الجزء الاول ض المناقب المئات من كتب اهل السنه بحق علي اخترت بعض منها
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص134 ب37. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية عليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، عن ولاية علي» سورة الصافات: 24
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج7 ص433، الرقم 3984. قال رسول
الله(صلى الله عليه وآله): «علي خير البشر فمن امترى فقد كفر».
الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي الا وله نظير في امتي … وعلي نظيري».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص103 الرقم: 145، والحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص127-128. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدو الله عزّوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال: «بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليه السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي …: «أنا وأنت من نور الله عزّوجلّ».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144-145 ب40. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لاتحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع. ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته والبراءة من أعدائه».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص162 ب46. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «جاءني جبرائيل بورقة آس خضراء من الجنة، مكتوب عليها ببياض: إني أنا الله افترضت مودة علي على خلقي، فبلّغهم يا حبيبي ذلك عني».
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص123 الرقم: 133. عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب… على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله…)» سورة البقرة: 207.
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة! هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص160-161 ب45، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه قال: «أعطى النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي ففتح الله عليه. وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، وقال له: أنا سلم لمن سالمك، وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سورة التوبة: 3. وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه، وأنت معي، تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا. إن الله أوحى إلي أن أُبين فضلك، فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه، ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي. أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي، وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا، حتى إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأُمة على مودتهم، والشاني لهم قليلاً، والكاره لهم ذليلاً، والمادح لهم كثيراً، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه، فيهم يظهر الله الحق، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس راغباً إليهم وخائفاً منهم. أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف، وقضاءه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، وإن فتح الله قريب، اللهم إنهم أهلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم، وأعزَّهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير».
ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص159 ب44، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أول من اتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً، من أهل السماء، إسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرائيل. وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنان، ثم ملك الموت. وإنه يترحم على محبي عليّ ابن أبي طالب، كما يترحم على الأنبياء عليهم السلام».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره،) فدعوا عليّاً فأتاه ( فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض (صلى الله عليه وآله) ويده عليه».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لااله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص104 ب20. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384 الرقم 8987. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثلي ومثل عليّ مثل شجرة، أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل خرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أرادها فليأت الباب».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص134 ب37. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية عليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، عن ولاية علي» سورة الصافات: 24
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج7 ص433، الرقم 3984. قال رسول
الله(صلى الله عليه وآله): «علي خير البشر فمن امترى فقد كفر».
الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي الا وله نظير في امتي … وعلي نظيري».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص103 الرقم: 145، والحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص127-128. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدو الله عزّوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال: «بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليه السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي …: «أنا وأنت من نور الله عزّوجلّ».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144-145 ب40. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لاتحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع. ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته والبراءة من أعدائه».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص162 ب46. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «جاءني جبرائيل بورقة آس خضراء من الجنة، مكتوب عليها ببياض: إني أنا الله افترضت مودة علي على خلقي، فبلّغهم يا حبيبي ذلك عني».
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص123 الرقم: 133. عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب… على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله…)» سورة البقرة: 207.
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة! هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص160-161 ب45، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه قال: «أعطى النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي ففتح الله عليه. وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، وقال له: أنا سلم لمن سالمك، وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سورة التوبة: 3. وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه، وأنت معي، تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا. إن الله أوحى إلي أن أُبين فضلك، فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه، ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي. أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي، وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا، حتى إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأُمة على مودتهم، والشاني لهم قليلاً، والكاره لهم ذليلاً، والمادح لهم كثيراً، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه، فيهم يظهر الله الحق، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس راغباً إليهم وخائفاً منهم. أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف، وقضاءه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، وإن فتح الله قريب، اللهم إنهم أهلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم، وأعزَّهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير».
ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص159 ب44، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أول من اتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً، من أهل السماء، إسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرائيل. وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنان، ثم ملك الموت. وإنه يترحم على محبي عليّ ابن أبي طالب، كما يترحم على الأنبياء عليهم السلام».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره،) فدعوا عليّاً فأتاه ( فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض (صلى الله عليه وآله) ويده عليه».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لااله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص104 ب20. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384 الرقم 8987. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثلي ومثل عليّ مثل شجرة، أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل خرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أرادها فليأت الباب».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».