ذكر المؤرخون هذه الحادثة بشيء من التفصيل وكيف ارتكب خالد بن الوليد هذه المعصية الشنيعة هو وبعض الصحابة ممن أطاعوه ، ولم يتمثلوا لأوامر النبي ص في تحريم قتل من أسلم . إنها من أكبر المعاصي التي أراقت دماء بريئة ، ولأن النبي ص أمر بدعوتهم للإسلام ولم يأمره بقتالهم .
ولكن خالد بن الوليد تغلبت عليه دعوى الجاهلية وأخذته الحمية الشيطانية ، خاصة وأن بني جذيمة قتلوا عمه " الفاكه بن المغيرة " أيام الجاهلية ، فغدر بهم وقال لهم : ضعوا أسلحتكم . .. فإن الناس قد أسلموا . فما إن وضعوها حتى غدر بهم وقتل منهم خلقا كثيرا . ولما علم بعض الصحابة المخلصين نوايا خالد ، هربوا من الجيش والتحقوا بالنبيص ، وأعادوا عليه الخبر ، فتبرأ رسول الله ص من فعله وأرسل عليّا ع ، فودّى لأهالي المغدور بهم الدماء والأموال .
لقراءة التفاصيل :
البخاري ج5 ص107 + ج8 ص118
عباس محمود العقاد ((عبقرية خالد)) ص57+58
ولكن خالد بن الوليد تغلبت عليه دعوى الجاهلية وأخذته الحمية الشيطانية ، خاصة وأن بني جذيمة قتلوا عمه " الفاكه بن المغيرة " أيام الجاهلية ، فغدر بهم وقال لهم : ضعوا أسلحتكم . .. فإن الناس قد أسلموا . فما إن وضعوها حتى غدر بهم وقتل منهم خلقا كثيرا . ولما علم بعض الصحابة المخلصين نوايا خالد ، هربوا من الجيش والتحقوا بالنبيص ، وأعادوا عليه الخبر ، فتبرأ رسول الله ص من فعله وأرسل عليّا ع ، فودّى لأهالي المغدور بهم الدماء والأموال .
لقراءة التفاصيل :
البخاري ج5 ص107 + ج8 ص118
عباس محمود العقاد ((عبقرية خالد)) ص57+58
تعليق