بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته
وأخيراً نضع بين أيديكم أخواني الأعضاء بحث علمي استدلالي دقيق حول ( فرحة الزهراء عليها السلام ) أو ما يسمى ( بعيد الزهراء عليها السلام ) وأتمنى أن نكون من عباد الدليل الذين يهتمون بالدليل ويتبعونه إذا ثبت عكس ما يعتقدون، وأرجو من جميع الأعضاء قراءة البحث كاملاً من الألف إلى الياء ثم البدء بالرد والنقاش والحوار حول ما ذكر
التاسع من ربيع الأول
عرض.. ونقد
بسم الله الرحمن الرحيم
الطبعة الأولى
1428هـ- 2007م
مؤسسة الوصي (ع)
للتحقيق والترجمة والطباعة والنشر
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
قبلَ الدخول في البحث لابأس أن اُشير إلى النقاط التالية:
النقطة الأولى:
إنَّ من روعة المذهب الجعفري ومدرسة أهل البيت (ع) أنَّ مُناقشة كـلام العُلماءلا يُعتبر جريمة، كما هو الحـال عنـد الشـرذمـة الوهابيَّة وغيرهم، حيث أنهم يقولون بصحة كل ماوردَ في (صحيح البخاري) مع أنه مملوء بالخُزعبلات والأكاذيب .
بل إننا نقول بأنَّ كُل الكُتب التي كتبها عُلماؤنا الأعلام خاضعة للأخذ والرَّد العلمي، وقابِلة للبحث والتنقيب والتحقيق والنفي والإثبات، ولا يوجد عندنا كتاب صحيح سِوى القرآن الكريم فقط .
والذي يتشرَّف بالحضور عند العُلماء ويقرأ كتبهم يعرف هذه الحقيقة الرائعة، ويُدرك أن العُلماء في كثيرٍ من المسائل ما زالوا في أخذٍ ورد، ومع الأسف نجد بعض الناس ينزعج وتقوم قيامتهُ وتنتفخ أوداجهُ إذا قُلنا إشكالاً على عالمٍ من العُلماء، أو قُلنا ببطلانِ ما يقولُ به، وكأنَّ العالِمَ صنمٌ يُعبد من دون الله!!
فهل كلامُ العالِم قُرآنٌ مُنزل؟!
وهل الحُب يُلغي قانون العقل؟!
كلا..
فعلينا أن نَـتَرفَّع عن هذا المستوى الهابط من التفكير، وعلى المُجتمع أن يلفظ من فمهِ هذه اللُّقمَة المشبوهة .
فمثلاً: العلامة المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) جَمَعَ الغث والسَّمين، ولم يكن العلامة المجلسيv بصدد التحقيق في كُل ما يكتبه، بل كانَ بصدد الجمع فقط -وإن حقَّقَ في بعض المطالب القليلة جداً، نفياً أو إثباتاً-، لأنَّنا لو أخذنا كُل ما في ( بحار الأنوار ) على محمل الصَّحة، لكانـت هذه جريمـة مـن النـوع الأول، لأنَّ ( بحار الأنوار ) - وبعض الكُتب الأخرى أيضاً - فيه هفوات كثيرة وكبيرة، وقد ناقشها العُلماء الأعلام، وأخذوا من ( البحار ) ما يؤخذ، وتركوا ما يُترك، وناقشوا الكثير من الشبهات .
فعلينا أن نُوكِل ذلك لأهل الخبرة والتحقيق .
النقطة الثانية:
نأمل من القارئ الكريم أن لا يكونَ مُتعصباً لرأيه، حتى يُمكنه فهم هذا البحث، لأنَّ المُتعصب سوف يلجأ إلى التكذيب والافتراء والاتهام بلا وعي وبلا إدراك، فلكي يوفِّر هذه الافتراءات على نفسه عليه أن لا يقرأ هذا الكتاب لكي يواصل نومه الهادئ .
النقطة الثالثة:
كُل كتابٍ نذكرهُ في هذا البحث اطَّلعنا على الطبعات القديمة منه والحديثة، وبَحَـثْـنَا في تأريخ الكتاب، ثُم اشتغلنا على تحقيق هذا التأريخ .
خادمكم الصغير
محمد حسين الرجائي الأصفهاني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته
وأخيراً نضع بين أيديكم أخواني الأعضاء بحث علمي استدلالي دقيق حول ( فرحة الزهراء عليها السلام ) أو ما يسمى ( بعيد الزهراء عليها السلام ) وأتمنى أن نكون من عباد الدليل الذين يهتمون بالدليل ويتبعونه إذا ثبت عكس ما يعتقدون، وأرجو من جميع الأعضاء قراءة البحث كاملاً من الألف إلى الياء ثم البدء بالرد والنقاش والحوار حول ما ذكر
التاسع من ربيع الأول
عرض.. ونقد
بسم الله الرحمن الرحيم
الطبعة الأولى
1428هـ- 2007م
مؤسسة الوصي (ع)
للتحقيق والترجمة والطباعة والنشر
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
قبلَ الدخول في البحث لابأس أن اُشير إلى النقاط التالية:
النقطة الأولى:
إنَّ من روعة المذهب الجعفري ومدرسة أهل البيت (ع) أنَّ مُناقشة كـلام العُلماءلا يُعتبر جريمة، كما هو الحـال عنـد الشـرذمـة الوهابيَّة وغيرهم، حيث أنهم يقولون بصحة كل ماوردَ في (صحيح البخاري) مع أنه مملوء بالخُزعبلات والأكاذيب .
بل إننا نقول بأنَّ كُل الكُتب التي كتبها عُلماؤنا الأعلام خاضعة للأخذ والرَّد العلمي، وقابِلة للبحث والتنقيب والتحقيق والنفي والإثبات، ولا يوجد عندنا كتاب صحيح سِوى القرآن الكريم فقط .
والذي يتشرَّف بالحضور عند العُلماء ويقرأ كتبهم يعرف هذه الحقيقة الرائعة، ويُدرك أن العُلماء في كثيرٍ من المسائل ما زالوا في أخذٍ ورد، ومع الأسف نجد بعض الناس ينزعج وتقوم قيامتهُ وتنتفخ أوداجهُ إذا قُلنا إشكالاً على عالمٍ من العُلماء، أو قُلنا ببطلانِ ما يقولُ به، وكأنَّ العالِمَ صنمٌ يُعبد من دون الله!!
فهل كلامُ العالِم قُرآنٌ مُنزل؟!
وهل الحُب يُلغي قانون العقل؟!
كلا..
فعلينا أن نَـتَرفَّع عن هذا المستوى الهابط من التفكير، وعلى المُجتمع أن يلفظ من فمهِ هذه اللُّقمَة المشبوهة .
فمثلاً: العلامة المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) جَمَعَ الغث والسَّمين، ولم يكن العلامة المجلسيv بصدد التحقيق في كُل ما يكتبه، بل كانَ بصدد الجمع فقط -وإن حقَّقَ في بعض المطالب القليلة جداً، نفياً أو إثباتاً-، لأنَّنا لو أخذنا كُل ما في ( بحار الأنوار ) على محمل الصَّحة، لكانـت هذه جريمـة مـن النـوع الأول، لأنَّ ( بحار الأنوار ) - وبعض الكُتب الأخرى أيضاً - فيه هفوات كثيرة وكبيرة، وقد ناقشها العُلماء الأعلام، وأخذوا من ( البحار ) ما يؤخذ، وتركوا ما يُترك، وناقشوا الكثير من الشبهات .
فعلينا أن نُوكِل ذلك لأهل الخبرة والتحقيق .
النقطة الثانية:
نأمل من القارئ الكريم أن لا يكونَ مُتعصباً لرأيه، حتى يُمكنه فهم هذا البحث، لأنَّ المُتعصب سوف يلجأ إلى التكذيب والافتراء والاتهام بلا وعي وبلا إدراك، فلكي يوفِّر هذه الافتراءات على نفسه عليه أن لا يقرأ هذا الكتاب لكي يواصل نومه الهادئ .
النقطة الثالثة:
كُل كتابٍ نذكرهُ في هذا البحث اطَّلعنا على الطبعات القديمة منه والحديثة، وبَحَـثْـنَا في تأريخ الكتاب، ثُم اشتغلنا على تحقيق هذا التأريخ .
خادمكم الصغير
محمد حسين الرجائي الأصفهاني
تعليق