المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
فشجاعة عمر برزت عندما تحداهم وهي لاتعني ان الاخرين جبناء او خوافين, فقد يخاف منه البعض في موقف, ولكن لايعني انهم في حالة خوف دائم او عمر في حالة خوف دائم.
فحاول ان تميز, لان الكفر لايعني الجبن, والخوف لايعني الجبن.
ولايوجد رواية عكس ماحصل, فالذي حصل ان عمر تحداهم
وهذا لايمنع ان يخاف عمر في موقف آخر من قتله
فقد فقد خاف موسى عليه السلام من بطش فرعون, وموسى شجاع, ولكن هذا لايعني ان الخوف فيه اشكال.
تقول التحدي الاول امر يدل على شجاعة عمر ؟؟
وهل يذهب المرء يتحدى الناس ثم يذهب يختئ في بيت احدهم مباشرة بعد اعلان اسلامه ؟ فاين التحدي والشجاعة اذن ؟؟؟
موسى عليه السلام تحدى فرعون امام الملأ
في النهاية اراد فرعون قتله ولاحقه لقتله , ولكن الله اهلك فرعون بالغرق ونجي موسى عليه السلام.
فهل تحولت الشجاعة الى الجبن لانه هرب منه؟؟؟
ام ان الكثرة تغلب؟
والرسول صلى الله عليه وسلم دعى الى الاسلام وكفر باصنامهم على الملأ
ولكنه في موقف آخر استجار بكافر من كفار قريش ليحميه, حتى يطوف بالكعبة , لان قريش ارادت البطش به.
وفي غزوة احد صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبل احد حتى لايقتله الكفار.... هل سقطت الشجاعة؟؟؟
ام ان الموقف تغير؟؟
فهو كان يقاتلهم في اول الامر, ولكن بعد ذلك صعد الجبل, لانه لكل موقف له امره.
فالانسان يحق له الخوف في بعض المواقف, او الحذر وهذا لايمنع ان يتحداهم في موقف آخر.
اذا كان في نظرك قصة عمر متناقضة
فعليها قصة موسى

وقصة النبي صلى الله عليه وسلم متناقضة في الهجرة ... كفر بالاصنام علنا وهجرة بالخفاء
وغزوة احد فيها تناقض ... قتال ثم صعود الى الجبل!!!
وهكذا... لان عقلك محكم بالاهواء
تعليق