يقول السيد الخميني في كتاب الطهارة - الجزء الثالث:
سائر الطوائف من النصّاب بل الخوارج، فلا دليل علي نجاستهم و إن كانوا أشدّ عذاباً من الكفّار، فلو خرج سلطان علي أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا بعنوان التديّن، بل للمعارضة في الملك، أو غرض آخر، كعائشة و الزبير و طلحة و معاوية و أشباههم، أو نصب أحد عداوة له أو لأحد من الأئمّة (عليهم السّلام) لا بعنوان التديّن، بل لعداوة قريش، أو بني هاشم، أو العرب، أو لأجل كونه قاتل ولده أو أبيه، أو غير ذلک، لا يوجب ظاهراً شيءٌ منها نجاسة ظاهرية و إن كانوا أخبث من الكلاب و الخنازير؛ لعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه.
تعليق