إعـــــــلان

**سهود ومهود** · 28-12-2011, 02:15 AM

شيعى والا سنى
من يدخل الناس الجنه هو الله سبحانه وتعالى:

ونحن تعلمنا ان:

من قال اشهد ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله
مؤمنا به موقنا لها مؤتى الشهاده حقها بالعمل الخالص لوجه سبحانه الكريم يدخل الجنة
فالله سبحانه عادل وليس بظالم

**صانع قرار** · 28-12-2011, 02:18 AM

المشاركة الأصلية بواسطة pain

رواية الشيعة.

عن أبي عبد الله، عن أبيه،
عن جده، عن علي عليهم السلام قال: إن للجنة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النبيون و
الصديقون، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا
ومحبونا، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري
ومن توالاني في دار الدنيا، فإذا النداء من بطنان العرش: قد أجيبت دعوتك، و
شفعت في شيعتك. ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من
حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه، وباب يدخل منه سائر المسلمين
ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت. "
----------------------------------------------------------------

رواية المخالفين

أخرج الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء "

----------------------------------------------------------------

أنا أؤمن بالشهادتين , والذكر عند الوضوء نفسه عندنا , فهل يصدق هذا القول علي أنا الشيعي بأنني أدخل الجنة من أي باب ؟

اذا كنت لا تشرك بالله شيئا باذن الله تدخلها اما من يشرك بالله فلن يدخلها ابدا لما دل عليه الكتاب العزيز .
مسألة أنك تعرف الشهادتين أمر بسيط ولكن هل تعمل بمقتضاهما ؟

**محب حمزة والعباس** · 28-12-2011, 02:40 AM

الشهادتين يجب علينا العمل بها وليس ترديدها دون الايقان بهاا .... اذا كنت تعمل بها بإذن الله تدخلها .. واذا كنت تقولها كما نرى من البعض فأنت لا تعمل بمضمون الشهادتين

فمثلا اتى شخص يقول الشهادتين ويرددها .. ولكن بنفس الوقت يقول ان هناك من يحاسب الناس يوم القيامة مع الله تعالى وان هناك من يتحكم بمصير البشر يوم القيامة فيدخل الجنة ويدخل النار .. ويدعي اناس بشر بالشفاء فبدل ان يقول يالله اشفني يقول يا فلان اشفني ونسأل الله الهداية لنا وللجميع
وبأذن الله اننا نردد الشهادتين ونعمل بهما ورزقنا الله قولها عند الموت وان تكون هي خاتم اعمالنا

**كرار أحمد** · 31-12-2011, 09:49 PM

يا أخي نسأل الله لنا ولك الجنة .... نحن لا نكفر أحداً من أهل القبلة ....
ما دمت من المسلمين فأنت في الجنة إن شاء الله فهو وحده من يعذب ومن يعفو وبيده مقاليد الأمور له الخلق والأمر ...

**المسيب** · 01-01-2012, 08:24 AM

السلام عليبكم ورحمة الله وبركاته ................. سؤال جميل شكرا لك أخونا الكريم وإليك الجواب من أهل الحق و الإستقامه ..( الاباضية ) .............

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولد، أحمده حمد من آمن بجلاله واعترف بكماله، سبحانه له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ونصلي ونسلم على من بعثه الله هاديا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:

فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نتابع معكم هذه السلسة البسيطة والتي بعنوان ((البراهين القطعية على صحة العقيدة الإباضية)) الجزء الثاني منها، والتي سنتحدث فيها عن الإحباط بمشيئة الله تعالى.
(( إحباط العمل لمن عصى الله عزوجل ))

اختلف أهل العلم في مسألة الإحباط أيما اختلاف، فمنهم من يرى أن إحباط العمل يكون فقط للمشرك دون المسلم أو لنقل أن الأمة أجمعت على إحباط عمل المسلم إذا أشرك بالله تعالى وارتد عن دينه فبهذا تحبط جميع أعماله التي عملها في حياته ولو كانت عشرات السنين مادام أنه خارج عن الإسلام مشرك بالله تعالى، ومنهم من يرى الإحباط للمشرك والمسلم العاصي المسرف على نفسه ليلا ونهارا سرا وجهارا.
فقد ذهب أصحابنا الإباضية عليهم رضوان الله تعالى أن الإحباط يكون لأي شخص عصى الله تعالى بكبيرة من الذنوب، فالمسلم الطائع لربه العابد الراكع الساجد التقي النقي لا يمكن أن يتجرأ على معصية الله وإن فعل وعصى ربه بادر إلى التوبة سريعا دون تأجيل ولا تسويف وإلا فإن أعماله تحبط ولو كانت بعدد حبات الرمال أو قطرات مياه الأنهار، لأنه لا يستوي الطائع والعاصي كما لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة، والأدلة من الكتاب والسنة كثيرة جدا وسوف نذكر بعضا منها إن شاء الله تعالى. وبهذا فإن العاصي لله تعالى والمصر على تلك الكبيرة فإن مات دون توبة فإن أعماله تصبح هباءً منثورا وبذا فإن له جهنم يصلاها سعيرا والعياذ بالله تعالى.
فلو أن كل المذاهب أخذت بعين الإعتبار هذه المسألة وطبقتها لأدت إلى صلاح المجتمع وتماسكه والتزامه بما أمر الله ورسوله واجتناب ما نهى عنه، ولكن للأسف أن هذه المسألة أهملها وتساهل فيها الكثير من العلماء لذا فإن عوام الناس يتجرأون على معصية الله لأن أمانيهم الجنة خالدين فيها أبدا، ونسوا أن الجنة أعدت للمتقين فقط دون غيرهم وكلنا يعرف من هو التقي، ودلت على ذلك الكثير من الآيات القرآنية على أن الجنة للمتقين.

*أولا: معنى الإحباط في لسان العرب
حبط حبطًا وحبوطًا: عمل عملا ثم أفسده، والله أحبطه. وفي التنزيل: ((فأحبط أعمالهم))، قال الأزهري: إذا عمل الرجل عملا ثم أفسده قبل حبط عمله وأحبطه صاحبه...وقال الجوهري: بطل ثوابه وأحبطه الله... وفي الحديث: أحبط الله عمله أي أبطله، قال ابن الأثير: وأحبطه غيره، قال: وهو من قولهم حبطت الدابة حبطًا، إذا أصابت مرعى طيبًا فأفرطت في الأكل حتى تنتفخ فتموت..قال الأزهري: ولا أرى حبط العمل وبطلانه مأخوذًا إلا من حبط البطن لأن صاحب البطن يهلك، وكذلك عمل المنافق يحبط... ويقال حبط دم القتيل حبطًا إذا هدر. وحبطت البئر حبطًا إذا ذهب ماؤها.

والآن نأتي لذكر الأدلة القطعية على إحباط العمل.

أولا: الأدلة من القرآن الكريم

1) قوله تعالى في سورة الحجرات: "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون"
فالخطاب في الآية السابقة للمؤمنين وليس للكافرين، لذا فإن الله يحذرهم من رفع صوتهم فوق صوت النبي لأنه معصية وكبيرة من الكبائر وإن فعلوها فإنها تحبط أعمالهم الصالحة.
2) قوله تعالى في سورة البقرة: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس"
فالخطاب للمؤمنين، فإن الله يحذرهم من التصدق بالمن والأذى لكي لا تبطل صدقاتهم.
3) قوله تعالى في سورة النساء: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما"
ففي الآية خطاب يشمل المؤمنين والكافرين ويحذرهم الله تعالى من قتل المؤمن عمدا، مع أن القتل لا يوصل صاحبه إلى الشرك كما هو معلوم وإنما هي كبيرة من الكبائر تحبط أعمال المؤمن فيغضب الله عليه ويطرده من رحمته ويصليه جهنم خالدا فيها أبدا، فهكذا تقاس جميع المعاصي بأنها تحبط أعمال المؤمنين مالم يسارعوا إلى التوبة قبل فوات الأوان وحلول الأجل المحتوم.
4) قوله تعالى: "ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون"
5) قوله تعالى: "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا"
6) قوله تعالى في سورة محمد: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم"
7) يقول الله تعالى في سورة النساء: "ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد من دون الله وليا ولا نصيرا"
فكل هذه الأدلة تدل دلالة صريحة على إحباط عمل من عصى الله تعالى ومات وهو مصر على ذلك.
8) قوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"
فهذه الآية تدل على أن الأعمال لا تقبل إلا من المتقين المخلصين عبادتهم لله البعيدين عن معاصي الله، وكما يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن التقوى بأنها: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل،
فالتقوى درجة تقبل بها أعمال المؤمن ويدخل بها الجنة وليس كل مسلم يسمى تقي وإنما التقوى هي العمل بما أمره الله دون تقصير والبعد عما نهى الله عنه.

*يقول الشيخ محمد الصابوني في صفوة التفاسير في تفسير هذه الآية:
(إنما يتقبل الله من المتقين) أي إنما يتقبل ممن اتقى ربه وأخلص نيته، قال البيضاوي: توعده بالقتل لفرط الحسد له على تقبل قربانه، فأجابه بأنك أتيت من قبل نفسك بترك التقوى لا من قبلي، وفيه إشارة إلى أن الطاعة لا تقبل إلا من مؤمن متق لله. انتهى كلامه

ثانيا: الأدلة من السنة النبوية

1) حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة نمام" وفي رواية قتات. رواه البخاري.
فكلنا نعلم أن النميمة من الكبائر مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حكم على النمام بعدم دخوله الجنة مطلقا، لذا يعني أن جميع أعمال النمام ذهبت سدا، وتلك المعصية أدخلته جهنم وبئس المصير.
2) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر" رواه أحمد والنسائي
ففي هذا الحديث دليل على أن شارب الخمر والعاق لا يدخلان الجنة ولو كانا مؤمنين، فهذا يدل على حبط أعمالهم بسبب ارتكابهم الكبائر.
3) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر، فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى وقد أهدى رفاعة بن زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له مدعم، فبينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم غرب فقتله، فقال الناس هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا"
رواه الإمام الربيع بن حبيب والبخاري ومسلم والنسائي وغيرهم...
فدل هذا الحديث أيضا دلالة واضحة صريحة بأن سرقة شملة تحبط الأعمال الصالحة والشملة هي قطعة، فقد أهلكته وأوصلته إلى النار والصحابة كانوا يظنون أنه شهيد.
4) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: فلان شهيد..فلان شهيد؛ حتى مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلا، إني رأيته في النار في بردة سلبها أو عباءة" ثم قال: "يا ابن الخطاب، اذهب فناد في الناس: إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون" رواه مسلم وأحمد والترمذي وغيرهم.
يستفاد من الحديث أن من عصى الله تعالى فقد حبط عمله وهو في النار خالدا فيها أبدا، وبين الرسول أن الجنة للمؤمنين أي للمتقين فقط المأتمرين بأمر الله والمنتهين عن عما نهى الله.
5) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتطع حق مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار" قال له رجل وإن كان شيئا يسيرًا يا رسول الله؟ فقال: "وإن كان قضيبا من أراك"
رواه الإمام الربيع بن حبيب رضي الله عنه.
فالحديث للمؤمنين وغيرهم يدل على أن من اعتدى على حق أخيه المسلم فقد حرمت عليه الجنة ووجبت له النار.
6) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا" رواه مسلم.
فتبرج وانحطاط بنات المسلمين المشاهد في هذا الزمن وتكبر الجبابرة الطغاة بضرب الناس فإنه يحبط الحسنات، فتحرم عليهم الجنة ويدخلون النار خالدين فيها.
7) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر" رواه مسلم وأبو عوانة وأبو داوود والترمذي وابن ماجة وغيرهم.
8) عن جبير بن مطعم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة قاطع" رواه البخاري في صحيحه ومسلم وأبو داوود والترمذي وأحمد.
9) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" رواه أحمد وابن حبان والحاكم.
10) من طريق حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة" رواه البخاري ومسلم.

--------------------------------------------

قال العلامة أبو الفتح نصر بن نوح الملشائي:

ولا تكمل الطاعات إلا لتارك *** جميع المعاصي بالدليل المبرهن
فإن قيل ماهذا الدليل؟ فقل له *** أرى صدقات السر تبطل بالمن
ولن يجمع الله الضلالة والهدى *** بجسم محال جمع شيئين ضدين
أيجمع إيمان وكفر وطاعة *** ومعصية هذا خلاف التكون
إذا حل شيء زال بالعقل ضده *** فقس واعراف الأشياء بالحق والوزن
فأوفوا بعهد الله يوف بعهدكم *** وإلا كذاب دين كل ملون

هذه هي أدلة الإباضية القطعية على أن من عصى الله تعالى فإن حسناته وأعماله الصالحة تحبط مالم يسارع بالتوبة قبل الموت، فقد قال الله تعالى: "ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"، فإن المصر على الكبيرة تدخله نار جهنم خالدا فيها أبدا فإن كان مسلما كان عذابه أخف من المشركين ولكن لا يعني هذا أنه سيخرج من النار إلى الجنة فلا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة، ولا تجتمع الطاعات والمعاصي فإن المعاصي تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، لذا فإن على المؤمن أن ينظر في هذه المسألة وأن يجعلها نصب عينيه وأن يحاسب نفسه وأن يتقي الله تعالى ربه قبل حلول الأجل، وأن لا يتمادا ويتخبط في المعاصي وهو يظن أنه سيدخل الجنة مادام أنه مسلم، فإن هذه أماني يزينها الشيطان في عباد الله وهذه الأمنيات لا تجدي نفعا يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا شفيع ولا قريب ولا حبيب، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتقين الأبرار وأن يصلح قلوبنا وأن يوفقنا لطاعته واجتناب نواهيه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن، والحمد لله رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته