اظن ان السؤال واضح كون مسيلمة الكذاب اضافة الى انه متنبأ مفتري على الله الا انه ايضا لم يكنوحيدا ولم تكن دعوته وضلاله لنفسه بل هو كان له اتباع بالاف اضلهم عن ذكرى الله وسبيله وكان سببا وداعيا لكفرهم بالله واستحقاقهم للنار كونه امنوا به كنبي وقائد وامام
فهو امام سائس لهم وقائد متبوع مطاع في اتاعهم يفعلون له مايأمرهم بهولا شك ان هذ هي صفات الامام ولكن اي امام هذه صفاته هل هو من ائمة الايمان ام من ائمة الكفر والضلالة
دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص 80
الخامس - في معنى الإمام اصطلاحا :
لا يخفى ان امامة الأئمة الإثنى عشر لما كانت ثابتة عندنا بالنص وبوجدانهم شرائط الإمامة الحقة ، صار هذا سببا لانصراف لفظ الإمام عندنا إليهم - عليهم السلام - ، حتى كأن لفظ الإمام وضع لهم . ولكن يجب ان يعلم ان اللفظ كما مر في التنبيه الأول قد وضع للقائد الذي يؤتم به ، إما في الصلاة أو في الجهاد أو في اعمال الحج أو في جميع الشؤون السياسية و الاجتماعية ، سواء كان بحق أو بباطل .
ففي الكافي عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : ان الأئمة في كتاب الله - عز وجل - امامان: قال الله - تبارك وتعالى - : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم . قال : " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله - عز وجل . "
وفى سورة التوبة : " فقاتلوا أئمة الكفر . " والأئمة جمع الإمام . ولا ينحصر إطلاق لفظ الإمام على القائد الأعظم والسلطان فقط ، بل يطلق على القائد ولو في قسمة خاصة أيضا .
فالإمام الصادق ( عليه السلام ) أطلق على أمير الحاج المنصوب من قبل سلطان وقته لفظ الإمام ، حين سقط هو - عليه السلام - عن بغلته حين الإفاضة من عرفات ، فوقف عليه أمير الحاج إسماعيل بن على ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " سر ، فان الإمام لا يقف . "
وفى رسالة الحقوق لعلى بن الحسين - عليهما السلام - : " فحقوق أئمتك ثلاثة : أوجبها عليك حق سائسك بالسلطان ، ثم حق سائسك بالعلم ، ثم حق سائسك بالملك . وكل سائس إمام . "
فهو امام سائس لهم وقائد متبوع مطاع في اتاعهم يفعلون له مايأمرهم بهولا شك ان هذ هي صفات الامام ولكن اي امام هذه صفاته هل هو من ائمة الايمان ام من ائمة الكفر والضلالة
دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص 80
الخامس - في معنى الإمام اصطلاحا :
لا يخفى ان امامة الأئمة الإثنى عشر لما كانت ثابتة عندنا بالنص وبوجدانهم شرائط الإمامة الحقة ، صار هذا سببا لانصراف لفظ الإمام عندنا إليهم - عليهم السلام - ، حتى كأن لفظ الإمام وضع لهم . ولكن يجب ان يعلم ان اللفظ كما مر في التنبيه الأول قد وضع للقائد الذي يؤتم به ، إما في الصلاة أو في الجهاد أو في اعمال الحج أو في جميع الشؤون السياسية و الاجتماعية ، سواء كان بحق أو بباطل .
ففي الكافي عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : ان الأئمة في كتاب الله - عز وجل - امامان: قال الله - تبارك وتعالى - : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم . قال : " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله - عز وجل . "
وفى سورة التوبة : " فقاتلوا أئمة الكفر . " والأئمة جمع الإمام . ولا ينحصر إطلاق لفظ الإمام على القائد الأعظم والسلطان فقط ، بل يطلق على القائد ولو في قسمة خاصة أيضا .
فالإمام الصادق ( عليه السلام ) أطلق على أمير الحاج المنصوب من قبل سلطان وقته لفظ الإمام ، حين سقط هو - عليه السلام - عن بغلته حين الإفاضة من عرفات ، فوقف عليه أمير الحاج إسماعيل بن على ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " سر ، فان الإمام لا يقف . "
وفى رسالة الحقوق لعلى بن الحسين - عليهما السلام - : " فحقوق أئمتك ثلاثة : أوجبها عليك حق سائسك بالسلطان ، ثم حق سائسك بالعلم ، ثم حق سائسك بالملك . وكل سائس إمام . "
تعليق