إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحقيق في مقتل عمر بن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحقيق في مقتل عمر بن الخطاب

    بالصدفة خطر على بالي فتح ملف قضية (أبولؤلؤة فيروز) المتهم الأول في قتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.


    بصراحة تفاجئت عندما راجعت بطاقته المدنية الموجودة في ملف القضية فوجدته مجرّد عبد عند المغيرة إبن شعبة عبارة عن حداد، نقاش و نجار.

    فسألت نفسي!!!
    هل يعقل أنّ غلام عبد يقتل خليفة المسلمين؟؟؟


    فبحثت عن دوافع الجريمة فوجدتها:

    أنّ المغيرة إبن شعبة كان يضرب على المتهم أبو لؤلؤة فيروز مائة درهم كلّ شهر فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدة الخراج فقال له عمر ماذا تحسن من العمل فذكر له الأعمال التي يحسن فقال له عمر ما خراجك بكثير في كنه عملك فانصرف ساخطا يتذمر فلبث عمر ليالي ثم إن العبد مر به فدعاه فقال له ألم أحدث أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطا عابسا إلى عمر ومع عمر رهط فقال لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس فلما ولى العبد أقبل عمر على الرهط الذين معه فقال لهم أوعدني العبد آنفا!!

    هنا لي وقفه !!!
    1) من الأولى بالقتل عمر بن الخطاب أم المغيرة إبن شعبة؟؟؟

    2) لماذا لم يهرب المتهم أبو لؤلؤة فيروز من المدينة بدون أن يلوث يده بدم أحد و يعيش طليق (فما باله يقتل و ينتحر)؟؟؟

    3) كيف يسكت عمر بن الخطّاب عن توعد المتهم له؟؟؟

    لنبحث عن جريمة القتل مع سبق الإصرار و الترصد

    في صباح يوم الأحد الموافق الثاني و العشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة ثلاثة و عشرين هجرية بينما كان الضحية عمر بن الخطاب يؤم الناس في صلاة الفجر، قال إستووا (أي ساووا صفوفكم)، بعد ذلك كبّر تكبيرة الإحرام قرأ الحمد بعدها سورة يوسف حتى ركع فجاءه المتهم أبو لؤلؤة فيروز و طعنه بخنجر له طرفان فصرخ عمر بن الخطاب قائلا قتلني الكلب، فعندما حاول الصحابة الإمساك به أخذ يضرب فيهم عشوائياً حتى بلغ عدد القتلى سبعة و عدد الجرحى ستة، و بعد ما أحسّ المتهم بأنه مأخوذ نحر نفسه، فتقدم عبدالرحمن إبن عوف بصلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال (عمر): يا إبنعباس انظر من قتلني. فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام.


    لي هنا وقفة تأمل!!!


    1) كيف جعل الصحابة من مجوسي من عبدة النار الوقوف بالصف الأول وراء الخليفة؟؟؟ (أكيد هناك متخاذنين)

    2) لو فعلاً أبو لؤلؤة طعن ثلاثة عشر صحابياً لماذا التاريخ لم يذكرهم بالإسم كشهداء بدر و أحد و شهداء الطف؟؟؟

    3) هل يعقل أنّ شخص يريد أن ينتقم فيقوم بالإنتحار؟؟؟

    القضية أبعد من ما تصورت فلفت إنتباهي أحد الشهود:


    وكان أبو لؤلؤة رجل شجاع سريع الركض. وكان كل من لحقه من الناس ضربه بذلك المنقار، حتى قتل ثلاثة عشر رجلاً، ونجى هارباً.

    لي هنا وقفة!!!


    1) كيف يولي هارباً فنظيره عبدالرحمن إبن ملجم لم يستطع أن يفر من حدود المسجد و كان يحمل سيفاً مسموماً، و الذين ظفروا به كلّهم عزّل لا يحملون لا عدة و لا عتاد، و لم نسمع أنّ أحداً غير الإمام علي عليه السلام قتل في تلك الليلة، بينما أبولؤلؤة كان حاملا خنجراً صغير و يضرب ثلاثة عشر صحابياً و يفر هارباً نحو البقيع تاركاً إبنته الصغيرة مستخدماً طريقة الوزغ (يهرب بالبدن و يشغلك بقطع الذيل) ظنّاً أن إبنته لن تقتل لأنها لا تحمل أي ذنب كما قال القرآن الكريم في سورة الإسراء وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (الإسراء 15) لكن ظفر بها عبيد الله بن عمر فحزّ نحرها، فوجد العفو و المغفرة من عند عثمان إبن عفّان؟؟؟

    2) هل يعقل أنّ لا خيل و لا رجال أسرع من أبو لؤلؤة فيروز يستطيعون اللحاق به، و لا رامي يستطيع أن يصيبه بسهم، برمح و لو بنبل؟؟؟

    إذاً المسألة هي مؤامرة صحابة لهم مصلحة في قتل عمر بن الخطاب، فهناك من تنبأ للضحية عمر بن الخطاب بالقتل!!!

    إنه بالتأكيد أحد الستة التي إختارهم الضحية عمر بن الخطاب قبل موته،و لكن من هو؟؟؟

    جاء كعب الأحبار إلى عمر بن الخطاب قبل مقتله بثلاثة أيام, وقال له: اعهد فإنك ميت في ثلاثةأيام.
    قال: وما يدريك؟
    قال: أجده في كتاب الله عز وجل في التوراة.
    قال عمر: إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟!
    قال: اللهم لا, ولكن أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك.

    وهذه القصة, إن صحت, دلت على وقوف كعب على مكيدة قتل عمر, ثم وضعها هو في هذه الصيغة الإسرائيلية.

    هنا لي وقفة!!!


    1) كعبا كان يقف(على مكيدة قتل عمر, ثم وضعها في هذه الصيغة الإسرائيلية). لكن يبدو أن كعبا رتب المؤامرة بكاملها, بعدما انتهى عمر من تحرير فلسطين ومحيطها من الروم.

    2) عودة كعب هنا أيضا إلى إرضاء غرور عمر, بقوله إنه موجود في(كتاب الله) التوراة؛ وتعجب- أو إعجاب- عمر من ذلك.

    3) ثقة كعب المطلقة بذاته وبسعة نفوذه, بحيث يأتي إلى عمر يوميا ليؤكد له موعد قتله.

    4) اختيار عمر(اللامبالاة) أمام تهديدات كعب, رغم أن أخبارا كثيرة أكدت شكوك عمر الدائمة بنوايا كعب.

    5) الغريب أن يخرج كعب من مأساة قتل عمر كالشعرة من العجين؛ لكن الأغرب أن يكون(حاضرا) في بلاط عثمان, خاصة وأن الجميع كانوا يعرفون حكايته في مقتل عمر: فهل يمكن أن يساعدنا ذلك في فهم جو الفوضى الذي عم أثناء خلافة عثمان بن عفان؟!

    للقارئ اللبيب أي يجيب على كل تساؤلاتنا (لاحظوا كعب و عثمان بن عفان).

    التعديل الأخير تم بواسطة وجودلوجودي; الساعة 22-01-2011, 08:17 PM.

  • #2
    إعتمد بحثي المتواضع على ثلاث روايات

    فالرواية الأولى:

    أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس إنه حداد نقاش نجار فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة وضرب عليه المغيرة مئة درهم كل شهر فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدة الخراج فقال له عمر ماذا تحسن من العمل فذكر له الأعمال التي يحسن فقال له عمر ما خراجك بكثير في كنه عملك فانصرف ساخطا يتذمر فلبث عمر ليالي ثم إن العبد مر به فدعاه فقال له ألم أحدث أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطا عابسا إلى عمر ومع عمر رهط فقال لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس فلما ولى العبد أقبل عمر على الرهط الذين معه فقال لهم أوعدني العبد آنفا!! .....(المصدر : طبقات إبن سعد - المجلّد الثالث - صفحة 345)

    أمّا الرواية الثانية:

    عن عمرو بن ميمون قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب بأيام المدينة وقف على حذيفة بن اليمانوعثمان بن حنيف قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل. قال انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق. قالا لا. فقال عمر: لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا. قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب. قال (عمرو بن ميمون): إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب، وكان إذ مر بين الصفين قال استووا حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني الكلب حين طعنه. فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين، طرح عليه برنسا. فلما ظن العلج أنه مأخوذ، نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه. فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون "سبحان الله سبحان الله". فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال (عمر): يا ابن عباس انظر من قتلني. فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام. (المصدر صحيح البخاري - الجزء الثالث - صفحة 1353 - حديث رقم 3497)

    أما الثالثة و هي الخطيرة:

    حكاية عن رجل دخل المسجد فإذا عامر بن عبد الله بن عبد القيس جالسا إلى كتب وبينها سفر من أسفار التوراة وكعب يقرأ. وقد لاحظ بعض الباحثين أن بعض الثقاة كابن قتيبة والنووي لا يروي عنه أبدا.. ويروي ابن جرير أنه جاء إلى عمر بن الخطاب قبل مقتله بثلاثة أيام, وقال له: اعهد فإنك ميت في ثلاثةأيام.
    قال: وما يدريك؟
    قال: أجده في كتاب الله عز وجل في التوراة.
    قال عمر: إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟!
    قال: اللهم لا, ولكن أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك. المصدر : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف - نقلاً من الموسوعة اليهودية- النسخة الإنجليزية - صفحة 323 - للمؤلف أبو البقاء محمد بن أحمد بن محمد ابن الضياء المكي الحنفي

    تعليق


    • #3
      ) من الأولى بالقتل عمر بن الخطاب أم المغيرة إبن شعبة؟؟؟

      في عقيدة المجوسي لعنه الله عمر هو الأولى لأنه هو من أمر بهدم إمبراطورية الكفر وجعل هذا اللعين وأمثاله في خدمة الإسلام وأهله ..
      وقولك :
      " لماذا لم يهرب المتهم أبو لؤلؤة فيروز من المدينة بدون أن يلوث يده بدم أحد و يعيش طليق (فما باله يقتل و ينتحر)؟؟؟

      الحقد الأعمى على الإسلام وأهله يا حبيبي أقوى من أي شعور فهؤلاء حملوا الحقد والضغينة على كل ما هو مسلم .

      وقولك :
      " هل يعقل أنّ شخص يريد أن ينتقم فيقوم بالإنتحار؟؟؟

      الإنتحار موجود في العقائد الأخرى الضالة يا حبيبي .. بطريقة بيدي لا بيد عمرو ..

      وقولك :
      " كيف يسكت عمر بن الخطّاب عن توعد المتهم له؟؟؟

      إنه الفاروق يا حبيبي ...أكبر من أن يضع عبد كهذا في باله ..ثم إن لهذا العبد سيد يؤدبه ..

      وقوله :
      " كيف يولي هارباً فنظيره عبدالرحمن إبن ملجم لم يستطع أن يفر من حدود المسجد و كان يحمل سيفاً مسموماً، و الذين ظفروا به كلّهم عزّل لا يحملون لا عدة و لا عتاد
      من قال بأنه ولى هارباً ؟
      راجع قول شيخكم آية الله تسخيري لتعرف ما قاله مشايخكم بالكامل ..
      وقولك :
      " إذاً المسألة هي مؤامرة صحابة لهم مصلحة في قتل عمر بن الخطاب، فهناك من تنبأ للضحية عمر بن الخطاب بالقتل!!!

      إنه بالتأكيد أحد الستة التي إختارهم الضحية عمر بن الخطاب قبل موته،و لكن من هو؟؟؟

      كلام لا دليل عليه ..

      البحث مكرر يا حبيبي فمن فضلكم كفوا عن النقل من المنتديات ...
      لست أدري عن ماذا تدافعون ؟
      ملعون قتل ولي الأمر وقتل معه الناس في قلب المسجد في مشهد يذكرنا بما فعله أحفاده من بني كفر في الحرم الإبراهيمي ..
      قتل الناس في المساجد دليل كفر وعداء للإسلام ...فمن العار أن تدافعوا عن كااااااااافر كهذا .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و إلعن أعدائهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين

        حياك الله أخي كرار أحمد

        أحببت أن أجيب على أخر نقطة من مشاركتك و من ثم سأجيب على ما تفضلت به بالترتيب:


        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        )
        كلام لا دليل عليه ..

        البحث مكرر يا حبيبي فمن فضلكم كفوا عن النقل من المنتديات ...
        لست أدري عن ماذا تدافعون ؟
        ملعون قتل ولي الأمر وقتل معه الناس في قلب المسجد في مشهد يذكرنا بما فعله أحفاده من بني كفر في الحرم الإبراهيمي ..
        قتل الناس في المساجد دليل كفر وعداء للإسلام ...فمن العار أن تدافعوا عن كااااااااافر كهذا .
        أولاً: بدون فخر إنّ كل مواضيعي من كتاباتي و غير مقتبسة و إعلم إن رأيت موضوع لي مكرّر، فثق أنه منقول من عندي، و لو سلّمنا أني نقلت‘ فإذا كان النقل بعلم فهذا جيد أمّا إذا كان النقل بجهل فهذا هو العار.

        ثانياً: أنا هنا لست بصدد الدفاع عن (أبو لؤلؤة فيروز)، بل أنا هنا لأبين الثنائي المشين الذي كان يستهدف رموز المسلمين و هم الحزب الوثني و الحزب اليهودي .

        ثالثاً: نحن الشيعة نرفض عمل أي شخص يقوم بهتك حرمة مساجد الله، و ذلك إقتداءً بمسلم بن عقيل (رضي الله عنه) حينما رفض إغتيال عبيد الله إبن زياد في دار هاني إبن عروة و القصة معروفة (راجع كتاب مقاتل الطالبيين - لأبو فرج الأصفهاني - صفحة 65).

        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        )
        في عقيدة المجوسي لعنه الله عمر هو الأولى لأنه هو من أمر بهدم إمبراطورية الكفر وجعل هذا اللعين وأمثاله في خدمة الإسلام وأهله ..
        أخي القصة قصة خراج و لا تكبر المسألة، فالرجل جاء يتهضم من قلّة الخراج الذي يدفعه له سيده (المغيرة إبن شعبة) فهو أولى بالقتل، أو اللجوء إلى الفرار، و لو سلّمنا أنّ كلامك صحيح فعمر بن الخطاب لم يفتح فارس لوحده بل حصل ذلك بأمر من علي بن أبي طالب عليه السلام و يشهد على ذلك حتى إبن تيمية.

        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        )



        الحقد الأعمى على الإسلام وأهله يا حبيبي أقوى من أي شعور فهؤلاء حملوا الحقد والضغينة على كل ما هو مسلم .
        أؤيد كلامك فالحقد الأعمى على الإسلام و الضغينة من جانب الحزب الوثني بقيادة أبي سفيان لعنه الله و قد صرح بذلك بعد مقتل عمر بن الخطاب، عندما وليها عثمان بن عفان قال أبو سفيان: ( يا بنى أمية ، تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ، ما من عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة)المصدر :شرح النهج - أبو الحديد المعتزلي - الجزء التاسع - صفحة 53.

        و عندما وليها معاوية قال: إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ،إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون. (راجع كتاب مقاتل الطالبيين - لأبو فرج الأصفهاني - صفحة 16).

        و أكد عليها يزيد بن معاوية:
        ليت أشياخي ببدر شهدوا وقعة الخزرج من وقع الأسل
        قد قتلنا القرن من ساداتهم وعـدلنا ميل بدر فاعتدل
        وقال : قال الشعبي : وزاد عليها يزيد فقال :
        لعبت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
        لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
        المصدر: كتاب مقاتل الطالبيين - لأبو فرج الأصفهاني - صفحة 120.

        فمن الواضح من هو وراء قتل عمر بن الخطاب و هو الحزب الوثني و الحزب اليهودي بقيادة كعب الأحبار.

        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        )





        الإنتحار موجود في العقائد الأخرى الضالة يا حبيبي .. بطريقة بيدي لا بيد عمرو ..
        كلام غير صحيح فأنت بذلك تخالف قول الله عزّ وجل: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (البقرة 96).

        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        )







        إنه الفاروق يا حبيبي ...أكبر من أن يضع عبد كهذا في باله ..ثم إن لهذا العبد سيد يؤدبه ..
        هذا كلام لا يغني و لا يسمن من جوع، و لكني سأسايرك فلماذا لم يقم المغيرة بتأديبه؟؟؟ فمعنى ذلك أنّ المغيرة إبن شعبة له يد في المسألة.


        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        )





        من قال بأنه ولى هارباً ؟




        راجع قول شيخكم آية الله تسخيري لتعرف ما قاله مشايخكم بالكامل ..
        حبيبي أنت لو قرأت كلامي لاتضح لك أني نقضت هذه الرواية بقولي:

        1) كيف يولي هارباً فنظيره عبدالرحمن إبن ملجم لم يستطع أن يفر من حدود المسجد و كان يحمل سيفاً مسموماً، و الذين ظفروا به كلّهم عزّل لا يحملون لا عدة و لا عتاد، و لم نسمع أنّ أحداً غير الإمام علي عليه السلام قتل في تلك الليلة، بينما أبولؤلؤة كان حاملا خنجراً صغير و يضرب ثلاثة عشر صحابياً و يفر هارباً نحو البقيع تاركاً إبنته الصغيرة مستخدماً طريقة الوزغ (يهرب بالبدن و يشغلك بقطع الذيل) ظنّاً أن إبنته لن تقتل لأنها لا تحمل أي ذنب كما قال القرآن الكريم في سورة الإسراء وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (الإسراء 15) لكن ظفر بها عبيد الله بن عمر فحزّ نحرها، فوجد العفو و المغفرة من عند عثمان إبن عفّان؟؟؟


        2) هل يعقل أنّ لا خيل و لا رجال أسرع من أبو لؤلؤة فيروز يستطيعون اللحاق به، و لا رامي يستطيع أن يصيبه بسهم، برمح و لو بنبل؟؟؟






        فإلى الآن المسألة ثابته قتل عمر بن الخطاب مؤامرة مدبرة بين الثنائي الوثني و اليهودي
        التعديل الأخير تم بواسطة وجودلوجودي; الساعة 25-01-2011, 09:14 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك يا فيروز فلقد اخذت بثار الزهراء سلام الله عليها و ارحت المسلمين من صنم يهودي ما كان على الاسلام اشأم منه

          تعليق


          • #6
            ثالثاً: نحن الشيعة نرفض عمل أي شخص يقوم بهتك حرمة مساجد الله، و ذلك إقتداءً بمسلم بن عقيل (رضي الله عنه) حينما رفض إغتيال عبيد الله إبن زياد في دار هاني إبن عروة و القصة معروفة (راجع كتاب مقاتل الطالبيين - لأبو فرج الأصفهاني - صفحة 65).
            عظيم إذا أنت متفق معي على أن ما قام به عدو الدين المجوسي لعنة الله عليه هو عمل إجرامي وهتك لحرمات الله ؟
            هذا تقدم عظيم ..
            وقولك :
            " أخي القصة قصة خراج و لا تكبر المسألة، فالرجل جاء يتهضم من قلّة الخراج الذي يدفعه له سيده (المغيرة إبن شعبة) فهو أولى بالقتل، أو اللجوء إلى الفرار، و لو سلّمنا أنّ كلامك صحيح فعمر بن الخطاب لم يفتح فارس لوحده بل حصل ذلك بأمر من علي بن أبي طالب عليه السلام و يشهد على ذلك حتى إبن تيمية.
            لا شأن لي بابن تيمية يا حبيبي ..
            والقصة ليست قصة خراج فقط .. المجوسي وأعوانه كانوا يريدون قتل عمر الخليفة والقائد وظنوا أنهم بذلك إنما يهدمون كل البناء الإسلامي الذي شيده عمر مع الصحابة سلام الله عليهم ..
            تماماً كما ظن بن ملجم لعنه الله أن قتله للإمام سينهي مشروع الإمام ..
            وقولك :
            " أؤيد كلامك فالحقد الأعمى على الإسلام و الضغينة من جانب الحزب الوثني بقيادة أبي سفيان لعنه الله و قد صرح بذلك بعد مقتل عمر بن الخطاب، عندما وليها عثمان بن عفان قال أبو سفيان:( يا بنى أمية ، تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ، ما من عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة)المصدر :شرح النهج - أبو الحديد المعتزلي - الجزء التاسع - صفحة 53
            لست أدري ما دخل أبو سفيان بالموضوع؟
            وعموماً ما نؤكده هو أن المجوسي مجرم ملعون كافر منتحر أثيم أياً كان هدفه ومهما كان الشخص الذي يقف خلفه .
            وقولك :
            "
            فمن الواضح من هو وراء قتل عمر بن الخطاب و هو الحزب الوثني و الحزب اليهودي بقيادة كعب الأحبار.

            أولاً لم يثبت أن كعب الأحبار كان من اليهود بعد إسلامه .... وكلامك كله تخمين لا يقطع فيه بدليل
            وبالتالي علمياً لا يقوم .
            وقولك :
            " هذا كلام لا يغني و لا يسمن من جوع، و لكني سأسايرك فلماذا لم يقم المغيرة بتأديبه؟؟؟ فمعنى ذلك أنّ المغيرة إبن شعبة له يد في المسألة.

            لا بل يسمن ويغني من جوع ...

            ومن قال بأن المغيرة لم يقم بتأديبه ؟
            إنه أصلا كان يشكو من معاملة المغيرة الذي من الواضح كان أنه يحس ببغضه للموحدين فأساء معاملته .
            وقولك :
            " كيف يولي هارباً فنظيره عبدالرحمن إبن ملجم لم يستطع أن يفر من حدود المسجد و كان يحمل سيفاً مسموماً، و الذين ظفروا به كلّهم عزّل لا يحملون لا عدة و لا عتاد، و لم نسمع أنّ أحداً غير الإمام علي عليه السلام قتل في تلك الليلة، بينما أبولؤلؤة كان حاملا خنجراً صغير و يضرب ثلاثة عشر صحابياً و يفر هارباً نحو البقيع تاركاً إبنته الصغيرة مستخدماً طريقة الوزغ (يهرب بالبدن و يشغلك بقطع الذيل) ظنّاً أن إبنته لن تقتل لأنها لا تحمل أي ذنب كما قال القرآن الكريم في سورة الإسراء وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (الإسراء 15) لكن ظفر بها عبيد الله بن عمر فحزّ نحرها، فوجد العفو و المغفرة من عند عثمان إبن عفّان؟؟؟
            يا حبيبي هذا اللعين لم يفر أصلا من المسجد .
            وقيام الملعون بقتل عدد من الصحابة الذين انشغلوا بالصلاة ... بينما ابن ملجم لم يقتل الامام
            أثناء الصلاة .. دقق في الواقعة ...
            ثم المجوسي لا تهمه ابنته التي انضمت للموحدين وبالتالي صارت من أعدائه ...
            وقولك :
            "
            فإلى الآن المسألة ثابته قتل عمر بن الخطاب مؤامرة مدبرة بين الثنائي الوثني و اليهودي
            لا طبعا هذا لم يثبت لأن كلامك كله مجرد تخمينا لا أساس لها عقلياً وعموماً .. نحن لا نعترض على أن قوى كافرة هي التي كانت وراء مقتل عمر سلام الله عليه وبهذه الطريقة التي تؤكد على عداوة القاتل لملة الإسلام التي عزت في زمان عمر .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              عظيم إذا أنت متفق معي على أن ما قام به عدو الدين المجوسي لعنة الله عليه هو عمل إجرامي وهتك لحرمات الله ؟
              هذا تقدم عظيم ..
              أخي كرار أحمد

              أنا لم أمدح فعل (أبو لؤلؤة فيروز) لكي يكون تقدّم عظيم، فنحن الشيعة نتبع الرسول (ص) و أهل بيته (ع) في أخلاقهم و وصاياهم فعن أمير المؤمنين علي (ع) في حديث متصل برسول الله (ص) يقول : إن الإِيمان قيد الفتك فلا يفتك مؤمن. المصدر: إبن شهراشوب - كتاب المناقب - المجلّد الثاني - صفحة 318.
              و فعل (أبو لؤلؤة فيروز) هو عين الفتك و الغدر.

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              لا شأن لي بابن تيمية يا حبيبي ..
              والقصة ليست قصة خراج فقط .. المجوسي وأعوانه كانوا يريدون قتل عمر الخليفة والقائد وظنوا أنهم بذلك إنما يهدمون كل البناء الإسلامي الذي شيده عمر مع الصحابة سلام الله عليهم ..
              تماماً كما ظن بن ملجم لعنه الله أن قتله للإمام سينهي مشروع الإمام ..
              أنا أتفق معك في أكثر ما قلته، فأبولؤلؤة كان أداة للخلاص من عمر بن الخطاب ليليه عثمان و بعد ذلك يمكن لبني أمية لعنهم الله قاطبة التولي قهراً على أمة محمد (ص) و ذلك بمعاونة من اليهود لعنهم الله و أخزاهم.

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد


              لست أدري ما دخل أبو سفيان بالموضوع؟

              وعموماً ما نؤكده هو أن المجوسي مجرم ملعون كافر منتحر أثيم أياً كان هدفه ومهما كان الشخص الذي يقف خلفه .
              بل له دخل فبمجرد أن ولي عثمان بن عفان الخلافة بشر بني أمية بالملك العضود فعن سعيد بن جمهان قال : حدثني سفينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ، ثم ملك بعد ذلك ( عضوض ) .
              ثم قال لي سفينة : أمسك عليك خلافة أبي بكر ، ثم قال : وخلافة عمر ، وخلافة عثمان ، ثم قال : أمسك خلافة علي ، فوجدناها ثلاثين سنة .
              قال سعيد : فقلت له : إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم ؟
              قال : كذب بنو الزرقاء ، بل هم ملوك من شر الملوك . المصدر : سنن الترمذي - المجلّد الثالث - صفحة 343.

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد




              أولاً لم يثبت أن كعب الأحبار كان من اليهود بعد إسلامه .... وكلامك كله تخمين لا يقطع فيه بدليل
              وبالتالي علمياً لا يقوم .
              كلامي ليس تخمين فقد جاء في السيرة الحلبية - المجلّد الأول - صفحة 230هذا الكلام : (لقد حاول كعب الأحبار تحطيم الإسلام بصور مختلفة إذ طلب عبد الله بن سلام من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقيم على السبت وأن يقرأ من التوراة في صلاته فلم يأذن له ).

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد





              لا بل يسمن ويغني من جوع ...

              ومن قال بأن المغيرة لم يقم بتأديبه ؟
              إنه أصلا كان يشكو من معاملة المغيرة الذي من الواضح كان أنه يحس ببغضه للموحدين فأساء معاملته .
              كلامك لا يزال خاوي من الصحة فعندما هدّد (أبو لؤلؤة) عمر بن الخطاب لم نجد المغيرة بن شعبة إلاّ مكتوف الأيدي من عبده تاركاً إياه ينفذ ما كان برأسة، و إمّا قولك بإساءة معاملته بإحساسه ببغضه للموحدين فهذا عين الخطأ و الإسراف فالرسول (ص) كان يحسن لمن يسيئ إليه و يكرهه فقد عتق أبو سفيان و أزلامه بعد فتح مكة بمقولته الشهيرة: إذهبوا فأنتم الطلقاء . المصدر: السيرة النبوية لإبن كثير - المجلّد الثالث - صفحة 570.

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد




              يا حبيبي هذا اللعين لم يفر أصلا من المسجد .



              وقيام الملعون بقتل عدد من الصحابة الذين انشغلوا بالصلاة ... بينما ابن ملجم لم يقتل الامام
              أثناء الصلاة .. دقق في الواقعة ...
              ثم المجوسي لا تهمه ابنته التي انضمت للموحدين وبالتالي صارت من أعدائه ...
              أخي الكريم أنا أستغرب لجدلك في هذه الرواية فهذه الرواية شيعية وجدتها في كتاب عقد الدرر صفحة 74 و أنا بدوري نقضتها، فالمفروض أنك تقف بجانبي لا أن تعارضني.

              و أبو لؤلؤة و إبن ملجم وجهان لعملة واحدة و التخطيط واحد و هم بني أمية و اليهود.

              و أما قاتل إبنته الموحدة (لؤلؤة و تسمى أيضاً بالهرمزان) هو مسلم و إبن عمر بن الخطاب (عبيد الله) لعنة الله عليه الذي غفر له عثمان بن عفان و لم يقم عليه الحد متناسياً قول الرسول (ص): مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا. المصدر: صحيح البخاري - كتاب الشركة - حديث رقم 2493
              و لكنّ الإمام علي (ع) أبى إلاّ أن يعطل حدود الله فطارده فهرب إلى حضن معاوية إلى أن قتل في صفين. المصدر: وقعة صفين - صفحة 297 - 298.

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد



              لا طبعا هذا لم يثبت لأن كلامك كله مجرد تخمينا لا أساس لها عقلياً وعموماً .. نحن لا نعترض على أن قوى كافرة هي التي كانت وراء مقتل عمر سلام الله عليه وبهذه الطريقة التي تؤكد على عداوة القاتل لملة الإسلام التي عزت في زمان عمر .




              بل ثبت كلامي المفعم بالأدلة الدامغة أمّا كلامك فهو مشحون بالفراغ و الكلام الغير مسؤول، فأنت لم تأتي حتى بمصدر واحد على ما تقوله.

              تعليق


              • #8
                وجودلوجودي.
                هل انت شيعي

                تعليق


                • #9
                  بسم الله
                  أيها المكرم ..
                  قلت:
                  " أخي كرار أحمد

                  أنا لم أمدح فعل (أبو لؤلؤة فيروز) لكي يكون تقدّم عظيم، فنحن الشيعة نتبع الرسول (ص) و أهل بيته (ع) في أخلاقهم و وصاياهمفعن أمير المؤمنين علي (ع) في حديث متصل برسول الله (ص) يقول : إن الإِيمان قيد الفتك فلا يفتك مؤمن.المصدر: إبن شهراشوب - كتاب المناقب - المجلّد الثاني - صفحة 318.

                  و فعل (أبو لؤلؤة فيروز) هو عين الفتك و الغدر.

                  صدقني ما تقوله تقدم عظيم جداً ولهذا يسألك الأخ خادم الحسين بقوله:

                  " وجودلوجودي.
                  هل انت شيعي

                  وقولك :
                  " أنا أتفق معك في أكثر ما قلته، فأبولؤلؤة كان أداة للخلاص من عمر بن الخطاب ليليه عثمان و بعد ذلك يمكن لبني أمية لعنهم الله قاطبة التولي قهراً على أمة محمد (ص) و ذلك بمعاونة من اليهود لعنهم الله و أخزاهم.
                  هذا رأيك ..وقد يكون لليهود يد في الأمر ن عمر كان قد طردهم من جزيرة اعرب وحرم عليهم القدس ... لكن مسألة بني أمية لم تثبت خاصة أنه لم يكن أحد يعرف أن عثمان هو من سيأتي .. ولولا رفض الإمام علي للخلافة لما كان عثمان هو الخليفة .

                  وقولك :
                  " بل له دخل فبمجرد أن ولي عثمان بن عفان الخلافة بشر بني أمية بالملك العضودفعن سعيد بن جمهان قال : حدثني سفينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ، ثم ملك بعد ذلك ( عضوض ) .
                  ثم قال لي سفينة :أمسك عليك خلافة أبي بكر ، ثم قال : وخلافة عمر ، وخلافة عثمان ، ثم قال : أمسك خلافة علي ، فوجدناها ثلاثين سنة .
                  قال سعيد :فقلت له : إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم ؟
                  قال :كذب بنو الزرقاء ، بل هم ملوك من شر الملوك .المصدر : سنن الترمذي - المجلّد الثالث - صفحة 343.

                  هذا كله لا علاقة له بعهد عمر ولا بخلافة عثمان نفسه .. وهذا مركز الخلاف بيني وبينك .
                  وقولك :
                  " كلامي ليس تخمين فقد جاء في السيرة الحلبية - المجلّد الأول - صفحة 230هذا الكلام : (لقد حاول كعب الأحبار تحطيم الإسلام بصور مختلفة إذ طلب عبد الله بن سلام من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقيم على السبت وأن يقرأ من التوراة في صلاته فلم يأذن له ).
                  حبيبي أخي صديقي .. نحن لا نعرف الكلام المرسل الغير موثق وهذه روايات بلا أسانيد ...ولا توثيق .

                  وقولك :
                  " كلامك لا يزال خاوي من الصحة فعندما هدّد (أبو لؤلؤة) عمر بن الخطاب لم نجد المغيرة بن شعبة إلاّ مكتوف الأيدي من عبده تاركاً إياه ينفذ ما كان برأسة، و إمّا قولك بإساءة معاملته بإحساسه ببغضه للموحدين فهذا عين الخطأ و الإسراف فالرسول (ص) كان يحسن لمن يسيئ إليه و يكرهه فقد عتق أبو سفيان و أزلامه بعد فتح مكة بمقولته الشهيرة:إذهبوا فأنتم الطلقاء .المصدر: السيرة النبوية لإبن كثير - المجلّد الثالث - صفحة 570.


                  أيها المكرم الفارق بين تهديد الكافر لعمر وبين واقعة المسجد ليس بالكبير وكان عمر لا يرضى بإذلال أحد ليقوم المغيرة بنهرالعبد أمام الخليفة فلربما انتظر ويتحين الفرصة لتأديب العبد لكن الجريمة كانت أسرع منه .
                  والمغيرة ليس بمعصوم حتى تكون معاملته لعبد آبق كافر لعين كهذا كمعاملة المصطفي الأمجد لصخر ..
                  وقولك :
                  " أبو لؤلؤة و إبن ملجم وجهان لعملة واحدة و التخطيط واحد و هم بني أمية و اليهود
                  صدقت .. وإن كنت أتحفظ على مسألة بني أمية هذه لا أراها منطقية ..
                  وقولك :
                  " بل ثبت كلامي المفعم بالأدلة الدامغة أمّا كلامك فهو مشحون بالفراغ و الكلام الغير مسؤول، فأنت لم تأتي حتى بمصدر واحد على ما تقوله.
                  أي إثبات أيها المكرم ؟
                  وأي دليل تريد؟
                  كل ما قلته لا يخرج عن كونه تخمينات لا أكثر فلا ثبت بدليل صريح أن كعب الأحبار أو صخر بن حرب تورطوا في هذا الأمر أصلا ولم يكن لأحد علم بأن عثمان هو الذي سيلي الحكم ... ونفس عثمان حينما استشهد مظلوماً لم يكن له من ولاة بني أمية إلا 3 ولاة فقط في مساحة دول تتعدى اليوم 20 دولة ..

                  تعليق


                  • #10
                    من هو العابد الزاهد التقي الورع المؤمن منزل السرور على قلب محمد وال محمد
                    سيدي ابو لؤلؤة(رضي الله عنه وارضاه)
                    من هو أبو لؤلؤة :أبو لؤلؤة هو من تشرف بقتل أخبث خلق الله من الأولين والآخرين

                    أبو لؤلؤة هو من تشرف بقتل أخبث خلق الله من الأولين والآخرين ، وأظلم خلق الله لمحمد وآله الطاهرين ، من آذى رسول الله في بضعته الزهراء وآله الميامين ، وقد فرج الله عن آل محمد على يديه ووفقه لقتل ذلك اللعين .
                    وقد ادعى البعض أن أبا لؤلؤة مات نصرانياً ، وادعى غيرهم انه مات مجوسياً ، وقسم ثالث أنه مات يهودياً ، وقد جانب الجميع الصواب في ذلك ، إذ كان ابو لؤلؤة من أكابر المسلمين والمجاهدين ، بل ومن خلص أتباع أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد بشر أمير المؤمنين بدخول أبي لؤلؤة الجنة ، وسيتضح ذلك فيما يلي
                    إثبات فضل أبي لؤلؤة
                    عن كتاب الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي ص 162 :
                    وعنه عن أبيه عن أحمد بن الخصيب عن ابي المطلب جعفر بن محمد بن المفضل عن محمد بن سنان الزاهري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن مديح بن هارون بن سعد ، قال : سمعت ابا الطفيل عامر بن واثلة يقول :
                    سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول لعمر :
                    من علمك الجهالة يا مغرور ؟ وأيم الله وكنت بصيرا وكنت في دنياك تاجرا نحريرا ، وكنت فيما امرك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أركبت وفرشت الغضب ولما أحببت ان يتمثل لك الرجال قياما ، ولما ظلمت عترة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقبيح الفعال غير اني اراك في الدنيا قبلا بجراحة ابن عبد أم معمر (ابو لؤلؤة) تحكم عليه جورا فيقتلك توفيقا يدخل والله الجنان على رغم منك ، والله لو كنت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سامعا مطيعا لما وضعت سيفك في عنقك ، ولما خطبت على المنبر ولكأني بك قد دعيت فأجبت ونودي باسمك فأحجمت لك هتك سترا وصلبا ولصاحبك الذي اختارك وقمت مقامه من بعده .
                    فقال عمر : يا ابا الحسن اما تستحي لنفسك من هذا اليك
                    فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما قلت لك الا ما سمعت وما نطقت إلا ما علمت . قال : فمتى هذا يا أمير المؤمنين ؟
                    قال : إذا اخرجت جيفتاكما عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قبريكما اللذين لم تدفنا فيها الا لئلا يشك احد فيكما إذا نبشتما ، ولو دفنتما بين المسلمين لشك شاك ، وارتاب مرتاب ، وستصلبان على أغصان دوحة يابسة فتورق تلك الدوحة بكما وتفرع وتخضر بكما فتكونا لمن أحبكما ورضي بفعلكما آية ليميز الله الخبيث من الطيب ، ولكأني انظر إليكما والناس يسألون ربهم العافية مما بليتما به
                    قال : فمن يفعل ذلك يا أبا الحسن ؟
                    قال : عصابة قد فرقت بين السيوف أغمادها ، وارتضاهم الله لنصرة دينه فما تأخذهم في الله لومة لائم ، ولكأني انظر إليكما وقد اخرجتما من قبريكما طريين بصورتيكما حتى تصلبا على الدوحات ، فتكون ذلك فتنة لمن أحبكما ، ثم يؤتى بالنار التي اضرمت لإبراهيم ( صلوات الله عليه ) ولجرجيس ودانيال وكل نبي وصديق ومؤمن ومؤمنة وهي النار التي أضرمتموها على باب داري لتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابني الحسن والحسين وابنتي زينب وام كلثوم ، حتى تحرقا بها ، ويرسل الله اليكما ريحا مدبرة فتنسفكما في اليم نسفا ويأخذ السيف من كان منكما ويصير مصيركما إلى النار جميعا ، وتخرجان الى البيداء إلى موضع الخسف الذي قال الله تعالى : ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) يعني من تحت اقدامكما .
                    قال : يا ابا الحسن تفرق بيننا وبين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
                    قال : نعم .
                    قال : يا ابا الحسن إنك سمعت هذا وأنه حق ؟
                    قال : فحلف أمير المؤمنين أنه سمعه من النبي ( صلى الله عليه وآله )
                    فبكى عمر وقال اعوذ بالله مما تقول ، فهل لك علامة ؟
                    قال : نعم قتل فظيع ، وموت سريع ، وطاعون شنيع ، ولا يبقى من الناس في ذلك الا ثلثهم وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي وتكثر الآفات حتى يتمنى الأحياء الموت مما يرون من الاهوال ، وذلك مما أسئتما ، فمن هلك استراح ومن كان له عند الله خير نجا ثم يظهر رجل من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يأتيه الله ببقايا قوم موسى ويحيى له اصحاب الكهف وتنزل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها .
                    قال له عمر : فإنك لا تحلف إلا على حق فإنك أن تهددني بفعال ولدك فوالله لا تذوق من حلاوة الخلافة شيئا أنت ولا ولدك ، وإن قبل قولي لينصرني ولصاحبي من ولدك قبل أن أصير إلى ما قلت .
                    فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تبا لك أن تزداد الا عدوانا فكأني بك قد اظهرت الحسرة وطلبت الاقالة ، حيث لا ينفعك ندمك .
                    فلما حضرت عمر الوفاة أرسل الى أمير المؤمنين فأبى أن يجئ فأرسل إليه جماعة من اصحابه فطلبوه إليه أن يأتيه ، ففعل فقال عمر : يا ابا الحسن هؤلاء حالوني مما وليت من امرهم فإن رأيت ان تحالني ، فافعل ، فقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : أرأيت ان حاللتك فمن حالل بتحليل ديان يوم الدين ، ثم ولى وهو يقول : ( واسروا الندامة لما رأوا العذاب ) فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) الذي شهد اكثرها وصح ما نبأ به فهو حق .
                    وقد وردت الرواية بصيغ مختلفة في المصادر التالية :
                    - مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني ج 2 ص 44
                    - مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني ج 2 ص 243
                    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 30 ص 276 نقلاً عن كتاب مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام : 70 - 79 .
                    - مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 9 ص 213
                    - مجمع النورين- الشيخ أبو الحسن المرندي ص 221
                    تهديده لعمر بن الخطاب عليه من الله ما يستحق وإثبات إسلامه
                    عن كتاب مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج 9 ص 214
                    رؤيا الرجل أن ديكا نقره نقرتين ، فأوله برجل من العجم سيقتله .

                    الرجل وضع عليه من الخراج كل يوم درهمين ، فثقل عليه الأمر ، فأتى إليه ، فقال له الرجل : ليس بكثير في حقك ، فإني سمعت عنك أنك لو أردت أن تدير الرحى بالريح ، لقدرت على ذلك .
                    فقال له أبو لؤلؤة : لأديرن لك رحى لا تسكن إلى يوم القيامة .
                    فقال : إن العبد قد أوعد ولو كنت أقتل أحدا بالتهمة لقتلته .
                    وفي خبر آخر ، قال له أبو لؤلؤة : لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب .
                    ثم إنه قتله بعد ذلك ،


                    ..
                    روي السيد قدس سره ان عبد الله بن سلام كان من عظماء رؤساء نواحي الشام وهو من اصحاب سر أمير المؤمنين جاء يوما الى أمير المؤمنين وجلس عنده وقال يا مولاي اني اريد تدبيرا وقال علي عليه السلام لا ونعم فقام من عنده وخرج ولاقى في طريقه ابا لؤلؤة مولى المغيرة بن الشعبة قال اني اريد تدبيرا في قتل عمر فاجابه بان تجعلني في هذا الامر شريكا قال اجل وكان أبو لؤلؤة في تحت شدة يد مولاه لانه عين عليه كل يوم اربعة دراهم وجعل له نصف الدرهم منها و عجز عن تحصيل الدراهم فشكى الى عمر من مولاه وقال له عمر اصبر حينئذ فاني احضره واتكلم في امرك فاحضره يوما وحكى عليه قضية غلامه وشكايته فلا يرضى المغيرة الا بما عين عليه من الدراهم وجاء أبو لؤلؤة الى عمر وسئله عن اصلاح أمره فاجابه بما ذكر المغيرة فحكم عليه بما الزمه مولاه فقال له اطع مولاك ثلاثا فيئس منه ثم جاء الى أمير المؤمنين وشكى من عمر مما الزمه عليه ولم يجبه أمير المؤمنين ورجع الى عبد الله بن سلم وقص عليه ما حكم عليه عمر وسكوت علي فقام عبد الله بن مسلم وجاء الى دار علي فجلس عنده وتكلم في خلاص ابي لؤلؤة واجابه علي باني ادبر في أمره تدبيرا حتى اخلصه من تحت شدة مولاه ورجع عبد الله وبشره بما قال علي ثم جاء أمير المؤمنين الى عمر بن الخطاب وجلس عنده واطال الكلام وذكر في اثنائه احكام الزكوة ومصارفها واشار في البين الى شدة ابي لؤلؤة تحت يد المغيرة وامره بان يشتري من مولاه بما عنده من مال الزكوة واعتقه في سبيل الله واعتذر عمر باني لا ارى موردا من مال الزكوة اولا ثم اجابه بان مولاه لا يرضى ببيعه ثانيا والزمه علي بان عندك المقدار الفلاني في المكان الفلاني من مال الزكوة اولا ولا يقتدر من انكاره وجعله عند الجلسآء مفتضحا ثم الزمه ثانيا بان شراءه من مولاه علي فامر علي باحضار المغيرة وذكره في أمر مولاه في بيعه واعتذر المغيرة من بيعه ثم ذكر قيمته اعلا القيم فاجابه علي بانه لا بد من بيعه لانه في تحت الشدة اولا ثم اجاب باني مطلع على ثمنه المقدار الفلاني فبعه بكذا من الثمن وخذ بربح كذا وكذا ثانيا والرفد بالبيع ثم أمر عمر بالشرى واعطاء الثمن من مال الزكوة وصار عمر ملزما بشراء ابي لؤلؤة من مولاه فاشتراه بمال الزكوة واعتقه فصار أبو لؤلؤة حرا مطلق العنان
                    ثم مضت برهة من الزمن لقى أبو لؤلؤة عبد الله بن سلام وشاوره في قتل عمر واخذ عبد الله بيده وجاء به الى داره وفعل له سر ما في بيت مخصوص وجلسه فيه لا يطلع احد على كونه في داره و قعد فيه ثلاثة اشهر وخمسة عشر يوما وخرج يوما من الايام ليشتري الحديد وبعض اجزاء الات الحرب ليصنع خنجر القيه الهرمزان رئيس فارس عتيق أمير المؤمنين واخو زوجة الحسين بن علي وقال له يا ابا لؤلؤة ماذا تشتري وما تصنع كتمه منه قال له انما يستعمل هذا في الة الحرب ليصيرها حادة قال اجل وتمنى منه ان يصنع له خنجرا اخر ليكون له شريكا في هذا الامر قال نعم الله الله في حفظه واحلفه في ذلك الا يبرزه لاحد واعداه فيه حتى خرج أبو لؤلؤة من سوق الحدادين الى دار عبد الله وصنع فيه خنجرين حادين لكل واحد منهما راسان وطول كل منهما مقدار ذراع وعرضه اربعة اصابع فلما فرغ عبد الله بن سلام من اتمام الخنجرين قام عبد الله ومشى الى أمير المؤمنين وقال يا مولاي اريد ان افارقك ولالحق بعمر لا فعل كيت وكيت فتبسم علي وامضاه ثم قام عبد الله وذهب الى عمر وقال له اتفارق عن علي والحق بك واكتب الى قومي وعشيرتي واصحابي في نواحي الشام ان يعرضوا عنه ويلحقوا بك فإذا سمع عمر ذلك من عبد الله صار فرحا مستبشرا لحب الملك والرياسة وخفقان النعال لانه من خواص علي وعظماء روساء نواحي الشام ويطمئن به ثم حضر كل يوم مجلس عمر ويصلي خلفه مدة ثلاثة اشهر وخمسة عشر يوما صار من خواص اصحاب سره وجاء مطبعا في بعض الايام الى منزل عمر واكل معه
                    وفي خبر ان عمر راى في نومه ليلا من الليالي ان طايرا ابيض نزل من السماء وضرب بطنه وفتقه وايقظ من نومه وتحير فقص قصة الرؤيا على اصحابه وارادوا ان يعبروا رؤياه وعبرها بعض اصحابه بانها من الاضغاث والاحلام واجابه عمر بانه ليس هذا الطاير الا هذا العلج الاسود لاني سمعت عن رسول الله ان ذاك العلج يعني ابا لؤلؤة يقتلك (بيان: العلج هو الذي اعرض عن الشرك واسلم)

                    ..
                    ثم جاء أبو لؤلؤة والهرمزان الى ابي عبد الله بن سلام ليخبراه عن اتمام العمل وانتظروا به وعين لهما يوما معينا ووقتا مخصوصا وواعدهما فح كتب عبد الله بن السلام من لسان قومه وعشيرته واصحابه كتابا إليه بان اهل البلدتين من بلاد نواحي الشام اعرضوا عن علي وبايعوا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وجعل الكتاب عنده ومشى الى عمر وجلس عنده حتى دخل الوقت وصلى المغرب و العشاء خلفه وجلسا في المسجد واحضر طعامه واكل معه وشاوره في امر الجيش حتى ذهب من الليل ثلثها وقاما من مجلسهما وقبل عبد الله يده ورجع واخمد عمر قناديل المسجد وفتح الباب واراد ان يدخل السرب وإذا رجع عبد الله بن السلام إليه قبل ان يدخل من الباب واخذ بيده واجلسه في زاوية من زوايا المسجد وقراه ما في الكتاب الذي جعله من لسان قومه واعطى الكتاب إليه واشار في البين الى أبو لؤلؤة والهرمزان ان يدخلا من باب السرب قبل ان يدخل عمر ودخلا وجلسا في السرب وقام عمر ودخل السرب وسد بابه ومشى الى بيته وقرء كتاب عبد الله وفرح به فرحا شديدا حتى ان طلع الفجر وقام وتوضا وارادا الدخول من باب السرب ودخل فيه وإذا قام أبو لؤلؤة والهرمزان واخذ أبو لؤلؤة بتلاببيه وضرب بطنه ضربة شديدة وقطع عروق كبده ولم يقتدر ان ينسل خنجره من بطنه لاجل صلابته وهيبته ثم وصل إليه الهرمزان وضربه ضربة منكرة وشق بطنه وفي خبر ضرب ثلاث عشرة ضربة وفتقا بطنه لاستجابة دعاء الصديقة الكبرى حين خرق كتابها الذي كتبه رسول الله وابو بكر لها في رد فدك وكذلك مزق كتاب العباس الذي كتبه رسول الله لعمه كما ذكرناه سابقا وصاح عمر ان العلج قد قتلني فاجتمع المهاجرون والانصار وفرسان وعساكره حول بيته ومسجد رسول الله غاص باهله
                    وإذا خرج أبو لؤلؤة والهرمزان ومشى أبو لؤلؤة راسا الى منزل أمير المؤمنين وكان خارج المنزل ينتظر قدومه ووصل إليه وقبل يديه وقص عليه القصة وقال يا أمير المؤمنين ضربت الرجل وشققت بطنه فإذا سمع علي ذلك بكى بكاء شديدا وتمنى ان فاطمة كانت حية وتسمع ذلك ثم اخرج أمير المؤمنين من جيبه كتابا كتبه في الليل واتاه وقال له خذ هذا واخرج خارج المدينة واقرأ فاتحة الكتاب سبع مرات اذهب الى اي مكان تريد وتصل إليه اخر الخطاء السبعة ففعل كما أمره أمير المؤمنين وإذا وصل بباب البلد يقال له الكاشان ومشى الى قاضي البلد واتاه كتاب أمير المؤمنين فاخذه القاضي وقراه وقبله ووضعه على عينيه واذنيه امره أمير المؤمنين بتزويج ابنته من ابي لؤلؤة يوم وصوله ففعل القاضي وامتثل امره كما امره علي وولدت ابنته منه غلاما بعد عشرة اشهر


                    روحي فداك يا سيدي يا ابو لؤلؤة (رضي الله عنك) لقتلك اكفر اعداء الله الا وهو عمر بن الصهاك عليه اللعنة وسوء العذاب

                    تعليق


                    • #11
                      الرواية التي نقلتها ضعيفة ومنهارة أيها المكرم لأن فيها عبد الرحمن الأصم وهو مجهول وراجع كلام مشايخك فيه ..
                      ولست أدري عن أي زاهد تدافع ؟.
                      هذا الكافر قتل الموحدين في بيت الله ...
                      يا أخي عندك مشكلة مع عمر .. ما يخالف أنت وشأنك .. لكن تعظم قتلة النس ومن يهتكون حرمات المساجد وتحتج بروايات واهية هذا هو غير المقبول .

                      تعليق


                      • #12
                        عن كتاب الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي ص 162 :

                        وعنه عن أبيه عن أحمد بن الخصيب عن ابي المطلب جعفر بن محمد بن المفضل عن محمد بن سنان الزاهري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن مديح بن هارون بن سعد ، قال : سمعت ابا الطفيل عامر بن واثلة يقول :
                        سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول لعمر :
                        من علمك الجهالة يا مغرور ؟ وأيم الله وكنت بصيرا وكنت في دنياك تاجرا نحريرا ، وكنت فيما امرك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أركبت وفرشت الغضب ولما أحببت ان يتمثل لك الرجال قياما ، ولما ظلمت عترة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقبيح الفعال غير اني اراك في الدنيا قبلا بجراحة ابن عبد أم معمر (ابو لؤلؤة)
                        تحكم عليه جورا
                        فيقتلك توفيقا يدخل والله الجنان على رغم منك



                        ويكفي في شرفه وفضله أن تحقق دعاء الصديقة الكبرى فاطمة سيدة النساء (صلوات الله وسلامه عليها) جرى على يديه المباركتيْن؛ فعندما مزّق عمر صحيفتها في ملكية فدك التي كتبها لها أبو بكر بعدما لم يجد بدا من الإذعان لحقها؛ قالت (عليها السلام) لعمر عليه اللعنة: "بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي" (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 ص234 وأعلام النساء لكحالة ج4 ص124) والمقصود: أخرق الله بطنك كما أخرقت صحيفتي.
                        وقد تحقق ذلك على يد المؤمن البطل أبي لؤلؤة (رضوان الله عليه) عندما طعن عمر في بطنه فقطّع أمعاءه وصيّره إلى جهنم وبئس المصير.



                        التعديل الأخير تم بواسطة خادم الحسين الطاهر; الساعة 26-01-2011, 10:28 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          الرواية ضعيفة ....
                          الأصم هذا أسقط الرواية كلها ودمر سندها .

                          تعليق


                          • #14
                            روي عن أمير المؤمنين أنه قال لعمر بن الخطاب :إني أراك في الدنيا قتيلاً، بجراحة من عبد أم معمر، تحكم عليه جوراً، فيقتلك توفيقاً.
                            ((سفينة البحار ج7 ص559 عن البحار ط قديم ج8 ص228))

                            اما بخصوص ما قيل في البطل ابو لؤلؤة(رضي الله عنه)
                            قال الميرزا عبد الله الأفندي: إن فيروز قد كان من أكابر المسلمين، والمجاهدين، بل من خُلَّص أتباع أمير المؤمنين
                            ((سفينة البحار ج7 ص559 عن رياض العلماء))

                            دفاع امير المؤمنين علي بن ابي طالب عندما قتلوا ابنته الصغيرة
                            تأييد ذلك بما روي من أنه بعد قتل عمر بن الخطاب بادر عبيد الله بن عمرلعنه الله ، فقتل الهرمزان، وجفينة، وبنتاً صغيرة لأبي لؤلؤة، فأشار الإمام علي على عثمان أن يقتله بهم، فأبى..
                            ((سفينة البحار ج7 ص561 عن البحار ط قديم ج8 ص331 عن الكامل لابن الأثير، وعن الاستيعاب، وعن روضة الأحباب))

                            تعليق


                            • #15
                              يا حبيبي الرواية غير صحيحة وقد بينا موطن السقوط فيها وهو عبد الرحمن الأصم ..
                              لماذا تصر على تكرار نفس الرواية الضعيفة ؟
                              وقد قال الشيخ حسين الراضي بأن المجوسي كافر ...
                              يعني أنتم لا تستندون لروايات صحيحة أصلا في هذا الشأن ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X