إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤالى للشيعه: كم عدد الصحابه بعد الرسول الذين تمسكو بعلي وولايته ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وهل رددت على ما قلته لتنتظر!!!!

    أجبتك في خصوص النقطة الرابعة بجواب حلي وجواب نقضي وبدل ان ترد على ما أقول صرت تنشيء ما لا فائدة فيه..

    على كل عندما ارى مناقشة جادة منك لما يطرح ساعود، وإلا فلا ارى أني ملزم بالتعقيب على كل ما تقوله.
    يا عزيزى نقطتك الرابعه تذكر فيها انهم تقاعصو هؤلاء لحبهم انفسهم بينما الحديث يذكر علو ايمانهم وصدقهم فانتبه لا نريد كلام انشائي يخالف وصف حال هؤلاء من زهد بينما تصورهم انت انهم يحبون البقاء فى الدنيا على ان يموتو فى سبيل الله وفى رضا الله

    ثمانية الالف فى المدينه

    ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير


    فهؤلاء حالهم زاهدين فى الدنيا اصحاب ايمان عظيم بينما حضرتكم يصورهم انه ممن يحب البقاء فى الدنيا ولذلك لم ينصرو علي والاسلام


    فاقول دقق جيدا قبل ان تحاول الترقيع لهذه العدد الذى ذكرته والان تريد ان تخونهم ما اسهل تخوين المؤمنين عندكم بكلمة وحده نسف ما استشهد به من روايه فى اثنا عشر الف ووصف حالهم فى الروايه خونهم من اجل ان يخرج نفسه من هذا الاشكال وخالف وصفهم فى الروايه التى اسشهد بها


    ويحق له ذلك فهو من غير المعقول ان يكون لعلي هذا العدد ثم نجد علي يشكو قلة الناصرين وهو عنده هذا العدد فاخذ يرقع ويخون ايضا هؤلاء

    هداك الله بس


    لا زلت انتظر اما ان ترد على هذا الاشكال او تاخذ بقولك انه لا مانع ان يكون اربعه فقط الذين لم يرتدو


    التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 14-06-2011, 06:52 AM.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1




      لا زلت انتظر اما ان ترد على هذا الاشكال او تاخذ بقولك انه لا مانع ان يكون اربعه فقط الذين لم يرتدو




      يا جسوم يا ريت اعرف انا الافغان يو اتكلم معاك بالافغاني و لكن قل لواحد يعرف العربي يترجم لك


      وي العلماء من جميع المذاهب الإسلامية أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : ( إني مخلّف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، قاله رسول الله في عدّة مواطن آخرها قبيل وفاته ، ويعتبر هذا الحديث وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى أمته .
      وكذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في يوم غدير خم: ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه)، وجمع المسلمين وأخذ منهم البيعة لعليّ (عليه السلام) .
      فالصحابة الذين عملوا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والتزموا بالبيعة التي أخذها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) منهم لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم ، فهؤلاء هم الصحابة الذين استقاموا على الطريق السوي .
      نعم ، ربما كان بعض الصحابة ولظروف قاسية لم يلتزموا بوصية رسول الله(صلى الله عليه وآله ) فترة ثمّ عادوا إلى الحق ، فهؤلاء أيضاً من الممدوحين .
      وما ورد على لسان الروايات بالارتداد بالنسبة إلى الصحابة الذين لم يلتزموا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، فهو ارتداد عن الولاية والإمامة ، لا ارتداد عن الإسلام .
      وكل متفحص في كتب الحديث والسير والتاريخ سيشخص الصالح من الطالح من الصحابة .
      التعديل الأخير تم بواسطة المسلم الشيعي; الساعة 14-06-2011, 08:16 AM.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
        يا جموس يا ريت اعرف انا الافغان يو اتكلم معاك بالافغاني و لكن قل لواحد يعرف العربي يترجم لك
        المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي



        .
        ما نديت الا اخوك يا خريج زرايب

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
          يا جسوم يا ريت اعرف انا الافغان يو اتكلم معاك بالافغاني و لكن قل لواحد يعرف العربي يترجم لك


          وي العلماء من جميع المذاهب الإسلامية أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : ( إني مخلّف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، قاله رسول الله في عدّة مواطن آخرها قبيل وفاته ، ويعتبر هذا الحديث وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى أمته .
          وكذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في يوم غدير خم: ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه)، وجمع المسلمين وأخذ منهم البيعة لعليّ (عليه السلام) .
          فالصحابة الذين عملوا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والتزموا بالبيعة التي أخذها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) منهم لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم ، فهؤلاء هم الصحابة الذين استقاموا على الطريق السوي .
          نعم ، ربما كان بعض الصحابة ولظروف قاسية لم يلتزموا بوصية رسول الله(صلى الله عليه وآله ) فترة ثمّ عادوا إلى الحق ، فهؤلاء أيضاً من الممدوحين .
          وما ورد على لسان الروايات بالارتداد بالنسبة إلى الصحابة الذين لم يلتزموا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، فهو ارتداد عن الولاية والإمامة ، لا ارتداد عن الإسلام .
          وكل متفحص في كتب الحديث والسير والتاريخ سيشخص الصالح من الطالح من الصحابة .
          من حقك لاتعرف العربي

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
            من حقك لاتعرف العربي
            مسكين بعد ان قلت له ما نديت الا اخوك ذهب وغير الكملة وعدلها مع انى اقتبستها بمشاركته

            لكن ما عليه بما انه تادب يكفى ذلك

            تعليق


            • #51
              ...........................
              التعديل الأخير تم بواسطة البياتي نت; الساعة 14-06-2011, 09:47 AM.

              تعليق


              • #52
                الأخ مسلك شيعي ترفع عن هكذا كلمات رحمك الله ... مهما كان مستوى المحاور لاتنجر خلف التعصب ..


                تحيتي لك

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1


                  يا عزيزى نقطتك الرابعه تذكر فيها انهم تقاعصو هؤلاء لحبهم انفسهم بينما الحديث يذكر علو ايمانهم وصدقهم فانتبه لا نريد كلام انشائي يخالف وصف حال هؤلاء من زهد بينما تصورهم انت انهم يحبون البقاء فى الدنيا على ان يموتو فى سبيل الله وفى رضا الله

                  ثمانية الالف فى المدينه

                  ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير


                  فهؤلاء حالهم زاهدين فى الدنيا اصحاب ايمان عظيم بينما حضرتكم يصورهم انه ممن يحب البقاء فى الدنيا ولذلك لم ينصرو علي والاسلام


                  فاقول دقق جيدا قبل ان تحاول الترقيع لهذه العدد الذى ذكرته والان تريد ان تخونهم ما اسهل تخوين المؤمنين عندكم بكلمة وحده نسف ما استشهد به من روايه فى اثنا عشر الف ووصف حالهم فى الروايه خونهم من اجل ان يخرج نفسه من هذا الاشكال وخالف وصفهم فى الروايه التى اسشهد بها

                  ويحق له ذلك فهو من غير المعقول ان يكون لعلي هذا العدد ثم نجد علي يشكو قلة الناصرين وهو عنده هذا العدد فاخذ يرقع ويخون ايضا هؤلاء

                  هداك الله بس


                  لا زلت انتظر اما ان ترد على هذا الاشكال او تاخذ بقولك انه لا مانع ان يكون اربعه فقط الذين لم يرتدو





                  لا نعرف ماذا يريد الزملاء المخالفين

                  هل يريد هؤلاء أن نقول لهم لا يوجد كما يريدون هم

                  أم نقول لهم يوجد كما في الأحاديث ، ولكن بعضهم ليس له طاعة سلمان او المقداد ، وبعضهم لم يستطع توطين نفسه على حر السيف وألم الجراح؟


                  ثم حتى اريح نفسي من بيان عدم فهمك للآحاديث سانقل لك راي المرجع السبحاني دام ظله كمعبر عن عقيدة الشيعة في هذا الشأن

                  ضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني:

                  3 - ومن سوء الحظ أن شرذمة قليلة من الصحابة زلت أقدامهم وانحرفوا عن الطريق ، فلا تمس دراسة أحوال هؤلاء القليلين ، وتبيين مواقفهم ، وانحرافهم عن الطريق المستقيم بكرامة الباقين ، ولعل عدد المنحرفين ( غير المنافقين ) لا يتجاوز العشرة إلا بقليل . أفيسوغ في ميزان العدل رمي الشيعة بأنهم يكفرون الصحابة ويفسقونهم بحجة أنهم يدرسون حياة عدة قليلة منهم ويذكرون مساوئ أعمالهم ، وما يؤاخذ عليهم على ضوء الكتاب والسنة والتاريخ الصحيح . وما نسب إلى الحسن البصري فهو أولى بالإعراض عنه ، إذ لو كانت النجاة في ترك ذكرهم ، فلماذا اهتم ببيان أفعالهم وصفاتهم التاريخ المؤلف بيد السلف الصالح ‹ صفحة 522 › الذين كانوا يحترمون الصحابة مثلما يحترمهم الخلف ؟ فلو كان الحق ترك التكلم فيهم وإعذارهم بالاجتهاد ، فلماذا وصف النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بعضهم بالارتداد ، كما رواه البخاري وغيره ؟ ( 1 ) . وإذا دار الأمر بين كون القرآن أو النبي ( صلى الله عليه وآله ) أسوة ، أو الكلمة المأثورة عن الحسن البصري ، فالأول هو المتعين ، ويضرب بالثاني عرض الجدار .

                  الردة بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بقيت هنا كلمة وهي : إذا كان موقف الشيعة وأئمتهم من الصحابة ما ذكر آنفا ، فما معنى ما رواه أبو عمرو الكشي من أنه ارتد الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا ثلاثة ؟ إذ لو صح ما ذكر ، وجب الالتزام بأن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) لم ينجح في دعوته ، ولم يتخرج من مدرسته إلا قلائل لا يعتد بهم في مقابل ما ضحى به من النفس والنفيس .

                  والإجابة على هذا السؤال واضحة لمن تفحص عنها سندا ومتنا ، فإن ما رواه لا يتجاوز السبع روايات ، وهي بين ضعيف لا يعول عليه ، وموثق - حسب اصطلاح علماء الإمامية في تصنيف الأحاديث - وصحيح قابلين للتأويل ، ولا يدلان على الارتداد عن الدين ، والخروج عن الإسلام بل يرميان إلى أمر آخر .

                  أما الضعيف فهو ما رواه الكشي عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير قال : حدثنا محمد بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان الناس أهل الردة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلا ثلاثة . . . " ( 2 ) .
                  وكفى في ضعفها وجود محمد بن عثمان في سندها ، وهو من المجاهيل . ‹ صفحة 523 › ما رواه أيضا عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد " ( 1 ) . وكفى في ضعفها أن الكشي من أعلام القرن الرابع الهجري القمري ، فلا يصح أن يروي عن علي بن الحكم ، سواء أكان المراد منه الأنباري الراوي عن ابن عميرة المتوفى عام ( 217 ه‍ ) أو كان المراد الزبيري الذي عده الشيخ من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) المتوفى عام 203 ه‍ . وما نقله أيضا عن حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن محمد بن البشير ، عمن حدثه قال : " ما بقي أحد إلا وقد جال جولة إلا المقداد بن الأسود ، فإن قلبه كان مثل زبر الحديد " ( 2 ) . والرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد ، فإنه مجهول كما أنها مرسلة في آخرها . وأما الروايات الباقية فالموثق عبارة عما ورد في سنده علي بن الحسن الفضال ، والثلاثة الباقية صحيحة ، ومن أراد الوقوف على أسنادها ومتونها فليرجع إلى رجال الكشي ( 3 ) .

                  ومع ذلك كله فإن هذه الروايات لا يحتج بها أبدا لجهات عديدة نشير إلى بعض منها :

                  1 - كيف يمكن أن يقال إنه ارتد الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولم يبق إلا ثلاثة تمسكوا بولاية علي ولم يعدلوا عنها ، مع أن ابن قتيبة والطبري رويا أن جماعة من بني هاشم وغيرهم تحصنوا في بيت علي معترضين على ما آل إليه أمر السقيفة ، ولم يتركوا بيت الإمام إلا بعد التهديد والوعيد وإضرام النار أمام البيت . وهذا يدل على أنه كان هناك جماعة مخلصون بقوا أوفياء لما تعهدوا به في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإليك نص التاريخ : قال ابن قتيبة : إن بني هاشم اجتمعت عند بيعة الأنصار إلى علي بن أبي طالب ، ومعهم الزبير ابن العوام - رضي الله عنه - ( 1 ) .

                  وقال في موضع آخر : إن أبا بكر - رضي الله عنه - تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي - كرم الله وجهه - فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن . . . ( 2 ) . روى الطبري : قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ( 3 ) . وقال ابن واضح الأخباري : وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب . فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح والمغيرة بن شعبة فقال : ما الرأي ؟ قالوا : الرأي أن تلقى العباس بن عبد المطلب فتجعل له في ‹ صفحة 525 › هذا الأمر نصيبا . . . ( 1 ) . كل ذلك يشهد على أنه كان هناك أمة بقوا على ما كانوا عليه ، في عصر الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يغتروا بانثيال الأكثرية إلى غير من كان الحق يدور مداره . وكيف يمكن ادعاء الردة لعامة الصحابة إلا القليل . 2 - كيف يمكن أن يقال : ارتد الناس إلا ثلاثة مع أن الصدوق - رضي الله عنه - ذكر عدة من المنكرين للخلافة في أوائل الأمر وقد بلغ عددهم اثنا عشر رجلا من المهاجرين والأنصار وهم : خالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود ، وأبي ابن كعب ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود ، وبريدة الأسلمي ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو هيثم بن التيهان وغيرهم . ثم ذكر اعتراضاتهم على مسألة الخلافة واحدا بعد واحد ( 2 ) .

                  3 - إن وجود الاضطراب والاختلاف في عدد من استثناهم الإمام يورث الشك في صحتها ، ففي بعضها " إلا ثلاثة " وفي البعض الآخر " إلا سبعة " وفي ثالث " إلا ستة " فإن التعارض وإن كان يمكن رفعه بالحمل على اختلافهم في درجات الإيمان غير أنه على كل تقدير يوهن الرواية .

                  4 - كيف يمكن إنكار إيمان أعلام من الصحابة مع اتفاق كلمة الشيعة والسنة على علو شأنهم ، أمثال : بلال الحبشي ، وحجر بن عدي ، وأويس القرني ، ومالك ابن نويرة المقتول ظلما على يد خالد بن الوليد ، والعباس بن عبد المطلب وابنه حبر الأمة وعشرات من أمثالهم ، وقد عرفت أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر في كلام اليعقوبي ، أضف إلى ذلك أن رجال البيت الهاشمي كانوا على خط الإمام ولم يتخلفوا ‹ صفحة 526 › عنه ، وإنما غمدوا سيوفهم اقتداء بالإمام لمصلحة عالية ذكرها في بعض كلماته ( 1 ) . وأقصى ما يمكن أن يقال في حق هذه الروايات هو أنه ليس المراد من الارتداد الكفر والضلال والرجوع إلى الجاهلية ، وإنما المراد عدم الوفاء بالعهد الذي أخذ منهم في غير واحد من المواقف وأهمها غدير خم . ويؤيد ذلك : ما رواه وهب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : " جاء المهاجرون والأنصار وغيرهم بعد ذلك ( 2 ) إلى علي ( عليه السلام ) فقالوا له : أنت والله أمير المؤمنين وأنت والله أحق الناس وأولاهم بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) هلم يدك نبايعك فوالله لنموتن قدامك . فقال علي ( عليه السلام ) : إن كنتم صادقين فاغدوا غدا علي محلقين . فحلق أمير المؤمنين وحلق سلمان وحلق المقداد وحلق أبو ذر ولم يحلق غيرهم ( 3 ) . وهذه الرواية قرينة واضحة على أن المراد هو نصرة الإمام ( عليه السلام ) لأخذ الحق المغتصب ، فيكون المراد من الردة هو عدم القتال معه . ومما يؤيد ذلك أيضا الرواية التي جاء فيها أن قلب المقداد بن الأسود كزبر الحديد ، فهي وإن كانت ضعيفة السند لكن فيها إشعارا على ذلك ، لأن وصف قلب المقداد إشارة إلى إرادته القوية وثباته في سبيل استرداد الخلافة .

                  وظني أن هذه الروايات صدرت من الغلاة والحشوية دعما لأمر الولاية وتغابنا في الإخلاص ، غافلين عن أنها تضاد القرآن الكريم ، وما روي عن أمير المؤمنين وحفيده سيد الساجدين ، من الثناء والمدح لعدة من الصحابة .


                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة naji1

                    لا نعرف ماذا يريد الزملاء المخالفين

                    هل يريد هؤلاء أن نقول لهم لا يوجد كما يريدون هم

                    أم نقول لهم يوجد كما في الأحاديث ، ولكن بعضهم ليس له طاعة سلمان او المقداد ، وبعضهم لم يستطع توطين نفسه على حر السيف وألم الجراح؟


                    ثم حتى اريح نفسي من بيان عدم فهمك للآحاديث سانقل لك راي المرجع السبحاني دام ظله كمعبر عن عقيدة الشيعة في هذا الشأن

                    ضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني:

                    3 - ومن سوء الحظ أن شرذمة قليلة من الصحابة زلت أقدامهم وانحرفوا عن الطريق ، فلا تمس دراسة أحوال هؤلاء القليلين ، وتبيين مواقفهم ، وانحرافهم عن الطريق المستقيم بكرامة الباقين ، ولعل عدد المنحرفين ( غير المنافقين ) لا يتجاوز العشرة إلا بقليل . أفيسوغ في ميزان العدل رمي الشيعة بأنهم يكفرون الصحابة ويفسقونهم بحجة أنهم يدرسون حياة عدة قليلة منهم ويذكرون مساوئ أعمالهم ، وما يؤاخذ عليهم على ضوء الكتاب والسنة والتاريخ الصحيح . وما نسب إلى الحسن البصري فهو أولى بالإعراض عنه ، إذ لو كانت النجاة في ترك ذكرهم ، فلماذا اهتم ببيان أفعالهم وصفاتهم التاريخ المؤلف بيد السلف الصالح ‹ صفحة 522 › الذين كانوا يحترمون الصحابة مثلما يحترمهم الخلف ؟ فلو كان الحق ترك التكلم فيهم وإعذارهم بالاجتهاد ، فلماذا وصف النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بعضهم بالارتداد ، كما رواه البخاري وغيره ؟ ( 1 ) . وإذا دار الأمر بين كون القرآن أو النبي ( صلى الله عليه وآله ) أسوة ، أو الكلمة المأثورة عن الحسن البصري ، فالأول هو المتعين ، ويضرب بالثاني عرض الجدار .

                    الردة بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بقيت هنا كلمة وهي : إذا كان موقف الشيعة وأئمتهم من الصحابة ما ذكر آنفا ، فما معنى ما رواه أبو عمرو الكشي من أنه ارتد الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا ثلاثة ؟ إذ لو صح ما ذكر ، وجب الالتزام بأن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) لم ينجح في دعوته ، ولم يتخرج من مدرسته إلا قلائل لا يعتد بهم في مقابل ما ضحى به من النفس والنفيس .

                    والإجابة على هذا السؤال واضحة لمن تفحص عنها سندا ومتنا ، فإن ما رواه لا يتجاوز السبع روايات ، وهي بين ضعيف لا يعول عليه ، وموثق - حسب اصطلاح علماء الإمامية في تصنيف الأحاديث - وصحيح قابلين للتأويل ، ولا يدلان على الارتداد عن الدين ، والخروج عن الإسلام بل يرميان إلى أمر آخر .

                    أما الضعيف فهو ما رواه الكشي عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير قال : حدثنا محمد بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان الناس أهل الردة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلا ثلاثة . . . " ( 2 ) .
                    وكفى في ضعفها وجود محمد بن عثمان في سندها ، وهو من المجاهيل . ‹ صفحة 523 › ما رواه أيضا عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد " ( 1 ) . وكفى في ضعفها أن الكشي من أعلام القرن الرابع الهجري القمري ، فلا يصح أن يروي عن علي بن الحكم ، سواء أكان المراد منه الأنباري الراوي عن ابن عميرة المتوفى عام ( 217 ه‍ ) أو كان المراد الزبيري الذي عده الشيخ من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) المتوفى عام 203 ه‍ . وما نقله أيضا عن حمدويه بن نصير قال : حدثني محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن محمد بن البشير ، عمن حدثه قال : " ما بقي أحد إلا وقد جال جولة إلا المقداد بن الأسود ، فإن قلبه كان مثل زبر الحديد " ( 2 ) . والرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد ، فإنه مجهول كما أنها مرسلة في آخرها . وأما الروايات الباقية فالموثق عبارة عما ورد في سنده علي بن الحسن الفضال ، والثلاثة الباقية صحيحة ، ومن أراد الوقوف على أسنادها ومتونها فليرجع إلى رجال الكشي ( 3 ) .

                    ومع ذلك كله فإن هذه الروايات لا يحتج بها أبدا لجهات عديدة نشير إلى بعض منها :

                    1 - كيف يمكن أن يقال إنه ارتد الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولم يبق إلا ثلاثة تمسكوا بولاية علي ولم يعدلوا عنها ، مع أن ابن قتيبة والطبري رويا أن جماعة من بني هاشم وغيرهم تحصنوا في بيت علي معترضين على ما آل إليه أمر السقيفة ، ولم يتركوا بيت الإمام إلا بعد التهديد والوعيد وإضرام النار أمام البيت . وهذا يدل على أنه كان هناك جماعة مخلصون بقوا أوفياء لما تعهدوا به في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإليك نص التاريخ : قال ابن قتيبة : إن بني هاشم اجتمعت عند بيعة الأنصار إلى علي بن أبي طالب ، ومعهم الزبير ابن العوام - رضي الله عنه - ( 1 ) .

                    وقال في موضع آخر : إن أبا بكر - رضي الله عنه - تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي - كرم الله وجهه - فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن . . . ( 2 ) . روى الطبري : قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ( 3 ) . وقال ابن واضح الأخباري : وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب . فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح والمغيرة بن شعبة فقال : ما الرأي ؟ قالوا : الرأي أن تلقى العباس بن عبد المطلب فتجعل له في ‹ صفحة 525 › هذا الأمر نصيبا . . . ( 1 ) . كل ذلك يشهد على أنه كان هناك أمة بقوا على ما كانوا عليه ، في عصر الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يغتروا بانثيال الأكثرية إلى غير من كان الحق يدور مداره . وكيف يمكن ادعاء الردة لعامة الصحابة إلا القليل . 2 - كيف يمكن أن يقال : ارتد الناس إلا ثلاثة مع أن الصدوق - رضي الله عنه - ذكر عدة من المنكرين للخلافة في أوائل الأمر وقد بلغ عددهم اثنا عشر رجلا من المهاجرين والأنصار وهم : خالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود ، وأبي ابن كعب ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود ، وبريدة الأسلمي ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو هيثم بن التيهان وغيرهم . ثم ذكر اعتراضاتهم على مسألة الخلافة واحدا بعد واحد ( 2 ) .

                    3 - إن وجود الاضطراب والاختلاف في عدد من استثناهم الإمام يورث الشك في صحتها ، ففي بعضها " إلا ثلاثة " وفي البعض الآخر " إلا سبعة " وفي ثالث " إلا ستة " فإن التعارض وإن كان يمكن رفعه بالحمل على اختلافهم في درجات الإيمان غير أنه على كل تقدير يوهن الرواية .

                    4 - كيف يمكن إنكار إيمان أعلام من الصحابة مع اتفاق كلمة الشيعة والسنة على علو شأنهم ، أمثال : بلال الحبشي ، وحجر بن عدي ، وأويس القرني ، ومالك ابن نويرة المقتول ظلما على يد خالد بن الوليد ، والعباس بن عبد المطلب وابنه حبر الأمة وعشرات من أمثالهم ، وقد عرفت أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر في كلام اليعقوبي ، أضف إلى ذلك أن رجال البيت الهاشمي كانوا على خط الإمام ولم يتخلفوا ‹ صفحة 526 › عنه ، وإنما غمدوا سيوفهم اقتداء بالإمام لمصلحة عالية ذكرها في بعض كلماته ( 1 ) . وأقصى ما يمكن أن يقال في حق هذه الروايات هو أنه ليس المراد من الارتداد الكفر والضلال والرجوع إلى الجاهلية ، وإنما المراد عدم الوفاء بالعهد الذي أخذ منهم في غير واحد من المواقف وأهمها غدير خم . ويؤيد ذلك : ما رواه وهب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : " جاء المهاجرون والأنصار وغيرهم بعد ذلك ( 2 ) إلى علي ( عليه السلام ) فقالوا له : أنت والله أمير المؤمنين وأنت والله أحق الناس وأولاهم بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) هلم يدك نبايعك فوالله لنموتن قدامك . فقال علي ( عليه السلام ) : إن كنتم صادقين فاغدوا غدا علي محلقين . فحلق أمير المؤمنين وحلق سلمان وحلق المقداد وحلق أبو ذر ولم يحلق غيرهم ( 3 ) . وهذه الرواية قرينة واضحة على أن المراد هو نصرة الإمام ( عليه السلام ) لأخذ الحق المغتصب ، فيكون المراد من الردة هو عدم القتال معه . ومما يؤيد ذلك أيضا الرواية التي جاء فيها أن قلب المقداد بن الأسود كزبر الحديد ، فهي وإن كانت ضعيفة السند لكن فيها إشعارا على ذلك ، لأن وصف قلب المقداد إشارة إلى إرادته القوية وثباته في سبيل استرداد الخلافة .

                    وظني أن هذه الروايات صدرت من الغلاة والحشوية دعما لأمر الولاية وتغابنا في الإخلاص ، غافلين عن أنها تضاد القرآن الكريم ، وما روي عن أمير المؤمنين وحفيده سيد الساجدين ، من الثناء والمدح لعدة من الصحابة .


                    يا عزيزى يا حبيبى

                    لا يوجد داعى لان تذكر لى تضعيف رواية ارتداد الصحابه فانا قبلت جوابك انهم اثنا عشر الف ثمانية الاف من اهل المدينه

                    ولكن انظر فى اشكالى

                    حيث قلت لك تناقض ليس فقط لروايات التى تذكر ارتداد الصحابه ولم استشهد بها اصلا عليك
                    بل استشهدت عليك بشكاية علي بانه لم يجد اعوان ينصرونه وهو يوافق العله التى من اجلها لم ينصب علي ولى امر بل كان علي محتاج اربعين فقط مش اثنا عشر الف وثمانية الاف فى المدينه عنده كما تقول انت

                    فانت بررت ذلك بتهامك لهؤلاء الثمانية الف بانهم احبو الدنيا على الاخره حيث تقول

                    رابعا: ليس بالضرورة أن يكون المتمسك بالإمام علي عليه الصلاة والسلام كان على قدر كبير من التسليم والطاعة للإمام ، أو الإستعداد للحرب لإرجاع حق الإمام بحيث يرخص نفسه ويفدي بها في سبيله ، و إلا فالإمام علي وبخ الكثير ممن كان يظهر التمسك به لعدم طاعتهم له ، كما أن النبي صلى الله عليه وآله وبخ غالبية المسلمين في صلح الحديبية عندما امرهم ان يذبحوا و يحلقوا حتى ابداء غضبه لزوجه ام سلمة رضي الله عنها .
                    فقلت لك انت تخالف اوصاف هؤلاء الثمانية الاف وما هم عليه من حاله عظيمه من الايمان والزهد فى الدنيا كما ذكره المعصوم وانت تخونهم

                    فهنا طرحت عليك الرد فلم نجد لك جواب ترفع به الاشكال اذ ان نقطة الرابعه التى الدعيت انى لم ارد عليها هى تخوين لهؤلاء وتجاهل للحاله الايمانيه وحب الاخره على الدنيا بينما جعلتهم انت يحبون الدنيا على الاخره

                    هل فهمت عزيزى

                    ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير



                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ما لك أيها الزميل لا تركز

                      ليس كل مؤمن متقي شجاعا، وليس كل شجاع في كل الأحوال يسلم أمره بالطاعة للإمام

                      وقد ضربت لك مثالا نقضيا ، فقلت : عمر و الصحابة عندكم في قمة الإيمان والشجاعة، ولكن عندما نقرأ تاريخ صلح الحديبية نراهم أنهم لم يطيعوا ويسلم لأمر النبي صلى الله عليه وآله في الصلح و الذبح والحلق، بل إن عمر شكك في النبي صلى الله عليه وآله ، والصحابة لم يطيعوه حتى رأوا منه الغض


                      لهذا اقول لك : أن وجود صحابة متمسكون بالإمام علي عليه الصلاة والسلام بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله لا يلزم منه أن يكونوا على قدر كبير من الطاعة والتسليم كتسليم المقداد وسلمان وابو ذر، وإلا فالإمام قد اشتكى من الصحابه الذين كان يدعوهم للحرب ضد معاوية ، بل ذم عدم تسليمهم وطاعتهم المطلقة له وصرح بانه لو يصرفهم صرف الدينار بالدرهم ....

                      والحديث في هذا غير ناظر لطاعتهم او شجاعتهم

                      (ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير)

                      ثم اني قلت لك لا مانع عندي تبعا لحديث ارتد الناس إلا ثلاثة او سبعة أن اقول أن الصحابة جميعا غير من ذكرتهم الأحاديث ارتدوا على اعقابهم بنكث العهد والبيعة لأمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام...

                      فهذا ليس إشكال علينا من الأساس.

                      وإذا كان يعجبك ان اجيب على سؤالك :

                      كم عدد الصحابة بعد الرسول الذين تمسكوا بعلي و ولايته ؟

                      ثلاثة او سبعة

                      فليس مشكلة...

                      هات الذي بعده.



                      تعليق


                      • #56
                        لماذا دائما نجد الشيعة يتخبطون ، حتى عند طرح الأسئلة السهلة البسيطة ...!!!

                        الشيعي : لقد ارتد معظم صحابة الرسول بعد موته ، و انقلبوا على إمامة علي ، و بايعوا من لا يستحق و ساهموا في اغتصاب الخلافة .
                        السني : ماذا تقول يا رجل !! من هم الصحابة الذين ارتدوا و من الصحابة الذين لم يرتدوا ؟؟
                        الشيعي : لا أدري من هم الذين لم يرتدوا ، أعرف ثلاثة فقط لم يرتدوا ، و يقال سبعة ، و يقال أكثر من ذلك ..
                        السني : من الأكثر ، الذين ارتدوا أم الذين لم يرتدوا ؟
                        الشيعي : الذين ارتدوا أكثر من الذين لم يرتدوا طبعا ، من أجل ذلك اضطر علي للسكوت عن الإمامة ، لقلة الأنصار و المؤمنين غير المرتدين .
                        السني : و مادام القليل هم من ثبت و لم يرتد . فيجب معرفتهم ، لأن ذلك ضروروة شرعية و عقلية .
                        الشيعي : لا أعرفهم جميعا . المهم أن الصحابة قد ارتدوا ..!
                        السني : هناك صحابي اسمه الأسود بن سريع ، يروي أحاديث عن الرسول . هل هذا الصحابي من ضمن المرتدين أو لا ؟
                        جواب الشيعي : لا أعرف ...!!!

                        بالمنطق و العقل .. مادمتم تزعمون أن صحابة الرسول قد انقسموا إلى طائفتين ، طائفة مرتدة و طائفة مؤمنة . فإن هذا الزعم يلزمكم أن توضحوا للأمة أسماء الطائفة المؤمنة و بالتالي سنتعبر أن أي صحابي خارج هذه القائمة فهو من المرتدين ، أو تعطونا أسماء الطائفة المرتدة ، و بالتالي سنعتبر أن أي صحابي خارج هذه القائمة فهو من المؤمنين . و إذ بكم لا تملكون لا قائمة لأسماء المرتدين ، ولا قائمة لأسماء المؤمنين ..!!!!

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          لماذا دائما نجد الشيعة يتخبطون ، حتى عند طرح الأسئلة السهلة البسيطة ...!!!

                          الشيعي : لقد ارتد معظم صحابة الرسول بعد موته ، و انقلبوا على إمامة علي ، و بايعوا من لا يستحق و ساهموا في اغتصاب الخلافة .
                          السني : ماذا تقول يا رجل !! من هم الصحابة الذين ارتدوا و من الصحابة الذين لم يرتدوا ؟؟
                          الشيعي : لا أدري من هم الذين لم يرتدوا ، أعرف ثلاثة فقط لم يرتدوا ، و يقال سبعة ، و يقال أكثر من ذلك ..
                          السني : من الأكثر ، الذين ارتدوا أم الذين لم يرتدوا ؟
                          الشيعي : الذين ارتدوا أكثر من الذين لم يرتدوا طبعا ، من أجل ذلك اضطر علي للسكوت عن الإمامة ، لقلة الأنصار و المؤمنين غير المرتدين .
                          السني : و مادام القليل هم من ثبت و لم يرتد . فيجب معرفتهم ، لأن ذلك ضروروة شرعية و عقلية .
                          الشيعي : لا أعرفهم جميعا . المهم أن الصحابة قد ارتدوا ..!
                          السني : هناك صحابي اسمه الأسود بن سريع ، يروي أحاديث عن الرسول . هل هذا الصحابي من ضمن المرتدين أو لا ؟
                          جواب الشيعي : لا أعرف ...!!!

                          بالمنطق و العقل .. مادمتم تزعمون أن صحابة الرسول قد انقسموا إلى طائفتين ، طائفة مرتدة و طائفة مؤمنة . فإن هذا الزعم يلزمكم أن توضحوا للأمة أسماء الطائفة المؤمنة و بالتالي سنتعبر أن أي صحابي خارج هذه القائمة فهو من المرتدين ، أو تعطونا أسماء الطائفة المرتدة ، و بالتالي سنعتبر أن أي صحابي خارج هذه القائمة فهو من المؤمنين . و إذ بكم لا تملكون لا قائمة لأسماء المرتدين ، ولا قائمة لأسماء المؤمنين ..!!!!

                          كل كلامك خرط في مرط


                          فعندما يوجد حديث يدل على ارتداد غالبية الصحابة إلا كهمل النعم فإننا نأخذ بهذا الحديث وإن لم نعلم بشخوص من ارتد او من لم يرتد ، وهذا الأمر ينطبق على أحاديث النبي صلى الله عليه وآله كما في أحاديث الحوض ، أو احاديث الإئمة عليهم الصلاة والسلام

                          إذ ليس المهم ان نعرف جميع أسماء الصحابة المرتدين أو جميع أسماء الصحابة الذين لم يرتدوا

                          المهم أن نعرف هل فلان المذكور بالأسم والمشخص بالعين هو من الصحابة المرتدين او من الصحابة الذين لم يرتد أو ممن حاله مجهول

                          لنحكم على من نكث البيعة واغتصب الخلافة او ساعد على غصب الخلافة بعدم العدالة

                          او نحكم على من تمسك بالعهد بالعدالة

                          أو نحكم على من لم يعرف حاله بالجهالة فلا نحكم عليه لا بالعدالة ولا بالفسق.

                          فالمسألة المهمة هو فيمن علم اسمه وعلم حاله . نقطة و اول السطر.

                          تعليق


                          • #58
                            كذلك حال السني المتخبط لايعرف من الذي كان بالسقيفة وكم عددهم ؟؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              يعني ذول الي يسمون نفسهم سنة اثبتوا ان لا عقول في رؤسهم بل

                              فردة كزمة أديمة أوووووي

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة وميض78
                                كذلك حال السني المتخبط لايعرف من الذي كان بالسقيفة وكم عددهم ؟؟؟
                                بل هم يقولون أن عدد الصحابة أكثر من مئة ألف صحابي

                                فهلا يا ترى يعرفون اسمائهم ليقولوا انهم عدول ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X