلوه.
      من العيب ان تكذب على الاسلام والمسلمين
      قتلوه اصحابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      معروف من قتله بالاسم عندك وعند الجاحد وعند كل الناس لاتزور الحقائق

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
        ولكن اراد الحسين اصلاح الامه بعد رحيل الخليفة معاوية الذين بايعوه, وذلك بمناصحة الخليفة الجديد , ولكن اصحابه غدروا به, وقتلوه.
        من العيب ان تكذب على الاسلام والمسلمين
        قتلوه اصحابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        معروف من قتله بالاسم عندك وعند الجاحد وعند كل الناس لاتزور الحقائق

        طيب ... وعلي بن ابي طالب من الذي قتله؟

        الخوارج الذين كانوا اصحابه من قبل وفي جيشه
        ام من؟

        وهكذا غدوا بالحسين ... والدليل لم يقاتل معه الا القليل .. ومن تركه فقد غدر به.

        تعليق


        • #5

          المشاركة الأصلية بواسطة البريكي


          وهكذا غدوا بالحسين ... والدليل لم يقاتل معه الا القليل .. ومن تركه فقد غدر به.


          ولكن اصحابه غدروا به, وقتلوه



          وهل شمر ويزيد من أصحاب الإمام الحسين ؟

          فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا

          أم تريد تبرئة شمر ويزيد لعنهم الله وحشرهم ومحبيهم في قعر جهنم !!

          ستقول لنا بعد قليل ان عمل المختار كان أكثر جرما من عمل قتلة الحسين
          كما قال شيخ الوهابية إبن تيمية اللذي تقدسه .


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة pain






            وهل شمر ويزيد من أصحاب الإمام الحسين ؟

            فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا

            أم تريد تبرئة شمر ويزيد لعنهم الله وحشرهم ومحبيهم في قعر جهنم !!

            ستقول لنا بعد قليل ان عمل المختار كان أكثر جرما من عمل قتلة الحسين
            كما قال شيخ الوهابية إبن تيمية اللذي تقدسه .



            خلاص ... قتل الحسين غير اصحابه مانريد زعل...

            ولم يغدر به احد

            وكلهم قاتلوا معه


            الان ارتحت؟

            فهذا ليس موضوعنا ... يل موضوعنا قتل الخلفاء من قبل الناس .. مثلما فعلوا بعثمان وعلي.

            تعليق


            • #7

              المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

              خلاص ... قتل الحسين غير اصحابه مانريد زعل...

              ولم يغدر به احد

              وكلهم قاتلوا معه

              الان ارتحت؟

              فهذا ليس موضوعنا ... يل موضوعنا قتل الخلفاء من قبل الناس .. مثلما فعلوا بعثمان وعلي.


              هههههه والله أضحكتني ...

              قضية الإمام الحسين تؤرقكم كثيراً .



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

                خلاص ... قتل الحسين غير اصحابه مانريد زعل...

                ولم يغدر به احد

                وكلهم قاتلوا معه


                الان ارتحت؟

                فهذا ليس موضوعنا ... يل موضوعنا قتل الخلفاء من قبل الناس .. مثلما فعلوا بعثمان وعلي.
                االذي قتل عثمان بن عفون هم مسلمين احتهدوا فأخطأوا ولهم أجر

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  متابع ...

                  تعليق


                  • #10
                    قتلة عثمان سلام الله عليه من الفساق والرعاع هم الذين ألبهم عدو الله عبد الله بن سبأ اليهودي من أجل إيقاع الفتنة بين المسلمين
                    ومعظم هذه الروايات :وهذا أبو سفيان يؤكد هذا الرأي أيضا بقوله للخليفة عثمان بعد أن عقدت البيعة له : " يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم ، ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة وكان من ضمن الذين اعترضوا على الخليفة عثمان فضلاء الصحابة أشهرهم : كأبي ذر الغفاري ، وعبد الله بن مسعود ، وعمار بن ياسر ، حيث وقف منهم الخليفة موقفا متشددا ، وأجرى عليهم عقابا مريرا .


                    فأما أبو ذر فقد لاقى النفي إلى الربذة عقابا له بسبب اعتراضه على معاوية - وإلي الخليفة على الشام - في كنزه للذهب وتبذيره للمال على حساب بيت مال المسلمين .



                    فعن زيد بن وهبة قال : " مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذر رضي الله عنه ، فقلت له : ما أنزلك منزلك هذا ؟ قال : كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في - ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله " - .

                    قال معاوية : نزلت في أهل الكتاب . فقلت : نزلت فينا وفيهم . فكان بيني وبينه في ذلك ، وكتب إلى عثمان رضي الله عنه يشكوني . فكتب إلي عثمان : أن أقدم المدينة فقدمتها : فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك .

                    فذكرت ذلك لعثمان ، فقال لي : إن شئت تنحيت فكنت قريبا . فذاك الذي أنزلني هذا المنزل ، ولو أمروا علي حبشيا لسمعت وأطعت " ( 3 ) .



                    وأما عبد الله بن مسعود صاحب بيت المال في الكوفة ، فقد لاقى كسرا في أضلاعه بعد أن ضربه غلام عثمان عقابا بسبب اعتراضه على الوليد بن عقبة بن أبي معيط - أخو الخليفة عثمان لأمه وواليه على الكوفة بعد عزله لسعد بن أبي وقاص - لأخذه ( ابن أبي معيط ) مالا من بيت مال المسلمين دون إرجاعه ( 4 ) .



                    وأما عمار بن ياسر ، فقد لاقى الفتق نتيجة للضرب المبرح من غلام

                    * ( هامش ) *
                    ( 1 ) تاريخ الطبري ، المسعودي ، ابن الأثير ، الإستيعاب .

                    ( 2 ) ابن الأثير ، المسعودي ، تاريخ الطبري .

                    ( 3 ) صحيح البخاري ج 2 ص 278 كتاب الزكاة .

                    ( 4 ) البلاذري في أنساب الأشراف ، الواقدي ، تاريخ اليعقوبي . ( * )

                    عثمان عقابا له لصلاته على ابن مسعود ودفنه دون إعلام الخليفة عثمان بذلك . إلا أن عمار فعل ذلك بوصية من ابن مسعود حتى لا يصلي عليه الخليفة ( 1 ) !


                    وغيرهم الكثيرين ممن اعترضوا على تبذير أقرباء الخليفة من بني أمية لأموال الدولة العامة ، فمروان بن الحكم مثلا أخذ لوحده خمس خراج إفريقيا ! وراجع المزيد عن الخليفة عثمان من كتاب " خلافة وملوكية " للعلامة المودودي .


                    وقد كان لغضب أم المؤمنين عائشة ( رض ) واعتراضها على الخليفة عثمان ، بل وتحريضها على قتله بقولها : " اقتلوا نعثلا فقد كفر " ( 2 ) بعد أن اتهمته بتغيير سنة النبي صلى الله عليه وآله ما عمل على ازدياد الثورة ضده ، فاجتمع عليه كثير من أهل المدينة مع القوم الذين وصلوا من مصر والشام والكوفة ، فقتلوه .

                    غير صحيحة ...وخوصاً رواية نعثلاً هذه فهي منهارة ولم تثبت بحق عائشة

                    تعليق


                    • #11
                      يا فرار لا تكذب بعض من قتل نعثل من أصحاب بيعة الرضوان
                      الصحابة او التابعين الذين شاركوا في حصار أو قتل عثمان بن عفان :

                      1- عبد الرحمن بن عديس البلوي
                      2- عمرو بن حمق الخزاعي
                      3- محمد بن ابي بكر
                      4- مالك بن حارث الاشتر النخعي
                      5-سودان بن حمران السكوني
                      6- نيار بن عياض الاسلمي
                      7- كنانه بن بشر بن عتاب الليثي الكندي
                      8- حكيم بن جبله العبدي
                      9- قتيره بن وهب السكسي
                      10-الغافقي بن حرب العكي
                      11- محمد بن ابي حذيفه
                      12-ابن حزم
                      13-قتيره بن فلان السكوني
                      14-ابن رومان اليماني
                      15-ابن البياع
                      16- حبيس إبن الحمق
                      17- كريب بن أبرهه
                      18- طلحة بن عبيد الله
                      19 - عمرو بن بديل

                      وهذه بعض المصادر والأدلة الدالة على ذلك :

                      1) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) : قال جابر وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .

                      2) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) : قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .

                      3) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) : قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله أمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء .

                      4) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج7 ، ص509 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .

                      5) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص411 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه .

                      6) أسد الغابة لابن أثير (ج3 ، ص309 ) : ( ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه .

                      7) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1155 ) : حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة .

                      8) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1156 ) : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : حدثني إبن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري أنه , سمع أبا ثور التميمي قال : قدمت على عثمان بن عفان ( ر ) فبينما أنا عنده خرجت , فإذا أنا بوفد أهل مصر ، فرجعت إلى عثمان بن عفان ( ر ) , فقلت : أرى وفد أهل مصر قد رجعوا ، خمسين عليهم إبن عديس ، قال : كيف رأيتهم ؟ قلت : رأيت قوما في وجوههم الشر . قال : فطلع إبن عديس منبر رسول الله (ص) , فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة ، وقال في خطبته : ألا إن إبن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله (ص) يقول : إن عثمان بن عفان كذا وكذا ، وتكلم بكلمة أكره ذكرها ، فدخلت على عثمان ( ر ) وهو محصور , فحدثته أن إبن عديس صلى بهم . فسألني ماذا قال لهم ؟ فأخبرته ، فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ، ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله (ص) قط ......

                      9) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1303 ) : حدثنا علي ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال : كان المحمدون الذين سعوا على عثمان : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي سبرة بن أبي رهم . وكان أبو أيوب ممن أعان على عثمان ( ر ) ، فكتب إلى معاوية ( ر ) : ما جئتك ما لا تنسى ، إن المرأة لا تنسى أبا عذرتها ولا قاتل بكرها

                      10) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1303 ) : فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فنزلت فأصابت أوداجه - وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه

                      11) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص194 ) : قالوا : لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين ، خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء ، المقلل لهم يقول ستمائة ، والمكثر يقول : ألف . على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي.

                      12) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص203 ) : محمد بن عائد الدمشقي : حدثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفقيمي يقول : قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ؟ فقلت : رأيت في وجوههم الشر ، وعليهم إبن عديس البلوي ، فصعد إبن عديس منبر رسول الله (ص) فصلى بهم الجمعة ، وتنقص عثمان في خطبته ، فدخلت على عثمان فأخبرته بما قال فيهم ، فقال : كذب والله إبن عديس .

                      13) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص210 ) : وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله .

                      14) نفس المصدر : وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس : اتركوه ، فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فانتهبوه ثم خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا

                      15) الإصابه لابن حجر ( ج4 ، ص281 ) : عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة.

                      16) نفس المصدر : وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة .

                      17) فتح الباري لابن حجر ( ج2 ، ص159 ) : واختلف في المشار إليه بذلك فقيل هو عبد الرحمن بن عديس البلوي أحد روؤس المصريين الذين حصروا عثمان.

                      18) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص144 ) : فخرج المصريون وفيهم عبد الرحمن بن عديس البلوى في خمسمائة وقيل في ألف وفيهم كنانة بن بشر الليثى وسودان بن حمران السكوني وميسرة أو قتيرة بن فلان السكوني وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكى .

                      19) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص146 ) : وقد قيل في حصار عثمان ان محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان فلما خرج المصريون في رجب مظهرين للحج ومضمرين قتل عثمان أو خلعه وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى.

                      20) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص150 ) : على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك .

                      21) مقدمة في فتح الباري لابن حجر ( ص258 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي قال بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان .

                      22) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص396 ) : ومن الصحابة أبو عمر وعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو البلوي ، بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ، وكان أحد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان بن عفان ( ر )

                      23) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص451 ) : وقيل إن عمر بن الخطاب ( ر ) كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان ( ر ).

                      24) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص151 ) : يروي عن علي ( ر ) . وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان من مصر

                      25) معجم البلدان للحموي ( ج2 ، ص158 ) : كان معاوية يجبس في موضع منه من يظفر به ممن ينبز بقتل عثمان بن عفان ، ( ر ) ، منهم محمد بن أبي حذيفة وكريب بن أبرهة ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الاعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان .

                      26) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2 ، ص175 ) : وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره ، فناشدهم الله ، ثم نشد مفاتيح الخزائن ، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله ، وعثمان محصور في داره ، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة ، فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه ، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ، ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم ، حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره ، فأتى عثمان ، فسأله عن المدة ، فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ، ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع ، فجئني بالناس ! فرجع ، فلم يعد إليه حتى قتل.

                      27) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2 ، ص176 ) : وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 ، وهو إبن ثلاث وثمانين سنة ، وقيل ست وثمانين سنة ، وكان الذين تولوا قتله : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وإبن حزم ، وقيل كنانة بن بشر التجيبي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وعبد الرحمن إبن عديس البلوي ، وسودان بن حمران ، وأقام ثلاثا لم يدفن ، وحضر دفنه حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، وحويطب بن عبد العزى ، وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب ، وصلى عليه هؤلاء الاربعة ، وقيل لم يصل عليه ، وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه ، فدفن بغير صلاة .

                      28) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص385 ) : قالوا لما كان في شوال سنة 35 ، خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء المقلل يقول ستمائة والمكثر يقول ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوى وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي .

                      29) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص405 ) : قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان

                      30) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص406 ) : قال وخرجت وقدم القوم وحلوا بالاسواف وحصروا عثمان قال وجاءني عبدالرحمن بن عديس ومعه سودان بن حمران وصاحباه فقالوا يا أبا عبدالرحمن ألم تعلم أنك كلمتنا ورددتنا وزعمت أن صاحبنا نازع عما نكره

                      31) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص411 ) : وكان إبن عديس وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان فكانوا خمسمائة فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوما حتى قتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة 35

                      32) نفس المصدر ( ج3 ، ص411 ) : فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيدالله فوقف فقال أين إبن عديس فقيل هاهو ذا قال فجاءه إبن عديس فناجاه بشئ ثم رجع إبن عديس فقال لاصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا

                      33) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص110 ) : قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي (ص) عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم

                      34) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان

                      35) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) : قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر .

                      36) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) : قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلى عثمان بن عفان من المصريين

                      37) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص112 ) : أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل انه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيع وأبو ثور الفهمي .

                      38) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص113 ) : قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان فيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين

                      39) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص113 ) : لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري انه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان بن عفان فبينا أنا عنده إذ خرجت فإذا وفد أهل مصر فرجعت إلى عثمان فقلت انى أرى وفد أهل مصر قد رجعوا جيشا عليهم إبن عديس قال وكيف رأيتهم قال رأيت قوما في وجوههم الشر فصعد إبن عديس منبر رسول الله (ص) فصلى بهم .

                      40) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص114 ) : كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه .

                      41) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص27 ) : أخبرني عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال وكيف رأيتهم قلت رأيت في وجوههم الشر وعليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله (ص) فصلى بهم الجمعة وينقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قام فيهم فقال كذب والله إبن عديس .

                      42) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص322 ) : قال جابر فأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .

                      43) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص360) : عن أبي جعفر القارئ مولى إبن عياش المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي .

                      44) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص399 ) : عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الأشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء .

                      45) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) : فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي.


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
                        االذي قتل عثمان بن عفون هم مسلمين احتهدوا فأخطأوا ولهم أجر

                        اين وجه الاجتهاد؟
                        وضحه؟


                        اذا كان هناك وجه للاجتهاد, فان قتله علي بن ابي طالب اقرب الى الاجتهاد من قتله عثمان, لان علي خاض حروب قتل فيها من المسلمين جمع كبير
                        - فقد قاتل اصحاب الجمل
                        - وقاتل اصحاب صفين
                        - وقاتل الخوارج وشرد بهم
                        - وحرق بعض اتباعه بالنار
                        - وفوق ذلك لم تجتمع الامة على مبايعته كما اجتمعت لعثمان.


                        واما عثمان, فلم يقتل ولامسلم.

                        وعقوبة القتل لاتكون الا في حالات معروفه, مثل القتل وزنا المحصن وغيرها, و لم يرتكب اي منها عثمان بن عفان.

                        فلا وجه للاجتهاد في قتل الخليفة الشرعي عثمان بن عفان.

                        تعليق


                        • #13
                          حبيبي لا يوجد اجتهاد ..

                          تعليق


                          • #14
                            هم مسلمون مؤمنون وجدوا خليفتهم عثمان يعطي لآقاربه وحواشيه أموال المسلمين ولا يأبه للدين ولا للمسلمين البعيدين عن مركز حكمه الطاغي
                            لذلك اجتهدوا بإزاحته من الحكم والتخلص منه حتى يستقيم الدين ,ألا يحق للمسلم الإجتهاد؟؟
                            متى يحق للمسلم الإجتهاد؟

                            فقط على مزاجكم!!!!سلمت ايديهم عندما اجتهدوا لهم على الأقل أجر من الله سبحانه وتعالى,أو أجران وهو كذلك أجران بعون الله

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
                              هم مسلمون مؤمنون وجدوا خليفتهم عثمان يعطي لآقاربه وحواشيه أموال المسلمين ولا يأبه للدين ولا للمسلمين البعيدين عن مركز حكمه الطاغي
                              لذلك اجتهدوا بإزاحته من الحكم والتخلص منه حتى يستقيم الدين ,ألا يحق للمسلم الإجتهاد؟؟
                              متى يحق للمسلم الإجتهاد؟

                              فقط على مزاجكم!!!!سلمت ايديهم عندما اجتهدوا لهم على الأقل أجر من الله سبحانه وتعالى,أو أجران وهو كذلك أجران بعون الله

                              يعني الذي قتل علي بن ابي طالب ايضا يحق له الاجتهاد, لان علي قاتل المسلمين وحرق اصحابه.

                              واما عثمان لم يقتل ولا مسلم
                              ولم يرفع السيف في وجه احد


                              فان قبلت الاجتهاد في عثمان, لزمك ان تقبل الاجتهاد في علي.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                              ردود 24
                              3,135 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X