إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تستحق عائشة أن تكون أماً للمؤمنين ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران

    اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
    السلام عليكم
    المشكلة بأن البعض لا يعرف في معنى الروايات إلا أن تنقل له عبارة أنت طالق فهل عندما فعلها النبي مع إحدى زوجاته نُقِلَت إلينا الرواية بكيفية طلاقها وعبارة أنت طالق مثلاً هذا من ناحية وأما من ناحية أخرى فإن الرواية تقول :
    يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن لله على الطاعة, فأتيهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها في الأزواج و أسقطها من تشريف الأمهات ومن شرف أمومة المؤمنين
    فهنا يؤكد النبي للإمام علي بأن أي واحدة تعصي الله وتخرج عليك فعليك أن تطلقها فهل عائشة عصت الله وخرجت على الإمام أو لا ؟
    فالجواب طبعاً عصت الله وخرجت على الإمام إذن هل من الممكن أن يقوم الإمام علي بخيانة ما أوصاه به رسول الله والعياذ بالله وهو الأحرص على تنفيذ وصايا النبي من دون أن يرد واحدة منها أو أن يتباطىء في تنفيذها ؟ بالطبع لا
    فإن قيل غير ذلك فهو إتهام غير مباشر للإمام علي في تقصيره بأداء الوصية وعدم تطليقها وخيانة الأمانة حاشاه من ذلك .
    نعم ربما لم يذكر لنا التاريخ كيفية التطليق ولم يحدثنا أصلا التاريخ عن طريقة تطليق النبي لأحد من زوجاته رغم وقوعها في بعضهن لأن تنبؤ النبي بحصول الأمر في عائشة ووصيته يؤكد بأن الأمر حاصل وإلا سيستوجب ذلك تقصيرا من أمير المؤمنين في تنفيذ الوصية حاشاه





    أحسنتي أختنا الموالية أم غفران وبارك الله فيك
    هذا السؤال قد قمت بطرحه في مشاركة سابقة ولم نجد جواباً عليه من الإخوة الموالين المعترضين
    الذين يدعون بإن أمير المؤمنين لم يطلق تلك المجرمة حرب
    الخارجة عن القانون والعاصية لأمر الله ورسوله ووليها من بعده

    وهذه مخالفة للنقل وللعقل
    بل بهذه قد صنعوا في نفوسهم ريب وشك بأن أمير المؤمنين قد ضرب وصية الله ورسوله عرض الجدار_كلا وحاشاك ياسيد المتقين_

    فعليه يرفع السؤال مرة آخرى :

    أخوتي الموالين أنتم مطمئنين بأن أمرهن قد صير لإمير المؤمنين المأمور بأن يراقب تصرفاتهن بأمر من رسول الله بعده إن خرجن عليه وعصين الله ورسوله بخروجهن من مكان الذي أمرهن الله به أن يقرن فيه

    وإنه لايمكن أن يعصي الله ورسوله ويضرب _كلا وحاشاه_ وصيته عرض الجدار بعد إن ثبت خروجها !؟

    صح ؟؟
    ضع لي جواب على هذه ؟
    عائشة :
    1) خرجت
    2) لا لم تخرج

    وبعدها :
    1) نفذ وصيته
    2) لم ينفذ وصيته

    تعليق


    • اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
      بعض الروايات والآيات المؤكدة للطلاق وتوكيل الإمام علي بذلك :

      1- - أورد العلامة المجلسي في البحار قصة طلاق عائشة بيد أمير المؤمنين عليه السلام، وهي تتحدث عن جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجاته في اللحظات الأخيرة من حياته وتحذيرهن من مخالفة أمر وصيه علي بن أبي طالب عليهما السلام، وإيذانه له بتطليق التي تخالفه منهن فلم تتكلم وتعترض سوى عائشة!! تقول الرواية :"ثم أمر خادمة أم سلمة فقال: اجمعي هؤلاء يعني نساءه فجمعتهن في منزل أم سلمة، فقال صلى الله عليه وآله لهن: اسمعن ما أقول لكن، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لهن: هذا أخي ووصيي ووارثي والقائم فيكن وفي الأمة من بعدي فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكن بمعصيته، ثم قال: يا علي أوصيك بهن فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك، وخل سبيلهن إن عصينك، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال:أرفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال:وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عائشة فقالت : يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه ، فقال لها:بلى: يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف، وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصنه بعدي، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب، ألا إن ذلك كائن!! (بحار الأنوار 28/107)

      2- روى كل من (الصدوق في إكمال الدين :430, وفي دلائل الإمامة ص227, وابن شاذان في الإيضاح ص 35, والكاشاني في تفسيره الصافي 2/332, ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 4/334, وغيرهم) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن لله على الطاعة, فأتيهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها في الأزواج و أسقطها من تشريف الأمهات ومن شرف أمومة المؤمنين)

      3- وتقول رواية أخرى في ذلك:"ثم مشى أحمد بن إسحاق ليجئ بذلك فنظر إلى مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام وقال: ما جاء بك يا سعد؟ فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا. قال المسائل التي أردت أن تسأل عنها؟ قلت: على حالها يا مولاي.قال: فاسأل قرة عيني - وأومئ إلى الغلام - عما بدا لك !فقلت: يا مولانا وابن مولانا روي لنا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين، حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: إنك أدخلت الهلاك على الإسلام وأهله بالغش الذي حصل منك، وأوردت أولادك في موضع الهلاك بالجهالة، فإن امتنعت وإلا طلقتك. فاخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال:إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن لشرف الأمهات، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق مادمن لله على طاعة، فآيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها من الأزواج، وأسقطها من شرف أمية المؤمنين".)راجع الرواية من بدايتها في كتاب الاحتجاج للطوسي 2/272).

      4- ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي رواية أخرى في (الاحتجاج:1/240) جاء فيها:قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين:والله ما أراني إلا مطلقها...قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي)
      5- روى هذا الخبر ابن شهرأشوب في مناقبه ( ج 134:2 ) وفيه: قالت [ عائشة ]: إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ، فمن طلّقها في الدنيا بانت منه في الآخرة،
      6- في المسترشد (354) في مناشدة عليّ عليه السّلام: أفيكم أحدٌ جعله رسول الله صلّى الله عليه وآله في طلاق نسائه مثل نفسه غيري ؟
      7- في أمالي الطوسيّ (550) قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله في أهله، وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري ؟ وروى مثله الديلميّ في إرشاد القلوب (261).
      8- في الاحتجاج (138) قال عليه السّلام: نشدتكم بالله، هل فيكم أحدٌ جعل رسول الله صلّى الله عليه وآله طلاق نسائه بيده غيري ؟!
      9- في الخصال (377) قول عليّ عليه السّلام في وصف الناكثين: فلمّا لم يجدوه عندي وثبوا بالمرأة عليَّ، وأنا وليُّ أمرها والوصي عليها. ومثله في شرح الأخبار (ج 1؛353).
      10- في إرشاد القلوب (337): ثمّ أمر صلّى الله عليه وآله خادمة لأم سلمة، فقال: اجمعي لي هولاء ـ يعني نساءه ـ فجمعتهن له في منزل أم سلمة، فقال لهنّ: اسمعن ما أقول لكُنّ ـ وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ فقال لهنّ: هذا أخي، ووصيّي، ووارثي، والقائم فيكن وفي الأمّة من بعدي، فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكنَ لمعصيته.
      ثمّ قال: يا عليّ، أوصيك بهنِّ، فأمسكهنّ ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، وأْمُرْهُنَّ بأمرك، وانههُنَّ عمّا يريبك، وخلّ سبيلهن إن عصينك.
      فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول الله، إنّهن نساء وفيهنّ الوهن وضعف الرأي.
      فقال صلّى الله عليه وآله: أرفق بهنّ ما كان الرفق أمثل، فمن عصاك مهنّ فطلّقها طلاقاً يبرأ الله ورسوله منها. وروى الدرازي في التهاب نيران الأحزان (34)
      11- في كمال الدين:459 ما رواه سعد بن عبدالله القمّي من قوله إنّا روينا عنكم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السّلام، حتّى أرسل يوم الجمل إلى عائشة :
      قد أرهجت على الإسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن كففت عنّي وإلاّ طلقتك، ونساء رسول الله صلّى الله عليه وآله قد كان طلاقهنّ وفاته ؟!
      قال عليه السّلام: ما الطلاق ؟
      قلت: تخلية السبيل.
      قال: فإذا كان طلاقهنّ وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد خلّيت لهنّ السبيل، فلِمَ لا يحلّ لهنّ الأزواج ؟
      قلت: لأن الله تبارك وتعالى حرّم الأزواج عليهنّ.
      قال: كيف، وقد خلّى الموت سبيلهنّ ؟
      قلت: فأخبرني يا بن مولاي عن معنى الطلاق الّذي فوض رسول الله صلّى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
      قال عليه السّلام: إنّ الله تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النبيّ، فخصهنّ بشرف الأمّهات، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، إنّ هذا الشرف باقٍ لهنّ ما ىدُمنَ لله على الطاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج، وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين.
      12- في بصائر الدرجات (314) بسنده عن يزيد بن شرحبيل: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: هذا أفضلكم حلماً، وأعلمكم علماً، وأقدمكم سلماً، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كلّه ؟
      فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما عُلّمت شيئاً إلاّ علَّمتُهُ، وما أُعطيت شيئاً إلاّ وقد أَعطيتُهُ، ولا استُودِعتُ شيئاً إلاّ وقد استودعْتُهُ، قالوا: فأمرُ نسائك إليه ؟
      قال: نعم، قالوا: في حياتك ؟ قال: من عصاه فقد عصاني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا.
      13- في الفتوح لابن الاعثم ( ج 493:1 ـ 494 ) بعد أن ذكر محاججة ابن عبّاس لعائشة، قال:
      ثمّ أقبل عليّ عليه السّلام على عائشة، فجعل يوبِّخُها ويقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، وتحتجبي بسترك، ولا تبرّجي، فعصيتِهِ وخُضتِ الدماء، تقاتلينني ظالمة، وتحرّضين عليَّ الناس، وبنا شرّفك الله وشرّف آباءك من قبلك، وسمّاك أم المؤمنين، وضرب عليك الحجاب،
      قومي الآن فارحلي، واختفي في الموضع الّذي خلّفك فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أن يأتيك فيه أجلك، ثمّ قام عليّ عليه السّلام فخرج من عندها.
      قال: فلمّا كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن عليه السّلام، فجاء الحسن عليه السّلام فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين
      « أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لئن لم ترحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين »
      قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أتن تضفر الأيسر، فلمّا قال لها الحسن ما قال، وثبت من ساعتها وقالت: رحِّلُوني.
      فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أم المؤمنين، جاءك عبدالله بن عبّاس فسمعناك وأنت تجاوبينه حتّى علا صوتك، ثمّ خرج من عندك وهو مغضب، ثمّ جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك' وقد كان أبوه جاءك فلم نَرَ منك هذا القلق والجزع!!
      فقالت عائشة: إنّما أقلقني لأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله، فمن أحبّ أن ينظر إلى رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام، وبعدُ فقد بعث إليَّ أبوه بما قد علمتُ، ولابدّ من الرحيل.
      فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمّد إلاّ أخبرتني بماذا بعث إليك عليّ عليه السّلام ؟
      فقالت عائشة: ويحك، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أصاب من مغازيه نفْلاً، فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئاً، وألححنا عليه في ذلك، فلامنا عليّ عليه السّلام، وقال: حسبكنّ أضجرتن رسول الله، فتجهَّمناه وأغلظنا له في القول، فقال: « عَسَى رَبَّهُ إِنْ طَلَّقَكْنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ »(التحريم:5)
      فأغلظنا له أيضاً في القول وتجهّمناه، فغضب النبيّ صلّى الله عليه وآله من ذلك وما استقبلنا به عليّاً، فأقبل عليه ثمّ قال: يا عليّ، إنّي قد جعلتُ طلاقَهُنَّ إليك، فمن طلّقتها منهنّ فهي بائنة، ولم يوقّت النبيّ صلّى الله عليه وآله في ذلك وقتاً في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن أَبِين من رسول الله صلّى الله عليه وآله
      14- في مسائل سعد بن عبدالله التي سألها الإمام الحجة (عجل الله تعالی فرجه الشريف): فقلت له: يا مولانا وابن مولانا أنا روينا عنكم أن رسول الله (صلی الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أميرالمؤمنين (عليه السلام) حتی أرسل يوم الجمل إلی عائشة أنك قد أرهجت علی الإسلام وأهله يفتنتك، فإن كففت عني غربك وإلا طلقتك) ونساء رسول الله (صلی الله عليه وآله) قد كان طلقهن بعد وفاته.
      قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل، قال: وإذا كان وفاة رسول الله (صلی الله عليه وآله) قدخلی لهن السبيل فلم لايحل لهن الأزواج؟ قلت: لأن الله تبارك وتعالی حرم الأزواج عليهن، قال: وكيف وقدخلی الموت سبيلهن؟ قلت: فأخبرني يا مولاي عن معنی الطلاق الذي فوض رسول الله (صلی الله عليه وآله) حكمه إلی أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالی عظم شأن نساء النبي (صلی الله عليه وآله) فخصهن بشرف الاُمهات، فقال رسول الله (صلی الله عليه وآله): يا أباالحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن الله علی طاعة فأيتهن عصيت الله بعدي بالخروج عليك فاطلق لها في الأزواج واسقطها من شرف اُمومة المؤمنين. البحار52/83
      15- يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة
      مصادر وصية رسول الله ليلة وفاته : الغيبة للطوسي ص150/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 / الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم . ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحر العاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحر العاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند

      وقوله في الكتاب : عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
        اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
        بعض الروايات والآيات المؤكدة للطلاق وتوكيل الإمام علي بذلك :

        1- - أورد العلامة المجلسي في البحار قصة طلاق عائشة بيد أمير المؤمنين عليه السلام، وهي تتحدث عن جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجاته في اللحظات الأخيرة من حياته وتحذيرهن من مخالفة أمر وصيه علي بن أبي طالب عليهما السلام، وإيذانه له بتطليق التي تخالفه منهن فلم تتكلم وتعترض سوى عائشة!! تقول الرواية :"ثم أمر خادمة أم سلمة فقال: اجمعي هؤلاء يعني نساءه فجمعتهن في منزل أم سلمة، فقال صلى الله عليه وآله لهن: اسمعن ما أقول لكن، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لهن: هذا أخي ووصيي ووارثي والقائم فيكن وفي الأمة من بعدي فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكن بمعصيته، ثم قال: يا علي أوصيك بهن فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك، وخل سبيلهن إن عصينك، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال:أرفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال:وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عائشة فقالت : يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه ، فقال لها:بلى: يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف، وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصنه بعدي، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب، ألا إن ذلك كائن!! (بحار الأنوار 28/107)

        2- روى كل من (الصدوق في إكمال الدين :430, وفي دلائل الإمامة ص227, وابن شاذان في الإيضاح ص 35, والكاشاني في تفسيره الصافي 2/332, ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 4/334, وغيرهم) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن لله على الطاعة, فأتيهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها في الأزواج و أسقطها من تشريف الأمهات ومن شرف أمومة المؤمنين)

        3- وتقول رواية أخرى في ذلك:"ثم مشى أحمد بن إسحاق ليجئ بذلك فنظر إلى مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام وقال: ما جاء بك يا سعد؟ فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا. قال المسائل التي أردت أن تسأل عنها؟ قلت: على حالها يا مولاي.قال: فاسأل قرة عيني - وأومئ إلى الغلام - عما بدا لك !فقلت: يا مولانا وابن مولانا روي لنا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين، حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: إنك أدخلت الهلاك على الإسلام وأهله بالغش الذي حصل منك، وأوردت أولادك في موضع الهلاك بالجهالة، فإن امتنعت وإلا طلقتك. فاخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال:إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن لشرف الأمهات، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق مادمن لله على طاعة، فآيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها من الأزواج، وأسقطها من شرف أمية المؤمنين".)راجع الرواية من بدايتها في كتاب الاحتجاج للطوسي 2/272).

        4- ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي رواية أخرى في (الاحتجاج:1/240) جاء فيها:قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين:والله ما أراني إلا مطلقها...قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي)
        5- روى هذا الخبر ابن شهرأشوب في مناقبه ( ج 134:2 ) وفيه: قالت [ عائشة ]: إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ، فمن طلّقها في الدنيا بانت منه في الآخرة،
        6- في المسترشد (354) في مناشدة عليّ عليه السّلام: أفيكم أحدٌ جعله رسول الله صلّى الله عليه وآله في طلاق نسائه مثل نفسه غيري ؟
        7- في أمالي الطوسيّ (550) قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله في أهله، وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري ؟ وروى مثله الديلميّ في إرشاد القلوب (261).
        8- في الاحتجاج (138) قال عليه السّلام: نشدتكم بالله، هل فيكم أحدٌ جعل رسول الله صلّى الله عليه وآله طلاق نسائه بيده غيري ؟!
        9- في الخصال (377) قول عليّ عليه السّلام في وصف الناكثين: فلمّا لم يجدوه عندي وثبوا بالمرأة عليَّ، وأنا وليُّ أمرها والوصي عليها. ومثله في شرح الأخبار (ج 1؛353).
        10- في إرشاد القلوب (337): ثمّ أمر صلّى الله عليه وآله خادمة لأم سلمة، فقال: اجمعي لي هولاء ـ يعني نساءه ـ فجمعتهن له في منزل أم سلمة، فقال لهنّ: اسمعن ما أقول لكُنّ ـ وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ فقال لهنّ: هذا أخي، ووصيّي، ووارثي، والقائم فيكن وفي الأمّة من بعدي، فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكنَ لمعصيته.
        ثمّ قال: يا عليّ، أوصيك بهنِّ، فأمسكهنّ ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، وأْمُرْهُنَّ بأمرك، وانههُنَّ عمّا يريبك، وخلّ سبيلهن إن عصينك.
        فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول الله، إنّهن نساء وفيهنّ الوهن وضعف الرأي.
        فقال صلّى الله عليه وآله: أرفق بهنّ ما كان الرفق أمثل، فمن عصاك مهنّ فطلّقها طلاقاً يبرأ الله ورسوله منها. وروى الدرازي في التهاب نيران الأحزان (34)
        11- في كمال الدين:459 ما رواه سعد بن عبدالله القمّي من قوله إنّا روينا عنكم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السّلام، حتّى أرسل يوم الجمل إلى عائشة :
        قد أرهجت على الإسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن كففت عنّي وإلاّ طلقتك، ونساء رسول الله صلّى الله عليه وآله قد كان طلاقهنّ وفاته ؟!
        قال عليه السّلام: ما الطلاق ؟
        قلت: تخلية السبيل.
        قال: فإذا كان طلاقهنّ وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد خلّيت لهنّ السبيل، فلِمَ لا يحلّ لهنّ الأزواج ؟
        قلت: لأن الله تبارك وتعالى حرّم الأزواج عليهنّ.
        قال: كيف، وقد خلّى الموت سبيلهنّ ؟
        قلت: فأخبرني يا بن مولاي عن معنى الطلاق الّذي فوض رسول الله صلّى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
        قال عليه السّلام: إنّ الله تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النبيّ، فخصهنّ بشرف الأمّهات، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، إنّ هذا الشرف باقٍ لهنّ ما ىدُمنَ لله على الطاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج، وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين.
        12- في بصائر الدرجات (314) بسنده عن يزيد بن شرحبيل: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: هذا أفضلكم حلماً، وأعلمكم علماً، وأقدمكم سلماً، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كلّه ؟
        فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما عُلّمت شيئاً إلاّ علَّمتُهُ، وما أُعطيت شيئاً إلاّ وقد أَعطيتُهُ، ولا استُودِعتُ شيئاً إلاّ وقد استودعْتُهُ، قالوا: فأمرُ نسائك إليه ؟
        قال: نعم، قالوا: في حياتك ؟ قال: من عصاه فقد عصاني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا.
        13- في الفتوح لابن الاعثم ( ج 493:1 ـ 494 ) بعد أن ذكر محاججة ابن عبّاس لعائشة، قال:
        ثمّ أقبل عليّ عليه السّلام على عائشة، فجعل يوبِّخُها ويقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، وتحتجبي بسترك، ولا تبرّجي، فعصيتِهِ وخُضتِ الدماء، تقاتلينني ظالمة، وتحرّضين عليَّ الناس، وبنا شرّفك الله وشرّف آباءك من قبلك، وسمّاك أم المؤمنين، وضرب عليك الحجاب،
        قومي الآن فارحلي، واختفي في الموضع الّذي خلّفك فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أن يأتيك فيه أجلك، ثمّ قام عليّ عليه السّلام فخرج من عندها.
        قال: فلمّا كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن عليه السّلام، فجاء الحسن عليه السّلام فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين
        « أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لئن لم ترحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين »
        قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أتن تضفر الأيسر، فلمّا قال لها الحسن ما قال، وثبت من ساعتها وقالت: رحِّلُوني.
        فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أم المؤمنين، جاءك عبدالله بن عبّاس فسمعناك وأنت تجاوبينه حتّى علا صوتك، ثمّ خرج من عندك وهو مغضب، ثمّ جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك' وقد كان أبوه جاءك فلم نَرَ منك هذا القلق والجزع!!
        فقالت عائشة: إنّما أقلقني لأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله، فمن أحبّ أن ينظر إلى رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام، وبعدُ فقد بعث إليَّ أبوه بما قد علمتُ، ولابدّ من الرحيل.
        فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمّد إلاّ أخبرتني بماذا بعث إليك عليّ عليه السّلام ؟
        فقالت عائشة: ويحك، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أصاب من مغازيه نفْلاً، فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئاً، وألححنا عليه في ذلك، فلامنا عليّ عليه السّلام، وقال: حسبكنّ أضجرتن رسول الله، فتجهَّمناه وأغلظنا له في القول، فقال: « عَسَى رَبَّهُ إِنْ طَلَّقَكْنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ »(التحريم:5)
        فأغلظنا له أيضاً في القول وتجهّمناه، فغضب النبيّ صلّى الله عليه وآله من ذلك وما استقبلنا به عليّاً، فأقبل عليه ثمّ قال: يا عليّ، إنّي قد جعلتُ طلاقَهُنَّ إليك، فمن طلّقتها منهنّ فهي بائنة، ولم يوقّت النبيّ صلّى الله عليه وآله في ذلك وقتاً في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن أَبِين من رسول الله صلّى الله عليه وآله
        14- في مسائل سعد بن عبدالله التي سألها الإمام الحجة (عجل الله تعالي فرجه الشريف): فقلت له: يا مولانا وابن مولانا أنا روينا عنكم أن رسول الله (صلي الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أميرالمؤمنين (عليه السلام) حتي أرسل يوم الجمل إلي عائشة أنك قد أرهجت علي الإسلام وأهله يفتنتك، فإن كففت عني غربك وإلا طلقتك) ونساء رسول الله (صلي الله عليه وآله) قد كان طلقهن بعد وفاته.
        قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل، قال: وإذا كان وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله) قدخلي لهن السبيل فلم لايحل لهن الأزواج؟ قلت: لأن الله تبارك وتعالي حرم الأزواج عليهن، قال: وكيف وقدخلي الموت سبيلهن؟ قلت: فأخبرني يا مولاي عن معني الطلاق الذي فوض رسول الله (صلي الله عليه وآله) حكمه إلي أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالي عظم شأن نساء النبي (صلي الله عليه وآله) فخصهن بشرف الاُمهات، فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله): يا أباالحسن إن هذا الشرف باق لهن مادمن الله علي طاعة فأيتهن عصيت الله بعدي بالخروج عليك فاطلق لها في الأزواج واسقطها من شرف اُمومة المؤمنين. البحار52/83
        15- يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة
        مصادر وصية رسول الله ليلة وفاته : الغيبة للطوسي ص150/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 / الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم . ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشيخ الحر العاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشيخ الحر العاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السيد هاشم البحراني في کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسيد هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفيض الکاشاني ص 29 ، الشيخ الميرزا النوري في کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند

        وقوله في الكتاب : عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام واللعن الدائم على اعداءهم من فجر الاسلام وعلى اشياعهم في هذه الايام .

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اختنا الفاضلة جزاك الله خير جزاء المحسنين وكتبك من الصالحين المفلحين .

        ذكرت اختنا الفاضلة (( وهج الايام )) بارك الله فيها وركزت كل التركيز وكررت مرارا ان الامومة فقهية (( لا تتجاوز حرمة النكاح )) وهذا ما ذهب اليه جل الفقهاء .
        وذكر بعض الاخوة ان الامومة الواردة في القران الكريم امومة تشريفية .
        واعتقد ان الامر سواء اكان عقلا او نقلا ممكن ان يشمل الاثنان في الامومة الواردة في الاية الكريمة .
        اي ممكن ان يكون معنى الامومة هو الامومة الفقهية والامومة التشريفية .
        ومع القبول بالامرين
        فيا اختنا العزيزة بوركت وباركك الله

        ما اورديتيه من روايات مع التسليم بصحتها سندا ومضمونا فهي دالة على سقوط الامومة التشريفية .
        اما الامومة الفقهية فهي باقية لها (( حرمة زواجها باقية حتى بعد تطليقها من قبل الامام عليه السلام))
        ومع بقاء الامومة الفقهية فلا يحق لنا اخراجها من الامومة الواردة في الاية .
        ومع التسليم لبعض المخالفين بايمانها.
        فالله سبحانه وتعالى اخبرنا في غير اية ان الايمان وحده لا يدخل الجنة انما يجب ان يكون مقرونا بالعمل الصالح
        وعلى المرء متابعة سيرتها ليعرف هل هي صالحة ام طالحة.

        ولكني عندما اتدبر في الايات التي نزلت بحق نساء النبي اجد ان الله سبحانه وتعالى خاطبهن في غير موضع ليبين ان امومتهن لا تنجي من غذاب الله
        بل زواجهن من النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يعطهن الحق بمخالفة الله ورسوله
        فعندما نقرا الايات
        ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ....))

        نجد ان الايات امرتهن بالتزام بيوتهن والخروج هو مخالفة لكتاب الله فهل يستطيع احد القول ان مخالفة هذه الاية من احداهن يدل على الايمان بكل القران فهي لم تؤمن بهذه الاية ولو امنت بها للتزمت حصيرطاعة الله (( ولا يبرر ذلك اجتهاد كما يبرره الاخوة المخالفين)) فلا اجتهاد قبال النص.

        وقوله عزوجل

        ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) ))

        وهنا جل وعلى يحذرهن من الذنوب وان لهن ضعفين من العذاب
        ضعفين من العذاب , ضعفين من العذاب (( يعني السيئة بضعفين )) فلنتابع سيرتها ونقرر ام طالحة ام صالحة
        يستدل من هذه الاية انهن كسائر اهل الارض يحاسبن على ما فعلن ولهن ضعفين ولا منجي لهن من العذاب الا العمل الصالح وطاعة الله ورسوله وان كن امهات للمؤمنين فامومتهن لا تعطيهن التحصين من عذابه جل وعلى

        فهل هي اطاعة الله والرسول وهل حافظة على تلك الامومة الممنوحة لها والتشريف .
        الجواب كلا
        لم تحافظ
        وبهذا فلا شرف لامومتها (( سقوط الامومة التشريفية ))
        وبقاء الامومة الفقهية .
        ام واي ام
        انا لله وانا اليه راجعون
        اللهم انا نسالك حسن الخاتمة
        اللهم انا نسالك حسن الخاتمة
        والله من وراء القصد
        وشكرا اختنا الفاضلة وباركك الله .

        تعليق


        • اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          أخي الفاضل حسين القيسي

          وبهذا فلا شرف لامومتها (( سقوط الامومة التشريفية ))
          وبقاء الامومة الفقهية .

          سلمت أخي وهذا مفهوم الموضوع أخي بارك الله فيك تسقط من الامومة التشريفية وبقاء الامومة الفقهية مشكور أخي على نصاحك و نطلب من الله العلي القدير ان يوفقنا لما فيه فائدة و لما يحبه ويرضاه
          ونسألكم الدعاء

          تعليق


          • ما هذه المصطلحات الغريبة ؟؟

            أمومة فقهية و أمومة تشريفية ، و أبوة فقهية و أبوة تشريفية ...!!!!!

            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

            تعليق


            • هى ام المؤمنين ولنا الفخر
              هى امى وبها ان شاء الله فى جنه الرحمن ألحق
              هى حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
              هى الصديقه بنت الصديق سلام الله عليه
              هى المبرأه الطاهره من فوق سبع سماوات
              هى ام.........المؤمنين
              فقط...فقط.. فقط ..هى ليست امكم
              ويكفيها هذا فخرا وشرفا
              معذرة امى واى شرف لنا ان تكونى لنا أما
              معذرة امى هل نستحق ان نكون لك ابناء؟؟؟؟؟؟
              طبتى امى حية وميتة
              رضى الله عنك وعن سائر امهات المؤمنين وغفر الله لكى ولنا وهنيئا لك امى بالحسنات التى يرسلها لكى الاعداء فلا حزن فى جنه الله
              وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                اختي الكريمة السلام عليك ورحمة الله وبركاته
                بسمه تعالى نبدا وبسمه نختم ونعطر كلامنا بالصلاة على خير الانام وعلى الامام الهمام وعلى اله خير التحايا والسلام

                بوركت وبارك الله فيك ولكن لي عدة ملاحظات على اجابتكي عن تسائلي ونحن اذ نتناقش معا قد نختلف ولكننا اولا واخيرا نحن اخوان في الله فارجوا منكي او من اي عضو مسامحتي في حال اذا بدر مني اي اساءة او كلام جارح
                ونسالكم جميعا الدعاء

                قولكي

                فهل تريده أن يضربها مثلا أو يذلها أو يشتمها و حاشاه من هذه الأفعال و هل تظن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بهذه الأخلاق ؟! و هل تظنه سيقتل عائشة ؟
                ألم تقرأ عن أخلاقه النبيلة حتى مع أعدائه في ساحات المعارك
                ما أريد الوصول إليه هو أن أمير المؤمنين علي (ع) تعامل معها بما يليق و أخلاقه و تعاليم دينه و أيضا طبق وصية رسول الله ( ص و آله )

                لا اعتقد ان معنى الجفاء هو الضرب فهذا بعيد عن المراد.
                ومن خلال اجابتكي فهمت ان الامام عليه السلام اكرمها واحترمها وهذا حاصل فعلا من السيرة الصحيحة .
                واعتقد انكي لو لم تعقبيها بوصف اخلاق الامام لامكن حمل تصرف الامام على هذا المنوال باكثر من سبب ولكني لله الحمد كان مبتغاي ان يكون السبب الذي تذكرينه لا يتعدى ثلاث اسباب كانت تدور في مخيلتي فكان في جوابك احدهما
                وبعد الاتكال على الله نقول

                نحن واياج والكثير من الاخوة الاعضاء من شيعة امير المؤمنين عليه السلام فنحن اولى بالاقتداء به بل وجب علينا الاقتداء به فكان الاولى ان نحترم من احترمه الاما سلام الله عليه من باب الاقتداء بخلقه وان نكون مصداقا لقولهم عليهم السلام ما معناه ((كونو زينا لنا ولا تكونوشينا علينا )).

                اما قولكي
                ((ما أريد الوصول إليه هو أن أمير المؤمنين علي (ع) تعامل معها بما يليق و أخلاقه و تعاليم دينه و أيضا طبق وصية رسول الله ( ص و آله ))
                فلم تذكري لي اي وصية كنت تقصدي وان كان عليه السلام اكرمها وتعامل معها بما يليق واخلاقه وتعاليم دينه وطبق لوصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهل التصرف معها بعكس ما تصرف به كالشتم واللعن جهارا نهارا ووصفها بالفاحشة وغيرها من الاوصاف الضادة مع الخلق الرفيع هو معاكس ومغاير لما قلتي ومخالف لوصيته صلى الله عليه واله
                اي بما توصفونها في مشاركتكم خالفنا مبدا الاقتداء بامامنا المفترض الطاعة .

                وقولكي
                انه عليه السلام ((عفى عنهم من عقوبة القصاص تماما كما منع قتل أبن ملجم لعنه الله عندما قتله ))
                الامام سلام الله عليه لم يعفو عن ابن ملجم لعنه الله بل اجل القصاص لحين تمام الجريمة (( فلا قصاص بلا جريمة )) واقتص منه وعجلت بروحه الى النار .
                لكن عائشة اقترفت الجرم وسالت الدماء فلما ذا عفى عنها امير المؤمنين عليه السلام على حد قولك***.
                وكما ذكر في هذه الصفحات انه طلقها من الرسول صلى الله عليه واله فما الداعي الى احترامها وتوقيرها .

                اما قولك
                ((أخي الكريم هذا الموضوع بحث عن الحقيقة وليس انتصار الذات وكيف تستطيع أن تحاور شخص يتهجم عليك وحتى يدخل الموضوع بدون أن يلقي السلام))

                اختي الكريمة

                لا تبحث الحقيقة بلعنها وشتمها ووصفها بالفاحشة وغيرها من الالفاظ لكي يسمعك المخالف حتى يرى الحقيقة يجب ان يشد للموضوع ويرى ادب الحوار حتى ان بعض الاعضاء عندما يذكر اسمها يذكرها باسم عيوشة (( في رسالة لامير المؤمنين الى معاوية قال (( من امير المؤمنين الى معاوية)) لم يهمزه امامنا لذا علينا التخلق باخلاقهم ان كنا اتباعهم بحق لكي نتميز عن الاخرين بحسن الخلق وادب الحوار ونقول بملئ الافواه هذا ما تعلمناه من ائمتنا نحترم حتى (( اعداءنا))
                والطامة الكبرى انني وجدت في ما قراته من صفحات عدم احترام لعلماء من الشيعة حملو لواء الدفاع عن مذهب الحق وقال احدهم عن السيد الحيدري (( من الحيدري )) لانه خالفه الراي
                لا هكذا يكون الحوار اذا اردنا ان نكون دعاة للحقيقة كي ينتهل المخالف من نهرنا.

                وقولكي
                لايريد الحق إنما يجادل على وجه المشاغبة و المغالب ويثبت لنا انه على حق ويستفز الأخرين بكلمات غير لائقة فكلمات الشتائم والسباب والتشهير ليست كلمات جارحة فقط وإنما كلمات
                هدامة لا تبقي مجالا للحوار وقد قال تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) أخي انا وضعت الموضوع للنواصب ولم اتوقع من شيعة يدخلون الموضوع ويدفعون عن عائشة

                اعتقد انكي تقصدين الاخ السيد الكربلائي
                فهل الكلمات التي وردت في الحوار معه من البعض بناءه.
                وهل عبارات ((عيوشة,فاحشة,لعنها الله, منافق , جاهل ,اشتكيك الى الامام المهدي )) بناءه

                وقولكي

                ((وانا لأاجبر أحد بالعن الى اذا قال ان العن ليس من اخلاق أهل البيت أجلب لهم الدليل أن لعن اعداء محمد وال محمد والبرأءة منهم هو اصل من اصول الدين وأخي انا لاكفر ولاسقط أحد من الشيعة واقول عنه ليس بشيعي لكن بعض الاحيان بعض الاخوان الله يهديهم يجبروك بطلب منهم لعن اعداء محمد وال محمد بسبب دفاعهم عن صنمي قريش وعائشة وغيرهم ياأخي وهل في الامر صعوبة أذاطلبت منك لعن اعداء محمد وال محمد وانا لاطلب منك الذهاب الى مكان يوجد به سنة وأقول لك العن ابو بكر وأبن صهاك عليهم لعنة الله وأسبب لك الاذى في ذلك[/size][/font][font=DecoType Thuluth][SIZE=20px] لكن يأتون الى منتديتنا ويسبون ويشتمون وتريدنا أن نسكت عنهم وماهذف المنتديات الشيعية لم تكن فيها أظهار مظلومية أهل البيت عليهم السلام أخي انتم تخافون على شعورهم ولكن هم يلبسون الاحزمة الناسفة ويفجرون )

                اختي الفاضلة نحن لا نتحدث او ننكر جواز لعن من ظلم ال محمد من عدمه نحن نتحدث عن ادب الحوار واحترام الاخرين وان كانو من المخالفين لاننا اتباع ال بيت النبي مدرسة الاخلاق واصلها وفروعها وثمرها وجذرها.
                اما كون اللعن اصل من اصول الدين (( عفوا هاي اريد افهمه لاني تعلمت خمسة من الاصول لا اعرف انها اكثر))
                وما قلتيه عن ادلة اللعن ان لا انكرها طبعا لكن يا ريت تذكريلي دليل عن الائمة انهم عندما يبداون كلامهم مع المخالفين يستفتحه بالعن ويختمه بالعن )).
                وان كانو يسبون او يشتوننا في منتدياتنا فهذا يزيدنا حزما ودقة وصبرا على الا ننجر فنشتم بل نتعامل معهم بخلق ال البيت واعتقد انكي تعرفين قصص كثيرة عن اخلاق اهل البيت وكيف تعاملوا مع من سبهم وشتمهم وكيف تعاملوا معهم وكان حسن خلقهم سببا بهدايتهم واتباعهم طريق الحق.
                عندما نقرا سيرة الائمة عليم السلام يجب ان تعلم منهم ونطبقه في حياتنا اليومية.

                وقولكي
                (( وماهذف المنتديات الشيعية ان لم تكن فيها أظهار مظلومية أهل البيت عليهم السلام أخي انتم تخافون على شعورهم ولكن هم يلبسون الاحزمة الناسفة ويفجرون ))

                اختي الكريمة
                علينا غضب الله ورسوله وائمة اهل البيت ان لم ندافع عن مظلوميتهم عليهم السلام.
                لكن اختي العزيزة
                والله نحن لا نخاف على شعورهم بل نخاف على شعورنا ان نكون قد قصرنا ولو بطرفت عين في ايصال الحق لهم , وان الجدال بالنقاش والشتم والسب سيجعل بيننا حاجزا وبالتالي لن نستطيع ايصال الحقيقة لانهم سوف لن يقراون ما نكتب سوى بعض الحاقدين الذين عاندوا انفسهم واتبعوا هواهم واتبعوا اصناما ,
                اختي الكريمة انا لا افكر ولا اراعي شعور بعض الاعضاء التي تعريفنهم من المخالفين بل انا افكر بالمخالفين الذين يبحثون عن الحقيقة من زوار المنتدى .
                اعلمي انهم يقتبسون بعض ردودكم التي تحمل بين طياتها بعض الكلمات الغير لائقة لينشروها في منتدياتهم (( الوهابية )) ليقولوا هذه اخلاق الشيعة
                اعلمي ان اللعن في هذا المنتدى كان سببا في عدم هداية الكثير ممن تحاورت معهم من المخالفين والذين نجحنا والفضل لله بان نفرق بين السنة والوهابية لنقول لهم اهل السنة شئ والوهابية شئ فهما نقيضين لكننا فشلنا بتبصيرهم بسب لعن وسب بعض الرموز الذين يحترمونهم ضننا منهم انهم اهلا لذلك
                بدلا من اللعن لنبين لهم بالحسنى ما جراءهم وما افعالهم ونجعلهم هم يلعنهم لا نحن .
                اختي الفاضلة
                عذرا للاطالة
                وارجوا ان لا اكون قد تسببت بكلامي جرح لاي احد
                ارجو السماح
                والله من وراء القص
                واسئل الله الهداية لي وللجميع
                ونسالكم ان تدعو لنا بقبول الزيارة فبعد الاتكال على الله سانطلق غدا لزيارة سيد الشهداء .
                لا تنسونا بالدعاء فنحن احوج اليه.
                ا
                السلام عليكم
                بصراحة ..لم أقرأ سوى جمل عظيمة و حكيمة ..نابعة من عقلية واعية و مؤمنة و مثقفة و متفهمة للواقع المرير الذي نعيشه في هذا المنتدى بل
                وفي مجتمعاتنا المعاصرة..فبارك الله فيك و في عمرك يا اخي الفاضل حسين القيسي .حماك الله و رعاك من كل شر وجعلنا الله تعالى ممن نتبع نصائحك بجدية اكبر و بعقول وقلوب نيّرة بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
                مع الشكر الجزيل للعزيزة الاخت ام غفران صاحبة الموضوع

                اختكم بان

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  ما هذه المصطلحات الغريبة ؟؟

                  أمومة فقهية و أمومة تشريفية ، و أبوة فقهية و أبوة تشريفية ...!!!!!

                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
                  اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
                  معنى التشريفية الشرف مفردة مأخوذة من الإشراف أو العلو والرفعة وكل رجل له مكانة في قومه فهو شريف والتشريف لا يعني التزكية ، فالرسول يشرف كل شريف
                  معنى الفقهية هي عدم الزواج وحرمة نكاحها

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                    اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
                    معنى التشريفية الشرف مفردة مأخوذة من الإشراف أو العلو والرفعة وكل رجل له مكانة في قومه فهو شريف والتشريف لا يعني التزكية ، فالرسول يشرف كل شريف
                    معنى الفقهية هي عدم الزواج وحرمة نكاحها


                    شرف لمن ؟؟؟

                    هل كون أمهات المؤمنين هن أمهات المؤمن شرف لهن أم شرف لنا أم شرف لمن ..؟؟

                    هل خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، تشرفت بكونها أما لحضرتك أم أن حضرتك تتشرفين بكون خديجة هي أمك ..؟؟ من التي نالت الشرف هي أم أنتي ؟؟؟!!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة سوميه
                      هى ام المؤمنين ولنا الفخر
                      هى امى وبها ان شاء الله فى جنه الرحمن ألحق
                      هى حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      هى الصديقه بنت الصديق سلام الله عليه
                      هى المبرأه الطاهره من فوق سبع سماوات
                      هى ام.........المؤمنين
                      فقط...فقط.. فقط ..هى ليست امكم
                      ويكفيها هذا فخرا وشرفا
                      معذرة امى واى شرف لنا ان تكونى لنا أما
                      معذرة امى هل نستحق ان نكون لك ابناء؟؟؟؟؟؟
                      طبتى امى حية وميتة
                      رضى الله عنك وعن سائر امهات المؤمنين وغفر الله لكى ولنا وهنيئا لك امى بالحسنات التى يرسلها لكى الاعداء فلا حزن فى جنه الله
                      وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

                      اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
                      أنتي تقولي امكِ وعائشة تقول ليست أمكِ
                      - مسانيد أبي يحيى الكوفي- فراس بن يحيى الكوفي ص 85 :
                      حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة يا أمه فقالت إني لست أمك إنما أنا أم رجالكم في التفسير إسناده صحيح
                      .................................................. ..........
                      - زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 182 :
                      وقد روى مسروق عن عائشة أن أمرأة قالت يا أماه فقالت لست لك بأم إنما أنا ام رجالكم
                      .................................................. ..........
                      - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 8 ص 67 :
                      أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال قالت امرأة لعائشة يا أمه قالت إني لست بأمك إنما أنا أم رجالكم
                      .................................................. ..........
                      - سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 11 ص 146 :
                      ، ويقال : لازواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين الرجال دون النساء بدليل ما روي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة - رضي الله تعالى عنها - : يا أمة ، فقالت : لست لك بأم إنما أم رجالكم.

                      - السنن الكبرى - البيهقي ج 7 ص 70 :
                      ( أخبرنا ) على بن احمد بن عبدان نبأ احمد بن عبيد ثنا ابن أبى قماش ثنا ابن عائشة ثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضى الله عنها ان امرأة قالت لها يا امه فقالت انا ام رجالكم لست بامك..
                      .................................................. ............
                      - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 5 ص 183 :
                      وأخرج ابن سعد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عائشة ان امرأة قالت لها يا أمه فقالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم
                      .................................................. ..........
                      - فتح القدير - الشوكاني ج 4 ص 263 :
                      وأخرج ابن سعد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أمه فقالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم
                      .................................................. ..........
                      - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 8 ص 178 و179:
                      أخبرنا محمد بن عمر حدثنا الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة في قوله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم قال فقالت لها امرأة يا أمه فقالت عائشة أنا أم رجالكم ولست نسائكم .
                      .................................................. ..........
                      مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23983 )


                      - حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏لميس ‏ ‏أنها قالت ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت قلت لها المرأة تصنع الدهن ‏ ‏تحبب إلى زوجها فقالت ‏ ‏أميطي ‏ ‏عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها قالت وقالت امرأة ‏ ‏لعائشة ‏ ‏يا ‏ ‏أمه فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏إني لست بأمكن ولكني أختكن قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد ‏ ‏المئزر ‏ ‏وشمر
                      - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 8 ص 200 :
                      أخبرنا محمد بن عمر عن الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق في قوله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم قال قالت امرأة لعائشة يا أمه فقالت لها عائشة أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم.
                      وأخيراً عندي لكِ سؤال من هي أمك بعد نكران عائشة انها ليست أماً لكِ ؟
                      واذا عندك كلام يفيد الموضوع تفضلي ام كلماتكِ لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتخدم عائشتكم في أي شي اسطونة مشروخة وقديمه

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة baan
                        السلام عليكم
                        بصراحة ..لم أقرأ سوى جمل عظيمة و حكيمة ..نابعة من عقلية واعية و مؤمنة و مثقفة و متفهمة للواقع المرير الذي نعيشه في هذا المنتدى بل
                        وفي مجتمعاتنا المعاصرة..فبارك الله فيك و في عمرك يا اخي الفاضل حسين القيسي .حماك الله و رعاك من كل شر وجعلنا الله تعالى ممن نتبع نصائحك بجدية اكبر و بعقول وقلوب نيّرة بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
                        مع الشكر الجزيل للعزيزة الاخت ام غفران صاحبة الموضوع

                        اختكم بان
                        أختي الغالية بان شرفتي بمرور بارك الله فيكِ والشكر موصل لك عزيزتي على وجودكِ في هذه الصفحة

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          ما هذه المصطلحات الغريبة ؟؟

                          أمومة فقهية و أمومة تشريفية ، و أبوة فقهية و أبوة تشريفية ...!!!!!

                          !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

                          وهل سمعت سابقا بالمعية التشريفية

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            شرف لمن ؟؟؟

                            هل كون أمهات المؤمنين هن أمهات المؤمن شرف لهن أم شرف لنا أم شرف لمن ..؟؟

                            هل خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، تشرفت بكونها أما لحضرتك أم أن حضرتك تتشرفين بكون خديجة هي أمك ..؟؟ من التي نالت الشرف هي أم أنتي ؟؟؟!!






                            اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
                            شرفهم من الزوج برسول الله صل الله عليه واله وسلم وكون خديجة سلام الله عليها أما لي الفخر بذلك لان خديجة لم تعصي الله ولم تخرج على امام زمانها
                            ويسقط عنها شرف الامومة لخروجها من منزلها بأن نساء النبي لسن كباقي النساء ولكن بشرط (التقوى)، قال تعالى: "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ". (الأحزاب: 33).
                            شرفن لنا اذا اتقت ولم تعص الله



                            التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 14-01-2011, 07:01 PM.

                            تعليق


                            • بالنسبة للإخوة المخالفين الذين يتصارخون
                              نحن لانستنكر عليكم أمكم
                              خذوها هنيئاً مريئاً ولاأحد يجبركم على التبرء من أمكم
                              فلا تصدعوا رؤوسنا وتقولوا أمي أمي


                              ولكن أعلموا بأنها فعلت مافعلته وقتلت آلاف من أبنائها
                              وخرجت عاصية مستكبرة محرضة ضاربة وصية الله ورسوله عرض الجدار
                              بتركها المكان الذي أمرها الله ورسوله أن تقر فيه


                              فهل تغمضون أعينكم عن حديث التحذير الذي حذرها فيه رسول الله وعلى آله بأنها ستخرج وتنبح عليها كلاب الحوأب ؟


                              هل تغمضون أعينكم عن تحذيره للناس عندما خرج من مسكن عائشة وأشار نحو مسكنها وقال هاهنا الفتنة من حيث يخرج قرن الشيطان
                              فهل قرن الشيطان أمكم ؟



                              إنها لم تقر في المكان الذي يحفظ لها كرامتها وعزتها وأسمها الذي تميزت به عن سائر النساء
                              ألم تسألوا أنفسكم لماذا دائماً هي تعصي وتضرب الآيات والتحذيرات والوصايا عرض الجدار ؟

                              ألم تسألوا أنفسكم ماهذا التهديد العظيم الذي هددها الله فيه عندما تظاهرا عليه ؟

                              ألم تسألوا أنفسكم مادخل عائشة في كل هذا إن الله ورسوله أمروها أن تقر في بيتها وتقيم الصلاة والزكاة والقنوت
                              ولم يأمرها الله ولا رسوله أن تخرج للقتال

                              لوخرجت مولاتنا فاطمة وآلبت الناس على قتال أبوبكر وعمر عندما جحدوا فضلها وأكلوا حقوقها هل ستقولون أمنا فاطمة وإن خرجت لقتال الشيخين ؟
                              أم ستسخرون منها وتستنكرون عليها هذا القتال ؟


                              هل هذه أم تستحق أن تدافعون عنها أيها التائهين ؟

                              وأعلموا بأنكم سوف تلحقون بها إلى المكان المناسب لها الذي إختارته أن تقر فيه هي بنفسها ووعدها الله به

                              إذ أنكم تغمضون أعينكم عن أفعالها ومعصيتها لله ورسوله
                              فأتركوا هذا الغلو بتلك الأم التي أدخلت الهلاك على الإسلام وأهله

                              قال الله تعالى : ( قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ . قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ . مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ) ق/27-29 .

                              لايأتيني مخالف ويقول لقد بكت أمي حتى بلت خمارها وقد أستغفرت وتاب عليها
                              فهذا عذر فاسد ولايسمن من جوع أبداً

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة baan
                                السلام عليكم
                                بصراحة ..لم أقرأ سوى جمل عظيمة و حكيمة ..نابعة من عقلية واعية و مؤمنة و مثقفة و متفهمة للواقع المرير الذي نعيشه في هذا المنتدى بل
                                وفي مجتمعاتنا المعاصرة..فبارك الله فيك و في عمرك يا اخي الفاضل حسين القيسي .حماك الله و رعاك من كل شر وجعلنا الله تعالى ممن نتبع نصائحك بجدية اكبر و بعقول وقلوب نيّرة بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
                                مع الشكر الجزيل للعزيزة الاخت ام غفران صاحبة الموضوع

                                اختكم بان

                                بسم الله نبدا المقال وبالصلاة على النبي ولآل
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                باركك الله ايها الاخت الفاضلة بان
                                وشكرا لمرورك الرائع
                                وجعلنا الله ان شاء الله ممن يقولون الكلام فيتبعوه
                                وممن يسمعون القول وفيتبع احسنه
                                وشكرا لكي مرة اخرى على الاطراء
                                والسلام
                                مع خالص الدعاء

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                                ردود 24
                                3,135 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X