بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال تعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر : 7]

وقال تعالى (و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله)
ما نستخلصه من هاتين الآيتين الشريفتين هو امتثال الأمر
وانتهاء النواهي
فمن صدق الرسول وأطاعه وأخذ بما صرح به فقد أطاع الله
ورسوله
لكن نرى المخالفين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) يخالفون الله ورسوله ويحاولوا أن يضعوا أحاديث خلاف ما نص به الله ورسوله
نأخذ كلام علم من أعلام مدرسة الصحابة وهو ابن باز
ابن باز في مجموع الفتاوى ج8 ص328 الى ص329
إني تارك فيكم ثقلين : أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به .

فحث على كتاب الله ورغب فيه , ثم قال : صحيح مسلم فضائل الصحابة (2408),مسند أحمد بن حنبل (4/367),سنن الدارمي فضائل القرآن (3316). وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله , كما أوصى الله بكتابه , ثم الوصية بكتاب الله وصية بالسنة; لأن القرآن أوصى بالسنة وأمر بتعظيمها , فالوصية بكتاب الله وصية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهما الثقلان , وهما الأصلان اللذان لا بد منهما , من
تمسك بهما نجا , ومن حاد عنهما هلك , ومن أنكر واحدا منها كفر بالله وحل دمه وماله , وقد جاء في رواية أخرى : إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به ؛ كتاب الله وسنتي . أخرجها الحاكم بسند جيد . وقد عرفت أيها المسلم : أن الوصية بكتاب الله والأمر بكتاب الله وصية بالسنة وأمر بالسنة; لأن الله تعالى يقول : سورة النور الآية 56 وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ويقول سبحانه : سورة الحشر الآية 7 وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا الآية , ويقول أيضا : سورة النساء الآية 80 مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا الآية
::::::::::::::::::::::::

نكتفي بقول ابن باز
انظر آخينا المنصف كيف ابن باز يدلس على العوام من الناس
نبين تخبطه
1_ قال ابن باز


انظر عزيزي القارئ كيف جعل القران والسنة هما الثقلان دون الآل
عليهم السلام
مع أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) قال أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً لكي يؤكد على المسلمين وعلى الصحابة ان من استمسك بالقران دون الآل فلم يعصم من الظلال
لكن نرى ابن باز دون حياء وبجهل مركب بزعمه الذي أوصى به النبي
هو الكتاب والسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجيب
وهو بنفسه قد نقل الحديث بان الوصية في الكتاب والآل !!!!

2_
يجب الالتفات الى النقطة الثانية قال ابن باز
(: إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به ؛ كتاب الله وسنتي . أخرجها الحاكم بسند جيد)
عجيب ينقل عن الحاكم حديث كتاب الله وسنتي ويقول حديث بسند جيد
زوراً وبهتاناً وأفترائاً وخيانتاً لله ورسوله وأهل بيته
ليظل عن سبيل الله
وبعد أن حاول ابن باز أن يقنع القارئ أن الرسول قد أوصى بكتاب الله وسنته
افترى مرتاً أخرى ليصحح حديث الحاكم ( كتاب الله وسنتي )
مع أن ابن باز يعلم أن الحديث الذي أورده الحاكم ضعيف ننقل رواية الحاكم وسوف نبين علة الحديث





أذا ما نستخلصه أن ابن باز قد كذب على الله ورسوله في أمرين

الأول صرف الآل من الثقلين في الحديث
الثاني تصحيح حديث كتاب الله وسنتي وهو ليس كذالك وقد أثبتنا ضعف الحديث

واللطيفة أن ابن باز يستدل على المسلمين بأية (ما أتاكم الرسول فخذوه ) وهو يصرف الحديث الصحيح الذي يأمر بالتمسك بكتاب الله والعترة الطاهرة

ويصحح حديث مكذوب على رسول الله

ونقول له هل تمسكت بقول الله ورسوله حينما قرن النبي العترة او الال بالقران
وهل آمرك الرسول بان تتمسك بابو بكر وعمر وعثمان في حديث الثقلين
دون ال محمد



وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [الإسراء : 97]