بسم الله الرحمن الرحيم
ما يعجبني في الشيعة طعنهم في علماء وكتب السنة رغم جهل علمائهم و تناقضات كتبهم
لنبدأ بالكتب فمن قال أن التناقض موجود في كتب السنة فليفسر لنا التناقضات التالية
1- يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: اذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – إكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
أما
المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).
وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).
2-هنا :: المعصوم يعلم الغيوب
عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).
· وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد e يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).
· عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
· وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:
· عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).
و هنا :: المعصوم ينكر معرفته بالغيب ::
وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله e » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).
3-الأئمة يجنبون ، لا يجنبون ، بل يجنبون ، بل لا يجنبون
لأئمة يجنبون أم لا حلوا لنا هذا المشكل وذكر الكليني أن الأئمة لا يجنبون بل ويولدون مختونين. ونجوهم (فساؤهم وضراطهم وغائطهم) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
- ويناقضه ما أورده شيخ الطائفة الطوسي عن الصادق عن رسول الله e أنه قال لا ينام في مسجدي أحد ويجنب وإن الله أوحى إلي أن اتخذ مسجدا طهورا لا يحل أن يجنب فيه إلا أنا وعلي والحسن والحسين عليهم السلام التهذيب 6/15 البحار، 25/168 .
4- الإمام أفضل أم النبي ؟؟؟؟ النبي ؟؟ لا الإمام !! ؟؟ بل النبي !!
فبينما يروي الكليني في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: «جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء» (الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الإضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277».
يقول الخميني » إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الحكومة الإسلامية ص 52).
ثم يناقضه قول محمد آل كاشف الغطاء « فالإمام في الكمالات دون النبي وفوق البشر» (أصل الشيعة وأصولها214).
4-هل يعلم الإمام من يخلفه بعد موته؟
قال أبو عبد الله » لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه« (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
وهذا يناقضه الخلاف الذي نقله الكليني بين محمد بن الحنفية وعلي بن الحسين حول من الأحق بالإمامة حتى دعا أحدهما الأخر إلى المباهلة عند الحجر الأسود فأنطق الله الحجر الأسود فتكلم بلسان فصيح أن الإمامة من بعد الحسين تكون لابنه علي. (الكافي1/348 بحار الأنوار 42/77 و46/111 الاحتجاج2/316 إعلام الورى258 بصائر الدرجات502 دلائل الإمامة 89). فكيف احتاج من يعلمان الغيب إلى مساعدة الحجر ليحكم بينهما؟
5-الله إله الآلهة ولكن؟؟
ورد في كثير من دعائهم هكذا: اللهم يا رب الأرباب وإله الآلهة. (2/566 و3/323 وسائل الشيعة6/340 مستدرك الوسائل2/87 و4/332 و4/464 بحار الأنوار7/292 و82/131 و83/62-233 و88/195 و92/20-94-109-168 و92/337-222).
ولكن تناقض المجلسي فقال « لا يجوز أن يقال أنت خير الآلهة لما لم يكن غيره إلها» (بحار الأنوار14/263).
ما يعجبني في الشيعة طعنهم في علماء وكتب السنة رغم جهل علمائهم و تناقضات كتبهم
لنبدأ بالكتب فمن قال أن التناقض موجود في كتب السنة فليفسر لنا التناقضات التالية
1- يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: اذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – إكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
أما
المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).
وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).
2-هنا :: المعصوم يعلم الغيوب
عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).
· وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد e يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).
· عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
· وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:
· عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).
و هنا :: المعصوم ينكر معرفته بالغيب ::
وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله e » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).
3-الأئمة يجنبون ، لا يجنبون ، بل يجنبون ، بل لا يجنبون
لأئمة يجنبون أم لا حلوا لنا هذا المشكل وذكر الكليني أن الأئمة لا يجنبون بل ويولدون مختونين. ونجوهم (فساؤهم وضراطهم وغائطهم) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
- ويناقضه ما أورده شيخ الطائفة الطوسي عن الصادق عن رسول الله e أنه قال لا ينام في مسجدي أحد ويجنب وإن الله أوحى إلي أن اتخذ مسجدا طهورا لا يحل أن يجنب فيه إلا أنا وعلي والحسن والحسين عليهم السلام التهذيب 6/15 البحار، 25/168 .
4- الإمام أفضل أم النبي ؟؟؟؟ النبي ؟؟ لا الإمام !! ؟؟ بل النبي !!
فبينما يروي الكليني في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: «جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء» (الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الإضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277».
يقول الخميني » إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الحكومة الإسلامية ص 52).
ثم يناقضه قول محمد آل كاشف الغطاء « فالإمام في الكمالات دون النبي وفوق البشر» (أصل الشيعة وأصولها214).
4-هل يعلم الإمام من يخلفه بعد موته؟
قال أبو عبد الله » لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه« (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
وهذا يناقضه الخلاف الذي نقله الكليني بين محمد بن الحنفية وعلي بن الحسين حول من الأحق بالإمامة حتى دعا أحدهما الأخر إلى المباهلة عند الحجر الأسود فأنطق الله الحجر الأسود فتكلم بلسان فصيح أن الإمامة من بعد الحسين تكون لابنه علي. (الكافي1/348 بحار الأنوار 42/77 و46/111 الاحتجاج2/316 إعلام الورى258 بصائر الدرجات502 دلائل الإمامة 89). فكيف احتاج من يعلمان الغيب إلى مساعدة الحجر ليحكم بينهما؟
5-الله إله الآلهة ولكن؟؟
ورد في كثير من دعائهم هكذا: اللهم يا رب الأرباب وإله الآلهة. (2/566 و3/323 وسائل الشيعة6/340 مستدرك الوسائل2/87 و4/332 و4/464 بحار الأنوار7/292 و82/131 و83/62-233 و88/195 و92/20-94-109-168 و92/337-222).
ولكن تناقض المجلسي فقال « لا يجوز أن يقال أنت خير الآلهة لما لم يكن غيره إلها» (بحار الأنوار14/263).
تعليق