بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ موالي ..
قلتم:
" صاحب كتاب المحجة لم يذكر ردة مالك بل روى رواية ماقاله المرزويوتقسيمات المرزوي للردة بحسب عقيدة المرزوي ولم يذكر المرزوي ولا إبن طاوس ولا المجلسي أن مالك له أدنى صلة بسجاح ومسيلمة وهذا من خيالاتك فهل تستطيع إثبات كلامك بأن مالك كان من المؤيدين لسجاح ومسيلمة أم تنسحب يازميلي
مالك وسجاح وغيرهم من زعماء الردة ..والنص الذي أورده صريح في أنهم اجتمعوا عليه وليس عنده وفارق شاسع في المعنى ..اجتمعوا عليه أي اتفقوا معه وأجمعوا عليه ..
وقول أختنا الفاضلة آيات كريمة :
" رسول الله (ص) هو الذي سمى خالدا بسيف الله .
هذا بغضّ النظر عن أن في روايتهم : " سيف من سيوف الله "
صحيح البخاري ج3/ص1372شماره 3547 و صحيح البخاري ج4/ص1554شماره 4014
نعم هو سيف من سيوف الله ..وليس السيف الوحيد ..
وقولك :
" خالد في زمان رسول الله (ص) :
خالد قائد أعداء الاسلام إلى ما قبلغزوة خيبر :
لا شك أن خالدا قبل اسلامه كان بكل قواه يسعىلمحو الاسلام .. وتسبب في أحُد بقتل الكثير من المسلمين واستشهاد سيدنا حمزه (ع) وكذلك تكسّر أسنان النبي (ص) وغيرها من المصائب :
ثم إن بعض القوم لما أن رأوا انهزام الكفار بادر قوم من الرماةإلى الغنيمة وكان خالد بن الوليد صاحب ميمنة الكفار فلما رأى تفرق الرماة حمل علىالمسلمين فهزمهم وفرق جمعهم وكثر القتل في المسلمين
التفسير الكبير ج9/ص18
وكذلك بعد هذه القضيةأراد أن يهاجم بشكل ينهي فيه الاسلام ولكن الاسلام بقي بصبر وعزم ووقوف قلّه قليله
أوّلهم الامام علي (ع) ,
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابيحاتم عن ابن جريج قال انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب يوم أحدفسألوا ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما فعل فلان فنعى بعضهم لبعض وتحدثوا أنالنبي صلى الله عليه وسلم قتل فكانوا في هم وحزن فبينما هم كذلك علا خالد بن الوليدبخيل المشركين فوقهم على الجبل وكان على أحد مجنبتي المشركين وهم أسفل من الشعبفلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لاقوة لنا إلا بك وليس أحد يعبدك بهذا البلد غير هؤلاء النفر فلا تهلكهم وثاب نفر منالمسلمين رماة فصعدوا فرموا خيل المشركين حتى هزمهم الله وعلا المسلمون الجبل فذلكقوله "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " الدر المنثورج2/ص330
إنه حتى إلى ما بعد صلح الحديبيه كان يدافععن الكفار وكان الذي يرسله الكفار لمنع النبي (ص) من القدوم إلىمكه .
صحيح البخاري ج2/ص974 شماره 2581 کتاب الشروط بابالشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط
الذهبيفي سير اعلام النبلاء يقول أنه أسلم في السنة الثامنة بعد الهجرة
سير أعلام النبلاء ج1/ص366
كل هذا لا قيمة له ..لسبب واحد فقط متعارف عليه عند السنة والشيعة ..وهو أن الإسلام يجب ما قبله .
وقولك :
" خالد بعد اسلامه كذلك أراد قتل المسلمين :
فيالعديد من كتب السنه ذكر أن خالدا أراد قتل جمع أسلموا لتوّهم :
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال بعث رسول اللهصلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرية وفيها عمار بن ياسر فساروا قبل القومالذين يريدون...فأصبحوا قد هربوا غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم ثم أقبل يمشي فيظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد يسأل عن عمار بن ياسر فأتاه فقال يا أبا اليقظان إنيقد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن قومي لما سمعوا بكمهربوا وإني بقيت فهل إسلامي نافعي غدا وإلا هربت فقال عمار بل هو ينفعك فأقم فأقامفلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل فأخذه وأخذ ماله فبلغ عمارا الخبرفأتى خالدا فقال خل عن الرجل فإنه قد أسلم وهو في أمان مني
قال خالد وفيم أنت تجير فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليهوسلم فأجاز أمان عمارالدر المنثور ج2/ص573
خالد رضي الله عنه رأى أنهم أسلموا ليتقوا السيف ..وعمار رأى غير ذلك والنبي أقر عمار ..ما المشكلة ؟
لم يكن هؤلاء القوم أصحاب باع في الإسلام ..ورأي عمار مقدم على رأي خالد ..
وقولك :
" قياس في الشجاعة بين خالد وأميرالمؤمنين الامام علي (ع) :
السنة رغم أنهم يسمّون خالد "بسيفالله المسلول" ولكنهم في مقارنة شجاعته بمولانا الامام علي (ع) ، يعتبرون شجاعته فيمقابل شجاعة الامام علي (ع) قليلا لا شيء :
فتحخيبر وكان ذلك على يد علي عليه السلام والقصة مشهورة روى أن استصحب خالد بن الوليدوكان يساميه في الشجاعة فلما نصب السلم قال لخالد أتتقدم قال لا فلما تقدم علي عليهالسلام سأله كم صعدت فقال لا أدري لشدة الخوف وروى أنه قال لعلي عليه السلام ألاتصارعني فقال ألست صرعتك فقال نعم لكن ذاك قبل إسلامي
التفسير الكبير ج32/ص143
مع كلّ هذا العجب ثمالعجب من السنه حيث أنهم لا يسمون ما عداه بسيف الله .. فقط وفقط خالد ! .
كل هذا أيضا لا قيمة له ...لأنه لا أحد يقول بأن خالد أشجع من الإمام ...وحاشا لله أن نقارن عليا بخالد ...نعم خالد صحابي ..لكن الإمام علي يفضله بمليارات المرات ..
ومسألة براءة النبي مما فعل ..عادي جدا ...النبي بريء من كل خطأ ارتكبه خالد لكن هذا لا يعني أن خالد كفر أو فعل ما يوجب إقامة الحد عليه وإلا لأقامه النبي ..أم أنكم تتهمون النبي بالتفريط في حدود الله ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والنبي جدد فيه الثقة وأرسله في أكثر من سرية وأعطاه أحد الألوية يوم الفتح ..
وهذه كلها مناقب لا تعد لخالد سلام الله عليه ..
وكون الصحابة خالفوه مرة أو أخرى فهذا طبيعي خصوصاً أن خالد كان يتعامل في مجال دنيوي وهو ساحة القتال وفي هذا يؤخذ منه ويرد..
كل ما سقتموه لا عيب فيه على خالد ..ويكفيه وصف النبي له ..وعفوه عنه وتجديده
الثقة فيه المرة تلو الأخرى .
الأخ موالي ..
قلتم:
" صاحب كتاب المحجة لم يذكر ردة مالك بل روى رواية ماقاله المرزويوتقسيمات المرزوي للردة بحسب عقيدة المرزوي ولم يذكر المرزوي ولا إبن طاوس ولا المجلسي أن مالك له أدنى صلة بسجاح ومسيلمة وهذا من خيالاتك فهل تستطيع إثبات كلامك بأن مالك كان من المؤيدين لسجاح ومسيلمة أم تنسحب يازميلي
مالك وسجاح وغيرهم من زعماء الردة ..والنص الذي أورده صريح في أنهم اجتمعوا عليه وليس عنده وفارق شاسع في المعنى ..اجتمعوا عليه أي اتفقوا معه وأجمعوا عليه ..
وقول أختنا الفاضلة آيات كريمة :
" رسول الله (ص) هو الذي سمى خالدا بسيف الله .
هذا بغضّ النظر عن أن في روايتهم : " سيف من سيوف الله "
صحيح البخاري ج3/ص1372شماره 3547 و صحيح البخاري ج4/ص1554شماره 4014
نعم هو سيف من سيوف الله ..وليس السيف الوحيد ..
وقولك :
" خالد في زمان رسول الله (ص) :
خالد قائد أعداء الاسلام إلى ما قبلغزوة خيبر :
لا شك أن خالدا قبل اسلامه كان بكل قواه يسعىلمحو الاسلام .. وتسبب في أحُد بقتل الكثير من المسلمين واستشهاد سيدنا حمزه (ع) وكذلك تكسّر أسنان النبي (ص) وغيرها من المصائب :
ثم إن بعض القوم لما أن رأوا انهزام الكفار بادر قوم من الرماةإلى الغنيمة وكان خالد بن الوليد صاحب ميمنة الكفار فلما رأى تفرق الرماة حمل علىالمسلمين فهزمهم وفرق جمعهم وكثر القتل في المسلمين
التفسير الكبير ج9/ص18
وكذلك بعد هذه القضيةأراد أن يهاجم بشكل ينهي فيه الاسلام ولكن الاسلام بقي بصبر وعزم ووقوف قلّه قليله
أوّلهم الامام علي (ع) ,
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابيحاتم عن ابن جريج قال انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب يوم أحدفسألوا ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما فعل فلان فنعى بعضهم لبعض وتحدثوا أنالنبي صلى الله عليه وسلم قتل فكانوا في هم وحزن فبينما هم كذلك علا خالد بن الوليدبخيل المشركين فوقهم على الجبل وكان على أحد مجنبتي المشركين وهم أسفل من الشعبفلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لاقوة لنا إلا بك وليس أحد يعبدك بهذا البلد غير هؤلاء النفر فلا تهلكهم وثاب نفر منالمسلمين رماة فصعدوا فرموا خيل المشركين حتى هزمهم الله وعلا المسلمون الجبل فذلكقوله "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " الدر المنثورج2/ص330
إنه حتى إلى ما بعد صلح الحديبيه كان يدافععن الكفار وكان الذي يرسله الكفار لمنع النبي (ص) من القدوم إلىمكه .
صحيح البخاري ج2/ص974 شماره 2581 کتاب الشروط بابالشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط
الذهبيفي سير اعلام النبلاء يقول أنه أسلم في السنة الثامنة بعد الهجرة
سير أعلام النبلاء ج1/ص366
كل هذا لا قيمة له ..لسبب واحد فقط متعارف عليه عند السنة والشيعة ..وهو أن الإسلام يجب ما قبله .
وقولك :
" خالد بعد اسلامه كذلك أراد قتل المسلمين :
فيالعديد من كتب السنه ذكر أن خالدا أراد قتل جمع أسلموا لتوّهم :
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال بعث رسول اللهصلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرية وفيها عمار بن ياسر فساروا قبل القومالذين يريدون...فأصبحوا قد هربوا غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم ثم أقبل يمشي فيظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد يسأل عن عمار بن ياسر فأتاه فقال يا أبا اليقظان إنيقد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن قومي لما سمعوا بكمهربوا وإني بقيت فهل إسلامي نافعي غدا وإلا هربت فقال عمار بل هو ينفعك فأقم فأقامفلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل فأخذه وأخذ ماله فبلغ عمارا الخبرفأتى خالدا فقال خل عن الرجل فإنه قد أسلم وهو في أمان مني
قال خالد وفيم أنت تجير فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليهوسلم فأجاز أمان عمارالدر المنثور ج2/ص573
خالد رضي الله عنه رأى أنهم أسلموا ليتقوا السيف ..وعمار رأى غير ذلك والنبي أقر عمار ..ما المشكلة ؟
لم يكن هؤلاء القوم أصحاب باع في الإسلام ..ورأي عمار مقدم على رأي خالد ..
وقولك :
" قياس في الشجاعة بين خالد وأميرالمؤمنين الامام علي (ع) :
السنة رغم أنهم يسمّون خالد "بسيفالله المسلول" ولكنهم في مقارنة شجاعته بمولانا الامام علي (ع) ، يعتبرون شجاعته فيمقابل شجاعة الامام علي (ع) قليلا لا شيء :
فتحخيبر وكان ذلك على يد علي عليه السلام والقصة مشهورة روى أن استصحب خالد بن الوليدوكان يساميه في الشجاعة فلما نصب السلم قال لخالد أتتقدم قال لا فلما تقدم علي عليهالسلام سأله كم صعدت فقال لا أدري لشدة الخوف وروى أنه قال لعلي عليه السلام ألاتصارعني فقال ألست صرعتك فقال نعم لكن ذاك قبل إسلامي
التفسير الكبير ج32/ص143
مع كلّ هذا العجب ثمالعجب من السنه حيث أنهم لا يسمون ما عداه بسيف الله .. فقط وفقط خالد ! .
كل هذا أيضا لا قيمة له ...لأنه لا أحد يقول بأن خالد أشجع من الإمام ...وحاشا لله أن نقارن عليا بخالد ...نعم خالد صحابي ..لكن الإمام علي يفضله بمليارات المرات ..
ومسألة براءة النبي مما فعل ..عادي جدا ...النبي بريء من كل خطأ ارتكبه خالد لكن هذا لا يعني أن خالد كفر أو فعل ما يوجب إقامة الحد عليه وإلا لأقامه النبي ..أم أنكم تتهمون النبي بالتفريط في حدود الله ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والنبي جدد فيه الثقة وأرسله في أكثر من سرية وأعطاه أحد الألوية يوم الفتح ..
وهذه كلها مناقب لا تعد لخالد سلام الله عليه ..
وكون الصحابة خالفوه مرة أو أخرى فهذا طبيعي خصوصاً أن خالد كان يتعامل في مجال دنيوي وهو ساحة القتال وفي هذا يؤخذ منه ويرد..
كل ما سقتموه لا عيب فيه على خالد ..ويكفيه وصف النبي له ..وعفوه عنه وتجديده

تعليق