إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من قتل الرسول ؟ ومن وضع السم ؟وما الدليل؟ وكيف مات؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من قتل الرسول ؟ ومن وضع السم ؟وما الدليل؟ وكيف مات؟

    ستشهاد النبي الرسول محمد(ص) اغتيالا بالسم
    (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) آل عمران| 144 .
    جبرائيل بحزن ردد ........................ عنكم رحل اليوم محمد

    تمر علينا الجريمة الكبرى النكراء في اغتيال الرسول محمد (ص) بالسم , وكان فعل مدبر ومخطط له ,وأذا بحثنا في الوضع السياسي الاجتماعي في المدينة سنتجد بأن النبي (ص) مات مستشهدا مسموما من قبل اناس كان همهم السلطة الدنيوية .
    ولذلك دخلت أراء دخيله على الاسلام تمنع البحث في الماضي وتعتبره غير جائز . وللبحث يجب أن نتجرد من تلك الافكار المتمثلة بالعادات والتقاليد ولاتمت بصلة للاسلام. وبسبب قمع حريات التفكير تخرجت اجيال لاتعرف الا القهر والاستبداد والقتل والكراهية وقطع الرؤوس ..ولايسمح الاحرار اليوم بقمع حريات التفكير في أهم قضية تخص المؤمنين الابرار الصادقين الموالين . وا ن الله حث الانسان على التفكير والاستنباط وعدم الركون الى امور جرت عليها عادات وتقاليد .
    والسراج المنير الرسول الكريم (ص) قد ابتلي بجهلة عاصروة وجائوا بعده وتعاملوا واتفقوا مع جهات سياسية لاجل قتله (ص) واهل بيته (ع) .
    والمصادر التاريخية الشيعية والسنية تتفق على ان النبي صلى الله عليه وآله مات مسموماً,ولكن بعض المصادر السنية تحاول ان تتغاضى عن ذلك .. وهذا بحد ذاته يشير الى تورط شخصيات مهمة عندهم في عملية القتل ..
    وكان استشهاد النبي (صلّى الله عليه وآله) في اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر في السنة العاشرة من الهجرة .
    جاء في السيرة النبوية لآبن كثير :ـ عن الأعمش عن عبد الله بن نمرة عن اب الاحوص عن عبد الله بن مسعود إذقال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل،وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. 1
    وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله 2
    . ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه و بصروة غير طبيعية ،وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم.
    يذكرابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع 3..
    وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدتمثل هذه الحمى التي عليك على أحد4.
    وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية و ذلك لأنها لم ترى مثل هذه الحمى من قبل ، وهذه الحمى ما هي إلا من السم الذي جرعوه فقد تغير لونه و حالته .
    و الرواية التي ذكرها عبد الله الاندلسي في كتابه تقول :ـ
    بعدما لدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغما ً عنه
    قال صلى الله عليه و آله وسلم : من فعل هذا ؟؟
    فقالوا : عمك العباس !!!
    ويتضح من قبل المنفذين انكار فعلتهم الشنيعة وأتهموا العباس عم النبي صلى الله عليه وآله و سلم إلا إن ذلك لم يخف عن رسول الله الذي برأ عمه العباس منتلك الفعلة و اتهامهم و دليل ذلك حينما طردهم من داره و ابقى العباس يعاين حاله .
    إذ قال صلى الله عليه و آله : لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لميشهدكم5 .
    وقالت عائشة بنت ابوبكر: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله فيمرضه. فقال: ( لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم( 6.
    وجاء في كتاب الطبقات ج 2/235 فأُغمِيَ عليه صلى الله عليه وآله حين أفاق والنساء يلددنه, وهو صائم .
    و قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني، فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لايبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم.( 7
    ومعنى لغوياً : ( لدننا ) أي جرعنا و سقينا
    ما الذي جرعته عائشة للنبي صلى الله عليه و آله حتى نهى عنها ذلك فغضب و أمر بخروجها من الدار ؟
    ويجيبنا ابن القيم الجوزي :ـ كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر من في الدار بأن لا يلدوه و لا يجرعوه أي دواء مهما كان ، إذ رويأنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)8.
    وبعد قيامهم بلدالنبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)9.
    ويلاحظ من تلك الروايات التي ينقلها علماء من السنة تكشف لنا وجود مؤمره بتخطيط مسبق للسيطرة على دفة الحكم وقلب النظام الاسلامي بأغتيال الرسول الاكرم (ص) وتجريعة سما على انه دواء للشرب .
    و عند مراجعة الرواية السابقة بشكل دقيق نفهم من كلام عائشة ان الفاعل بلد ( سقي ) رسول الله صلى الله عليه وآله في منامه كانوا أكثر من شخص إذ قالت عائشة " لددنا رسول الله فيمرضه ، فقال : لا تلدوني
    و دل على كونهم جمع و ذلك من الجمع في فعل ( لددنا) و إذا افترضنا انها الوحدية التي فعلت ذلك لقالت ( لددت رسول الله في مرضه (.
    و لما أحس الرسول بسقيهم أيهاه و شعر بالسم استيقظ من منامه وقال مخاطبا اياهم : لا تلدوني
    وقال صلى الله عليه و آله لم بصيغى الجمع: " ألم أنهكم !!! " و هذا يشير ايضا ً على كونهم جماعة .
    و الأرجح ان من نفذ هذه العملية هي عائشة و حفصة زوجتا النبي صلى الله عليه وآله و بتخطيط من عمر بن الخطاب و ابي بكر و أمر منهما حيث ان المستفيد الاكبرهما و هما اللذان تحققت اهدافهما و مصالحهما بقتل النبي صلى الله عليه و آله
    ولم يكتف عمر باغتيال النبي صلى الله عليه وآله مادياً .. بل قام باغتياله معنوياً في اللحظات الاخيرة من حياته المقدسة ...عندما قال قولته المشهورة : ان الرجل ليهجر ..
    ولا نعلم اي القتلتين كانتا اشد على النبي صلى الله عليه وآله .. اغتيال جسده .. ام اغتيال نبوته وشخصه المقدس .. الذي قال عنه رب العالمين : وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى . ؟؟
    وبعد تلك الحقائق الدامغة نبحث عن افعال عمر بن الخطاب لنرى الوضوح في ان قتل الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان معد له منذوا زمن بعيد ,ولكن بطرق مختلفة جاء في سيرة ابن كثير فخرج عمر يوما متوشحاً سيفه ، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطاً من أصحابه قد ذكروا له أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا ، ... فلقيه نعيم بن عبدالله فقال : أين تريد يا عمر ؟ قال : أريد محمداً ، هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش ، وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها ، فأقتله . فقال له نعيم : والله لقد غرتك نفسك يا عمر ! أترى بني عبد مناف تاركيك تمشى على الأرض وقد قتلت محمدا ؟ ! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم ؟ قال : وأي أهل بيتي ؟ قال : ختنك وابن عمك سعيد بن زيد وأختك فاطمة ، فقد والله أسلما وتابعا محمداً صلى الله عليه وسلم على دينه ، فعليك بهما . فرجع عمر عائداً إلى أخته فاطمة ، وعندها خباب بن الارت معه صحيفة فيها " طه " يقرئها إياها . فلما سمعوا حس عمر تغيَّب خباب في مخدعٍ لهم أو في بعض البيت ، وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها ، وقد سمع عمر حين دنا إلى الباب قراءة خباب عليها . فلما دخل قال : ما هذه الهينمة التي سمعت ؟ قالا له : ما سمعت شيئاً . قال : بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا على دينه . وبطش بختنه سعيد بن زيد ، فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها فضربها فشجها . فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه : نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله ، فاصنع ما بدا لك . فلما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع وارعوى ، وقال لأخته : أعطيني هذه الصحيفة التي كنتم تقرأون آنفا ، أنظر ما هذا الذي جاء به محمد . وكان عمر كاتباً . فلما قال ذلك قالت له أخته : إنا نخشاك عليها . قال : لا تخافي . وحلف بآلهته ليردنها إذا قرأها إليها 10.
    ومحاولة ثالثة لاغتيال الرسول (ص) لدى عودة النبي صلى الله عليه وآله من غزوة تبوك (ابن حزم في المحلي بالاثار ج12 ح2203 كتاب الحدود )
    يقول-و اما حديث حذيفة فساقط لانه من طريق الوليد بن جميع- و هو هالك و لانراه يعلم من وضع الحديث فانه قد روي اخبارا فيها ان ابابكر و عمر و عثمان و طلحة و سعد بن ابي وقاص رضي الله عنهم ارادوا قتل النبي صلي الله عليه و اله و القاءه من العقبة في التبوك.....نر ي ان ابن حزم يسقط الحديث لوليدبن جميع.
    و الحال ان وليد من رجال البخاري و مسلم و سنن ابي داود و صحيح ترمذي و سنن نسائي.
    و الحال ان كثير من كتب الرحال صرحوا بوثاقة وليد بن جميع
    وفي زمن حكم عثمان بن عفان ، صرح حذيفة بن اليمان ( رضوان الله عليه ) باسماء الذين حاولوا قتل النبي في العقبة .. وكان منها أسماء ابو بكر وعمر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وأبا موسى الاشعري وأبوسفيان بن حرب وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف 11.
    ونطرح سؤال واجابته للدلالة على أن استشهاد النبي (ص) مسموما بمخطط من قبل المذكورين للوصول للسلطة الدنيوية بعيدا عن المنهج الاسلامي ..
    فهل ممكن أن يستشهد الرسول (ص) بدون أن يكتب وصيته والله تعالى قال ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية ) ال عمران |144 .
    فهل من المعقول أن يموت صاحب الشريعة الإسلامية والمقتدى لقوافل المسلمين على مر القرون والأجيال ـ بلا وصية؟؟ هل يمكن أن يأمر النبي أمته بالوصية ويتركها هو؟ وعمله حجة وسنة يأخذ بها المسلمون؟ وهو القائل: (من مات بلا وصية مات ميتة جاهلية).
    والاجابة أن الرسول (ص) كتب وصيته ..ولكن لماذا لم يطبقها عمر وابو بكر والمذكورين اعلاه ؟ اين حديث الغدير !
    وهذا ايضاح فقط على ان النبي (ص) مات مستشهدا مسموما من قبل أول من تسلم مايسمى بالخلافة المفتعلة سياسيا لا ربانيا .
    وإذا أراد الله نشر فضيلـــة ... طويت أتاح لها لسان حسود .
    استشهاد النبي (ص) في حجر علي (ع)
    في مسند احمد والمستدرك عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به ، ان كان علي بن أبي طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله ( ص ) عدنا رسول الله ( ص ) غداة وهو يقول : ( جاء علي ، جاء علي " مرارا فقالت فاطمة : كأنك بعثته في حاجة قالت : فجاء بعد ، قالت أم سلمة : فظننت ان له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول الله ( ص ) وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله ( ص ) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا 12.
    و في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال : علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب 13.
    في طبقات ابن سعد في " ذكر من قال توفي رسول الله ( ص ) في حجر علي بن ابي طالب " بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ان كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر : ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ( صى ) ؟ فقال عمر : سل عليا ، قال : أين هو ؟ قال : هو هنا ، فسأله فقال علي : اسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال : الصلاة الصلاة ! فقال كعب : كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، قال : فمن غسله يا أمير المؤمنين ؟ قال : سل عليا ، قال : فسأله فقال : كنت أنا أغسله وكان عباس جالسا ، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء 14.
    وكان ابن عبّاس يعبّر عن أساه لما حدث بقوله: «الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله». ولمّا قرب أجله (ص) أوصى عليّا ً بجميع وصاياه، ثمّ فاضت نفسه الطاهرة في حجر علي (ع) 15.
    وعن عمر من حديث قال فيه رسول الله لعلي: وأنت غاسلي ودافني الحديث، 16.
    ولما وضع على السرير وأرادوا الصلاة عليه (صلّى الله عليه وآله) قال علي (ع): لا يؤم على رسول الله أحد، هو إمامكم حياً وميتاً، فكان الناس يدخلون رسلاً رسلاً، فيصلون صفاً صفاً، ليس لهم إمام ويكبرون، وعلي قائم حيال رسول الله يقول: سلام الله عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم إنا نشهد أن قد بلغ ما أنزلت إليه، ونصح لأمته وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله عز وجل دينه، وتمت كلمته، اللهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل الله إليه، وثبتنا بعده وأجمع بيننا وبينه، فيقول الناس: آمين آمين، حتى صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان، روى هذا كله باللفظ الذي أوردناه ابن سعد عند ذكره غسل النبي من طبقاته، وأول من دخل على رسول الله يومئذ بنو هاشم، ثم المهاجرون، ثم الأنصار ثم الناس، وأول من صلى عليه علي والعباس وقفا صفاً وكبرا عليه خمساً.
    عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قال لما حضرت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال للعباس: يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فرد عليه وقال: يا رسول الله: أنا شيخ كبير كثير العيال، قليل المال، من يطيقك وأنت تباري الريح؟ قال: فأطرق هنيئة ثم قال: يا عباس أتأخذ تراث رسول الله وتنجز عداته وتؤدي دينه.
    فقال: بأبي أنت وأمي أنا شيخ كبير كثير العيال قليل المال، من يطيقك وأنت تباري الريح؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): أما إني سأعطيها من يأخذ بحقها.
    ثم قال: يا علي يا أخا محمد أتنجز عداة محمد وتقضي دينه وتأخذ تراثه؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي.
    فنزع خاتمه من إصبعه فقال: تختم بهذا في حياتي فوضعه علي (عليه السلام) في إصبعه اليمنى فصاح رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية وسيفي: ذي الفقار وعمامتي: السحاب والبرد والأبرقة والقضيب.
    فقال: يا علي أن جبرائيل أتاني بها.
    فقال: يا محمد إجعلها في حلقة الدرع واستوفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين إحداهما مخصوفة والأخرى غير مخصوفه، والقميص الذي اسري به فيه، والقميص الذي خرج فيه يوم أحد والقلانس الثلاث قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين وقلنسوة كان يلبسها.
    ثم قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا بلال علي بالبغلتين: الصهباء والدلدل والناقتين: العضباء والصهباء والفرسين الجناح الذي كان يوقف بباب مسجد رسول الله لحوائج الناس، يبعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الرجل في حاجته فيركبه وحيزوم وهو الذي يقول أقدم حيزوم.
    والحمار اليعفور.
    ثم قال: يا علي إقبضها في حياتي حتى لا ينازعك فيها أحد بعدي.
    وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة (عليها السلام) بأبي وأمي أنت!!! أرسلي إلى بعلك فادعيه لي.
    فقالت فاطمة للحسين (عليه السلام): إنطلق إلى أبيك فقل: يدعوك جدي.
    فانطلق إليه الحسين فدعاه فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى دخل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفاطمة (عليها السلام) عنده وهي تقول: واكرباه لكربك يا أبتاه.
    فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة، إن النبي لا يشق عليه الجيب، ولا يخمش عليه الوجه، ولا يدعى عليه بالويل ولكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم: تدمع العينان وقد يوجع القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ولو عاش إبراهيم لكان نبياً.
    ثم قال يا علي أدن مني.
    فدنا منه فقال أدخل أذنك في في. ففعل.
    فقال: يا أخي ألم تسمع قول الله تعالى في كتابه (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)؟17 قال: بلى يا رسول الله.
    قال: هم أنت وشيعتك يجيئون غراً محجلين، شباعاً مرويين، أولم تسمع قول الله في كتابه (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية)18؟ قال: بلى يا رسول الله.
    قال: هم أعداؤك وشيعتهم، يجوزون يوم القيامة ظماء مظمئين، أشقياء معذبين، كفار منافقين، ذلك لك ولشيعتك، وهذا لعدوك ولشيعتهم.
    ولما حضره الموت كان أمير المؤمنين (عليه السلام) حاضراً عنده فلما قرب خروج نفسه (صلّى الله عليه وآله) قال له: ضع يا علي رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله تعالى فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك، ثم وجهني إلى القبلة وتول أمري وصل علي أول الناس، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله تعالى.
    فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول:
    وأبيض يستقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة الأرامل
    ففتح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عينه، وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب لا تقوليه ولكن قولي (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم) 19. فبكت طويلاً وأومأ إليها بالدنو منه فدنت منه فأسرّ إليها شيئاً تهلل وجهها له.
    ثم قبض (صلّى الله عليه وآله) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) تحت حنكه ففاضت نفسه (صلّى الله عليه وآله) فيها فرفعها إلى وجهه فمسحه بها، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره واشتغل بالنظر في أمره.
    وقال جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أوصى إلى علي (عليه السلام) أن لا يغسلني غيرك فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله من يناولني الماء؟ إنك رجل ثقيل لا أستطيع أن أُقلّبك؟ فقال: جبرائيل معك يعاونك، ويناولك الفضل الماء، وقل له فليغمض عينيه، فإنه لا أحد يرى عورتي غيرك إلا انفقأت عيناه.
    كان الفضل بن العباس يناوله الماء وجبرائيل يعاونه، وعلي يغسله، فلما أن فرغ من غسله وكفنه أتاه العباس فقال: يا علي إن الناس قد اجتمعوا على أن يدفن النبي (صلّى الله عليه وآله) في بقيع المصلى، وأن يؤمهم رجل منهم، فخرج علي إلى الناس فقال: يا أيها الناس: أما تعلمون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إمامنا حياً وميتاً؟ وهل تعلمون أنه (صلّى الله عليه وآله) لعن من جعل القبور مصلى؟ ولعن من يجعل مع الله إلهاً؟ ولعن من كسر رباعيته وشق لثته؟ فقالوا: الأمر إليك فاصنع ما رأيت.
    فقال: إني أدفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في البقعة التي قبض فيها.
    ثم قام على الباب فصلى عليه ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه ثم يخرجون.
    لما أراد أمير المؤمنين (عليه السلام) غسل الرسول (صلّى الله عليه وآله) استدعى الفضل بن العباس فأمره أن يناوله الماء لغسله فغسله بعد أن عصب عينيه، ثم شق قميصه من قبل جيبه حتى بلغ إلى سرته وتولى (عليه السلام) غسله وتحنيطه وتكفينه والفضل يعطيه الماء ويعينه عليه فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى عليه وحده، ولم يشترك معه أحد في الصلاة عليه، وكان المسلمون في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم بالصلاة عليه، وأين يدفن، فخرج إليهم أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال لهم: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إمامنا حياً وميتاً فيدخل عليه فوج بعد فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام، وينصرفون، وإن الله تعالى لم يقبض نبياً في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني لدافنه في حجرته التي قبض فيها.
    فسلم القوم لذلك ورضوا به، ولما صلى المسلمون عليه أنفذ العباس بن عبد المطلب برجل إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويضرح، وكان ذلك عادة أهل مكة، وأنفذ (أرسل) إلى زيد بن سهل وكان يحفر لأهل المدينة ويلحد، فاستدعاهما وقال: اللهم خر لنبيك.
    فوجد أبو طلحه فقيل له: احفر لرسول الله.
    فحفر له لحداً، ودخل أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي إن نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن يذهب، أدخل منا رجلاً يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال ليدخل أنس بن خولي وكان بدرياً فاضلاً من بني عوف من الخزرج، فلما دخل قال له علي (عليه السلام) انزل القبر.
    فنزل ووضع أمير المؤمنين رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على يديه ودلاّه في حفرته، فلما حصل في الأرض قال له أخرج.
    فخرج ونزل علي (عليه السلام) إلى القبر، فكشف عن وجه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ووضع خده على الأرض موجهاً إلى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن وأهال عليه التراب.
    وكان (عليه السلام) يرثي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويقول:
    الموت لا والداً يبقي ولا ولـد ... هذا السبيل إلى أن لا ترى أحد
    هذا النبي ولم يخلد لأمتــــــه ... لـــو خلّد الله خلقاً قبله خلـــــدا
    للموت فينا سهام غير خاطئة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
    وكان (عليه السلام) يصلح قبر رسول الله بمسحاته، وكانت وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله)
    سقيفة بني ساعدة
    لمّا استشهد الرسول (ص) اجتمع بعض الأنصار في سقيفة بني ساعدة، واختاروا سعد بن عبادة الخزرجي أميرا ً وخليفة للمسلمين، فوصل الخبر إلى أبي بكر وعمر فأسرعا إلى السقيفة ومعهم أبي عبيدة بن الجرّاح، ودخلوا على الأنصار، واحتجّوا عليهم بأن الرسول منهم فهم أحقّ بمقامه، فقالوا: منّا أمير ومنكم أمير، فقال أبو بكر: منّا الأ ُمراء ومنكم الوزراء، وبعد جدلٍ طويل، ضعفت جبهة الأنصار حينما ضمّ رأي البشير بن سعد واُسيد بن حضير الأنصاريين إلى جانب أبي بكر وصاحبيه، وعندما بايع بشير الأنصاري أبا بكر وبايعه عمر وأبو عبيدة، وبايع الحاضرون سوى سعد بن عبادة وقليل ممّن يرى رأيه، فتمّت البيعة لأبي بكر، والرسول (ص) بعد لم يجهّز، وكان بنو هاشم وغيرهم من المسلمين مشغولين بتجهيزه والصلاة عليه، إلى أن أخبرهم البراء بن عازب بما جرى في السقيفة، فاحتج بنو هاشم وعدد آخر من صحابة النبيّ (ص) على البيعة لأبي بكر، واستمرّ الجدل والخلاف في الرأي حول بيعة السقيفة مدّة ستّة أشهر تقريبا ً20.
    وعن موقف الإمام في ذلك العهد: فلقد أخذوا البيعة من الناس لأبي بكر، وجاؤا إلى علي (ع) ليخرجوه من البيت ليبايع لأبي بكبر فلم تأذن لهم فاطمة (ع) بالدخول في بيتها، فصدر الأمر بالهجوم فهجموا وأخذوا علياً (ع) بعد أن خلعوا عنه سلاحه وأخرجوه من البيت يريدون به المسجد، وخرجت فاطمة (ع) خلفهم وهي بأشد الأحوال، إذ إنها أجهضت جنينها فكأنها نسيت آلامها فجعلت تعدو وتصيح: خلوا عن ابن عمي؟ خلوا عن بعلي! والله لأكشفن عن رأسي ولأضعن قميص أبي على رأسي وأدعوا عليكم!!!
    ووصلت إلى باب المسجد فرأت منظراً مؤلماً لا نستطيع أن نصفه إلا إنها استطاعت أن تخلص زوجها من أيدي الناس وتحول بينهم وبين أخذ البيعة منه، ورافقت زوجها إلى البيت سالماً.
    زيارة االنبي محمد (صلوات الله وسلامه عليه واله وسلم )
    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ،اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَاَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَي الْكافِرينَ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَعِبادِكَ الصّالِحينَ، وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ: (وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً) وَاِنّي اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تائِباً مِنْ ذُنُوبي، وَاِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي ..
    ــــــــــــــــــــــــــ
    المصادر
    1. السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4ص 449 .
    2. مستدرك الحاكم ج 3 ص 60
    3. الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249 و عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281
    4. الطبقات الكبرى ج 2 ص 236
    5. تاريخ الطبري ج 2 ص 438 + صحيح البخاري و كذلك في صحيح مسلم
    6. تاريخ الطبري ج 2 ص 438
    7. صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198 .
    8. الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66 .
    9. الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203 .
    10. سيرة ابن كثير ج2 ص 32
    11. المحلى لابن حزم الأندلسي ج 11 ص 225ومنتخب التواريخ ص 63
    12. مسند أحمد ج 6 / 300 أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 / 138 - 139 وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، واعترف بصحته الذهبي في تلخيص المستدرك ، وأخرجه ابن عساكر في بابه أنه كان أقرب الناس عهدا برسول الله ( ص ) من ترجمة الإمام علي ج 3 / 16 - 17 بطرق متعددة ، ومجمع الزوائد لابي بكر الهيثمي 9 / 112 ط . دار الكتاب بيروت ، وكنز العمال ج 15 / 128 ط . الثانية بحيدرآباد ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ، وتذكرة خواص الأمة لابن الجوزي باب حديث النجوى ، والوصية عن كتاب الفضائل لاحمد بن حنبل وخصائص النسائي .
    13. تاريخ ابن كثير ج 7 / 359
    14. طبقات ابن سعد وكنز العمال ج 2 / 262 - 263 .
    15. مسند أحمد 2: 300؛ كفاية الطالب 133 .
    16. ص393 ج 6 في الكنز، وفي هامش ص45 ج 5 من مسند أحمد .
    17. البينة | 7
    18. البينة 6
    19. ال عمران |144 .
    20. تاريخ اليعقوبي 2: 123؛ الإمامة والسياسة 1: 6 وما بعدها، وغيرهما.

  • #2
    عندي سؤال أخي الكريم هل كان الرسول يعلم أن هناك سم بالطعام قبل أن يأكله أو لا يعلم ؟؟

    تعليق


    • #3
      رواية السم ضعيفة

      والدليل اية (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30)) الزمر

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي أبو محمد
        رحم الله والديك

        هناك أية بالقرأن توضح أن النبي - صلى الله عليه و اله و سلم - سيقتل ...:


        وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
        ال عمران : 144

        (أو) تأتي أحياناً بمعني (بل) في اللغة العربية و الدليل ... :

        وارسلناه الى مائة الف او يزيدون
        الصافات : 147


        ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون
        البقرة : 74

        تعليق


        • #5
          -
          --
          بعد السلام والتحية ..
          الشكر موصول لصاحب الموضوع .. جزاه الله خيرا ..
          وأحسنتم مولانا " شيخ الطائفة "
          -
          وأقول لضعيف النفس المشكّك :
          لقد وردت كلمة الموت او الوفاة في كثير من الاحيان بالنسبة لمن لا يشكّ احد انهم استشهدوا وقتلوا (سواء عند الشيعة الامامية -اعزهم الله- او عند الاخوة من اهل السنة , ولا ادري ما اسم الفرقة - الجديدة - التي تنتمي اليها جنابك) فلاحظ وتدبّر وتعلم , فلا لزوم لان يقول القرآن : استشهد او قتل , اقرا :


          وفاة الامام الحسين في الروايات

          محمد بن الحنفية بعد وفاة أخيه الحسين صلوات الله عليه
          الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفى 548هـ)، الاحتجاج، ج 2، ص 136، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، الناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م.

          أما ان أمتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي.
          ابن شهرآشوب، شير الدين أبي عبد الله محمد بن علي المازندراني (متوفي588 هـ)، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 272، الناشر: المكتبة والمطبعة الحيدرية ـ النجف، 1345هـ.



          وفاة أمير المؤمنين في روايات السنة والشيعة

          وكان مع أخيه الحسن بعد وفاة أبيه عليهم السلام عشر سنين وبقى بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام إلى وقت مقتله عشر سنين.
          الأربلي، أبى الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح (متوفي693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 2، ص 250، الناشر: دار الأضواء بيروت، الطبعة: الثانية، 1405هـ‍ 1985م؛
          المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 44، ص 200، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، الناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.


          عـــنـــد أهـــل الــســنـــة

          عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي فقال لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم....
          إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6 ص 371 و ج 7، ص 476، تحقيق: كمال يوسف الحوت، الناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ؛
          الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبد الله (متوفي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2 ص 600، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.

          وخرج عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس بعد وفاة علي ودفنه فقال: إن أمير المؤمنين رحمه الله تعالى قد توفي براً تقياً، عدلا مرضياً...
          البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1 ص 383.



          وفاة حمزة في الروايات

          منها بعد وفاة حمزة بن عبد المطلب ورسول الله...
          العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متواي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 1 ص 426، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، الناشر: دار الكتب العلمية.



          وفاة جعفر بن ابي طالب (عليهما السلام)

          عن عَائِشَةَ قالت لَمَّا أَتَتْ وَفَاةُ جَعْفَرٍ عَرَفْنَا في وَجْهِ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحُزْنَ
          إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 3، ص 62 و ج 7، ص 414، تحقيق: كمال يوسف الحوت، الناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.



          وفاة عمر بن الخطاب -عامله الله بما يستحق- في الروايات السنية

          وخطب فاطمة بنت عمر الخطاب رضي الله تعالى عنه، بعد وفاة عمر، وأصدقها مائة ألف....
          البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 2، ص 257.

          ويقال كان فتح الري قبل وفاة عمر بسنتين.
          الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفي310)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 536، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.

          ولا حجة له في بقاء الصحابة بلا خليفة في مدة التشاور يوم السقيفة وأيام الشورى بعد وفاة عمر رضي الله عنه لأنهم لم يكونوا تاركين لنصب الخليفة.
          النووي، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري، شرح النووي على صحيح مسلم، ج 12، ص 205، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ.

          وروى حماد بن النضر عن محمد بن المنكدر عن عطاء عنها نحوه وقال حدثتني بعد وفاة عمر.
          الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 132، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

          والصحيح أنه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر فيكون له وقت وفاة عمر ثمان سنين
          ابن القيم الجوزيه، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله (متوفي751هـ)، حاشية ابن القيم على سنن أبي داود، ج 13، ص 244، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الثانية، 1415هـ - 1995م.

          لأنه ولد يوم موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفطم يوم وفاة أبي بكر وبلغ يوم وفاة عمر بن الخطاب وتزوج يوم مقتل عثمان بن عفان وولد له يوم مقتل علي بن أبي طالب
          الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 16، ص 287، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، الناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.

          وهنا يعبر الصفدي عن النبي وابي بكر وعمر بالوفاة .. ويعبّر عن عثمان وامير المؤمنين بالمقتل .. وكانّه لا يعتقد بمقتل عمر او استشهاده كما يزعمون .. !!

          دخلت سنة ثلاث وعشرين وفيها وفاة عمر بن الخطاب.
          القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 130، الناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

          وللهيثمي باب كامل في كتابه اسمه " باب وفاة عمر رضي الله عنه "
          الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 74، الناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.



          وفاة عثمان -عامله الله بما يستحق- في الروايات السنية

          ذكر وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه (47 ق هـ 35هـ).
          ... أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أخبرنا محمد بن هبة الله الطبري قال أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو علي بن صفوان قال حدثنا أبو بكر القرشي قال حدثني الحارث بن محمد التميمي قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد القرشي عن سعيد بن مسلم بن بانك عن أبيه أن عثمان بن عفان قال متمثلا يوم دخل عليه فقتل
          أرى الموت لا يبقي عزيزا ولم يدع لعاد ملاذا في البلاد
          ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفي 597 هـ)، الثبات عند الممات، ج 1ص 101، تحقيق: عبد الله الليثي الأنصاري، الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1406هـ.

          ... وبالكاف والجيم أيضا: إلى أن وفاة عمر بن الخطاب كانت فى سنة ثلاث وعشرين، وذلك فى آخر يوم فى ذى الحجة شهيدا.
          وبالهاء واللام: إلى أن وفاة عثمان بن عفان كانت فى سنة خمس وثلاثين وذلك فى ذى الحجة أيضا شهيدا.
          وباللام والتحتانية: إلى أن وفاة على بن أبى طالب كانت فى سنة أربعين، وذلك فى رمضان شهيدا.
          السخاوي، الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفي902هـ)، الغاية في شرح الهداية في علم الرواية، ج 1، ص 315، تحقيق: أبو عائش عبد المنعم إبراهيم، الطبعة: الأولى، الناشر: مكتبة أولاد الشيخ للتراث - 2001م.


          وهكذا الحال بالنسبة لاستشهاد مولانا رسول الله واستشهاد ابنته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) ..
          فتدبّر وتعلّم ولا تتفوّه بما لا تعلم ..
          هدانا الله واياكم جميعا ..
          واسعد الله ايامنا وايامكم بمولد سيد وامام المسلمين التاسع حجة الله على العباد الامام الجواد ..

          -

          تعليق


          • #6
            لم يرد على سؤالي أحد من الإخوة مع الأسف . .

            هل الرسول يعلم أن في الطعام سم قبل أن يأكله ؟؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح
              لم يرد على سؤالي أحد من الإخوة مع الأسف . .

              هل الرسول يعلم أن في الطعام سم قبل أن يأكله ؟؟

              رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لايعلم الا بالوحي

              وان صحت هذه الحادثة الضعيفة

              فهو لم يعلم بالسم

              تعليق


              • #8
                فهو لم يعلم بالسم



                طيب أخي الفاضل ما رأيك بمن يقول أن الأئمة يعلمون الغيب ؟؟

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

                  الى كل مشكك في استشهاد الرسول الكريم محمد صل الله عليه واله وسلم

                  ان الرسول صل الله عليه واله يعلم كل شي لان الوحي لا يدع شي الى قاله له بامر من الله طبعاً

                  كيف عرف الرسولل صل الله عليه واله ان الامام الحسن عليه السلام يموت مسمومن
                  وان الامام الحسين عليه السلام يموت قتيلاً في السيف

                  اقول لك يا حبيبي هذا كبير جدا على عقلك لا تستطيع ان تستوعب ما نقول
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبومحمد ألصدر; الساعة 23-06-2010, 11:13 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    الرسول (ص) كان يعلم ان هناك سم نظرا للولايه التكوينيه التي اعطاها الله له فاكل

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح

                      طيب أخي الفاضل ما رأيك بمن يقول أن الأئمة يعلمون الغيب ؟؟

                      1) لايعلم الغيب الا الله

                      2) وقد يوحي لانبيائه عن بعض الغيب لمصلحة ما عن بعض ماكان وسيكون في المستقبل _

                      3) الغيب الذي اطلع عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم كان بالوحي

                      4) وقد اطلع اهل بيته وصحابته على بعض الحوادث المستقبلية

                      ليس للتسلي بل للعبرة والموعظة والحذر والاصلاح بين الناس كما بشر بعضهم بالشهادة كعلي عليه السلام وعمار رضي الله عنه



                      5) وقد استاثر الله بخمسة اشياء ولم يطلع عليهن لاملك مقرب ولانبي مرسل ولاامام معصوم

                      علم الساعة
                      ونزول الغيث
                      ومافي الارحام
                      والرزق
                      والموت

                      والمحصلة النهائية :
                      ان علم الله ذاتي كامل
                      وعلم النبي اكتسابي جزءي من الله


                      وعلى هذا فالائمة عليهم السلام لا يعلمون الغيب ولايعلمون بعض ماكان وسيكون الا بقدر ما اخذوه او ماتناقلته الامة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
                      او تفسير ماسطره القرآن عن الحوادث الماضية او المستقبلية !
                      التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 24-06-2010, 08:22 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        ماراي الاخ الكويتي


                        بنزول القران على راي عمر ..............


                        طبعا يجوز لعمر مالايجوز لغيره

                        لكن كما قال الاخوة الكلام كبير على عقولكم

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                        ردود 24
                        3,135 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        يعمل...
                        X